نص الحوار مع الأخ الكريم جون المسلم ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 28 (0 أعضاء و 28 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظل ظليل
    مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

    • 26 أغس, 2008
    • 3506
    • باحث
    • مسلم

    المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
    الاستاذ الفاضل
    ظل ظليل
    لقد قرات ما كتبته فى لمشاركة قبل السابقة رغم انة طويل لكن مفيد
    وفية شرح وافى وجيد

    وشكرا لكم على وقتكم الكبير الذى تقضونة فى لحوار هنا وفى مواضيع اخرى لافادة الاخرين ولتبادل الافادة

    اما بخصوص الايات سوف اذكرها فى موضوع تعليقات على الحوار
    ولك كل الشكر والتقدير
    صديقي العزيز
    لا داعي لكلمة " أستاذ " فأنا صديقك , فلا داعي للألقاب بيننا .
    الشكر لله ثم لك يا صديقي
    فحوارنا هذا فيه من الخير لنا ولك وللمتابعين والقُراء ما لا يعلمه إلا الله .

    وفقنا ووفقك الله إلي ما يحبه ويرضاه .


    وبهذا ننتقل إلي مرحلة جديدة من الحوار وسيحدد الإخوة المشرفين المرحلة الجديدة

    نسأل الله التوفيق والرشاد

    تعليق

    • مسلم لا يريد الشهرة
      مشرف شرف المنتدى

      • 5 ماي, 2009
      • 1129
      • مهندس
      • مسلم

      المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
      سيدى الفاضل
      مسلم لا يريد الشهرة
      يبدو انى لا يفهم كلامى
      انا قلت لك ان ما اتيت به من ايات لاثبات ان الله يحب خلقة فى الاسلام اى ما استدللت بة هنا فى حوارنا فى المشاركة السابقة لا اعترض علية وانما انا اوافق انه بما ذكر فيها يجعل الله محب لعبادة
      ولكن انا قصدت ان فى القران ايات اخرى لم تذكر هنا تتعارض مع ذلك بما ان كل القران نزل من عند الله
      ولك كل الشكر

      اما سؤالك هل من الرحمة أن يعامل الله سبحانه و تعالى من أطاعوه مثل من عصوه؟؟

      واعتقد انك تقصد طاعوة ومن لم يطيعوة
      فاقول اكيد ان الامر سوف يختلف من الله فى المعاملة
      بما أنك تعتقد أن الأمر سوف يختلف، من الله في المعاملة فنحن الآن قريبين جدا من الوصول لنقطة التقاء، إذن الله سبحانه و تعالى لا يمكن أن يعامل من يصر على الكفر، و لا الشرك رغم يقينه بوجود الله مثل من يطيع الله أو حتى لديه الإرادة الصادقة و العزيمة المؤكدة لطاعة الله، و المقبول عقلا أن الله سبحانه و تعالى هو العدل، و هو الرحمن الرحيم؟ فكيف تتصور أن يعامل الله سبحانه و تعالى من أصر على العصيان و تكبر عن أوامر الله سبحانه و تعالى؟؟؟

      تعليق

      • مسلم لا يريد الشهرة
        مشرف شرف المنتدى

        • 5 ماي, 2009
        • 1129
        • مهندس
        • مسلم

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        هناك عدة ملاحظات أود طرحها على الصديق العزيز جون و الاخوة المتابعين و هي:

        1 - الله سبحانه و تعالى رحمن رحيم حكيم عليم و هذه صفات مقبولة عقلا لله سبحانه و تعالى، و لذلك يمكننا استبعاد صفة الظلم لأنها مذمومة في حق البشر فما بالنا بها في حق الله، إذن نصل إلى أن الله رحيم عدل، و الله لرحمته و عدله لا يمكن أن يخلق البشر و يتركهم بلا منهج واضح، لماذا لأن البشر مفكرون و كل انسان له طريقة في التفكير حسب ظروفه المختلفة مثل علمه و بيئته و أهله و غير ذلك من الظروف، و لأن البشر لهم طرق مختلفة في التفكير فيمكن لكل منهم أن يسلك طريقا مختلفا عن الآخر، في الحياة و بالتالي تكون فوضى عارمة و قد تتحد جماعة ما من البشر فتصبح قوة أكبر من غيرها و تفرض على على غيرها ما تشاء من طرق قد تكون ظالمة للآخرين، و هذا حادث الآن في الدول ذات القوانين الوضعية، و هناك الكثير من الأمثلة على ذلك، و لنضرب مثلا حتى نقرب الصورة، الغربيين في زمننا هذا يعانون من أزمة مالية عنيفة، لماذا بسبب اتباعهم سياسات مالية خاطئة و أكثرها ضررا هي سياسة الربا، فماذا حدث؟؟ كثير من الناس فقدوا مدخراتهم و أصبحوا عالة على المجتمع، و كثيرون فقدوا وظائفهم و دارت عجلت الأزمة حتى لحقت بكثيرين جدا و السبب اتباعهم سياسة غير التي أراد الله سبحانه و تعالى للبشر، بينما البنوك التي تتبع النظام الإسلامي (لا يوجد ربا و لا تتعامل في ما حرم الله)، نجدها حافظت على رأسمالها و لم تتأثر إلا قليلا بالأزمة المالية، بل و دعا الفاتيكان، للتعاطي على نحو إيجابي مع النظام المصرفي الإسلامي.

        2 - من المثال السابق عن الربا و أضراره الفادحة على الكثيرين، نعرف لماذا حرم الله سبحانه و تعالى الربا، نجد أن الله سبحانه و تعالى يحب خليقته، لأنه منذ البداية أرشدهم لما ينفعهم و ما يضرهم و لهم حرية الاختيار، فمنهم من رفض الربا و أطاع الله، فحافظ على ماله و مال غيره، و منهم من اختار الربا و عصى الله فأضاع ماله و مال غيره، إذن يمكننا لو واصلنا التفكير على هذا النحو في الحكمة من كل ما أمر الله به، و من كل ما نهى الله عنه، نجد أن الله سحانه و تعالى يحبنا كبشر حبا جما.

        3 - الله سبحانه و تعالى هو العدل، و لذلك لا يمكن تصور أن الله سبحانه و تعالى يعاقب البشر على شيئ لا يعرفوه من قبل، و لا يمكن تصور أن الله سبحانه و تعالى يخلقنا و يتركنا بلا إبلاغ منهج واضح يبين الشر و الخير للبشر، و يتركنا نجرب و قد نصل لما فيه الخير و قد لا نصل، فهذا يعد ظلما للبشر و لنضرب مثلا، نتخيل أن أبا أراد من ابنه أن يصل لمكان ما و الوصول لهذا المكان يتطلب وجود خريطة يجب أن يوفرها الأب لابنه، و لكن هذا الأب لم يوفر تلك الخريطة و أجبر ابنه أن يذهب إلى هذا المكان، معلنا له أنه سيعاقبه إذا لم يصل إلى ذلك المكان، فهل هذا عدل من الأب؟؟ لا و الله ليس عدلا، و لكن العدل يقتضي من الأب أن يزود ابنه بالخريطة، و بالمعلومات التي تعينه على الوصول للمكان المراد الوصول إليه، فان لم يصل يعاقبه ساعتها لأن كل العوامل المساعدة قد تهيأت له، و لو فقد أحد هذه العوامل فلا يحق للأب أن يعاقب ابنه، إذا لم يصل.

        تعليق

        • مسلم لا يريد الشهرة
          مشرف شرف المنتدى

          • 5 ماي, 2009
          • 1129
          • مهندس
          • مسلم

          المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
          انا انتظر بقية الحوار عن صفات الله
          وندع ما كتبتة عن ايات القتل وغيرة ولكن انا قد كتبتة بناء على دعوة من الصديق الحبيب ظل ظليل
          ولكن سوف انتظر بقية الحوار عن الله وصفاتة
          ولكم كل الشكر
          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
          الأستاذ جون، من فضلك لا تتجاهل أسئلتنا، السؤال مطروح من ثلاثة أيام دخلت و لم تجب عليه، فهل هذا تهرب من الاجابة أم ليس لديك إجابة؟؟ و أرجو أن تجيب عن باقي الأسئلة، ثانيا لا توجد في القرآن آيات تسمى (آيات القتل) فانتبه، هدانا الله و إياك لما يحب و يرضى.

          نحن في حوار و من شروط الحوارات هنا عدم تجاهل أسئلة من يحاورك،و السؤال مرة أخرى، هو:

          بما أنك تعتقد أن الأمر سوف يختلف، من الله في المعاملة فنحن الآن قريبين جدا من الوصول لنقطة التقاء، إذن الله سبحانه و تعالى لا يمكن أن يعامل من يصر على الكفر، و لا الشرك رغم يقينه بوجود الله مثل من يطيع الله أو حتى لديه الإرادة الصادقة و العزيمة المؤكدة لطاعة الله، و المقبول عقلا أن الله سبحانه و تعالى هو العدل، و هو الرحمن الرحيم؟ فكيف تتصور أن يعامل الله سبحانه و تعالى من أصر على العصيان و تكبر عن أوامر الله سبحانه و تعالى؟؟؟


          لا أعرف هل أنت ما زلت متأثرا بعقيدتك السابقة التي توهم المؤمنين بها أن الإله قد خلصهم بدمه من خطاياهم و مجرد الإيمان بصلبه يدخلهم الملكوت في الآخرة، و لا داعي للأعمال الصالحة، و لذلك بعضهم قد يصنف هتلر أو موسوليني مثلا بأنهم ما داموا مؤمنين بالإله المصلوب فهم في الجنة، بالرغم من تسبب قراراتهم في مقتل الملايين، و لذلك نرى كثير من الغربيين يفعلون ما يفعلون من موبقات بلا رادع، لأنهم قد ضمنوا النجاة بالإيمان بالإله المصلوب.

          و عقيدة أن الرب يقبل الإنسان كما هو، حتى أن بعض رجال الدين قالوا أن صلب الإله خلص جميع لبشر حتى الوثنيين منهم و الذين لا يعبدون الإله المصلوب، هي عقيدة خاطئة و منافية للعقل و المنطق، و لنا أن نتصور مثلا شخصا أصر على الكفر بعد إقامة الحجة عليه و استمراره في الاستهزاء بأمر الله و رفضه لما جاء به الرسل من أوامر فهل سيقبله الله على ذلك؟؟
          نتصور شخصا مثلا لا يكف عن السرقة و الرشوة على الرغم من أنه علم يقينا أن هذا قد حرمه الله ثم مات على حاله هذا فهل سيقبله الله؟؟
          لو فكرنا قليلا لوجدنا أن مثل هذه العقائد، هي عقائد فاسدة، لأنها تؤدي لفساد المجتمع و جر الكوارث على البشرية، و لذلك لا يمكن أن تقبل عقلا.

          الحقيقة أن جميع هذه العقائد لا تصمد أمام العقل المفكر، فلا يمكن لمجرد الإيمان بالإله أن يدخل الإنسان الجنة بلا عمل، أو أن الله يقبل الخطاة لأنه هو الذي خلقهم هكذا، فالله سبحانه و تعالى خلقنا مُخيرين، و لسنا مُسيرين، بمعنى أننا لسنا مجبرين على عمل الشر أو عمل ما حرم الله علينا، و ما قد نُجبرعلى فعله من شر يغفره الله لنا إذا كنا مؤمنين

          تعليق

          • النسر الشارد
            1- عضو جديد
            • 1 سبت, 2009
            • 47
            • محاسب
            • مسلم

            استاذ لادينى

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            بسم الله الرحمن الرحيم
            استاذ لادينى انت تقول لنا ان مكان الله وتريد اسبات علمى بهذا نحن متفقون
            اولا: اذا كان نظام بسيط مثل نظام العمل فى اصغر شركة موجودة فى العالم يحتاج الى متابعة ويحتاج الى من يسيرة
            واذا انتقلنا الى هذا المنتدى المتواضع البسيط لة من اسسة ولة من يشرف علية وله قوانينة وايضا له اعضاء
            وهناك من الامثلة العقلية الكثير والكثير فاذا لا يوجد الله كما تظن فمن الذى خلق الكون بضخامتة التى ليث لها مثيل
            ومن خلق الانسان بكل تركيباتة المعقدة التى رغم العلم الحديث يقفون امام الكثير منها عاجزون وايضا هنا الكثير
            من الامثال العقلنية البحتة من يتابع تنظيم هذا الكون بكل ضخامتة وتعقيدة ام انك تظن ان شركة صغيرة يجب ان يكون هناك من يديرها وان هذا الكون ماشى كدة ازى اقنعنى ومتقلش ان الصدفة هى التى تخلق وايضا هى التى تدير الامور واعتقد ايضا ان من غير المعقول ان تقول ان الدنيا والكون كلة ماشى بقانون الجاذبية فقط انت قلت بلعقل واسلوب علمى وهذا هو العقل مفيش حاجة بتتصنع لوحدها ودى سنة كونية معرفة حتى ابسط الاشياء ولو كانت الصدفة هى الى عملت كون كانت صعب تعملة منظم ولو كانت عملتة منظم كان من المستحيل ان يستمر فى تنظيمة ملاين السنين كما هو معروف ففى اشياء العقل يحسمها ويدركها
            لاكن لايسططيع ان يرها مثل الروح التى انت مومن بوجودها يعنى ممكن انا اقول لك اريد ان ارها وبلصور علشان اصدق وبعد هذا كما انت مومن بان الانسان روح وجسد الجسد نراة والروح لانرها ورغم هذا نحن نوئمن بلجسد الذى نراة والروح التى لا نرها وهذا يعنى ان العقل يحتم علينا الايمان ب الله خالق الكون ومنظمة وفى خاتم الرسل محمد صلى الله علية وسلم واقراء القران لترى الكثير من المعجزات العلمية التى تكلم عنها القران من 1447 عام والتى لم تكتشف الا منذ سنوات قليلة ايضا هذا وضعت بلصدفة ام انك لا تومن ب الله وتومن بلغيب فكيف هذا راج نفسك واتقى الله خالق كل شى واعلم ان الله هو الرحمن الرحيم الغفار للذنب وادعوك لان تراجع نفسك والموضوع معاك ميبقاش مجرد انك تجادل نحن لا نفيد ولا نضر ولكن اعلم ان الله
            هو الرحمن الرحيم وهو كما خلقق فى الدنيا انت لك اخرة سوف تحاسب فيها فكن من المومنين لان الله لا يحب ان يشرك بة بعد ان انعم عليك بنعمة الحياة وانعمة البصر والسمع والكثير من ما انت تتمتع بة فكيف بعد كل هذا النعم تقول انا مشفتش الله ولا تومن بة ورغم ذلك انت ايضا مشفتش الروح وتمومن بها راجع نفسك وسيكون فخرا لك ليس لااحد ان تشكر الله على نعمة واحدة فقط مما اعطاك

            تعليق

            • جون المسلم
              "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
              • 7 أغس, 2009
              • 193
              • صاحب شركة
              • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              الأستاذ جون، من فضلك لا تتجاهل أسئلتنا، السؤال مطروح من ثلاثة أيام دخلت و لم تجب عليه، فهل هذا تهرب من الاجابة أم ليس لديك إجابة؟؟ و أرجو أن تجيب عن باقي الأسئلة، ثانيا لا توجد في القرآن آيات تسمى (آيات القتل) فانتبه، هدانا الله و إياك لما يحب و يرضى.

              نحن في حوار و من شروط الحوارات هنا عدم تجاهل أسئلة من يحاورك،و السؤال مرة أخرى، هو:



              لا أعرف هل أنت ما زلت متأثرا بعقيدتك السابقة التي توهم المؤمنين بها أن الإله قد خلصهم بدمه من خطاياهم و مجرد الإيمان بصلبه يدخلهم الملكوت في الآخرة، و لا داعي للأعمال الصالحة، و لذلك بعضهم قد يصنف هتلر أو موسوليني مثلا بأنهم ما داموا مؤمنين بالإله المصلوب فهم في الجنة، بالرغم من تسبب قراراتهم في مقتل الملايين، و لذلك نرى كثير من الغربيين يفعلون ما يفعلون من موبقات بلا رادع، لأنهم قد ضمنوا النجاة بالإيمان بالإله المصلوب.

              و عقيدة أن الرب يقبل الإنسان كما هو، حتى أن بعض رجال الدين قالوا أن صلب الإله خلص جميع لبشر حتى الوثنيين منهم و الذين لا يعبدون الإله المصلوب، هي عقيدة خاطئة و منافية للعقل و المنطق، و لنا أن نتصور مثلا شخصا أصر على الكفر بعد إقامة الحجة عليه و استمراره في الاستهزاء بأمر الله و رفضه لما جاء به الرسل من أوامر فهل سيقبله الله على ذلك؟؟
              نتصور شخصا مثلا لا يكف عن السرقة و الرشوة على الرغم من أنه علم يقينا أن هذا قد حرمه الله ثم مات على حاله هذا فهل سيقبله الله؟؟
              لو فكرنا قليلا لوجدنا أن مثل هذه العقائد، هي عقائد فاسدة، لأنها تؤدي لفساد المجتمع و جر الكوارث على البشرية، و لذلك لا يمكن أن تقبل عقلا.

              الحقيقة أن جميع هذه العقائد لا تصمد أمام العقل المفكر، فلا يمكن لمجرد الإيمان بالإله أن يدخل الإنسان الجنة بلا عمل، أو أن الله يقبل الخطاة لأنه هو الذي خلقهم هكذا، فالله سبحانه و تعالى خلقنا مُخيرين، و لسنا مُسيرين، بمعنى أننا لسنا مجبرين على عمل الشر أو عمل ما حرم الله علينا، و ما قد نُجبرعلى فعله من شر يغفره الله لنا إذا كنا مؤمنين
              الصديق العزيز
              تحية لك من القلب
              انا لم اتجاهل سؤالك ولكن الصديق العزيز ظل ظليل قال اننا سوف ننتقل الى نقطة اخرى
              لذا لم اجيب على سؤالك فى انتظار ان الانتقال الى نقطة اخرى
              وانى اتاسف لك عن سوء فهمى
              اولا: احب ان اعرفك ان اول ما انتقضتة هو الدين او العقيدة السابقة اساسا فاتمنى الا تتخذ لذلك سبيسلا لنقضى لاى سهو او خطاُ ارتكبتة
              ثانيا: الاجابة على سؤالك هى فهو اكيد ان يكون هناك عقاب لما ارادة الرب ولكن لا تجهل ان يكون سابق لهذا العقاب رحمة وان يكون هناك ما يدل هذا العاصى ما يدلة الى الله وما ارادة لخلقة
              ولك كل الشكر

              تعليق

              • مسلم لا يريد الشهرة
                مشرف شرف المنتدى

                • 5 ماي, 2009
                • 1129
                • مهندس
                • مسلم

                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                الصديق العزيز
                تحية لك من القلب
                انا لم اتجاهل سؤالك ولكن الصديق العزيز ظل ظليل قال اننا سوف ننتقل الى نقطة اخرى
                مرحبا بالصديق جون، كيف حالك يا صديقي، أسأل الله أن تكون بخير، أجمل تحية قلبية.


                المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                انا لم اتجاهل سؤالك ولكن الصديق العزيز ظل ظليل قال اننا سوف ننتقل الى نقطة اخرى
                لذا لم اجيب على سؤالك فى انتظار ان الانتقال الى نقطة اخرى
                وانى اتاسف لك عن سوء فهمى

                من واقع الحوار أرى أننا نراوح مكاننا، بمعنى أننا لا نتقدم، ما هو الداعي لهذا الحوار، في رأيك؟؟

                اعترفت بوجود الله سبحانه و تعالى فتحولت من ملحد إلى ألوهي، فنحن الآن نتناقش في صفات الله سبحانه و تعالى المقبولة عقلا، و المناقشة الآن حول صفاته سبحانه و تعالى و الصفات الإلهية في العقيدة الإسلامية تحديدا، حتى نستطيع إلى أن نصل إلى نقاط الاختلاف و الاتفاق بينك و بين محاوريك.

                المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                اولا: احب ان اعرفك ان اول ما انتقضتة هو الدين او العقيدة السابقة اساسا فاتمنى الا تتخذ لذلك سبيسلا لنقضى لاى سهو او خطاُ ارتكبتة
                لا توجد مشكلة في أن يظل الإنسان متأثرا بعض الوقت بما نشأ عليه، فالإنسان ليس جهاز كمبيوتر تحذف برنامج و تضع آخر بعد عملية الفورمات، و لكن الإنسان كائن حي، له ذاكرة بعيدة Long Term Memory، و بعض ما يؤمن بها أو بعض ما ينشأ عليه يتحول لعادة عنده فيتأثر به و يظهر ذلك التأثر في كلامه و معتقده، دون أن يشعر على الرغم من أنه ينكر ذلك، و هذا لا يعيب الإنسان، و لكن يلزم للانسان إذا أراد الوصول للحق أن يغض النظر عن من معه الحق أو أين هو الحق، يتطلب من الإنسان بعض التجرد، و الحكم بموضوعية، و هذا ما نريده منك، نحن لسنا هنا في معركة، و لسنا هنا ليفخر أحدنا بأنه قد انتصر على الآخر، كل ما نريده هو اظهار الحق.

                المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                ثانيا: الاجابة على سؤالك هى فهو اكيد ان يكون هناك عقاب لما ارادة الرب ولكن لا تجهل ان يكون سابق لهذا العقاب رحمة وان يكون هناك ما يدل هذا العاصى ما يدلة الى الله وما ارادة لخلقة


                بما أنك تتصور هذا فما هو وجه الخلاف بيننا و بينك؟؟
                في المقال الذي أوردته لك شرحت كيف هي رحمة الله سبحانه و تعالى، و لكن أعيد عليك سؤالين و أتركك تجيب:

                نتصور مثلا شخصا أصر على الكفر بعد إقامة الحجة عليه و استمراره في الاستهزاء بأمر الله و رفضه لما جاء به الرسل من أوامر فهل سيقبله الله على ذلك؟؟

                نتصور شخصا مثلا لا يكف عن السرقة و الرشوة على الرغم من أنه علم يقينا أن هذا قد حرمه الله ثم مات على حاله هذا فهل سيقبله الله؟؟

                تعليق

                • جون المسلم
                  "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                  • 7 أغس, 2009
                  • 193
                  • صاحب شركة
                  • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                  مرحبا بك يا سيدى الفاضل
                  شكرا لسؤالك وانا بخير وتمام

                  كيف حالك انت واتمنى ان تكون بخير وسلام وامان وسعادة


                  اكيد ان الله لن يقبل من يتمادى فى الاستهزاء بامرة وان اختلف فيما جاء بة الرسل ولكن هذا ليس نقطة الحوار الان
                  واكيد ان من لا يكف عن السرقة والرشوة فان الله سوف يعاقبة ايضا لتمادية فى الخطاُ وهو عالم بة
                  ولك كل الشكر صديقى العزيز

                  تعليق

                  • مسلم لا يريد الشهرة
                    مشرف شرف المنتدى

                    • 5 ماي, 2009
                    • 1129
                    • مهندس
                    • مسلم

                    هل إرسال الرسل أمر حتمي أم لا؟؟
                    بمعنى هل يمكن أن يخلق الله البشر و يتركهم بلا منهج واضح، يدلهم فيه على ما يجب عليهم أن يفعلوه، و ما يجب عليهم أن يجتنبوه أم أنه سيعاقبهم، دون أن يبلغهم بمنهج واضح يعيشون به؟؟
                    لاحظ أنك قلت
                    ثانيا: الاجابة على سؤالك هى فهو اكيد ان يكون هناك عقاب لما ارادة الرب ولكن لا تجهل ان يكون سابق لهذا العقاب رحمة وان يكون هناك ما يدل هذا العاصى ما يدلة الى الله وما ارادة لخلقة
                    و نحن لم نعارض وجود رحمة الله سبحانه و تعالى، و لكن من رفض و استكبر على أمر الله خالقه و رازقه، مثل فرعون مثلا هل يعامله الله سبحانه و تعالى بالرحمة أم يعامله بالعدل؟؟
                    إذن من هو المستحق للرحمة؟؟ من كفر و أبى إلا الظلم و الطغيان و إغراق نفسه فيما حرم الله سبحانه و تعالى الذي خلقه و أنعم عليه بالمال و الصحة و الولد و غيرها من النعم؟؟ أم الذي آمن و حاول جاهدا أن يطيع الله سبحانه و تعالى فيما أمر به عن طريق رسله و لكنه ارتكب بعض الذنوب، و لكنه ندم و تاب؟؟

                    أطلب منك قليلا من التجرد و الموضوعية و العقل قبل الاجابة.

                    تعليق

                    • جون المسلم
                      "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                      • 7 أغس, 2009
                      • 193
                      • صاحب شركة
                      • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                      سيدى العزيز
                      انا عندما ذكرت انى اختلف فيما جاء بة الرسل قصدت بعض الرسل سواء ولا اعرف ان كانو هؤلاء رسلا بالفعل
                      ام اطلقت عليهم تلك الصفة لما اظهروة امام الناس من ذلك
                      لانة من المؤكد ان الله ارسل من يدل على طريقه لكى لا نضله ونهوى بعيدا عنة
                      اما عن نقطة جزاء الله لمن عصاة وخالفة فقلت لك انة يستحق اعقاب الذى سوف يقدرة الاله لة لانة علم وتيقن ومع ذلك اصر واصر فهو بذلك اختار لنفسة هذا العقاب وهذا المصير
                      وتكون الرحمة فيمن تعقل وتراجع وعرف ان السبيل الحق هو طريق الله الذى نظمه لنا
                      وتقبل تقديرى وشكرى لك

                      تعليق

                      • مسلم لا يريد الشهرة
                        مشرف شرف المنتدى

                        • 5 ماي, 2009
                        • 1129
                        • مهندس
                        • مسلم

                        المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                        سيدى العزيز
                        انا عندما ذكرت انى اختلف فيما جاء بة الرسل قصدت بعض الرسل سواء ولا اعرف ان كانو هؤلاء رسلا بالفعل
                        ام اطلقت عليهم تلك الصفة لما اظهروة امام الناس من ذلك
                        لانة من المؤكد ان الله ارسل من يدل على طريقه لكى لا نضله ونهوى بعيدا عنة
                        اما عن نقطة جزاء الله لمن عصاة وخالفة فقلت لك انة يستحق اعقاب الذى سوف يقدرة الاله لة لانة علم وتيقن ومع ذلك اصر واصر فهو بذلك اختار لنفسة هذا العقاب وهذا المصير
                        وتكون الرحمة فيمن تعقل وتراجع وعرف ان السبيل الحق هو طريق الله الذى نظمه لنا
                        وتقبل تقديرى وشكرى لك
                        مرحبا بك صديقي العزيز جون
                        لا داعي لكلمة سيدي، فأنا عبد فقير لرحمة الله، بل كل بني آدم كذلك، في الواقع.

                        1 - إذن الله سبحانه و تعالى عندما يعاقب من يكفر و ينتقم الله من هذا الكافر الظالم جزاءا لما اقترف من كبائر، فهذا التصرف مقبول عقلا، و عندما يذل الله سبحانه و تعالى بالعذاب من تكبروا على طاعة أمر الله لهم، فهذا كله مقبول عقلا، و لا ينافي المنطق، إذن نحن متفقين، أليس كذلك؟؟

                        2 - بما أن الله سبحانه و تعالى سوف يحاسبنا على أفعالنا، فكيف يعرف الناس ما هي أوامر الله سبحانه و تعالى و ما هي نواهيه؟؟ لابد من رسالة إلهية من الله للبشر، ليعرفوا ما افترضه الله عليهم، أليس كذلك؟؟

                        3 - إذا كانت إجابة 1 ، 2 ، هي نحن متفقين فيجب علينا أن نبحث في ادعاءات من ادعوا الرسالة أو ادعوا أنهم رسل من عند الله سبحانه و تعالى، أليس كذلك؟؟
                        4 - إذا اتفقنا في ما سبق، يمكننا أن نبدأ في أدلة صدق الرسالة المحمدية، أو أدلة صدق الإسلام.

                        أرجو أن ترد على كلامي بالترقيم مثلا 1 - نحن متفقين أو لا لسنا متفقين، ثم تفصل ما شئت الكلام و تكتب ما الذي نختلف فيه، و شكرا لك.

                        تعليق

                        • ظل ظليل
                          مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                          • 26 أغس, 2008
                          • 3506
                          • باحث
                          • مسلم

                          الأخ / مسلم لا يريد الشهرة

                          الزميل / " أنا لا ديني "

                          حياكم الله علي هذا الحوار العقلي الراقي .

                          أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق والصواب .

                          توضيح هام لكل قارئ غير مسلم

                          صفات الرسل في الإسلام

                          إضافة لما سبق من كمال الصورة الخلقية والسمو الأخلاقي للرسل عليهم السلام فإنهم كذلك يتصفون بصفات مهمة تقتضيها وظيفتهم كوسائط بشرية بين الله تعالى وخلقه وهي صفات لابد من وجودها مجتمعة في كل رسول وهي :

                          أولا :الصدق :
                          النبوة رسالة من الله تعالى على يد رجل من الناس ليبلغ عن الله تعالى ما أرسل به فإذا كان كذلك فإن أول ما يجب أن يتصف به النبي هو الصدق سواء قبل البعثة أو بعدها إذ يستحيل أن يبعث الله تعالى كذاباً فيستحيل على الرسول أن يكذب.. فتأييد الله تعالى له بالآيات البينات دليل على صدقه كما أن اتباع الناس له وظهور أمره كل ذلك يدل على صدقه قال الله تعالى في إبراهيم : (( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا )) وقال في إدريس : ((انه كان صديقا نبيا)) وقال في وصف إسحاق ويعقوب ابني إبراهيم عليهم السلام : (( ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلاً جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا )) وقال في إسماعيل عليه السلام : (( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا )) وقد كان العرب في جاهليتهم قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلم يلقبونه بالصادق الأمين فما كانوا يؤثرون عليه كذبا قط .

                          ثانيا : الأمانة :
                          وهذه صفة قرينة للصدق فلا يكون الكاذب أمينا كما أن الخائن لا يكون صادقا لذا يلزم أن يكون الصادق أمينا والأمين صادقا وضد الأمانة الخيانة والله سبحانه وتعالى يستحيل أن يأتمن الخائن لحمل رسالته إلى الناس كيف وقد قدمنا أن الرسل خلاصة مختارة من البشر تتمتع بالكمال الخلقي المستلزم لكل صفات الفضائل .
                          والأمانة صفة تشمل كثيرا من الفضائل ككتمان السر والمحافظة على حقوق الناس وتبليغ الرسالة كما حملها من عند الله تعالى والالتزام التام بكل ما يدعو الناس إليه قال الله تعالى حكاية عن شعيب عليه السلام مخاطبا قومه : (( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه)) وقال الله تعالى مخاطبا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : (( يا أيها الرسول بلغ ما أوحى إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) وقال تعالى مهدداً إياه إن هو زاد فيما أوحى إليه أو أدخل فيه ما ليس منه قال الله تعالى : (( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين )) فلو جاز أن يكون الرسول خائنا لغير في الشرائع الإلهية ولأفسد في الأحكام التي يتلقاها عن الله تعالى فيضيع بذلك الغرض من رسالته وهو الصلاح والعمل بأوامر الله تعالى وحده والله تعالى لا يحب المفسدين ولا يؤيد الخائنين فكيف يؤيد من خانه وينصره ويظهره فلا بد إذا أن رسل الله تعالى قد كانوا جميعا أمناء في تبليغ ما حملوا ومن كمال صفة الأنبياء تبليغهم كل ما أرسلهم الله تعالى به وأداء رسالتهم ووظيفتهم المتمثلة في ذلك كما قال الله تعالى : (( وما على الرسول إلا البلاغ المبين ))

                          ثالثا: الفطنة :
                          وذلك بأن يكون الرسول فطناً ذكيا يدرك ما يدور حوله من الأمور إدراكا سريعا ويتصرف فيه على حسب ما يقتضي العقل الحكيم الأكمل .والفطنة لازمة للرسول حتى يكون قادرا على إقناع من يدعوهم من أهل الإنصاف والاعتدال خلافا للمعا ندين الجاحدين وحتى يتمكن من إزالة الشبهة والشك من نفوسهم .
                          ومن مواقف الفطنة في الرسل ما حكاه الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام في حوار مع النمرود قال الله تعالى : (( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال : أنا أحي وأميت . قال إبراهيم :فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب . فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين )) وهذا موسى عليه السلام في حواره مع فرعون يثبت على قوة الحجة وبداهة البينة دون أن يثيره استفزاز فرعون واستخفافه به وقد ذكر الله تعالى ذلك بقوله : (( قال فرعون وما رب العلمين . قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين . قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب آبائكم الأولين .قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون . قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ))

                          رابعا : العصمة :
                          العصمة هي الحصانة التي يحيط بها الله تعالى أنبياءه حتى يكونوا بمأمن عن الانزلاق إلى الخطيئة وحتى لا تجد الشرور والآثام سبيلا إلى نفوسهم وحتى يظلوا منذ بعثتهم وحتى وفاتهم مبرأين من النقائص والعيوب.

                          أولا :العصمة في التحمل عن الله تعالى والتبليغ إلى الناس :
                          إن الرسل اتفاقا – معصومون من النسيان في تحمل الرسالة فهم لا ينسون شيئا مما أرسلهم الله تعالى به كمماا قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم : (( سنقرئك فلا تنسى )) وقال : (( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فالتبع قرآنه )) وقال تعالى : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) كما أن الرسل معصومون في تبليغ ما أمرهم الله تعالى بتبليغه وسبب عصمتهم في ذلك ما يلي :

                          1- لأن الأمر لا يستقيم إذا أخطأ الرسول في التبليغ عن الله تعالى إذ يترتب على ذلك أحد أمرين :
                          أ‌- إما أن يسكت الوحي عن تصحيح الخطأ الذي وقع من النبي مما يعني أن الله تعالى أراد أن يبلغ الناس أمرا معينا ثم رضي تعالى أن يبلغ عنه النبي غير ما أمره وهذا لا يجوز على الله تعالى .
                          ب‌- وإما أن ينزل الوحي بالتصحيح فيعود الرسول ويقول إن الله أمرني أن أبلغكم كذا ولكني أخطأت في التبليغ وهذا هو تصحيح البلاغ فينتج عن ذلك لا محالة أن يفقد الناس الثقة به وكلا الأمرين غير متصور عن النبي لما سبق أن بيناه .

                          2- أن الأمر لا يستقيم كذلك إذا أخطأ النبي في تنفيذ ما أوحى الله به إليه لأن القدوة تنتفي حينئذ ويضطرب الأمر في نفوس الأتباع الذين اتبعوا الرسل فلا يعرفون أي طريق يسلكون .

                          ثانيا : العصمة من الذنوب :
                          لقد عصم الله تعالى أنبياءه من ارتكاب الذنوب والمعاصي وطهرهم من ذلك فلا تقع منهم كبيرة مطلقا عمدا ولا سهوا كما أنهم لا يتعمدون ارتكاب صغيرة ذلك أن الناس مأمورون باتباع الرسل والاقتداء بهم كما قال الله تعالى : ((وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )) وقال تعالى : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )) فلو جازت المعصية الكبيرة في حقهم لانتفت عنهم القدوة . فكل ما ينسب إلى الأنبياء من المعاصي والآثام والقبائح إنما هو كذب وافتراء عليهم لأن الله تعالى قد عصمهم من ذلك فلا يقع منهم لا اختيارا ولا اضطرارا وكيف ينسب إلى أنبياء الله تعالى شرب الخمر والزنا بل وزنا المحارم والخيانة وغير ذلك من المنكرات وقد زكاهم الله تعالى ومدحهم وهو الخبير بأحوالهم .
                          قال الله تعالى بعد أن ذكر قصة إبراهيم مع قومه ومحاولاتهم تحريقه قال : (( وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)) أما ما قد يصدر منهم من الصغائر فإنهم لا يقرون عليها بل إن الله تعالى يبين لهم ذلك ويوفقهم للتوبة منها بدون تأخير لذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة التي منعهما الله تعالى منها حين أغراهما الشيطان فإنهما بادرا بالتوبة : (( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)) وقد بين الله تعالى في سورة أخرى كيف أغرى الشيطان آدم عليه السلام بعد أن حذره الله تعالى وبين له أن الشيطان عدو له قال تعالى : (( فوسوس إ ليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى )) وموسى عليه السلام لما أراد أن ينصر الذي هو من شيعته وكز القبطي فقضى عليه فأدرك موسى عليه السلام أنه قد أخطأ فحكى الله تعالى عنه أنه قال : (( هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال ربي إني ظلمت نفسي فأغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ))

                          http://www.islamtoday.net/toislam/art-107-4.htm


                          تعليق

                          • جون المسلم
                            "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                            • 7 أغس, 2009
                            • 193
                            • صاحب شركة
                            • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                            الصديق العزيز
                            مسلم لا يريد الشهرة
                            1 نحن متفقين فى عقاب الله ورحمته
                            و علينا ان نبحث فى ادعاءات من ادعوا الرسالة

                            تعليق

                            • kintaru
                              2- عضو مشارك
                              • 15 مار, 2009
                              • 136
                              • رسام و طالب شهادة هندسة فب الجيوفيزياء
                              • مسلم

                              كلما قرأت من حوار الأخ لاديني و ظل ظليل زدت حبا لهما
                              وفقكما الله لما فيه خير كليكما و تقبلا مني أجمل التحية و أخلص الاحترام و أرجو أن تكون حالة مريضيكما قد تحسنت فقد غبت عن الموضوع لأكثر من أسبوع
                              اللهم اشفي مرضانا و مريض أنا لا ديني

                              تعليق

                              • جون المسلم
                                "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                                • 7 أغس, 2009
                                • 193
                                • صاحب شركة
                                • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                                المشاركة الأصلية بواسطة kintaru
                                كلما قرأت من حوار الأخ لاديني و ظل ظليل زدت حبا لهما
                                وفقكما الله لما فيه خير كليكما و تقبلا مني أجمل التحية و أخلص الاحترام و أرجو أن تكون حالة مريضيكما قد تحسنت فقد غبت عن الموضوع لأكثر من أسبوع
                                اللهم اشفي مرضانا و مريض أنا لا ديني
                                سيدى الفاضل واخى العزيز
                                كل الشكر والتقدير لك
                                على دعائكم وتمنياتكم المخلصه النابعه من القلب لمريضنا ولنا
                                بالشفاء والتحيه
                                وانى ارد عليك التحيه والحب فانا اكن للجميع هنا كل الود والحب والاحترام والتقدير اختلفنا او اتفقنا
                                وانا سعيد بتواجدى وسط اناس طيبون وكرماء مثلكم
                                ولكم كل الشكر

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                64 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                772 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...