من ختن إله النصارى وأفسد الفداء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين لا شريك له
الأخوة الأفاضل
تبعآ لحسبة النصارى أو المسيحين لأنهم يتنصلون من أن نطلق عليهم نصارى وهى حسبة أوعر من حسبة برما !!!!
والحسبة تقول آدم أخطأ بأكله من الشجرة
وعقوبة الأكل من الشجرة هو الموت سواء كان الموت ماديآ أو معنويآ آى ماديآ يعنى موته وعدم خلوده أو معنويآ بإنفصاله عن رحمة الله
والله عادل فلابد من القصاص من أولاد آدم
وفى نفس الوقت فالله يحب الجنس البشرى متمثلآ فى أولاد آدم
فمحبته جعلته ينزل بنفسه أو يرسل إبنه ليتجسد فى صورة بشرية تمامآ كأولاد آدم حتى يتم تنفيذ عقوبة الموت فى نفسه تلك العقوبة التى حكم بها على آدم من قبل . ويدعون بإنه قد أتم ما أراده لنفسه ومات على الصليب بدلآ من آدم وبذلك فقد خلص البشرية من تلك اللعنة
ولكن هناك مشكلة كبيرة
الأله أخلى نفسه آخذآ صورة بشرية ( كآدم ) لإنه أشفق على آدم من لعنة الموت حبآ لآدم فأراد أن يؤدى عنه الدور ويتحمل هو لعنة الموت فمات عنه
ولكن الإله وهو فى شبه الإنسان فقد ختنوه وقطعوا غرلته
وآدم لم يكن مختون لأن الختان كان علامة للعهد بين الله وابراهيم ونسله
والإله قد تم صلبه كما تدعى الآناجيل
ولكنه لم يكن صلب كامل حيث ان المصلوب كانت مقطوعة غرلته والغرلة لم يتم صلبها ، والمفروض ان يكون المصلوب صورة طبق الأصل من آدم الذى أخطأ وآدم لم يكن مختون ، إذا الفداء ليس كامل وإتما ناقص غرلة
فمن الذى ختن إله النصارى وأفسد الفداء ؟
وكيف يأخذ الله صورة عبد صائرآ فى شبه الناس
وإذ وجد فى الهيئة كإنسان ( كما يقول بولس )
معنى ان الله أخذ صورة عبد تعنى إنه كان فى صورة اخرى تركها وأخذ صورة عبد ( إنسان)
مع ان كتابهم نفسه وفى سفر التكوين ان الله قال نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا
فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه
فكيف يقول بولس ان الله أخلى نفسه أخذآ صورة عبد صائرآ فى شبه الناس
مع ان المفروض ان صورة العبد على صورة الله كما يقول كتابهم ؟ بمعنى ان الله لا يحتاج أن يأخذ صورة إنسان لأن الانسان بالفعل على صورة الله كما يقولون
ممكن آى مسيحى يجاوب هل تصدق كتابك وتكذب بولس ؟
أم تصدق بولس وتكذب كتابك ؟
أم تقر بالتحريف الذى وقع بكتابك ؟
تعليق