نقل هذا المتن بلفظه الشيخ / صفوت نور الدين فى هذا الرابط ..
جمع القرآن الجزء الأول
ولعله تصحيف غير مقصود .. ولكن هذا لا يؤثر فى كون القرآن محفوظاً فى الصدور قبل الصحف .. كما لا ينفى وجود الآية مكتوبة .. يقول زيد فى رواية إبن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: [لما أمرنى أبو بكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب .. فلما هلك أبو بكر رضي الله عنه كان عمر كتب ذلك فى صحيفة واحدة فكانت عنده .. فلما هلك عمر رضي الله تعالى عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها فسألها أن تعطيه الصحيفة وحلف ليردنها إليها فأعطته .. فعرض المصحف عليها فردها إليها وطابت نفسه وأمر الناس فكتبوا المصاحف] أهـ .. [حلية الأولياء للأصفهانى] ..
أى أن عثمان عرض مصحفه على مصحف أبى بكر فوجده مطابقاً له .. وهذا يعنى أن زيداً كان يوثق الآية من مصاحف الصحابة .. ولم يجدها إلا مع خزيمة .. وهذا مما لاشك فيه .. ويؤكد هذا قول على إبن أبى طالب: [أعظم الناس أجراً في المصاحف أبو بكر .. كان أول من جمع القرآن بين اللوحين] .. (إسناده حسن) .. وهذا يفيد كمال نسخة مصحف أبى بكر بشاهدة على بن أبى طالب .. ولله الحمد فى الأولى والآخرة ..
جمع القرآن الجزء الأول
ولعله تصحيف غير مقصود .. ولكن هذا لا يؤثر فى كون القرآن محفوظاً فى الصدور قبل الصحف .. كما لا ينفى وجود الآية مكتوبة .. يقول زيد فى رواية إبن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: [لما أمرنى أبو بكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب .. فلما هلك أبو بكر رضي الله عنه كان عمر كتب ذلك فى صحيفة واحدة فكانت عنده .. فلما هلك عمر رضي الله تعالى عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها فسألها أن تعطيه الصحيفة وحلف ليردنها إليها فأعطته .. فعرض المصحف عليها فردها إليها وطابت نفسه وأمر الناس فكتبوا المصاحف] أهـ .. [حلية الأولياء للأصفهانى] ..
أى أن عثمان عرض مصحفه على مصحف أبى بكر فوجده مطابقاً له .. وهذا يعنى أن زيداً كان يوثق الآية من مصاحف الصحابة .. ولم يجدها إلا مع خزيمة .. وهذا مما لاشك فيه .. ويؤكد هذا قول على إبن أبى طالب: [أعظم الناس أجراً في المصاحف أبو بكر .. كان أول من جمع القرآن بين اللوحين] .. (إسناده حسن) .. وهذا يفيد كمال نسخة مصحف أبى بكر بشاهدة على بن أبى طالب .. ولله الحمد فى الأولى والآخرة ..
تعليق