السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفى أكاديمي مصري صحة الأكاذيب التي روّج لها قس مصري هاجم فيها الصحابي الجليل عمرو بن العاص واتهمه باضطهاد الأقباط بعد فتحه لمصر, معتمدًا على الوثيقة نفسها التي استشهد بها القس.
وقال الدكتور عمر صابر عبد الجليل أستاذ علم اللغات السامية المقارن بكلية الآداب بجامعة القاهرة والمترجم الأصلي لكتاب تاريخ مصر للقس "يوحنا النيقوسي" الذي استشهد به القس الذي أساء للصحابي الجليل: "المخطوطة تنفى كل الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تمت إثارتها مؤخرًا، من نهب أموال الأقباط وإجبارهم على الدخول في الإسلام".
وذكر عبد الجليل أنه "لا توجد أي كلمة في المخطوطات تشير إلى أن عمرو بن العاص أحرق مكتبة الإسكندرية, وهي أكذوبة, ولا يوجد في أي باب من أبواب المخطوطة الـ122 ما يقول ذلك".
وقال: "قمت بترجمة المخطوطة بعد الاطلاع عليها في المتحف البريطاني عام 1982 ونشرتها منذ عدة سنوات بعنوان (تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى), وحقق الكتاب نجاحًا كبيرًا بعد ترجمته إلى العربية, وتمت طباعته عدة مرات".
ووصف الكتاب بأنه مرجع لكل من يريد معرفة التاريخ القبطي؛ لأن الأسقف «يوحنا النقيوسى» يعتبر شاهد عيان على الفتح الإسلامي لمصر، ويعتبر المصدر الوحيد والأساسي في هذه الحقبة التاريخية.
وقال: المخطوطات التى عثرت عليها فى المتحف البريطانى كانت عبارة عن صورة من الميكروفيلم، وتوضح مدى تسامح المسلمين مع المسيحيين فى ذلك الوقت".
الاعتداء على فاتح مصر:
وكان القس المصري عبد المسيح بسيط أستاذ التاريخ الكنائسي قد زعم أن الكنيسة لا تعرف عن عمرو بن العاص شيئًا غير ما جاء في هذه المخطوطات.
وقال بسيط عند سؤاله عن عمرو بن العاص: "... فبعد أن أحرق عشرات القرى والمدن جلد ابنه جلدتين، عمرو بن العاص داهية ولا يعرف غير مصلحته.. يعني أنه بيلعب بالبيضة والحجر". وفق زعمه.
وسيرًا على نفس النهج فقد اعتبر المحامى القبطي ممدوح رمزي أن مصر تعرضت لغزو إسلامي وليس «فتحًا» على يد عمرو بن العاص, زاعمًا أنه اضطهد الأقباط بشكل يصل إلى حد القتل، والإجبار على الدخول في الإسلام، بالإضافة إلى إجبارهم على دفع الجزية. وفق مزاعمه.
ورأى "رمزي" أن بقاء الأقباط حتى الآن هو معجزة من معجزات الدنيا بسبب ما تعرضوا له في ذلك الوقت من اضطهادات ومضايقات مزعومة، معتبرًا مجيء عمرو بن العاص بالشكل الذي ذكرته المخطوطة نكبة على البشرية.
ويحظى الصحابي الجليل عمرو بن العاص بمعاداة النصارى المصريين خاصة والمثقفين العلمانيين بسبب نشره للدين الإسلامي في مصر, على الرغم من الجهود التي بذلها لأجل التخفيف من الاضطهاد الذي كان يعاني منه النصارى في مصر من الدولة البيزنطية التي كانت مصر تابعة لها في ذلك الوقت.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/07/12/84875.html
أقول: لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
نفى أكاديمي مصري صحة الأكاذيب التي روّج لها قس مصري هاجم فيها الصحابي الجليل عمرو بن العاص واتهمه باضطهاد الأقباط بعد فتحه لمصر, معتمدًا على الوثيقة نفسها التي استشهد بها القس.
وقال الدكتور عمر صابر عبد الجليل أستاذ علم اللغات السامية المقارن بكلية الآداب بجامعة القاهرة والمترجم الأصلي لكتاب تاريخ مصر للقس "يوحنا النيقوسي" الذي استشهد به القس الذي أساء للصحابي الجليل: "المخطوطة تنفى كل الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تمت إثارتها مؤخرًا، من نهب أموال الأقباط وإجبارهم على الدخول في الإسلام".
وذكر عبد الجليل أنه "لا توجد أي كلمة في المخطوطات تشير إلى أن عمرو بن العاص أحرق مكتبة الإسكندرية, وهي أكذوبة, ولا يوجد في أي باب من أبواب المخطوطة الـ122 ما يقول ذلك".
وقال: "قمت بترجمة المخطوطة بعد الاطلاع عليها في المتحف البريطاني عام 1982 ونشرتها منذ عدة سنوات بعنوان (تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى), وحقق الكتاب نجاحًا كبيرًا بعد ترجمته إلى العربية, وتمت طباعته عدة مرات".
ووصف الكتاب بأنه مرجع لكل من يريد معرفة التاريخ القبطي؛ لأن الأسقف «يوحنا النقيوسى» يعتبر شاهد عيان على الفتح الإسلامي لمصر، ويعتبر المصدر الوحيد والأساسي في هذه الحقبة التاريخية.
وقال: المخطوطات التى عثرت عليها فى المتحف البريطانى كانت عبارة عن صورة من الميكروفيلم، وتوضح مدى تسامح المسلمين مع المسيحيين فى ذلك الوقت".
الاعتداء على فاتح مصر:
وكان القس المصري عبد المسيح بسيط أستاذ التاريخ الكنائسي قد زعم أن الكنيسة لا تعرف عن عمرو بن العاص شيئًا غير ما جاء في هذه المخطوطات.
وقال بسيط عند سؤاله عن عمرو بن العاص: "... فبعد أن أحرق عشرات القرى والمدن جلد ابنه جلدتين، عمرو بن العاص داهية ولا يعرف غير مصلحته.. يعني أنه بيلعب بالبيضة والحجر". وفق زعمه.
وسيرًا على نفس النهج فقد اعتبر المحامى القبطي ممدوح رمزي أن مصر تعرضت لغزو إسلامي وليس «فتحًا» على يد عمرو بن العاص, زاعمًا أنه اضطهد الأقباط بشكل يصل إلى حد القتل، والإجبار على الدخول في الإسلام، بالإضافة إلى إجبارهم على دفع الجزية. وفق مزاعمه.
ورأى "رمزي" أن بقاء الأقباط حتى الآن هو معجزة من معجزات الدنيا بسبب ما تعرضوا له في ذلك الوقت من اضطهادات ومضايقات مزعومة، معتبرًا مجيء عمرو بن العاص بالشكل الذي ذكرته المخطوطة نكبة على البشرية.
ويحظى الصحابي الجليل عمرو بن العاص بمعاداة النصارى المصريين خاصة والمثقفين العلمانيين بسبب نشره للدين الإسلامي في مصر, على الرغم من الجهود التي بذلها لأجل التخفيف من الاضطهاد الذي كان يعاني منه النصارى في مصر من الدولة البيزنطية التي كانت مصر تابعة لها في ذلك الوقت.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/07/12/84875.html
أقول: لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
تعليق