بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءنا مُلحد يسألنا في موضوع عن السبع تمرات
ولأنه ملحد أي لا يعترف بوجود إله وجب عليه أن يتناقش في وجوده أولاً
ثم نتناقش فيما أرسله لنا رب العالمين من تعليمات
لهذا تم حذف موضوعه
وبعد أن حاولنا معه مراراً أن يُحدثنا في أدلته في اعتقاده فترك المنتدى وذهب رأينا أن نعرض الشبهة والرد
ولأننا لا نريد أن توضع شبهة في المنتدى بدون الرد عليها وجب علينا الرد
الشبهة هى:
يُتبع بإذن الله تعالى ......
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءنا مُلحد يسألنا في موضوع عن السبع تمرات
ولأنه ملحد أي لا يعترف بوجود إله وجب عليه أن يتناقش في وجوده أولاً
ثم نتناقش فيما أرسله لنا رب العالمين من تعليمات
لهذا تم حذف موضوعه
وبعد أن حاولنا معه مراراً أن يُحدثنا في أدلته في اعتقاده فترك المنتدى وذهب رأينا أن نعرض الشبهة والرد
ولأننا لا نريد أن توضع شبهة في المنتدى بدون الرد عليها وجب علينا الرد
الشبهة هى:
منذ مدة طويلة قرأت رسالة طريفة من تأليف أحمد ديدات الداعية الإسلامي المعروف والذي اشتهر بمناظراته مع قساوسة المسيحيين ،
والرسالة المذكورة عبارة عن قصة مصورة تتحدث عن مبشر يطرق باب مسلم ويدعوه
الى الايمان بالمسيح المنقذ والمخلص ، فيسأل المسلم ذاك المبشر عن مدى ايمانه بالمسيح فيأكد صاحبنا المبشر عمق ايمانه وشدة يقينه ، فيقترح المسلم أن يختبر صحة ايمان المسيحي ، ويقبل ذاك المبشر المسيحي على الفور، ولكنه سرعان ما يتفاجأ عندما يعرف أن الاختبار المقصود هو نص في انجيل مرقس ونصه : ( وهذه علامة الذين يؤمنون بي، باسمي يطردون الشياطين وسوف يتكلمون بلغات جديدة وسوف يقبضون على الثعابين واذا تناولوا شيئا مميتا لا يضرهم ) ) لوقا : 16 / 17-18)
وعلى الفور يدفع المسلم بكأس من السم الزعاق الى المبشر كنوع من الاختبار الانجيلي لصدق ايمانه ، بالطبع يتردد المبشر ويصفر وجه خوفا من هذا الاختبار ، وامام اصرار المسلم يعترف بأنه لا يؤمن بالمسيح الايمان الكافي ..وتنتهي القصة بفرار المبشر المسيحي وسط قهقهات المسلم ..
انها قصة طريفة بالفعل ، وتكشف عن المضمون الخرافي للعقيدة المسيحية التي تقوم على الايمان بالمعجزات الغيبية الخرافية ، ولكن الطريف في الأمر أن المسلمين يتناقلون هذه الرواية من باب التندر بالعقيدة المسيحية وينسون أن في الفكر الاسلامي نص مشابه لهذه الرواية الى حد بعيد ...
يقول محمد ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) ( البخاري ومسلم والبيهقي وابو داوود )
اذن .. باستطاعة أي مسيحي الآن أن يعكس قصة أحمد ديدات السابقة ويجعل بطلها مسلم يطرق باب مسيحي داعيا اياه الى الاسلام ، فيبادر المسيحي الى امتحان صدق حديث محمد بأن يدفع الى صاحبنا المسيحي سبع تمرات عجوة ( ولا ندري سر هذا الرقم تحديدا !!!؟؟ ) ويعقبها على الفور بكوب من السم الهاري .. فهل يقبل أي مسلم مثل هذا الاختبار ؟
بالتأكيد لم يكن قصدنا من هذا الموضوع الانتصار لدين على حساب دين اخر
والرسالة المذكورة عبارة عن قصة مصورة تتحدث عن مبشر يطرق باب مسلم ويدعوه
الى الايمان بالمسيح المنقذ والمخلص ، فيسأل المسلم ذاك المبشر عن مدى ايمانه بالمسيح فيأكد صاحبنا المبشر عمق ايمانه وشدة يقينه ، فيقترح المسلم أن يختبر صحة ايمان المسيحي ، ويقبل ذاك المبشر المسيحي على الفور، ولكنه سرعان ما يتفاجأ عندما يعرف أن الاختبار المقصود هو نص في انجيل مرقس ونصه : ( وهذه علامة الذين يؤمنون بي، باسمي يطردون الشياطين وسوف يتكلمون بلغات جديدة وسوف يقبضون على الثعابين واذا تناولوا شيئا مميتا لا يضرهم ) ) لوقا : 16 / 17-18)
وعلى الفور يدفع المسلم بكأس من السم الزعاق الى المبشر كنوع من الاختبار الانجيلي لصدق ايمانه ، بالطبع يتردد المبشر ويصفر وجه خوفا من هذا الاختبار ، وامام اصرار المسلم يعترف بأنه لا يؤمن بالمسيح الايمان الكافي ..وتنتهي القصة بفرار المبشر المسيحي وسط قهقهات المسلم ..
انها قصة طريفة بالفعل ، وتكشف عن المضمون الخرافي للعقيدة المسيحية التي تقوم على الايمان بالمعجزات الغيبية الخرافية ، ولكن الطريف في الأمر أن المسلمين يتناقلون هذه الرواية من باب التندر بالعقيدة المسيحية وينسون أن في الفكر الاسلامي نص مشابه لهذه الرواية الى حد بعيد ...
يقول محمد ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) ( البخاري ومسلم والبيهقي وابو داوود )
اذن .. باستطاعة أي مسيحي الآن أن يعكس قصة أحمد ديدات السابقة ويجعل بطلها مسلم يطرق باب مسيحي داعيا اياه الى الاسلام ، فيبادر المسيحي الى امتحان صدق حديث محمد بأن يدفع الى صاحبنا المسيحي سبع تمرات عجوة ( ولا ندري سر هذا الرقم تحديدا !!!؟؟ ) ويعقبها على الفور بكوب من السم الهاري .. فهل يقبل أي مسلم مثل هذا الاختبار ؟
بالتأكيد لم يكن قصدنا من هذا الموضوع الانتصار لدين على حساب دين اخر
يُتبع بإذن الله تعالى ......
تعليق