بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والسلام على من اتبع الهدى
اطلعت على هذا الحوار ورأيت أن الزميل اللادينى من الضيوف المهذبين وأرجو ألا أثقل عليكم بالإنضمام إليكم فى هذا الحوار
وأرجو ألا أثقل على الزميل لا دينى بإعادة فتح بعض القضايا
وأعد بالرد على كل ما أثرته من أسئلة فى مشاركات تالية
ما قيل عن أن التنفس هو الروح لا أستطيع اعتباره صحيحا
فالتنفس كالطعام والشراب
الطعام تناول مواد صلبة أو معجنات
والشراب تناول سوائل
والتنفس تناول غازات
ينتخب الجسم بينها ما يحتاج إليه ويخرج ما لا يحتاج إليه ويخرج أيضا بعض نواتج التفاعلات الداخلية المتعلقة بتمثيل الغذاء وتوظيفه فى بناء الجسم والطاقة والتخزين وغير ذلك من الوظائف الحيوية
فالتنفس تناول غازات مادية يحتاج إليها الجسم وليس لها علاقة بالروح
والتنفس احتياج دائم لكبر حجم الغازات اللازمة لأداء الوظائف الحيوية ولذلك فانقطاع الهواء يعجل بالوفاة بعد دقائق وانقطاع الماء يمكن أن يستمر فى حدود 3 أيام والطعام يمكن أن نستخدم المخزون لدينا لبضعة أسابيع
فهذه العوامل الثلاث مكونات مادية أما الروح فهى ليست كذلك
العقل أقرب اتصالا بالروح من العناصر المادية
وهو ليس من المواد العضوية فلم ير أحد منا عقله أو عقول الأخرين
ورغم ذلك نعلم أن لفلان عقل متميز وأن فلان محدود فى القدرات العقلية
وبعض الناس قدراتهم العقلية توجد لديها إضافات خاصة كما فى ظاهرة التخاطر عن بعد وكما فى ظاهرة النبوءات التى تتحقق فعلا فى أوقات لاحقة فى بعض الرؤى المنامية وهتين الظاهرتين لن تجد لها تفسيرا عند أصحاب الفكر المادى
وحين ينكر رجل أو امرأة وجود الله بسبب عدم رؤيته أو لمسه أو التعرف عليه بالحواس المادية الخمس أو ينكر وجود الروح لنفس السبب
نقول له
إن عقلك لا يمكن التعرف عليه بنفس الحواس المادية الخمس ولكن أنت تقر بوجود العقل لديك ولدينا فسبب عدم التعرف على الله بالحواس المادية يكون غير كاف لإنكار وجود الروح أو وجود الله وذلك بالقياس إلى قضية عدم إمكانية التعرف على العقل بالحواس التقليدية
ونحن لم نسمع بأن الحمير أو الأغنام أو غيرها من الكائنات أرسل الله إليها رسلا كما لم نسمع عن قرد له مثل عقل الإنسان فرسالة الله يرسلها لمن يعقلون ووسيلة التعرف عليها هو العقل الذى ميز الله به الإنسان عن سائر الكائنات التى نراها فى عالمنا
فالعقل هو الأداة التى نتعرف بها على الخالق من خلال رسائل الله إلينا
ومن النقص فى استخدام الإمكانيات العقلية أن نقصر عمل العقل على ترجمة المحسوسات فقط
فبالعقل يمكن توظيف المعلومات فى استقراء نتائج جديدة من خلال الربط بين المعطيات المتاحة
كما أن هناك مشاهدات يصعب تفسيرها ماديا مثل المحبة والكراهية والغضب والحلو والفرح والحزن وغير ذلك مما لا يدخل تحت إطار المحسوسات المادية وقد يكون له ارتباط بالروح أكثر من ارتباطه بالعوامل المادية المساعدة على تكون هذه المشاعر ونموها
وبه نستعين
والسلام على من اتبع الهدى
اطلعت على هذا الحوار ورأيت أن الزميل اللادينى من الضيوف المهذبين وأرجو ألا أثقل عليكم بالإنضمام إليكم فى هذا الحوار
وأرجو ألا أثقل على الزميل لا دينى بإعادة فتح بعض القضايا
وأعد بالرد على كل ما أثرته من أسئلة فى مشاركات تالية
ما قيل عن أن التنفس هو الروح لا أستطيع اعتباره صحيحا
فالتنفس كالطعام والشراب
الطعام تناول مواد صلبة أو معجنات
والشراب تناول سوائل
والتنفس تناول غازات
ينتخب الجسم بينها ما يحتاج إليه ويخرج ما لا يحتاج إليه ويخرج أيضا بعض نواتج التفاعلات الداخلية المتعلقة بتمثيل الغذاء وتوظيفه فى بناء الجسم والطاقة والتخزين وغير ذلك من الوظائف الحيوية
فالتنفس تناول غازات مادية يحتاج إليها الجسم وليس لها علاقة بالروح
والتنفس احتياج دائم لكبر حجم الغازات اللازمة لأداء الوظائف الحيوية ولذلك فانقطاع الهواء يعجل بالوفاة بعد دقائق وانقطاع الماء يمكن أن يستمر فى حدود 3 أيام والطعام يمكن أن نستخدم المخزون لدينا لبضعة أسابيع
فهذه العوامل الثلاث مكونات مادية أما الروح فهى ليست كذلك
العقل أقرب اتصالا بالروح من العناصر المادية
وهو ليس من المواد العضوية فلم ير أحد منا عقله أو عقول الأخرين
ورغم ذلك نعلم أن لفلان عقل متميز وأن فلان محدود فى القدرات العقلية
وبعض الناس قدراتهم العقلية توجد لديها إضافات خاصة كما فى ظاهرة التخاطر عن بعد وكما فى ظاهرة النبوءات التى تتحقق فعلا فى أوقات لاحقة فى بعض الرؤى المنامية وهتين الظاهرتين لن تجد لها تفسيرا عند أصحاب الفكر المادى
وحين ينكر رجل أو امرأة وجود الله بسبب عدم رؤيته أو لمسه أو التعرف عليه بالحواس المادية الخمس أو ينكر وجود الروح لنفس السبب
نقول له
إن عقلك لا يمكن التعرف عليه بنفس الحواس المادية الخمس ولكن أنت تقر بوجود العقل لديك ولدينا فسبب عدم التعرف على الله بالحواس المادية يكون غير كاف لإنكار وجود الروح أو وجود الله وذلك بالقياس إلى قضية عدم إمكانية التعرف على العقل بالحواس التقليدية
ونحن لم نسمع بأن الحمير أو الأغنام أو غيرها من الكائنات أرسل الله إليها رسلا كما لم نسمع عن قرد له مثل عقل الإنسان فرسالة الله يرسلها لمن يعقلون ووسيلة التعرف عليها هو العقل الذى ميز الله به الإنسان عن سائر الكائنات التى نراها فى عالمنا
فالعقل هو الأداة التى نتعرف بها على الخالق من خلال رسائل الله إلينا
ومن النقص فى استخدام الإمكانيات العقلية أن نقصر عمل العقل على ترجمة المحسوسات فقط
فبالعقل يمكن توظيف المعلومات فى استقراء نتائج جديدة من خلال الربط بين المعطيات المتاحة
كما أن هناك مشاهدات يصعب تفسيرها ماديا مثل المحبة والكراهية والغضب والحلو والفرح والحزن وغير ذلك مما لا يدخل تحت إطار المحسوسات المادية وقد يكون له ارتباط بالروح أكثر من ارتباطه بالعوامل المادية المساعدة على تكون هذه المشاعر ونموها
تعليق