بسمك اللهم
يستدل النصارى بنص أعمال الرسل 20/28
وقبل أن نثبت تحريف النص وتزويره .. نريد أن نعرض بعض الأمور,
هذا النص أيها الأحبة لو قرأتموه جيداً ستجدوه يقول إن لله دماً .. فهل لله دم أيها النصارى؟ أليس هو الذي يقول عنه يسوع ( الله روح ) يو 8/24 ؟!
فكيف يكون للروح دما يا أصحاب العقول!!
ولو قال النصراني أن الله في النص يعني به يسوع المسيح فقد أثبت أن الجسد هو الذات الإلهية وبالتالي تعذب اللاهوت مصلوبا
وبالتالي فإن النص إبتداءً ليس في صالح النصارى بهذه الصورة!
ولكن ما أريد أن أثبته في السطور القادمة .. هو تحريف وتزوير وتبديل هذا النص في محاولة فاشلة بائسة يائسة لاثبات لاهوت يسوع .. ولكن هيهات!
الخلاف بين الترجمات في النص
هذا النص فيه اختلاف جوهري بين الترجمات!!
[align=left](ASV) Take heed unto yourselves, and to all the flock, in which the Holy Spirit hath made you bishops, to feed the church of the Lord which he purchased with his own blood.
(CEV) Look after yourselves and everyone the Holy Spirit has placed in your care. Be like shepherds to God's church. It is the flock that he bought with the blood of his own Son.
(GNB) So keep watch over yourselves and over all the flock which the Holy Spirit has placed in your care. Be shepherds of the church of God, which he made his own through the blood of his Son. [/CENTER]
فبعض الترجمات تترجمها مثل الفاندايك .. ولكن البعض يقرأها ( كنيسة الرب ) والبعض الآخر يقرأها ( كنيسة الله ) ولكن يضيف في آخر العدد ( التي اقتناها بدم ابنه ) !!!!
أقوال المفسرين
يقول آدم كلارك في تعليقه على هذا النص
[align=left]
Feed the Church of God - This verse has been the subject of much controversy, particularly in reference to the term Θεου, of God, in this place; and concerning it there is great dissension among the MSSand versions.. Three readings exist in them, in reference to which critics and commentators have been much divided; viz. εκκλησιαν του Θεου, the Church of God; του Κυριου, of the Lord; Κυριου και Θεου, of the Lord and God. From the collections of Wetstein and Griesbach, it appears that but few MSS., and none of them very ancient, have the word Θεου, of God; with these only the Vulgate, and the later Syriac in the text, agree. Κυριου, of the Lord, is the reading of ACDE, several others, the Sahidic, Coptic, later Syriac in the margin, Armenian, Ethiopia, and some of the fathers. Κυριου και Θεου, of the Lord and of God, is the reading of the great majority; though the most ancient are for Κυριου, of the Lord: on this ground Griesbach has admitted this reading into the text, and put Κυριου και Θεου in the margin, as being next in authority.[/CENTER]
وخلاصة كلام كلارك أن المخطوطات اختلفت على ثلاث قراءات لهذه النقطة فمنها قالت كنيسة الله وغيرها قالت كنيسة الرب وغيرها قالت كنيسة الرب والله .. ثم بدأ بترجيح قراءة منها استنادا على المخطوطات وقال ما معناه .. توجد بعض المخطوطات تقرأ الله ولكنها قليلة ولا توجد بينها مخطوطة قديمة إلا الفولجاتا اللاتينية وبعض السيريانية المتقدمة .. أما قراءة الرب فهي قراءة أًصح المخطوطات وأقدمها يونانية وسيريانية وقبطية وارمينية .. إلخ إلخ .. وتوجد قراءة الله والرب وهذه القراءة توجد في عدد كبير من المخطوطات ولكن المخطوطات الأقدم ترجح القراءة كيريون ( الرب )
وعلى هذا الأساس قد وضع العلامة جريسباخ في نصه قراءة ( كنيسة الرب ) ووضع ( الله والرب ) في الهامش ....
وبالتالي نخلص إلى أن القراءة ( كنيسة الله ) هي قراءة محرفة للنص ولا تدعمها أقدم وأصح المخطوطات كما قال آدم كلارك ونقل عن جريسباخ أيضاً..
والقراءة الصحيحة هي ( كنيسة الرب ) وبالتالي زالت أي حجة في النص لتأييد ألوهية يسوع ولله الحمد والمنة
وهذا أيضاً دليل من تفسير ألبرت بارنس يقول
[align=left]The most ancient mss., and the best, read “the church of the Lord,” and this probably was the genuine text. It has been adopted by Griesbach and Wetstein; and many important reasons may be given why it should be retained[/CENTER]
ولم يعد هناك كلام بعد كلام بارنس الذي يقول بأن أقدم المخطوطات وأفضلها تقرأ ( كنيسة الرب ) وأقر أيضاً أن جريسباخ وفيتشتاين تبنوا هذه القراءة لأسباب عدة ..
وهكذا تتطاير النصوص التي يقف النصارى عليها نصا بعد نص ويثبت التحريف والتزوير فيها نصا بعد نص .. فهل يتكلمون بعد في عصمة كتابهم المحرف لتأييد ألوهية معبودهم المزعومة؟!
والحمد لله رب العالمين
يستدل النصارى بنص أعمال الرسل 20/28
احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه.
هذا النص أيها الأحبة لو قرأتموه جيداً ستجدوه يقول إن لله دماً .. فهل لله دم أيها النصارى؟ أليس هو الذي يقول عنه يسوع ( الله روح ) يو 8/24 ؟!
فكيف يكون للروح دما يا أصحاب العقول!!
ولو قال النصراني أن الله في النص يعني به يسوع المسيح فقد أثبت أن الجسد هو الذات الإلهية وبالتالي تعذب اللاهوت مصلوبا
وبالتالي فإن النص إبتداءً ليس في صالح النصارى بهذه الصورة!
ولكن ما أريد أن أثبته في السطور القادمة .. هو تحريف وتزوير وتبديل هذا النص في محاولة فاشلة بائسة يائسة لاثبات لاهوت يسوع .. ولكن هيهات!
الخلاف بين الترجمات في النص
هذا النص فيه اختلاف جوهري بين الترجمات!!
[align=left](ASV) Take heed unto yourselves, and to all the flock, in which the Holy Spirit hath made you bishops, to feed the church of the Lord which he purchased with his own blood.
(CEV) Look after yourselves and everyone the Holy Spirit has placed in your care. Be like shepherds to God's church. It is the flock that he bought with the blood of his own Son.
(GNB) So keep watch over yourselves and over all the flock which the Holy Spirit has placed in your care. Be shepherds of the church of God, which he made his own through the blood of his Son. [/CENTER]
فبعض الترجمات تترجمها مثل الفاندايك .. ولكن البعض يقرأها ( كنيسة الرب ) والبعض الآخر يقرأها ( كنيسة الله ) ولكن يضيف في آخر العدد ( التي اقتناها بدم ابنه ) !!!!
أقوال المفسرين
يقول آدم كلارك في تعليقه على هذا النص
[align=left]
Feed the Church of God - This verse has been the subject of much controversy, particularly in reference to the term Θεου, of God, in this place; and concerning it there is great dissension among the MSSand versions.. Three readings exist in them, in reference to which critics and commentators have been much divided; viz. εκκλησιαν του Θεου, the Church of God; του Κυριου, of the Lord; Κυριου και Θεου, of the Lord and God. From the collections of Wetstein and Griesbach, it appears that but few MSS., and none of them very ancient, have the word Θεου, of God; with these only the Vulgate, and the later Syriac in the text, agree. Κυριου, of the Lord, is the reading of ACDE, several others, the Sahidic, Coptic, later Syriac in the margin, Armenian, Ethiopia, and some of the fathers. Κυριου και Θεου, of the Lord and of God, is the reading of the great majority; though the most ancient are for Κυριου, of the Lord: on this ground Griesbach has admitted this reading into the text, and put Κυριου και Θεου in the margin, as being next in authority.[/CENTER]
وخلاصة كلام كلارك أن المخطوطات اختلفت على ثلاث قراءات لهذه النقطة فمنها قالت كنيسة الله وغيرها قالت كنيسة الرب وغيرها قالت كنيسة الرب والله .. ثم بدأ بترجيح قراءة منها استنادا على المخطوطات وقال ما معناه .. توجد بعض المخطوطات تقرأ الله ولكنها قليلة ولا توجد بينها مخطوطة قديمة إلا الفولجاتا اللاتينية وبعض السيريانية المتقدمة .. أما قراءة الرب فهي قراءة أًصح المخطوطات وأقدمها يونانية وسيريانية وقبطية وارمينية .. إلخ إلخ .. وتوجد قراءة الله والرب وهذه القراءة توجد في عدد كبير من المخطوطات ولكن المخطوطات الأقدم ترجح القراءة كيريون ( الرب )
وعلى هذا الأساس قد وضع العلامة جريسباخ في نصه قراءة ( كنيسة الرب ) ووضع ( الله والرب ) في الهامش ....
وبالتالي نخلص إلى أن القراءة ( كنيسة الله ) هي قراءة محرفة للنص ولا تدعمها أقدم وأصح المخطوطات كما قال آدم كلارك ونقل عن جريسباخ أيضاً..
والقراءة الصحيحة هي ( كنيسة الرب ) وبالتالي زالت أي حجة في النص لتأييد ألوهية يسوع ولله الحمد والمنة
وهذا أيضاً دليل من تفسير ألبرت بارنس يقول
[align=left]The most ancient mss., and the best, read “the church of the Lord,” and this probably was the genuine text. It has been adopted by Griesbach and Wetstein; and many important reasons may be given why it should be retained[/CENTER]
ولم يعد هناك كلام بعد كلام بارنس الذي يقول بأن أقدم المخطوطات وأفضلها تقرأ ( كنيسة الرب ) وأقر أيضاً أن جريسباخ وفيتشتاين تبنوا هذه القراءة لأسباب عدة ..
وهكذا تتطاير النصوص التي يقف النصارى عليها نصا بعد نص ويثبت التحريف والتزوير فيها نصا بعد نص .. فهل يتكلمون بعد في عصمة كتابهم المحرف لتأييد ألوهية معبودهم المزعومة؟!
والحمد لله رب العالمين
تعليق