تويت
إذا خرجنا شيئا عن موضوع هذه الحادثة فإننا نجد أن صلب يسوع له أكثر من دلالة في عقيدة المسيحيين، إذ الإيمان بصلبه من مستلزمات مغفرة الذنوب بما في ذلك الذنب الأول إذ يعتقد المسيحيون، أن موت يسوع المسيح على الصليب هو الذي أنقذهم من الخطيئة الأولى.
وتحصل المغفرة كذلك عن طريق التعميد. وفي نفس السياق يقول: شوروش في مناظرته مع ديدات: "إن الثمن الكامل لخلاصنا من الخطيئة، هو الموت الذي تحمله يسوع عنا"[1]
وعندما طرح أحد المستمعين للمناظرة سؤالا مفاده "ديدات هل لك أن تشرح كيف يخلص الله العالم، إذا لم يكن قد تجسد في يسوع كما يذكر ذلك العهد الجديد؟
أجاب ديدات: هناك طريق واحد فقط، وهو الإيمان بالله، والعمل الصالح، هذا ما قاله يسوع "الحق الحق أقول لكم إنكم إن لم يزد بركم عن الكتبة، والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات".
[2]لقد سمع العالم ما قاله البابا بنديكت السادس عشر بجامعة رتسبون الألمانية إذ قال: نقلا عن الإمبراطور باللوغس البيزنطي: "أرنا شيئا واحدا جديدا اتى به محمد فإنك لن تجدإلا أشياء شريرة، وغير إنسانية كدعوته نشر دينه بالسيف". ثم انتقل إلى خلو الإسلام من العقل فقال: نقلا عن المستثرق آرنالدز: "لقد ذهب ابن حزم إلى حد تقريره أن الله لا يلزمه شيء حتى وعده، ولا شيء يفرض عليه أن يوحي الحقيقة لنا، وإن شاء كنا عباد أوثان "وختم دعوته بقوله إننا ندعو شركاءنا من المسلمين إلى هذا النفس العقلي من اللغوس (المنطق اليوناني) العظيم لحوار الثقافات. فالبحث عنه باستمرار هو أعظم دور للجامعة. ثم ...إعتذر؟"[3] وما يهمنا نحن هنا هو قوله بالمبادئ غير المعقولة للإسلام والحادثة التي أنا بصدد الحديث عنها هي التي سأعتمد عليها في الرد عليه.
ولقد ذكرت آنفا أن الصلب هو من مستلزمات غفران الذنوب بما في ذلك، الذنب الأول هذا معتقد يعد من مبادئ النصرانية ولنحّكم المنطق اليوناني الذي دعا البابا إلى تحكيمه لنرى أي الديانتين أكثر استعمالا للعقل.
أ- بادئ ذي بدء. إن الفرق الإسلامية، أعملوا العقل حتى قيل إنهم تجاوزوا الحد.
ب- إن الحديث عن مسألة الصلب حديث عن مبدأ لا يقبله العقل السليم، فلو أن لك أخا. وحدث أن ارتكب مخالفة هل يحق لأبيك أو أمك أن يؤدبوك أنت؟ هذا غير عادل لأنك بريء، وقد ذهب حسن الأمراني إلى قوله: "أصبحا وذريتهما تحت سلطان هذه الخطيئة، لا ينفكون منها، واستحق البشر جميعا بخطيئة والديهم عقاب الآخرة. وهلاك الأبد.[4]
ت- أما في الإسلام فالأمر واضح، وضوح الشمس في كبد السماء. فآدم عليه السلام لما تاب من الخطيئة غفر الله له الخطأ.
يقول الدكتور عائض القرني: "فأبونا آدام أكل من الشجرة. وعصى ربه. فأهبطه إلى الأرض، فظاهر الأمر أن آدم ترك الأحسن، والأصوب، ووقع عليه المكروه. ولكن عاقبة أمره خير عظيم، وفضل جسيم، فإن الله تاب عليه واجتباه".[5]
وتحصل المغفرة كذلك عن طريق التعميد. وفي نفس السياق يقول: شوروش في مناظرته مع ديدات: "إن الثمن الكامل لخلاصنا من الخطيئة، هو الموت الذي تحمله يسوع عنا"[1]
وعندما طرح أحد المستمعين للمناظرة سؤالا مفاده "ديدات هل لك أن تشرح كيف يخلص الله العالم، إذا لم يكن قد تجسد في يسوع كما يذكر ذلك العهد الجديد؟
أجاب ديدات: هناك طريق واحد فقط، وهو الإيمان بالله، والعمل الصالح، هذا ما قاله يسوع "الحق الحق أقول لكم إنكم إن لم يزد بركم عن الكتبة، والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات".
[2]لقد سمع العالم ما قاله البابا بنديكت السادس عشر بجامعة رتسبون الألمانية إذ قال: نقلا عن الإمبراطور باللوغس البيزنطي: "أرنا شيئا واحدا جديدا اتى به محمد فإنك لن تجدإلا أشياء شريرة، وغير إنسانية كدعوته نشر دينه بالسيف". ثم انتقل إلى خلو الإسلام من العقل فقال: نقلا عن المستثرق آرنالدز: "لقد ذهب ابن حزم إلى حد تقريره أن الله لا يلزمه شيء حتى وعده، ولا شيء يفرض عليه أن يوحي الحقيقة لنا، وإن شاء كنا عباد أوثان "وختم دعوته بقوله إننا ندعو شركاءنا من المسلمين إلى هذا النفس العقلي من اللغوس (المنطق اليوناني) العظيم لحوار الثقافات. فالبحث عنه باستمرار هو أعظم دور للجامعة. ثم ...إعتذر؟"[3] وما يهمنا نحن هنا هو قوله بالمبادئ غير المعقولة للإسلام والحادثة التي أنا بصدد الحديث عنها هي التي سأعتمد عليها في الرد عليه.
ولقد ذكرت آنفا أن الصلب هو من مستلزمات غفران الذنوب بما في ذلك، الذنب الأول هذا معتقد يعد من مبادئ النصرانية ولنحّكم المنطق اليوناني الذي دعا البابا إلى تحكيمه لنرى أي الديانتين أكثر استعمالا للعقل.
أ- بادئ ذي بدء. إن الفرق الإسلامية، أعملوا العقل حتى قيل إنهم تجاوزوا الحد.
ب- إن الحديث عن مسألة الصلب حديث عن مبدأ لا يقبله العقل السليم، فلو أن لك أخا. وحدث أن ارتكب مخالفة هل يحق لأبيك أو أمك أن يؤدبوك أنت؟ هذا غير عادل لأنك بريء، وقد ذهب حسن الأمراني إلى قوله: "أصبحا وذريتهما تحت سلطان هذه الخطيئة، لا ينفكون منها، واستحق البشر جميعا بخطيئة والديهم عقاب الآخرة. وهلاك الأبد.[4]
ت- أما في الإسلام فالأمر واضح، وضوح الشمس في كبد السماء. فآدم عليه السلام لما تاب من الخطيئة غفر الله له الخطأ.
يقول الدكتور عائض القرني: "فأبونا آدام أكل من الشجرة. وعصى ربه. فأهبطه إلى الأرض، فظاهر الأمر أن آدم ترك الأحسن، والأصوب، ووقع عليه المكروه. ولكن عاقبة أمره خير عظيم، وفضل جسيم، فإن الله تاب عليه واجتباه".[5]
