فرنسا جمهورية اسلامية في عام 2048م
ألمانيا دولة مسلمة في عام 2050م
50 % من سكان هولندا مسلمون خلال 15 سنة
ثلث مواليد أوروبا مسلمون بحلول عام 2025م
50 مليون مسلم في أمريكا خلال جيل من الآن!
«ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام و ذلا يذل الله به الكفر»
نبوءة صادقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [حديث رقم: 16509، مسند أحمد]
كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
بين يدي تقرير مرئي انتشر كالنار في الهشيم خلال أيام قلائل من بثه في شبكات التواصل الاجتماعية بفضاءات الإنترنت مثل «تويتر» و «فيسبوك» وغيرها.
المثير في الأمر أن غير المسلمين من الغربيين هم من بادر وتحمس أكثر منا لنشر التقرير عبر شبكات التواصل برسائل تدوين مصغرة (مايكروبلوج) ضمنوا فيها رابط الفيلم القصير مصحوباً بتعليقاتهم وانطباعاتهم عنه من مثل ما ترون في بعض هذه الصور الملتقطة من شبكة تويتر:
تدوينات التويتر حول الفيلم لاحظ قول أحدهم في الصورة أعلاه أن «التقرير مخيف»، وقال آخر: «لقد بدأت يومي بمشاهدة هذا الفيلم!» وكأنه يندب حظه لما أصابه من هم وغم من جراء ذلك. ولك أن تتأمل في هذه المجموعة من ردود أفعال النصارى والغربيين على «تويتر»:
تدوينات توتير أخرى حول التقرير
انتبه للتدوينة الأولى أعلى هذه الصورة وفيها صرخة مدون أمريكي: «تحذير: هذا أمر مروع!».
لكن ما هو سر هذا الفيلم؟ ولماذا أقبل على مشاهدته أكثر من مليون وربع مليوش شخص في أقل من أسبوع على رفعه للبث على موقع «يوتيوب» لمشاركة الأفلام؟
تتشرف المدونة اليوم بنشر نبذة عن هذا التقرير مصحوباً بالترجمة الأولى الكاملة لمحتوى الفلم من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وهي من اعداد الأخ والصديق العزيز للمدونة، المكنى بـ «أبي حمزة»، وفقه الله وجزاه الله خيراً وجعل جهده هذا وما قدم في موازين أعماله.
صورة ملتقطة لصفحة التقرير المرئي على موقع اليوتيوب لمشاركة الأفلام – الرابط
وبداية كتب الأخ أبو حمزة يقول:
يعتقد الكثيرون بأن أمريكا هي الدولة الأكثر عداءً للمسلمين، وفي ذلك الاعتقاد قدر كبير من الصحة. ولكن لا يعلم الكثيرون عن دولة أخرى فيها جماعات ومنظمات معادية للإسلام لا تقل عداءً عن مثيلاتها في أمريكا… وهي كندا.
ففي 25 ابريل 2009 قامت إحدى الجهات الكندية المعادية للإسلام بعمل ونشر فيلم وثائقي مدته سبعة دقائق ونصف تحذًر من المدً الإسلامي المتنامي في العالم (الرابط على اليو تيوب).
و الفائدة من هذا الفيديوالحاقد، و الذي ننصح كل أخ وأخت مسلم ومسلمة بمشاهدته تتلخص في جانبين مهمين:
أولاً: كونه دليلاً صارخاً على المواقع التبشيرية التي تتهم الإسلام بمعاداة الأديان الأخرى، في حين أن الفيديو المذكور يحثً المسيحيًين في العالم للعمل على محاربة المدً الإسلامي السلمي في العالم اليوم.
ثانياً: رفع معنويات بعض المسلمين الذين يعتقدون بتراجع الإسلام عالمياً تحت ضربات الآلة الإعلامية الكبيرة في يد الغرب المسيحيين.
وأضيف على ما ذكر الأخ الكريم من فوائد جمة من مشاهدة ونشر هذا التقرير وترجمته لعدة لغات:
ثالثاً: فضح مزاعم القمص «زكريا بطرس» الكذاب وأعوانه المخدوعين في دعايته والتي منها مقولته التي انكشف زيفها والتي تردد منذ 2004م أنه يتنصر ويرتد عن الإسلام ستة ملايين مسلم سنوياً (أي أنهم صاروا 30 مليوناً حالياً)!!
أو ادعاء الكذوب أنه يوجد خمسون ألف متنصر في بلاد الحرمين [تم فضح هذه الأكذوبة – شاهد الرد على هذا الرابط]، وأنه قد نصر شخصياً عشرات الآلاف من أبناء المسلمين على يديه، وما أشبه ذلك من أقاويل نشرها وأتباعه لتضخيم ذاته وللتغطية على هروبه من مناظرة دعاة الاسلام في الميدان وعلى سلسلة من فضائحه المدوية وأكاذيبه وتدليسه [طالع قسم فضائح زكريا بطرس].
الفائدة الرابعة: في هذا التقرير افاقة وانعاش لأدمغة المنصرين المصابة بغيبوبة، وشفاء بإذنه تعالى للنصارى المهووسين بتنصير المسلمين، كي يدركوا أن كل هذا الهجمات على الإسلام لم تحد من انتشاره، ولم تصد الناس عنه، وأن دعايتهم لم تحتوي هذا الدين، لأنه دين رب العالمين، الموعود بالتمكين واظهاره على ما عداه من أديان، يقول تعالى:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)} سورة الصف
الفائدة الخامسة: تحطيم معنويات المنصرين وأعداء هذا الدين، وتذكيرهم بحصاد الخيبة والحسرة الذي توعدهم به رب العزة إذ يقول سبحانه:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} (36) سورة الأنفال
ومن متابعاتي لحصاد الحسرة الذي يجنيه المنصرون كل عام، وعلى مدى العشرين سنة الماضية التي قضيتها في البحث في شؤون التنصير، أستطيع أن أؤكد لهم أنهم قد باتوا يعيشون ساعة الظهيرة وشمس هذه المرحلة تلفح وجوهمم، لأنها ساعة «الحسرة والندامة»، أما مرحلة التغلب على فلولهم جميعاً فقد باتت وشيكة جداً كما أخبر ربنا تبارك وتعالى.
لكن بحلول ساعة طلوع الروح والموت المحيط بنا وبهم، فإنهم ينتقلون إلى مواجهة وعيد المرحلة الأخيرة التي تتبع الحسرة والهزيمة، سواء عايشوا هاتين المرحلتين أم لا: {… وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}. نسال الله النجاة والهداية لنا ولهم، ألا ليتهم تدبروا واعتبروا!
وسادساً: أهمية التفاعل مع هذا الفيلم، او توظيفه لصالح الدعوة، بنفس الأسلوب ومن خلال ذات الوسائط المتعددة «الملتي ميديا» على شبكات الإعلام التفاعي بفضاءات الإنترنت، بل وبثه على قنوات التلفزة الفضائية وايصال رسائله ومضامينه للعالم بأسره بلا تحفظ ولا استحياء أو خشية من نقمة الأعداء.
وبينما تقوم منظمات التنصير بشراء حسابات لها على «يوتيوب» لرفع انتاجها من هذه الأفلام، كما فعل الفاتيكان مؤخراً، تخلفت كبرى وصغرى المنظمات الدعوية في العالمين العربي والإسلامي، فلا تجد صفحة لرابطة العالم الإسلامي، رغم أن لديها مخزون ضحم من الأفلام والتسجيلات المريئة في أرشيف ادارتها الهزيلة للإعلام، ولا الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولا غيرها مع الأسف الشديد!!
وفي المقابل، يقوم بهذا الدور الهام قلة من شباب الإسلام، جلهم من الأفراد، على منتديات مشاركة الأفلام جميعها حيث تقدموا بعيداً وأبدعوا جداً بفضل الله عليهم.
والفائدة السابعة: وهي تاج تيجان فوائد هذا التقرير، أنه يدحض مقولة قديمة متجددة تدعي انتشار الإسلام بالسيف. لأنه إن كان قد انتشر بذلك في سالف الأمر فلابد أن انتشاره اليوم بالعنف كذلك، وهذا ما تكذبه حقائق الواقع المشاهد للجميع، ومنها كل ما جاء بهذا التقرير الخطير. وهكذا ثبت على الدوام أن الاسلام انتشر بالأمس كما هو ينتشر اليوم، سلمياً وديموغرافياً وباعتناق الناس له، والله أكبر ولله الحمد.
——– ^^^@^^^——–
ويمكن لقراء هذا الموضوع مشاهدة الفيلم في آخر هذه التدوينة بعد نقل ترجمة كل ما جاء فيه، مع تكرار الشكر والتقدير للأخ «أبو حمزة»:
* الترجمة خاصة وحصرية بهذه المدونة ولذا يرجى الاشارة إليها والارتباط بها عند النقل والاقتباس سواء في المدونات أو المنتديات أو في وسائل الاعلام وشكراً
عنوان التقرير المرئي:
الديمغرافية الإسلامية: الموجة العالمية للمدَ الإسلامي
Muslim Demographics: The Islamic Tidal Wave
والآن مع ترجمة النص كاملاً كما ورد في الفيلم:
العالم يتغير….
إن الثقافة العالمية التي سيرثها أطفالنا ستختلف اختلافاً كبيراً عما هي عليه اليوم…
أنت على وشك أن تشاهد تقريراً خطيراً عن الديمغرافيا العالمية المتغيرة حالياً…
بحسب البحوث العلمية الحديثة فإن أي ثقافة ما تحتاج إلى 2,11% كحدً أدنى لمعدًل الخصوبة (الانجاب) في كل عائلة لتتمكن تلك الثقافة من الاستمرار في الوجود لمدة 25 عاماً على الأقل. إن أي ثقافة لا تمتلك هذا الحدً الأدنى سيكون مصيرها التراجع والاندثار الحتمي.
أثبت التاريخ بأن ثقافة تمتلك معدًل مواليد يبلغ 1,9% لن تتمكن من الانتشار نهائياً. وإذا تدنَى ذلك المعدَل إلى 1,3% فإنها ستحتاج إلى مدَة تبلغ من 80 إلى 100 عام لعكس اتجاه النمو السلبي لتلاشي الاندثار، حيث أنه لا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يمكَن تلك الثقافة متدنَية الخصوبة من البقاء والاستمرار.
مثال: لو أن عائلتين مكوَنتين من أب وأم في ثقافة ما أنجبت طفلاً واحداً فإن عدد الأطفال الذين سيقومون بإنشاء أسرهم الخاصة بهم سينزل إلى النصف. وإذا قام هؤلاء بدورهم بإنجاب طفل واحد فقط كآبائهم فهذا يعني أن عدد الأحفاد في ذلك المجتمع أو الثقافة سيبلغ ربع عدد الأجداد… وهكذا دواليك.
بعبارة أخرى، لو ولد مليون طفل فقط في عام 2006 فسيصعب تزويد القوة العاملة في المجتمع بمليون فرد بحلول عام 2026م، وإن انكماش عدد السكان لثقافة ما إلى انكماش اقتصادها واندثار تلك الثقافة نفسها في النهاية.
في عام 2007 كانت معدَلات الخصوبة في معظم الدول الأوروبية كما يلي: فرنسا 1,8%، انجلترا 1,6%، اليونان 1,3%، المانيا 1,3%، ايطاليا 1,2%، اسبانيا 1,1%.
أما في القارة الأوروبية برمَتها والمكوَنة من إحدى وثلاثين دولة فكانت معدلات الخصوبة 1,38% فقط.
ويؤكد علماء السكان أو الديموغرافيا استحالة عكس النمو المتراجع لتلك المجتمعات على المدى المنظور، وأن أوروبا كما نعرفها اليوم بمعدلات الخصوبة تلك تحتاج إلى سنوات قليلة فقط لتتوقف عن الوجود بشكلها الحالي اليوم.
بالرغم من ذلك كله فإن عدد سكان أوروبا اليوم ليس متناقصاً بل متزايداً، والسبب هو معدلات الهجرة اليها. أو بالأحرى الهجرة الإسلامية إلى أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن المسلمين شكَلوا ما نسبته 90% من مجموع المهاجرين إلى أوروبا منذ عام 1990 .
ولنأخذ مثال فرنسا التي تبلغ معدلات الانجاب فيها 1,8% يقابلها معدلات خصوبة في مجتمع المسلمين بها بلغت 8,1% في بعض الاحيان.
وفي جنوب فرنسا المعروف تقليدياً بأنه من أكثر المناطق المكتظَة بالكنائس في العالم فإنه يحوي اليوم عدداً أكثر من المساجد الإسلامية مقارنة بعدد الكنائس فيها.
وفي فرنسا أيضاً فإن نسبة السكان المسلمين تحت سن العشرين في المدن الكبيرة مثل «باريس» و «نيس» و «مرسيليا» تبلغ 30% علماً بأن تلك النسبة يتوقع أن ترتفع إلى 45% بحلول عام 2027م، مما يعني بأن خمس سكان فرنسا خلال 39 سنة فقط سيكونون من المسلمين مهدَدين بتحويل فرنسا إلى جمهورية إسلامية.
أما في بريطانيا فقد ارتفع عدد المسلمين فيها خلال الثلاثين سنة الماضية من 82 ألف إلى 2,5 مليون مسلم بزيادة مقدارها 30 ضعفاً وبأكثر من ألف مسجد فيها اليوم، علماً بأن أغلب تلك المساجد كانت كنائس في السابق.
أما في هولندا اليوم فإن 50% من المواليد الجدد هم من المسلمين وهذا يعني بأن نصف سكانها سيكونون من المسلمين خلال 15 سنة.
وفي روسيا اليوم هناك أكثر من 23 مليون مسلم يشكَلون خمس إجمالي سكانها، وكذلك يتوقع أن يبلغ المسلمون ما نسبته 40% من تعداد الجيش الروسي ً خلال سنوات قصيرة قادمة.
وفي بلجيكا اليوم فإن 25% من السكان و 50% من المواليد الجدد من المسلمين.
وقد أفادت حكومة الاتحاد الأوروبي بأن ثلث المواليد في أوروبا سيكونون من المسلمين بحلول عام 2025م … أي خلال 17 سنة قادمة فقط.
ولقد كانت الحكومة الألمانية الأولى في التحدث عن هذا الخطر علناً، حيث أفادت رسمياً أن الهبوط الحادَ في معدَلات النمو السكاني في ألمانيا لا يمكن إيقافه الآن بوصوله مرحلة اللاعودة، وبأن ألمانيا ستصبح دولة مسلمة بحلول عام 2050م.
كما صرَح الرئيس الليبي «معمَر القذّافي»: “هناك اليوم دلالات وإشارات واضحة بأن الله سيمنح المسلمين النصر في أوروبا بدون الحاجة إلى سيوف ولا مدافع ولا غزوات. لا نحتاج اليوم لإرهابيين أو انتحاريين. المسلمون في أوروبا والبالغ عددهم فوق الخمسين مليوناً اليوم سيحولون القارة الأوروبية إلى قارة مسلمة خلال عدة عقود فقط”.
هناك اليوم 52 مليون مسلم في أوروبا، وتقول الحكومة الألمانية أن هذا الرقم سيتضاعف خلال السنوات العشرين القادمة ليصل إلى 104 مليون مسلم.
أما بالعودة إلى بلادنا في كندا فإن معدلات الخصوبة اليوم تبلغ 1,6% وهذا أقل من الحدَ الأدنى المطلوب للحفاظ على ثقافة أي مجتمع. في حين أن الإسلام اليوم هو أسرع الأديان نمواً في كندا. ففي ما بين عامي 2001-2006 زاد عدد سكان كندا ب 1,6 مليون نسمة، كان منهم 1,2 مليون من المهاجرين.
وفي الولايات المتحدة فإن معدلات الخصوبة كانت 1,6% وبدعم من المهاجرين من ذوي الأصول اللاتينية فقد ارتفعت تلك النسبة إلى 2,11% وبذلك حصلت الولايات المتحدة وبصعوبة بالغة على الحدَ الأدنى لمعدلات الخصوبة المطلوبة للحفاظ على الثقافة المجتمعية لمدة 25 سنة فقط.
وبينما كان عدد المسلمين في أمريكا 100 ألف مسلم فقط في عام 1970 فإنه ارتفع ليصل إلى 9 مليون مسلم في عام 2008م
اذن العالم يتغيَر… وقد آن الأوان لنستيقظ.
قبل 3 سنوات، انعقد اجتماع في شيكاغو الأمريكية ضمَ 24 منظمة إسلامية. وقد شرحت محاضر الاجتماع الخطط الموضوعة لاجتياح أمريكا من خلال العمل الصحفي والعمل السياسي والتعليم وغير ذلك من النشاطات. وقد أكَد المؤتمرون على ضرورة التحضير والتهيؤ لحقيقة بلوغ عدد المسلمين في أمريكا إلى 50 مليوناً خلال الثلاثين السنة القادمة.
كما ترون … العالم الذي نعيش فيه اليوم لن يكون نفس العالم الذي يعيش فيه أولادنا وأحفادنا.
أفاد تقرير صدر مؤخراً أن عدد المسلمين اليوم فاق عدد أعضاء الكنيسه الكاثوليكية.
وإلى من ظن أن التقرير تناول فقط الزيادة في أعداد المسلمين من جانب معدلات الخصوبة والانجاب، أهديه هذه الفقرة الأخيرة في الفيلم الذي اعترف راغماً بزيادة عدد الداخلين في دين الله أفواجاً وأثرها، إذ يقول معد التقرير:
وبحسب بعض الدراسات المتعلقة بمعدلات نمو الاسلام الحالية في العالم فإن.…
الإسلام سيكون الدين المهيمن على العالم خلال خمس إلى سبع سنوات.
ويبدو أن معدي التقرير لم يتعلموا الدرس بعد إذ اختتموا الفيلم بهذه الرسالة التي تنطوي على مضامين حملات صليبية وتنصيرية سافرة أشد من سابقتها:
كمؤمنين مخلصين فإننا ندعوكم للانضمام إلى مجهودنا للتبشير برسالة المسيح الإلهية في عالمنا المتغير اليوم. هذه دعوة للاستيقاظ والعمل.
——– ^^^@^^^——–
فعلاً، هي دعوة للاستيقاظ والعمل… من أجل الارتقاء بواقعنا ومجتمعاتنا لمستويات هذا الدين العظيم، والاكتتاب في أسهم هذه التجارة الرابحة للدعوة إلى الإسلام الذي اعترف خصومه بمستقبله وأنه «سيكون الديانة المهيمنة على العالم» في أقل من عقد من الزمان، والحق ما شهدت به الأعداء.
ولله في خلقه شؤون، ففي الوقت الذي ترى فيه أمتنا الاسلامية في أشد حالات انحطاطها السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي وعلى كل صعيد – كما لم تتردى لهذا المستوى السفلي من قبل في تاريخها كله – تشاهد وتسمع كل يوم عن تحرك دين المسلمين في الاتجاه المعاكس والمتناقض مع أحوال دولهم المزرية في مجموعها…
لكي يتبين للناس أجمعين أن هذا إنما هو دين الله وليست عقيدة من نتاج فرد أو جماعة من الأتباع. ولكي لا تبقى حجة لدى متعلل بحال المسلمين يعتذر بهم عن اعتناق هذا الدين، ولكي تقطع ألسنة من يقول أن فئة منا، ضالة أو مجاهدة، قد «اختطفت الإسلام» أو شوهت صورته، على الوجه الذي بالغوا فيه وضخموا الأمور لأجله، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكأن الإسلام لم يولد إلا يومها ليموت بعدها، أو كما تمنى أو توهم العدو.
ثم إن هذا التقرير ليؤكد أن الاسلام ليس بحاجة إلى أي مسلم أياً كان شأنه، حتى لا يدخل العجب إلى نفس أي منا، ولكي يتصاغر تفاخر أي نظام عربي يتشدق بخدمة الإسلام حتى يُحمد قادته بما لا يفعلون حقيقة إلا من أجل أن تصفق لهم شعوبهم في بلادة واستخفاف!
لأن هذا الدين الحنيف إنما هو دين الغني العزيز الحميد، ولأننا نحن، شعوبا وحكومات، الذين صرنا في أمس الحاجة اليوم للتهيؤ قبل أعدائنا لهذا المستقبل الواعد للإسلام مع العالم، أو لسوف تجري علينا سنة الله التي لا تتغير ولا تتبدل، كما هي تجري على أعداء دينه إذ تصيبهم المرة تلو المرة بالحسرة والخيبة.
إن الله يتوعدنا، وفي سورة باسم حبيبه، لنتذكر هذا الوعيد في هذه الأيام التي يستعر فيها الهجوم على شخصه ومقامه الكريم صلى الله عليه وسلم:
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد
لنتذكر كل هذه الدروس والعبر مع مشاهدة ماتعة الآن لهذا الفيلم، والله أكبر ولله الحمد:
——– ^^^@^^^——–
http://www.youtube.com/watch?v=6-3X5...layer_embedded
شاهد الفلم – رابط المصدر
——– ^^^@^^^——–
اللهم استعلمنا ولا تستبدلنا وتقبل منا ولا تحرمنا، وارزقنا رؤية هذه المواعيد التي وعدت حبيبك صلى الله عليه وسلم، وتلك السنوات المبشرة بالفتح والتمكين، بكرمك ومنك واحسانك وعفوك، يا عزير يا جبار…
سبحانك، أشهد أن هذا دينك دين الحق وأن كل ما عداه هو الباطل، وأشهد أنه لا اله إلا أنت المعبود بحق ولا سواك، لا شريك لك، ولا ند ولا ولد، وليس معك في الملك أحد، وأشهد أن محمداً هو عبدك ورسولك، سيد الأولين والآخرين وأشرف الخق والمرسلين، فاللهم احينا على سنته واحشرنا تحت لوائه، وارزقنا شفاعته ولقياه على حوض كوثره، وجواره وأنبيائك ورسلك في فردوسك يا أرحم الراحمين، نحمدك أن هديتنا لهذا ولم نكن لنهتدي إلا بك، نستغفرك ونتوب إليك.
وصدق قولة تعالى
يقول تعالى:﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 32-33].
ألمانيا دولة مسلمة في عام 2050م
50 % من سكان هولندا مسلمون خلال 15 سنة
ثلث مواليد أوروبا مسلمون بحلول عام 2025م
50 مليون مسلم في أمريكا خلال جيل من الآن!
«ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام و ذلا يذل الله به الكفر»
نبوءة صادقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [حديث رقم: 16509، مسند أحمد]
كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
بين يدي تقرير مرئي انتشر كالنار في الهشيم خلال أيام قلائل من بثه في شبكات التواصل الاجتماعية بفضاءات الإنترنت مثل «تويتر» و «فيسبوك» وغيرها.
المثير في الأمر أن غير المسلمين من الغربيين هم من بادر وتحمس أكثر منا لنشر التقرير عبر شبكات التواصل برسائل تدوين مصغرة (مايكروبلوج) ضمنوا فيها رابط الفيلم القصير مصحوباً بتعليقاتهم وانطباعاتهم عنه من مثل ما ترون في بعض هذه الصور الملتقطة من شبكة تويتر:
تدوينات التويتر حول الفيلم لاحظ قول أحدهم في الصورة أعلاه أن «التقرير مخيف»، وقال آخر: «لقد بدأت يومي بمشاهدة هذا الفيلم!» وكأنه يندب حظه لما أصابه من هم وغم من جراء ذلك. ولك أن تتأمل في هذه المجموعة من ردود أفعال النصارى والغربيين على «تويتر»:
تدوينات توتير أخرى حول التقرير
انتبه للتدوينة الأولى أعلى هذه الصورة وفيها صرخة مدون أمريكي: «تحذير: هذا أمر مروع!».
لكن ما هو سر هذا الفيلم؟ ولماذا أقبل على مشاهدته أكثر من مليون وربع مليوش شخص في أقل من أسبوع على رفعه للبث على موقع «يوتيوب» لمشاركة الأفلام؟
تتشرف المدونة اليوم بنشر نبذة عن هذا التقرير مصحوباً بالترجمة الأولى الكاملة لمحتوى الفلم من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وهي من اعداد الأخ والصديق العزيز للمدونة، المكنى بـ «أبي حمزة»، وفقه الله وجزاه الله خيراً وجعل جهده هذا وما قدم في موازين أعماله.
صورة ملتقطة لصفحة التقرير المرئي على موقع اليوتيوب لمشاركة الأفلام – الرابط
وبداية كتب الأخ أبو حمزة يقول:
يعتقد الكثيرون بأن أمريكا هي الدولة الأكثر عداءً للمسلمين، وفي ذلك الاعتقاد قدر كبير من الصحة. ولكن لا يعلم الكثيرون عن دولة أخرى فيها جماعات ومنظمات معادية للإسلام لا تقل عداءً عن مثيلاتها في أمريكا… وهي كندا.
ففي 25 ابريل 2009 قامت إحدى الجهات الكندية المعادية للإسلام بعمل ونشر فيلم وثائقي مدته سبعة دقائق ونصف تحذًر من المدً الإسلامي المتنامي في العالم (الرابط على اليو تيوب).
و الفائدة من هذا الفيديوالحاقد، و الذي ننصح كل أخ وأخت مسلم ومسلمة بمشاهدته تتلخص في جانبين مهمين:
أولاً: كونه دليلاً صارخاً على المواقع التبشيرية التي تتهم الإسلام بمعاداة الأديان الأخرى، في حين أن الفيديو المذكور يحثً المسيحيًين في العالم للعمل على محاربة المدً الإسلامي السلمي في العالم اليوم.
ثانياً: رفع معنويات بعض المسلمين الذين يعتقدون بتراجع الإسلام عالمياً تحت ضربات الآلة الإعلامية الكبيرة في يد الغرب المسيحيين.
وأضيف على ما ذكر الأخ الكريم من فوائد جمة من مشاهدة ونشر هذا التقرير وترجمته لعدة لغات:
ثالثاً: فضح مزاعم القمص «زكريا بطرس» الكذاب وأعوانه المخدوعين في دعايته والتي منها مقولته التي انكشف زيفها والتي تردد منذ 2004م أنه يتنصر ويرتد عن الإسلام ستة ملايين مسلم سنوياً (أي أنهم صاروا 30 مليوناً حالياً)!!
أو ادعاء الكذوب أنه يوجد خمسون ألف متنصر في بلاد الحرمين [تم فضح هذه الأكذوبة – شاهد الرد على هذا الرابط]، وأنه قد نصر شخصياً عشرات الآلاف من أبناء المسلمين على يديه، وما أشبه ذلك من أقاويل نشرها وأتباعه لتضخيم ذاته وللتغطية على هروبه من مناظرة دعاة الاسلام في الميدان وعلى سلسلة من فضائحه المدوية وأكاذيبه وتدليسه [طالع قسم فضائح زكريا بطرس].
الفائدة الرابعة: في هذا التقرير افاقة وانعاش لأدمغة المنصرين المصابة بغيبوبة، وشفاء بإذنه تعالى للنصارى المهووسين بتنصير المسلمين، كي يدركوا أن كل هذا الهجمات على الإسلام لم تحد من انتشاره، ولم تصد الناس عنه، وأن دعايتهم لم تحتوي هذا الدين، لأنه دين رب العالمين، الموعود بالتمكين واظهاره على ما عداه من أديان، يقول تعالى:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)} سورة الصف
الفائدة الخامسة: تحطيم معنويات المنصرين وأعداء هذا الدين، وتذكيرهم بحصاد الخيبة والحسرة الذي توعدهم به رب العزة إذ يقول سبحانه:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} (36) سورة الأنفال
ومن متابعاتي لحصاد الحسرة الذي يجنيه المنصرون كل عام، وعلى مدى العشرين سنة الماضية التي قضيتها في البحث في شؤون التنصير، أستطيع أن أؤكد لهم أنهم قد باتوا يعيشون ساعة الظهيرة وشمس هذه المرحلة تلفح وجوهمم، لأنها ساعة «الحسرة والندامة»، أما مرحلة التغلب على فلولهم جميعاً فقد باتت وشيكة جداً كما أخبر ربنا تبارك وتعالى.
لكن بحلول ساعة طلوع الروح والموت المحيط بنا وبهم، فإنهم ينتقلون إلى مواجهة وعيد المرحلة الأخيرة التي تتبع الحسرة والهزيمة، سواء عايشوا هاتين المرحلتين أم لا: {… وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}. نسال الله النجاة والهداية لنا ولهم، ألا ليتهم تدبروا واعتبروا!
وسادساً: أهمية التفاعل مع هذا الفيلم، او توظيفه لصالح الدعوة، بنفس الأسلوب ومن خلال ذات الوسائط المتعددة «الملتي ميديا» على شبكات الإعلام التفاعي بفضاءات الإنترنت، بل وبثه على قنوات التلفزة الفضائية وايصال رسائله ومضامينه للعالم بأسره بلا تحفظ ولا استحياء أو خشية من نقمة الأعداء.
وبينما تقوم منظمات التنصير بشراء حسابات لها على «يوتيوب» لرفع انتاجها من هذه الأفلام، كما فعل الفاتيكان مؤخراً، تخلفت كبرى وصغرى المنظمات الدعوية في العالمين العربي والإسلامي، فلا تجد صفحة لرابطة العالم الإسلامي، رغم أن لديها مخزون ضحم من الأفلام والتسجيلات المريئة في أرشيف ادارتها الهزيلة للإعلام، ولا الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولا غيرها مع الأسف الشديد!!
وفي المقابل، يقوم بهذا الدور الهام قلة من شباب الإسلام، جلهم من الأفراد، على منتديات مشاركة الأفلام جميعها حيث تقدموا بعيداً وأبدعوا جداً بفضل الله عليهم.
والفائدة السابعة: وهي تاج تيجان فوائد هذا التقرير، أنه يدحض مقولة قديمة متجددة تدعي انتشار الإسلام بالسيف. لأنه إن كان قد انتشر بذلك في سالف الأمر فلابد أن انتشاره اليوم بالعنف كذلك، وهذا ما تكذبه حقائق الواقع المشاهد للجميع، ومنها كل ما جاء بهذا التقرير الخطير. وهكذا ثبت على الدوام أن الاسلام انتشر بالأمس كما هو ينتشر اليوم، سلمياً وديموغرافياً وباعتناق الناس له، والله أكبر ولله الحمد.
——– ^^^@^^^——–
ويمكن لقراء هذا الموضوع مشاهدة الفيلم في آخر هذه التدوينة بعد نقل ترجمة كل ما جاء فيه، مع تكرار الشكر والتقدير للأخ «أبو حمزة»:
* الترجمة خاصة وحصرية بهذه المدونة ولذا يرجى الاشارة إليها والارتباط بها عند النقل والاقتباس سواء في المدونات أو المنتديات أو في وسائل الاعلام وشكراً
عنوان التقرير المرئي:
الديمغرافية الإسلامية: الموجة العالمية للمدَ الإسلامي
Muslim Demographics: The Islamic Tidal Wave
والآن مع ترجمة النص كاملاً كما ورد في الفيلم:
العالم يتغير….
إن الثقافة العالمية التي سيرثها أطفالنا ستختلف اختلافاً كبيراً عما هي عليه اليوم…
أنت على وشك أن تشاهد تقريراً خطيراً عن الديمغرافيا العالمية المتغيرة حالياً…
بحسب البحوث العلمية الحديثة فإن أي ثقافة ما تحتاج إلى 2,11% كحدً أدنى لمعدًل الخصوبة (الانجاب) في كل عائلة لتتمكن تلك الثقافة من الاستمرار في الوجود لمدة 25 عاماً على الأقل. إن أي ثقافة لا تمتلك هذا الحدً الأدنى سيكون مصيرها التراجع والاندثار الحتمي.
أثبت التاريخ بأن ثقافة تمتلك معدًل مواليد يبلغ 1,9% لن تتمكن من الانتشار نهائياً. وإذا تدنَى ذلك المعدَل إلى 1,3% فإنها ستحتاج إلى مدَة تبلغ من 80 إلى 100 عام لعكس اتجاه النمو السلبي لتلاشي الاندثار، حيث أنه لا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يمكَن تلك الثقافة متدنَية الخصوبة من البقاء والاستمرار.
مثال: لو أن عائلتين مكوَنتين من أب وأم في ثقافة ما أنجبت طفلاً واحداً فإن عدد الأطفال الذين سيقومون بإنشاء أسرهم الخاصة بهم سينزل إلى النصف. وإذا قام هؤلاء بدورهم بإنجاب طفل واحد فقط كآبائهم فهذا يعني أن عدد الأحفاد في ذلك المجتمع أو الثقافة سيبلغ ربع عدد الأجداد… وهكذا دواليك.
بعبارة أخرى، لو ولد مليون طفل فقط في عام 2006 فسيصعب تزويد القوة العاملة في المجتمع بمليون فرد بحلول عام 2026م، وإن انكماش عدد السكان لثقافة ما إلى انكماش اقتصادها واندثار تلك الثقافة نفسها في النهاية.
في عام 2007 كانت معدَلات الخصوبة في معظم الدول الأوروبية كما يلي: فرنسا 1,8%، انجلترا 1,6%، اليونان 1,3%، المانيا 1,3%، ايطاليا 1,2%، اسبانيا 1,1%.
أما في القارة الأوروبية برمَتها والمكوَنة من إحدى وثلاثين دولة فكانت معدلات الخصوبة 1,38% فقط.
ويؤكد علماء السكان أو الديموغرافيا استحالة عكس النمو المتراجع لتلك المجتمعات على المدى المنظور، وأن أوروبا كما نعرفها اليوم بمعدلات الخصوبة تلك تحتاج إلى سنوات قليلة فقط لتتوقف عن الوجود بشكلها الحالي اليوم.
بالرغم من ذلك كله فإن عدد سكان أوروبا اليوم ليس متناقصاً بل متزايداً، والسبب هو معدلات الهجرة اليها. أو بالأحرى الهجرة الإسلامية إلى أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن المسلمين شكَلوا ما نسبته 90% من مجموع المهاجرين إلى أوروبا منذ عام 1990 .
ولنأخذ مثال فرنسا التي تبلغ معدلات الانجاب فيها 1,8% يقابلها معدلات خصوبة في مجتمع المسلمين بها بلغت 8,1% في بعض الاحيان.
وفي جنوب فرنسا المعروف تقليدياً بأنه من أكثر المناطق المكتظَة بالكنائس في العالم فإنه يحوي اليوم عدداً أكثر من المساجد الإسلامية مقارنة بعدد الكنائس فيها.
وفي فرنسا أيضاً فإن نسبة السكان المسلمين تحت سن العشرين في المدن الكبيرة مثل «باريس» و «نيس» و «مرسيليا» تبلغ 30% علماً بأن تلك النسبة يتوقع أن ترتفع إلى 45% بحلول عام 2027م، مما يعني بأن خمس سكان فرنسا خلال 39 سنة فقط سيكونون من المسلمين مهدَدين بتحويل فرنسا إلى جمهورية إسلامية.
أما في بريطانيا فقد ارتفع عدد المسلمين فيها خلال الثلاثين سنة الماضية من 82 ألف إلى 2,5 مليون مسلم بزيادة مقدارها 30 ضعفاً وبأكثر من ألف مسجد فيها اليوم، علماً بأن أغلب تلك المساجد كانت كنائس في السابق.
أما في هولندا اليوم فإن 50% من المواليد الجدد هم من المسلمين وهذا يعني بأن نصف سكانها سيكونون من المسلمين خلال 15 سنة.
وفي روسيا اليوم هناك أكثر من 23 مليون مسلم يشكَلون خمس إجمالي سكانها، وكذلك يتوقع أن يبلغ المسلمون ما نسبته 40% من تعداد الجيش الروسي ً خلال سنوات قصيرة قادمة.
وفي بلجيكا اليوم فإن 25% من السكان و 50% من المواليد الجدد من المسلمين.
وقد أفادت حكومة الاتحاد الأوروبي بأن ثلث المواليد في أوروبا سيكونون من المسلمين بحلول عام 2025م … أي خلال 17 سنة قادمة فقط.
ولقد كانت الحكومة الألمانية الأولى في التحدث عن هذا الخطر علناً، حيث أفادت رسمياً أن الهبوط الحادَ في معدَلات النمو السكاني في ألمانيا لا يمكن إيقافه الآن بوصوله مرحلة اللاعودة، وبأن ألمانيا ستصبح دولة مسلمة بحلول عام 2050م.
كما صرَح الرئيس الليبي «معمَر القذّافي»: “هناك اليوم دلالات وإشارات واضحة بأن الله سيمنح المسلمين النصر في أوروبا بدون الحاجة إلى سيوف ولا مدافع ولا غزوات. لا نحتاج اليوم لإرهابيين أو انتحاريين. المسلمون في أوروبا والبالغ عددهم فوق الخمسين مليوناً اليوم سيحولون القارة الأوروبية إلى قارة مسلمة خلال عدة عقود فقط”.
هناك اليوم 52 مليون مسلم في أوروبا، وتقول الحكومة الألمانية أن هذا الرقم سيتضاعف خلال السنوات العشرين القادمة ليصل إلى 104 مليون مسلم.
أما بالعودة إلى بلادنا في كندا فإن معدلات الخصوبة اليوم تبلغ 1,6% وهذا أقل من الحدَ الأدنى المطلوب للحفاظ على ثقافة أي مجتمع. في حين أن الإسلام اليوم هو أسرع الأديان نمواً في كندا. ففي ما بين عامي 2001-2006 زاد عدد سكان كندا ب 1,6 مليون نسمة، كان منهم 1,2 مليون من المهاجرين.
وفي الولايات المتحدة فإن معدلات الخصوبة كانت 1,6% وبدعم من المهاجرين من ذوي الأصول اللاتينية فقد ارتفعت تلك النسبة إلى 2,11% وبذلك حصلت الولايات المتحدة وبصعوبة بالغة على الحدَ الأدنى لمعدلات الخصوبة المطلوبة للحفاظ على الثقافة المجتمعية لمدة 25 سنة فقط.
وبينما كان عدد المسلمين في أمريكا 100 ألف مسلم فقط في عام 1970 فإنه ارتفع ليصل إلى 9 مليون مسلم في عام 2008م
اذن العالم يتغيَر… وقد آن الأوان لنستيقظ.
قبل 3 سنوات، انعقد اجتماع في شيكاغو الأمريكية ضمَ 24 منظمة إسلامية. وقد شرحت محاضر الاجتماع الخطط الموضوعة لاجتياح أمريكا من خلال العمل الصحفي والعمل السياسي والتعليم وغير ذلك من النشاطات. وقد أكَد المؤتمرون على ضرورة التحضير والتهيؤ لحقيقة بلوغ عدد المسلمين في أمريكا إلى 50 مليوناً خلال الثلاثين السنة القادمة.
كما ترون … العالم الذي نعيش فيه اليوم لن يكون نفس العالم الذي يعيش فيه أولادنا وأحفادنا.
أفاد تقرير صدر مؤخراً أن عدد المسلمين اليوم فاق عدد أعضاء الكنيسه الكاثوليكية.
وإلى من ظن أن التقرير تناول فقط الزيادة في أعداد المسلمين من جانب معدلات الخصوبة والانجاب، أهديه هذه الفقرة الأخيرة في الفيلم الذي اعترف راغماً بزيادة عدد الداخلين في دين الله أفواجاً وأثرها، إذ يقول معد التقرير:
وبحسب بعض الدراسات المتعلقة بمعدلات نمو الاسلام الحالية في العالم فإن.…
الإسلام سيكون الدين المهيمن على العالم خلال خمس إلى سبع سنوات.
ويبدو أن معدي التقرير لم يتعلموا الدرس بعد إذ اختتموا الفيلم بهذه الرسالة التي تنطوي على مضامين حملات صليبية وتنصيرية سافرة أشد من سابقتها:
كمؤمنين مخلصين فإننا ندعوكم للانضمام إلى مجهودنا للتبشير برسالة المسيح الإلهية في عالمنا المتغير اليوم. هذه دعوة للاستيقاظ والعمل.
——– ^^^@^^^——–
فعلاً، هي دعوة للاستيقاظ والعمل… من أجل الارتقاء بواقعنا ومجتمعاتنا لمستويات هذا الدين العظيم، والاكتتاب في أسهم هذه التجارة الرابحة للدعوة إلى الإسلام الذي اعترف خصومه بمستقبله وأنه «سيكون الديانة المهيمنة على العالم» في أقل من عقد من الزمان، والحق ما شهدت به الأعداء.
ولله في خلقه شؤون، ففي الوقت الذي ترى فيه أمتنا الاسلامية في أشد حالات انحطاطها السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي وعلى كل صعيد – كما لم تتردى لهذا المستوى السفلي من قبل في تاريخها كله – تشاهد وتسمع كل يوم عن تحرك دين المسلمين في الاتجاه المعاكس والمتناقض مع أحوال دولهم المزرية في مجموعها…
لكي يتبين للناس أجمعين أن هذا إنما هو دين الله وليست عقيدة من نتاج فرد أو جماعة من الأتباع. ولكي لا تبقى حجة لدى متعلل بحال المسلمين يعتذر بهم عن اعتناق هذا الدين، ولكي تقطع ألسنة من يقول أن فئة منا، ضالة أو مجاهدة، قد «اختطفت الإسلام» أو شوهت صورته، على الوجه الذي بالغوا فيه وضخموا الأمور لأجله، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكأن الإسلام لم يولد إلا يومها ليموت بعدها، أو كما تمنى أو توهم العدو.
ثم إن هذا التقرير ليؤكد أن الاسلام ليس بحاجة إلى أي مسلم أياً كان شأنه، حتى لا يدخل العجب إلى نفس أي منا، ولكي يتصاغر تفاخر أي نظام عربي يتشدق بخدمة الإسلام حتى يُحمد قادته بما لا يفعلون حقيقة إلا من أجل أن تصفق لهم شعوبهم في بلادة واستخفاف!
لأن هذا الدين الحنيف إنما هو دين الغني العزيز الحميد، ولأننا نحن، شعوبا وحكومات، الذين صرنا في أمس الحاجة اليوم للتهيؤ قبل أعدائنا لهذا المستقبل الواعد للإسلام مع العالم، أو لسوف تجري علينا سنة الله التي لا تتغير ولا تتبدل، كما هي تجري على أعداء دينه إذ تصيبهم المرة تلو المرة بالحسرة والخيبة.
إن الله يتوعدنا، وفي سورة باسم حبيبه، لنتذكر هذا الوعيد في هذه الأيام التي يستعر فيها الهجوم على شخصه ومقامه الكريم صلى الله عليه وسلم:
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد
لنتذكر كل هذه الدروس والعبر مع مشاهدة ماتعة الآن لهذا الفيلم، والله أكبر ولله الحمد:
——– ^^^@^^^——–
http://www.youtube.com/watch?v=6-3X5...layer_embedded
شاهد الفلم – رابط المصدر
——– ^^^@^^^——–
اللهم استعلمنا ولا تستبدلنا وتقبل منا ولا تحرمنا، وارزقنا رؤية هذه المواعيد التي وعدت حبيبك صلى الله عليه وسلم، وتلك السنوات المبشرة بالفتح والتمكين، بكرمك ومنك واحسانك وعفوك، يا عزير يا جبار…
سبحانك، أشهد أن هذا دينك دين الحق وأن كل ما عداه هو الباطل، وأشهد أنه لا اله إلا أنت المعبود بحق ولا سواك، لا شريك لك، ولا ند ولا ولد، وليس معك في الملك أحد، وأشهد أن محمداً هو عبدك ورسولك، سيد الأولين والآخرين وأشرف الخق والمرسلين، فاللهم احينا على سنته واحشرنا تحت لوائه، وارزقنا شفاعته ولقياه على حوض كوثره، وجواره وأنبيائك ورسلك في فردوسك يا أرحم الراحمين، نحمدك أن هديتنا لهذا ولم نكن لنهتدي إلا بك، نستغفرك ونتوب إليك.
وصدق قولة تعالى
يقول تعالى:﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 32-33].
تعليق