قال النبي صلى الله عليه وسلم
{من ذبَّ عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار} .
يجب على المسلم أن يذبَّ عن عرض أخيه المسلم وأن يدافع عنه فى ظهر الغيب وأن يحسن الظن بأخيه و أن يحمل أقواله وأفعاله على أحسن محمل
قال صلي الله عليه وسلم
( سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصَدَّق فيها الكاذب ويُكَذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ) .
وقال صلي الله عليه وسلم
{ما من امرئ يخذل امرأ مسلماً، في موضع تُنتَهك فيه حرمتُه ويُنتقَص من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع يُنتقَص فيه من عرضه ويُنتهَك من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته} .
ان لم تنصر اخيك المسلم اذا رأيته مظلوما فمن ينصرك وقت ظلم الناس اليك وان لم تنصر المظلوم فمن تنصر
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) .
اعلم اخي في الله ان الله لا ينسا مظلوما ولا يضيع حقه ولا يتخلي عنه وان طال ظلمك فهذه سنه الله التي لا تتغير
فالغلبه والنصر والفوز في النهايه والله للمظلوم وليس للظالم للمؤمن المخلص لله قال تعالي { وكان حقا علينا نصر المؤمنين }
إذا كنت تعرف سلامة عقيدة اخيك وسلامة فطرته ومنشأه ومجتمعه الذي نشأ فيه، وعرفته
فماذا يكون موقفك؟
فقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر بن عبدالعزيز -رضي الله عنه- فقال: إن فلاناً قال كذا وكذا، وشاية ونميمة (ينقلها عن عمد).
ماذا قال عمر -رضي الله عنه-؟
عرض عليه ثلاث خيارات، قال: إن كنت موشياً نحن نبحث، فإن كنت صادقاً، واعتذر عذرناه، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت عفونا عنك. فقال: بل العفو.
والنمام قد ذمه الله بقوله تعالى (همّازٍ مشاءٍ بنميم ) ( القلم:11).
إذا كانت هذه حالة المسلم فإن الواجب على المسلم أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين
وليس حسن الظن خاصاً بالدنيا بل يجب حسن الظن أيضاً في أمور الآخرة. فمن عقيدة المسلم أن يكون حسن الظن بربه، فيظن بربه خيرا أنه يغفر له ويعفو عنه سيئاته ويكفر عنه خطاياه ويرفع درجاته ويجزل مثوبته
قال تعالي ( يا ايّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم )
وقد اعجبتني هذه المقطوعه
وجزا الله كل اخ يدافع عن اخيه المسلم في ظهر الغيب خيرا
واسأل الله ان يعافينا من سوء الظن في الغير
{من ذبَّ عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار} .
يجب على المسلم أن يذبَّ عن عرض أخيه المسلم وأن يدافع عنه فى ظهر الغيب وأن يحسن الظن بأخيه و أن يحمل أقواله وأفعاله على أحسن محمل
قال صلي الله عليه وسلم
( سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصَدَّق فيها الكاذب ويُكَذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ) .
وقال صلي الله عليه وسلم
{ما من امرئ يخذل امرأ مسلماً، في موضع تُنتَهك فيه حرمتُه ويُنتقَص من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع يُنتقَص فيه من عرضه ويُنتهَك من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته} .
ان لم تنصر اخيك المسلم اذا رأيته مظلوما فمن ينصرك وقت ظلم الناس اليك وان لم تنصر المظلوم فمن تنصر
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) .
اعلم اخي في الله ان الله لا ينسا مظلوما ولا يضيع حقه ولا يتخلي عنه وان طال ظلمك فهذه سنه الله التي لا تتغير
فالغلبه والنصر والفوز في النهايه والله للمظلوم وليس للظالم للمؤمن المخلص لله قال تعالي { وكان حقا علينا نصر المؤمنين }
إذا كنت تعرف سلامة عقيدة اخيك وسلامة فطرته ومنشأه ومجتمعه الذي نشأ فيه، وعرفته
فماذا يكون موقفك؟
فقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر بن عبدالعزيز -رضي الله عنه- فقال: إن فلاناً قال كذا وكذا، وشاية ونميمة (ينقلها عن عمد).
ماذا قال عمر -رضي الله عنه-؟
عرض عليه ثلاث خيارات، قال: إن كنت موشياً نحن نبحث، فإن كنت صادقاً، واعتذر عذرناه، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت عفونا عنك. فقال: بل العفو.
والنمام قد ذمه الله بقوله تعالى (همّازٍ مشاءٍ بنميم ) ( القلم:11).
روى عن بعض السلف أنه قال: لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً. فلو كان لها محمل واحد خير، وعشرة محامل شر، فاحملها على محمل الخير لأنك تحسن الظن بصاحبها، وتعرف أنه من أهل الخير والنصيحة والمودة، وأنه لا يتعمد أن يزلّ أو يطعن في مسلم، وأن يكفر مسلماً، أو يقترف ذنباً.
إذا كانت هذه حالة المسلم فإن الواجب على المسلم أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين
وليس حسن الظن خاصاً بالدنيا بل يجب حسن الظن أيضاً في أمور الآخرة. فمن عقيدة المسلم أن يكون حسن الظن بربه، فيظن بربه خيرا أنه يغفر له ويعفو عنه سيئاته ويكفر عنه خطاياه ويرفع درجاته ويجزل مثوبته
قال تعالي ( يا ايّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم )
وقد اعجبتني هذه المقطوعه
إنّ كثرة ذمّ الناس والنيل منهم والطعن الدائم في أقوالهم وأفعالهم وحملها على أسوأ محمل ، وسرعة انتقاصهم وتصديق قالة السوء فيهم ، أمارة مرض النفس وضيق الأفق ، وضعف الخشية من الله ، وقلّة الإحساس بمراقبة الله سبحانه للعبد ، وهي في الوقت ذاته علامة طفولة التفكير ، إذ إنّ الإنسان كلّما ارتقى فكره قدّر ظروف المسلمين الآخرين وأدرك مقاصد آرائهم ، والتمس الأعذار لهم ، وأحسن الظنّ بهم .
وجزا الله كل اخ يدافع عن اخيه المسلم في ظهر الغيب خيرا
واسأل الله ان يعافينا من سوء الظن في الغير
تعليق