السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مهم هناك بعض الأسئلة التي أريد إجابة لها من مصدر موثوق به :
كنت على أحد المواقع المسيحية وقرأت مقالات غريبة عن الفداء والخطيئة الأصلية وتفسيرات عجيبة كما قرأت موضوعا عن الخطيئة الأصلية لعبد المسيح بسيط وبصراحة تعجبت على قدرتهم على الإتيان بهذا الكلام والتفسيرات الغريبة التي لا يمكن إنسان أن يفهمها مثل
إنّ الله لم يخلق الإنسان كسائر المخلوقات. فالإنسان مخلوق على صورة الله، خلقه ليكون شبيهّا به، وليعطيه حياته الإلهيّة بالذات، هذه القرابة التي تحوّل الإنسان إلى شريك لله. هذا هو مشروع الله الأساسيّ: " فإنّ قدرته الإلهيّة منحتنا كلّ ما يؤول إلى الحياة والتقوى... لتصيروا شركاء الطبيعة الإلهيّة " (2بط 1 : 3- 4). فالله يدعونا إذًا لنصير شركاء معه. وهذه الشراكة ليست شراكة في خيرات أو ممتلكات، بل " بذاته الإلهيّة "، وتحقيق هذه الشراكة يبقى مشروع الله حيال الإنسان، واكتمال هذا المشروع هو غاية التجسّد.
هل هذا كلام مفهوم ؟!!!!!!!!! ما معنى مشروع الله أن نكون شركاء بذاته الإلهية واكتمال المشروع هو غاية التجسد
معرفة الخير والشرّ
إنّ المعرفة كمجهود إنسانيّ سعيًا للإحاطة بأسرار الكون واكتشاف قوانينه ليست أمرًا سيّئًا، ولا تُعتَبر بحدّ ذاتها خطيئة. ولكن كي نُدْرك الحقيقة الرمزية لـ " شجرة معرفة الخير والشّر " ينبغي النظر إليها في ضوء العلاقة بين الإنسان والله وطبيعة هذه العلاقة. لقد خلق الله الإنسان وأعطاه كلّ شيء حتّى ذاته، وإنْ وضع له الوصيّة، فذلك لكي يحمي حرّيّته البشريّة من الانزلاق في سبيل الهلاك والموت: "إنّني قد جعلت بين أيديكم الحياة والموت، البركة واللعنة، فاختَر الحياة لكي تحيا أنت وذرّيّتَك " (تثنية الاشتراع 30: 19). فالله يريد للإنسان الحياة، ومَنْ يختر سُبله يصل إليها، ومَن يطع وصاياه ويسمع لها يَحْيَ. فاختيار الحياة هو الثقة بكلام الله. لذلك يدعو الرب الإنسان إلى اتّباع صوته ومحبّته:" كُنْ محبًّا الربّ إلهك وسامعًا لصوته ومتعلّـقًا به لأنّه به حياتك وطول أيّامك " (تثنية 30: 20). فالخير الأوّل بالنظر إلى كلّ إنسان هو الحياة، ووصيّة الله بألاّ يأكل من شجرة معرفة الخير والشرّ هي كي لا يموت موتًا. والسؤال الذي يؤرق الإنسان هو: كيف نصل إلى الحياة ؟ بالحقيقة ما من شيء يُفقد الحياة مثل السعي إلى امتلاكها، لأنّ الحياة في طبيعتها هبة ونعمة، وليست متاعًا يُمتلك أو يُباع ويُشترى. وواهب الحياة هو الله، لذلك ترسم وصيّته سبيل الحياة، محدّدة طريق الخير وطريق الشرّ. وشريان الحياة هذا يمرّ عبر العلاقة بين الله والإنسان، والعلاقة الحقيقية بالله أساسها المحبّة، والمعرفة الحقيقية التي تقود إلى الحياة هي معرفة الله الآب كمعطي الحياة، " والحياة الأبدية هي أنْ يعرفوك " (يو 16: 3). هذه المعرفة تنبع من العلاقة المحبّة بين الله والإنسان، وكلّ معرفة عميقة للآخر تتطلّب المحبّة. أما معرفة الخير والشرّ فهي سعي الإنسان للتمييز بين الخير والشرّ. فهذا معناه التشكيك بوصية الله وصدقه كأنّ الإنسان لا يثق بكلام الله ويسعى إلى التحقّق، عن طريق الاختبار، من ماهيّة الخير والشرّ. هذه المعرفة
أرأيتم هذا المنطق العجيب الغريب سعي الإنسان لمعرفة الخير والشر هو عدم ثقة في الله !!!! ويسبب الموت !!!!
هل يمكن لمسيحي أن يفهم هذا الكلام هل تقوم العقيدةالمسيحية على نظريات وكلمات غير مفهومة ومن أين أتوا بهذه التفسيرات والنظريات
أنا بصراحة كنت أريد أن أعرف كيف يفكرون ولكن بعد قراءة القليل أحسست بإجهاد شديد في عقلي وأريد أن أعرف ببساطة ممن لديه الإجابة :
1- عندما قال الله لآدم وزوجه موتا تموتا فهمت من الإخوةهنا أن المقصود بالموت هو البعد عن الله أو الإنفصال عنه او الطرد من رحمته ولكني قد أفهم منهم أيضا أن الموت لم يكن مقدرا قبل الخطيئة وأريد أن أعرف تحديدا هل كان من المنتظر أن تكون هناك حياةأبدية لآدم لو لم يأكل من الشجرة أم أن الموت هو مصيره يعني هل استحدث الموت بسبب الخطيئة أم لم يستحدث ؟
2- ما هو المقصود من كلمة اللعنة تحديدا أنا أفهم أن اللعنة عندنا هي الطرد من رحمةالله فبالنسبة لهم ما معنى قول الله للحية ملعونة أنت من جميع البهائم أو إن الأرض كلها ملعونة بسبب خطيئة آدم أو قول بولس إن المسيح قد أصبح لعنة من أجلنا ؟
3 - أريد أن أعرف تحديدا وهذا سؤال مهم بالنسبة للأرثوذكس الذين يعتقدون إن للمسيح طبيعة واحدة ناسوت ولا هوت لا تختلطان ولا تمتزجان ولم تتفارقا أبدا فهمت من مقالة في موقع مسيحي إن المسيح قبل صلبه كان لاهوته متحدا بعنصري الناسوت المتحدين وهما الجسد والروح وعند الصلب انفصلت الروح عن الجسد وبقى اللاهوت متحدا بكل منهما على انفراد ثم اتحدت الروح مع الجسد هل يعني ذلك أن الأقنوم الثاني دونا عن الأقانيم الأخرى عبارة عن لاهوت وناسوت وهل هذا شيء أزلي أبدي فيه يعني عندما كانت مريم حبلي بيسوع هل كانت حامل في يسوع لاهوتا وناسوتا وهل يسوع مر بمراحل الجنين التي يمر بها أي إنسان إن كان هو قبل ذلك ناسوتا إي إنسان مكتمل لماذا يمر بشهور حمل مثل أي جنين وكيف تكون مريم أمه ؟ الأم إماإنها صاحبة البويضة وهذاليس الوضع هنا أوإن الجنين تغذى من دمها فهل حدث هذا للمسيح في بطن أمه وكيف كانت ترضعه إذا كان هو من الأول بشر مكتمل ولماذا مر بمراحل الطفولة أريد أن أعرف حقيقة هذه الأمور تحديدا من مصدر موثوق فيه مسيحى أو مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مهم هناك بعض الأسئلة التي أريد إجابة لها من مصدر موثوق به :
كنت على أحد المواقع المسيحية وقرأت مقالات غريبة عن الفداء والخطيئة الأصلية وتفسيرات عجيبة كما قرأت موضوعا عن الخطيئة الأصلية لعبد المسيح بسيط وبصراحة تعجبت على قدرتهم على الإتيان بهذا الكلام والتفسيرات الغريبة التي لا يمكن إنسان أن يفهمها مثل
إنّ الله لم يخلق الإنسان كسائر المخلوقات. فالإنسان مخلوق على صورة الله، خلقه ليكون شبيهّا به، وليعطيه حياته الإلهيّة بالذات، هذه القرابة التي تحوّل الإنسان إلى شريك لله. هذا هو مشروع الله الأساسيّ: " فإنّ قدرته الإلهيّة منحتنا كلّ ما يؤول إلى الحياة والتقوى... لتصيروا شركاء الطبيعة الإلهيّة " (2بط 1 : 3- 4). فالله يدعونا إذًا لنصير شركاء معه. وهذه الشراكة ليست شراكة في خيرات أو ممتلكات، بل " بذاته الإلهيّة "، وتحقيق هذه الشراكة يبقى مشروع الله حيال الإنسان، واكتمال هذا المشروع هو غاية التجسّد.
هل هذا كلام مفهوم ؟!!!!!!!!! ما معنى مشروع الله أن نكون شركاء بذاته الإلهية واكتمال المشروع هو غاية التجسد
معرفة الخير والشرّ
إنّ المعرفة كمجهود إنسانيّ سعيًا للإحاطة بأسرار الكون واكتشاف قوانينه ليست أمرًا سيّئًا، ولا تُعتَبر بحدّ ذاتها خطيئة. ولكن كي نُدْرك الحقيقة الرمزية لـ " شجرة معرفة الخير والشّر " ينبغي النظر إليها في ضوء العلاقة بين الإنسان والله وطبيعة هذه العلاقة. لقد خلق الله الإنسان وأعطاه كلّ شيء حتّى ذاته، وإنْ وضع له الوصيّة، فذلك لكي يحمي حرّيّته البشريّة من الانزلاق في سبيل الهلاك والموت: "إنّني قد جعلت بين أيديكم الحياة والموت، البركة واللعنة، فاختَر الحياة لكي تحيا أنت وذرّيّتَك " (تثنية الاشتراع 30: 19). فالله يريد للإنسان الحياة، ومَنْ يختر سُبله يصل إليها، ومَن يطع وصاياه ويسمع لها يَحْيَ. فاختيار الحياة هو الثقة بكلام الله. لذلك يدعو الرب الإنسان إلى اتّباع صوته ومحبّته:" كُنْ محبًّا الربّ إلهك وسامعًا لصوته ومتعلّـقًا به لأنّه به حياتك وطول أيّامك " (تثنية 30: 20). فالخير الأوّل بالنظر إلى كلّ إنسان هو الحياة، ووصيّة الله بألاّ يأكل من شجرة معرفة الخير والشرّ هي كي لا يموت موتًا. والسؤال الذي يؤرق الإنسان هو: كيف نصل إلى الحياة ؟ بالحقيقة ما من شيء يُفقد الحياة مثل السعي إلى امتلاكها، لأنّ الحياة في طبيعتها هبة ونعمة، وليست متاعًا يُمتلك أو يُباع ويُشترى. وواهب الحياة هو الله، لذلك ترسم وصيّته سبيل الحياة، محدّدة طريق الخير وطريق الشرّ. وشريان الحياة هذا يمرّ عبر العلاقة بين الله والإنسان، والعلاقة الحقيقية بالله أساسها المحبّة، والمعرفة الحقيقية التي تقود إلى الحياة هي معرفة الله الآب كمعطي الحياة، " والحياة الأبدية هي أنْ يعرفوك " (يو 16: 3). هذه المعرفة تنبع من العلاقة المحبّة بين الله والإنسان، وكلّ معرفة عميقة للآخر تتطلّب المحبّة. أما معرفة الخير والشرّ فهي سعي الإنسان للتمييز بين الخير والشرّ. فهذا معناه التشكيك بوصية الله وصدقه كأنّ الإنسان لا يثق بكلام الله ويسعى إلى التحقّق، عن طريق الاختبار، من ماهيّة الخير والشرّ. هذه المعرفة
أرأيتم هذا المنطق العجيب الغريب سعي الإنسان لمعرفة الخير والشر هو عدم ثقة في الله !!!! ويسبب الموت !!!!
هل يمكن لمسيحي أن يفهم هذا الكلام هل تقوم العقيدةالمسيحية على نظريات وكلمات غير مفهومة ومن أين أتوا بهذه التفسيرات والنظريات
أنا بصراحة كنت أريد أن أعرف كيف يفكرون ولكن بعد قراءة القليل أحسست بإجهاد شديد في عقلي وأريد أن أعرف ببساطة ممن لديه الإجابة :
1- عندما قال الله لآدم وزوجه موتا تموتا فهمت من الإخوةهنا أن المقصود بالموت هو البعد عن الله أو الإنفصال عنه او الطرد من رحمته ولكني قد أفهم منهم أيضا أن الموت لم يكن مقدرا قبل الخطيئة وأريد أن أعرف تحديدا هل كان من المنتظر أن تكون هناك حياةأبدية لآدم لو لم يأكل من الشجرة أم أن الموت هو مصيره يعني هل استحدث الموت بسبب الخطيئة أم لم يستحدث ؟
2- ما هو المقصود من كلمة اللعنة تحديدا أنا أفهم أن اللعنة عندنا هي الطرد من رحمةالله فبالنسبة لهم ما معنى قول الله للحية ملعونة أنت من جميع البهائم أو إن الأرض كلها ملعونة بسبب خطيئة آدم أو قول بولس إن المسيح قد أصبح لعنة من أجلنا ؟
3 - أريد أن أعرف تحديدا وهذا سؤال مهم بالنسبة للأرثوذكس الذين يعتقدون إن للمسيح طبيعة واحدة ناسوت ولا هوت لا تختلطان ولا تمتزجان ولم تتفارقا أبدا فهمت من مقالة في موقع مسيحي إن المسيح قبل صلبه كان لاهوته متحدا بعنصري الناسوت المتحدين وهما الجسد والروح وعند الصلب انفصلت الروح عن الجسد وبقى اللاهوت متحدا بكل منهما على انفراد ثم اتحدت الروح مع الجسد هل يعني ذلك أن الأقنوم الثاني دونا عن الأقانيم الأخرى عبارة عن لاهوت وناسوت وهل هذا شيء أزلي أبدي فيه يعني عندما كانت مريم حبلي بيسوع هل كانت حامل في يسوع لاهوتا وناسوتا وهل يسوع مر بمراحل الجنين التي يمر بها أي إنسان إن كان هو قبل ذلك ناسوتا إي إنسان مكتمل لماذا يمر بشهور حمل مثل أي جنين وكيف تكون مريم أمه ؟ الأم إماإنها صاحبة البويضة وهذاليس الوضع هنا أوإن الجنين تغذى من دمها فهل حدث هذا للمسيح في بطن أمه وكيف كانت ترضعه إذا كان هو من الأول بشر مكتمل ولماذا مر بمراحل الطفولة أريد أن أعرف حقيقة هذه الأمور تحديدا من مصدر موثوق فيه مسيحى أو مسلم
تعليق