نص الحوار مع الأخ الكريم جون المسلم ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مسلم لا يريد الشهرة
    مشرف شرف المنتدى

    • 5 ماي, 2009
    • 1129
    • مهندس
    • مسلم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    عزيزي جون لم أفهم من ردك هذا ما تريد أن توصله لنا من أراء فهل لك أن تزيدنا توضيحا؟؟


    سيدى الفاضل تحية وتقدير لشخصكم الكريم
    اما بعد
    فانا ارى انة لا يمكن ان نساوى بين ما يمكن ان ينتج عن مخلوق وخالق لذى فانا اجد ان ما سيخرج من فعل منى يختلف كل الاختلاف مما سوف يتنج من الله
    خالقى
    فهو الذى خلقنى وصنعنى لذا فهو ستكون معاملتة لى عند الخطاْ رحيمة مع ان يترك لى الامر لكى اكررة حتى افهمة فى النهاية
    ولكن انا حينما اعطلا لشخص شئ واقول لة افعلة وحدث عكسة فسيكون الامر مختلف كل الاختلاف لان اقل ما سوف افعلة وارحم ما يمكن ان افعلة لة هو ان اخصم لة مالة او ما شابة
    لذا فانا ارى انة لا يمكن ان نساوى بين خالق وبين صاحب شركة وعامل عندة

    وتقبل شكرى وتقديرى لك

    وفى النهاية احب ان اسال عن الحبيب ظل ظليل فارى انة متغيب عن الماشركة فى الحوار
    اتمنى ان يكون فى خير واحسن حال والا يكون هناك اى سوء
    او الا يكون قد صدر اى سوء منى فيكون غاضب منى او ما شابة
    لانى وبكل صدق اكن لة كل حب وتقدير كما هو منى لكم جميعا
    عندما ضربت لك مثلا عن رجل الأعمال و موظف لديه، إنما هو مثل و ليس المطابقة بين الحالين، و لكن لتقريب الصورة لذهنك و ذهن من يقرأ الحوار.

    تعليق

    • مسلم لا يريد الشهرة
      مشرف شرف المنتدى

      • 5 ماي, 2009
      • 1129
      • مهندس
      • مسلم

      المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
      الكلام مقبول عقلا من حيث ان الله لدية من الرحمة الكثير والكثير لنا وعقابة يكون لمن يتمادى فى مخالفتة

      من الاكيد ان الله يحب خليقتة
      عزيزي جون:
      أنا أسألك بعد أن قرأت المقال المكتوب عن رحمة الله في الإسلام، و ليس ما تظنه أنت بعقلك، و لتوضيح السؤال، من واقع قراءتك للمقال المذكور عن رحمة الله في الإسلام، هل ترى أن الله في الإسلام يحب البشر أم لا يحبهم؟؟؟

      تعليق

      • جون المسلم
        "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
        • 7 أغس, 2009
        • 193
        • صاحب شركة
        • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

        انا قصدت ان فعل الله ليس لفعل احد غيرة مساواى
        فالخالق غير او الصنع غير من يعمل عندك

        تعليق

        • مسلم لا يريد الشهرة
          مشرف شرف المنتدى

          • 5 ماي, 2009
          • 1129
          • مهندس
          • مسلم

          المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
          انا قصدت ان فعل الله ليس لفعل احد غيرة مساواى
          فالخالق غير او الصنع غير من يعمل عندك
          ما هو معنى أن فعل الله ليس مساوى لأحد؟؟ هل تعتقد أن الله سبحانه و تعالى، يتصرف مثل رجل الأعمال في المثال؟؟ هذا ما لم أقله قط و لا يمكن أن أقوله أبدا، الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير و هذ هي عقيدة المسلمين، و لكن مفرداتنا اللغوية لا تتضمن كلمات يمكن أن نصف بها ما يتعلق بالذات الإلهية و تكون تلك المفردات مختلفة عن تلك التي نستخدمها في وصف ما يتعلق بالمخلوقات، إذن هذا قصور في مفرداتنا اللغوية و ليس مماثلة لما يتعلق بالذات الإلهية مع مخلوقات الله، فعندما نقول أن الله بصير و فلان بصير، فاللفظة بصير واحدة في العبارتين، و لكن معنى العبارتين و مدلولهما لدى المسلمين مختلف عن بعضهما البعض، بمعنى أن الله بصير يري كل ما الكون من خلائقه و يعلم حالها و ما سوف يكون و هكذا، أما عندما نقول أن فلان بصير فهو بصير بالنسبة لبشري آخر بمعنى أنه أحد بصرا من صاحبه، أرجو أن يكون الأمر واضحا.

          تعليق

          • فارس الميـدان
            مشرف عام أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة
            ومشرف عام قناة اليوتيوب

            • 17 فبر, 2007
            • 10117
            • مسلم

            تنويه إشرافى

            إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نقطة جوهرية وأساسية فى الحوار مع

            العضو الفاضل

            "جون"

            وهى الإنتهاء إلى نتيجة مفادها أن ..

            "الله تعالى موجود .. وأنه خالق الكون"

            ننتقل الآن إلى النقطة الثانية فى الحوار وهى ..

            "صفات الله تعالى"

            وعلاقة ذلك بفكرة ..

            "كمال الله تعالى .. وإستحالة إتصافه بالنقص"

            ويستمر الحوار مع

            الأخ الفاضل

            "مسلم لا يريد الشهرة"

            والأخ الفاضل

            "ظل ظليل"

            يرجى من الأعضاء الأفاضل الإلتزام بموضوع الحوار فى صفحة التعليقات ..

            وفقكم الله تعالى ..
            الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

            تعليق

            • جون المسلم
              "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
              • 7 أغس, 2009
              • 193
              • صاحب شركة
              • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

              تحية طيبة لشخصكم لكريم
              كلام جيد ولكن قد اختلط عندى الامر ان المثال يساوى بين فعل مخلوق لخالق

              ولك كل الشكر على التوضيح

              تعليق

              • ظل ظليل
                مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                • 26 أغس, 2008
                • 3506
                • باحث
                • مسلم

                المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                تحية طيبة لشخصكم لكريم
                كلام جيد ولكن قد اختلط عندى الامر ان المثال يساوى بين فعل مخلوق لخالق

                ولك كل الشكر على التوضيح
                مرحباً صديقي , كيف حالك ؟؟
                لقد سعدت بتواجدك الآن ولا تعلم مدي فرحتي

                صديقي العزيز
                هل الأمر كان إختلط عندك وبعد الشرح فهمته وزال الإختلاط , أم أن الإختلاط باق ولم يزول ؟؟؟

                تعليق

                • جون المسلم
                  "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                  • 7 أغس, 2009
                  • 193
                  • صاحب شركة
                  • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                  المشاركة الأصلية بواسطة ظل ظليل

                  مرحباً صديقي , كيف حالك ؟؟
                  لقد سعدت بتواجدك الآن ولا تعلم مدي فرحتي

                  صديقي العزيز
                  هل الأمر كان إختلط عندك وبعد الشرح فهمته وزال الإختلاط , أم أن الإختلاط باق ولم يزول ؟؟؟
                  انا الذى سعدت بتواجدى معكم ومع شخص طيب مثلكم
                  انا بخير واحسن حال
                  نشكركم على السؤال
                  ونتمنى ان تكونو فى احسن وافضل حال
                  نعم بعد الشرح زال الا ختلاط
                  ونشكر الاستاذ مسلم لا يريد الشهرة على الشرح الجميل والجيد
                  ونشكركم جميعا على التوضيح المبسط
                  ولكم كل الشكر

                  تعليق

                  • مسلم لا يريد الشهرة
                    مشرف شرف المنتدى

                    • 5 ماي, 2009
                    • 1129
                    • مهندس
                    • مسلم

                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                    مرحبا بك عزيزي جون
                    هل لك أن تجيب على هذا السؤال فضلا لا أمرا؟؟
                    عزيزي جون:
                    أنا أسألك بعد أن قرأت المقال المكتوب عن رحمة الله في الإسلام، و ليس ما تظنه أنت بعقلك، و لتوضيح السؤال، من واقع قراءتك للمقال المذكور عن رحمة الله في الإسلام، هل ترى أن الله في الإسلام يحب البشر أم لا يحبهم؟؟؟


                    تعليق

                    • ظل ظليل
                      مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                      • 26 أغس, 2008
                      • 3506
                      • باحث
                      • مسلم

                      العزيز الغالي " جون "

                      أريد أن أوضح لك وللقارئ كيف نفهم صفات الله ؟؟
                      كما وردت بالقرآن والأحاديث النبوية


                      فهناك قواعد لهذه الصفات حتي يمكن فهمها الفهم الصحيح

                      قواعد في صفات الله تعالى

                      القاعدة الأولى: صفات الله تعالى كلها صفات كمال، لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة، والعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والرحمة، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، وغير ذلك. وقد دل على هذا السمع ( القرآن والسنة ) ، والعقل، والفطرة.

                      أما السمع (القرآن والسنة ) : فمنه قوله تعالى: (لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)(50). والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى.

                      وأما العقل:
                      فوجهه أن كل موجود حقيقة، فلابد أن تكون له صفة. إما صفة كمال، وإما صفة نقص. والثاني باطل بالنسبة إلى الرب الكامل المستحق للعبادة؛ ولهذا أظهر الله تعالى بطلان ألوهية الأصنام باتصافها بالنقص والعجز. فقال تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ)(51). وقال تعالى: (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ* أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)(52). وقال عن إبراهيم وهو يحتج على أبيه: (يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً)(53)، وعلى قومه: (أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ* أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ)(54).

                      ثم إنه قد ثبت بالحس والمشاهدة أن للمخلوق صفات كمال، وهي من الله تعالى، فمعطي الكمال أولى به.

                      وأما الفطرة:
                      فلأن النفوس السليمة مجبولة مفطورة على محبة الله وتعظيمه وعبادته، وهل تحب وتعظم وتعبد إلا من علمت أنه متصف بصفات الكمال اللائقة بربوبيته وألوهيته؟

                      وإذا كانت الصفة نقصاً لا كمال فيها فهي ممتنعة في حق الله تعالى كالموت والجهل، والنسيان، والعجز،والعمى،والصمم ونحوها؛لقوله تعالى:(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ)(55). وقوله عن موسى: (فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى)(56). وقوله: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ)(57). وقوله: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)(58).وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال:"إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور"(59). وقال: " أيها الناس، أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمَّ، ولا غائباً"(60).

                      وقد عاقب الله تعالى الواصفين له بالنقص، كما في قوله تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(61). وقوله: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)(62).

                      ونزه نفسه عما يصفونه به من النقائص، فقال سبحانه: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)(63). وقال تعالى: (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ)(64).

                      وإذا كانت الصفة كمالاً في حال، ونقصاً في حال، لم تكن جائزة في حق الله ولا ممتنعة على سبيل الإطلاق، فلا تثبت له إثباتاً مطلقاً، ولا تنفى عنه نفياً مطلقاً بل لابد من التفصيل: فتجوز في الحال التي تكون كمالاً، وتمتنع في الحال التي تكون نقصاً وذلك كالمكر، والكيد، والخداع، ونحوها. فهذه الصفات تكون كمالاً إذا كانت في مقابلة من يعاملون الفاعل بمثلها؛ لأنها حينئذ تدل على أن فاعلها قادر على مقابلة عدوه بمثل فعله أو أشد، وتكون نقصاً في غير هذه الحال، ولهذا لم يذكرها الله تعالى من صفاته على سبيل الإطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها،كقوله تعالى: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)(65). وقوله: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً* وَأَكِيدُ كَيْداً)(66). وقوله: (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ*وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)(67).وقوله:(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)(68). وقوله: (قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ* اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ)(69).

                      ولهذا لم يذكر الله أنه خان من خانوه فقال تعالى: (وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)(70). فقال: (فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ )، ولم يقل: فخانهم؛ لأن الخيانة خدعة في مقام الائتمان، وهي صفة ذم مطلقاً.

                      وبهذا عرف أن قول بعض العوام: "خان الله من يخون" منكر فاحش، يجب النهي عنه.

                      القاعدة الثانية: باب الصفات أوسع من باب الأسماء:

                      وذلك لأن كل اسم متضمن لصفة كما سبق في القاعدة الثالثة من قواعد الأسماء، ولأن من الصفات ما يتعلق بأفعال الله تعالى، وأفعاله لا منتهى لها، كما أن أقواله لا منتهى لها، قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(71).

                      ومن أمثلة ذلك: أن من صفات الله تعالى المجيء، والإتيان، والأخذ والإمساك، والبطش، إلى غير ذلك من الصفات التي لا تحصى كما قال تعالى: (وَجَاءَ رَبُّك)(72). وقال: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ)(73). وقال: (فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ)(74). وقال: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)(75). وقال: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ)(76). وقال: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )(77). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا"(78).

                      فنصف الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد، ولا نسميه بها، فلا نقول إن من أسمائه الجائي، والآتي، والآخذ، والممسك، والباطش، والمريد، والنازل، ونحو ذلك، وإن كنا نخبر بذلك عنه ونصفه به.


                      القاعدة الثالثة: صفات الله تعالى تنقسم إلى قسمين: ثبوتية، وسلبية:

                      فالثبوتية: ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة والعلم، والقدرة، والاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والوجه، واليدين، ونحو ذلك.

                      فيجب إثباتها لله تعالى حقيقة على الوجه اللائق به بدليل السمع والعقل.

                      أما السمع: فمنه قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً)(79).

                      فالإيمان بالله يتضمن: الإيمان بصفاته. والإيمان بالكتاب الذي نزل على رسوله يتضمن: الإيمان بكل ما جاء فيه من صفات الله. وكون محمد صلى الله عليه وسلم رسوله يتضمن: الإيمان بكل ما أخبر به عن مرسله، وهو الله - عز وجل.

                      وأما العقل: فلأن الله تعالى أخبر بها عن نفسه، وهو أعلم بها من غيره، وأصدق قيلاً، وأحسن حديثاً من غيره، فوجب إثباتها له كما أخبر بها من غير تردد، فإن التردد في الخبر إنما يتأتي حين يكون الخبر صادراً ممن يجوز عليه الجهل، أو الكذب، أو العي بحيث لا يفصح بما يريد، وكل هذه العيوب الثلاثة ممتنعة في حق الله - عز وجل - فوجب قبول خبره على ما أخبر به.

                      وهكذا نقول فيما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بربه وأصدقهم خبراً وأنصحهم إرادة، وأفصحهم بياناً، فوجب قبول ما أخبر به على ما هو عليه.

                      والصفات السلبية: ما نفاها الله - سبحانه - عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلها صفات نقص في حقه كالموت، والنوم، والجهل، والنسيان، والعجز، والتعب.

                      فيجب نفيها عن الله تعالى - لما سبق - مع إثبات ضدها على الوجه الأكمل، وذلك لأن ما نفاه الله تعالى عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضده، لا لمجرد نفيه؛ لأن النفي ليس بكمال، إلا أن يتضمن ما يدل على الكمال، وذلك لأن النفي عدم، والعدم ليس بشيء، فضلاً عن أن يكون كمالاً، ولأن النفي قد يكون لعدم قابلية المحل له، فلا يكون كمالاً كما لو قلت: الجدار لا يظلم. وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصاً، كما في قول الشاعر:

                      قبيلة لا يغدرون بذمة **** ولا يظلمون الناس حبة خردل

                      وقول الآخر:
                      لكن قومي وإن كانوا ذوى حسب **** ليسوا من الشر في شيء وإن هانا

                      * مثال ذلك: قوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوت)(80).

                      فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياته.

                      * مثال آخر: قوله تعالى:(وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)(81).نفي الظلم عنه يتضمن كمال عدله.

                      * مثال ثالث: قوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ)(82). فنفي العجز عنه يتضمن كمال علمه وقدرته. ولهذا قال بعده: (إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً). لأن العجز سببه إما الجهل بأسباب الإيجاد، وإما قصور القدرة عنه فلكمال علم الله تعالى وقدرته لم يكن ليعجزه شيء في السموات ولا في الأرض.

                      وبهذا المثال علمنا أن الصفة السلبية قد تتضمن أكثر من كمال.

                      القاعدة الرابعة: الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال، فكلما كثرت وتنوعت دلالتها ظهر من كمال الموصوف بها ما هو أكثر.

                      ولهذا كانت الصفات الثبوتية التي أخبر الله بها عن نفسه أكثر بكثير من الصفات السلبية، كما هو معلوم.

                      أما الصفات السلبية فلم تذكر غالباً إلا في الأحوال التالية:


                      الأولى: بيان عموم كماله كما في قوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(83)، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)(84).

                      الثانية: نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون، كما في قوله: (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً* وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً)(85).

                      الثالثة: دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الأمر المعين، كما في قوله: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ)(86). وقوله: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)(87).

                      القاعدة الخامسة: الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين: ذاتية وفعلية:

                      فالذاتية: هي التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها، كالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، ومنها الصفات الخبرية، كالوجه، واليدين، والعينين.

                      والفعلية: هي التي تتعلق بمشيئته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا.

                      وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين، كالكلام، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلماً. وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته، يتكلم متى شاء بما شاء كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)(88). وكل صفة تعلقت بمشيئته تعالى فإنها تابعة لحكمته. وقد تكون الحكمة معلومة لنا، وقد نعجزعن إدراكها لكننا نعلم علم اليقين أنه - سبحانـه - لا يشاء شيئاً إلا وهو موافق للحكمة ، كما يشير إليه قوله تعالى : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشـَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)(89).

                      القاعدة السادسة: يلزم في إثبات الصفات التخلي عن محذورين عظيمين: أحدهما: التمثيل. والثاني: التكييف.

                      فأما التمثيل: فهو اعتقاد المثبت أن ما أثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين، وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل.

                      أما السمع: فمنه قوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(90). وقوله: (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)(91). وقوله: (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)(92). وقوله: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)(93).

                      وأما العقل فمن وجوه:
                      الأول: أنه قد علم بالضرورة أن بين الخالق والمخلوق تبياناً في الذات، وهذا يستلزم أن يكون بينهما تباين في الصفات؛ لأن صفة كل موصوف تليق به، كما هو ظاهر في صفات المخلوقات المتباينة في الذوات، فقوة البعير مثلاً غير قوة الذرة، فإذا ظهر التباين بين المخلوقات مع اشتراكها في الإمكان والحدوث، فظهور التباين بينها وبين الخالق أجلى وأقوى.

                      الثاني: أن يقال: كيف يكون الرب الخالق الكامل من جميع الوجوه مشابهاً في صفاته للمخلوق المربوب الناقص المفتقر إلى من يكمله، وهل اعتقاد ذلك إلا تنقص لحق الخالق؟! فإن تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصاً.

                      الثالث: أننا نشاهد في المخلوقات ما يتفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية، فنشاهد أن للإنسان يداً ليست كيد الفيل، وله قوة ليست كقوة الجمل، مع الاتفاق في الاسم، فهذه يد وهذه يد، وهذه قوة وهذه قوة، وبينهما تباين في الكيفية والوصف، فعلم بذلك أن الاتفاق في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في الحقيقة.

                      والتشبيه كالتمثيل، وقد يفرق بينهما بأن التمثيل التسوية في كل الصفات، والتشبيه التسوية في أكثر الصفات،لكن التعبير بنفي التمثيل أولى لموافقة القرآن:(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(94).
                      وأما التكييف: فهو أن يعتقد المثبت أن كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا، من غير أن يقيدها بمماثل. وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل.
                      أما السمع: فمنه قوله تعالى: (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)(95). وقوله: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(96). ومن المعلوم أنه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا؛ لأنه تعالى أخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها، فيكون تكييفنا قفواً لما ليس لنا به علم، وقولاً بما لا يمكننا الإحاطة به.
                      وأما العقل: فلأن الشيء لا تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفية ذاته أو العلم بنظيره المساوي له،أو بالخبر الصادق عنه،وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله - عز وجل - فوجب بطلان تكييفها.
                      وأيضاً فإننا نقول: أي كيفية تقدرها لصفات الله تعالى؟
                      إن أي كيفية تقدرها في ذهنك، فالله أعظم وأجل من ذلك.
                      وأي كيفية تقدرها لصفات الله تعالى فإنك ستكون كاذباً فيها؛ لأنه لا علم لك بذلك.
                      وحينئذ يجب الكف عن التكييف تقديراً بالجنان، أو تقديراً باللسان، أو تحريراً بالبنان.
                      ولهذا لما سئل مالك - رحمه الله تعالى - عن قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)(97) كيف استوى؟ أطرق رحمه الله برأسه حتى علاه الرحضاء (العرق) ثم قال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة" وروى عن شيخه ربيعة أيضاً: "الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول". وقد مشى أهل العلم بعدهما على هذا الميزان. وإذا كان الكيف غير معقول ولم يرد به الشرع فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي فوجب الكف عنه.
                      فالحذر الحذر من التكييف أو محاولته، فإنك إن فعلت وقعت في مفاوز لا تستطيع الخلاص منها، وإن ألقاه الشيطان في قلبك فاعلم أنه من نزغاته، فالجأ إلى ربك فإنه معاذك، وافعل ما أمرك به فإنه طبيبك، قال الله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(98).


                      القاعدة السابعة: صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها.
                      فلا نثبت لله تعالى من الصفات إلا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته، قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث" "انظر القاعدة الخامسة في الأسماء).
                      ولدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة أوجه:
                      الأول:التصريح بالصفة كالعزة، والقوة، والرحمة، والبطش، والوجه، واليدين ونحوها.
                      الثاني: تضمن الاسم لها مثل: الغفور متضمن للمغفرة، والسميع متضمن للسمع، ونحو ذلك (انظر القاعدة الثالثة في الأسماء).
                      الثالث: التصريح بفعل أو وصف دال عليها كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة، والانتقام من المجرمين، الدال عليها - على الترتيب - قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)(99) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا". الحديث(100). وقول الله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً)(101). وقوله: (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)(102).

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

                      (50) سورة النحل، الآية: 60.

                      (51) سورة الأحقاف، الآية: 5.

                      (52) سورة النحل، الآيتان: 20، 21.

                      (53) سورة مريم، الآية: 42.

                      (54) سورة الأنبياء، الآيتان: 66، 67.

                      (55) سورة الفرقان، الآية: 58.

                      (56) سورة طه، الآية: 52.

                      (57) سورة فاطر، الآية: 44.

                      (58) سورة الزخرف، الآية: 80.

                      (59) رواه البخاري، كتاب الفتن (7131)، ومسلم، كتاب الفتن (2933).

                      (60) رواه البخاري، كتاب المغازي (4202)، ومسلم، كتاب الذكر (2704).

                      (61) سورة المائدة، الآية: 64.

                      (62) سورة آل عمران، الآية: 181.

                      (63) سورة الصافات، الآيات: 180 - 182.

                      (64) سورة المؤمنون، الآية: 91.

                      (65) سورة الأنفال، الآية: 30.

                      (66) سورة الطارق، الآيتان: 15، 16.

                      (67) سورة الأعراف، الآيتان: 182، 183.

                      (68) سورة النساء، الآية: 142.

                      (69) سورة البقرة، الآيتان: 14، 15.

                      (70) سورة الأنفال، الآية: 71.

                      (71) سورة لقمان، الآية: 27.

                      (72) سورة الفجر، الآية: 22.

                      (73) سورة البقرة، الآية: 210.

                      (74) سورة آل عمران، الآية: 11.

                      (75) سورة الحج، الآية: 65.

                      (76) سورة البروج، الآية: 12.

                      (77) سورة البقرة، الآية: 185.

                      (78) رواه البخاري، كتاب التهجد (1145)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (758).

                      (79) سورة النساء، الآية: 136.

                      (80) سورة الفرقان، الآية: 58.

                      (81) سورة الكهف، الآية: 49.

                      (82) سورة فاطر، الآية: 44.

                      (83) سورة الشورى، الآية: 11.

                      (84) سورة الإخلاص، الآية: 4.

                      (85) سورة مريم، الآيتان: 91، 92.

                      (86) سورة الأنبياء، الآية: 16.

                      (87) سورة ق، الآية: 38.

                      (88) سورة يس، الآية: 82.

                      (89) سورة الإنسان، الآية: 30.

                      (90) سورة الشورى، الآية: 11.

                      (91) سورة النحل، الآية: 17.

                      (92) سورة مريم، الآية: 65.

                      (93) سورة الإخلاص، الآية: 4.

                      (94) سورة الشورى، الآية: 11.

                      (95) سورة طه، الآية: 110.

                      (96) سورة الإسراء، الآية: 36.

                      (97) سورة طه، الآية: 5.

                      (98) سورة فصلت، الآية: 36.

                      (99) سورة طه، الآية: 5.

                      (100) سبق تخريجه.

                      (101) سورة الفجر، الآية: 22.

                      (102) سورة السجدة، الآية: 22.

                      http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16822.shtml

                      تعليق

                      • جون المسلم
                        "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                        • 7 أغس, 2009
                        • 193
                        • صاحب شركة
                        • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                        مرحبا بك عزيزي جون
                        هل لك أن تجيب على هذا السؤال فضلا لا أمرا؟؟
                        انا قلت ان ما ذكرتة كلام جيد وما ذكرتة من ايات تستدل به من الاسلام
                        ولكن انا فهمت ان سؤالك هل ترى الله يحب خلقة بصورة عامة فقلت نعم
                        لكن لو كان السؤال خاص بانة من جهة الاسلام فهناك ما يشير الى ذلك وهناك ما يختلف معة
                        ولك كل الشكر والتقدير

                        تعليق

                        • مسلم لا يريد الشهرة
                          مشرف شرف المنتدى

                          • 5 ماي, 2009
                          • 1129
                          • مهندس
                          • مسلم

                          المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                          انا قلت ان ما ذكرتة كلام جيد وما ذكرتة من ايات تستدل به من الاسلام
                          ولكن انا فهمت ان سؤالك هل ترى الله يحب خلقة بصورة عامة فقلت نعم
                          لكن لو كان السؤال خاص بانة من جهة الاسلام فهناك ما يشير الى ذلك وهناك ما يختلف معة
                          ولك كل الشكر والتقدير
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                          مرحبا بك يا صديق العزيز
                          هذا ما أردت أن أستوثق منه، نريد أن نتجاوز تلك النقطة باذن الله سبحانه و تعالى، من جهة العقل فالله سبحانه و تعالى يحب خلقه، لأنهم صنيعته، و ما الذي خرجت به من المقال تجده يتعارض مع العقل ؟؟ و كيف و أين التعارض لنبين ألا تعارض و إنما قد يكون عدم توضيح منا أو سوء فهم منك، أظن وصف صفة رحمة الله في المقال لا يتعارض مع العقل في أي جزئية من جزئياته، فالله واسع الرحمة لدرجة أن رحمته يوم القيامة تماثل الرحمات التي على الأرض منذ بدء الحياة إلى أن تقوم الساعة، تسعا و تسعين مرة، و عقاب الكافرين الذين أصروا على الكفر على الرغم من معرفتهم و يقينهم بالله و منهجه لا إشكال فيه من ناحية رحمة الله، و يمكن التفكير في هذا الأمر على أن الله سبحانه هو الرحيم بعباده و لذلك أنزل لهم من الأوامر ما يحفظهم، و يكون سبب سعادتهم في الدنيا و الآخرة و لكنهم رفضوه تكبرا على الله، و كراهية فيه، فهل من الرحمة و العدل ألا ينتقم الله منهم؟؟

                          هل من الرحمة أن يعامل الله سبحانه و تعالى من أطاعوه مثل من عصوه؟؟
                          العقل يقول أن هذا ظلم للطائعين، فهل يعقل أن الظلم صفة من صفات الله؟؟


                          <font size="5"><font color="darkred">إذا تفضلت باعطائنا ما يختلف مع أن الل%
                          التعديل الأخير تم بواسطة توحيد; 24 سبت, 2009, 11:23 م.

                          تعليق

                          • جون المسلم
                            "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                            • 7 أغس, 2009
                            • 193
                            • صاحب شركة
                            • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                            سيدى الفاضل
                            مسلم لا يريد الشهرة
                            يبدو انى لا يفهم كلامى
                            انا قلت لك ان ما اتيت به من ايات لاثبات ان الله يحب خلقة فى الاسلام اى ما استدللت بة هنا فى حوارنا فى المشاركة السابقة لا اعترض علية وانما انا اوافق انه بما ذكر فيها يجعل الله محب لعبادة
                            ولكن انا قصدت ان فى القران ايات اخرى لم تذكر هنا تتعارض مع ذلك بما ان كل القران نزل من عند الله
                            ولك كل الشكر

                            اما سؤالك هل من الرحمة أن يعامل الله سبحانه و تعالى من أطاعوه مثل من أطاعوه؟؟

                            واعتقد انك تقصد طاعوة ومن لم يطيعوة
                            فاقول اكيد ان الامر سوف يختلف من الله فى المعاملة

                            تعليق

                            • ظل ظليل
                              مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                              • 26 أغس, 2008
                              • 3506
                              • باحث
                              • مسلم

                              المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني
                              ولكن انا قصدت ان فى القران ايات اخرى لم تذكر هنا تتعارض مع ذلك بما ان كل القران نزل من عند الله
                              ولك كل الشكر
                              أرجو منك صديقي العزيز أن تذكر هذه الآيات التي تراها تتعارض مع ذلك في صفحة التعليقات فلربما تكون قد فهمت الآيات فهماً خاطئاً فيقوم الإخوة بتوضيح ما إلتبس عليك بخصوص هذه الآيات .

                              وبهذا نكون قد أكملنا هذه المرحلة وننتقل إلي مرحلة أخري من الحوار ... فهل توافقني ؟؟

                              تعليق

                              • جون المسلم
                                "أنا لا ديني" سابقاً وأسلم بفضل الله تعالى.
                                • 7 أغس, 2009
                                • 193
                                • صاحب شركة
                                • لادينى سابقاً - مسلم حالياً .

                                الاستاذ الفاضل
                                ظل ظليل
                                لقد قرات ما كتبته فى لمشاركة قبل السابقة رغم انة طويل لكن مفيد
                                وفية شرح وافى وجيد

                                وشكرا لكم على وقتكم الكبير الذى تقضونة فى لحوار هنا وفى مواضيع اخرى لافادة الاخرين ولتبادل الافادة

                                اما بخصوص الايات سوف اذكرها فى موضوع تعليقات على الحوار
                                ولك كل الشكر والتقدير

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                63 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                767 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...