تساؤل حول مصير الأطفال

**نواف العمودي** · 27 يول, 2009, 12:27 ص

مالفائده من إعطاء العبد الحريه التامه وإعطائه عقل يميز بين الحق والباطل وبين الخير والشر وارشاده الطريق الصحيح وهو يعلم أنه سيدخل النار قبل أن يخلقه بل قبل أن يخلق الكون.......ألا ينافي الرحمه المطلقه!!!!!!!!!!!!

ألا نستحق بحملنا هذه الامانه التي فشلها عذاب يعجز الواصفون عن وصفه دليل قاطع للناس كافه بأن هناك خالق وان الدين هو الاسلام بحيث ان اي انسان لا يشك البته بينه وبين نفسه في عدم وجود الله أوحتى يشك بعدم صحة الاسلام وسنة محمد صلى الله عليه وسلم

**نصرة الإسلام** · 27 يول, 2009, 01:08 ص

مالفائده من إعطاء العبد الحريه التامه وإعطائه عقل يميز بين الحق والباطل وبين الخير والشر وارشاده الطريق الصحيح وهو يعلم أنه سيدخل النار قبل أن يخلقه بل قبل أن يخلق الكون.......ألا ينافي الرحمه المطلقه!!!!!!!!!!!!

ولو أنى لا أحب أسلوب تجاهل الإجابات التى تُكْتَب لك وكأنها لم تكن
لأن هذا ينم عن استخفاف منك بإخوتك على الرغم من اهتمامهم بك
لكن ما علينا

وما منافاة الرحمة المطلقة فى ذلك ؟؟؟!!!!
هل الرحمة المطلقة عندك تتنافى مع علم الله لما سيحدث للعبد ؟؟؟!!!
وما علاقة هذا بذاك ؟؟؟!!!
أتقصد أنه مادام الله تعالى قد علم أن العبد سيكون كافراً ومصيره النار , فإن من الرحمة ألا يخلقه ؟؟؟!!!!
إذا كنت تقصد ذلك فدعنى أصحح لك سؤالك ليكون كالآتى
ما هى فائدة خلق الدنيا أصلاً والابتلاء فيها للناس بالخير والشر ؟؟؟!!!
وأقول لك حتى أريحك تماماً
1- أن الله تعالى هو مالك الملك وله أن يتصرف فى ملكه كيف يشاء (وهذه حقيقة بدهية)
2- والله عز وجل لا يفعل شيئاً إلا بحكمة , ونحن نسلم بوجود الحكمة وإن لم نعلمها لأن عقلنا قاصر عن إداراك حكمة الله اللامحدودة (وهذه حقيقة بدهية أخرى)
3- وبما أن لله أن يتصرف كما يشاء , فقد اقتضت حكمته أن يخلقنا ويبتلينا ثم يجازينا على أعمالنا
4- ونحن عبيد لله ولا نملك حق الاعتراض على ذلك , ومن أراد الاعتراض , فليرينا ماذا سيصنع أمام هذا الأمر الواقع

ويا أخى الكريم
لو كان الله لن يخلق الكافر رحمة منه به ....... فأين الإختبار والاختيار إذن ؟؟؟ وأين الثواب والعقاب ؟؟؟
وبالطبع لن يبتلى الناس بالأمراض والمصائب فى الدنيا رحمة منه بهم (بمنطقك الغريب العجيب) ....... فما الفرق بين الجنة والدنيا إذن ؟؟؟ وعلام سيثاب الناس فى الآخرة لو لم يصبروا فى الدنيا على طاعة الله وبلائه ؟؟؟!!!!!

عجباً لك !!!!!!!!!

ما ينافى الرحمة المطلقة , ليس هو علم الله المسبق بكفر الكافر
لأن التفكير بهذا المنطق يؤدى إلى استنتاج اللامعقول , وهو عدم وجود الدنيا والاختبار وما يترتب عليه من جنة أو نار
لكن ما ينافى الرحمة المطلقة هو أن يجبر الله الكافر على الكفر به ويقهره على ذلك ثم يدخله فى النار على ما أُكْرِه عليه
هذا هو ما ينافى الرحمة المطلقة
ولو كان الله غير رحيم (وحاشاه) لكان - بحكم علمه المسبق بفعل العبد - قد أدخل الكافر النار ابتداءً ولم يأت به إلى الدنيا ...... فلماذا لم يفعل ذلك يا أخى برأيك ؟؟؟!!!!
لأن رحمة الله المطلقة اقتضت مجئ الكافر إلى الدنيا ليشهد العبد على أفعاله بنفسه ويختارها بنفسه , فيكون مجيئه إلى الدنيا حجة عليه لا يستطيع إنكارها حين يكون على شفير جهنم

ولو أنى لا أحب إعادة كلامى
لكن مادمتَ لا تكلف نفسك عناء القراءة فلا بأس من الإعادة مرة أخرى

فلو قلتَ لى أن الرحمة أن يمنعه الله من فعل المعصية , لقلتُ لك أن هذه ليست رحمة , بل هو إجبار من الله تعالى على عدم فعل المعصية , فأين الاختيار ؟؟؟!!!!!
رحمة الله بعبده لا تنافى وقوع المعصية أو الكفر من العبد
لأن رحمة الله هى بيان الحق والباطل لعباده وترك حرية الاختيار لهم
أما فهم رحمة الله بعباده على أنها منع العبد من المعصية فهو مغلوط
لأنه ينفى فكرة حرية الاختيار التى يترتب عليها الثواب العقاب

ثم تقول

ألا نستحق بحملنا هذه الامانه التي فشلها عذاب يعجز الواصفون عن وصفه دليل قاطع للناس كافه بأن هناك خالق وان الدين هو الاسلام بحيث ان اي انسان لا يشك البته بينه وبين نفسه في عدم وجود الله أوحتى يشك بعدم صحة الاسلام وسنة محمد صلى الله عليه وسلم

أعطنى مثالاً من فضلك على ذلك الدليل القاطع فى وجهة نظرك يا أخى ؟؟؟
ولا بأس من الإعادة أيضاً

هناك فارق بين الدليل القاطع والدليل القاهر
فالدليل القاطع هو البيان الواضح البين الذى لا لبس فيه , وقد حصل بالفعل بإرسال الرسل وإنزال الكتب وفيها الحجج البينات والآيات الساطعات
وبعد هذا البيان الواضح , تكون حرية الاختيار , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

أما الدليل القاهر , فهو الذى يقهر العباد على طاعة الله والإيمان به
قال تعالى { إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين }
وهذا الدليل القاهر أو الآيات القاهرة تنافى فكرة حرية الاختيار وتلغيها , إذ سيصير الإيمان جبراً
كرؤية الله عز وجل , وكرؤية الجنة والنار أو أى آية أخرى من الآيات القاهرة التى تجبر العبد جبراً على الإيمان فلا تترك له مجالاً فى الاختيار , ولكى تتحقق حرية الاختيار التى يترتب عليها الثواب والعقاب , فقد اقتضت حكمة الله تعالى ألا تكون البينات قاهرة وألا تكون الشبهات غالبة
أى ألا تكون الآيات قاهرة بحيث تجبر العبد على الإيمان , وألا تكون الشبهات التى تطعن فى الدين غالبة بحيث تدفع العبد وتقهره على الكفر
بل يكون الآيات واضحة والشبهات مردود عليها حتى تحصل حرية الاختيار التى يترتب عليها الثواب والعقاب ومن ثم تحقيق العدل الإلهى

ونصيحة لك يا أخى
إذا كان قد استشكل عليك شئ مما يكتبه الإخوة لك
فمن فضلك إسأل عما بدا لك وقل لنا ما الذى استشكل عليك
ولا تقم بإعادة سؤالك نسخاً ولصقاً , وكأنك تقول لنا : لم أقرأ كلامكم
بارك الله فيك

**مسلم لا يريد الشهرة** · 27 يول, 2009, 01:25 ص

الأخ الكريم نواف العمودي، يبدو لي أنك تكرر السؤال، لتدفعنا إلى أن نجيبك إجابة ما موجودة في ذهنك، فهل هذا صحيح ؟؟ و أعتقد أن الأخ هشام و الأخت نصرة الإسلام، بارك الله فيهما، قد ردوا عليك باستفاضة، بعكس كلامي الذي كنت أختصر فيه بقدر ما أستطيع، لأن كلامك كان مقتضبا فأحببت أن تكون الإجابة، مقتضبة مثل السؤال، و حاولت أن أدفعك للإفصاح عن موقفك الآن من الدين ككل و من الحياة و الموت و غيرها من عقائد المسلمين عندما سألتك عن معتقدك، و كنت أضرب لك الأمثلة (و لله المثل الأعلى)، للتقريب لا المماثلة، فالرجاء أن تبدأ من الأصل و هو إثبات وجود الخالق، فإذا أثبتنا ذلك، بدأنا بإثبات صدق رسالة و نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، فإذا أثبتنا ذلك، آمنا بما جاء به القرآن، على أنه كلام الله، المتعبد بتلاوته و التزام أوامره و اجتناب نواهيه، و آمنا أيضا بما ثبت من السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم و عملنا بما جاء فيهما.

**نواف العمودي** · 27 يول, 2009, 01:47 ص

وما منافاة الرحمة المطلقة فى ذلك ؟؟؟!!!!
هل الرحمة المطلقة عندك تتنافى مع علم الله لما سيحدث للعبد ؟؟؟!!!
وما علاقة هذا بذاك ؟؟؟!!!
أتقصد أنه مادام الله تعالى قد علم أن العبد سيكون كافراً ومصيره النار , فإن من الرحمة ألا يخلقه ؟؟؟!!!!
إذا كنت تقصد ذلك فدعنى أصحح لك سؤالك ليكون كالآتى
ما هى فائدة خلق الدنيا أصلاً والابتلاء فيها للناس بالخير والشر ؟؟؟!!!
وأقول لك حتى أريحك تماماً
1- أن الله تعالى هو مالك الملك وله أن يتصرف فى ملكه كيف يشاء (وهذه حقيقة بدهية)
2- والله عز وجل لا يفعل شيئاً إلا بحكمة , ونحن نسلم بوجود الحكمة وإن لم نعلمها لأن عقلنا قاصر عن إداراك حكمة الله اللامحدودة (وهذه حقيقة بدهية أخرى)
3- وبما أن لله أن يتصرف كما يشاء , فقد اقتضت حكمته أن يخلقنا ويبتلينا ثم يجازينا على أعمالنا
4- ونحن عبيد لله ولا نملك حق الاعتراض على ذلك , ومن أراد الاعتراض , فليرينا ماذا سيصنع أمام هذا الأمر الواقع

وسؤالك (ما هى فائدة خلق الدنيا أصلاً والابتلاء فيها للناس بالخير والشر ؟؟؟!!! ) قد يكون لا احد خلقها بسبب ان المسأله تشككني بذلك

. فأين الإختبار والاختيار إذن ؟؟؟ وأين الثواب والعقاب ؟؟؟

قد لا يوجد لأن المسأله تشككني

فما الفرق بين الجنة والدنيا إذن ؟؟؟ وعلام سيثاب الناس فى الآخرة لو لم يصبروا فى الدنيا على طاعة الله وبلائه ؟؟؟!!!!!

قد لاتوجد جنه ونار لان المسأل تشكنني بذلك

؟؟؟ وعلام سيثاب الناس فى الآخرة لو لم يصبروا فى الدنيا على طاعة الله وبلائه ؟؟؟!!!!!

قد لاتكون هناك اخره لان المساله تشككني بذلك

ولو كان الله غير رحيم (وحاشاه) لكان - بحكم علمه المسبق بفعل العبد - قد أدخل الكافر النار ابتداءً ولم يأت به إلى الدنيا ...... فلماذا لم يفعل ذلك يا أخى برأيك ؟؟؟!!!!

قد لايكون هناك قضيه اصلا لان المساله تشكنني

أعطنى مثالاً من فضلك على ذلك الدليل القاطع فى وجهة نظرك يا أخى ؟؟؟

نحن زمننا وقف فيه الرسل والانبياء والمعجزات ! لماذا حلال لغيرنا حرام علينا!!!!
انا لم ارى رسل ولا انبياء ولم ارى معجزات انا لا ارى الا روايات حتى ابناء المسلمين اختلفو فيها
فتسألني ماهو الدليل القاطع انا لست الخالق اي دليل يثبت وجوده للناس كافه بدون ادنى شكوك حتى لو كانت خاطئه وصحة دين محمد صلى الله عليه وسلم وصحة سنته وبعدها من شاء يؤمن ومن شاء يكفر وبعدها حتى لن نتجادل ان كانت رحمه مطلقه او غير ذلك لان نحن بالامر الواقع

**نصرة الإسلام** · 27 يول, 2009, 02:07 ص

قد يكون لا احد خلقها بسبب ان المسأله تشككني بذلك

قد لا يوجد لأن المسأله تشككني

قد لاتوجد جنه ونار لان المسأل تشكنني بذلك

قد لاتكون هناك اخره لان المساله تشككني بذلك

قد لايكون هناك قضيه اصلا لان المساله تشكنني

ما هذا ؟؟!!
ممكن حضرتك توضح كلامك لأنى لم أفهم ما تقصده

نحن زمننا وقف فيه الرسل والانبياء والمعجزات ! لماذا حلال لغيرنا حرام علينا!!!!
انا لم ارى رسل ولا انبياء ولم ارى معجزات

طيب جميل
معنى كلامك أن رؤية المعجزات عياناً لابد وأن تؤدى إلى الإيمان !!!!!
وهذا خطأ , لأن الكفار والمشركين وفرعون رأوا تلك المعجزات بأم أعينهم ولم يؤمنوا
فما الذى يضمن لى أنك لن تكفر مثلهم على الرغم من رؤيتك المعجزة ؟؟؟!!!!!
فرؤية المعجزة لا تؤدى إلى الإيمان بالضرورة

ولم ارى معجزات انا لا ارى الا روايات حتى ابناء المسلمين اختلفو فيها

هذا موضوع آخر له علاقة بعلم مصطلح الحديث والتأكد من صحة الأحاديث الواردة إلينا
فلو تأكد لديك صحة الحديث
لكانت المعجزة بالنسبة لك وكأنك رأيتها بأم عينيك , فماذا ستصنع حينها ؟؟؟
صدقنى يا أخى الكريم
الأمر ليس رؤية معجزة عياناً ولكن الأمر متعلق باستحباب الهدى على الضلالة أو العكس
ولذا تجد أن أبا بكر وأبا لهب كلاهما رأى النبى صلى الله عليه وسلم ومعجزاته بأم عينيه
فآمن أحدهم وكفر الآخر
فالعبرة إذن ليست برؤية العين ولكن برؤية القلب

الدليل القاطع انا لست الخالق اي دليل يثبت وجوده للناس كافه بدون ادنى شكوك حتى لو كانت خاطئه وصحة دين محمد صلى الله عليه وسلم وصحة سنته وبعدها من شاء يؤمن ومن شاء يكفر

هل أنت ترى أن أدلة وجود الله تعالى وأن الإسلام هو دين الحق ليست كافية ؟؟؟!!!!!
إذا كنتَ تراها كذلك فأنت أمام أمريْن

1- إما أن نتناقش فى أدلة وجود الخالق ثم صدق النبى صلى الله عليه وسلم ثم صحة عقيدة الإسلام
وهذا ما عرضتُه عليك آنفاً ولم تلتفت إليه

2- وإما أن تكتفى بقولك أن الأدلة ليست كافية , وحينها سأقول لك :
وماذا نفعل مع شخص وقف مع جموع الناس يرون الشمس ساطعة ويستشعرون دفئها , وهو مصمم على عدم وجود الشمس ؟؟؟!!!!!!

**مسلم لا يريد الشهرة** · 27 يول, 2009, 02:24 ص

المشاركة الأصلية بواسطة نواف العمودي

نحن زمننا وقف فيه الرسل والانبياء والمعجزات ! لماذا حلال لغيرنا حرام علينا!!!!
انا لم ارى رسل ولا انبياء ولم ارى معجزات انا لا ارى الا روايات حتى ابناء المسلمين اختلفو فيها
فتسألني ماهو الدليل القاطع انا لست الخالق اي دليل يثبت وجوده للناس كافه بدون ادنى شكوك حتى لو كانت خاطئه وصحة دين محمد صلى الله عليه وسلم وصحة سنته وبعدها من شاء يؤمن ومن شاء يكفر وبعدها حتى لن نتجادل ان كانت رحمه مطلقه او غير ذلك لان نحن بالامر الواقع

الأخ نواف العمودي، رأيي أن تفعل كما يقول السياسيون تضع العربة أمام الحصان، أنت هكذا تشتت نفسك و تضع نفسك في حلقة مفرغة، لأن كل أسئلتك، يتفرع منها مئات الأسئلة، الفرعية، يجب علينا أن نكون واضحين، حتى نصل معا لنقطة نستطيع أن ننطلق منها، على الرغم من أنني أجد صعوبة في فهم بعض الجمل التي تكتبها، فيجب أن تعرفنا بموقفك من الله، و من الإسلام بشكل واضح لا لبس فيه، نريد، نقطة نستطيع أن نتخذها قاعدة نبني عليها و إلا استمر الحوار إلى الأبد بلا نتيجة ، فأنت تكتب الكثير من ال (قد و ربما)، مما يفيد أنك شاك في وجود الخالق، و وجود الحساب و العقاب و الجنة و النار، إلى آخر ما يؤمن به المسلم، فالرجاء منك توضيح موقفك تماما.

**نواف العمودي** · 8 أغس, 2009, 04:43 ص