[ التحريم:12 ]-[ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ]
*بسم الله و الصلاة و السلام عى اشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم :
اما بعد:
*فاثناء التجوال كعادة الحال في منتديات و مواقع النصارى و جدت شبهة جديدة قديمة و هذه الشبهة لها شقان احدهما جديد و الاخر قديم
و الشبهة تتعلق بقول الحق تبارك و تعالى :
[ التحريم:12 ]-[ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ]
وكما قلنا هناك افترائين يتعلقان بهذة الاية الكريمة :
1-الافتراء الاول و طبعا كعادة لسان و تفكير النصارى (المؤنشد بنشيد الانشاد) :
كيف يذكر القران الكريم كلمة مثل كلمة (فرج) مع انها كلمة غير لائقة و عيب (حقا شر البلية ما يضحك )
2-هل معنى روح الله اي ان المسيح هو الله او ابن الله او الاله المتجسد ؟
* طبعا بما اننا مطالبين بالرد عليهم رغم بلاهتهم و قلة عقلهم و تفاهة الشبهتين .
*و لكن تنفيذا لقول الحق تبارك و تعالى
[ النساء:165 ]-[ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً]
*و نبدا بعون الله تبارك و تعالى .
1-اولا بالنسبة للشبهة الاولى :
كيف يذكر القران الكريم كلمة مثل كلمة (فرج) وكيف ينسب لله تبارك و تعالى صفة النفخ فيه مع انها كلمة غير لائقة و عيب
*و كما قلنا لن يكون الرد بعندنا وعندكم نشيد الانشاد و حزقيال 23 فهذا الأمر لا يأتي بالهدف المنشود
ولسنا في حاجة للتبرير من كتاب غيرنا علي أشياء يظن بها أنها شبه وهي بعيده كل البعد عن ذلك.
*هم يتعجبون ان الاية تقول فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا فكيف لله ان ينسب له صفة النفخ في فرج مريم عليها السلام
الجدير بالذكر أنهم يؤمنون أن الاله نفسه قد تجسد في الرحم ونزل من الفرج
فلا أعلم حقيقة لماذا الإعتراض الآن ؟؟!!
اولا و كالعادة لم يلتفت اي منهم الى اي تفسير من التفاسير او اي معجم من المعاجم العربية لمعرفة المقصود بكلمة الفرج و هل المقصود بالفرج حقا هو الجارحة او ما تطرق و شرد اليه ذهنهم ام انه شئ اخر .
و لمعرفة المقصود بكلمة الفرج علينا ان ناخذ في الاعتباراربعة اشياء :
1- اجماع التفاسير لهذة الاية الكريمة .
2- معنى كلمة الفرج في المعاجم العربية.
3- مواضع و مشتقات كلمة الفرج في القران الكريم .
4- هل كان يمكن الاستغناء عن كلمة الفرج او استبدالها باي كلمة اخرى في هذا الموضع .
و الان مع التفصيل بعد الاجمال
نبدأ بسم الله :
1- اجماع التفاسير لهذة الاية الكريمة .
* تفسير ابن كثير
[frame="2 98"]
* تفسير الجلالين
(ابنة عمران التي أحصنت فرجها) حفظته (فنفخنا فيه من روحنا) أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى (وصدقت بكلمات ربها) شرائعه (وكتبه) المنزلة (وكانت من القانتين) من القوم المطيعين
[/frame]
*وهكذا باجماع معظم المفسرين ان المقصود بالفرج هو جيب الدرع وكل خرق في الثوب يسمى جيباً و الفرج هو الشق في الثوب حيث ان صون الثوب دليل على العفة و الشرف
*مختصر التفاسير ان الله تعالى ارسل رالملاك جبريل لينفخ في جيب الدرع و جيب الدرع هو اي شق في الثوب فوصلت النفخة الى مريم فحملت بعيسى عليهما السلام .
2-معنى كلمة الفرج في المعاجم العربية.
*ولنعود الى لسان العرب و لنرى كيف استخدم و تناول العرب قديما كلمة الفرج
و لنرى الفرق بين لسان العرب و لسان النصارى
[frame="2 98"]
1- لسان العرب لابن منظور :
الفَرْجُ: الخَلَلُ بين الشيئين، والجمع فُرُوجٌ، لا يكسَّر على غير ذلك؛ قال أَبو ذؤيب يصف الثور: فانْصاعَ مِنْ فَزَعٍ، وسَدَّ فُرُوجَهُ، غُبْرٌ ضَوارٍ، وافِيانِ وأَجْدَعُ فُروجه: ما بين قوائمه. سَدَّ فُرُوجَه أَي مَلأَ قوائمه عَدْواً كأَن العَدْوَ سَدَّ فُروجَه ومَلأَها.
وافيان: صحيحان.
وأَجْدَع: مقطوع الأُذُن.
والفُرْجَة والفَرْجَة: كالفَرْج؛ وقيل: الفُرْجَة الخَصاصَة بين الشيئين. ابن الأَعرابي: فَتَحات الأَصابع يقال لها التَّفارِيجُ، واحدها تِفْراجٌ (* قوله «واحدها تفراج» عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة.)، وخُرُوق الدَّرابِزِينِ يقال لها التَّفارِيجُ والحُلْفُق. النضر: فَرْجُ الوادي ما بين عُدْوَتَيْهِ، وهو بطْنُه، وفَرْجُ الطريق منه وفُوْهَتُه.
وفَرْج الجبَل: فَجُّه؛ قال: مُتَوَسِّدِين زِمامَ كُلِّ نَجِيبةٍ، ومُفَرَّجٍ، عَرِقِ المَقَذِّ، مُنَوَّقِ وهو الوَساعُ المُفَرَّجُ الذي بان مِرْفَقُه عن إِبطِه.
والفُرْجَة، بالضم: فُرْجَة الحائط وما أَشبهه، يقال: بينهما فُرْجَة أَي انْفِراج.
وفي حديث صلاة الجماعة: ولا تَذَرُوا فُرُجات الشيطان؛ جمع فُرْجَة، وهو الخَلَلُ الذي يكون بين المُصَلِّينَ في الصُّفُوف، فأَضافها إِلى الشيطان تَفظِيعاً لشأْنها، وحَمْلاً على الاحتراز منها؛ وفي رواية: فُرُجَ الشيطان، جمع فُرْجَة كَظُلْمَة وظُلَم .
[/frame]
[frame="2 98"]
2- فرج (مقاييس اللغة)
الفاء والراء والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تفتُّح في الشَّيء. من ذلك الفُرجة في الحائط وغيرِه. الشَّقُّ. يقال: فَرَجْته وفرَّجته.
ويقولون إنَّ الفَرْجة: التفصِّي من همٍّ أو غمّ.
والقياسُ واحد، لكنَّهم يفرقون بينهما بالفتح. قال:
ربَّما تجزع النُّفوس من****** الأمْــرِ لـه فَرجة كحلِّ العِقالِ
والفَرْج: ما بين رِجْلَي الفَرَس. قال امرؤُ القَيس:
لها ذنبٌ مثلُ ذَيل العروس تَسُدُّ به فَرجَها من دُبُرْ
والفُروج: الثُّغور التي بين مَواضِع المخافة، وسمِّيت فُرُوجاً لأنَّها محتاجةٌ إلى تفقُّد وحِفْظ.
[/frame]
*و على مثل هذا المعنى ايضا في معظم المعاجم مثل (القاموس المحيط-المعجم الوجيز-و غيرها........)
المختصر :
الفرج ليس بالضروري ان يطلق على العورة و لكن الفرج هو الثغر او الخلل بين اي شئين و هذا ما ينطبق تماما مع التفاسير انة انما ارسل الله تعالى جبريل علية السلام فنفخ في جيب درع مريم فوصلت اليها فحملت بالسيد المسيح عليهما السلام
يتتبع***************بأذن الله تعالى***************
*بسم الله و الصلاة و السلام عى اشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم :
اما بعد:
*فاثناء التجوال كعادة الحال في منتديات و مواقع النصارى و جدت شبهة جديدة قديمة و هذه الشبهة لها شقان احدهما جديد و الاخر قديم
و الشبهة تتعلق بقول الحق تبارك و تعالى :
[ التحريم:12 ]-[ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ]
وكما قلنا هناك افترائين يتعلقان بهذة الاية الكريمة :
1-الافتراء الاول و طبعا كعادة لسان و تفكير النصارى (المؤنشد بنشيد الانشاد) :
كيف يذكر القران الكريم كلمة مثل كلمة (فرج) مع انها كلمة غير لائقة و عيب (حقا شر البلية ما يضحك )
2-هل معنى روح الله اي ان المسيح هو الله او ابن الله او الاله المتجسد ؟
* طبعا بما اننا مطالبين بالرد عليهم رغم بلاهتهم و قلة عقلهم و تفاهة الشبهتين .
*و لكن تنفيذا لقول الحق تبارك و تعالى
[ النساء:165 ]-[ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً]
*و نبدا بعون الله تبارك و تعالى .
1-اولا بالنسبة للشبهة الاولى :
كيف يذكر القران الكريم كلمة مثل كلمة (فرج) وكيف ينسب لله تبارك و تعالى صفة النفخ فيه مع انها كلمة غير لائقة و عيب
*و كما قلنا لن يكون الرد بعندنا وعندكم نشيد الانشاد و حزقيال 23 فهذا الأمر لا يأتي بالهدف المنشود
ولسنا في حاجة للتبرير من كتاب غيرنا علي أشياء يظن بها أنها شبه وهي بعيده كل البعد عن ذلك.
*هم يتعجبون ان الاية تقول فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا فكيف لله ان ينسب له صفة النفخ في فرج مريم عليها السلام
الجدير بالذكر أنهم يؤمنون أن الاله نفسه قد تجسد في الرحم ونزل من الفرج
فلا أعلم حقيقة لماذا الإعتراض الآن ؟؟!!
اولا و كالعادة لم يلتفت اي منهم الى اي تفسير من التفاسير او اي معجم من المعاجم العربية لمعرفة المقصود بكلمة الفرج و هل المقصود بالفرج حقا هو الجارحة او ما تطرق و شرد اليه ذهنهم ام انه شئ اخر .
و لمعرفة المقصود بكلمة الفرج علينا ان ناخذ في الاعتباراربعة اشياء :
1- اجماع التفاسير لهذة الاية الكريمة .
2- معنى كلمة الفرج في المعاجم العربية.
3- مواضع و مشتقات كلمة الفرج في القران الكريم .
4- هل كان يمكن الاستغناء عن كلمة الفرج او استبدالها باي كلمة اخرى في هذا الموضع .
و الان مع التفصيل بعد الاجمال
نبدأ بسم الله :
1- اجماع التفاسير لهذة الاية الكريمة .
كود HTML:
*تفسير الطبري "التي أحصنت فرجها" أي عن الفواحش. وقال المفسرون: إنه أراد بالفرج هنا الجيب، لأنه قال: "فنفخنا فيه من روحنا" وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها. وهي في قراءة أبي فنفخنا في جيبها من روحنا. وكل خرق في الثوب يسمى جيباً، ومنه قوله تعالى: [ ق:6 ]-[ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ] ويحتمل أن تكون أحصنت فرجها ونفخ الروح في جيبها. ومعنى "فنفخنا" أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها "من روحنا" أي روحاً من أرواحنا وهي روح عيسى. وقد مضى في آخر سورة النساء بيانه مستوفى والحمد لله.
* تفسير ابن كثير
كود HTML:
وقوله تعالى "ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها" أي حفظته وصانته والإحصان هو العفاف والحرية "فنفخنا فيه من روحنا" أي بواسطة الملك وهو جبريل فإن الله بعثه إليها فتمثل لها في صورة بشر سوي وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها فنزلت النفخة فولجت في فرجها فكان منه الحمل بعيسى عليه السلام ولهذا قال تعالى "فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه" أي بقدره وشرعه "
[frame="2 98"]
* تفسير الجلالين
(ابنة عمران التي أحصنت فرجها) حفظته (فنفخنا فيه من روحنا) أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى (وصدقت بكلمات ربها) شرائعه (وكتبه) المنزلة (وكانت من القانتين) من القوم المطيعين
[/frame]
*وهكذا باجماع معظم المفسرين ان المقصود بالفرج هو جيب الدرع وكل خرق في الثوب يسمى جيباً و الفرج هو الشق في الثوب حيث ان صون الثوب دليل على العفة و الشرف
*مختصر التفاسير ان الله تعالى ارسل رالملاك جبريل لينفخ في جيب الدرع و جيب الدرع هو اي شق في الثوب فوصلت النفخة الى مريم فحملت بعيسى عليهما السلام .
2-معنى كلمة الفرج في المعاجم العربية.
*ولنعود الى لسان العرب و لنرى كيف استخدم و تناول العرب قديما كلمة الفرج
و لنرى الفرق بين لسان العرب و لسان النصارى
[frame="2 98"]
1- لسان العرب لابن منظور :
الفَرْجُ: الخَلَلُ بين الشيئين، والجمع فُرُوجٌ، لا يكسَّر على غير ذلك؛ قال أَبو ذؤيب يصف الثور: فانْصاعَ مِنْ فَزَعٍ، وسَدَّ فُرُوجَهُ، غُبْرٌ ضَوارٍ، وافِيانِ وأَجْدَعُ فُروجه: ما بين قوائمه. سَدَّ فُرُوجَه أَي مَلأَ قوائمه عَدْواً كأَن العَدْوَ سَدَّ فُروجَه ومَلأَها.
وافيان: صحيحان.
وأَجْدَع: مقطوع الأُذُن.
والفُرْجَة والفَرْجَة: كالفَرْج؛ وقيل: الفُرْجَة الخَصاصَة بين الشيئين. ابن الأَعرابي: فَتَحات الأَصابع يقال لها التَّفارِيجُ، واحدها تِفْراجٌ (* قوله «واحدها تفراج» عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة.)، وخُرُوق الدَّرابِزِينِ يقال لها التَّفارِيجُ والحُلْفُق. النضر: فَرْجُ الوادي ما بين عُدْوَتَيْهِ، وهو بطْنُه، وفَرْجُ الطريق منه وفُوْهَتُه.
وفَرْج الجبَل: فَجُّه؛ قال: مُتَوَسِّدِين زِمامَ كُلِّ نَجِيبةٍ، ومُفَرَّجٍ، عَرِقِ المَقَذِّ، مُنَوَّقِ وهو الوَساعُ المُفَرَّجُ الذي بان مِرْفَقُه عن إِبطِه.
والفُرْجَة، بالضم: فُرْجَة الحائط وما أَشبهه، يقال: بينهما فُرْجَة أَي انْفِراج.
وفي حديث صلاة الجماعة: ولا تَذَرُوا فُرُجات الشيطان؛ جمع فُرْجَة، وهو الخَلَلُ الذي يكون بين المُصَلِّينَ في الصُّفُوف، فأَضافها إِلى الشيطان تَفظِيعاً لشأْنها، وحَمْلاً على الاحتراز منها؛ وفي رواية: فُرُجَ الشيطان، جمع فُرْجَة كَظُلْمَة وظُلَم .
[/frame]
[frame="2 98"]
2- فرج (مقاييس اللغة)
الفاء والراء والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تفتُّح في الشَّيء. من ذلك الفُرجة في الحائط وغيرِه. الشَّقُّ. يقال: فَرَجْته وفرَّجته.
ويقولون إنَّ الفَرْجة: التفصِّي من همٍّ أو غمّ.
والقياسُ واحد، لكنَّهم يفرقون بينهما بالفتح. قال:
ربَّما تجزع النُّفوس من****** الأمْــرِ لـه فَرجة كحلِّ العِقالِ
والفَرْج: ما بين رِجْلَي الفَرَس. قال امرؤُ القَيس:
لها ذنبٌ مثلُ ذَيل العروس تَسُدُّ به فَرجَها من دُبُرْ
والفُروج: الثُّغور التي بين مَواضِع المخافة، وسمِّيت فُرُوجاً لأنَّها محتاجةٌ إلى تفقُّد وحِفْظ.
[/frame]
*و على مثل هذا المعنى ايضا في معظم المعاجم مثل (القاموس المحيط-المعجم الوجيز-و غيرها........)
المختصر :
الفرج ليس بالضروري ان يطلق على العورة و لكن الفرج هو الثغر او الخلل بين اي شئين و هذا ما ينطبق تماما مع التفاسير انة انما ارسل الله تعالى جبريل علية السلام فنفخ في جيب درع مريم فوصلت اليها فحملت بالسيد المسيح عليهما السلام
يتتبع***************بأذن الله تعالى***************
تعليق