نصرة الاسلام بارك الله فيك
المصدر هو برنامج البيت بيتك نفسه والمحادثة التليفونية التى تورط فيها محمود سعد بموافقته على فقرة للتبشير بالمسيحية
وكان المتحدث مرقس عزيز ( وللعلم مرقس هذا هو المسئول عن ملف التنصير والذى كلفه شنودة بذلك وهودارس جيد للاسلام بهدف اثارة الشبهات واستخدام هذه الشبهات لتضليل الشباب الجاهل بدينه واستخدام اساليب دنيئة اخرى كالمال والنساء وهكذا .....) والسؤال هنا وبعد لقاء بيشوى واكاذيبه الواضحة وبل ووقوع محمود سعد فى اخطاء ساذجة نظرا لجهله بالامر هل سيسمح البيت بيتك لاحد العلماء فى هذا المجال بتوضيح ما ورد من اكذيب . ام ان الامر ورائه ما ورائه .مثلما ذكر الدكتور محمد عباس او بالاحرى صرخ : انى اتهم _ الدولة تتنصر http://www.mohamadabbas.net
واليك ما ذكرته جريدة المصريون بصورة مفصلة ومن خلال مقال للاستاذ محمود سلطان :
المصدر هو برنامج البيت بيتك نفسه والمحادثة التليفونية التى تورط فيها محمود سعد بموافقته على فقرة للتبشير بالمسيحية
وكان المتحدث مرقس عزيز ( وللعلم مرقس هذا هو المسئول عن ملف التنصير والذى كلفه شنودة بذلك وهودارس جيد للاسلام بهدف اثارة الشبهات واستخدام هذه الشبهات لتضليل الشباب الجاهل بدينه واستخدام اساليب دنيئة اخرى كالمال والنساء وهكذا .....) والسؤال هنا وبعد لقاء بيشوى واكاذيبه الواضحة وبل ووقوع محمود سعد فى اخطاء ساذجة نظرا لجهله بالامر هل سيسمح البيت بيتك لاحد العلماء فى هذا المجال بتوضيح ما ورد من اكذيب . ام ان الامر ورائه ما ورائه .مثلما ذكر الدكتور محمد عباس او بالاحرى صرخ : انى اتهم _ الدولة تتنصر http://www.mohamadabbas.net
واليك ما ذكرته جريدة المصريون بصورة مفصلة ومن خلال مقال للاستاذ محمود سلطان :
محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 30 - 6 - 2009يوم 27 يونيو 2009، فوجئ الزميل محمود سعد، بالأنبا مرقص عزيز، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، وهو يطالبه ـ عبر الهاتف ـ بأن يخصص له "وقتا" أسبوعيا، في برنامج "البيت بيتك" لـ"التبشير" بالمسيحية!
ارتبك سعد، إذ لم يتوقع أن تبلغ "الجرأة" بالكنيسة، أن "تورطه" وعلى الهواء مباشرة، في مثل هذا "الطلب ـ الفخ".. لم يدر ماذا يفعل.. ليجد نفسه "يعد" الأنبا بحلقة "تبشير" رسمية يوم السبت التالي! ليورط الدولة ـ بالتبعية ـ في
"وعد" صادم للرأي العام المسلم، و"مفخخ" بعشرات الأطنان من "القنابل الطائفية"!
السبت فات.. والأحد فات.. ولم يتصل التليفزيون بالكنيسة، وبعدها بثلاثة أيام "الثلاثاء" شنت "المصري اليوم" هجوما عنيفا على سعد، تحت تقرير بعنوان:" استياء قبطي من التليفزيون المصري بسبب تجاهل فقرة عن "تعاليم المسيحية".. والكنيسة تتهم الإعلام الرسمي بـ"التعتيم" عليها!
هذا الطلب "الفخ".. لا يصدر إلا من شخصية غير مسئولة لا سياسيا ولا دينيا بالمرة، لأنه من قبيل الاستفزاز الطائفي وحسب.. إذ ما معنى أن يظهر قساوسة لا يمثلون "دينيا" إلا ما لا يزيد عن 5 مليون مسيحي، على التليفزيون الرسمي ، ليبشروا بالمسيحية، وسط ما يقرب من 75 مليون مسلم مصري، تستقي منهم الدولة شرعيتها.. إلا إذا كان يريد "مرقص" تسجيل انتصار طائفي على الأغلبية المسلمة، ويترك لديها شعورا بالإذلال والمهانة والقمع والقهر المسنود بسلطة الدولة ذاتها؟!
الأنبا مرقص.. بـ"يفكرها شطارة".. إذا نجح في إعادة اصطفاف البلد كلها على أساس طائفي، يقودها بالتدرج إلى تقسيم الدولة على معايير "المحاصصة" بين الطوائف، إذ تتصرف الكنيسة ـ في هذا السياق أيضا ـ بنزعة إقصائية واستعلائية، لا ترى إلا نفسها "الأرثوذكسية" فيما تتجاهل الفضاء المسيحي المصري المكتظ بالتعدد الطائفي والمللي والذي تتنازعه ـ حتى اللحظة ـ خلافات حادة في المسائل العقائدية الكبرى، التي تشكل القوام الأساسي للإيمان المسيحي ذاته.. ففي الوقت الذي تطلب فيه الكنيسة الأرثوذكسية بمساحة إعلامية لـ"التبشير" بالعقيدة الأرثوذكسية، باعتبارها "العقيدة الصحيحة" فيما يظل كل ما دونها "باطلا" و"كفرا".. فإنها لن تقبل أن يسمح التليفزيون بأن يخصص ساعات بث مماثلة للطوائف الأخرى مثل البروتستانت والكاثوليك والإنجيليين وغيرهم، وهي "العقائد" التي ما انفكت الكنيسة الأرثوذكسية تشكو من تمددها على حسابها، إلى الحد الذي باتت فيه "رعبا" حقيقيا يقض مضاجع رجال الدين الأرثوذكس، بل إن بعض قيادات الكنيسة الأرثوذكسية هجرت عقيدتها، وتحولت فعلا إلى ملل مسيحية أخرى ومعها الآلاف من أتباعها مثل واقعة الأنبا "دانيال البراموسي" عام 1994!
أتمنى أن تتحلى القيادات الكنسية الحالية بالحكمة وبالمسئولية، ولا يحملها التوق إلى اعتلاء "الكرسي البابوي" الذي بات شبه "شاغر" الآن، أن تضحي بالبلد كله من أجله.
المسئولية الدينية والوطنية تفرض عليهم أن يكونوا "عقلاء" وأكثر حصافة ووقارا.. بدلا من هذا "التنطيط" الخطير، لأن مآلاته كارثية بالتأكيد.
ارتبك سعد، إذ لم يتوقع أن تبلغ "الجرأة" بالكنيسة، أن "تورطه" وعلى الهواء مباشرة، في مثل هذا "الطلب ـ الفخ".. لم يدر ماذا يفعل.. ليجد نفسه "يعد" الأنبا بحلقة "تبشير" رسمية يوم السبت التالي! ليورط الدولة ـ بالتبعية ـ في
"وعد" صادم للرأي العام المسلم، و"مفخخ" بعشرات الأطنان من "القنابل الطائفية"!
السبت فات.. والأحد فات.. ولم يتصل التليفزيون بالكنيسة، وبعدها بثلاثة أيام "الثلاثاء" شنت "المصري اليوم" هجوما عنيفا على سعد، تحت تقرير بعنوان:" استياء قبطي من التليفزيون المصري بسبب تجاهل فقرة عن "تعاليم المسيحية".. والكنيسة تتهم الإعلام الرسمي بـ"التعتيم" عليها!
هذا الطلب "الفخ".. لا يصدر إلا من شخصية غير مسئولة لا سياسيا ولا دينيا بالمرة، لأنه من قبيل الاستفزاز الطائفي وحسب.. إذ ما معنى أن يظهر قساوسة لا يمثلون "دينيا" إلا ما لا يزيد عن 5 مليون مسيحي، على التليفزيون الرسمي ، ليبشروا بالمسيحية، وسط ما يقرب من 75 مليون مسلم مصري، تستقي منهم الدولة شرعيتها.. إلا إذا كان يريد "مرقص" تسجيل انتصار طائفي على الأغلبية المسلمة، ويترك لديها شعورا بالإذلال والمهانة والقمع والقهر المسنود بسلطة الدولة ذاتها؟!
الأنبا مرقص.. بـ"يفكرها شطارة".. إذا نجح في إعادة اصطفاف البلد كلها على أساس طائفي، يقودها بالتدرج إلى تقسيم الدولة على معايير "المحاصصة" بين الطوائف، إذ تتصرف الكنيسة ـ في هذا السياق أيضا ـ بنزعة إقصائية واستعلائية، لا ترى إلا نفسها "الأرثوذكسية" فيما تتجاهل الفضاء المسيحي المصري المكتظ بالتعدد الطائفي والمللي والذي تتنازعه ـ حتى اللحظة ـ خلافات حادة في المسائل العقائدية الكبرى، التي تشكل القوام الأساسي للإيمان المسيحي ذاته.. ففي الوقت الذي تطلب فيه الكنيسة الأرثوذكسية بمساحة إعلامية لـ"التبشير" بالعقيدة الأرثوذكسية، باعتبارها "العقيدة الصحيحة" فيما يظل كل ما دونها "باطلا" و"كفرا".. فإنها لن تقبل أن يسمح التليفزيون بأن يخصص ساعات بث مماثلة للطوائف الأخرى مثل البروتستانت والكاثوليك والإنجيليين وغيرهم، وهي "العقائد" التي ما انفكت الكنيسة الأرثوذكسية تشكو من تمددها على حسابها، إلى الحد الذي باتت فيه "رعبا" حقيقيا يقض مضاجع رجال الدين الأرثوذكس، بل إن بعض قيادات الكنيسة الأرثوذكسية هجرت عقيدتها، وتحولت فعلا إلى ملل مسيحية أخرى ومعها الآلاف من أتباعها مثل واقعة الأنبا "دانيال البراموسي" عام 1994!
أتمنى أن تتحلى القيادات الكنسية الحالية بالحكمة وبالمسئولية، ولا يحملها التوق إلى اعتلاء "الكرسي البابوي" الذي بات شبه "شاغر" الآن، أن تضحي بالبلد كله من أجله.
المسئولية الدينية والوطنية تفرض عليهم أن يكونوا "عقلاء" وأكثر حصافة ووقارا.. بدلا من هذا "التنطيط" الخطير، لأن مآلاته كارثية بالتأكيد.
تعليق