بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصة اختلقتها من نفسى
أحببت أن أسردها عليكم متعمدا قسم التثليث و الألوهية
بعنوان
زمــــالكاوى
حينما جلست أفكر لماذ يوميا يدور هذا الجدل حول كرة القدم و خصوصا بين الأهلوية و ا لزمالكاوية قررت أن أصنع تاريخا جديدا لكى يكون الزمالك أفضل نادى فى أفريقيا كلها و ذلك لأنى أحد أمهر اللاعبين فى الفريق
تعاقد معى نادى الزمالك بسعر كبير جدا رأه البعض مبالغا فيه
و لكنى اليوم سأثبت أننى أستحقه و لكن هدفى الأول أن أصنع مجدا لنادى الزمالك الذى أحبه
بعد هذه الفترة بثلاث سنوات
جلست أفكر مرة اخرى فقد أحرزنا ثلاث بطولات للدورى و بطولتين للكأس غير بطولات أفريقية كنت أنا سببا رئيسيا فى إحرازاها بفضل الله فتوالت العروض من الأندية لكى تتعاقد معىمن نادى الزمالك
لكنى أعلنت أنى لن ألعب إلا لنادى الزمالك
و أن أخر نادى ممكن أن ألعب له على وجه الأرض هو النادى الأهلى
بعدها بعشر سنوات
أصبحت مدربا فى نادى الزمالك يطمح الزمالكاوية فى أن استعيد لهم أمجاد البطولات التى أحرزتها لهم و انا لاعب
و من حبى و شغفى بنادى الزمالك قررت أن أعمل بلا مقابل
فالحمد لله أعمل فى برامج رياضية تكفينى فى معيشتى فصرت أعمل بدون مقابل مادى و كله يهون من أجل النادى الذى أعشقه
بعد هذه الواقعة بثلاثون عاما
كتب الناقد الرياضى الشهير فلان الفلانى
كم كان يوسف لاعبا رائعا رحمه الله و يعتبر أهم أفراد الجيل الذهبى لنادى الزمالك و كم ساهم فى إحراز البطولات لناديه و للمنتخب الوطنى
بعد هذه الواقعة بمئتى عام
كتب المؤرخ الشهير فلان العلانى
و من بعد الحادثة التى تم فيها احتراق كل الوثائق الالكترونية
تذكر بعض المخطوطات ا لقديمة أنه منذ مائة عام كان هناك لاعبا فذا فى كرة القدم اسمه يوسف
ولا ندرى عنه الكثير الا أنه يلعب لنادى الزمالك و لعب لمنتخب مصر
بعدها بألف عام
نشر هذا الخبر
فى جريدة الرياضة المصرية اليوم
و بما أن يوسف كان لاعبا فذا فى النادى الأهلى رغم أنف الحاقدين من أعداء النادى و صنع تاريخا رائعا فى فترة تقرب منذ الف و مائة عام تقريبا الا أن الزمالكاوية يحاولون ترويج أنه كان زمالكاويا
و رغم أن هناك بعض القصاصات القديمة من جرائد فى متحف الوثائق القومية
يصرح فيها يوسف بحبه و عشقه لنادى الزمالك و انتمائه له
الا أنه ظهرت له صورة مرتديا فيها القميص الأحمر
فرد بعض المشككين الزمالكاوية أنه لعب لمنتخب مصر الذى كان يرتدى اللون الأحمر وقتها
و عن صورة ظهرت له بالقميص الزماكاوى الأبيض الشهير وقتها
قال الدكتور علان الفلانى أنه كان يلعب فى يوم مباراة اعتزال لاعب زمالكاوى لذا ارتدى القميص الأبيض و لربما أيضا كان فوتوشوب
حيث تم العثور على العديد من الصور له بزى نادى الزمالك
أما عن تصريحاته بأنه أحرز أهدافا للزمالك
فلربما لعب مبارة دولية ضد فريق كبير مثل ريال مدريد او برشلونة الاسبانى فأحرز فيها اهدافا
و تشير المخطوطات
أن هذه الواقعة حدثت من قبل فى فترة سابقة لهذا العصر مع لعب أهلاوى لعب لنادى الزمالك مبارتي أمام أحد الفرق الأوربية و اسمه صالح سليم
الغريب أن الزمالكاوية يصرون على أنه كان لاعبا فى الزمالك رغم كل هذه الدلائل
والبراهين القوية على أنه لاعبا اهلاويا بدليل الصورة التى ارتدى فيها قميصا أحمر يشبه قميص منتخب مصر وقتها
انتهت القصة
و الأن إلى الهدف الحقيقى من القصة
يوحنا 11 : 41 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42 وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». 43
-يوحنا 5 : 30أَنَا لاَ أَقْدِرُأَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً
لوقا 11 : 20 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ
يوحنا 5 : 19 فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ
أعمال الرسل 2: 22 يا بَني إِسرائيلَ اَسمَعوا هذا الكلامَ: كانَ يَسوعُ النـاصِريُّ رَجُلاً أيَّدَهُ اللهُ بَينكُم بِما أجرى على يَدِهِ مِنَ العجائِبِ والمُعجِزاتِ والآياتِ كما أنتُم تَعرِفونَ.
و السؤال الآن
فكما اختلف من قبل عباد المسيح عن كونه الها أو رسولا
فهل يحتكمون اليوم إلى كتابهم بصدق ؟!
فهل يحتكمون اليوم إلى كتابهم بصدق ؟!
تعليق