شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
-
حزب متطرف يحذر
من تحول ألمانيا إلى
(دولة إسلامية)
حذر الحزب الوطنى الديمقراطى الألمانى المتطرف (NPD) فى دراسة بثها على موقعه الإلكترونى، من تحول ألمانيا إلى بلد شبه إسلامى بحلول عام 2045 حيث سيصل عدد المسلمين إلى 51 مليون نسمة، مقابل 50 مليون ألمانى فقط.
ودشن الحزب بهذه الدراسة حملة ضد سماح الحكومة الألمانية بتنامى الوجود الإسلامى، تحت شعار «لن تكون ألمانيا فى يد إسلامية أبدا» مستندا إلى إحصائيات رسمية وغير رسمية من الحكومة ومراكز متخصصة، نشرتها صحف «فرانكفورتر ألجماينه» و«تاجشبيجل» العام الماضى 2009.
والحزب يمثل اليمين الألمانى المتطرف، ولا يمتلك مقاعد فى البرلمان الاتحادى، ويملك حاليا 14 مقعدا فى برلمانات 5 ولايات ألمانية فقط من أصل 16 ولاية، وبرز اسمه خلال أحداث محاكمة قاتل مروة الشربينى فى دريسدن، بعدما أعلن القاتل عن اقتناعه بأفكاره بل وتمنى أن يتغير اسمه إلى (NSDAP) الاسم المختصر للحزب النازى القديم.
وأوضحت الدراسة أنه بين عامى 2006 و2007 زاد عدد المسلمين فى ألمانيا إلى 3.5 مليون نسمة، حسب دراسة المعهد الإسلامى المركزى بألمانيا، ثم زاد العدد وفق إحصائية أخرى إلى 4.3 مليون نسمة، بينما قالت وزارة الداخلية إن عدد المسلمين 4 ملايين نسمة، يمثل الأتراك أكثر من نصفهم، ومنهم 330 ألفا من الشرق الأوسط، و280 ألفا من شمال أفريقيا، و260 ألفا من دول أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، و70 ألفا فقط من إيران.
وأضافت الدراسة أن معدل نمو المجتمع الإسلامى فى ألمانيا يبلغ 6.6% سنويا، بسبب زيادة عدد المواليد فى الأسر العربية، والهجرة المستمرة للأتراك، بينما ينكمش معدل النمو فى المجتمع الألمانى التقليدى بشكل مطرد، بسبب تقارب نسبتى الوفيات والمواليد، مما ينبئ بوصول التعداد السكانى فى ألمانيا إلى 101 مليون نسمة، منهم 51 مليون مسلم غالبيتهم من أصول أجنبية، و50 مليون ألمانى.
واعتبر الحزب هذا السيناريو «كارثيا» وألقى بظلاله على استفتاء أجرته محطة تليفزيونية كبرى، أظهر أن 75% من الألمان قلقون بنسب متفاوتة من انتشار الإسلام، مقابل 22% فقط أوضحوا أنهم غير قلقين.
وأشارت الدراسة إلى الزيادة المستمرة فى أعداد المساجد، من 3 فقط عام 1970 إلى 1500 فى عام 1990، و2300 عام 1997، ثم 3 آلاف مسجد كبير وزاوية وساحة صلاة موزعة على 16 ولاية ألمانية.
وحاولت الدراسة إظهار الوجود الإسلامى فى ألمانيا بصورة «الجهل وعدم إفادة المجتمع علميا» فأوردت إحصائيات صحفية تثبت انخفاض نسبة المتعلمين بين الأتراك (أكبر شريحة إسلامية) فمنهم 16% لم يلتحقوا بالمدارس، و33% حصلوا على الشهادة الابتدائية فقط، و17% لم يحصلوا على درجات تعليمية رغم التحاقهم بالمدارس، و11% فقط منتظمون فى المدارس العامة.
الداعية الإسلامى الألمانى بير فوجل
وقللت الدراسة من شأن تعداد الألمان المتحولين حديثا إلى الإسلام، رغم أن الداعية الإسلامى الألمانى بير فوجل، أكد تضاعف عددهم 4 مرات سنويا بين عامى 2005 و2008، وأنهم وصلوا إلى نحو 20 ألفا وفق آخر إحصاء.
وينظر الساسة الألمان إلى تحركات هذا الحزب بمزيد من القلق على القيم المجتمعية مثل الترحيب بالأجانب كعاملين وطلاب، وعدم التمييز على أسس اللون والعرق والدين، مما جعل دار العمودية فى دريسدن تعبر عن سعادتها بتراجع نتائج الحزب من 4% إلى 1.5% فى الانتخابات، كمؤشر على انخفاض شعبيته فى ولاية سكسونيا.
وكان الحزب قد نشر ملصقا إبان الانتخابات الماضية يحمل رسما لعدة خراف بيضاء ترفس خرافا سوداء وتخرجها من دائرة الضوء، وحملت شعار «دعونا ننظف مكاننا» فى إشارة عنصرية واضحة.
المصدرتعليق
-
ثلاث قرى تعلن إسلامها بالكاميرون
ياوندي:أعلنت ثلاث قرى إسلامها بالكاميرون، وتسلم واحدةً تلو الأخرى، وتضم ما يزيد على ثلاثة آلاف مسلم مهتدٍ، وهي: قرى كوادي، وتولوم، وبيزيل.
كان هذا الفتح الطيب، ودخول هؤلاء المهتدين في الإسلام بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود دعاة الندوة العالمية من خلال مكتبها في الكاميرون,
ويقول عبد الكريم أبو يريما، مدير مكتب الندوة بالكاميرون، والذي كان أحد طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قسم اللغة العربية: " الدعاة يبذلون جهودهم على مسارين؛ الأول: نحو المسلمين ليتعرفوا بدينهم أكثر، ويلتزموا به بصفته نظاماً للحياة، والثاني: مع غير المسلمين ليتعرفوا بهذا الإسلام وتعاليمه السمحة، ورجاءً في هدايتهم كسباً لودهم، ودعاة الندوة على الخصوص يعد دورهم بطولياً، فمع ضعف الإمكانات والموارد لديهم، ترى الواحد منهم، ليس لديه إلا دراجة نارية، يطوف بها على القرى والنجوع البعيدة الوعرة، وترى عمله بعمل أمة، وهو شخص واحد يقوم بهذا الجهد وتسلم بعمله قرى كاملة.
المصدر
تعليق
-
ضابط بريطاني يعتنق الإسلام بسبب آية قرآنية
الرياض: اهتدى مواطن بريطاني إلى اعتناق دين الإسلام بسبب آية قرآنية، حيث فتحت له طريق الهداية بعد أن عاش وسط أسرة غارقة في المسيحية حتى النخاع، وذلك عكس زوجته التي لم يكتب لها الهداية حتى يومنا هذا رغم مرور نحو 16 عامًا على إسلام زوجها الذي يعيش روحانية مفعمة بالإيمان تتضح ملامحها بجلاء على ملامحه الغربية.
وتناولت صحيفة "عكاظ" قصة العقيد ريتشاد فيرلي، رئيس جمعية ضباط الشرطة المسلمين في بريطانيا الذي يزور المملكة السعودية حاليًا على رأس وفد يضم عددا من الضباط البريطانيين المسلمين.
وبحسب الصحيفة قال العقيد ريتشاد عن رحلة اعتناقه الإسلام: "الفضول والرغبة في التعرف على الدين الإسلامي قادني إلى الاطلاع على نسخة من القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، لتقع عيني على آية "والجبال أوتادا" حيث تدبرت هذه الآية وربطت ما درسته كمتخصص في علم الجولوجيا، مع معنى الآية".
وأضاف: "لقد توصلت إلى السؤال الذي قادني لدخول بوابة الهداية، حيث لا يمكن لأي كتاب أن يكتشف هذه الحقيقة قبل 1400 عام، مما أكد لي أن وراءها قدره إلآهية بلا شك".
وأوضحت الصحيفة أن اكتشاف هذه الحقيقة قاد ريتشاد للغوص في أعماق القرآن الكريم، لدرجة أنه كان يتمعن جزءًا كاملاً من القرآن في كل ليلة، إلى أن وصل إلى اكتشاف جملة من الحقائق أنارت أمامه الطريق.
المصدرتعليق
-
[marq]الفاتيكان: لم نعد في القمة .. المسلمون تفوقوا عددامحمد.. الاسم الأكثر انتشارا بين المواليد الجدد في عاصمة الاتحاد الأوروبيمدينة الفاتيكان: «الشرق الاوسط» بروكسل: عبد الله مصطفى
قال الفاتيكان امس ان عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير أتباع الاسلام الاكثر في العالم. وقال المونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي اعد كتاب الاحصائيات السنوي لعام 2008 الذي صدر حديثا ان المسلمين يشكلون 19.2 في المائة من سكان العالم مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك. وقال فورمينتي لصحيفة الفاتيكان «لوزرفاتوري رومانو» في مقابلة: «للمرة الاولى في التاريخ لم نعد في القمة.. المسلمون تجاوزونا موضحا ان هذه البيانات تعود الى عام 2006». وأضاف انه اذا وضعنا في الاعتبار كل الطوائف المسيحية بما في ذلك الكنائس الارثوذكسية والانجليكانية والبروستانتية فتكون نسبة المسيحيين 33 في المائة من سكان العالم أي حوالي ملياري نسمة. وذكر الفاتيكان في الاونة الاخيرة ان عدد الكاثوليك في العالم بلغ 1.13 مليار نسمة. ولم يذكر عدد المسلمين الذي يقدر بصفة عامة بنحو 1.3 مليار نسمة. وقال فورمينتي انه بينما يبدو ان عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابت تقريبا فان عدد المسلمين يزداد بسبب المعدلات الاعلى للمواليد. وقال ان بيانات تعداد المسلمين اعدتها الدول منفردة وأصدرتها الامم المتحدة بعد ذلك مضيفا ان الفاتيكان يضمن فقط الاحصائيات الخاصة به. والفاتيكان هي أصغر دولة في العالم ومقر الكنيسة الكاثوليكية تقع في جنوب أوروبا في قلب العاصمة الإيطالية روما على الجانب الأيمن لنهر التيبر وكانت جزءا من الدولة الإيطالية حتى عام 1929 حيث تم الاتفاق على إنشاء دولة ذات كيان مستقل، تُدار من قبل بابا الفاتيكان والذي يعتبر أيضا القائد الروحي لما يقارب مليار كاثوليكي في مختلف بقاع الأرض.
وفي شأن آخر اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه وسائل الاعلام البلجيكية أن المسلمين سوف يشكلون غالبية سكان مدينة بروكسل التي تعتبر عاصمة رسمية للاتحاد الأوروبي، بعد عشرين عاما. وقالت نتائج الاستطلاع: «ان المهاجرين من العالم العربي يتقدمون على السكان الأصليين في إنجاب الأطفال». وثمة دليل آخر على صحة هذه التوقعات وهو أن محمد هو الاسم الأكثر انتشارا بين المواليد الجدد في بروكسل منذ عام 2001. وذكرت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» أن عدد المسلمين في بلجيكا تضاعف على وجه التقريب خلال عشرة أعوام منذ عام 1995 ليبلغ 450 ألف شخص في عام 2005 عندما بلغ مجموع السكان في هذا البلد 10 ملايين شخص. ويتراوح عدد المسلمين في بريطانيا بين 1.5 مليون شخص و1.8 مليون. وهناك ما يقرب من مليون مسلم في هولندا ولكن الدولة الجارة بلجيكا تعرف عددا أقل من المسلمين الذين قدموا اليها في اعقاب الحرب العالمية الثانية كعمال، استقدمتهم الدول الاوروبية لاعادة بناء ما دمرته الحرب. وبعد فترة من الوقت سمحت السلطات للعمال باستقدام الزوجات والابناء، وبدأت تتكون أجيال متعاقبة من المهاجرين المسلمين في الدول الاوروبية ومنها بلجيكا وهولندا وخاصة من المغاربة والاتراك. ويأتي ذلك في الوقت الذي اشارت فيه تقارير اعلامية أوروبية الى ان أعداد المسلمين في العالم تتزايد بشكل مستمر، وبصورة اكبر من اعداد المسيحيين الكاثوليك، ونشر الاعلام البلجيكي أمس تقرير دولي صادر بناء على ارقام تضمنتها نشرات للامم المتحدة، وجاء فيها ان اعداد المسلمين في العالم وصلت الى 19.2% من اجمالي سكان العالم، بينما وصل عدد المسيحيين الكاثوليك 17.4%، ولكن اجمالي المسيحيين بطوائفهم المختلفة الكاثوليك والبروتستانت وغيرهم، تصل الى 33% من سكان العالم، وارجعت التقارير الدولية السبب وراء تزايد اعداد المسلمين الى زيادة معدلات الولادة في المجتمعات الاسلامية بشكل اكبر من المجتمعات الاخرى.
[/marq]
المصدر
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=10716تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمدة مدينة مايكن اعتنق الاسلام
http://www.youtube.com/watch?v=59bWOMyMqlk
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
(8) سورة الصف
تعليق
-
64 أوروبيا يدخلون الإسلام يوميا
64 أوروبيا يدخلون الاسلام يوميا
أكد الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات السياسية الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن 64 أوروبيا يدخلون فى الإسلام يوميا، معتبرا أن ذلك يشكل مصدر قلق للمجتمعات الأوروبية.
جاء ذلك خلال ندوة استضافها مؤخرا مركز "الدراسات الحضارية وحوار الثقافات" بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وجاءت تحت عنوان: "المسلمون في أوروبا.. قراءة على ضوء المشهد السويسري الأخير".
وقال اللاوندي، مؤلف كتاب "الإسلاموفوبيا": "تشير الأرقام إلى أن 26 مليون عربي ومسلم يعيشون في 27 دولة أوروبية وأن 6 مليون مسلم يعيشون في فرنسا بينهم 1.5 مليون مسلم فرنسي الأصل، في حين يعتنق نحو 64 أوروبي الإسلام يوميا هو رقم يثير حفيظة الأوروبيين".
وأضاف: "إزاء هذا العدد الكبير الذي يعتنق الإسلام يوميا يتصور الأوروبيون أن المسلمين قادمون وهو ما أكده اليمين المتطرف في فرنسا أكثر من مرة على لسان زعيمه جان ماري لوبان؛ حيث توقع ظهور دولة إسلامية جديدة اسمها الجمهورية الإسلامية الفرنسية عام 2050".
وأوضح اللاوندي أن لوبان استند في توقعاته هذه إلى أن العرب الموجودين في أوروبا يكثرون من الإنجاب في الوقت الذي يحجم فيه الفرنسيون والأوروبيون عن الزواج والإنجاب".
"الإسلاموفوبيا"
وقال الدكتور اللاوندي إن "حالة الخوف المرضي وغير المبرر من الإسلام والمسلمين في أوروبا (الإسلاموفوبيا) تزايدت وتكرست بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؛ حيث بدأ الحديث عن أسلمة أوروبا فأصبح هدف المهاجر أو المغترب في نظر الغربي هو محاولة إدخاله في الإسلام وليس العيش في رخاء أو الحصول على الجنسية" .
على صعيد متصل أشار الدكتور اللاوندي إلى أن حالة من القلق ما زالت تنتاب القيادات الأوروبية إزاء إشكالية اندماج الأقلية المسلمة في المجتمعات الأوروبية وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك إذ تحدث عن أن بلاده قدمت كل ما يمكن أن تقدمه للمهاجرين لكنهم ما زالوا يتبعون الوطن الأم .
"الإسلام في فرنسا"
بعد ذلك تحدث اللاوندي عن صورة الإسلام في فرنسا، مشيرا إلى وجود صورتين للإسلام في فرنسا:
الأولى: صورة أكاديمية وهي بحكم أكاديميتها تهتم بالمراجع وعمليات التوثيق وهي أقرب للصورة الصحيحة للإسلام خاصة أنه كان يوجد عدد من المستشرقين المحايدين في فرنسا مثل جان بيرك وعدد آخر من رعيله غير أن رؤية هؤلاء لا تصل للناس .
الثانية: صورة إعلامية وهي صورة تربط بين الإسلام والإرهاب؛ فإذا كنت مسلما فأنت إذن إرهابي.(( يُعرف الرجال بالحق
ولا يُعرف الحق بالرجال ))
تعليق
-
غانا لم تعد بلداً مسيحياً
غانا لم تعد بلداً مسيحياً
على مدار عقود طويلة كانت البعثات التنصيرية في غانا تعمل بلا كلل، تنفق وتبني، تطعم وتكسو، تطعن في الإسلام وتعلم العهد الجديد في كل مكان، تغير الخريطة الديموغرافية للبلاد، فإن الإحصاءات تشير إلى ارتفاع عدد النصارى من 53% عام 1973 إلى 64% عام 1992.
لكن الحسرة هي سيدة الموقف التنصيري في غانا اليوم، فقد تبددت جهود عشرات السنين وبدأ الإسلام ينتشر بشكل ليس له مثيل.
الشبكة المسيحية العالمية ( (Christian World Newالمعروفة اختصاراً بـ(CWN) أبدت انزعاجها الشديد من ارتفاع أعداد المسلمين في غانا في مقال لها مؤخراً أكدت فيه أن غانا التي كانت معقلاً للمسيحية في غرب إفريقيا على مدى 20 عاماً لم تعد أمة مسيحية. وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة المسيحية تابعة لـوكالة البث المسيحية (CBN) التي أسسها القس الشهير بات روبرتسون وصارت وكالة ضخمة تشاهد برامجها في 180 دولة وتذاع برامجها بـإحدى وسبعين لغة.
وعلى حد تعبير الشبكة التنصيرية العالمية فإن هذا التراجع المسيحي في غانا يعود إلى :"حملة تحويل غانا إلى أمة مسلمة التي شنتها بعض البلدان الإسلامية في السنوات الأخيرة".
يضيف المقال أن غانا التي كانت نسبة المسيحيين فيها تزيد على ستين في المائة والتي كانت توصف بأنها أمة مسيحية منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1957، ارتفع عدد المسلمين فيها إلى ما يقارب نصف السكان - وأغلبهم من السنة -، والنصف الآخر يتقاسمه المسيحيون والوثنيون.
ويعرب "إيمانويل دانكوا ميريكو" مدير إذاعة ( صوت الشهداء المسيحيين) في غانا عن خيبة أمله قائلاً: "غانا كانت توصف في الماضي بأنها بلاد مسيحية، أما الآن فالأمر لم يعد كذلك، إن مجرد القول بأن غانا بلاد مسيحية قول لا نصيب له من الصحة، بل إنني أجزم بأن المنطقة المركزية التي كانت مهداً للمسيحية في غانا ابتلعها الإسلام, وأن العاصمة أكرا - أكبر مدن البلاد - يوجد في كل ضاحية بها مسجد".
ويضيف:" هذه المساجد تبنى من قبل الكويتيين والإيرانيين وبلدان إسلامية أخرى، إن انتشار الإسلام هو شيء خطير جدا".
ويستطرد إيمانويل مشيراً إلى أن جامعة إسلامية دينية قائمة الآن في العاصمة (أكرا) وهو الشيء الذي لم يكن ليسمع عنه قبل سنوات قليلة- على حد تعبيره.
رمتني بدائها وانسلت
بالطبع لم يكن متوقعاً أن يدرك المنصرون والرؤوس الدينية المسيحية في غانا أن فشل جهودهم لعشرات السنين وازدهار الإسلام هناك يرجع إلى عظمة هذا الدين وميل الفطرة إليه مهما طال التشويش العقدي.
لم يطالبهم أحد بإدراك هذه الحقيقة ولكن المثير للسخرية حقاً أنهم يرجعون الصعود الإسلامي إلى استغلال البلاد الإسلامية للفاقة والفقر في غانا ببناء المدارس الإسلامية المجانية وإمداد الغانيين بالغذاء والكساء والمال.
كيف استطاع الإسلام في سنوات قليلة من الجهد الدعوي الإسلامي أن يهزم عشرات السنين من الإلحاح التنصيري المدعوم بالأموال الطائلة والأفراد؟
آخر الإحصائيات لعام 2008 تظهر أن نسبة المسلمين في غانا وصلت إلى 55% فالإسلام هو أسرع الديانات انتشاراً في البلاد.
المصدر :http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=3299
(( يُعرف الرجال بالحق
ولا يُعرف الحق بالرجال ))
تعليق
-
قائد حملة معارضة بناء الماذن في سويسرا يشهر اسلامه
في مفاجأة عدتها أوساط المجتمع السويسري من العيار الثقيل، أشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش إسلامه, وهو الذي عرف خلال الفترة الماضية بأنه قائد الحملة السياسية المنظمة لمنع بناء المآذن في البلاد خلال الشهرين الماضيين.
وأثار الإعلان عن إسلام دانييل، وهو عضو في حزب الشعب السويسري، ضجة كبيرة في سويسرا، خاصة بين مؤيدي قرار منع بناء المآذن، حيث إن دانييل عرف بشراسته في الحملة التي نظمها في مختلف أنحاء سويسرا, وتعدّ الأكبر في تاريخ بلاده, ومهّد لزيادة شعبيته بإثارة الكراهية ضدّ المسلمين والتحريض ضدّ دينهم.وحول أسباب إسلامه، ذكرت مواقع إلكترونية عالمية أمس أن أفكاره المعارضة للإسلام دفعته أخيرا إلى مراجعة مواقفه وتفهم الدين الإسلامي، مشيرة إلى أنه ينوي بناء مزيد من المساجد حسبما أكد لوسائل الإعلام أمس.
أشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش، المعروف بقيادته حملة لمنع بناء الماذن في بلاده مؤخرا اسلامه.
واثار الاعلان عن اسلام دانييل، وهو عضو في حزب الشعب السويسري ضجة كبيرة في سويسرا، خاصة بين مؤيدي منع بناء الماذن.
ودانيال سترايش عضو سابق في حزب الشعب السويسري (SVP)، الذي اطلق مبادرة حظر الماذن، وهو احد المدربين العسكريين في الجيش السويسري واحد السياسيين المحليين في بلدة بال.
وتم نشر خبر اسلام سترايش على موقع 20minالسويسري
وجاء فيه بحسب ترجمة موقع "المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير" "استقال دانيال ستريتش، المدرب العسكري واحد السياسيين المحليين في بلدة بال، من حزب الشعب السويسري والسبب هو اعتناقه للاسلام.
ولمدة عامين كاملين اخفي سترايش خبر اعتناقه للاسلام عن اعضاء حزبه السابق والان اصبح موقف الحملات الاعلامية المعادية للاسلام غير محتمل بالنسبة له".
وبعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرا الكتاب المقدس كما كان يذهب الى الكنيسة بصورة منتظمة، اصبح الان مدربا عسكريا وعضو في المجلس المحلي. يقرا سترايش القران ويصلي الخمس فرائض يوميا، و يذهب الى المسجد باستمرار.
يقول دانيال سترايش " لقد اجابني الاسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم اجد لها اجابات مطلقا في المسيحية " ولانه لم يستطع تحمل حملات الاضطهاد الاعلامية التي يشنها حزب الشعب السويسري.
ترك سترايش الحزب منذ حوالي اسبوعين (تقريبا 10 - نوفمبر- 2009 )، كما اعلن خبر اعتناقه للاسلام والذي ابقاه سرا لمدة عامين.
ويشارك الان دانيال في تاسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورغ لقد تحول دانيال من مرتاد للكنيسة الى معارض جاد للمبادرة التي اطلقت لمنع بناء المساجد.
يقول دانيال " اذا تم تنفيذ المبادرة فانها ستترك اثرا عميقا بداخلي، لعلني اتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيا ومهنيا لاكثر من ثلاثين عاما من اجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة الى مزيد من المساجد، وليس جديرا بها ان تجبر المسلمين على اداء الشعائر الدينية في الازقة الخلفية.
اما عن ردود الفعل داخل الحزب فهي متباينة، يقول مارتن بالتيسر الامين العام للحزب " يمكن للمرء ان يصدق ما يريد "، بينما كان رد فعل الفريد هير عضو المجلس الوطني للحزب اكثر حدة.
اما جورج لوتز العالم في السياسة يقول ان كلا من الاسلام وحزب الشعب السويسري متقاربان اكثر مما يظن الناس، فكلاهما يقدم للعالم افكارا محافظة، لكن مع فائق التقدير والاحترام فانا لا اتفق مع موقف العالم لوتز ".
المصدر
موقع العالم الإخباري
المرصد الإسلامي
أخبار البشير
صحيفة الإقتصاد الألكترونية
تعليق
-
النخبة البريطانية تتجه لاعتناق الإسلام - Islamic Britain lures top people
جريدة التايمز
Islamic Britain lures top people
النخبة البريطانية تتجه لاعتناق الإسلام
قالت الصنداي تايمز إن 14 ألف بريطاني أبيض. وبعضهم من صفوة المجتمع ومن الطبقات المثقفة والعليا. قد اعتنقوا الدين الإسلامي.
وفي المقال الذي كتبه نيكولاس هيلين وكريستوفر مورجان يقول إن بعض هؤلاء من كبار ملاك الأرض أو من المشاهير أو من الاثرياء. كما ان أغلب هؤلاء قد تأثروا بكتابات تشالز لو جاي ايتون الذي كان دبلوماسيا وكتب كتابا بعنوان "الإسلام وقدر الإنسان". ويقول ايتون في كتابه "إن المسيحية اليوم قدمت تنازلات امام هجوم المدنية الكاسح وصار الكثير من مسيحيي الغرب يشعرون انها لا تقدم الخلاص الروحي المطلوب. أما الإسلام فلم يقدم تلك التنازلات". وقام يحيي بيرت "الذي كان اسمه جوناثان بيرت في السابق" مدير عام بي بي سي الأسبق. بدراسة حول التحول من المسيحية إلي الاسلام بين البريطانيين البيض.
وعلي هذا المستوي انتشرت انشطة عديدة لتيار يطلق علي نفسه "ضد الفردانية في الدين" وفيه "المؤمنون" يقومون بالفرز بأنفسهم معرضين عن أي توجيه وفقا لتصنيف: مؤمنون ومؤمنون أقل. ومؤمنون اقل وفاء وتعلقا اكثر فأكثر: هذه هي الحقيقة التي تواجهها كل المؤسسات الدينية المعاصرة في الغرب. الأمر الذي دعا إلي تشكيل قاعدة صلبة من المؤمنين الأوفياء.
في تعليق إيف لامبير "في تحقيقه الأوروبي الكبير حول القيم" أشار إلي وجود اعادة اعتبار للنخبة الملتزمة في قلب مسار العلمنة المتواصل. قال ان الدين لم يعد منظما كما كان.. اصبح عشوائيا. يعبر عن نفسه بطريقة فردية ومتنوعة جداً في قلب الأطر المؤسساتية وخارجها. وينبغي أن نلتفت إلي أن ما يقع في قلب المؤسسات الدينية لا يعني التخلي عن الانتماء الي دين ما. كثير من الناس في الغرب يستمرون في اعتبار أنفسهم كاثوليكيين وبروتسانتيين ويهود ومسلمين. كثير منهم يطبقون الشعائر بانتظام يقل أو يزيد لكن قليلا منهم من يتبع التعاليم الاخلاقية لدياناتهم.
عندما قامت "الاجتماعية الانجليزية" جريس ديفي بتطبيق قانون "إيمان/ انتماء" معبرة عن ذلك بحالة "الايمان بغير انتماء". يمكن أن نقلب الاقتراح بالنسبة لفئة اخري من الاوروبيين والمسلمين "الانتماء بغير ايمان".
بالفعل أغلبية ساحقة من الغربيين ليسوا ملتزمين منتظمين ولا ملحدين: أغلبية الافراد يوجدون في منزلة بينية. حيث يبقي الدين حاضرا بطريقة أو بأخري. الدين التقليدي يتحول عن طريق التفكيك وانقطاع الجذور نحو بلورة تدين "خارج عن السبيل" - كما قال ايف لامبير - خاصة في البلدان الاكثر علمانية. مثل: فرنسا وهولندا. ولا يقتصر الامر علي الذين يعلنون انهم "بلا دين". ولكنه يشمل أيضا كل الذين يتمسكون بالديانات التاريخية. وهكذا يجري الانتقال من النظرية الدينية في شكلها الوحيد الي الديانة عن طريق بطاقة الخدمة الذاتية "بطاقة الوجبات" لاختيار حل من بين عدة وجبات وتركيب خيار من عدة اشكال معروضة.
من المميزات الاساسية للفردانية الدينية المعاصرة. رفض الدخول في منطق الطاعة. اذ يتناقص الانخراط في عقيدة ما. أو إيمان ما دون وضع الاسئلة. أو قبول العيش وفق قواعد أخلاقية مفروضة. وهذا لا يمنع من وجود بعض الشخصيات والزعامات الدينية ذات القبول والاقبال.
وسلطتهم الشخصية لا تعود إلي تجذر مؤسساتي لجمهورهم. وصورتهم الناجحة لا تؤدي حتما إلي تطبيق ما ينادون به لدي الشباب. المثال الابرز لهذه النماذج هو البابا جان بول الثاني الحالي. فالرجل له شعبية كبيرة. وحركته تعبيء الجماهير خاصة الشباب الذين يتابعونه في كل تنقلاته. لكن كما يقول الانجليز: "تتعلق بالمغني أكثر من التعلق بالاغنية". فالزعامة وإن كانت تثير الانجذاب والاستقطاب فإنها لا تصنع الولاء والوفاء. وبدل منطق الطاعة العمياء في المجتمعات التقليدية يختار المتدينون الحداثيون منطق المسئولية. وفي الوقت الذي اصبح فيه للانسان مشرع لنفسه في حياته الخاصة أصبح مسئولا ليس عن افعاله باعتباره شخصا معنوياً. ولكن ايضا عن ايمانه واختياره الديني. وكما كان يقول كانت "عليه أن يخرج من قصوره" ليصبح بالغاً. بالنسبة للمؤمنين لم تنقرض الطاعة ولكنها تحولت من المؤسسة إلي الله ذاته الذي يخاطب كل وعي فردي. وصار الانسان المعاصر لا يقبل أن يكون متدينا إلا إذا استمع بنفسه للتعليمات الدينية بكل وعي. وبطريقة شخصية. ودون الغاء روحه النقدية.
هذا الالحاح علي الاختيار الفردي. والاستقلال في القرار الاعتقادي. له أثر آخر خطير علي المؤسسات الدينية. خاصة فيما يتعلق بأزمة التوريث الأسري. فقد كانت الاسرة تعد البيئة المناسبة لتوريث العقائد والديانات والالتزامات. وكان الاسلاف يسلمون أبناءهم للقساوسة والرهبان لتعميدهم. وتربيتهم التربية الدينية اللازمة. ولا يتوقف الامر عند قلة التدين عند الآباء بل هؤلاء الآباء. لم يعودوا يفرضون علي الابناء اي اختيار عقيدي. ولا يسلمونهم إلي المؤسسات الدينية التقليدية: "عليه أن يبقي حرا حتي يختار من بعد دينه" كما أصبح يتردد بين الآباء. الاحصائيات الخاصة بفرنسا تؤكد ذلك: 69% من الفرنسيين يصرحون بأنهم كاثوليك عام 2000م. ولم تعد نسبة الاطفال المعمدين في تلك السنة 52% "في مقابل 83% منذ ثلاثين سنة خلت. ومثلها بالنسبة لمن يصرحون بأنهم كاثوليكيون". ومن هنا بدأ المسلمون يلتفتون الي مثل هذه الكارثة فيقنعون أبناءهم بعدم الفردية الدينية لما لها من آثار خطيرة علي المجتمع وعلي الأسرة من جانب التفكيكية التي يمكن ان تحدث.
المصادر
Islamic Britain lures top people / TIMESONLINE
النخبة البريطانية تتجه لاعتناق الإسلام / شبكة الإعلام العربية
النخبة البريطانية تتجه لاعتناق الإسلام / جريدة المساءتعليق
-
قلق ألماني من سرعة انتشار الإسلام و المساجد
التايمز:
- مطالب في ألمانيا بحظر بناء المآذن
قلقا
من سرعة انتشار الإسلام و المساجد
قالت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها أمس إن القلق والمخاوف بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة من انتشار الإسلام في ألمانيا خاصة مع تعدد بناء المآذن في أماكن متعددة من الدولة الأوروبية المجاورة لسويسرا التي منعت في وقت قريب بناء المآذن باستفتاء شعبي، وذلك بسبب تحويل سينما ألمانية علي ضفاف نهر سار - في منطقة تعرف باسم سارلاند- إلي مسجد وإصرار المسلمين هنا - الذين يمثل الأتراك أغلبيتهم- علي بناء مئذنة عالية له.
وذكرت الصحيفة البريطانية في تقريرها الذي نشرته تحت عنوان «انقسام في مدينة (الصُلب) بسبب مئذنة وسط مخاوف من تزايد قوة الإسلام» أن هذه مئذنة للمسجد ستكون أول مئذنة يبنيها المسلمون في مدينة سارلاند الألمانية المعروفة عالميا بأنها مركز تصنيع الحديد والصلب في ألمانيا والتي يسكنها عدد كبير جدا من المهاجرين من تركيا منذ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، والتي تسببت الأزمة المالية العالمية في إحالة عدد كبير جدا منهم إلي التقاعد ومعاناتهم من البطالة.
وأضافت التايمز البريطانية أنه علي الرغم من أن ألمانيا بها ما يزيد عن 170 مسجدا إضافة إلي نحو 200 مسجد أخري ما زالت تحت الإنشاء، إلا أن المخاوف بدأت تتزايد في مدن ألمانية معينة وخاصة مدينة فولكلينجن التي وصل عدد المسلمين فيها إلي أكثر من 5 في المائة من إجمالي السكان، مشيرة إلي أن خوف الألمان من بناء مئذنة جعلهم يتهمون المسلمين بأنها ستشوه جمال المدينة بزعم أنها ستكون «وافدًا غريبًا يحاول التسلل إلي مدينتهم».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المعارضين لبناء المآذن في المدينة الألمانية طالبوا مؤخرا باستفتاء مماثل لذلك الذي تم في سويسرا والذي منعت الحكومة - علي إثره- بناء المآذن فيها، وأوردت أيضا رأي المؤيدين لبناء مئذنة من غير المسلمين حيث قال كريستوف جوتشالك - تاجر- إنه «إذا كانت هذه المساجد لا تخالف القوانين في شيء،
المصادر
Europe unites to deplore Swiss ban on minarets
Swiss voters back right-wing minaret ban
التايمز: مطالب في ألمانيا بحظر بناء المآذن
قلق ألماني من سرعة انتشار الإسلام و المساجد
تعليق
-
ماشاء الله مثل هذه المواضيع تذهب عنا الحزن وتبعث في نفوسنا الطمئنينة والارتياح
ولو دخلت امريكا في الاسلام لاسادة العالم بالسلم لا بالحرب وبالرضى لا بالقهر وبالحب لا بالكراهيةتعليق
-
لوفيجارو تلقى الضوء على انتشار الإسلام بالبرازيل
L'islam gagne du terrain au Brésil
نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تحقيقاً عن تزايد عدد الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام فى البرازيل، وذلك بعد أحداث 11 سبتمبر، التى دفعت الكثير من غير المسلمين والذين لم يصدقوا ما نشرته الصحف الغربية عن الإسلام، إلى الرغبة فى التعرف بصورة أفضل على هذه الشعوب التى تمكنت من زعزعة الإمبراطورية الأمريكية.
يقول باولو دا روشا بينتو، أستاذ بجامعة فلوميننسى، أن من الصعب تحديد عدد المسلمين فى البرازيل بالضبط، إلا أنه يقارب المليون مسلماً، وأكبر مؤشر على ازدياد انتشار الإسلام فى البرازيل، من وجهة نظره، هو تزايد عدد أماكن العبادة، فعلى الرغم من وصول موجات من المسلمين فى وقت مبكر من القرن العشرين، سواء سوريين أو لبنانيين أو فلسطينيين، إلا أن أول مسجد لم يفتتح إلا فى عام 1960، ولم يبدأ بالفعل بناء أماكن العبادة إلا فى الثمانينيات، ليتسارع إيقاع البناء فى بداية الألفية الثالثة.
وتفسر روزانجيلا، وهى سيدة برازيلية اعتنقت الإسلام فى بداية التسعينيات وتعمل فى مركز نشر الإسلام لأمريكا اللاتينية، انتشار الإسلام فى البرازيل إلى هجمات 11 سبتمبر، حيث دفعت هذه الأحداث البعض إلى الرغبة فى معرفة المزيد عن هذا الشعب القادر على زعزعة الإمبراطورية الأمريكية، كما أن البعض الآخر تشككوا فيما تنشره الصحافة عن الإسلام، ولذلك، كما تروى روزانجيلا، "عندما أتى هؤلاء الأشخاص إلى المركز، رأوا أن الإسلام لا علاقة له بالكراهية، وبدأ البعض منهم تدريجياً فى اعتناق الإسلام".
تضيف الصحيفة أن حركة اعتناق الإسلام كانت دائماً موجودة فى البرازيل، على الرغم من أن نسبة الدعوة إلى الإسلام كانت منخفضة للغاية، ولكنها كانت بصفة عامة ترتبط بزواج برازيلية من شخص مسلم. بيد أن أحداث 11 سبتمبر، كما يؤكد باولو دا روشا، قد زادت من توضيح الرؤية الحقيقية للمسلمين بصورة أفضل، وأزكت الفضول فى التعرف عليهم أكثر، ويضيف أن الفصول الدراسية الجامعية حول العالم العربى والإسلام، والتى كانت نسبة الحضور فيها ضعيفة للغاية، باتت تزدحم الآن بالرواد.
وتشير الصحيفة إلى وجود عامل آخر ساهم فى إقبال عدد كبير من البرازيليين على اعتناق الإسلام وهو المسلسل التليفزيونى Le Clone، فبعد ثلاثة أسابيع من هجمات 2001 على مركز التجارة العالمى، أطلقت قناة "جلوبو" هذا المسلسل الذى تدور أحداثه فى المغرب ويقوم بتصوير العالم العربى والإسلامى، وقد كان هذا الأمر من قبيل المصادفة، حيث كانت القناة تخطط لعرضه من قبلها بشهور.
وقد لاقى هذا المسلسل نجاحاً كبيراً، حتى أن عبارة "إن شاء الله" باتت تستخدم بطريقة شائعة فى شوارع ريو دى جانيرو وساو باولو.. وأصبحت الكثير من النساء البرازيليات يخططن للتخلى عن دينهم من أجل الزواج من "سعيد"، البطل المسلم فى المسلسل، وهو شخصية رومانسية ينال احترام زوجته.
ويرى الشيخ جهاد، إمام أحد المساجد، أن هذا المسلسل قد ساهم أكبر مساهمة فى قبول الكثيرين للإسلام، وذلك على الرغم من أن بعض المسلمين كانوا يتوجهون إليه احتجاجا على الأسلوب الكاريكاتورى الذى يقدمه المسلسل، ولكنه كان يجيبهم بأنه مسرور "فقبل ذلك، كانت الصورة المأخوذة عنا أننا كائنات من كوكب آخر أو إرهابيين.. أما الآن يُنظر إلينا كأناس يحبون الاحتفالات. فأيهما تفضلون؟".
وتنقل الصحيفة شهادة أحد الشباب البرازيليين الذى اعتنق الإسلام، وهو نجم أحد فرق موسيقى الراب الكبرى فى ساو باولو، والذى يقول أن ربع أعضاء فرقته قد اعتنقوا الإسلام، فى حين أن الآخرين قد اختاروا أن يقلدوا أسلوبهم فى الحياة "عدم شرب الكحول، عدم التدخين، احترام المرأة ومساعدة مجتمعهم". ويرى هذا الشاب أن الإسلام قد أنقذ بذلك العشرات من أصدقائه من الخمر والمخدرات والسجن.
ومن ناحية أخرى، يقول باولو فرح، الذى يدير مركز الدراسات العربية، أن وصول رسالة المساواة العرقية والعدالة الاجتماعية التى يحملها الإسلام إلى ضواحى البرازيل قد شهدت نجاحا كبيرا فى قلب هذه المجتمعات الأكثر فقراً، لاسيما بين الشباب الذين يعانون من عنصرية ووحشية الشرطة.
كما تلقى الصحيفة الضوء على موقف الحكومة البرازيلية التى ترفض معاملة المسلمين كشعب منفصل. والدليل على ذلك أنه فى أعقاب أحداث سبتمبر، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من حكومات باراجواى والبرازيل النظر عن كثب إلى الطوائف الإسلامية، بحجة أنها قد تأوى مراكز للإرهاب.
وفى حين سارعت باراجواى بحماس إلى تنفيذ ذلك والقبض على بعض التجار المسلمين فيها، بل وحتى تعذيب البعض منهم، أجابت البرازيل أنها ستدافع عن جميع المواطنين البرازيليين بلا استثناء ضد أى تدخلات أجنبية. إلا أن ذلك لا يعنى، كما تستدرك الصحيفة، أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" غائبة تماماً فى البرازيل.. وهو ما تؤكده روزانجيلا التى تحمل دائما بحقيبتها حجابا آخر، فى حالة تعرضها لاعتداء.
المصدر
lefigaro : L'islam gagne du terrain au Brésil
اليوم السابع: لوفيجارو تلقى الضوء على انتشار الإسلام بالبرازيل
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
|
ردود 0
18 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الفقير لله 3
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 أكت, 2024, 01:55 ص
|
ردود 0
24 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 سبت, 2024, 03:46 ص
|
ردود 5
55 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 01:06 ص
|
ردود 0
27 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 يول, 2024, 06:49 م
|
ردود 0
127 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
تعليق