[grade="008000 ff6347 008000 4b0082 ff1493"]
الإريسيون............................ موحدون قبل الاسلام
الاريسيون موحدون قبل الاسلام
لم تكون فتوحات الرسول صلى الله وعليه وسلم من اجل تكوين امبراطورية اسلامية فقط كم يزعم البعض او من اجل نشر الدين الاسلامى
ولكن كانت فتوحاته صلى الله وعليه وسلم من اجل ايقاف مذابح فى حق الموحدين الاريسيين وهم موحدون كانوا على دين الحق قبل الاسلام
وكانت شهادتهم ان لا اله الا الله وان عيسى رسول الله وقد تعرضوا للقتل والذبح فى عهد الرومان حتى ان الكتب القلائل التى اشرت اليهم اكدت ان اكثر من 12 مليون منهم قتلوا على يد النصارى الذين يومنون بالثالوث الاب والابن الروح القدس
وكان اغلب سكان مصر وشمال افريقيا بل ان اسبانيا كانت كلها تدين بالتوحيد وقد تم قتلهم حين كان عمر الرسول 26 عام
وقد تم محو تاريخ الاريسيين من اغلب الكتب التاريخية غير ان بعض الباحثيين الجادين بارك الله لهم ومنهم المهندس فاضل صاحب موقع جسور بحث بجد
ليثبت ان مصر كانت موحدة ولهذا السبب حين فتح الاسلام مصر على يد عمرو بن العاص انضم اليه كل الموحدين الاريسيين والذين كانوا على دين التوحيد وبالتالى حين جاء الاسلام انضموا اليه ليشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان عيسى رسول الله
وجاء هذه الاضاءات على تاريخ الاريسيين لتخرس اصوات تعالت بان مصر كانت قبطية ولتاكد ان مصر كانت موحدة واغلب سكانها كانوا يشهدوا ان لا اله الا الله وهذا يفسر اضطهاد الرومان لهم ويفسر سبب هذ الاضطهاد وهو اختلاف الاديان ويوضح ايضا سبب انضمام اهل مصر الى دين الاسلام بسرعة والسبب هو انهم كانوا مسلمون يومنوا برسالة محمد عليه افضل الصلاة والسلام حتى من قبل ان يولد
وفي رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم الى هرقل ( من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم اسلم تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فإن ابيت فعليك اثم الأريسيين )
يقول ابو الحسن الندوي و معروف الدواليبي ، وابو جعفر الطحاوي بأن الاريسيين الذين ورد ذكرهم في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم هم الاريوسيين الموحدون الذين كانوا مضطهدون في الدولة الرومانيه لانهم يؤمنون بأن الله واحد وان عيسى عليه السلام مخلوق وليس كما يؤمن الرومان بأن عيسى ابن الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا
".
يرى بعض المُحَقِّقين أن الأريسيين هم أتباع آريوس البِطريق الذي قاد حركة الموحِّدين في التاريخ الكَنَسي، ورفض بقوة جعل عيسى إلهًا أو ابنًا لله.
وهذا القَسّ الموحِّد لقيَ مع أتباعه اضطهادًا شديدًا، وتضافرت قُوَى الدولة الرومانية على مطاردته ومصادرة دعوته، ووَرِثت الحكومات الأخرى هذا الترويع حتى انقرضت كنيسته أو كادت!
ونستبعد أن يكون المراد بكلمة "الأريسيين" الفلاحين.
لم نعرف في تاريخ البشرية حامل سيف أعف من محمد؛ ما غضب لنفسه قط، ما غضب إلا لله وحده!
قالوا غزوتَ ورسْلُ الله ما بُعِثوا بقتلِ نفس ولا جاءوا بسفك دمِ
جهل وتضليلُ أحلامٍ وسفسطةٌ غزوتَ بالسيفِ بعدَ الغزوِ بالقلَمِ
والجهلُ إن تلقهُ بالحلمِ ضِقْتَ به ذرعًا وإن تلقهُ بالجهلِ يَنْحَسِم
والله أعلم
[/grade]
الإريسيون............................ موحدون قبل الاسلام
الاريسيون موحدون قبل الاسلام
لم تكون فتوحات الرسول صلى الله وعليه وسلم من اجل تكوين امبراطورية اسلامية فقط كم يزعم البعض او من اجل نشر الدين الاسلامى
ولكن كانت فتوحاته صلى الله وعليه وسلم من اجل ايقاف مذابح فى حق الموحدين الاريسيين وهم موحدون كانوا على دين الحق قبل الاسلام
وكانت شهادتهم ان لا اله الا الله وان عيسى رسول الله وقد تعرضوا للقتل والذبح فى عهد الرومان حتى ان الكتب القلائل التى اشرت اليهم اكدت ان اكثر من 12 مليون منهم قتلوا على يد النصارى الذين يومنون بالثالوث الاب والابن الروح القدس
وكان اغلب سكان مصر وشمال افريقيا بل ان اسبانيا كانت كلها تدين بالتوحيد وقد تم قتلهم حين كان عمر الرسول 26 عام
وقد تم محو تاريخ الاريسيين من اغلب الكتب التاريخية غير ان بعض الباحثيين الجادين بارك الله لهم ومنهم المهندس فاضل صاحب موقع جسور بحث بجد
ليثبت ان مصر كانت موحدة ولهذا السبب حين فتح الاسلام مصر على يد عمرو بن العاص انضم اليه كل الموحدين الاريسيين والذين كانوا على دين التوحيد وبالتالى حين جاء الاسلام انضموا اليه ليشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان عيسى رسول الله
وجاء هذه الاضاءات على تاريخ الاريسيين لتخرس اصوات تعالت بان مصر كانت قبطية ولتاكد ان مصر كانت موحدة واغلب سكانها كانوا يشهدوا ان لا اله الا الله وهذا يفسر اضطهاد الرومان لهم ويفسر سبب هذ الاضطهاد وهو اختلاف الاديان ويوضح ايضا سبب انضمام اهل مصر الى دين الاسلام بسرعة والسبب هو انهم كانوا مسلمون يومنوا برسالة محمد عليه افضل الصلاة والسلام حتى من قبل ان يولد
وفي رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم الى هرقل ( من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم اسلم تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فإن ابيت فعليك اثم الأريسيين )
يقول ابو الحسن الندوي و معروف الدواليبي ، وابو جعفر الطحاوي بأن الاريسيين الذين ورد ذكرهم في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم هم الاريوسيين الموحدون الذين كانوا مضطهدون في الدولة الرومانيه لانهم يؤمنون بأن الله واحد وان عيسى عليه السلام مخلوق وليس كما يؤمن الرومان بأن عيسى ابن الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا
".
يرى بعض المُحَقِّقين أن الأريسيين هم أتباع آريوس البِطريق الذي قاد حركة الموحِّدين في التاريخ الكَنَسي، ورفض بقوة جعل عيسى إلهًا أو ابنًا لله.
وهذا القَسّ الموحِّد لقيَ مع أتباعه اضطهادًا شديدًا، وتضافرت قُوَى الدولة الرومانية على مطاردته ومصادرة دعوته، ووَرِثت الحكومات الأخرى هذا الترويع حتى انقرضت كنيسته أو كادت!
ونستبعد أن يكون المراد بكلمة "الأريسيين" الفلاحين.
لم نعرف في تاريخ البشرية حامل سيف أعف من محمد؛ ما غضب لنفسه قط، ما غضب إلا لله وحده!
قالوا غزوتَ ورسْلُ الله ما بُعِثوا بقتلِ نفس ولا جاءوا بسفك دمِ
جهل وتضليلُ أحلامٍ وسفسطةٌ غزوتَ بالسيفِ بعدَ الغزوِ بالقلَمِ
والجهلُ إن تلقهُ بالحلمِ ضِقْتَ به ذرعًا وإن تلقهُ بالجهلِ يَنْحَسِم
والله أعلم
[/grade]
تعليق