هل أحكام الشريعة مقنعة عقلاً؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باحـث m اكتشف المزيد حول باحـث
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م /الدخاخني
    إدارة المنتدى
    • 17 يون, 2006
    • 2724
    • مهندس
    • مسلم

    #16
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعــــــــــــــــــــــــــــــد

    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب / توحيد
    يبدوا أننا كنا نكت الرد في وقت واحد

    فلم أنتبه لردكم إلا بعد إرسال ردي .
    ________________

    ضيفنا ينكر ملك اليمين بل ويخبرنا أن أكثر أهل الأرض لا يقروه .
    وهذا خطأ فادح وقع فيه ضيفنا كما وقع فيه الجهلاء من النصارى .
    إذ أن ملك اليمين ثابت بالنصوص في الكتاب المقدس وسأضع لك النصوص فيما بعد .

    وبالتالي فهو ثابت عن النصارى واليهود والمسلمين

    ولو جمعنا عدد سكان هؤلاء(اليهود والنصارى والمسلمين ) مقارنة بباقي سكان أهل الأرض .


    لوجدناهم ( الملحدين وعابدي البقر و........ ) صفر علي الشمال .


    وبالتالي :
    فاعتبار أن أكثر أهل الأرض لا يقروه خطأ × خطأ .

    أما كلامك عن ملك اليمين فنرد عليه ليس من باب فتح المجال للنقاش حوله ...........فهذا ليس مجاله
    وإنما للتضح لك صور الإسلام الصحيحة والتي يبدوا إنك تجهل الكثير عنها .


    ملك اليمين كما في الكتاب المقدس :

    نبي الله ابراهيم
    التكوين :
    16: 2 فقالت ساراي لابرام هوذا الرب قد امسكني عن الولادة ادخل على جاريتي لعلي ارزق منها بنين فسمع ابرام لقول ساراي
    25: 6 و اما بنو السراري اللواتي كانت لابراهيم فاعطاهم ابراهيم عطايا و صرفهم عن اسحق ابنه شرقا الى ارض المشرق و هو بعد حي


    نبي الله داوود
    صموئيل الثاني :
    5: 13 و اخذ داود ايضا سراري و نساء من اورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد ايضا لداود بنون و بنات

    نبي الله سليمان و300 من السراري .
    سفر الملوك الأول:
    11: 3 و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه

    رحبعام و60 من السراري
    أخبار الأيام الثاني :

    11: 21 و احب رحبعام معكة بنت ابشالوم اكثر من جميع نسائه و سراريه لانه اتخذ ثماني عشرة امراة و ستين سرية و ولد ثمانية و عشرين ابنا و ستين ابنة

    فالرق معروف منذ القدم وقبل الإسلام بل وكان دخول العبد أو الامه في الرق بصور كثيرة .

    إلا أن الإسلام جعلها في صورة واحدة فقط ليحد من الرق والعبودية .
    فجعل دخول العبد في الرق عن طريق واحد فقط هو الأسر والسبي من الأعداء الكفار فالعبودية هنا جزاء له لرفضه عبوديته لله فيكون جزائه أن يصير عبد لعبيد الله .

    ولحكمة الله تعالي في قطع ألسنة هؤلاء الحاقدين علي الإسلام وتشريعاته لم نجد في القرآن الكريم نص تشريعي بهذا السبي والأسر حتى لا يكون تشريعا دائما للبشرية بينما ذكر الفداء أو السراح بدون مقابل .

    فالقرآن الكريم جاء ليحرر العبيد والإماء ويقضي علي هذا العرف السائد في الجاهلية

    فقال تعالي ((فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَو يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِيَبْلُوَا بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلٍ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ )) محمد 4

    ولنا في رسول الله أسوة حسنه حين دخل مكة
    قال: يا معشر قريش: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً أخ كريم وابن أخ كريم.. فقال { اذهبوا فأنتم الطلقاء..

    ولنقارن هذا العفو والتسامح والفداء في دين الإسلام بما جاء في العهد القديم لعلمنا أيهما إله المحبة .


    ففي التثنية :
    20: 10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح
    20: 11 فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك
    20: 12 و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها
    20: 13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف
    20: 14 و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك
    20: 15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا
    20: 16 و اما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما


    وأيضا في العدد :
    31: 15 و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية
    31: 16 ان هؤلاء كن لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبا في جماعة الرب
    31: 17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها
    31: 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات
    31: 19 و اما انتم فانزلوا خارج المحلة سبعة ايام و تطهروا كل من قتل نفسا و كل من مس قتيلا في اليوم الثالث و في السابع انتم و سبيكم

    هذا هو إله المحبة كما يدعون .

    نعود للقرآن الكريم لنجد أن هناك تشريعات وضعها الحق سبحانه وتعالي للقضاء تماما علي الرق

    فمع أن الله تعالي جعل هناك سبب واحد لدخول الإنسان في الرق وهو الحرب مع الكفار ولن يكون هناك رق إلا بأمر ولي أمر المسلمين . فله مطلق الحرية في العفو عنهم أو قبول الفداء .إلا ان سماحة الإسلام . جعلت لهذا العبد عدة أسباب للخروج من الرق .

    منها علي سبيل المثال لا الحصر :
    1- وجوب عتق الرقبة شرعا في حالة القتل الخطأ .
    قال تعالي ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَّقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَّصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)) النساء 92

    2- وجوب عتق الرقبة شرعا في حالة الظهار.
    قال تعالي ((والَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكَم تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرُ )) المجادلة 3

    3- وجود عتق الرقبة شرعا كأحد البدائل في حالة اللغو في الأيمان.
    وقال تعالي ((لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُّؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))المائدة
    89


    وكذلك الإماء علي وجه الخصوص شرع الله لها ما يجعلها مصونة حتى في حالة الرق .
    فبعد أن كانت سلعة رخيصة يستغلها مالكها في البغاء " الزنا " شرع الله لها منهجا يلتزم به المسلم .

    1- حرم الله تعالي إكراههن علي البغاء كعادة الجاهلية .
    قال تعالي ((وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) النور 33


    وقد تقدم الرد عليها في مسلسل فضيحة مهرائيل والكذاب الكبير .
    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4767


    2- حرم الله تعالي الاستمتاع بالجارية إلا بشرط خلوها من الموانع الشرعية منها :
    أ - أن تكون مملوكه له بغير شريك .
    ب - أن لا تكون موطوءة فروعها أو أصولها . والعكس بالعكس .
    ج – أن لا يكون لها أخت( أمه أخري) لنفس سيدها .
    د- أن لا تكون أخته من الرضاعة .
    هـ -..............


    وهكذا حدد الله تعالي شروط لم نجدها في الديانات السابقة " اليهودية والنصرانية "
    ولن نجدها اليوم في القوانين الوضعية التي تلقب بحقوق الإنسان .
    والتي يخالفها فيها أكبر دول العالم وما حدث في معسكرات جوانتانامو أكبر دليل .

    3- قصر الإسلام وطأها علي سيدها فلا يحق لأحد غيره أن يطأها

    4- جعلها الإسلام حرة إذا حملت من سيدها وأصبحت أم ولد وتعتق بعد موت سيدها
    حتي ولو كان سقط

    5- جعل الله لها حق في طلب الحرية بالمكاتبة
    قال تعالي ((وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) النور 33

    6- أوصانا الله تعالي بحسن معاملتهن والحفاظ عليهن
    قال تعالي ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا)) النساء 36

    7- أوصانا رسولنا الكريم علية أفضل الصلاة والتسليم بإطعامهم مما نأكل وإلباسهن مما نلبس وأن لا نكلفهن فوق طاقتهم .
    175459 - رأيت أبا ذر وعليه حلة وعلى غلامه مثلها . فسألته عن ذلك ؟ قال : فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فعيره بأمه . قال : فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر ذلك له . فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنك امرؤ فيك جاهلية . إخوانكم وخولكم . جعلهم الله تحت أيديكم . فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل . وليلبسه مما يلبس . ولا تكلفوهم ما يغلبهم . فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه ) .
    الراوي: المعرور بن سويد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1661

    8- جعل النبي عتق العبد كفارة من جار علي عبده بإقامة حد عليه لم يوجب إقامته
    175451 - أتيت ابن عمر ، وقد أعتق مملوكا . قال : فأخذ من الأرض عودا أو شيئا . فقال : ما فيه من الإجر ما يسوى هذا . إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه ) .
    الراوي: زاذان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1657

    كل هذه أسباب شرعها الإسلام ليقضي علي الرق والعبودية والإماء .
    وقد تم القضاء عليه بالفعل ومع هذا نجد الجهلاء من عوام الناس يعيبون علي الإسلام
    أن سمح بملك اليمين .
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

    تعليق

    • باحـث
      0- عضو حديث
      • 5 أبر, 2009
      • 9
      • m
      • m

      #17
      الزملاء الأفاضل، برجاء مراجعة السياق الذي أوردتُ فيه قضية وطء ملك اليمين أو المرأة المسبية لفهم المقصود فملء الشريط بكثير الكلام ليس بالضرورة أن يكون رداً دوماً..

      وطء ملك اليمين أو المسبية أوردته كمثال على أنه لا يصح الاستناد على حكم "الفطرة" كشيء مستقل للحكم على نوعية المعاشرة من ناحية طيبتها أو خبثها وأن هذا التصنيف ما هو إلا تصنيف "نقلي بحت" وكان ذلك رداً على ما كُـتِـبَ من قبل الزميلة "نصرة الإسلام":

      فالفطرة فى حد ذاتها دليل مستقل عن الدليل النقلى (وإن كان الدليل النقلى متوافق معها)
      فإذا سويت أنت بين الزنا والزواج
      فلا أملك لك إزاء ذلك الأمر شيئاً
      لأن الأمر كله متعلق بفطرتك وحسك الأخلاقى , ولو كنتَ غير مسلم
      فإذا استشعرت أن هناك فارقاً بين الزنا الخبيث والزواج الطيب
      لعلمتَ أنه لابد أن يكون فارقاً فى العقوبة بين مَنْ يذهب للخبيث بعد تذوقه للطيب , وبين من لم يذق إلا الخبيث فقط
      فالقول بأن: "المعاشرة برضا طرفين موثقة بعقد وشهود هو فعل تحكم الفطرة بطيبته ، والمعاشرة برضا طرفين لكنها لم توثق بعقد وشهود (أو كما تسمى دينيا بالزنا) تحكم الفطرة بخباثته" يُرد عليه من ناحيتين:

      أولاً: هو حكم نسبي لأن الفطرة والذائقة في هذه المسألة تختلف باختلاف المجتمعات والإقليم الذي عاش ونشأ فيه الفرد ، وضربت مثلاً على ذلك وهو معاشرة الخليل/الخليلة.

      ثانياً: من العجيب والغريب جداً أن هذه الفطرة التي ترى العلاقة الغير موثّـقة بين فردين بالغين حرين برضاهما فعل خبيث ينبغي رجم صاحبيهما، بينما ترى في ذات الوقت بأن وطء الرجل لمملوكته -حتى وإن كان ذلك رغماً عنها وهي غير راضية بذلك- والتي قد يكون قتل أبيها وأخيها تواً أو اشتراها من سوق النخاسة هو وطء حميد طيب يؤجر صاحبه!!

      هذا كان توضيحاً لردي السابق ، ورغم ذلك فأود التعليق على بعض القضايا التي أُورِدَت..

      1- المسلم مأمور بالرفق في كل أموره، ومنهي عن الفظاظة والغلظة، وهو ما لا يتفق مع فكرة الاغتصاب، أو الإجبار على الجماع، حتى للأمة المملوكة.
      لا يوجد دليل على أن الإجبار على الجماع "محرم" وغير جائز شرعاً. فإن كان يحق للزوج إجبار زوجته "الحرة" على الجماع إن هي أبت ، فمن باب أولى أن يكون ذلك جائزاً في حال "المرأة المملوكة".

      2- معاشرة الامة لسيدها سبيل لها للخروج من أسر الرق، فهي إن حملت منه وجب عليه أن يعتقها.
      هي لن تذوق طعم الحريّة إلا بعد موت سيدها. ويالتعاسة حظها إن كان من اشتراها أو سباها شاباً حديث العمر. فقد تنتظر 40 أو 50 سنة مثلاً حتى تُعتق بوفاته ، وقد تموت هي قبل أن تصير حـرّة.

      3- هذه المرأة السبية لها احتياج طبيعي للجنس، ومعاشرتها لسيدها تشبع هذه الاحتياجات، وتحميها وتحمي المجتمع من الفساد الذي قد يترتب على كبتها.
      هذا الكلام قد يصح في حال نظرنا للجنس كفعل بهيمي لإشباع الحاجة وليس معاشرة تقوم على الحب والتجاذب والتوافق بين الطرفين. الغريب أن من أحد الأسباب التي أوردتها الزميلة "نُصرة" لخبث العلاقة في الزنا وعدم تكافؤها مع الزواج هو تشبيه الزنا بالفعل الذي يقوم به اثنان من اللصوص والسارقين لمجرد إشباع الرغبة الجنسية..

      وتبقى المشكلة الأساسية في قضية امتلاك المرأة المسبية أنها "مُشرّعة" حتى قيام الساعة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها إذ لا يحل لأحد أن يُحرّم ما أحل الله ورسوله، وبالتالي يتم قطع أي فرصة للبشرية حتى تتطور وتتخلص من التشريعات والعادات القديمة خصوصاً إذا علمنا أن آخر الدول التي قامت بتحرير الرق هي دول إسلامية ولم يكن تحريرها إلا استجابة لتوجيهات العلمانين والكفرة من أصحاب الدول ودعاة حقوق الإنسان. وطالما أن الأمر مكتوب و"مُشرّع" في النص "الصالح لكل زمان ومكان" فإن ذلك يُـهـدّد بعودته في أي وقت ومهما طال الزمن بعد أن تخلصت البشرية ونفضت عنها أخيراً بقايا عصور السادة والجواري والعبيد.

      تعليق

      • توحيد
        حارس قديم
        • 18 ينا, 2007
        • 4223
        • السعي لمرضاة الله
        • مسلم

        #18
        1- كلامنا كان عن الفطرة السليمة، وليس عن الفطرة على إطلاقها.
        2- أقر لك بأن الفطرة لم تعد صالحة كمرجع للصواب أو الخطأ .. لأنها لم تعد سليمة عند كثير من الناس (بل ربما عند معظمهم)
        3- اجيبك قبل أن تسألني ... المقياس الذي أفرق به بين الفطرة السليمة والفطرة المشوهة هو مقياس "الشرع" فما وافق الشرع من الفطرة كان سليماً. وما خالفها لم يكن.

        4- وأجيبك قبل أن تسألني .. أنا متأكد من صحة الشرع كمقياس للصواب والخطأ لأني متأكد من أن مصدر الشرع هو الله سبحانه وتعالى، وهو العليم الخبير.

        وهو ما يردنا لأصل المسألة مرة أخرى ... وهو أن الأحكام فرع من الإيمان، وليست أصل الإيمان .. فإن أردت ان تنقض إيماننا، أو أن تدرسه لعلك تقتنع به، فعليك في الحالتين أن تتوجه للأصول لا للفروع

        تعليق

        • توحيد
          حارس قديم
          • 18 ينا, 2007
          • 4223
          • السعي لمرضاة الله
          • مسلم

          #19
          هذا كان توضيحاً لردي السابق ، ورغم ذلك فأود التعليق على بعض القضايا التي أُورِدَت..
          شرعت بالفعل في الرد التفصيلي على تعليقك ...
          ثم انتبهت إلى أنك تجرنا للحوار حول تفصيلة من تفاصيل القضية دون أخذ الصورة الشاملة في الاعتبار.

          1- الإسلام لم يشرع الرق.
          2- الإسلام لم يحرم الرق، ولكنه شرع العديد من الوسائل للقضاء عليه بالتدريج، وبدون حروب أهلية، ولا ثورات، وبدون التسبب في خلق طبقة من مواطني الدرجة الثالثة، ولا استبدال مشكلة العبيد بمشكلة التفرقة العنصرية التي لازالت تعاني منها المجتمعات العلمانية حتى الآن. وما الضجة الإعلامية التي صاحبت انتخاب أول رئيس أمريكي أسود إلا دليل على استمرار المشكلة إلى اليوم. بينما حكم مصر كافور الإخشيدي (الأسود) منذ ما يقرب من ألف سنة.
          3- التشريع الإسلامي هو التشريع الوحيد الذي جعل للعبيد حقوقاً ..
          4- انتهى الرق عملياً من المجتمعات المسلمة قبل أن ينتهي من غيرها من المجتمعات - وبصورة سلمية متحضرة كما اسلفنا.

          أما قولك:
          وتبقى المشكلة الأساسية في قضية امتلاك المرأة المسبية أنها "مُشرّعة" حتى قيام الساعة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها إذ لا يحل لأحد أن يُحرّم ما أحل الله ورسوله، وبالتالي يتم قطع أي فرصة للبشرية حتى تتطور وتتخلص من التشريعات والعادات القديمة خصوصاً إذا علمنا أن آخر الدول التي قامت بتحرير الرق هي دول إسلامية ولم يكن تحريرها إلا استجابة لتوجيهات العلمانين والكفرة من أصحاب الدول ودعاة حقوق الإنسان. وطالما أن الأمر مكتوب و"مُشرّع" في النص "الصالح لكل زمان ومكان" فإن ذلك يُـهـدّد بعودته في أي وقت ومهما طال الزمن بعد أن تخلصت البشرية ونفضت عنها أخيراً بقايا عصور السادة والجواري والعبيد.
          فلا يوجد نص يشرع للرق لكي تدعي ما ادعيته، بل يوجد تقييد شديد لمنابع الرق، وتوسع شديد في أسباب القضاء عليه.
          بمعنى أن نفس الألية التي ادت للتخلص منه في المرة الأولى (رغم انتشاره الفظيع) هي التي تضمن عدم عودته مرة أخرى.

          مع العلم
          أنه
          لا يوجد في الإسلام ما يمنع ولي الامر من أن يشرع قانوناً يمنع الرق !!
          فمن حق ولي الامر أن يقيد المباح إن وجد المصلحة في ذلك

          تعليق

          • امادو
            3- عضو نشيط
            • 17 أبر, 2008
            • 377
            • مسلم

            #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الأساتذه الأفاضل
            نصرة الإسلام
            الساجد
            توحيد
            م. الدخاخنى
            حياكم الله وبارك فيكم ...متابع روائعكم ...زادكم الله علما وفقها
            امادو
            يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
            إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
            أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
            ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
            كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
            (المختصر المفيد)

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى
              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #21
              البناء تبع للأساس
              فلا مجال لمناقشة نظام التحميل فى بناء الدور العاشر ونحن لم نتفق على إمكانيات أساس المبنى فقد يتحمل الأساس عشرين طابقا أو لا يتحمل أكثر من ثلاثة أدوار
              فالأساس هو الأصل فى هذا المثال والأدوار العليا فروع
              ولا تستطيع إدراك أهمية مكونات الفروع ما لم يكن إدراكك للأساس مكتملا
              وكما بين لك أستاذنا توحيد الأحكام من الفروع
              ورغم ذلك قدم لك الإخوة بعض الحكمة من بعض جوانب حكم الرجم وحكم الجلد فى حالتى الزنا
              ولن أعيد ما قالوه لك

              ولكن سأحكى لك حكاية
              عام 1917 قامت ثورة البلاشفة الدموية على أساس فكرى إلحادى لا دينى
              ودعت هذه الثورة لنقض وهدم القيم الدينية

              جميل ؟
              فلنقل أنه جميل ثم نرى


              وأقامت الدولة اللادينية نظام اقتصادى يستند إلى :
              مبدأ إعمل قدر استطاعتك وخذ قدر حاجتك
              المبدأ جميل وفيه تكافل اجتماعى ومجتمع نموذجى وفق ما يخطر ببال السذج

              وحدثت طفرة حماسية فى أول الأمر
              ولكنها لم تلبث أن تضاءل ضوءها بعد وقت قليل

              لم ينتبه التشريع الإشتراكى إلى أهمية الحافز الشخصى كعامل من عوامل الإنتاج وكأداة من أدواته

              شعر المتميز والمجتهد بالظلم
              فهو ينتج والكسالى والأغبياء يستفيدون
              ولا فرق بين المجتهد وبين البليد فالإنتاج أقل من احتياجات المجموع النموذجية
              فتراجع الإنتاج
              وتبلد المبتكرون
              وأحجموا عن بذل الجهد النوعى المتميز
              وسرعان ما انهار الإتحاد السوفييتى اقتصاديا بعد أقل من ثلاثة أرباع قرن من الزمن

              والسبب كان هدم مبادىء هامة منها
              الملكية
              وحوافز الإنتاج

              بينما استمرت الأمم المستندة للحضارة الإسلامية أكثر من ألف سنة وهى تسود الأمم ولم تسقط إلا بعد أن تراجعت عن منهج الله


              أيضا :

              كان من القيم الجديدة التى دعا إليها الشيوعيين :

              هدم النظام الأسرى وحرية العلاقات الجنسية
              والمساواة الكاملة بين الجنسين

              وسرعان ما انتشرت العلاقات الجنسية بين الشباب

              ومع الوقت علمت المرأة أن هذه الحرية الجنسية ليست مساواة بل ظلم لها
              وأنها ليست فى صالحها

              فقد تركهن أصدقائهن إلى النساء الصغيرات
              ووجدن أنفسهن وحدهن فى مواجهة مشكلات تربية الأبناء

              الرجال يتنقلون بين الإناث

              والإناث تمتلىء بطونهن بالأجنة
              ويلدن
              ويرضعن
              ويعملن لإطعام أطفالهن
              وجدت المرأة نفسها فى طاحونة

              ضاعت الأسرة

              وضاع الرجل المسئول من أيدى الإناث

              كانت الحرية الجنسية وبال ونقمة على النساء

              لم تنته الحكاية هنا

              فقد أعرضت النساء عن الإنجاب
              لماذا تنجب ؟
              ولماذا تتحمل وحدها مسئولية التربية والإقتصاد

              وجدت المرأة نفسها ليست إلا مرحاضا لشهوات الذكور

              لم تكن هى المستفيدة من هذه الإباحية
              كانت الخسارة أكثر من توقعات الجميع

              وبدأ المجتمع يدفع الثمن

              فالتوقعات المستقبلية لعدد السكان ستتراجع من 137 مليون الآن إلى 110 مليون فى عام 2050
              وسيكون كبار السن نسبة مرتفعة من تعداد السكان
              وستكون نسبة الأطفال أقل من الحد الأدنى لتحقيق النمو السكانى والإقتصادى المناسب للفرد وللمجتمع

              وستتراجع أكثر بعد ذلك
              إن لم يعد الرجل
              وإن لم تعد المرأة للنظام الأسرى

              الملحد أو اللادينى ينظر للأمور بسطحية
              يريد أن يستمتع فحسب
              وحين ينظر لا يرى أبعد من أنفه
              لا يرى أبعد من شهواته العاجلة

              وما لا يراه الملحد أو اللادينى هو الحكمة من التشريعات التى وضعها الله للبشر للحفاظ على إعمار الأرض وصالح المجتمعات

              سألنا من قبل
              جميل ؟
              فلنقل أنه جميل ثم نرى

              أنا لم أر فى الإباحية ما يراه الملحدون من جمال
              والتجربة خير برهان
              ولا أرى فى المبادىء البراقة التى تقنع عقلك المحدود والمخالفة لمنهج الله غير السفه وتدمير المجتمعات والإنسان
              فالحكمة ليست ما تراه العين الفارغة
              بل ما يتنزل من لدن الخبير العليم رب العالمين
              هذا هو المقنع حقا
              وليس ما يقنع عقلك لفساد الفطرة لديك
              والحمد لله على نعمة الإسلام
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • توحيد
                حارس قديم
                • 18 ينا, 2007
                • 4223
                • السعي لمرضاة الله
                • مسلم

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة امادو
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأساتذه الأفاضل
                نصرة الإسلام
                الساجد
                توحيد
                م. الدخاخنى
                حياكم الله وبارك فيكم ...متابع روائعكم ...زادكم الله علما وفقها
                امادو
                تشرفنا متابعتك، وجزاك الله خيرا على المجاملة الرقيقة ...
                ولكن إن أردت الاستمتاع فعلاً ....
                فاقرأ مشاركة أستاذنا "سيف الكلمة"

                تعليق

                • باحـث
                  0- عضو حديث
                  • 5 أبر, 2009
                  • 9
                  • m
                  • m

                  #23
                  1- كلامنا كان عن الفطرة السليمة، وليس عن الفطرة على إطلاقها.
                  2- أقر لك بأن الفطرة لم تعد صالحة كمرجع للصواب أو الخطأ .. لأنها لم تعد سليمة عند كثير من الناس (بل ربما عند معظمهم)
                  3- اجيبك قبل أن تسألني ... المقياس الذي أفرق به بين الفطرة السليمة والفطرة المشوهة هو مقياس "الشرع" فما وافق الشرع من الفطرة كان سليماً. وما خالفها لم يكن.
                  أقرّ لك بأن هذا هو المفهوم الإسلامي الذي عرفتُه. فحسب المنطق الديني ، الفطرة السليمة غير موجودة بمعزل عن الشرع وبالتالي لولا الشرع لما استطاع الإنسان أن يميز بعقله "مجرداً" بين الفطرة السليمة والسقيمة.

                  وبالعودة للنقطة الأساسية ، لا يكون هناك مبرّر منطقي برجم الزاني ممن سبق له الزواج والاكتفاء بجلد الزاني ممن سبق له الزنا دون الزواج، إذ أن الفارق الضخم بين عقوبتي الرجم حتى الموت والجلد لا يتناسب عقلاً مع الفرق بين حال الفعلتين..

                  1- الإسلام لم يشرع الرق.
                  مجرد الاعتراف بحلّية المال (وهو هنا الرقيق) يعني الاعتراف بشرعيته.

                  2- الإسلام لم يحرم الرق، ولكنه شرع العديد من الوسائل للقضاء عليه بالتدريج، وبدون حروب أهلية، ولا ثورات، وبدون التسبب في خلق طبقة من مواطني الدرجة الثالثة، ولا استبدال مشكلة العبيد بمشكلة التفرقة العنصرية التي لازالت تعاني منها المجتمعات العلمانية حتى الآن. وما الضجة الإعلامية التي صاحبت انتخاب أول رئيس أمريكي أسود إلا دليل على استمرار المشكلة إلى اليوم.
                  ماعلاقة التفرقة العنصرية بعدم التأخر في تحرير العبيد. هل تعني مثلاً أنه لو لم يعجل الرئيس أبراهام لينكولن بالمناداة لإنهاء العبودية في الولايات الأمريكية لما وجدنا تفرقة عنصرية الآن؟!!

                  3- التشريع الإسلامي هو التشريع الوحيد الذي جعل للعبيد حقوقاً ..
                  حتى لو فُرض ذلك جدلاً ، فأي حق يفيد الإنسان وكرامته إذا فقد حق حرية امتلاك نفسه من الأساس؟

                  4- انتهى الرق عملياً من المجتمعات المسلمة قبل أن ينتهي من غيرها من المجتمعات - وبصورة سلمية متحضرة كما اسلفنا.
                  غير صحيح. العبيد وُجدوا حتى فترة ليست بالبعيدة في قطر والسعودية واليمن 1962 وعمان 1970 وموريتانيا 1981 وبأعداد معتبرة. ولم يتم تحريرهم إلا بعد إصدار الأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 والذي يقضي بتحريم العبودية نهائياً في العالم.

                  الخط الزمني لإلغاء العبودية حسب الدول:
                  http://en.wikipedia.org/wiki/Aboliti...avery_timeline

                  فلا يوجد نص يشرع للرق لكي تدعي ما ادعيته، بل يوجد تقييد شديد لمنابع الرق، وتوسع شديد في أسباب القضاء عليه.
                  بمعنى أن نفس الألية التي ادت للتخلص منه في المرة الأولى (رغم انتشاره الفظيع) هي التي تضمن عدم عودته مرة أخرى.
                  لنعدد أولاً أهم الطرق التي يمكن بها تحصيل الرق:
                  - الحرب والغزو.
                  - الولادة، فإذا أنجب العبد أو الأمة طفلاً/طفلة صارا ملكاً للسيد.
                  - البيع والشراء، فإذا اشترى الشخص عبداً/أمة صار/صارت ملكاً له.
                  - الوراثة، فلو أن رجلاً توفى وله أمة لم تنجب منه فسيرثها أولاده مع بقية أمواله وأمتعته.
                  - الإهداء والهبة.
                  - استرقاق الحر ، كأن يحدث في قطع الطريق مثلاً.

                  وحسبما أعلم فالإسلام قد نهى عن منبع واحد من هذه وهو استرقاق الحر. بينما تبقى بقية الطرق جائزة و "شرعية" وأهمها طريق الحرب والغزو. فلا أعرف لماذا التركيز على مسألة "التقييد الشديد للمنبع" عند من يقومون بالتبرير لهذا الموضوع؟!

                  مع العلم
                  أنه لا يوجد في الإسلام ما يمنع ولي الامر من أن يشرع قانوناً يمنع الرق !!
                  فمن حق ولي الامر أن يقيد المباح إن وجد المصلحة في ذلك
                  ما يهمني قوله هنا هو أن الدين لم يعطِ كلمته الأخيرة بتحريم الرق نهائياً كما فعل مع مسألة الخمر مثلاً مما ينذر بعودته مجدداً. ولا يوجد في حكم الإسلام ما يمنع ولي الأمر من أن يسترقّ البشر إذا دخل في جهاد الطلب مع غير المؤمنين ورأى حاجة جنوده إلى النساء مثلاً خصوصاً وهم في بُـعـدٍ طويل ومنقطع عن زوجاتهم.

                  تعليق

                  • نصرة الإسلام
                    المشرفة العامة
                    على الأقسام الإسلامية
                    • 17 مار, 2008
                    • 14565
                    • عبادة الله
                    • مسلمة ولله الحمد

                    #24

                    السلام على من اتبع الهدى
                    الزميل الفاضل باحث
                    أراك قد تفرعتَ وأوغلتَ كثيراً فى أمور شتى
                    فبعد أن كنتَ تسأل عن حد الرجم للمطلق والأرمل , ولجتَ إلى حكم الرجم بالنسبة لمن اعتنق الإسلام حديثاً , ثم إذا بك تسأل عن العبودية والرق ووطء السبية !!!!!!! ولا أدرى هل هذا نوع من تضييع الوقت الفائض عن حاجتك أم ماذا ؟؟؟!!!!!!
                    ولا تقل لى أنتم الذين تكلمتم فى الرق , فما كان كلامنا فيه إلا رداً على اتهامك لنا بالتالى
                    بأن وطء السبية -وإن هي أبت ورفضت- هو أمرٌ حلال طـيــب رغم البون الشاسع بين هذا الأخير وبين المعاشرة برضا الطرفين، هذا فضلاً عن أن ذلك لم يعد مقبولاً في الضمير الإنساني وواقع فِطَر العقلاء والراشدين من أكثر أهل الأرض اليوم.

                    ثم تطلب منا أن نقنعك عقلاً بأحكام الشريعة , وكأننا ادعينا أن كل حكم من أحكام الشريعة معلوم الحكمة لدينا ولذا فنحن مطالبون بإطلاعك وإقناعك عقلاً بأن كل حكم شرعى له حكمة وسبب منطقى عقلى !!!!!!!!
                    فهل ادعينا ذلك أصلاً يا أستاذ باحث ؟؟؟!!!!
                    وكأنك لم تقرأ ما كرره عليك الإخوة الكرام مراراً من أن
                    1- حكمة الله غير محدودة وعقولنا محدودة وبالتالى فهى قاصرة عن الإلمام بكل حكمة الله تعالى من أحكامه الشرعية
                    2- فإن تفكرنا فى الحكمة فتوصلنا لبعضها حمدنا الله على نعمته وإن لم نتوصل نسبنا القصور لعقولنا وأقررنا لله بالحكمة من أحكامه وإن لم نعلمها .
                    3- تسليمنا لله بالحكمة وإن لم نعلمها ليس مجرداً عن الأساس الصلب المتمثل فى اليقين بالدلائل العقلية الساطعة والبراهين المنطقية القاطعة بصدق النبى صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته وصحة الإسلام وسلامة عقيدته
                    فإذا كنتَ تحتكم إلى العقل والمنطق يا أستاذ باحث فقل لى ما هو المخالف للعقل والمنطق فى النقاط الثلاثة المذكورة عاليه ؟؟!!

                    ولنعرض بعضاً مما كرره الإخوة عليك لعلك قد تهيأ لك أننا ادعينا معرفة حكمة الله فى كل أحكامه الشرعية
                    للمرة الأولى
                    إذن فمعرفة حكمة الله تعالى فى أحكامه الشرعية ليس بملزم لنا
                    وعليه فلسنا ملزمين أن نأتيك بالحكمة من وراء كل حكم شرعى

                    فقد تخفى حكمة الله علينا وهذا بدهى
                    لأن حكمة الله اللامحدودة لا يمكن أن تحيط بها عقولنا القاصرة المحدودة
                    وعليه فسؤالك " هل أحكام الشريعة مقنعة عقلاً ؟؟ " ليس فى محله

                    مرة ثانية
                    لكن دعنى أذكرك - كما قلتُ لك - أننا كمسلمين غير ملزمين بأن نقدم لك تبريراً وتفسيراً لكل حكم من أحكام الشريعة , لسبب بسيط , وهو أن عقولنا قاصرة ومحدودة وحكمة الله فى أحكامه غير محدودة , فبدهى إذن ألا تلم عقولنا بأسباب كل تشريع وحكم

                    ومرة ثالثة
                    وأظن أن كلامى فى البداية كان واضحاً ولم أخفى عليك هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس فى كبد السماء
                    حقيقة بدهية لا تحتاج إلى شرح

                    نحن لدينا عقول قاصرة ومحدودة
                    وربنا الذى خلقنا وخلق عقولنا هو الذى وضع لنا تلك التشريعات
                    وربنا الذى خلقنا وخلق عقولنا والذى وضع لنا تلك التشريعات , رب حكيم عليم لا يفعل شيئاً إلا بحكمة
                    فبدهى إذن ألا تلم عقولنا القاصرة المحدودة بحكمة الله اللامحدودة
                    أظن كلامى بدهى وواضح
                    ومرة رابعة

                    وشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم - كشريعة كل نبي - هي شريعة نقلية فى المقام الأول .. تناسب أهل الزمان .. كونها بعلة أو من غير علة فهذا ما لا دخل للفرد (المؤمن بالرسالة) فيه ..
                    ليس معنى ذلك أن لا نفكر وأن نتدبر وأن نبحث في علة كل حكم .. فإن وجدناها فبها ونعمت .. وإن لم فلا ضير .. فنحن ندين بالإسلام ككل كتلة واحدة ..

                    فالنبي الذي آمنا بإخباره عن ربه .. وصدقنا قوله في غيب ما تدركه حاسة ..
                    ومرة خامسة

                    كثيراً ما تكون الحكمة من الأحكام الشرعية واضحة وجلية، وأحيانا نحتاج للتدبر لنصل إليها، وأحيانا لا نتمكن من ذلك. ولا مشكلة في ذلك طالما تأكدنا من أن الحكم صحيح.



                    ثم أنت تخلط الأمور بقولك
                    وهذا أحد الأمثلة التي يمكن أن يُرد بها على من يزعم توافق أحكام الشريعة الإسلامية مع العقل المجرّد ويرى أن هذه خاصة مميزة في الدين الإسلامي دون سواه. وهذا
                    وهذا خلط ممجوج وفهم مغلوط

                    فأحكام الشريعة الإسلامية فى مجملها توافق العقل والفطرة
                    وليس معنى ذلك إحاطة العقل بكل أحكام الشريعة
                    لأن الإسلام كما حث على إعمال العقل والفكر والتدبر والتفكر , فقد جعل للعقل حدوداً لا يتخطاها , لا لشئ إلا لقصور قدرة العقل عن إدراكها وبلوغها . ولذا فإن أساس تصديق النبى صلى الله عليه وسلم (الذى يقوم عليه تصديق الرسالة بأكملها) أساس عقلى منطقى , لأن ذلك داخل فى نطاق قدرات العقل ومهامه المنوطة به , فإذا وُجِدَ ذلك الأساس العقلى المنطقى القاطع وحصل تصديق الرسالة , فهناك أمور يُؤمَر المسلم بالتفكر وإعمال العقل فيها كالتفكر فى آيات الله الكونية . وهناك ما يُمْنَع المسلم من إعمال العقل فيه كالتفكر فى ذات الله , فهذا ليس فى نطاق قدرات العقل البشرى المحدود . وهناك أمور يتفكر فيها المسلم ولا يتوصل لحكمة الله تعالى , فحينها يَرُدٌ المسلم تصديقه لتلك الأمور إلى التصديق الأصلى (أى أساس تصديق النبى صلى الله عليه وسلم وبالتالى تصديق كل ما جاء به) وهو فى النهاية أساس عقلى منطقى .

                    ثم أنت تسأل هل أحكام الشريعة مقنعة عقلاً ؟؟
                    وأنا أسألك بدورى هل سؤالك هذا مقنع عقلاً ؟؟؟!!!
                    بما أنك تحتكم إلى العقل والمنطق , فلتقنعنى عقلاً ومنطقاً بجدوى إقناعك عقلاً بأحكام شريعة , ربما لستَ مؤمناً بوجود المشرع لها أصلاً ؟؟؟!!!
                    وبما أنك تحتكم إلى العقل والمنطق , فلتقنعنى عقلاً ومنطقاً بأن خطوة إقناعك عقلاً بالأحكام الشرعية يمكن أن تسبق خطوة تصديقك لمصدر تشريع تلك الأحكام الشرعية ؟؟؟!!!!

                    وسبحان الله !!!!!!!!!
                    تريد أن تلزمنا بالعقل والمنطق فى حين أننا نحن الذين نطالبك به , وأنت تضرب بالعقل والمنطق عُرْضَ الحائط , فمراراً طلب منك الإخوة أن تتبع الترتيب المنطقى العقلى الذى يقول به مَنْ كان له مثقال ذرة من عقل إن كنتَ باحثاً عن الحق بصدق
                    ألا وهو
                    1- الإيمان بوجود الإله المُشرِّع عن طريق الأدلة العقلية المنطقية
                    فإذا آمنت بوجوده إنتقلنا للنقطة الثانية
                    2- الإيمان بصدق مصدر التشريع الذى هو النبى صلى الله عليه وسلم بالأدلة العقلية المنطقية
                    فإذا آمنتَ بصدقه إنتقلنا للنقطة الثالثة
                    3- التفكر فى حكمة الله تعالى فى أحكامه الشرعية
                    فإن توصلنا إلى الحكمة فبها ونعمت
                    وإن لم نتوصل نرد تصديقنا وتسليمنا بوجود الحكمة وإن لم نعلمها , إلى التصديق الحاصل فى النقطتيْن الأولى وثالنية

                    وإليك الطلب الذى كرره عليك الإخوة مراراً وأنت تتجاهله كأنك لم تقرأه ومُصِر على أن تتفرع إلى أسئلة أخرى
                    المرة الأولى
                    أضف إلى ذلك أن سؤالك هذا يترتب عليه - إذا كنتَ باحثاً عن الحق بصدق - أن تعرف سبب كل الأحكام الشرعية التى أنزلها الله تعالى , وهذا محال - كما بينتُ لك - لأن عقلك قاصر عن الإحاطة بكل ذلك . ولذا إن آمنتَ بصدق المرسَل وصدق رسالته وتيقنت أن عقلك قاصر وأن ربك حكيم عليم , كان يسيراً عليك أن تقبل كل الأحكام الشرعية
                    المرة الثانية

                    لكن المبدأ العام القاصم لكل جدل حول شرائع الإسلام هو : هل آمنت بالنبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته أم لا؟ فإن آمنت فاتبع .. ولك إن شئت أن تبحث في حكمة الله تعالى في تشريعاته وأوامره ونواهيه ..
                    غير ذلك .. فإنه لا سبيل لك فى جدال عقيم حول تشريع يخص الدين الذي لا تؤمن به ..

                    والأولى لك أن : تبحث في صدق الرسالة .. ودلائل النبوة ..

                    المرة الثالثة
                    وهو ما يردنا لأصل المسألة مرة أخرى ... وهو أن الأحكام فرع من الإيمان، وليست أصل الإيمان .. فإن أردت ان تنقض إيماننا، أو أن تدرسه لعلك تقتنع به، فعليك في الحالتين أن تتوجه للأصول لا للفروع.
                    المرة الرابعة
                    هذا بالتمام هو الحال معك ضيفنا :
                    فأنت كما يبدوا ملحد أو لاديني

                    وبدلا من أن تسأل عن الخالق وتتيقن من وجوده وبعدها تسير علي تعاليمه .
                    تركت الأصل وتحاول النقاش في التعاليم .
                    والمرة الخامسة

                    بل أنا لازلت أنصحك كما نصح لك الإخوة أن تبحث في الأصول، وتترك الفروع (إن كنت تبحث فعلاً عن الحق) ليس لأن في الفروع مشاكل نريد الهروب من نقاشها، ولكن لأن الحكمة الأصلية والأهم لطاعة أحكام الإسلام، هي انها صادرة عن الحاكم المطلق (سبحانه وتعالى) .. ولا نملك أن نغيرها حتى وإن لم توافق هوانا، أو لم تقنع عقولنا!
                    المرة السادسة

                    البناء تبع للأساس
                    فلا مجال لمناقشة نظام التحميل فى بناء الدور العاشر ونحن لم نتفق على إمكانيات أساس المبنى فقد يتحمل الأساس عشرين طابقا أو لا يتحمل أكثر من ثلاثة أدوار
                    فالأساس هو الأصل فى هذا المثال والأدوار العليا فروع
                    ولا تستطيع إدراك أهمية مكونات الفروع ما لم يكن إدراكك للأساس مكتملا
                    وكما بين لك أستاذنا توحيد الأحكام من الفروع


                    فماذا تريد يا زميلنا الكريم ؟؟؟!!!!
                    أتريد الوصول إلى الحق ؟؟؟ أم تريد قضاء وتمضية بعض الوقت ؟؟!!!
                    إسأل نفسك وأجب
                    وفى الحالتيْن أريد أجوبة عن الأسئلة التى سألتكها عاليه وهى
                    السؤال الأول
                    تطلب منا أن نقنعك عقلاً بأحكام الشريعة , وكأننا ادعينا أن كل حكم من أحكام الشريعة معلوم الحكمة لدينا ولذا فنحن مطالبون بإطلاعك وإقناعك عقلاً بأن كل حكم شرعى له حكمة وسبب منطقى عقلى !!!!!!!!
                    فهل ادعينا ذلك أصلاً يا أستاذ باحث ؟؟؟!!!!
                    السؤال الثانى
                    1- حكمة الله غير محدودة وعقولنا محدودة وبالتالى فهى قاصرة عن الإلمام بكل حكمة الله تعالى من أحكامه الشرعية
                    2- فإن تفكرنا فى الحكمة فتوصلنا لبعضها حمدنا الله على نعمته وإن لم نتوصل نسبنا القصور لعقولنا وأقررنا لله بالحكمة من أحكامه وإن لم نعلمها .
                    3- تسليمنا لله بالحكمة وإن لم نعلمها ليس مجرداً عن الأساس الصلب المتمثل فى اليقين بالدلائل العقلية الساطعة والبراهين المنطقية القاطعة بصدق النبى صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته وصحة الإسلام وسلامة عقيدته
                    فإذا كنتَ تحتكم إلى العقل والمنطق يا أستاذ باحث فقل لى ما هو المخالف للعقل والمنطق فى النقاط الثلاثة المذكورة عاليه ؟؟!!
                    السؤال الثالث
                    بما أنك تحتكم إلى العقل والمنطق , فلتقنعنى عقلاً ومنطقاً بجدوى إقناعك عقلاً بأحكام شريعة , ربما لستَ مؤمناً بوجود المشرع لها أصلاً ؟؟؟!!!
                    السؤال الرابع
                    وبما أنك تحتكم إلى العقل والمنطق , فلتقنعنى عقلاً ومنطقاً بأن خطوة إقناعك عقلاً بالأحكام الشرعية يمكن أن تسبق خطوة تصديقك لمصدر تشريع تلك الأحكام الشرعية ؟؟؟!!!!
                    أنتظر إجابتك على الأسئلة الأربعة

                    واعلم أنك إذا استمررت فى طرح أسئلتك بهذا الشكل فستظل تدور فى دائرة مفرغة
                    لا لشئ إلا لأن أسئلتك ليس لها أساس عقلي ولا منطقي أصلاً يا زميل باحث يا مَنْ تريد الاقتناع عقلاً ومنطقاً
                    فأرجو أن تكون عقلانياً وتتبع الترتيب العقلانى فى طرح الأسئلة حتى نتوصل إلى الحق من أقصر طرقه بإذن الله
                    وفقك الله
                    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                    تعليق

                    • توحيد
                      حارس قديم
                      • 18 ينا, 2007
                      • 4223
                      • السعي لمرضاة الله
                      • مسلم

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة باحـث

                      أقرّ لك بأن هذا هو المفهوم الإسلامي الذي عرفتُه. فحسب المنطق الديني ، الفطرة السليمة غير موجودة بمعزل عن الشرع وبالتالي لولا الشرع لما استطاع الإنسان أن يميز بعقله "مجرداً" بين الفطرة السليمة والسقيمة.

                      كل مولود يولد على الفطرة ..
                      ولكن هذه الفطرة تتلوث بما يتعرض له الإنسان في طفولته خصوصاً، وفي حياته عموما.
                      مثلاً .. الإنسان الذي لم يشرب الخمر من قبل، ولم يعرفه .. سيميل بفطرته إلى الابتعاد عن هذا المشروب ذو الرائحة الخبيثة التي تدل على تلف العصير، ولكن الإنسان الي ولد وعاش في بيئة تلوثت فطرتها، وأصبح الخمر لديها مشروباً يومياً لن يشعر بنفس النفور من الخمر.
                      وهنا يتبين بوضوح دور احكام الشريعة في تثبيت القواعد والأسس التي نفرق بها بين الفطرة السليمة والفاسدة ... أو بين الصواب والخطأ.

                      وبالعودة للنقطة الأساسية ، لا يكون هناك مبرّر منطقي برجم الزاني ممن سبق له الزواج والاكتفاء بجلد الزاني ممن سبق له الزنا دون الزواج، إذ أن الفارق الضخم بين عقوبتي الرجم حتى الموت والجلد لا يتناسب عقلاً مع الفرق بين حال الفعلتين..

                      سبق الرد على هذا الادعاء، وبيان أن عقوبة الدنيا ليست هي نهاية المطاف .. وهذا هو الرد مرة أخرى:

                      والطرح الذي طرحه زميلنا باحث - والذي نسال الله تعالى أن يكون باحثاً عن الحق - يقع أيضأ في مغالطة هامة ... وهي انه تصور أن الرجم، أو الجلد هو غاية ما يقع على الزاني من العقاب. فاكتفى بالمقارنة بينهما، وصور له عقله أن في الأمر ظلم. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

                      والحقيقة خلاف ذلك تماماً. لماذا؟

                      1- لأن عقوبة الآخرة هي التي يقيم بها الله تعالى عدله. أما عقوبة الدنيا فإنها تهدف إلى الردع، وحماية المجتمع، قبل أن تهدف لتحقيق العدل.

                      2- لان حد الرجم له شروط لتطبيقه. فإما أن ياتي الزاني لولي الامر معترفاً بذنبه، مقراً به، وإما يشهد عليه أربعة شهود عدول بأنهم رأوه وهو يزني، ورأو عملية الزنا بتفاصيلها.
                      وهو شرط يكاد يستحيل تحقيقه، إلا إن كان الزاني مجاهراً فاجراً لا يستتر من الناس بزناه.

                      لعلك تتساءل ... وما علاقة هذا الشرط بموضوع الحوار؟؟

                      وأجيبك .. أن العلاقة هي استبعاد إقامة هذا الحد إلا على شخص أقر بجرمه مختاراً، لانه يريد أن يتطهر من ذنبه في الدنيا، ويستوفي عقوبته فيها، ويتوب إلى الله تعالى. وهنا تتجلى حكمة أخرى لتغليظ العقوبة، وهي تمحيص صدق التوبة.

                      ولعلك لو بحثت في الأمر أكثر، أو بحث فيه من هو اكثر مني ومنك ذكاءً، وعلماً، وخبرة بأمور الدين والدنيا، لتوصل للمزيد من الحكم ...

                      وهو ما يردنا لأصل المسألة مرة أخرى ... وهو أن الأحكام فرع من الإيمان، وليست أصل الإيمان .. فإن أردت ان تنقض إيماننا، أو أن تدرسه لعلك تقتنع به، فعليك في الحالتين أن تتوجه للأصول لا للفروع.

                      مجرد الاعتراف بحلّية المال (وهو هنا الرقيق) يعني الاعتراف بشرعيته.

                      لا أعرف، هل هذه مغالطة من جانبك؟، أم سوء الفهم ..
                      التشريع .. هو الأمر بفعل معين، أو النهي عن فعل معين، وليس الاعتراف بالشرعية.
                      ولا تحتاج لأن تثبت لنا أن الإسلام لم يحرم الرق، فنحن نعرف هذا، ولكن في نفس الوقت لا تحاول ان توهم القارئ أن الإسلام كان يدعو إلى الرق ويشجع عليه ... بل على العكس تماماً كما بينا من قبل.

                      ماعلاقة التفرقة العنصرية بعدم التأخر في تحرير العبيد. هل تعني مثلاً أنه لو لم يعجل الرئيس أبراهام لينكولن بالمناداة لإنهاء العبودية في الولايات الأمريكية لما وجدنا تفرقة عنصرية الآن؟!!

                      أعتقد أن العلاقة واضحة تماماً ...
                      فتحرير العبيد بقوة القانون أدى إلى وجود طبقة جديدة في المجتمع هي طبقة "المحررين" أو "العبيد السابقين" وهي طبقة لم يتم تمهيد طبقة "الأحرار" أو "السادة السابقين" للتعامل معها طبقاً لاسس العدل والمساواه.
                      وهذا - ببساطة - هو ما خلق مشكلة التفرقة العنصرية التي لا زال المجتمع الامريكي يعاني منها حتى الآن، ويسن التشريعات لمحاولة القضاء عليها بلا جدوى.
                      بينما لا توجد هذه المشكلة في المجتمعات الإسلامية التي لا تفرق بين الناس على أساس اللون لأن العبيد تم تحريرهم واستيعابهم في المجتمع بالتدريج، وبدون خلق طبقة من مواطني الدرجة الثالثة.

                      حتى لو فُرض ذلك جدلاً ، فأي حق يفيد الإنسان وكرامته إذا فقد حق حرية امتلاك نفسه من الأساس؟

                      1- ليس هذا فرض جدلي ولكنه حقيقة ثابتة تاريخياً.
                      2- أهم هذه الحقوق هو حق المكاتبة، وهو حق يتيح للعبد إمكانية التحرر !!
                      3- من حقوق العبد في الإسلام ألا يكلفه سيده بما لا يطيقه، فإن فعل .. فعليه أن يعاونه !! فهل هذا مما يستهان به.
                      4- ومن حق العبد أيضاً ان يُعرض عليه الإسلام، ولا يجبر عليه. فتأمل.

                      غير صحيح. العبيد وُجدوا حتى فترة ليست بالبعيدة في قطر والسعودية واليمن 1962 وعمان 1970 وموريتانيا 1981 وبأعداد معتبرة. ولم يتم تحريرهم إلا بعد إصدار الأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 والذي يقضي بتحريم العبودية نهائياً في العالم.

                      الخط الزمني لإلغاء العبودية حسب الدول:

                      http://en.wikipedia.org/wiki/aboliti...avery_timeline
                      1- تعلم تماماً ان الويكيبيديا ليست مصدراً موثوقاً، خاصة في الأمور التي تختلف فيها وجهات النظر، وبالأخص .. الامور المتعلقة بنظرة الغرب للإسلام، والعكس.
                      2- الخط الزمني المذكور يرصد تواريخ إصدار التشريعات القانونية التي تجرم الاتجار في الرقيق، وليست دراسة اجتماعية تاريخية لتوقيتات نهاية ظاهرة الرق في المجتمعات المختلفة. والفرق بين الامرين شاسع .. لأن الأسلوب الإسلامي كما سبق وشرحت لك لم يعتمد على إصدار تشريع يحرم الرق، وإنما على تجفيف مصادره، والتحفيذ على عتق العبيد.
                      3- لم اجد في تلك الصفحة تاريخ انتهاء الرق في مصر. فهل لا يزال الرق موجوداً في بلدنا؟ أم أنه لم يصدر تشريع لتحريمه لعدم الحاجة لمثل هذا التشريع؟؟؟؟


                      لنعدد أولاً أهم الطرق التي يمكن بها تحصيل الرق:
                      - الحرب والغزو.
                      صح ... مع ملاحظة ان الحرب التي يجوز تحويل الأسرى فيها إلى رقيق هي الحرب التي تدور مع الكفار دفاعاً عن الدين. وليست الحرب التي قد تقع بين جماعتين من المسلمين، ولا الحرب التي يشنها حاكم مسلم لاي غرض آخر بخلاف الدفاع عن الدين.
                      - الولادة، فإذا أنجب العبد أو الأمة طفلاً/طفلة صارا ملكاً للسيد.
                      هذا فقط
                      لو كان والد المولود ووالدته كليهما من العبيد، أما لو كان الوالد هو السيد، فيكون المولود حراً، وسبباً في تحرر أمه.
                      - البيع والشراء، فإذا اشترى الشخص عبداً/أمة صار/صارت ملكاً له.
                      هذه مغالطة .. فالبيع والشراء لا ينتج عنه زيادة أعداد العبيد، وإنما تداولها فقط.
                      - الوراثة، فلو أن رجلاً توفى وله أمة لم تنجب منه فسيرثها أولاده مع بقية أمواله وأمتعته.
                      مغالطة أخرى، فهذا أيضاً لا يؤدي لزيادة اعداد العبيد.
                      مع ملاحظة ان الابن لا يجوز له وطء الأمة التي وطأها أبوه، لا في حياته، ولا بعد مماته.
                      - الإهداء والهبة.
                      مغالطة ثالثة، فهذا أيضاً لا يؤدي لزيادة اعداد العبيد.
                      - استرقاق الحر ، كأن يحدث في قطع الطريق مثلاً.

                      وحسبما أعلم فالإسلام قد نهى عن منبع واحد من هذه وهو استرقاق الحر. بينما تبقى بقية الطرق جائزة و "شرعية" وأهمها طريق الحرب والغزو. فلا أعرف لماذا التركيز على مسألة "التقييد الشديد للمنبع" عند من يقومون بالتبرير لهذا الموضوع؟!

                      أعتقد اني قد وضحت وجه التقييد إن لم يكن واضحاً لك من قبل.
                      وأضيف ... أنه لا يجوز استرقاق المدنين الذين لم يشاركوا في الحرب. وإنما يكون الاسترقاق للأسرى.
                      بمعنى ... أن أسير الحرب إما يتم مبادلته بالاسرى المسلمين، أو يتم افتداءه بالمال، أو يصير عبداً.
                      ولا أظن أن هذا فيه ظلم للأسير الذي كان يحارب المسلمين، وربما يكون قد قتل منهم من قتل .. أو على الأقل حاول.
                      وقبل أن تسألني .. ومن اين تأتي الإماء إذن ...
                      أجيبك بأن هذا يتحقق باسر النساء اللاتي يكن مع الجيش في ساحة المعركة، سواء كن محاربات، أو يقمن بمعاونة الجنود بأي شكل من الأشكال. ولا يحق لجنود المسلمين أسر النساء - ولا الرجال - الذين التزموا بيوتهم ولم يشاركوا في الحرب. ولا يحق لهم أسر مواطني الدولة بعد أن استسلم جيشها.


                      وأضيف أيضاً أن الأمر ليس تبريراً، ولكنه تحليل لموقف الشرع من هذه القضية ومحاولة لفهم الحكمة من هذا الموقف.
                      كما احيلك لمشاركات الزملاء التى عددوا فيها الحالات والمواقف التي يوجب الشرع فيها عتق الرقاب، وتلك التي يحث فيها عليه، لتقارن بينها وبين ما ذكرته لك اعلاه ...
                      وأترك الحكم للقارئ

                      ما يهمني قوله هنا هو أن الدين لم يعطِ كلمته الأخيرة بتحريم الرق نهائياً كما فعل مع مسألة الخمر مثلاً مما ينذر بعودته مجدداً. ولا يوجد في حكم الإسلام ما يمنع ولي الأمر من أن يسترقّ البشر إذا دخل في جهاد الطلب مع غير المؤمنين ورأى حاجة جنوده إلى النساء مثلاً خصوصاً وهم في بُـعـدٍ طويل ومنقطع عن زوجاتهم.

                      1- حاجة الجنود للنساء لا علاقة لها بقرار السبي، وقد بينت لك أعلاه الشروط التي تنظم هذه المسألة.
                      2- نعم لم يحرم الإسلام الرق. ولكنه كان أكثر نجاحاً في القضاء عليه من كل التشريعات التي فعلت ذلك، وبدون أي آثار جانبية سيئة على المجتمع.
                      3- كما ذكرت لك من قبل .. الآلية التي أدت للقضاء على الرق اول مرة (بعد ان كان مستفحلاً) كفيلة بالقضاء عليه لو عاد للظهور مرة اخرى.
                      4- لم تحرم أي شريعة سماوية أخرى الرق، لا اليهودية، ولا المسيحية، ولم يصلنا أن أي من الديانات السماوية الأقدم قد حرمته. وهذا يؤكد على ان لله تعالى حكمة من وراء ذلك. اجتهدنا على أن نقف على ما أمكننا الوقوف عليه من تلك الحكمة، ولا ندعي أننا قد الممنا بكل أطرافها.

                      وفوق كل ذي علم عليم.

                      تعليق

                      • سيف الكلمة
                        إدارة المنتدى
                        • 13 يون, 2006
                        • 6036
                        • مسلم

                        #26
                        الزميل باحث
                        هل أنت جاد فعلا فى البحث عن الحق ؟
                        أم أنك ألقيت شبهة تم الرد عليها فبدأت تطرح شبهات أخرى

                        موضوع الرق سبق تناولة فى المنتدى مرات عديدة وقتل ردا

                        أنت تتناول موضوع الرق وكأن العالم لم يكن به رق واستحدثه المشرع المسلم
                        يا أستاذ باحث الرق كان نظام اجتماعى فى كل الدنيا والإسلام هو أول من وضع القيود بشأنه
                        الوضع القائم فى صدر الإسلام أن أعداء المسلمين إذا انتصروا عليهم كانوا يستحلون قتل المسلمين وليس استرقاقهم فقط والكتاب المقدس مملوء بالنصوص التى تحفز على قتل الأسرى وقتل نساءهم وشيوخهم وأطفالهم حتى حيوانات الحقل شرع الكتاب المقدس قتلها مع تخريب الديار والزروع وحرق المدن كاملة
                        هل كان مطلوبا من التشريع الإسلامى أن يقبل سبى نساء المسلمين وأطفالهم بالحرب ثم لا يقابل هذا الفعل بالمثل ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
                        هذا منطق مقلوب ياباحث
                        ويكون فيه ظلم للمسلمين فى هذا العصر
                        المشرع يعلم ما تجهله أنت أو ما تتجاهله
                        فالحكم على عصر بثقافة عصر آخر حكم غير دقيق إن لم تكن أمامك خلفيات القضية التى تصدر حكمك فيها كاملة

                        الإسلام لم يحرم على المسلمين أن يسترقوا أعدائهم لأن أعدائهم كانوا سيسترقونهم لو كانوا هم الغالبون
                        ولم يحرم الإسلام على ولى الأمر أن يعقد معاهدات مع العدو لمنع الرق بالحرب

                        وحين نضج المجتمع الدولى واستجاب لقرار بمنع الرق التزم المسلمون به فليس فى الإسلام ما يمنع الوفاء بالإلتزامات الناتجة عن المعاهدات العادلة بين الدول


                        الإسلام تناول قضية الرق من مدخل تنظيم العلاقة بين الأرقاء والأحرار ومصادر الرق ووضع ضوابط ومميزات للرقيق لم تكن معروفة قبل الإسلام
                        فهذا يحسب للأسلام وليس عليه عند العقلاء من أهل العدل
                        نحن نحترم عقلك فلم لا تحترم عقولنا؟
                        ولم لم ترد على أسئلة الإخوة التى وجهت إليك بدلا من انتقاء ما ترد عليه
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق

                        • باحـث
                          0- عضو حديث
                          • 5 أبر, 2009
                          • 9
                          • m
                          • m

                          #27
                          إصرار الزملاء على عدم قابلية العقل لفهم الحكمة الكاملة من تشريعٍ ديني يتناقض مع محاولات تحليلهم للحكمة دنيوياً وإعمال العقل لاستباط بعض عِلله كما هو ظاهر في بعض هذا الشريط.

                          فكون الشخص أقر من البداية بأن الحِكمة من "رجم الزاني المحصن" أو "تحليل وطء السبية بدون رضاها" لا يعلمه إلا الله، فإن ذلك يتعارض مع المحاولة للوصول إلى فهم -ولو جزئي- للحكمة منه عند المحاورة مع غير المؤمن..

                          فأي فهم قد يصل إليه الفرد ومهمها بدا منطقياً للمتفحص فهو مشكوك فيه من ناحية المبدأ، فليس شرطاً أن يكون ما تم الوصول إليه هو الفهم الصحيح الذي قصده المشرّع وبالتالي فما يقدمه محكوم بقصوره واحتمالية خطأه مسبقاً قبل أن يقدمه!

                          وحتى بزعم أن الفهم للحكمه ليس كاملاً بل جزئيا، فسيقتضي ذلك إسقاطه والتبرؤ منه في حال تبين أوجه القصور فيه عند وضعه على طاولة التحليل المنطقي العقلاني البحت. طبعاً سيتم نسبة ذلك إلى قصور العقل لا الدين.

                          طيب ما دام الفهم قاصر والعقل محدود والحكاية كلها تسليم وطاعة وانقياد ، مالفائدة من تناول الموضوع بالتحليل العقلي والفلسفي وصرف المجهود على ذلك مع العلم في آن الوقت بأن هذه المحاولات للفهم غير معصومة ومشكوك فيها وقابلة للسقوط والدحض في أي وقت لأن الحكمة الحقيقية والفعلية لا يعلمها إلا واضعه؟

                          كما أنه إذا ثبت بالدليل العقلي عدم صحة نسبه الوحي إلى الدين أو عدم كفاية الأدلة المعروضة على صدق الرسالة ، فلا أجد ما يمنع منطقياً من تناول تشريعاته بالتحليل العقلاني والدنيوي الصرف للحكم على صحتها من خطلها وتحديد واقع صلاحيتها لحكم البشرية اليوم..

                          تعليق

                          • توحيد
                            حارس قديم
                            • 18 ينا, 2007
                            • 4223
                            • السعي لمرضاة الله
                            • مسلم

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة باحـث
                            إصرار الزملاء على عدم قابلية العقل لفهم الحكمة الكاملة من تشريعٍ ديني يتناقض مع محاولات تحليلهم للحكمة دنيوياً وإعمال العقل لاستباط بعض عِلله كما هو ظاهر في بعض هذا الشريط.

                            فكون الشخص أقر من البداية بأن الحِكمة من "رجم الزاني المحصن" أو "تحليل وطء السبية بدون رضاها" لا يعلمه إلا الله، فإن ذلك يتعارض مع المحاولة للوصول إلى فهم -ولو جزئي- للحكمة منه عند المحاورة مع غير المؤمن..

                            فأي فهم قد يصل إليه الفرد ومهمها بدا منطقياً للمتفحص فهو مشكوك فيه من ناحية المبدأ، فليس شرطاً أن يكون ما تم الوصول إليه هو الفهم الصحيح الذي قصده المشرّع وبالتالي فما يقدمه محكوم بقصوره واحتمالية خطأه مسبقاً قبل أن يقدمه!

                            وحتى بزعم أن الفهم للحكمه ليس كاملاً بل جزئيا، فسيقتضي ذلك إسقاطه والتبرؤ منه في حال تبين أوجه القصور فيه عند وضعه على طاولة التحليل المنطقي العقلاني البحت. طبعاً سيتم نسبة ذلك إلى قصور العقل لا الدين.

                            طيب ما دام الفهم قاصر والعقل محدود والحكاية كلها تسليم وطاعة وانقياد ، مالفائدة من تناول الموضوع بالتحليل العقلي والفلسفي وصرف المجهود على ذلك مع العلم في آن الوقت بأن هذه المحاولات للفهم غير معصومة ومشكوك فيها وقابلة للسقوط والدحض في أي وقت لأن الحكمة الحقيقية والفعلية لا يعلمها إلا واضعه؟

                            - الفائدة هي التدبر في حكمة الله تعالى، وهذه صورة من صور العبادة.
                            - كل عمل بشري يحتمل الصواب والخطأ،
                            العمل البشري الذي أشير له هنا هو "التدبر في الحكمة، ومحاولة فهمها" ولا يعني احتمال الخطأ أن نتوقف عن محاولة الوصول إلى الصواب - خاصة عندما تكون نسبة الخطأ صغيرة جداً مقارنة بالصواب.


                            كما أنه إذا ثبت بالدليل العقلي عدم صحة نسبه الوحي إلى الدين أو عدم كفاية الأدلة المعروضة على صدق الرسالة ، فلا أجد ما يمنع منطقياً من تناول تشريعاته بالتحليل العقلاني والدنيوي الصرف للحكم على صحتها من خطلها وتحديد واقع صلاحيتها لحكم البشرية اليوم..
                            وأين هو هذا الدليل العقلي الذي يثبت ما تدعيه؟
                            ولو افترضنا جدلأ أنه موجود، فما قيمة دراسة التشريعات المنسوبة للوحي في تلك الحالة؟ وماذا سيكون لها من ميزة على غيرها من التشريعات؟.

                            لاحظ ان هذا هو ما نصحناك بالحوار حوله منذ البداية ...
                            أدلة صدق الرسالة.

                            تعليق

                            • نصرة الإسلام
                              المشرفة العامة
                              على الأقسام الإسلامية
                              • 17 مار, 2008
                              • 14565
                              • عبادة الله
                              • مسلمة ولله الحمد

                              #29
                              إصرار الزملاء على عدم قابلية العقل لفهم الحكمة الكاملة من تشريعٍ ديني يتناقض مع محاولات تحليلهم للحكمة دنيوياً وإعمال العقل لاستباط بعض عِلله كما هو ظاهر في بعض هذا الشريط.

                              فكون الشخص أقر من البداية بأن الحِكمة من "رجم الزاني المحصن" أو "تحليل وطء السبية بدون رضاها" لا يعلمه إلا الله، فإن ذلك يتعارض مع المحاولة للوصول إلى فهم -ولو جزئي- للحكمة منه عند المحاورة مع غير المؤمن..
                              سبحان الله
                              اسمح لى زميلى الكريم
                              فلقد بدأتُ أشك إنك قد قرأتَ ما كتبناه لك منذ البداية بتمعن
                              ربما كنتَ مشغولاً بشئ ما , فكان ذهنك منصرفاً للتفكير فى غير ما تقرأ
                              فقد صرحنا منذ البداية أننا مأمورون بالتدبر فى حدود عقولنا
                              فإن استطعنا التوصل لحكمة الله تعالى من تشريعه حمدنا الله على ذلك
                              وإن لم نستطع نسبنا النقص لعقولنا وأقررنا بالحكمة لله وإن لم نعلمها بناءً على إيماننا المسبق بصحة الرسالة ونسبتها إلى الله تعالى , والذى بُنِي بدوره على الأدلة العقلية المنطقية القاطعة بصدق النبى صلى الله عليه وسلم
                              فلا تعارض إذن بين إقرارنا بقصور العقل ومحاولتنا لفهم الحكمة قدر عقولنا المحدودة
                              أنظر
                              إما أن يتوصلوا إلى بعض الحِكَم من وراء الحكم الشرعى, وحينها يحمدون الله تعالى على فضله أن مَنَّ عليهم فكشف لهم عن بعض حكمته
                              2- وإما أن تعجز عقولهم عن التوصل إلى الحكمة من وراء الحكم الشرعى , فينسبون النقص وقصور الفهم إلى عقولهم المحدودة ويقرون بوجود الحكمة وإن خفيت عليهم ويذعنون لأمر الله تعالى وحُكْمه , وحالهم هو امتثال قول الله تعالى { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }

                              وعلى الرغم من أن التفكر فى حكمة الله تعالى لإقناع شخص ربما لا يؤمن بوجود الله أصلاً أو لا يؤمن بصدق التشريع الذى يُطالِب بمعرفة الحكمة منه , يُعَدٌ ضرباً من ضروب الجنون , إلا أننا تماشينا معك رغبة فى إعانتك على الوصول إلى الحق , لكن يبدو أننا قد أخطأنا بالفعل لأننا قد وضعنا الشئ فى غير موضعه اللائق به عقلياً ومنطقياً !!!!!!

                              فأنت كغير مؤمن بالله أصلاً أو بصدق تشريعه أصلاً , ليس لك أن تسأل عن الحكمة
                              لأنك كمن لا يملك الشهادة الثانوية ولا الجامعية ويريد أن يناقش الماجستير والدكتوراة !!!!!
                              فلا تؤمن بالله ولا بصدق تشريعه وتأتى لتتناقش فى حكمة الله من تشريعه !!!!!!
                              فهل هذا منطقى ؟؟؟!!!!!!
                              فأي فهم قد يصل إليه الفرد ومهمها بدا منطقياً للمتفحص فهو مشكوك فيه من ناحية المبدأ، فليس شرطاً أن يكون ما تم الوصول إليه هو الفهم الصحيح الذي قصده المشرّع وبالتالي فما يقدمه محكوم بقصوره واحتمالية خطأه مسبقاً قبل أن يقدمه!
                              نحن لا نصادر على حكمة الله تعالى فى تشريعاته
                              وكل ما توصلنا إليه هو من قبيل الاجتهاد البشرى الذى يصيب ويخطئ
                              ولذا تجد أن أى من العلماء حين يتوصل لحكمة ما أو يُفْتِى فى مسألة شرعية ما
                              فإنه يقول فى النهاية " والله تعالى أعلم "
                              أو يقول : هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده , وما كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان , والله ورسوله منه براء
                              وأظن أننا ما ادعينا غير ذلك
                              وحتى بزعم أن الفهم للحكمه ليس كاملاً بل جزئيا، فسيقتضي ذلك إسقاطه والتبرؤ منه في حال تبين أوجه القصور فيه عند وضعه على طاولة التحليل المنطقي العقلاني البحت. طبعاً سيتم نسبة ذلك إلى قصور العقل لا الدين.
                              ولم يقل أحدنا غير ذلك
                              بل هذا هو عين ما قلناه بدايةً
                              طيب ما دام الفهم قاصر والعقل محدود والحكاية كلها تسليم وطاعة وانقياد ، مالفائدة من تناول الموضوع بالتحليل العقلي والفلسفي وصرف المجهود على ذلك مع العلم في آن الوقت بأن هذه المحاولات للفهم غير معصومة ومشكوك فيها وقابلة للسقوط والدحض في أي وقت لأن الحكمة الحقيقية والفعلية لا يعلمها إلا واضعه؟
                              عجباً لك !!!!!!!!
                              مَنْ الذى يُفْتَرض به أن يسأل هذا السؤال ؟؟؟ أنت أم نحن ؟؟؟!!!!
                              ألسنا قد نصحناك بعدم تضييع الوقت بهذا النقاش العقيم ؟؟!!!
                              والذى لابد أن يكون عقيماً إذ لا يستند إلى أى أساس أو ترتيب عقلى منطقى


                              ثم قلنا لك
                              هل التسليم والطاعة والانقياد الذى تتحدث عنه , تسليم مبنى على دلائل عقلية وبراهين منطقية صحيحة وسليمة ؟؟؟
                              أم هو مبنى على الجهل والعمى والأهواء والأمزجة الشخصية ؟؟؟!!!!!
                              إن كان الأول فهو فى محله
                              وإن كان الثانى فأثبت لنا ذلك (وذلك هو الذى ينبغى أن يكون محلاً للنقاش)

                              ثم مَنْ الذى قال لك أنه لا فائدة من التفكير فى حكمة الله تعالى من تشريعاته ؟؟؟!!!!
                              التفكير فى حكمة الله تعالى من تشريعاته لا فائدة له بالنسبة لك
                              أما بالنسبة للمسلم
                              1- فالمسلم مأمور بالتدبر فى حكمة الله تعالى فى حدود قدرات عقله ومُثاب على ذلك بفضل الله تعالى
                              2- قد يتوصل المسلم إلى بعض حكمة الله تعالى فيحمد الله على فضله ويستشعر منته ونعمته عليه
                              3- إذا توصل المسلم لبعض حكمة الله تعالى فإن ذلك يزيده يقيناً فوق يقينه الأصلى
                              (لاحظ أن التدبر ههنا يزيد اليقين إذا كان هناك إيمان أصلاً , أما بلا إيمان فلا)
                              4- إذا لم يتوصل المسلم إلى الحكمة أقر لله تعالى بها ونسب القصور إلى عقله وفهمه واستشعر ضآلته وافتقاره إلى ربه جل وعلا , فيزيده هذا خشوعاً وخضوعاً لخالقه (وكل هذه المعانى الإيمانية لها أجرها الكبير عند الله تعالى , ولها مذاقها الطيب الذى لا يعرفه إلا من ذاقه فعلاً)
                              كما أنه إذا ثبت بالدليل العقلي عدم صحة نسبه الوحي إلى الدين أو عدم كفاية الأدلة المعروضة على صدق الرسالة ، فلا أجد ما يمنع منطقياً من تناول تشريعاته بالتحليل العقلاني والدنيوي الصرف للحكم على صحتها من خطلها وتحديد واقع صلاحيتها لحكم البشرية اليوم..
                              وفقك الله
                              ونحن لا نريد منك إلا ذلك
                              نريد الدليل العقلى على عدم صحة نسبة الوحي إلى الدين أو عدم كفاية الأدلة المعروضة على صدق الرسالة
                              وهذا ما نطالبك به منذ البداية
                              فهل تفعل ؟؟؟
                              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                              تعليق

                              • باحـث
                                0- عضو حديث
                                • 5 أبر, 2009
                                • 9
                                • m
                                • m

                                #30
                                كل عمل بشري يحتمل الصواب والخطأ، العمل البشري الذي أشير له هنا هو "التدبر في الحكمة، ومحاولة فهمها" ولا يعني احتمال الخطأ أن نتوقف عن محاولة الوصول إلى الصواب - خاصة عندما تكون نسبة الخطأ صغيرة جداً مقارنة بالصواب.
                                ولو افترضنا جدلأ أنه موجود، فما قيمة دراسة التشريعات المنسوبة للوحي في تلك الحالة؟ وماذا سيكون لها من ميزة على غيرها من التشريعات؟.
                                تناقض في الفقرتين..

                                لقد أقررت مسبقاً بأن نسبة الخطأ قليلة في فهم الحكمة والفائدة من تطبيق الشريعة وهذا يقتضي أنك ستسعى إلى تطبيقها سواءً ثبتت مصدريتها بالوحي لديك أم لم تثبت.

                                لكنك تسأل مستنكراً عن النظر في التشريع في حال عدم ثبوت الوحي إليه مما يعني عدم التأكد من صواب فهمك للحكمة منه بنسبة كبيرة؛ لأنه لو كان ذلك صحيحاً لطبقت بغض النظر عن كونها وحياً أم لا.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد الفلسطيني, منذ يوم مضى
                                ردود 0
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد الفلسطيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                53 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...