لماذا من الضروري أن تكون الاناجيل الحالية موحى بها من الله سبحانه؟؟
هل بغرض القداسة؟ ولغرض قبول ما فيها من معلومات؟
كان يمكن ان تكون في نفس رتبة كتابات الآباء المقبولة .
أو حتى بمثابة أحاديث صحيحي البخاري ومسلم المقبولة لدى المسلمين ( بغض النظر عن الفوراق العلمية الهائلة) فتقبل كحديث عن التلاميذ بشكل صادق.
لكن لماذا من الضروري أن تكون موحى بها من الله؟؟
لماذا من الضروري أن تكون من الله طالما أنه لا وجود للوحي الحرفي في المسيحية كما يقال؟؟
ثم مالفائدة من وحي الله سبحانه عن أحداث لرجل عاش الاحداث بنفسه ثم كتبها؟؟
فمتّى عاش مع المسيح , ثم بعد صعوده كتب عنه مشاهداته , فما الفائدة في القول أن شهادته على العصر كانت وحيا ؟؟
ويوحنا , ومرقس لسان بطرس , ولوقا احد السبعين. فكلهم شاهدوا الاحداث وسمعوها , ثم كتبوها. فلماذا من الضروري أن يكون ما كتبوه وحيا من الله سبحانه؟
أليس الوحي يأتي للنبي بشيء جديد وحكم جديد لا يعلمه النبي ؟؟
فاليوم مثلا تقبل كتابات يوسفيوس المؤرخ كشاهد ممتاز عن عصره بدون الاضطرار الى القول بانه أوحي اليه؟؟
السؤال الاساسي هو:
ما هي ضرورة القول بوحي الاناجيل التي تحكي أحداث حياة المسيح وقد كتبها اناس شاهدوا الاحداث وعاشوها يوما بيوم وسمعوها من المسيح شخصيا؟؟؟
مالذي أضافته نظرية اضفاء الوحي الى كتاباتهم من ناحية قبول أو رفض شهاداتهم , وقد قبل المؤرخون كتابات تأريخية بموثوقية كبيرة بدون اللجوء الى نظرية الوحي؟؟
لنفترض أن ما كتبه متّى عن المسيح كان صحيحا ودقيقا , فهل من الضروري أن أؤمن أن ما كتبه متّى الذي عاش جميع الاحداث بنفسه ودونها كما عاشها , أن ما كتبه كان وحيا؟؟
لنفترض أن المسيح صعد الجبل وألقى موعظة هناك حفظها التلاميذ , فدونها متى كما عاشها , فما سيضيف قولنا بالوحي لهذا؟؟
هل المقصود هو عصمة الذاكرة من الوقوع بالخطأ؟؟
إذا فقد عصم الله الكتبة وأنعش الذاكرة فقط , لكنه لم يوحي بالاناجيل لأنها أحداث حدثت أمام الكاتب وهو يعرفها مسبقا؟؟
فانجيل متّى يجب أن يكتب عليه : " بقلم متى _ راجعه وأشرف عليه الرب"
وبهذا فلا تنسب الاناجيل كوحي من الله سبحانه.
ولاحظ أن الاناجيل لا تتحدث عن الاحداث , بل تسرد الاحداث فعلا. حتى لا يقال أن الله سبحانه تحدث عن حدث وقع في الماضي.
هل بغرض القداسة؟ ولغرض قبول ما فيها من معلومات؟
كان يمكن ان تكون في نفس رتبة كتابات الآباء المقبولة .
أو حتى بمثابة أحاديث صحيحي البخاري ومسلم المقبولة لدى المسلمين ( بغض النظر عن الفوراق العلمية الهائلة) فتقبل كحديث عن التلاميذ بشكل صادق.
لكن لماذا من الضروري أن تكون موحى بها من الله؟؟
لماذا من الضروري أن تكون من الله طالما أنه لا وجود للوحي الحرفي في المسيحية كما يقال؟؟
ثم مالفائدة من وحي الله سبحانه عن أحداث لرجل عاش الاحداث بنفسه ثم كتبها؟؟
فمتّى عاش مع المسيح , ثم بعد صعوده كتب عنه مشاهداته , فما الفائدة في القول أن شهادته على العصر كانت وحيا ؟؟
ويوحنا , ومرقس لسان بطرس , ولوقا احد السبعين. فكلهم شاهدوا الاحداث وسمعوها , ثم كتبوها. فلماذا من الضروري أن يكون ما كتبوه وحيا من الله سبحانه؟
أليس الوحي يأتي للنبي بشيء جديد وحكم جديد لا يعلمه النبي ؟؟
فاليوم مثلا تقبل كتابات يوسفيوس المؤرخ كشاهد ممتاز عن عصره بدون الاضطرار الى القول بانه أوحي اليه؟؟
السؤال الاساسي هو:
ما هي ضرورة القول بوحي الاناجيل التي تحكي أحداث حياة المسيح وقد كتبها اناس شاهدوا الاحداث وعاشوها يوما بيوم وسمعوها من المسيح شخصيا؟؟؟
مالذي أضافته نظرية اضفاء الوحي الى كتاباتهم من ناحية قبول أو رفض شهاداتهم , وقد قبل المؤرخون كتابات تأريخية بموثوقية كبيرة بدون اللجوء الى نظرية الوحي؟؟
لنفترض أن ما كتبه متّى عن المسيح كان صحيحا ودقيقا , فهل من الضروري أن أؤمن أن ما كتبه متّى الذي عاش جميع الاحداث بنفسه ودونها كما عاشها , أن ما كتبه كان وحيا؟؟
لنفترض أن المسيح صعد الجبل وألقى موعظة هناك حفظها التلاميذ , فدونها متى كما عاشها , فما سيضيف قولنا بالوحي لهذا؟؟
هل المقصود هو عصمة الذاكرة من الوقوع بالخطأ؟؟
إذا فقد عصم الله الكتبة وأنعش الذاكرة فقط , لكنه لم يوحي بالاناجيل لأنها أحداث حدثت أمام الكاتب وهو يعرفها مسبقا؟؟
فانجيل متّى يجب أن يكتب عليه : " بقلم متى _ راجعه وأشرف عليه الرب"
وبهذا فلا تنسب الاناجيل كوحي من الله سبحانه.
ولاحظ أن الاناجيل لا تتحدث عن الاحداث , بل تسرد الاحداث فعلا. حتى لا يقال أن الله سبحانه تحدث عن حدث وقع في الماضي.
تعليق