إن كنتُ ضايقت أحداً بأسئلتي فسأكتفي بهذا القدر و أكرر اعتذاري.
مفهوم الجهاد في الإسلام
تقليص
X
-
-
العفو عزيزتي
هذا واجبي
الحمد لله دائما وأبدا ........
اعذريني إن بدوت كجاهلة بسبب سؤالي لأن ما قرأت للشيخ سليمان بن صالح الخراشي في كتابه أوقعني بصراحة في حيرة شديدة (ذكر الشيخ كلاماً طويلاً لم أذكر سوى بدايته)، لذلك فضلت أن أسألكم مباشرة -لثقتي في علمكم و فهمكم- بدلاً من أن تتكوّم الشبهات على صدري بهذا الشكل من أن أبذل جهداً لدفعها.
فالعلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وهل دواء العيّ - الجهل - إلا السؤال )
وفقنا الله وإياك للحق والرشاد
كل دولة يمكن أن تُعتبَر دولة عظمى يحق لها أن تتدخّل في شؤون الدول المجاورة لها أو أن تعقد مع الكثير من الدول الأخرى عهودا ومواثيق تؤمّن لها الأمن والاستقرار
وهذا الكلام له ما يؤيّده من حال الدول الكبرى في أيامنا هذه وما نراه من تدخّل لهذه الدول في شؤون دول أخرى تخشى على نفسها منها كتدخّل أميريكا في العراق وأفغانستان بحجة حمايتها وتدخّلها في شؤون الكثير من الدول غيرها للضغط عليها
والجهاد في الإسلام هو أرقى نظام عسكري في العالم كله لأنه يسعى لنشر الأمن في العالم كله لا ليحقق مصالحه فقط
فمن دواعي الأمن أن أضمن عدم وجود من يكيد لي في الخفاء
ولهذا شُرّع نظام الجزية فما هو إلا عقد مصالحة وموالاة للدولة الإسلامية
فالذي يرضى أن يدفعها فهذا يعني أنه لا يُضمر أي نية عدائية بالنسبة لدولة الإسلام ولا يمنع المسلمين من تبليغ دعوتهم لشعبه وهذا نظام عالمي يتفق عليه جميع الناس
أما الذي يرفض دفعها فهذا يعني أنه يرفض موالاة الدولة نفسها ولذلك تجب محاربته خصوصا إن كان ظالما ويمنع انتشار دعوة الإسلام أو يعين من يحارب دولة الإسلام
وطبعا هذا الكلام لا يمكن لأي إنسان أن يطبّقه بحجة أنه حكم الجهاد في الإسلام وإنما بحسب حال المسلمين وبحسب نفوذهم وقوّتهم
فالجهاد الفردي غير الجهاد الدولي
وجهاد الدولة المسلمة الضعيفة غير جهاد الدولة المسلمة القوية وهكذا ......
لكن بكل أحواله ما هو إلا دستور عسكري إلهي لضمان أمن الناس واستقرارهم لا للتحكّم بهم وإذلالهم
أتمنى أن أكون قد وفقت في تبيين شيء من أمر الجهاد في الإسلام وإن كان الموضوع يحتاج لشيء من التفصيل لا يتسع معه وقتي
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى- اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
- ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
- وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
تعليق
-
حبيبتي اللطيفة آية اللطف، بوركتِ أختاه و جزاك الله عني خير الجزاء. =)
كل دولة يمكن أن تُعتبَر دولة عظمى يحق لها أن تتدخّل في شؤون الدول المجاورة لها أو أن تعقد مع الكثير من الدول الأخرى عهودا ومواثيق تؤمّن لها الأمن والاستقرار
وهذا الكلام له ما يؤيّده من حال الدول الكبرى في أيامنا هذه وما نراه من تدخّل لهذه الدول في شؤون دول أخرى تخشى على نفسها منها كتدخّل أميريكا في العراق وأفغانستان بحجة حمايتها وتدخّلها في شؤون الكثير من الدول غيرها للضغط عليها
فشتان ما بين من يدعوا لسبيل الله علناً دون خوف و لا مداهنة، و بين من يحتل الأراضي و يغتصب الثروات متذرعاً بفرض
"الحرية و الديمقراطية".
فمن دواعي الأمن أن أضمن عدم وجود من يكيد لي في الخفاء
ولهذا شُرّع نظام الجزية فما هو إلا عقد مصالحة وموالاة للدولة الإسلامية
فالذي يرضى أن يدفعها فهذا يعني أنه لا يُضمر أي نية عدائية بالنسبة لدولة الإسلام ولا يمنع المسلمين من تبليغ دعوتهم لشعبه وهذا نظام عالمي يتفق عليه جميع الناس
مشكلتي -التي أوقعتني في الحيرة و التخبط- كانت في تسرعي في البحث عن المعلومات و قراءة كومة كبيرة من الفتاوى دفعة واحدة دون تأني و تدبر كامل.
أما الذي يرفض دفعها فهذا يعني أنه يرفض موالاة الدولة نفسها ولذلك تجب محاربته خصوصا إن كان ظالما ويمنع انتشار دعوة الإسلام أو يعين من يحارب دولة الإسلام
وطبعا هذا الكلام لا يمكن لأي إنسان أن يطبّقه بحجة أنه حكم الجهاد في الإسلام وإنما بحسب حال المسلمين وبحسب نفوذهم وقوّتهم
فالجهاد الفردي غير الجهاد الدولي
وجهاد الدولة المسلمة الضعيفة غير جهاد الدولة المسلمة القوية وهكذا ......
لكن بكل أحواله ما هو إلا دستور عسكري إلهي لضمان أمن الناس واستقرارهم لا للتحكّم بهم وإذلالهمتعليق
-
السَلام عَليكُم
الجِهاد عِبادَة رَوحيَة غايَة في الرُقي ......
http://www.youtube.com/watch?v=fWSeZJ6SO-Aمَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَتعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
|
ردود 0
28 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة وداد رجائي
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
|
ردود 0
28 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
من بدع شهر رجب
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
|
ردود 0
51 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عاشق طيبة
|
||
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
|
ردود 0
83 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عطيه الدماطى
|
||
ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
|
رد 1
83 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د. نيو
|
تعليق