**حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن يعلى بن
عطاء ، عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (ضحك ربنا من
قنوط عباده وقرب غيره، قال قلت: يا رسول الله ! أو يضحك الرب؟ قال: نعم، قلت: لن نعدم من رب يضحك خيراً)
*عبادة التملّق____من عبادات أدب الدعاء الغائب
ربّك بيقول إيه ؟؟؟؟ (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)
**يلا نتعلم كيف ندعى الله عزّ وجلّ**
**أولاً:::الدعاء نوعان______1*دعاء ثناء:
((تثنى على ربّك كثيرا وبعدها تطلب دعوتك))
ومثلا هتدعو بإسم الله المناسب لطلبك ((ياكريم يا جواد أكرمنى___يا غفور يا رحيم يا رحمانا إغفر لى__يا علىّ يا أعلى إعلو قدرى عندك))
2*دعاء طلب:
**ونتعلّم من دعاء سيدنا إبراهيم الخليل:::
( ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء ( 38 ) الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ( 39 ) رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ( 40 ) ربنا إغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ( 41 ) )
**سيدنا إبراهيم بدأ دعائه بأيييييييه؟؟؟بدأ بالثناء بصفة من صفات الله عزّ وجل وبعد ذلك أخذ يحمده وبعد ذلك طلب منه مطلبه
ولقد أثنى على الله عزّ وجلّ بـــ:::
1.((علمه المحيط بكل شىء))
2.((وهّاب يهب من يشاء))
3.((سميع لدعاء من يدعوه))
**وقال الخليل إبراهيم أيضاً:::
((فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ( 79 ) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
(81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ( 83 ) واجعل لي لسان صدق في الآخرين ( 84 ) واجعلني من ورثة جنة النعيم ( 85 ) واغفر لأبي إنه كان من الضالين ( 86 ) ولا تخزني يوم يبعثون ( 87 ) يوم لا ينفع مال ولا بنون ( 88 ) إلا من أتى الله بقلب سليم ( 89 ) ))
وهنا أيضاً أثنى على الله وتملّقه وبعدها طلب منه مطلبه
**واجبنا العملى:::حفظ هذه الاَيات وندعو بها الله عزّ وجلّ وتتملّق ربّك بها وتحتسب أنها تكون سبب فى عتق رقابنا من النار**...
تعليق