بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين النبي الصادق الأمين .....
أما بعد ....
أنا أخوكم في الله طارق ( نجم ثاقب ) ....
شرفني أن اكون عضوا بينكم في هذا المنتدى المميز ....
أهديكم تحياتنا من منتدى اتباع المرسلين ....
فنحن اخوة واخوات على طريق واحد هو طريق الحق والدفاع عنه وبيان الباطل ....
نعتز بكم .... وبهذا المنتدى الرائع .... وبجهودكم جميعا .... جزاكم الله خيرا .... ووفقنا لما هو خير ....
------------------------------------------------------------
اسمعوا هذه القصة ....
وأريد منكم أن تعرفوا عن ماذا أتكلم .....
لأني أضع لكم المعنى على شكل قصة من تأليفي ....
ليصل لكم المغزى ....
وعليكم أن تعرفوا عن ماذا أتكلم ....
اسمعوا القصة ....
كان ابرام جائعا جدا .... طال صبره على جوعه .... كان صبرا طويلا ....
كان قلبه معلقا بالرب .... ويعلم أن الرب سيعطيه خيرا اذا دعاه ....
نظر ابرام الى سور بيته ....
فوجد شجرة تطل من الخارج ....
لها غصن يتدلى من فوق سور بيته الى داخل حدود مسكنه ....
و آخر ذلك الغصن ثمرة يانعة .... لذيذة أمام النظر ....
اشتهاها ابرام الجائع ....
كان يرى تلك الثمرة تكبر في كل يوم داخل حدود بيته رغم أنها من جذور شجرة خارج بيته بالقرب من سور بيته من الخارج ....
وهو الآن يراها جاهزة للاكل ....
يرفع ابرام عيناه الى السماء ينادي يسوع داعيا :
يا يسوع .... هذه الثمرة التي تدلت من الخارج أراها تنضج داخل حدود بيتي ....
ها هي ثمرة تبدو لذيذة وكبيرة لأسد بها جوعي الذي طال ....
يا يسوع ....
أستأذنك أن آكلها .... فأنت تعلم أني جائع منذ مدة اشتهي ولو ثمرة واحدة ....
فقال له يسوع الكريم :
لا .... لا تمد يدك الى تلك الثمرة ....
بل أني أنا كريم ... أبشرك بثمرة تخرج من زرعك أنت ... من جذر شجرة تخرج من أعماق أرضك .... فتلك الثمرة وان تدلت من غصن امتد من فوق سور بيتك ليكون ظلا على أرضك .... لكن الشجرة التي تدلى منها ذلك الغصن جذورها ليست من أرضك ....
فلا تأكل من تلك الثمرة واصبر على جوعك ....
لأنني أبشرك بثمرة من أرضك أنت ....
كم كان ذلك الخبر سعيدا بالنسبة لابرام ....
لا يصدق أنه سيأكل ثمرا من أرضه بعدما يئس أن تنبت أرضه ....
وكأن جوعه تهلل أمام بشرى يسوع له ....
فقال ابرام ليسوع :
شكرا ايها المعطاء الممجد ....
لقد صبرت انا وأعطيتني أنت ....
أعطيتني ما أسد به جوعي ومن أرضي أكرمت ....
أكاد لا أصدق أنه بعد هذه السنين أن تطلق أرضي ثمرة ....!
أشكرك ....
أنا أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ....
هنيئا لجوعي الذي طال وأنا أنتظر ثمرة من أرضي أنا وليس من أرض غيري ....
وجاء اليوم السعيد ....
وفي موسم الاثمار ....
تحققت البشرى وتحقق عطاء الرب ....
نظر ابرام من نافذة بيته ....
فظهرت له ثمرة من شجرة أرضه ....
فرح وتهلل ....
ورنم للرب يسوع :
كم انت كريم يا يسوع ....
لم ترضى لي أن أمد يدي الى ثمرة ناضجة ويانعة من شجرة ليست من أشجار أرضي .
وصبرت بجوعي فرحا ببشراك لي ووعدك الكريم ....
لانك ستعوضني بدلا منها بثمرة ناضجة ويانعة لكنها من أرضي أنا ....
فتح ابرام باب منزله ....
لقد آن الأوان أن يسد جوعه بثمرة من صلب أرضه .... ومن كرم الرب وبشراه له ....
تقدم ابرام وهو يمجد يسوع ....
تقدم أكثر ....
اقترب من الشجرة ....
وهام يمد يده الى عطاء الرب حيث الثمرة التي بشره الرب بها ....
فكانت المفاجأة .....
اكتشف ابرام أن يسوع كان يهزأ به .....
فقد أعطاه عطية فاسدة ولها رائحة تدمي القلب ، وهذا بعد جوع طويل !!!!!
أخذ ابرام الثمرة ....
لم يتكلم كلمة واحدة ....
هذه الثمرة لا يشتهيها قلب جائع ....
هي ليست ثمرة سقطت أمامه على قارعة الطريق ليأكل منها ما استطاع مما هو صالح للأكل ويشكر الرب .... بل هي بشرى من الرب .... منعه أن يأكل ثمرة ناضجة من غيره لانه سيعوضهم بثمرة منه .....
ولكن ابرام ينظر الى ثمرة بشرى الرب بحسرة ....
انها ثمرة فاسدة ..... وهو الجائع الذي تهلل صبره ببشرى الرب !
ولعلمكم ....
هذه الثمرة التي هي بشرى الرب ....
عاش معها ابرام مدة 5040 يوما أى ( 14 سنة ) !!!!!!
يراها ويتحسر .... ولا كلمة ولا شكوى ....
وحتى لو أنه بعد تلك السنين كلها مع ثمرته الفاسدة .... أكل ثمرة أخرى ناضجة ....
يبقى السؤال ....
هل تصدقون أن الرب ( الذي هو على مقياس يسوع لدى النصارى ) .... يمكن أن يمنع ابرام أن يأكل من ثمرات أرضه الواسعة .... بسبب أن بشره بثمرة تكون منه واليه ؟؟؟؟
هل تصدقون أن تكون تلك الثمرة فاسدة وتدمي القلب برائحتها ومنظرها ؟؟؟؟؟
هل تكون بشرى الرب بهذا المستوى .؟؟؟؟؟؟
ليس هذا ابتلاء أو مما جلبت الأيام صدفة وبلا تخطيط للانسان ليقبله ويصبر ....
بل هي بشرى .... بشرى بعد صبر .... هي تعويض عن عطاء كان سيكون من الغير بعطاء آخر خاص هو من الرب ....
هل تصدقون أن الرب يبشر الجائع بثمرة فاسدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا السؤال الأول ..... سؤال للمسلمين والنصارى على حد سواء ....
والسؤال الثاني .... للمسلمين ....
أين تجدون هذا المثال الذي يقترب من تصوير تفسير معين على أحداث الكتاب الذي يقدسه النصارى ؟؟؟؟؟
أما السؤال الثالث ... فهو للنصارى ....
هل تصدقون رجلا جائعا تحت ظل شجرة زرعها لكنها لا تنبت ، وحين هم لطلب ثمرة أخرى رآها من شجرة مجاورة .... ظهر له يسوع مبشرا له بثمرة ستسقط عليه من شجرته .... فحينما سقطت .... وجدها الرجل ثمرة فاسدة لا يشتهيها القلب ولا النظر ؟؟؟؟ أهكذا يفعل يسوع اذا أكرم أو بشر الجائعون والعطاشى بعد صبر طويل ؟؟؟؟؟
تمنياتي بعد اجابة الأسئلة الثلاثة أعلاه أن يفتح الله بصائر العميان والحاقدين والمحرفين .... ليشهدوا لبشرى الرب بالكمال .
وأشهد أن لا اله الا الله ... وأن محمدا عبد الله ورسوله النبي الخاتم الذي انتظرته البشائر السماوية .
بانتظار مشاركاتكم في طريق الحق و الحجة عليه بالنص والمنطق .....
حامدين الرب الكريم الوهاب على نعمة الاسلام العظيم .
آملا أن تعجبكم هذه الزاوية للوصول الى المغزى وجذب البصائر الى طريق الحق ....
سائلا الله الهداية لكل ضال .....
أطيب الأمنيات لكم من أخيكم طارق ( نجم ثاقب ) .
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين النبي الصادق الأمين .....
أما بعد ....
أنا أخوكم في الله طارق ( نجم ثاقب ) ....
شرفني أن اكون عضوا بينكم في هذا المنتدى المميز ....
أهديكم تحياتنا من منتدى اتباع المرسلين ....
فنحن اخوة واخوات على طريق واحد هو طريق الحق والدفاع عنه وبيان الباطل ....
نعتز بكم .... وبهذا المنتدى الرائع .... وبجهودكم جميعا .... جزاكم الله خيرا .... ووفقنا لما هو خير ....
------------------------------------------------------------
اسمعوا هذه القصة ....
وأريد منكم أن تعرفوا عن ماذا أتكلم .....
لأني أضع لكم المعنى على شكل قصة من تأليفي ....
ليصل لكم المغزى ....
وعليكم أن تعرفوا عن ماذا أتكلم ....
اسمعوا القصة ....
كان ابرام جائعا جدا .... طال صبره على جوعه .... كان صبرا طويلا ....
كان قلبه معلقا بالرب .... ويعلم أن الرب سيعطيه خيرا اذا دعاه ....
نظر ابرام الى سور بيته ....
فوجد شجرة تطل من الخارج ....
لها غصن يتدلى من فوق سور بيته الى داخل حدود مسكنه ....
و آخر ذلك الغصن ثمرة يانعة .... لذيذة أمام النظر ....
اشتهاها ابرام الجائع ....
كان يرى تلك الثمرة تكبر في كل يوم داخل حدود بيته رغم أنها من جذور شجرة خارج بيته بالقرب من سور بيته من الخارج ....
وهو الآن يراها جاهزة للاكل ....
يرفع ابرام عيناه الى السماء ينادي يسوع داعيا :
يا يسوع .... هذه الثمرة التي تدلت من الخارج أراها تنضج داخل حدود بيتي ....
ها هي ثمرة تبدو لذيذة وكبيرة لأسد بها جوعي الذي طال ....
يا يسوع ....
أستأذنك أن آكلها .... فأنت تعلم أني جائع منذ مدة اشتهي ولو ثمرة واحدة ....
فقال له يسوع الكريم :
لا .... لا تمد يدك الى تلك الثمرة ....
بل أني أنا كريم ... أبشرك بثمرة تخرج من زرعك أنت ... من جذر شجرة تخرج من أعماق أرضك .... فتلك الثمرة وان تدلت من غصن امتد من فوق سور بيتك ليكون ظلا على أرضك .... لكن الشجرة التي تدلى منها ذلك الغصن جذورها ليست من أرضك ....
فلا تأكل من تلك الثمرة واصبر على جوعك ....
لأنني أبشرك بثمرة من أرضك أنت ....
كم كان ذلك الخبر سعيدا بالنسبة لابرام ....
لا يصدق أنه سيأكل ثمرا من أرضه بعدما يئس أن تنبت أرضه ....
وكأن جوعه تهلل أمام بشرى يسوع له ....
فقال ابرام ليسوع :
شكرا ايها المعطاء الممجد ....
لقد صبرت انا وأعطيتني أنت ....
أعطيتني ما أسد به جوعي ومن أرضي أكرمت ....
أكاد لا أصدق أنه بعد هذه السنين أن تطلق أرضي ثمرة ....!
أشكرك ....
أنا أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ....
هنيئا لجوعي الذي طال وأنا أنتظر ثمرة من أرضي أنا وليس من أرض غيري ....
وجاء اليوم السعيد ....
وفي موسم الاثمار ....
تحققت البشرى وتحقق عطاء الرب ....
نظر ابرام من نافذة بيته ....
فظهرت له ثمرة من شجرة أرضه ....
فرح وتهلل ....
ورنم للرب يسوع :
كم انت كريم يا يسوع ....
لم ترضى لي أن أمد يدي الى ثمرة ناضجة ويانعة من شجرة ليست من أشجار أرضي .
وصبرت بجوعي فرحا ببشراك لي ووعدك الكريم ....
لانك ستعوضني بدلا منها بثمرة ناضجة ويانعة لكنها من أرضي أنا ....
فتح ابرام باب منزله ....
لقد آن الأوان أن يسد جوعه بثمرة من صلب أرضه .... ومن كرم الرب وبشراه له ....
تقدم ابرام وهو يمجد يسوع ....
تقدم أكثر ....
اقترب من الشجرة ....
وهام يمد يده الى عطاء الرب حيث الثمرة التي بشره الرب بها ....
فكانت المفاجأة .....
اكتشف ابرام أن يسوع كان يهزأ به .....
فقد أعطاه عطية فاسدة ولها رائحة تدمي القلب ، وهذا بعد جوع طويل !!!!!
أخذ ابرام الثمرة ....
لم يتكلم كلمة واحدة ....
هذه الثمرة لا يشتهيها قلب جائع ....
هي ليست ثمرة سقطت أمامه على قارعة الطريق ليأكل منها ما استطاع مما هو صالح للأكل ويشكر الرب .... بل هي بشرى من الرب .... منعه أن يأكل ثمرة ناضجة من غيره لانه سيعوضهم بثمرة منه .....
ولكن ابرام ينظر الى ثمرة بشرى الرب بحسرة ....
انها ثمرة فاسدة ..... وهو الجائع الذي تهلل صبره ببشرى الرب !
ولعلمكم ....
هذه الثمرة التي هي بشرى الرب ....
عاش معها ابرام مدة 5040 يوما أى ( 14 سنة ) !!!!!!
يراها ويتحسر .... ولا كلمة ولا شكوى ....
وحتى لو أنه بعد تلك السنين كلها مع ثمرته الفاسدة .... أكل ثمرة أخرى ناضجة ....
يبقى السؤال ....
هل تصدقون أن الرب ( الذي هو على مقياس يسوع لدى النصارى ) .... يمكن أن يمنع ابرام أن يأكل من ثمرات أرضه الواسعة .... بسبب أن بشره بثمرة تكون منه واليه ؟؟؟؟
هل تصدقون أن تكون تلك الثمرة فاسدة وتدمي القلب برائحتها ومنظرها ؟؟؟؟؟
هل تكون بشرى الرب بهذا المستوى .؟؟؟؟؟؟
ليس هذا ابتلاء أو مما جلبت الأيام صدفة وبلا تخطيط للانسان ليقبله ويصبر ....
بل هي بشرى .... بشرى بعد صبر .... هي تعويض عن عطاء كان سيكون من الغير بعطاء آخر خاص هو من الرب ....
هل تصدقون أن الرب يبشر الجائع بثمرة فاسدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا السؤال الأول ..... سؤال للمسلمين والنصارى على حد سواء ....
والسؤال الثاني .... للمسلمين ....
أين تجدون هذا المثال الذي يقترب من تصوير تفسير معين على أحداث الكتاب الذي يقدسه النصارى ؟؟؟؟؟
أما السؤال الثالث ... فهو للنصارى ....
هل تصدقون رجلا جائعا تحت ظل شجرة زرعها لكنها لا تنبت ، وحين هم لطلب ثمرة أخرى رآها من شجرة مجاورة .... ظهر له يسوع مبشرا له بثمرة ستسقط عليه من شجرته .... فحينما سقطت .... وجدها الرجل ثمرة فاسدة لا يشتهيها القلب ولا النظر ؟؟؟؟ أهكذا يفعل يسوع اذا أكرم أو بشر الجائعون والعطاشى بعد صبر طويل ؟؟؟؟؟
تمنياتي بعد اجابة الأسئلة الثلاثة أعلاه أن يفتح الله بصائر العميان والحاقدين والمحرفين .... ليشهدوا لبشرى الرب بالكمال .
وأشهد أن لا اله الا الله ... وأن محمدا عبد الله ورسوله النبي الخاتم الذي انتظرته البشائر السماوية .
بانتظار مشاركاتكم في طريق الحق و الحجة عليه بالنص والمنطق .....
حامدين الرب الكريم الوهاب على نعمة الاسلام العظيم .
آملا أن تعجبكم هذه الزاوية للوصول الى المغزى وجذب البصائر الى طريق الحق ....
سائلا الله الهداية لكل ضال .....
أطيب الأمنيات لكم من أخيكم طارق ( نجم ثاقب ) .
تعليق