السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز شرشبيل لا يغرنك ما تضن أنك قد أحطت به من علم في هذه القضية... أراك تزايد في الردود و تتحدى و كأنك لا تعلم أن هذه الشبهة أقدم منك و منا و مردود عليها سلفا، أما و قد طالبت بآية تقول بأن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام صراحة فلك ذلك:
قال تعالى:
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين() رب هب لي من الصالحين() فبشرناه بغلام حليم() فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين() فلما أسلما و تله للجبين() و ناديناه أن يا إبراهيم() قد صدّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين() إن هذا لهو البلاء المبين() وفديناه بذبح عظيم() وتركنا عليه في الآخرين() سلام على إبراهيم() كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين() وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين
هذه الآية و بكل بساطة تقطع في الأمر لأنها تروي قصة إبراهيم عليه السلام بتسلسل زمني واضح و تفرق بكل وضوح بين الذبيح وهو الغلام الحليم و إسحاق و الذي جاء كجزاء لإحسان إبراهيم عليهم السلام و لاداعي للخوض فيمن كان بكر إبراهيم عليه السلام
فيما يخص ما كنت تقول آنفا فاعلم أن ما ذكرت من الصحابة هم من ذهبوا للقول الذي قلت به و لم يثبت على غيرهم القول نفسه و جاء في ذاك
من المصدر: http://www.sunna.info/Lessons/islam_992.html
واختلفوا في الذبيح على قولين: أحدهما: إنه إسحق قاله عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، والعباس ابن عبد المطلب، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وأبو هريرة، وأنس، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وعبيد بن عمير، والقاسم ابن أبي بزّة، ومقاتل بن سليمان، واختاره ابن جرير.
وهؤلاء يقولون: كانت هذه القصة بالشام.
وقيل: طويت له الأرض حتى حمله إلى المنحر بمنى في ساعة.
والثاني : إنه إسماعيل، قاله ابن عمر، وعبد الله بن سلام، والحسن البصري وسعيد بن المسيب، والشعبي، ومجاهد، ويوسف بن مهران، وأبو صالح ومحمد بن كعب القركي، والربيع بن أنس، وعبد الرحمن بن سابط.
واختلفت الرواية عن ابن عباس، فروى عنه عكرمة أنه إسحق، وروى عنه عطاء ومجاهد، والشعبي، وأبو الجوزاء، ويوسف بن مهران أنه إسماعيل، وروى عنه سعيد بن جبير كالقولين - وعن سعيد بن جبير، وعكرمة، والزهري، وقتادة، السديّ روايتان، وكذلك عن أحمد رضي الله عنه روايتان، ولكل قوم حجة ليس هذا موضعها، وأصحابنا ينصرون القول الأول والراجح القول الثاني.
و جاء في هذا أيضا
أخرج عبد بن حميد وابن جرير والحاكم عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال: إن الذي أمر الله إبراهيم بذبحه من ابنيه إسماعيل، وإنا لنجد ذلك في كتاب الله، وذلك أن الله يقول حين فرغ من قصة المذبوح {وبشرناه بإسحاق} وقال (فبشرناه بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) (هود الآية 71) بابن، وابن ابن، فلم يكن يأمر بذبح إسحاق وله فيه موعود بما وعده، وما الذي أمر بذبحه إلا إسماعيل.
وأخرج ابن إسحق وابن جرير عن محمد بن كعب رضي الله عنه. أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أرسل إلى رجل كان يهوديا، فأسلم وحسن إسلامه، وكان من علمائهم فسأله: أي ابني إبراهيم أمر بذبحه؟ فقال: إسماعيل والله يا أمير المؤمنين، وأن اليهود لتعلم بذلك، ولكنهم يحسدونكم معشر العرب.
وقال سعيد بن جبير وعامر الشعبي ويوسف بن مهران ومجاهد وعطاء وغير واحد عن ابن عباس هو إسماعيل عليه الصلاة والسلام وقال ابن جرير حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن قيس عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس أنه قال المفدى إسماعيل عليه السلام وزعمت اليهود أنه إسحاق وكذبت اليهود
وكما ترى اخي ان هذا الحديث ايضا منقول عن ابن عباس اما معضم الاحاديث الدالة على انه اسحاق فهي ماخوذة عن كعب الأحبار فإنه لما أسلم في الدولة العمرية جعل يحدث عمر رضي الله عنه عن كتبه قديما فربما استمع له عمر رضي الله عنه فترخص الناس في استماع ما عنده ونقلوا ما عنده عنه غثها وسمينها
(وكان هذا نقلا عن رد أحدهم في نفس الموضوع جزاه الله خيرا)
و من اللافت للذكر وقد صرت تغالي و تزايد أن تعلم أن الإسلام لم يبنى على قصة الذبيح و لعل من أعظم الحكم حدوث هذا الإختلاف فيما يخصها فصار كالقشة التي تتعلقون بها و ذلك ليس إلا دليلا على ضعف القصة في كتابكم و تناقضها الشديد,
أما فيما يخص جانب الرد من الحديث فلربما تفضل أحدهم بذلك, و الاخوة ألمُّ بعلوم الحديث مني و منك
لعل عيد العابدين سيتفضل بذلك رغم أن الحوار على الروابط لم يقصر, فإن كنت هنا للبحث فكان أولى بك قراءت الموضوع و إن كنت تضن أنك قد جئت بجديد فدعني أعزيك لأنك لم و لن تأتي بجديد وقد جئت متأخرا 14قرنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز شرشبيل لا يغرنك ما تضن أنك قد أحطت به من علم في هذه القضية... أراك تزايد في الردود و تتحدى و كأنك لا تعلم أن هذه الشبهة أقدم منك و منا و مردود عليها سلفا، أما و قد طالبت بآية تقول بأن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام صراحة فلك ذلك:
قال تعالى:
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين() رب هب لي من الصالحين() فبشرناه بغلام حليم() فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين() فلما أسلما و تله للجبين() و ناديناه أن يا إبراهيم() قد صدّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين() إن هذا لهو البلاء المبين() وفديناه بذبح عظيم() وتركنا عليه في الآخرين() سلام على إبراهيم() كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين() وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين
هذه الآية و بكل بساطة تقطع في الأمر لأنها تروي قصة إبراهيم عليه السلام بتسلسل زمني واضح و تفرق بكل وضوح بين الذبيح وهو الغلام الحليم و إسحاق و الذي جاء كجزاء لإحسان إبراهيم عليهم السلام و لاداعي للخوض فيمن كان بكر إبراهيم عليه السلام
فيما يخص ما كنت تقول آنفا فاعلم أن ما ذكرت من الصحابة هم من ذهبوا للقول الذي قلت به و لم يثبت على غيرهم القول نفسه و جاء في ذاك
من المصدر: http://www.sunna.info/Lessons/islam_992.html
واختلفوا في الذبيح على قولين: أحدهما: إنه إسحق قاله عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، والعباس ابن عبد المطلب، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وأبو هريرة، وأنس، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وعبيد بن عمير، والقاسم ابن أبي بزّة، ومقاتل بن سليمان، واختاره ابن جرير.
وهؤلاء يقولون: كانت هذه القصة بالشام.
وقيل: طويت له الأرض حتى حمله إلى المنحر بمنى في ساعة.
والثاني : إنه إسماعيل، قاله ابن عمر، وعبد الله بن سلام، والحسن البصري وسعيد بن المسيب، والشعبي، ومجاهد، ويوسف بن مهران، وأبو صالح ومحمد بن كعب القركي، والربيع بن أنس، وعبد الرحمن بن سابط.
واختلفت الرواية عن ابن عباس، فروى عنه عكرمة أنه إسحق، وروى عنه عطاء ومجاهد، والشعبي، وأبو الجوزاء، ويوسف بن مهران أنه إسماعيل، وروى عنه سعيد بن جبير كالقولين - وعن سعيد بن جبير، وعكرمة، والزهري، وقتادة، السديّ روايتان، وكذلك عن أحمد رضي الله عنه روايتان، ولكل قوم حجة ليس هذا موضعها، وأصحابنا ينصرون القول الأول والراجح القول الثاني.
و جاء في هذا أيضا
أخرج عبد بن حميد وابن جرير والحاكم عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال: إن الذي أمر الله إبراهيم بذبحه من ابنيه إسماعيل، وإنا لنجد ذلك في كتاب الله، وذلك أن الله يقول حين فرغ من قصة المذبوح {وبشرناه بإسحاق} وقال (فبشرناه بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) (هود الآية 71) بابن، وابن ابن، فلم يكن يأمر بذبح إسحاق وله فيه موعود بما وعده، وما الذي أمر بذبحه إلا إسماعيل.
وأخرج ابن إسحق وابن جرير عن محمد بن كعب رضي الله عنه. أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أرسل إلى رجل كان يهوديا، فأسلم وحسن إسلامه، وكان من علمائهم فسأله: أي ابني إبراهيم أمر بذبحه؟ فقال: إسماعيل والله يا أمير المؤمنين، وأن اليهود لتعلم بذلك، ولكنهم يحسدونكم معشر العرب.
وقال سعيد بن جبير وعامر الشعبي ويوسف بن مهران ومجاهد وعطاء وغير واحد عن ابن عباس هو إسماعيل عليه الصلاة والسلام وقال ابن جرير حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن قيس عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس أنه قال المفدى إسماعيل عليه السلام وزعمت اليهود أنه إسحاق وكذبت اليهود
وكما ترى اخي ان هذا الحديث ايضا منقول عن ابن عباس اما معضم الاحاديث الدالة على انه اسحاق فهي ماخوذة عن كعب الأحبار فإنه لما أسلم في الدولة العمرية جعل يحدث عمر رضي الله عنه عن كتبه قديما فربما استمع له عمر رضي الله عنه فترخص الناس في استماع ما عنده ونقلوا ما عنده عنه غثها وسمينها
(وكان هذا نقلا عن رد أحدهم في نفس الموضوع جزاه الله خيرا)
و من اللافت للذكر وقد صرت تغالي و تزايد أن تعلم أن الإسلام لم يبنى على قصة الذبيح و لعل من أعظم الحكم حدوث هذا الإختلاف فيما يخصها فصار كالقشة التي تتعلقون بها و ذلك ليس إلا دليلا على ضعف القصة في كتابكم و تناقضها الشديد,
أما فيما يخص جانب الرد من الحديث فلربما تفضل أحدهم بذلك, و الاخوة ألمُّ بعلوم الحديث مني و منك
لعل عيد العابدين سيتفضل بذلك رغم أن الحوار على الروابط لم يقصر, فإن كنت هنا للبحث فكان أولى بك قراءت الموضوع و إن كنت تضن أنك قد جئت بجديد فدعني أعزيك لأنك لم و لن تأتي بجديد وقد جئت متأخرا 14قرنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق