بسم الله الرحمن الرحيم
مازال صدى رواية عزازيل لمؤلفها الدكتور يوسف زيدان مسموعا على الساحة الادبية وكاد يصل الى مشارف القضاء المصرى وبعد صمت طويل وبعد صمت طويل على الانتقادات التى وجهتها الكنيسة سواء فى وسائل الاعلام والصحف ووصولا الى الكتاب لدحض كل ماجاء فى الرواية قام الروائى يوسف زيدان بالخروج على عادته فى تقبل هذه الانتقادات الشديدة التى شنتها الكنيسة عليه منذ عدة شهور حيث كان يتقبلها بكل هدوء ومرونة ومدافعا عما جاء فى روايته مؤكدا ان من حق الكنيسة ان تقبل او تعترض فهذا من شأنها وأنه يتقبل كافة الاعتراضات برحابة صدر الا انه بعد التصريحات التى ادلى بها القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد فى حواره الأخير مع احد الصحف والذى قال فيه بشكل صريح (يوسف زيدان لادينى وملحد) قام باتخاذ الاجراءات القانونية ضد عبد المسيح الذى اتهمه بصورة تقترب الى المباشرة وهو ما اعتبره زيدان تجاوزا فى حقه واساءة بغير دليل تستوجب المحاسبة القانونية وقال زيدان ان القمص عبد المسيح اصدر كتابا ردا على روايته (عزازيل) بعنوان (رواية عزازيل هل جهل بالتارخ ام تزوير للتاريخ) ودأب على مهاجمته وانه لم يرد عليه احتراما لحقه فى التعبير عن رأيه لكنه مؤخرا تجاوز الحدود المسموح بها كما انه اتهمه بالالحاد وهذا الاتهام الذى لا يستند الى دليل هو مادفعنى لاتخاذ الاجراءات القانونية ضده
هذا هو رد الاستاذ يوسف زيدان على تطاول عبد المسيح بسيط على شخصه الشيىء المهم ما سأورده باللون الاحمر هو التناقضات فى الرد من عبد المسيح بسيط حيث انه انكر انه قال ذلك وفى نفس الوقت اعترف انه قاله بدون قصد وهذه التناقضات فى حتى الرد يدل على كذبه حتى فى المسائل الغير دينية وهذا هو رده
ومن ناحية اخرى اضاف عبد المسيح انه لم يقصد الاساءة الى شخصية زيدان وانما قال فى فى حواره ان فكر الرواية (لادينى وملحد) ويشبه الى حد كبير (رواية شفرة دافنشى) موضحا ان الجريدة نشرت مالم يقله مطلقا واكد انه يحترم يوسف زيدان كشخص ومعتقد ومفكر وانه شخصيا يحترمه ويكن له الحب والاحترام وكان يرحب به عندما تستضيفه الكنيسة وانه خلال اللقاءات القليلة بينهما كان يرى فيه دماثة الخلق ورحابة الصدر حتى عندما هاجمته الكنيسة بضراوة كان يقابل سيل الاعتراضات بقلب واسع رحب وأفق مفتوح مستنير وأكد ان التعبير الذى نشرته الصحيفة لم يقصد به الاساءة الى زيدان وأنه بدر منه بدون قصد! ! ! .
هل لم يقله مطلقا ام قاله بدون قصد ؟ ماهذا التناقض حتى المحررة فى المجلة وضعت ثلاث علامات تعجب بعد انتهاء كلام عبد المسيح بسيط لانه فى منتهى التناقض وشكلك هاتتسجن انشاء الله كدة يا عبد المسيح بسيط ونبقى نزورك بعيش وحلاوة
نقلا عن مجلة الكواكب العدد الصادر بتاريخ 14 يوليو 2009 الصفحة رقم 59 اخر الادب
مازال صدى رواية عزازيل لمؤلفها الدكتور يوسف زيدان مسموعا على الساحة الادبية وكاد يصل الى مشارف القضاء المصرى وبعد صمت طويل وبعد صمت طويل على الانتقادات التى وجهتها الكنيسة سواء فى وسائل الاعلام والصحف ووصولا الى الكتاب لدحض كل ماجاء فى الرواية قام الروائى يوسف زيدان بالخروج على عادته فى تقبل هذه الانتقادات الشديدة التى شنتها الكنيسة عليه منذ عدة شهور حيث كان يتقبلها بكل هدوء ومرونة ومدافعا عما جاء فى روايته مؤكدا ان من حق الكنيسة ان تقبل او تعترض فهذا من شأنها وأنه يتقبل كافة الاعتراضات برحابة صدر الا انه بعد التصريحات التى ادلى بها القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد فى حواره الأخير مع احد الصحف والذى قال فيه بشكل صريح (يوسف زيدان لادينى وملحد) قام باتخاذ الاجراءات القانونية ضد عبد المسيح الذى اتهمه بصورة تقترب الى المباشرة وهو ما اعتبره زيدان تجاوزا فى حقه واساءة بغير دليل تستوجب المحاسبة القانونية وقال زيدان ان القمص عبد المسيح اصدر كتابا ردا على روايته (عزازيل) بعنوان (رواية عزازيل هل جهل بالتارخ ام تزوير للتاريخ) ودأب على مهاجمته وانه لم يرد عليه احتراما لحقه فى التعبير عن رأيه لكنه مؤخرا تجاوز الحدود المسموح بها كما انه اتهمه بالالحاد وهذا الاتهام الذى لا يستند الى دليل هو مادفعنى لاتخاذ الاجراءات القانونية ضده
هذا هو رد الاستاذ يوسف زيدان على تطاول عبد المسيح بسيط على شخصه الشيىء المهم ما سأورده باللون الاحمر هو التناقضات فى الرد من عبد المسيح بسيط حيث انه انكر انه قال ذلك وفى نفس الوقت اعترف انه قاله بدون قصد وهذه التناقضات فى حتى الرد يدل على كذبه حتى فى المسائل الغير دينية وهذا هو رده
ومن ناحية اخرى اضاف عبد المسيح انه لم يقصد الاساءة الى شخصية زيدان وانما قال فى فى حواره ان فكر الرواية (لادينى وملحد) ويشبه الى حد كبير (رواية شفرة دافنشى) موضحا ان الجريدة نشرت مالم يقله مطلقا واكد انه يحترم يوسف زيدان كشخص ومعتقد ومفكر وانه شخصيا يحترمه ويكن له الحب والاحترام وكان يرحب به عندما تستضيفه الكنيسة وانه خلال اللقاءات القليلة بينهما كان يرى فيه دماثة الخلق ورحابة الصدر حتى عندما هاجمته الكنيسة بضراوة كان يقابل سيل الاعتراضات بقلب واسع رحب وأفق مفتوح مستنير وأكد ان التعبير الذى نشرته الصحيفة لم يقصد به الاساءة الى زيدان وأنه بدر منه بدون قصد! ! ! .
هل لم يقله مطلقا ام قاله بدون قصد ؟ ماهذا التناقض حتى المحررة فى المجلة وضعت ثلاث علامات تعجب بعد انتهاء كلام عبد المسيح بسيط لانه فى منتهى التناقض وشكلك هاتتسجن انشاء الله كدة يا عبد المسيح بسيط ونبقى نزورك بعيش وحلاوة
نقلا عن مجلة الكواكب العدد الصادر بتاريخ 14 يوليو 2009 الصفحة رقم 59 اخر الادب