هناك لبس بين العامة حول مفهوم المحصن الذي يقام عليه حـد الرجم في حال الزنا حسب الشريعة الإسلامية. فالكثير يعتقد خاطئاً أن حد الرجم يُقام فقط على من وقع في الزنا وهو متزوج في نفس الوقت، ويعتقد بأن المقصود بالإنسان المحصن أي "المتزوج" الذي يحصنه زواجه عن الوقوع في غيره من المحرم، وعلى ذلك ففي حال أنه إذا ماتت زوجته أو طلقها لم يعد محصناً وبالتالي لا يقام عليه الحد إذا وقع في الزنا وهو أرمل أو مطلق!
لكن تعريف المحصن في الشريعة والفقه الإسلامي هو الحر البالغ الذي قد وطئ زوجة في قبلها في نكاح صحيح.
http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=725&Option=FatwaId
أي يكفي أن يطأ زوجة له مرة واحدة حتى يكون محصناً طيلة حياته في اعتبار الشرع الإسلامي!!
وبالتالي فلو أن شخصاً تزوج وجامع زوجته ثم طلقها، وظل عفيفاً لا يمس أمرأة لـ 20 سنة مثلاً، ثم زنا بواحدة فإنه يقام عليه حد الرجم حتى القتل. بينما لو أن نفس هذا الشخص لم يسبق له أن تزوج ألبتة وظل طيلة حياته يرتكب الزنا بين الواحدة والأخرى فأن أعلى ما قد يُحد عليه هو جلد مائة وتغريب عام فقط.
وسؤالي هو ليس عن حكمة الجلد أو الرجم وغيره، بل لماذا يكون المحصن الذي يستوجب الرجم هو من جامع زوجته حتى لو فارقها بعد ذلك ، بينما من لم يسبق أن تزوج وهو يزني دوماً لا يُعتبر حسب الشرع "محصناً" لأنه لم يطأ زوجة له قط!
لكن تعريف المحصن في الشريعة والفقه الإسلامي هو الحر البالغ الذي قد وطئ زوجة في قبلها في نكاح صحيح.
http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=725&Option=FatwaId
أي يكفي أن يطأ زوجة له مرة واحدة حتى يكون محصناً طيلة حياته في اعتبار الشرع الإسلامي!!
وبالتالي فلو أن شخصاً تزوج وجامع زوجته ثم طلقها، وظل عفيفاً لا يمس أمرأة لـ 20 سنة مثلاً، ثم زنا بواحدة فإنه يقام عليه حد الرجم حتى القتل. بينما لو أن نفس هذا الشخص لم يسبق له أن تزوج ألبتة وظل طيلة حياته يرتكب الزنا بين الواحدة والأخرى فأن أعلى ما قد يُحد عليه هو جلد مائة وتغريب عام فقط.
وسؤالي هو ليس عن حكمة الجلد أو الرجم وغيره، بل لماذا يكون المحصن الذي يستوجب الرجم هو من جامع زوجته حتى لو فارقها بعد ذلك ، بينما من لم يسبق أن تزوج وهو يزني دوماً لا يُعتبر حسب الشرع "محصناً" لأنه لم يطأ زوجة له قط!
تعليق