التعليقات حول الحوار مع أخونا الحبيب جون ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

طالب الجنان مسلم اكتشف المزيد حول طالب الجنان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • متأمل
    3- عضو نشيط
    • 1 أبر, 2009
    • 389
    • أى عمل شريف
    • مسلم

    أخى الكريم



    إن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].

    الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]


    إن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الذى لا مثل له ولا شبيه ولا نظير له : إن السمع والبصر معلوم، والكيف غير معلوم للمخلوق، وكذلك من سأل عن العلم، والحياة، والقدرة، والإرادة، والنزول، والغضب، والرضى، والرحمة، والضحك، وغير ذلك، فمعانيها كلها مفهومة، وأما كيفيتها فغير معقولة؛ إذ تعقُّل الكيفية فرع العلم بكيفية الذات وكنهها، فإذا كان ذلك غير معقول للبشر، فكيف يعقل لهم كيفية الصفات؟!



    .والعصمة النافعة في هذا الباب: أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل تثبِتُ له الأسماء والصفات، وتنفِي عنه مشابهة المخلوقات.فيكون إثباتُك منزَّهاً عن التشبيه، ونفيُك منزَّهاً عن التعطيل، فمن نفى حقيقة الاستواء فهو معطِّل، ومن شبّهه باستواء المخلوق على المخلوق فهو ممثِّل، ومن قال: استواء ليس كمثله شيءٌ فهو الموحِّد المنزِّه الاستواء هو العلو : قال الله تعالى ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك ) وليس للاستواء في كلام العرب معنى إلا ما ذكرنا ، الاستواء الذي هو معلوم كونه ، مجهول كيفيته ، واستواء نوح ( نوح هو مخلوق ) على السفينة معلوم كونه ، معلوم كيفيته لأنه صفة له ، وصفات المخلوقين معلومة كيفيتها .

    واستواء الله ( الخالق ) على العرش غير معلوم كيفيته لأن المخلوق لا يعلم كيفية صفات الخالق لأنه غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ، ولأن الخالق إذا لم يشبه ذاته ذات المخلوق لم يشبه صفاته صفات المخلوق فثبت أن الاستواء معلوم ، والعلم بكيفيته معدوم فعلمه موكول إلى الله تعالى ، كما قال : ( وما يعلم تأويله إلا الله ).وهكذا الكلام في السمع والبصر والحياة والإرادة والقدرة واليد والوجه والرضى والغضب والنزول والضحك، وسائر ما وصف الله به نفسه" فعلمه موكول إلى الخالق سبحانه وتعالى الذى ليس كمثله شىء، كما قال تعالى : ( وما يعلم تأويله إلا الله ) فالكون مخلوق بقدرة الله وهو الخالق وهو المكون اى هو ((الفاعل )) وكل الكون ومشتملاته مفعولا به بفعل الفاعل وهو الخالق..

    فالخالق لهذا الكون هو ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها هو ليس كمثله شىء وكل الكون وما يشتمل عليه بما فيه الانسان عباره عن ذات ناقصه أى ذات محتاجه الى غيرها تسيرها وتؤمن بقائها


    ألا وان حاجة الانسان ( كذات محتاجه) تدل على وجود ذات مستغنيه ليست بحاجه الى غيرها واحده لامثيل لها منفرده لاشريك لها وليست صفاتها كصفات الذات المحتاجه من حيث الشراكه والتكاثر ولا امكانية وجود لها كفوا أحد وبما أن الانسان أكثر جدلافعليه كذات ناقصه محتاجه فانه لايستطيع أن يدرك الذات المستغنيه (لاتدركه الابصار) ولا يستطيع استيعاب وصفها (ليس كمثله شىء) هذا ما هو ثابت يقينا فى القرآن أما أهل التحريف فى الأديان الأخرى وصفوا الخالق بصفات المخلوق صفات الذات المحتاجة كالضعيف كإنسان محتاج إلى ملك يقويه أو كحمامة أو كخروف أو كشاة أوأسد أو نمر إلخ من تلك الخزعبلات والأساطير فتلك كلها مخلوقات وذات محتاجة التى تحتاج إلى الذات المستغية الذات العلية العظيمة


    نعم أخى الفاضل


    يكفى أن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [الشورى:11].

    الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ( وهو العلي العظيم )[البقرة:255]

    فلله الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.

    فهو واحد لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته. قال تعالى: ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) [مريم:65].

    ولى عودة إن شاء الله لمواصلة الرد على الموضوع.


    تعليق

    • جون المسلم
      "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
      • 7 أغس, 2009
      • 193
      • صاحب شركة
      • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

      الايات التى ارادنى الاستاذ ظل ظليل على ذكرها
      هى كالاتى

      ( :{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتموهُم وَلا تَتَّخِذوا مِنْهُم وَليّاً وَلا نَصيرا}. )
      وهذه الاية تحوى امرين هو القتال والتفرقة


      (فإذا انسلخ الأشهر فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )
      (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ )

      ا لقتل بدون رحمة
      هذا بعض ما ذكر فى القتال والقتل والتعذيب
      ثانيا
      الفرقة بين الرجل والمراة
      ( للذكر مثل حظ الانثيين )
      ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
      (واستشهدوا شهيدين من رجالكم ، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء )
      ( وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثا ورباعاً)
      {‏وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ )
      اخفاء المراه وجهها ومفاتنها فى حين ان الرجل عادى
      والكثير الذى سوف اذكرة تباعا لكى لا اخطئ

      تعليق

      • متأمل
        3- عضو نشيط
        • 1 أبر, 2009
        • 389
        • أى عمل شريف
        • مسلم

        إقتباس

        الم يذكر فى القران الكريم قوله {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}

        ****************

        الرد بعون الله




        أخى الكريم


        أذكاء الكفار المخلوقين ضد الله و رسله والمؤمنين أقوى وأشد أم صانع الذكاء والمخلوقات رب العالمين ؟ إن الله سبحانه وتعالى يخبرنا أن جزاءه للكفار من جنس عملهم إنه ليس كمثله شىءوهو السميع البصير يسمع مكرهم ويبصرهم (( ليس كمثله شىء وهو السميع البصير )) وهو أقرب إليهم من حبل الوريد قال تعالى (( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ))


        أخى الكريم


        تعريف المكر:
        المكر هو إستخدام الذكاء لخداع الأخرين

        كيف الوسيلة للمكر:
        استخدام الذكاء في فعل أحداث تخدع الآخرين بمظهرها المخالف لباطنها ...



        قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}(لأنفال:30)

        بعث الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ برسالة الإسلام ليزيل الشرك والظلام، وينشر الهدى والنور بين الناس، فيخرجهم من عبادة الأوثان والعباد إلى عبادة رب العباد، وأنهم لآدم وآدم من تراب { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (الحجرات: من الآية13)وأن (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى). فشقَّ الأمر على رؤوس الكفر في مكة، فكيف مع عبيدهم على سواء يكونون؟ وكيف بلا قيان يعيشون؟ ثم كيف يكونون سادةً إن لم يكونوا طغاةً وظلمةً يتجبرون، وعتاةً لا يرعوون؟ كيف وكيف؟ وهكذا أنكروا على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعوة الحق استكبروا، وعاندوا، وجمعوا مكرهم وكيدهم لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه رضوان الله عليهم، فعذبوهم، وقاطعوهم، وآذوهم، ولكنهم لم يفلحوا بصدّهم عن دعوة الحق بل ازداد المؤمنون إيماناً فوق إيمانهم، فاشتد أذى الكفار على المسلمين وازداد إلى أن استقر الأمر عند رؤوس الكفر أن يقرروا قتل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم وهنا جاء مكر الذين كفروا أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قصة اجتماع رؤوس الكفر في دار الندوة بمكة يتشاورون ما يصنعون برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للقضاء على دعوة الإسلام فقال بعضهم احبسوه في وثاق وقال آخر أخرجوه من بين أظهركم... إلى أن قال أبو جهل: والله لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا ما هذا، قال تأخذون من كل قبيلة وسيطاً شاباً جلداً، ثم يعطى كل غلام منهم سيفاً صارماً، ثم يضربونه ضربة رجل واحد، فإذا قتلتموه تفرق دمه في القبائل كلها فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلهم وأنهم إذا رأوْا ذلك قبلوا العقل واسترحنا وقطعنا عنا أذاه... فأتى جبريل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأمره ألاَّ يبيت في مضجعه الذي كان يبيت، وأخبره بمكر القوم، فلم يبت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته تلك الليلة، وأذن الله له عند ذلك في الخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة، يذكر نعمته عليه، الآية الكريمة }وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا{ ...(لأنفال: من الآية30) وقد ذكر ابن هشام في سيرته نقلاً عن ابن إسحق من طريق ابن عباس نحو هذا.
        }وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا { ...(لأنفال: من الآية30) المكر هو التدبير الخفي ضد الخصم أي من غير أن يعلم.
        }لِيُثْبِتُوكَ{ ...(لأنفال: من الآية30)أي ليحبسوك في وثاق.
        إن القوم قد اجتمعوا يدبِّرون الخلاص من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودعوته وحرصوا أن لا يصل الخبر إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما صنعوا، ولكن الله رد كيدهم في نحرهم، وأنبأ رسوله بمكرهم، ودبَّر الله لهم ما فيه ذلهم وهزيمتهم، وما فيه العز والنصر لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ولأصحابه رضوان الله عليهم. والله سبحانه هو خير من دبَّر لإزهاق الباطل ومحق الكافرين3 ـ إن الله يتولى الصالحين، والمؤمن في رعاية الله في السراء والضراء { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا } (الحج: من الآية38) فقد اجتمع رؤوس الكفر في مكة يتشاورون في أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومكروا مكراً شديداً، فقرروا قتل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لكن الله أبطل مكرهم، ورد كيدهم في نحرهم، ودبَّر لهم ما لم يستطيعوا الفكاك منه، فنجَّى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأذن له بالهجرة وأوصله سالماً. فالله سبحانه ناصر عباده المؤمنين { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} (غافر:51).
        وهذه الآية الكريمة هى رسالة إلى المسلمون وبخاصة حَمَلَة الدعوة أن الله سبحانه معهم وهو عز وجل موهن كيد الكافرين ومبطل مكرهم وسوء تدبيرهم }وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ{ ...(لأنفال: من الآية30).




        تعليق

        • توحيد
          حارس قديم
          • 18 ينا, 2007
          • 4223
          • السعي لمرضاة الله
          • مسلم

          صديقنا "لا ديني"
          ركز في هذه المرحلة على موضوع صفات الله سبحانه وتعالى.

          ضع الآيات التي ترى أنها تنسب لله تعالى ما لا يليق به من الصفات.
          أما الآيات التي تتعرض لحقوق المرأة والرجل، أو الحث على الجهاد ... فهي خارج النقطة التي تتحاور فيها حالياً.
          وتوجد في المنتدى موضوعات متعددة تشرح هذه الآيات، وتبين معناها في سياقها. (على سبيل المثال مثلاً .. الآيات التي تتحدث عن قتل المشركين تتكلم عما يجب على المسلمين في حالة الحرب، ولا تنطبق على معاملة المسالمين من غير المسلمين).

          تعليق

          • زيدان1169
            2- عضو مشارك
            • 11 يول, 2009
            • 280
            • مراقب مالي
            • مسلم

            إن ايات القتال تأتي رداً على ما كان يخططه أعداء رسالة الاسلام في مواجهة الدعوة واقرأ التاريخ لتعلم أن الفتوحات الاسلامية تبدأ بالحوار مع الأعداء أولاً وابلاغهم برسالة الله ثم يرفضون ويطالبون بالقتال فيضطر المسلمين الى مواجهة المتعصبين والمعترضين لرسالة الأسلام وينصحنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله لا تتمنوا لقاء العدو إذن أي حرب خاضها المسلمين كانت ردود فعل طبيعية لرافضى رسالة الخالق الذي أنعم عليهم بالعقل ولكنهم غطوا عقولهم وتعصبوا بدون حق وصمموا على محاربة الرسالة هل علمت كم عدد الأنبياء الذين قتلوا على يد بني اسرائيل لمجرد ابلاغهم ودعوتهم لنشر العدل واتباع منهج الله في الأرض حتى السيد المسيح لم يتركوه ولكن خططوا لقتل دعوته ورسالته بمحاولة قتله وسينزل المسيح في اخر الزمان ليكشفهم على الملأ ويكشف فضائحهم مع الرسل والانبياء !!!!!!!!!!
            أرجوأن تقرأ وصايا واداب الرسول الكريم في الرفق بالانسان والحيوان والنبات في الحرب فأمر بعدم قتل كبار السن والنساء والأطفال وعدم قطع أو حرق الاشجار لأن غاية الاسلام ليس القتال ولكن نشر الرسالة والرد فقط على أعداء الرسالة وقارن بين هذه الوصايا وبين نصائح الحرب في الكتاب المسمى المقدس لتعرف الفارق بين الحق والباطل .
            واسف جداً على الأطالة

            تعليق

            • جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
              3- عضو نشيط

              • 1 أكت, 2008
              • 389
              • طالب
              • مسلم

              الايات التى ارادنى الاستاذ ظل ظليل على ذكرها
              هى كالاتى

              ( :{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتموهُم وَلا تَتَّخِذوا مِنْهُم وَليّاً وَلا نَصيرا}. )
              وهذه الاية تحوى امرين هو القتال والتفرقة


              (فإذا انسلخ الأشهر فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )
              (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ )

              ا لقتل بدون رحمة
              هذا بعض ما ذكر فى القتال والقتل والتعذيب
              ثانيا
              الفرقة بين الرجل والمراة
              ( للذكر مثل حظ الانثيين )
              ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
              (واستشهدوا شهيدين من رجالكم ، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء )
              ( وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثا ورباعاً)
              {‏وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ )
              اخفاء المراه وجهها ومفاتنها فى حين ان الرجل عادى
              والكثير الذى سوف اذكرة تباعا لكى لا اخطئ
              القتال في الاسلام للدفاع عن الدين ..

              اول ايه :

              ( فخذوهم ) أي : خذوهم أسارى ، ومنه يقال للأسير أخيذ ، ( واقتلوهم حيث وجدتموهم ) في الحل والحرم ، ( ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ) ثم استثنى طائفة منهم فقال :

              ( إلا الذين يصلون إلى قوم ) وهذا الاستثناء يرجع إلى القتل لا إلى الموالاة ، لأن موالاة الكفار والمنافقين لا تجوز بحال ، ومعنى ( يصلون ) أي : ينتسبون إليهم ويتصلون بهم ويدخلون فيهم بالحلف والجوار ، وقال ابن عباس : يريدون ويلجئون إلى قوم ، ( بينكم وبينهم ميثاق ) أي : عهد ، وهم الأسلميون ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وادع هلال بن عويمر الأسلمي قبل خروجه إلى مكة على أن لا يعينه ولا يعين عليه ، ومن وصل إلى هلال من قومه وغيرهم ولجأ إليه فلهم من الجوار مثل ما لهلال ، . وقال الضحاك عن ابن عباس : أراد بالقوم الذين بينكم وبينهم ميثاق بني بكر بن زيد بن مناة كانوا في الصلح والهدنة ، وقال مقاتل : هم خزاعة


              الآيه الثانية :

              قوله تعالى : فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب لما ميز بين الفريقين أمر بجهاد الكفار . قال ابن عباس : الكفار المشركون عبدة الأوثان . وقيل : كل من خالف دين الإسلام من مشرك أو كتابي إذا لم يكن صاحب عهد ولا ذمة

              اختلف العلماء في تأويل هذه الآية على خمسة أقوال :



              الأول : أنها منسوخة ، وهي في أهل الأوثان ، لا يجوز أن يفادوا ولا يمن عليهم . والناسخ لها عندهم قوله تعالى : فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وقوله : فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم وقوله : وقاتلوا المشركين كافة الآية ، قال قتادة والضحاك والسدي وابن جريج والعوفي عن ابن عباس ، وقاله كثير من الكوفيين . وقال عبد الكريم الجوزي : كتب إلى أبي بكر في أسير أسر ، فذكروا أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا ، فقال اقتلوه ، لقتل رجل من المشركين أحب إلي من كذا وكذا .

              الثاني : أنها في الكفار جميعا . وهي منسوخة على قول جماعة من العلماء وأهل النظر ، منهم قتادة ومجاهد . قالوا : إذا أسر المشرك لم يجز أن يمن عليه ، ولا أن يفادى به فيرد إلى المشركين ، ولا يجوز أن يفادى عندهم إلا بالمرأة ; لأنها لا تقتل . والناسخ لها : فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم إذ كانت براءة آخر ما نزلت بالتوقيف ، فوجب أن يقتل كل مشرك إلا من قامت الدلالة على تركه من النساء والصبيان ومن يؤخذ منه الجزية . وهو المشهور . من مذهب أبي حنيفة ، خيفة أن يعودوا حربا للمسلمين . ذكر عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة فإما منا بعد وإما فداء قال : نسخها فشرد بهم من خلفهم وقال مجاهد : نسخها فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم . وهو قول الحكم .

              الثالث : أنها ناسخة ، قال الضحاك وغيره روى الثوري عن جويبر عن الضحاك : فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم قال : نسخها فإما منا بعد وإما فداء وقال ابن المبارك عن ابن جريج عن عطاء : فإما منا بعد وإما فداء فلا يقتل المشرك ولكن يمن عليه ويفادى ، كما قال الله عز وجل . وقال أشعث : كان الحسن يكره أن يقتل الأسير ، ويتلو فإما منا بعد وإما فداء وقال الحسن أيضا : في الآية تقديم وتأخير ، فكأنه قال : فضرب الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها . ثم قال : حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق وزعم أنه ليس للإمام إذا حصل الأسير في يديه أن يقتله ، لكنه بالخيار في ثلاثة منازل : إما أن يمن ، أو يفادي ، أو يسترق .

              الرابع : قول سعيد بن جبير : لا يكون فداء ولا أسر إلا بعد الإثخان والقتل بالسيف ، لقوله تعالى : ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض فإذا أسر بعد ذلك فللإمام أن يحكم بما رآه من قتل أو غيره .

              الخامس : أن الآية محكمة ، والإمام مخير في كل حال ، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، وقاله كثير من العلماء منهم ابن عمر والحسن وعطاء ، وهو مذهب مالك والشافعي والثوري والأوزاعي وأبي عبيد وغيرهم . وهو الاختيار ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين فعلوا كل ذلك ، قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث يوم بدر صبرا ، وفادى سائر أسارى بدر ، ومن على ثمامة بن أثال الحنفي وهو أسير في يده ، وأخذ من سلمة بن الأكوع جارية ففدى بها أناسا من المسلمين ، وهبط عليه - عليه السلام - قوم من أهل مكة فأخذهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن عليهم ، وقد من على سبي هوازن . وهذا كله ثابت في الصحيح ، وقد مضى جميعه في ( الأنفال ) وغيرها .

              الاسلام لا يقاتل اصحاب العهد والذمة ..

              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من
              مسيرة أربعين عاما |

              فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يهاجم قوم عقد معهم عهد ..

              يتبع ..

              تعليق

              • متأمل
                3- عضو نشيط
                • 1 أبر, 2009
                • 389
                • أى عمل شريف
                • مسلم


                إقتباس
                الايات التى ارادنى الاستاذ ظل ظليل على ذكرها
                هى كالاتى

                ( :{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتموهُم وَلا تَتَّخِذوا مِنْهُم وَليّاً وَلا نَصيرا}. )
                وهذه الاية تحوى امرين هو القتال والتفرقة


                (فإذا انسلخ الأشهر فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )
                (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ )

                ا لقتل بدون رحمة
                هذا بعض ما ذكر فى القتال والقتل والتعذيب



                ************

                الرد بعون الله



                من فضلك

                أكمل الآيات يا أخى الكريم

                إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ

















                شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا


                ركز معى فى قوله تعالى ((فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا إليكم السلم فما جعل الله عليكم سبيلا

                أخى الكريم

                الأمر بما يقابل الإعتداء من الجزاء والتقدير: فمن اعتدى عليكم فقابلوه




                الله يحب العدل ولا يرضى بالظلم حتى مع غير المسلمين :





                جاء في سورة الممتحنة الآية الثامنة : (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))


                ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة الآية : 87 :


                (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ))




                ويقول الله تبارك وتعالى في سورة الأعراف الآية : 55


                : (( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ))




                ويقول الله تبارك وتعالى :


                (( وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) الآية التاسعة من سورة الحجرات .





                ويقول المولى تبارك وتعالى :


                (( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) الآية : 57 من سورة آل عمران .




                ويقول جل جلاله :
                (( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) الآية : 140 من سورة آل عمران


                تعليق

                • جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
                  3- عضو نشيط

                  • 1 أكت, 2008
                  • 389
                  • طالب
                  • مسلم

                  التفرقة بين الرجل و المراة كما تقول ..

                  في الميراث :

                  | يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين |

                  الرد على شبهة نقصان المرأة في الميراث


                  الرجال قوامون على النساء :

                  قوله : { قوامون } : يقال قوام وقيم ، وهو فعال وفيعل من قام ، المعنى هو أمين عليها يتولى أمرها ، ويصلحها في حالها ; قاله ابن عباس ، وعليها له الطاعة وهي .

                  الزوجان مشتركان في الحقوق ، كما قدمنا في سورة البقرة : { وللرجال عليهن درجة } بفضل القوامية ; فعليه أن يبذل المهر والنفقة ، ويحسن العشرة ويحجبها ، ويأمرها بطاعة الله ، وينهي إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على المسلمين ، وعليها الحفظ لماله ، والإحسان إلى أهله ، والالتزام لأمره في الحجبة وغيرها إلا بإذنه ، وقبول قوله في الطاعات .

                  قوله : { بما فضل الله بعضهم على بعض } : المعنى إني جعلت القوامية على المرأة للرجل لأجل تفضيلي له عليها ، وذلك لثلاثة أشياء :

                  الأول : كمال العقل والتمييز .

                  الثاني : كمال الدين والطاعة في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم ، وغير ذلك . وهذا الذي بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن . قلن : وما ذلك يا رسول الله ؟ قال : أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم ; فذلك من نقصان دينها . وشهادة إحداكن على النصف من شهادة الرجل ، فذلك من نقصان عقلها } . وقد نص الله سبحانه على ذلك بالنقص ، فقال : { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } .

                  الثالث : بذله المال من الصداق والنفقة ، وقد نص الله عليها هاهنا .

                  و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                  لو كنت آمر أحدا أن يسجد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

                  شهادة المرأة :

                  الرد على شبهة شهادة المرأة

                  النكاح :

                  تزوج الرجل اكثر من امرأة هذا شيء موجود في الاديان الاخرى |

                  اما قول لماذا لا يجوز ان تتزوج المرأة اكثر من رجل فهذا سوف يسبب ضياع الأنساب |

                  تستر المرأة في الاسلام :

                  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : زنا العين النظر ، وزنا اللسان النطق ، وزنا اليد البطش ، وزنا الرجل الخطا ، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه |

                  فالمرأة في الاسلام مثل الجوهرة لا ينظر إليها إلا اهلها و زوجها فقط |

                  و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما





                  تعليق

                  • أسد هادئ
                    0- عضو حديث
                    • 23 سبت, 2009
                    • 25
                    • باحث
                    • مسلم

                    سيدى الفاضل تحية لك منى وتقدير

                    صراحة انا استنتجت من كلامك ان هذا ما يسمى الجزاء من جنس العمل
                    اى ان الذل والتكبر اتصف بهم لله ليكونو جزاء لمن قام بهم وعمل بهم على غيره من الخلق
                    لقد كان شرحك مبسط للاحاديث
                    اسف انى اقول انى لو قرتها كدة مكنتش هافهم حاجة لكن انت وضحت ما بها بكل بساطة واختصار
                    ولك كل الشكر
                    ----------------------------------------
                    الاقتباس عندي لا يعمل
                    -------------------------------

                    كلامك صحيح تماما هذا ما قصدته يا زميلنا الفاضل

                    بالنسبة لحديثك عن الشبهات حول القتال و المرأة إسلاميا

                    أنا أقترح كما اقترح الإخوة بالأعلى أن تصبر عليها قليلا نقطة نقطة

                    وإن شاء الله ستجد ردودا تريحك راحة تامة

                    فهذه الشبهات هي شغلنا الشاغل مع النصارى

                    فالنصارى يبدأون من النقطة التي انتهيت أنت إليها حاليا

                    إلا أني أجد فيك من الصدق النقي ما ليس فيهم للأسف

                    أقترح عليك انتظار نقطة النقاش التالية أولا

                    وأكرر بإذن الله لا يوجد شبهة في الٍإسلام ليس لها رد مقنع للعقل و القلب

                    تعليق

                    • نبض الوفاء
                      1- عضو جديد
                      • 2 أغس, 2009
                      • 80
                      • لا اعمل
                      • مسلمة

                      ( :{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتموهُم وَلا تَتَّخِذوا مِنْهُم وَليّاً وَلا نَصيرا}. )

                      الاية:
                      فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ( 89 )
                      إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم
                      ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ( 90 )
                      (سورةالنساء)



                      اكمل قراءة الاية وستفهم بدون اي شرح...
                      وفقك الله لمافيه الخير والسعادة..

                      ايضاً انا لاحظت ان احد الايات ناقصة وهي كلمة (الحرم) في الاية فإذا انسلخ الاشهرالحرم..

                      وقديكون هذا واضح انك نقلتها من موقع معادي للأسلام ..مسيحي او لاديني او غيرها..

                      تعليق

                      • مها م.
                        0- عضو حديث
                        • 18 سبت, 2009
                        • 6
                        • طالبة جامعية
                        • مسلم


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
                        حقيقة أنا متابعة لهذا الحوار منذ بدايته تقريباً ، وبالرغم من أني لا أمتلك خبرة في التحاور مع غير المسلمين والتحدث معهم عن الاسلام .. إلا أني سأقول لك ما عندي بحسب ما أنا مقتنعة به وموقنة به ..

                        بالنسبة لهذه الآية ، قال تعالى : { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } وهذه الآية من بدايتها ..
                        ومثلما يفتري البعض ، أن هذا الكلام تشريع بشري أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من نص على هذه القوانين وأن التشريع ليس بوحي ..
                        فإن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد فقيراً يتيماً ونشأ كذلك ، بل عندما بلغ الشباب وأصبح عمره صلى الله عليه وسلم 25 سنة .. اشتغل في المتاجرة بأموال خديجه رضي الله عنها إلى الشام .. وعندما وجدت فيه الأمانة والصدق طلبت منه الزواج وعمرها 40 سنة .. وتزوجها صلى الله عليه وسلم ..
                        هنا نقول ، لو أن هذا التشريع تشريع بشري لوجدت في الأحكام الدينية اختلافاً كثيراً ، ولكانت المرأة هي من تصرف على الرجل وتدفع له من مالها ومن تجارتها ..

                        ولكن الاسلام حرص أن يؤمن المرأة اجتماعياً ، بل وكرمها وأعطاها حقوقاً كثيرة لم تظفر بها أي نساء العالم من الديانات الأخرى ..
                        أما بالنسبة لشبهة أن الاسلام يفضل الذكر ويعطيه ميراثاً أكثر من المرأة ، فليس بكلام صحيح ، لأن الموضوع يقوم على مباديء وأسس لتقسيم الميراث ..
                        فهناك مبادئ يقوم عليها علم تقسيم الميراث وهي :
                        المبدأ الأول : درجة القرابة بين الوارث " ذكراً كان أو أنثى " وبين المورث " الذي توفى " ..
                        فكلما كانت درجة القرابة أقرب ، كان الحق أكثر .. لأن هذا شيء فطري بأن يعطى المال الأكثر ، للأكثر قرابة ..

                        المبدأ الثاني : موقع الجيل الوارث من التتابع الزمني للأجيال ..
                        أي أن الأجيال التي تستقبل الحياة مثل الأبناء والأحفاد ، نصيبها أكبر من الأجيال التي تستدبر الحياة مثل الآباء والأعمام والأجداد ..
                        فمثلاً ابنة المتوفي ترث أكثر من أمه " وكلتاهما أنثى " ، والابن يرث أكثر من ابيه " وكلاهما ذكر " ، والبنت ترث أكثر من أبيها " وهي أنثى " ..

                        المبدأ الثالث : العبئ المالي الذي يقع على الوارث تجاه الآخرين ..
                        فالشريعة الاسلامية رتبت التكاليف المادية على الرجل أكثر ..
                        فهو من يدفع المهر للمرأة ..
                        وهو مسؤول أن ينفق على زوجته وأبناءه ..
                        وهو مسؤول أن ينفق على أمه وأخواته في حال غياب أبيهم ..
                        والمرأة غير مسؤولة أبداً عن الانفاق حتى على أبناءها .. وإن كانت تعمل فلها جميع أموالها التي تكسبها وليس لأحدٍ حق فيها ..
                        وبهذا يا زميلنا الفاضل يكون كلاً أخذ حقه كاملاً .. امرأة كانت أو رجل ..

                        ويوجد كتاب جميل حقاً بإمكانك الرجوع له للاستزادة " ميراث المرأة وقضية المساواة " ، للاستاذ صلاح الدين سلطان ..

                        سأظل متابعة للحوار إن شاء الله : )
                        هدى الله قلبك وأناره بنور الحق ..

                        مها م.

                        تعليق

                        • عبد المنعم
                          2- عضو مشارك

                          • 24 سبت, 2009
                          • 132
                          • مهندس ميكاتروني&
                          • مسلم ولله الحمد


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أخى فى الله جون أتمنى أن تكون بأحسن حال وأن ينعم الله على والدتكم بالشفاء العاجل انشاء الله
                          هذه أول مشاركة لى فى هذا المنتدى الاكثر من رائع, وأتمنى من الله تعالى أن تكون بداية خير للجميع
                          بداية أنا أتفق مع الاخوة فى ترك مسألة الشبهات حول الاسلام حاليا و دعنا نمضى رويدا رويدا فى طريق الهداية
                          فكما حدث منذ البداية, لقد بدأت الحوار (المثمر) وأنت لا تعترف بوجود إله, وقد منّ الله عليك بفضله إلى أن تعترف بوجود إله وهو الله رب العزة
                          وأنت الاّن بصدد التعرّف على الله, فتريّث أخى جون إلى الانتهاء من التعرّف على الله عزّ و جلّ والتعرّف على أسمائه و صفاته
                          ثم ننتقل فيما بعد (بعد إذن الاخوة) إلى التعرّف إلى شرع الله و دينه و كيف نتعامل مع الله.

                          وفّقنا الله وإياكم الى ما يحب و يرضى, واّخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمبن.


                          نسأل الله تعالى أن يشرح صدرك إلى الاسلام و يريك الحق حقاً ويرزقك إتّباعه و يريك الباطل باطلاً ويرزقك إجتنابه ويمنّ عليك أن تكون من حاملى القراّن الكريم وأن تكون ممن يؤتى كتابه بيمينه يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا سلطان.

                          {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ 19 إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ 20 فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ 21 فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ 22 قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ 23 كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ 24 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ 25 وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ 26 يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ 27 مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ 28 هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ 29} [ الحاقة ]

                          تعليق

                          • جون المسلم
                            "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                            • 7 أغس, 2009
                            • 193
                            • صاحب شركة
                            • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                            تحية طيبة لجميع الاعضاء
                            تحية تقدير لكم جميعا






















































                            انا انتظر بقية الحوار عن صفات الله
                            وندع ما كتبتة عن ايات القتل وغيرة ولكن انا قد كتبتة بناء على دعوة من الصديق الحبيب ظل ظليل
                            ولكن سوف انتظر بقية الحوار عن الله وصفاتة
                            ولكم كل الشكر

                            تعليق

                            • قلب ينزف دموع
                              6- عضو متقدم
                              • 11 ماي, 2008
                              • 906
                              • موحد بالله ( صاحب المصريه السعوديه لتعبئه البودر والمواد الغذائيه
                              • مسلم

                              مرحبا بالعضو جو
                              اسعد الله ان يهديك الي الحق
                              يوجد قاعده في صفات الله تقول : ما من شيأن الا وبينهما قدران قدرا مشترك وقدرا مفارق فمن نفي المشترك فقد عطل ومن نفي المفارق فقد مثل
                              لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا

                              تعليق

                              • زيدان1169
                                2- عضو مشارك
                                • 11 يول, 2009
                                • 280
                                • مراقب مالي
                                • مسلم

                                دليل حب الله لكل البشر

                                المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                                انا قلت ان ما ذكرتة كلام جيد وما ذكرتة من ايات تستدل به من الاسلام
                                ولكن انا فهمت ان سؤالك هل ترى الله يحب خلقة بصورة عامة فقلت نعم
                                لكن لو كان السؤال خاص بانة من جهة الاسلام فهناك ما يشير الى ذلك وهناك ما يختلف معة
                                ولك كل الشكر والتقدير

                                أريد أن أوضح أن هناك من الأيات التي تثبت حب الله لكل العباد على الأرض فيقول الله في القران الكريم
                                بسم الله الرحمن الرحيم ( ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما ) سورة النساء .
                                وقول سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم ( ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازره وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون انه عليم بذات الصدور ) سورة الزمر.
                                وقوله سبحانه ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ) سورة الزمر.
                                وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازره وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) سورة الاسراء

                                بمعنى ان الله سبحانه وتعالى لا يرضى لعباده الكفر وأن الله لا يعذب الانسان مادام يؤمن به ويشكره على نعمته لأن ليس الغاية أو الهدف أن الله يحب أن يؤذي أو يعذب الانسان إلا من حارب رسالته أو عصاه فإن الله يحب كل انسان على وجه الأرض والدليل ارساله للرسل والأنبياء لدعوة وهداية كل البشرية.
                                والدليل قوله سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم (وما ارسلناك الا كافه للناس بشيرا ونذيرا ولكن اكثر الناس لا يعلمون ) سورة سبأ

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                62 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                761 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...