** لماذا يتم التحريف والتبديل في الكتاب المئدس ...؟ **

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عبد السلام الأدنداني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد السلام الأدنداني

    ** لماذا يتم التحريف والتبديل في الكتاب المئدس ...؟ **

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ** نسخة القرآن نسخة واحدة ، فكم نسخة لكتابكم **
    هذه هي نسخ الإنجيل ( 7 ) نسخ مختلفة

    1) النسخة الفاتيكانية .
    2 ) النسخة السينائية .
    3 ) النسخة الإسكندرانية .
    4 ) النسخة الإفرايمية .
    5 ) نسخة بيزا .
    6 ) النسخة البازلية .
    7 ) نسخة لاديانوس . ([1]) فعلى أي نسخة من هذه النسخ تعتمد يا من تعاند ...؟
    ** تعدد النسخ يعني فتح الباب باب التغير والحذف والزيادة في أي نسخة **
    أيها الحبيب ، إن تعدد نسخ كتابهم - الكتاب المئدس - يجعله من السهل جدًا ، جدًا ، جدًا أن يًحرّف ، نعم والتناقضات الواضحة، الموجودةبالكتاب المئدس ، تثبت عبث الأيدي ، والأقلام به ؟
    أيها الناس ، إن التحريف لا يتم في أثناء مؤتمر صحفي أو مناسبة معينة - في الغالب - لا إن التحريف يتم في الخفاء ، على يد حاقد ، حاسد يكاد يموت غيظًا من انتشار الإسلام ، ودخول العقلاء فيه ليل نهار ، فيبدأ هذا الحاقد في التفكير ،،، لماذا يدخلون في الإسلام ...؟ وهكذا ،،، فيوحي إليه الشيطان بنقل بعض هذه المعجزات من القرآن إلى كتابه ، أو حذف فقرة غير طيبة كتبها مَن قبله لسبب من الأسباب ، أو تحريف جملة ، وهكذا ... ويعينه على التبديل ، والحذف ، والتضليل ، جهل قومه بالكتاب ، وهكذا لا يفرقون ولا يكتشفون الزيادة أو النقصان ... يا قوم ، إن الذي يُحرّف لا يقول : انتبهوا أيها الناس ، إنني سأُحرف أو إنني حرفت لا إن التحريف ، والتبديل يتم سرية ، وتكتم ، ومن طرق وأساليب التحريف : يذكر أحدهم ما يريد إضافته في كتابهم مثل كلمة ( العلقة ) فيضيفها ويقول بعد ذلك : إن هذه الكلمة ( العلقة ) موجودة في النسخة العبرية - مثلًا - والجهل فاشٍ في الناس ، وبعد مدة تُضاف هذه الكلمة في الكتاب المئدس ، مثلا في النسخة العربية وهكذا وكأنها وحي مِن مَن ...؟ مِن .....!
    ** لماذا يتم التحريف والتبديل في الكتاب المئدس ...؟ **
    - الحقد والحسد سبب من أسباب التحريف والتبديل .
    - المصالح الشخصية كسب مال ، والزعامة وحب الرئاسة .
    يقول د. روبرت : لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات ، والأخطاء ، والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس ... وينقل روبرت : أن آباء الكنيسة يعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريف .
    -يقول أحد العلماء : إذا كان اليهود قد حرفوا كتبهم لإنكار رسالة عيسى عليه السلام ، وكذلك النصارى حرفوا كتبهم لإثبات التثليث وإلوهية عيسى وبنوته لله ، فلا يستبعد منهم تحريف نصوص البشارات الدالة على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، بل هم أشد اهتمامًا بهذا الأمر من غيره ؛ لأنهم حرفوا ويحرفون كل عبارة نافعة للمسلمين .
    ** من أسباب التحريف ،،،التحريف للانتصار لعقيدة التثليث **
    جاء في كتاب (مختصر إظهار الحق ) ([2])..... في رسالة يوحنا الأولى 5 / 7-8 : (7) فإن الذين يشهدون ( في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد (8) والذين يشهدون في الأرض ) هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد) .
    وقد كان أصل العبارة على ما قال محققوهم هكذا : ( فإن الذين يشهدون هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد) ، وهذا نص طبعة سنة 1865م . أي بدون الزيادة التي بين القوسين المعقوقتين .
    أما نص طبعة سنة 1825م و1826م فهكذا : ( لأن الشهود الذين يشهدون ثلاثة وهم الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة تتحد في واحد) .
    والنصان متقاربان ، فزاد معتقدو التثليث في المتن فيما بين أصل العبارة العبارة التالية : ( في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض ) فهذه العبارة التي هي مستند أهل التثليث إلحاقية يقينًا ، أي من التحريف بالزيادة ، وقد قال كثير من المحققين المتعصبين بأنها إلحاقية واجبة الإخراج ، مثل كريسباخ وشولز وهورن وآدم كلارك وجامعو تفسير هنري وإسكات .
    وأما العالم أكستاين الذي هو أعلم علماء النصارى في القرن الرابع الميلادي ، والذي هو إلى الآن عمدة أهل التثليث ، وكان يناظر فرقة إيرين التي تنكر التثليث ، فقد كتب عشر رسائل في شرح رسالة يوحنا الأولى ، ولم ينقل هذه العبارة في رسالة من رسائله العشر ، ولم يستدل بها على منكري التثليث ، وراح يرتكب التكلف البعيد ، فكتب في الحاشية أن المراد بالماء : الآب ، وبالدم : الابن ، وبالروح : الروح القدس ، ولو كانت هذه العبارة الإلحاقية موجودة في عهده ، لتمسك بها ولنقلها في رسائله للاستدلال بها ضد المنكرين للتثليث ، ولكن يظهر أن معتقدي التثليث بعد أكستاين استفادوا من هذا التكلف البعيد والتفسير الغريب ، فاخترعوا هذه العبارة التي هي مفيدة لعقيدتهم الباطلة ، وأدخلوها في رسالة يوحنا الأولى ، وجعلوها جزءا من المتن .
    وفي المناظرة الكبرى التي تمت في الهند سنة 1270هـ 1854 م بين الشيخ رحمت الله الكيرانوي وبين القسيسين الدكتور فندر وشريكه فرنج أقر القسيسان بأن هذه العبارة محرفة ، وسلما بالتحريف في سبعة مواضع أخرى .
    وقد كتب هورن اثنتي عشرة ورقة في تحقيق هذه العبارة ، فقام بتلخيصها جامعو تفسير هنري وإسكات ، وفي تلخيصهم ذكروا أدلة الذين يثبتون أن هذه العبارة كاذبة كما يلي :
    1- أن هذه العبارة لا توجد في نسخة من النسخ اليونانية المكتوبة قبل القرن السادس عشر الميلادي .
    2 - أن هذه العبارة لا توجد في النسخ المطبوعة التي طبعت بالجد والتحقيق التام في الزمان الأول .
    3 - أن هذه العبارة لا توجد في أكثر النسخ القديمة اللاتينية ، ولا توجد أيضا في ترجمة من التراجم القديمة غير الترجمة اللاتينية .
    4 - أن هذه العبارة لم يتمسك بها أحد من القدماء ولا مؤرخو الكنيسة .
    - أن هذه العبارة أسقطها من المتن أئمة فرقة البروتستانت ومصلحو دينهم ، وبعضهم وضع عليها علامة الشك .
    وبهذا يظهر لك جليًا أن النصارى كانوا يحرفون كتبهم قصدًا إذا رأوا في التحريف مصلحة لهم أو انتصارًا لعقيدتهم ، والعجب أن باب التحريف الذي كان واسعًا قبل اختراع المطابع ، مازال مفتوحًا وما انسد بعد اختراعها ، فهذا لوثر الإمام الأول لفرقة البروتستانت والرئيس الأقدم ترجم الكتب المقدسة باللسان الجرمني ليستفيد منها أتباعه ، وطبعت هذه الترجمة مرارًا في حياته ، ولم يكتب هذه العبارة في ترجمته ولا ظهرت في الطبعات المتكررة أثناء حياته ، وفي آخر حياته أعاد طباعتها سنة 1456م ، فأوصى في مقدمة هذه الطبعة : ( أن لا يحرف أحد ترجمتي ) ، لكن هذه الوصية لما كانت مخالفة لعادة أهل الكتاب عموما ولعادة النصارى خصوصًا ، لم يلتزموا بها وعملوا بعكسها ، فلم يمضي على موته ثلاثون سنة حتى قام أهل مدينة فرانكفورت بألمانيا سنة 1574م بطباعة ترجمة لوثر ، فأدخلوا فيها هذه العبارة الجعلية الكاذبة ، ثم أعيدت طباعتها بعد ذلك عدة مرات ، فأسقطوها من الطبعات اللاحقة خوفا من طعن الخلق عليهم ، ثم قام أهل مدينة وتنبرغ بألمانيا بإعادة طباعة ترجمة لوثر سنة 1596م و1599م فأدخلوا فيها هذه العبارة ، ومثلهم كذلك أهل مدينة هامبورغ ، حيث طبعوا ترجمة لوثر سنة 1596 م فأدخلوا فيها هذه العبارة ، ثم خاف أهل مدينة وتنبرغ من اختلاف الطبعات للترجمة الواحدة أن يجر ذلك طعن الخلق عليهم ، فأعادوا طباعتها مرة أخرى فأسقطوا منها هذه العبارة ، ثم ما رضي النصارى البروتستانت بهذا التردد بين الإدخال والإسقاط ، فأجمعوا على إدخالها في ترجمة لوثر في جميع الطبعات اللاحقة على خلاف وصية إمامهم ، فمن كانت هذه عادتهم بعد انتشار المطابع ، فكيف يرجى منهم عدم التحريف في النسخ القليلة المحصورة بأيدي أناس معدودين قبل ظهور المطابع ؟!
    وقد كتب الفيلسوف المشهور إسحاق نيوتن رسالة حجمها بقدر خمسين صفحة أثبت فيها أن هذه العبارة وعبارات أخرى جعلية محرفة .
    وهذه العبارة الجعلية المحرفة وردت في طبعتي سنة 1865 م و1983م بين قوسين هلاليين كبيرين كما يلي : فإن الذين يشهدون ( في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض) هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد .
    وقد قال الطابعون والمصححون لهاتين الطبعتين في الصفحة الأولى منهما : إن الكلمات والعبارات التي ليس لها وجود في أقدم النسخ وأصحها جعلوها بين قوسين هلاليين .
    وهذه العبارة لم ترد في طبعة العهد الجديد ([3]) للآتين التي نشرتها دار المشرق في بيروت في المطبعة الكاثوليكية سنة 1982م ، وكذلك لم ترد في طبعة مطابع الحرية في بيروت سنة 1983م بإشراف جان عون .
    ** التحريف لإظهار أن عيسى ابن الله **
    في سفر أعمال الرسل 8 / 37:( فقال : فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز . فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله ) .
    فهذه الفقرة : ( أن يسوع المسيح هو ابن الله ) إلحاقية زادها أحد من أهل التثليث ، واتفق كريسباخ وشولز على أنها إلحاقية جعلية كاذبة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


    ([1]) انظر : في مقارنة الأديان، محمد عزت الطهطاوي ، ص (47 – 51)، الكتاب المقدس في الميزان، عبد السلام محمد ، ص (91) ، قراءات في الكتاب المقدس، عبد الرحيم محمد (2/269-270) نقلا من كتاب الدكتور منقذ السقار – حفظه الله تعالى - .

    [2] -الكتاب المؤلف : رحمة الله بن خليل الرحمن الكيرانوي الهندي – أثابه الله تعالى - / تحقيق محمد أحمد عبد القادر ملكاوي– أثابه الله تعالى - .

    [3] - قال إبراهيم خليل أحمد - أثابه الله تعالى - الذي كان قسًا وأعلن إسلامه وصار داعية من دعاة الحق : إن القرآن دقيق كل الدقة فهو لم يذكر العهد الجديد ولا العهد القديم ولكنه ذكر التوراة والإنجيل .



  • ابو يعقوب
    0- عضو حديث
    • 22 أكت, 2009
    • 4
    • مهندس
    • مسلم

    #2
    بارك الله فيك اخي الكريم وشكر لك

    تعليق

    • ابن العقيده
      2- عضو مشارك
      • 11 نوف, 2009
      • 246
      • باحث نشط في الكتاب المقدس
      • ان الدين عند الله الاسلام

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اولا
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فعلاً هناك منهم من يحرف عامداً متعمدا لاجل رفع دينه ...

      بدأ التحريف بعد رفع عيسى عليه السلام
      كل قسيس يتذكر كلمه يكتبها في الكتاب المقدس وهذا بعد رفع عيسى

      كل واحد يتذكرله كلمه ويقول قالها اليسوع
      هيا بنا لكتابتها


      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 26 أغس, 2024, 04:22 م
      ردود 0
      34 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 22 أغس, 2024, 05:40 ص
      ردود 0
      44 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 10 يول, 2024, 10:33 م
      رد 1
      46 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة زين الراكعين
      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 26 يون, 2024, 04:26 م
      ردود 0
      47 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة كريم العيني
      بواسطة كريم العيني
      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 26 يون, 2024, 04:00 م
      ردود 0
      70 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة كريم العيني
      بواسطة كريم العيني
      يعمل...