(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله واشهد أن الله واحد أحد فرد صمد لم يتخذ صاحبة ولا ولد0
ثم أما بعد :
يعتبر هذا الموضوع من أخطر المواضيع لدى النصارى لأنه أصل و أساس العقيدة لديهم و اثبات بطلانه هو هدم للنصرانية بالكامل لذيقول بولس رسول النصرانية 0
-الرسالة الى أهل كورنثوس الأولى 0
(15-12) ولكن ان كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة أموات 13 فان لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام 14 وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا ايمانكم :
(أى لو أن يسوع لم يصلب و لم يموت ويقوم من الأموات فان المسيحية والايمان المسيحى ايمان باطل و عقيدة باطلة )
ان عقيدة الصلب و الفداء اعتمدت على فكرة تجسد ابن الله فى صورة البشر ثم يصلب فداء للبشرية محققآ للخلاص من خطيئة آدم 0
(وفى الحقيقة ان خطيئة آدم هذه التى تقوم عليها النصرانية لا يوجد لها أصل فى الكتاب المقدس)
فلم يقول يسوع أنى جئت من أجل خطيئة آدم أو جئت لأصلب من أجل خلاص البشرية 0
فى سفر التكوين (2-17): وأما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت :
(فالربيقول لآدم لاتأكل من شجرة معرفة الخير و الشر لكن آدم أكل منها لأنه لا يستطيع أن يميز بين الخطأ و الصواب وبعد أن أكل من الشجرة أصبح عارفآ الفرق بين الخير و الشر بعد ذلك )
كما جاء فى تكوين (3-12): قل الرب الاله هو ذا الانسان قد صار كواحد منا عارفآ الخير و الشر :
( اذن خلاصة القول أن آدم لم يعرف الفرق بين الخير و الشر الا بعد أن أكل من الشجر’ وقبل الاكل لم يكن يعرف فلماذا يحاسب على شئء لا ذنب له فيه ؟ولماذا تتحمل البشرية خطيئة لاذنب لآدم فيها ولا ذنب لهم أنفسهم فيها ؟
ومع ذلك قالت النصارى ان آدم أخطا وان أبنائه يتحملون هذه الخطيئة نفسها ولو فرضنا جدلآ أن آدم أخطا فما ذنب البشرية بعده فى تحمل الخطيئة ؟
لقداتفق الكتاب المقدس :أن لاحد يتحمل ذنب أحد:
تثنية (24-16) :لا يقتل الاباء عن الأولاد ولايقتل الأولاد عن الاباء كل انسان بخطيته يقتل :
ارميا (31-29) فى تلك الأيام لا يقولون بعدالآباء أكلو حصر ما وأسنان الآبناء ضرست 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه :
حزقيال (18-20) :النفس التى تخطئى هى تموت الابن لايحمل من اثم الأب و الأب لا يحمل من اثم الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون :
( فهذه النصوص تثبت أن الأبناء لا يحملون اثم الاباء ولا الاباء يحملون اثم الأبنا فكل انسان يحاسب بخطيئة )
مشكلة لا حل لها
يقول النصارى اسحالة تكفير الخطايا الا بصلب الاله و موته لأن الخطية غير محدودة وللتكفير عنها لا بد من موت الغيرمحدود وحيث أن الله وحده ه الغير محدودفلا بد من موت الاله على الصليب وهذا يتناقض مع الكتاب المقدس و نصوصه0
تثنيه (32-40): حى أنا الى الأبد:
حزقيال (18-3) :حى أنا يقول السيد الرب :
ارميا (10-10) : أما الرب الاله فحق هو اله حى :
حبقوق (1-12) ألست أنت الرب منذ القدم الهى وقدوسى فلا تموت؟
( اذن فالله اله حى لايموت أبدآ فكيف مات على الصليب )
قد يقول النصارى انه مات بناسوته البشرى ولم يموت بلاهوته
وهذه هى المشكلة التى لاحل لها حيث ان الخطيئة تتطلب موت الاله اللاهوت وليس الناسوت فموت الناسوت لا أهميه له فالخطيئة الغير محدودة تطلب موت الغير محدود هو اللاهوت وليس الناسوت فهل مات اللاهوت وأصبح الكون بلا اله ثلاثة أيام فترة الموت ؟)
يسوع لا يريد أن يصلب
وهذا أمر محير جدآ فكيف يدعو يسوع ويبكى من أجل صلبه وهو من و ضع خطة الصلب لانقاذ البشر من الهلاك ؟
لقد وصفت النصوص يسوع وموقفه الدامى الحزين المبكى قبل صلبه وصفآ يتضح ان يسوع لم يريد ان يصلب
مرقص (14-34) :فقال لهم نفسى حزينة جدآ حتى الموت أمكثوا هنا واسهروا 15 ثم تقدم قليلا وخر على الارض وكان يصلى لكى تعبر عنه الساعة ان أمكن 16 وقال يا أباالآب كل شئى مستطاع لك فاجز عنى هذه الكاس:
يوحنا (12-27) : الان نفسى قد اضطربت وماذاأقول أيها الاب نجنى من هذه الساعة:
عبرانين (5-7) الذى فى أيام جسده اذ قدم بصراخ شديدودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع لهمن اجل تقواه
متى (27-46) : ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلى ايلى لما شبقتنى أى الهى الهى لماذا تركتنى:
( هكذا نرى ان يسوع كان يصرخ ويتضرع حتى يخلصه الله من الصلب على عكس المتوقع ان يكون يسوع سعيدا فرحا بما يحدث لأنه سوف يخلص البشريه من الخطيئة الاصلية )
هونك المزيد والمزيد :شكر خاص الى الاشيخ الحبيب ابواسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله واشهد أن الله واحد أحد فرد صمد لم يتخذ صاحبة ولا ولد0
ثم أما بعد :
يعتبر هذا الموضوع من أخطر المواضيع لدى النصارى لأنه أصل و أساس العقيدة لديهم و اثبات بطلانه هو هدم للنصرانية بالكامل لذيقول بولس رسول النصرانية 0
-الرسالة الى أهل كورنثوس الأولى 0
(15-12) ولكن ان كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة أموات 13 فان لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام 14 وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا ايمانكم :
(أى لو أن يسوع لم يصلب و لم يموت ويقوم من الأموات فان المسيحية والايمان المسيحى ايمان باطل و عقيدة باطلة )
ان عقيدة الصلب و الفداء اعتمدت على فكرة تجسد ابن الله فى صورة البشر ثم يصلب فداء للبشرية محققآ للخلاص من خطيئة آدم 0
(وفى الحقيقة ان خطيئة آدم هذه التى تقوم عليها النصرانية لا يوجد لها أصل فى الكتاب المقدس)
فلم يقول يسوع أنى جئت من أجل خطيئة آدم أو جئت لأصلب من أجل خلاص البشرية 0
فى سفر التكوين (2-17): وأما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت :
(فالربيقول لآدم لاتأكل من شجرة معرفة الخير و الشر لكن آدم أكل منها لأنه لا يستطيع أن يميز بين الخطأ و الصواب وبعد أن أكل من الشجرة أصبح عارفآ الفرق بين الخير و الشر بعد ذلك )
كما جاء فى تكوين (3-12): قل الرب الاله هو ذا الانسان قد صار كواحد منا عارفآ الخير و الشر :
( اذن خلاصة القول أن آدم لم يعرف الفرق بين الخير و الشر الا بعد أن أكل من الشجر’ وقبل الاكل لم يكن يعرف فلماذا يحاسب على شئء لا ذنب له فيه ؟ولماذا تتحمل البشرية خطيئة لاذنب لآدم فيها ولا ذنب لهم أنفسهم فيها ؟
ومع ذلك قالت النصارى ان آدم أخطا وان أبنائه يتحملون هذه الخطيئة نفسها ولو فرضنا جدلآ أن آدم أخطا فما ذنب البشرية بعده فى تحمل الخطيئة ؟
لقداتفق الكتاب المقدس :أن لاحد يتحمل ذنب أحد:
تثنية (24-16) :لا يقتل الاباء عن الأولاد ولايقتل الأولاد عن الاباء كل انسان بخطيته يقتل :
ارميا (31-29) فى تلك الأيام لا يقولون بعدالآباء أكلو حصر ما وأسنان الآبناء ضرست 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه :
حزقيال (18-20) :النفس التى تخطئى هى تموت الابن لايحمل من اثم الأب و الأب لا يحمل من اثم الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون :
( فهذه النصوص تثبت أن الأبناء لا يحملون اثم الاباء ولا الاباء يحملون اثم الأبنا فكل انسان يحاسب بخطيئة )
مشكلة لا حل لها
يقول النصارى اسحالة تكفير الخطايا الا بصلب الاله و موته لأن الخطية غير محدودة وللتكفير عنها لا بد من موت الغيرمحدود وحيث أن الله وحده ه الغير محدودفلا بد من موت الاله على الصليب وهذا يتناقض مع الكتاب المقدس و نصوصه0
تثنيه (32-40): حى أنا الى الأبد:
حزقيال (18-3) :حى أنا يقول السيد الرب :
ارميا (10-10) : أما الرب الاله فحق هو اله حى :
حبقوق (1-12) ألست أنت الرب منذ القدم الهى وقدوسى فلا تموت؟
( اذن فالله اله حى لايموت أبدآ فكيف مات على الصليب )
قد يقول النصارى انه مات بناسوته البشرى ولم يموت بلاهوته
وهذه هى المشكلة التى لاحل لها حيث ان الخطيئة تتطلب موت الاله اللاهوت وليس الناسوت فموت الناسوت لا أهميه له فالخطيئة الغير محدودة تطلب موت الغير محدود هو اللاهوت وليس الناسوت فهل مات اللاهوت وأصبح الكون بلا اله ثلاثة أيام فترة الموت ؟)
يسوع لا يريد أن يصلب
وهذا أمر محير جدآ فكيف يدعو يسوع ويبكى من أجل صلبه وهو من و ضع خطة الصلب لانقاذ البشر من الهلاك ؟
لقد وصفت النصوص يسوع وموقفه الدامى الحزين المبكى قبل صلبه وصفآ يتضح ان يسوع لم يريد ان يصلب
مرقص (14-34) :فقال لهم نفسى حزينة جدآ حتى الموت أمكثوا هنا واسهروا 15 ثم تقدم قليلا وخر على الارض وكان يصلى لكى تعبر عنه الساعة ان أمكن 16 وقال يا أباالآب كل شئى مستطاع لك فاجز عنى هذه الكاس:
يوحنا (12-27) : الان نفسى قد اضطربت وماذاأقول أيها الاب نجنى من هذه الساعة:
عبرانين (5-7) الذى فى أيام جسده اذ قدم بصراخ شديدودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع لهمن اجل تقواه
متى (27-46) : ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلى ايلى لما شبقتنى أى الهى الهى لماذا تركتنى:
( هكذا نرى ان يسوع كان يصرخ ويتضرع حتى يخلصه الله من الصلب على عكس المتوقع ان يكون يسوع سعيدا فرحا بما يحدث لأنه سوف يخلص البشريه من الخطيئة الاصلية )
هونك المزيد والمزيد :شكر خاص الى الاشيخ الحبيب ابواسلام
تعليق