السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أستاذ جون أرجو أن تقرأ أخر مشاركة لي في موضوعنا حوارات مع العضو أنا لا ديني لتأخذ فكرة عن مدى رحمة الله من مصادرنا في الإسلام
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=17185

تحية طيبة لك سيدى الفاضل

ان الله هو الذى خلقنا واتى بنا الى تلك الحياة ولك الكون
لذا فانة رحيم ورحمتة ليس لها حدود
فيصبر علينا لكى نتعلم مهما كان من عصيان لة
لاننا خلقنا دون لن يكون لنا سبيل فى ان نرد هذا الخلق
فارى ان الذل ياتى عندما نكون كلنا اى كل البشر فى طريق واحد ولم تتعدد افكارنا وعقائنا فانة يكون فى ذلك الوقت لنا ان نتعذب عندما نخالف
ولك كل الشكر الصديق الحبيب

تحية طيبة
وبعد
الصديق العزيز
كلنا نعلم ان الذل صفة نراها غير جيدة بالمرة من شخص لاخر فما بالك وانها خارجة من الله لعبادة الذين خلقهم لكى يعبدوة
فمهما فعلوا فانة يكون رحيم بهم ومحب لهم لا ان يذلهم ولكنة يدلهم الى طريق الحق بالحب والحسنة لا بالذل والهوان
فهو يجب ان يكون صبور على مخلوقاتة مهما وصل بهم الامر من تعالى علية
كما يكون الامر من الاب لابنائة فهو يصبر ويصبر ويصبر مهما كان من ابنة الضعيف
ولك كل الشكر الاخ الحبيب

تحية وسلام لشخصكم الخير
انها لسعادة ان يكون حضرتك دخلت لهنا بسببى لتشاركنا الحوار
وانا اقول لكم انك سوف تجد هنا اصدقاء واخوة سوف تسعد وتهنئ معهم فهم خير صديق واخ وحبيب

اما بخصوص موضوع الفلسطنين واليهودج فانا راى مخالف لرايكم واتمنى الا يكون رايي فتحة للنظر الى بانى شخص سئ او معادى لكم
فانا ارى ان ما يحدث للفلسطنين هو مما اقترفتة ايديهم وان الاسرائيلين لا يفعلون هذا الا لضعف وهوان هؤلاء الناس من الا ول والى الان وهم يستحقون اكثر واكثر لانهم باعو ارضهم وتنازلو عنها بكل بساطة فى اول الامر وبعد ذلك عندما اتى الهم ناس يحذروهم عادوهم وبعدها ناس تاتى ليستمعو صوت الحوار قالو لا احنا احق ومش مشاركين فى سلام ولا يحزنون دى ارضنا وهناخدها رغم انهم لا يملكون اى شئ يعطيهم كل تلك الثقة والى الان تتسرسب منهم الارض قطعة بعد اخرى ويطلبون من غيرهم ان يساعهم فى حين انهم لا يساعدون انفسهم وعندما يتاخر الاخر فى مساعدتهم ينعتوة بابشع الكلام ولا مانع من ارسال اشخاص لتحريب البلاد الاتى تعتنى بقضيتهم
ويتقاتلون فيما بينهم
وكان من باب اولى ان يحشدو كل هذا ضد عدوهم الاصلى

فيكون من حق الاخرين ان يقتلو اطفال او نساء او حرق اشجار وثمار
لان هؤلاء الرجال نفسهم لم يحافظو عليهم من الاول
واعتقد ان الاسرائيلين يفعلون ذلك لاوامر دينية لان دينهم يقول انهم اعظم الخلق واحسنه واقومة وان الباقى ما هم الا عبيد لهم يجب ان ياتمرو بامرهم

ولك كل الشكر اخى الحبيب

مرحباً بالزميل العزيز
وحشتنا يا رجل ....
أنا معك يا صديقي ولكني في أيام العيد لا أتواجد علي الإنترنت .

لم افهم تماما ماذا تعنيه بقولك: "ولكن ارى ان لا يتساوى مع المغفرة والرحمة " ...
ولكن ما يهمني من ردك - حتى لا نقطع تسلسل الحوار - هو انك تقر بأن الله سبحانه وتعالى يملك أن يرحم ويملك أن يعاقب.

سأختصر عدة نقاط في مشاركة واحدة حتى لا أطيل عليك ...
فإن وافقتني عليها جميعاً ننتقل للنقطة التالية .. وإن كان لديك تحفظ على أحدها .. فتفضل بطرحه.


- من الناس من يؤمن بالله، ويحرص على أن يطيعه .. ولكنه يخطئ أحياناً .... هؤلاء يعاملهم الله سبحانه وتعالى بصفات الرحمة، والمغفرة، والكرم، والحلم، وكل الصفات التي نطلق عليها نحن المسلمون "صفات الجمال".
- ومن الناس من يتكبر على الله سبحانه وتعالى، ويرفض طاعته، أو ينكر وجوده، أو يقر بوجوده ولكن يصر على معصيته .. هؤلاء يعاملهم الله سبحانه وتعالى بصفاته "الجبار، والمنتقم، والمذل .... " أو ما نسميه نحن المسلمون "صفات الجلال"

فمن يتعمد إذلال البشر والتكبر عليهم، ويصر على ذلك .... فإن الله سبحانه وتعالى يذله (في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معاً) ليكون عقابه من جنس عمله.
وأعطيك مثال بهتلر مثلاً ... كيف انتهت حياته؟ مات منتحراً في مخبأ تحت الارض كان يختبئ فيه من قوات الحلفاء .. فهل هذه موته كريمة؟ أم موتة ذليلة؟
وهل هي موتة عادلة يستحقها كجزء من العقاب على جرائمه؟ أم لا؟

الخلاصة:
من العدل أن يذل الله سبحانه وتعالى من يتكبر عليه وعلى الناس.
ومن العدل والرحمة أن يتنقم الله سبحانه وتعالى للمظلوم ممن ظلمه.

فعندما نقول أن من صفات الله سبحانه وتعالى "المذل" فإن هذا لا يعني أنه سبحانه وتعالى يذل كل الخلق بلا تمييز ...
وإنما يعني أنه يذل الجبارين والمتكبرين .. وفي ذلك عدل ورحمة بالضعفاء والمظلومين.

بسم الله الرحمن الرحيم

طيب أنا هتكلم عامي بقى

أنا أهم حاجة لازم تعرفها في النقطة دي

هي اختلاف الإسلام عن النصرانية في هذه النقطة (اعذرني هتكلم إسلاميا عشان أوضحلك حاجة)

لماذا خلقنا الله (إسلاميا)؟

يقول الله تعالى في القرآن الكريم

"الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا"

لاحظ

سبب خلق الله لنا ووضعه لنا في الأرض هو الابتلاء و الامتحان

مفيش حاجة اسمها خلقنا عشان بيحبنا ولا خلقنا عشان يزاملنا ( واحد أمريكي قاللي ان الله خلقنا عشان يزاملنا)

لأ
الموضوع موضوع امتحان

زي اللي حضرتك فيه بالضبط

هوا مش الله كان ممكن يوضحلك في رؤيا منامية أو يظهرلك ملك و لا حاجة و يقولك انه موجود بدل التعب اللي انته فيه؟

طبعا ممكن .. بس ده يناقض الهدف اللي احنا مخلوقين عشانه

هو الاختبار

الله مش خالقك عشان يهديك بأسلوب إعجازي يبقى فين الاختبار هنا؟

لأ ربنا عايزك انته بنفسك تدور و تبحث زي منتا عملت و دورت و نجحت في أول نقطة انك أثبت عقليا وجود الله تعالى وآمنت به

يعني انته كده نجحت في الابتلاء والاختبار الأول

معلش مقدمة طويلة بس لابد منها

انته بتقول ربنا رحيم و لازم يصبر علينا مش يذلنا

طيب جميل جدا

مين قالك ان الله مش يرحم كتير و بيذلنا على طول

الله تعالى لا يذل إلا كل من تكبر عنه تكبرا عنيفا مع علمه التام و إيمانه بوجوده

مثال

فرعون موسى عليه السلام

كان ذالل أهل مصر و بني إسرائيل

ومتكبر و مدعي الألوهية

شايف ظلم قد ايه؟

مع ذلك ربنا مذلهوش على طول

لأ .. بعتله الأول رسالات مع سيدنا موسى عليه السلام

فلما تكبر مع وضوح الحق له و بزوغه .ز أذله الله

وأبعد ليه

حضرتك مثال عملي

حضرتك يعني كنت ملحد تماما

لكن قلبك صادق تريد الحق فعلا لا تريد التكبر

هل الله أذلك لأنك لا تؤمن به؟ لا ... لماذا؟

لأنك لا تفعل ذلك من أجل التكبر بل لأنك مثلا كانت عندك تساؤلات أو ما شابه لم تكن هناك إجابة عليها حينذاك ... بالعكس .. الله هيأ هذا المنتدى المبارك لك

هذه نقطة هامة جدا..

أديلك مثال من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

طبعا يمكن حضرتك مش متخيل ان واحد يكون مؤمن بحاجة فعلا و يسيبها تكبرا
ممكن يسيبها لغرض أو شرف دنيوي مع إيمانه بحقيقتها

اقرأ


أخرج البيهقي في سننه من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال إن أول يوم عرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني كنت أمشي أنا وأبو جهل بن هشام في بعض أزقة مكة إذ لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جهل يا أبا الحكم هلم إلى الله عز وجل وإلى رسوله أدعوك إلى الله قال أبو جهل يا محمد هل أنت منته عن سب آلهتنا هل تريد إلا أن نشهد أنك بلغت فنحن نشهد أن قد بلغت فوالله لو أني أعلم أن ما تقول حقا ما اتبعتك . فانصرف عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال وأقبل علي فقال فوالله إني لأعلم أن ما يقول حق ولكن بني قصي قالوا فينا الحجابة فقلنا نعم فقالوا فينا الندوة فقلنا نعم ثم قالوا فينا اللواء فقلنا نعم قالوا فينا السقاية فقلنا نعم ثم أطعموا وأطعمنا حتى إذا تحاكت الركب قالوا منا نبي والله لا أفعل


شفت سبب ان الله أذله _حيث قتله طفلان في أحد_ نعم طفلان هما الذان قتلاه_
هذا إذلا له .. لييه؟

لأنه كان متأكد من صدق الرسول بس خاف على شرف قبيلته

حاجة تافهة جدا يعني زي محضرتك شايف..


حضرتك قلت
فارى ان الذل ياتى عندما نكون كلنا اى كل البشر فى طريق واحد ولم تتعدد افكارنا وعقائنا فانة يكون فى ذلك الوقت لنا ان نتعذب عندما نخالف

---------

ماشي كلام منطقي

عشان كده الله مش بيذل أي حد زي موضحتلك في المشاركة كلها

إنما الناس الطبيعية اللي الأمور مش واضحة بالنسبة لها الله بياخد بإيديهم يعني و يساعدهم (بس مساعدة تليق بمقام الاختبار.يعني مش هيظهر لكل واحد ملاك مثلا_ لا بس ممكن يقود كل واحد نيته و قلبه صافيين و فعلا يريد الحق إلى إنسان معين يقدر يساعدة او منتدى زي ده)

لكن المتكبر على الله
رغم ان ربنا سبحانة و تعالى


بيديله فرصة مرة و اتنين و تلاته
بس هوا مصر على التكبر و العناد من أجل شيء دنيوي سخيف

هذا يذله الله تعالى إن شاء

أختم بهذا الحديث

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).

نقطة جانبية عن هذا الحديث .. الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التفريق بين الأم وولدها في السبي إن حدث سبى


أدعو الله أن يهديك