الاستاذ الكريم (انا لا ديني)

شكرا لحضر تك جزيلا

و لكن ما كان قصدي من السؤال الا شئ واحد

اذا كنا لا نجرؤ ان نسال هذا السؤال لاحد من البشر

فكيف نجرؤ ان نسالة لله تعالى

و معذرة انا لا اعرف ماذا تقصد بسؤالك

هل تقصد ما الذي كان موجود قبل البني ادم ام الارض ام ماذا ارجوا التوضيح لعل اضيف قطرة في بحر ممن افاد به اساتذتي الكرام

سؤال بسيط ورجاء
هل جربت ان تدعو لوالدة حضرتك بكل قلبك لخالق هذا الكون الذي انت مؤمن بة الان ؟

و تحياتي لك

شكــــــــــرا جــــزيـــــلا

دمـــــــتم بخـــــــــــــــــــير

سيدى الفاضل والصديق العزيز
تحية واحترام و حب
اما بعد

انا اقصد الكون الذى نعيش فية نحن
الم يذكر فى القران ان الله قال انه سوف يخلق الانسان وقبل ان يخلقة صنع له هذا الكون الذى يعيش فية فى ستة ايام
ثم اتى بالانسان
قصدت ماذا قبل ان يخلقنا ويخلق لنا تلك الحياة التى نحن نحيا فيها
اتمنى ان اكون اوضحت ما اقصد
ولك كل الشكر

سيدى العزيز
تحية وسلام

لذا انا اسال لما لم تذكر الاديان اى شئ عن تلك الاكوان الاخرى
وما قبل كوننا هذا
رغم قول اصحاب الاديان ان الله لم يترك كبيرة ولا صغيرة الا وخبرنا بها بكتابنا او عن طريق رسولنا

ولك كل الشكر اخى الطيب

صديقى العزيز تحية طيبة وبعد
لا تتاسف يا سيدى فليس بين الاصدقاء اسف او عتاب
وانت لا تعطلنى ولا شئ اتمنى الا اكون انا من يعطلك او ما شابة
الذى سينفعنا فى حياتنا هو الاستفادة من ما كان قبلنا
فاكيد اننا نستفيد من معرفة ما حدث قبل الحياة وهو يكون لنا نور لطريقنا يساعدنا على السير فية دون تخبط
سؤالك مالذى كان قبل كوننا او ما كان قبل القبل اعتقد انه نفس سؤالى ولكن بطريقة اخرى
وانا اردت معرفتة منكم بما انكم اصحاب اديان لا تترك اى شئ الا وتذكرة ليعطيكم الله الامثلة التى تريكم ماذا حدث لمن قبلكم فيكون الطريق امامكم ممهد
ولك كل الشكر اخى الفاضل

لديك حق يا زميلنا الفاضل اللادينى فى تلك النقطة
فالاستفادة والعبرة مما حدث لمن كان قبلنا لها أعظم الأثر فى حياتنا وإيماننا
ولأجل هذا الاعتبار الذى تفضلتَ بالإشارة إليه وأحييك على إثارتك لتلك النقطة
فإن الله تعالى قد أفاض فى القرآن فى حكاية قصص الأنبياء وما حدث لأقوامهم الذين كذبوهم وأولئك الذين آمنوا بهم
كما سرد لنا جهاد الأنبياء وصبرهم على الدعوة إلى دينهم
قال تعالى
{لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}
وقال تعالى
{وكلًا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين }

فالنقطة التى أشرت إليها صحيحة تماماً
لكن السؤال حقاً
لماذا نترك تلك القصص الحية التى لا ريب فيها والتى بين أيدينا بالفعل ونسأل عما خفى علينا علمه ولا سبيل لنا إلى معرفته ؟!
ألا يصح الاعتبار والاتعاظ بمن سبقنا فى الدنيا ؟؟!!
أم أيلزم أن يكون مَنْ سبقنا مِنْ خارج دنيانا وقبل حياتنا الدنيا حتى نتعظ ونعتبر به ؟؟!!

ما رأيك زميلنا الفاضل ؟؟

الفاضلة
نصرة الاسلام
ما ذكر من قصص الانبياء او السابقين من الرسل
تختلف من دين لاخر او تسرد بطريقة ربما تختلف عن الاخرى
مما يدخل الشك فى تلك القصص والحكايات ويجعلنا نرى انها من سرد اصحاب تلك الاديان
انما لو كان القص عن ما كان قبل خلقنا فانها ستكون رواية واحدة متفق عليها
فلا يختلف فيها فتكون حقيقة
واقدم لك كل الشكر وتقبلى احترامى

لا يا زميلنا الكريم
الأمر هو هو
كل أصحاب دين سيسردون بطريقتهم
والأمر متوقف على صحة سند رواية كل منهم
واعلم أننا إن أخبرناك عن أى شئ فلن يكون إلا من كتابنا وسنة رسولنا وليس من تلقاء أنفسنا
فلِمَ ستقبل كلامنا بخصوص مَنْ كان قبل حياتنا الدنيا
وترفض كلامنا بخصوص قصص الأنبياء مع أن المصدر واحد ألا وهو القرآن والسنة ؟؟!!

أنت تريد العبرة والعظة , فينبغى ألا تختلف عندك قصة عن قصة سيما إن كان مصدرهما واحد
فما رأيك أيها المفضال ؟؟

عضونا الفاضل
أءنت تُصدق أن الأديان يُمكن أن تختلف في القصص القريبة بينما تتوحد في البعيدة؟!!!

الله جل وعلا له الحق كل الحق أن يُخبرنا بما أراد ويُغيب عنا ما يُريد
وإن كان أبلغنا بالملائكة والجان والشياطين فما صدق ذلك الملحدون
في النهاية ........ إيمانك بالإله الحق والغيبيات وصدق رسالته هو الأهم
ثم الطرق إلى الله سبحانه وتعالى لتفوز بلقاءه هذا هو ما نخطو له

أما ما كان قبلنا وبعدنا فما لم يُخبرنا به الله عز وجل نحترمه ولا نخوض فيه
فهذه ليست القضية بل وإن هناك الكثير قد يكون فوق قدرات عقولنا لذا خفاها جل وعلا عنا
وسبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدنى أن أكون بينكم فى هذا الحوار المثمر ونحمد الله أن هداك أخى الكريم إلى وجوده وأدعو لك الله السميع البصير بالهداية إلى دينه القويم وصراطه المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (( آمين ))








دلائل على وجود الله

آيات ودلائل للمتقين

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال سبحانه وتعالى


(( وفى الأرض آيات للموقنين * وفى أنفسكم أفلا تبصرون )) 20 -21 من سورة الذاريات

نعم فى الأرض وما أقلت من سهول وجبال . وأنهار ووديان . وما عليها من زروع وثمار . وكل ما هو كائن وحدائق ونبات . وما فى جوفها من ماء عذب فرات وماء ملح أجاج . وما فيها من زيوت ومعادن . وغازات وأبخرة . وفى الأرض وحركاتها و زلازلها وبراكينها . ودورانها ورياحها . وحرها وبردها . آيات ودلائل للمتقين . وفى أنفسكم وكذلك للمتقين . أليس فى نفسك وما فيها من علوم ومعارف وغرائز وميول أليس فى نفسك التى بين جنبيك
وما فيها من حواس السمع والبصر والاحساس واللمس والذوق وما فيها من دورة للدم وأجهزة التنفس والبول والهضم والأفراز وباقى أجهزتك التى فيك أليست كل ذلك آيات لمن يعقلها ويدرك دلالتها أفلا تبصرون ذلك بقلوبكم وتفقهون أن هذا كله لخالق قادر على البعث وإعادة الحياة إن فى ذلك لآيات للمتقين أما غير المتقين يدركون حقائق الأرض والنفس المادية فقط ولا يفقهون .


لا معبود بحق فى الوجود إلا الله

قال سبحانه وتعالى

(( تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا * الذى له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك وخلق كل شىء وقدره تقديرا )) 1 - 2 من سورة الفرقان
البركة لله و الحمد لله وحده على نعمه الكثيرة (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) وقد تعالى وتزايد عن الكل ذاتا وصفة وفعلا . والحمد لله الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا وجعل من القرآن فارقا بين الحلال والحرام بين الحق والباطل ووصف نبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية ليظل المسلم على نور الحق وعلى الصراط المستقيم ويضع الأمور فى نصابها ولا يكون المسلم كالضالين الذين جعلوا من المسيح عليه السلام ولدا وإلها . والحمد لله ملك السموات والأرض لم يتخذ ولدا لأته منشأ الوجود وخالق الكل فهو المالك للكل والملكية تتنافى مع الولدية فهو غير محتاج للولد فى شىء ولا يشبه أحدا فى خلقه ولا يصح أن يكون معبودا ووارثا للملك بعده فهو فهو الخالق الواحد الحى الدايم الذى لا يموت وفى هذا ردا على من ادعى له ولدا من النصارى ز ولا شريك له فى الملك وهو المنفرد وحده بالألوهية وبصفات الجلال والإكرام وهو صاحب الأمر كله . فإن عرف العبد ذلك إنقطع رجاؤه وخوفه عن الكل ولا يبقى مشغولا إلا بالحق تبارك وتعالى الذى خلق كل شىء فقدره تقديرا نعم خلق كل شىء مراعيا فيه التقدير والتسوية والإحكام فقدره وهيأه لما خلق من أجله فسبحان الله خلق الكون وجعله محكم التقدير وكامل التنظيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقتباس

رابعا : سؤالى لانى استغرب من الاديان نسيان ذلك الامر وعدم ذكرة بالمرة وان ما سوف يقال ان هذا شئ بمشيئة الله ليس لنا يد فية
لما نختص اشياء وندعها لمشيئة الله واخرى نقول انها مما صنعته ايدينا



****************************

هذه أقوال بعض أهل العلم في الفرق بين المشيئة والإرادة :

قال الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية سابقاً رحمه الله تعالى : (... الإرادة إرادتان : كونية قدرية ، وشرعية دينية . وأما المشيئة فلم ترد في النصوص إلا كونية قدرية فلا تنقسم ) [شرح العقيدة الواسطية ص49]

وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى : (والفرق بين المشيئة والإرادة : أن المشيئة لم تأت في الكتاب والسنة إلاّ لمعنى كوني قدري ، وأما الإرادة فإنها تأتي لمعنى كوني ومعنى ديني شرعي ...) [قطف الجنى الداني ص101]

وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى عندما سُئل السؤال التالي : ما الفرق بين المشيئة والإرادة ؟ فأجاب حفظه الله تعالى بقوله : ( الإرادة أعم من المشيئة ، لأن الإرادة تنقسم إلى قسمين : إرادة كونية ، وإرادة دينية شرعية . أما المشيئة فلا تكون إلا كونية ولا يوجد مشيئة شرعية ) [دعوة التوحيد وسهام المغرضين ص45 _ أصلها محاضرة_ ]

وقال الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله تعالى : ( في قول المصنف : { والمشيئة والإرادة } إشارة إلى أنه ثمة فرق بين الأمرين ، فالمشيئة دائماً وأبداً كونية ، والإرادة منقسمة إلى كونية قدرية ، وشرعية دينية ) [تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ص153]


من أمثلة مجيء الإرادة بالمعنى الكوني القدري :

قوله تعالى : { فعال لما يريد }

وقوله تعالى : { وإذا أردنا أن نُهلك قرية }

وقوله تعالى : { إن كان الله يريد أن يغويكم } .


ومن أمثلة مجيء الإرادة بالمعنى الشرعي الديني :

قوله تعالى : { والله يريد أن يتوب عليكم }

وقوله تعالى : { يريد الله بكم اليسر }


أما المشيئة فلا تأتي في النصوص بمعنى الإرادة الشرعية، بل لا تأتي إلا بمعنى الإرادة الكونية القدرية ، ومن أمثلة ذلك :

قوله تعالى : { لمن شاء منكم أن يستقم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين }

وقوله تعالى : { من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم } .

ويراجع في هذا شروح الواسطية وغيرها من الكتب خصوصاً كتب شيخي الإسلام _ابن تيمية وتلميذه ابن القيم_

للرفع ..

[glint]
بسم الله الرحمن الرحيم
[/glint]
[glint]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/glint]

الأستاذ الكريم/إنسان .....

لن أدعوك( لا ديني ) بعد الآن لأنك بإذن الله سيهتدي قلبك
سيدي الفاضل إن التفكير بهذه الطريقة وهي((ماذا كان يوجد قبل الأرض؟؟؟؟))) لن يساعدك لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

===============================

1) أنت تبحث عن وجود إله,أليس كذلك؟؟؟
بالأدلة و البراهين الموجودة بالكون ومنها ما فصلها لك الأخوة الأعضاء تكفي تماما لإثبات وجود إله (الله (سبحانه وتعالى))
ومنه ماهو بالكون بعد لم يكتشفه العلماء بعد

2) إذا لما تشغل بالك بما هوقبل الأرض , إذا كان معجزات الله في الأرض لم يتم إكتشاف بعضها بعد مثل (مثلث بارامودا أو مثلث التنين) و غيرها الفضاء الواسع الذي كل يوم يكتشف العلماء أشياء جديدة
تترك كل هذا وتبحث ما بل وجود الأض؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3) إن التفكير بهذه يؤدي إلى الإلحاد وهذا ليس
لأنك شرير بل لأنك تركت الشيطان يقودك لذلك
ويدس بك هذه الأفكار

4) إحتمال ياأخي في الله (وهل بحثي عن الله كفر أو النقاش حول خلقه؟؟؟؟؟)
إجابتي هي لالالالالالالالالالالالالالالالالا أبدا
ولكن هناك حدود لعقل الإنسان وليس ذلك أن الله أرد ذلك جهل الإنسان ,بلى إذا أراد الله بالإنسان جهل ما منحه القل من الأساس ولكن
وضع الله حدود لعقل الإنسان ليتعرف عما يفيده
وينفعه وليكن مسئول عن أعماله أمام الله لأنه فكرثم فعل بالتالي هو مسئول عما فعل
==============
أما ما فوق عقل البشر مثل علم الغيب أو ما قبل الأرض ماذا كان يوجد فهو علم يختص به
الله (سبحانه وتعالى)
هو يعلم ما يجول بصدرك وهو وحده الذي يعلم
ما هو مستقبلك وما مصادر رزقك ,سبحانه يعلم كل خطوة تقوم بها لأنه من كتب كتاب حياتك
ولابد من وجود مايعلمه الله ولا يعلمه الإنسان
ليتذكر الإنسان أن هنك من فوق بالسماء يراقبه
فيحسن في عمله فيخشاه ولا يخشا غيره ويسبح له ويستغفره ويسأله دائما ليفك كربه
===========================
مثال للإيضاح:-
دكتور بالجامعة لابد أن تكون معلوماته قوية ويبحث في أحدث المعلومات ليكون محل إحترام بين طلابه ويلجأوا له دائما لمعرفة ماهوجديد

[glint]
فما بالك برب العالمين الذي سجد له كل من بالأرض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/glint]
سؤال ومحيرني /يا أخي في الله ما الذي سوف تستفيده إذا علمت ماذا كان يوجد قبل الأرض؟؟؟؟!!!!!!!!!
==========================
[glint]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/glint]

الشرف لي طبعا حضرتك ان تعتبرني صديق لك

رائع جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا اذا نحن وصلنا الى نقطة اتفاق

و هذا تماما ما قولتة لحضرتك في المداخلة السابقة

فالله كما قلت


[ الأنعام:38 ]

[ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم
مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ]

و هذا ما هو موجود في القران الكريم

فالقران الكريم لم يترك قصة من قصص السابقين او الاحياء الا و قد اوردها لنا لنعتبر منها كما اوضح لك الاخوة الكرام

فمثلا :

العبرة الاخلاقية :

[ القصص:23 ]-[ وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ]
[ القصص:24 ]-[ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ]

يعلمنا الله تعالى كيفية المساعدة للغير دون انتظار الجزاء



[ يوسف:91 ]-[ قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ]

[ يوسف:92 ]-[ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ]

و هنا يعلمنا الله تعالى من قصة يوسف مع اخوتة العفو عند المقدرة و السماح



الناحية العملية :

[ الكهف:84 ]-[ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً ]

[ الكهف:85 ]-[ فَأَتْبَعَ سَبَباً ]

هنا يبين لنا الله تعالى كيفية الاخذ بنواحي و الاسباب العلمية عند البدء في عمل شئ معين



التواضع :

[ الكهف:97 ]-[ فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً ]

[ الكهف:98 ]-[ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً ]

هنا يوضح الله تعالى لنا خلق التواضع فبعد بناء ذي القرنتين للسد بدلا من ان يفتخر بهذا نجد التواضع الجم حيث نسب هذا النصر لله وحدة



و هكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــذا استاذي الكريم كل ما تحتاجة الان في حياتك الحالية ستجدة في القران الكريم

استاذي الكريم دعني اسال حضرتك سؤال

س:ما الهدف من القصص التي يوردها كتاب مقدس في دين معين ؟

ساجيب بالنيابة عن حضرتك (معذرة)

ج:الهدف طبعا هو العبرة والعظة

و الان حضرتك تقول لي ان كل دين يورد القصة من منظورة

فما الهدف و حضرتك من خلفية مسيحية من ان الكتاب المقدس يرد معظم الانبياء والرسل زناة و سراق و اصحاب اخلاق قبيحة



سفر التكوين 19: 32
هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً



سفر التكوين 19: 34
وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً».



سفر صموئيل الثاني 11: 2
وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ
جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.



و هــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــذا استاذي الكريم هل شبة مقارنة بين اخلاق الانبياء بين كل دين

لا طبعا فالعبرة بما ننتفع بة

و كلن ماذا ينفعنا هذة القصص عن الانبياء و الاشخاص في الكتب الاخرى

احـــــــــــــــــــــــــــــــــكم حضرتك بنفسك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



و الان قد كنت احاول ان اوضح لحضرتك في البداية

من ادراك ان من كان قبلنا مخلوقات مثلنا نستفيد من اخبارهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(كما اوضحت سابقا في مثال الوقت والزمن )

استاذي الكريم ما وجد الله تعالى ان فية الخير لنتعلمة و نعرفة لم يخفية علينا

و لكن ما كان غير ذو نفع و لا ضر فما الهدف من معرفتة استاذي الكريم ؟



ارجوا ان تكون النقاط واضحة لك اخي الكريم

و في انتـــــــــــــــــــــــــــــــظار رد حضرتك

تحــــــــــــــــــــــياتـــــــــــــــــــــــ ــي لحضـــــــــــــــــــــضر تـــــــــــــــــــــــــك