السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة اقولها لكل ملحد ، مثلك مثل بلايين البشر حتما ستموت ، ومثلك مثلهم سيحدث هذا قريبا جدا لأن الحياة قصيرة حتى لو عشت لأرذل العمر ، أنت تقول لا حياة بعد الموت ولا جنة ولا نار والبعض يعتقدون غير ذلك ، هب أن هناك نسبة واحد إلى ألف ، إلى مليون أن يكون اعتقادهم صحيح ألا يكفي خطورة الموضوع الذي لا يوجد شيء أخطر منه على الإطلاق أن تأخذ الموضوع بجدية ؟!!! ما كل هذا الاستخفاف بهذا الأمر الخطير؟!! ، بعد الموت يا سادة لن تكون هناك فرصة أخرى ، ماذا لو كان هناك عذاب عظيم لأمثالك ، لماذا لا يحاول كل واحد إقناع نفسه أولا بصدق ما يعتقد وأنه صحيح بنسبة مائة في المائة لأن أي نسبة أقل من ذلك ستكون مغامرة وخيمة العواقب إن ثبت عليها ، هل فكرت حقا في الأمر بموضوعية وحيادية ورغبة صادقة في الوصول إلى الحقيقة ، رغبة من يهمه أمر نفسه ؟ ماذا عليك من الآخرين الذين تستخقف بهم وتجادلهم ؟ إنهم لن يضاروا على أي حال لو كانت عقيدتهم خاطئة ، أقول لك لو كان دافع الجدال هو إثبات خطأ الآخرين فلا عليك ، لا توجد خطورة عليهم من سوء معتقدهم ، وتأكد أنهم لا يعانون من التزامهم بأوامر ونواهي أو خوف من عقاب أو طمع في ثواب ، بل إن الكثيرين والكثيرين يجدون سعادتهم في هذا كما تجد أنت سعادتك في اللهو والعبث ، فضلا عن أنهم يشعرون بالراحة للجوئهم إلى قوة عظيمة يستعينون بها في الشدة ويدعونها وقت الحاجة ويسعدون بشعور القرب منها ، أنا هنا أتحدث بمنطقك ، أنظر للأمور نظرتك فلو افترضنا أن هذا هو كل ما يحصلون عليه من اعتقادهم فهو ليس بالقليل وتأكد أن حياتهم لن تكون أقل متعة من حياتك ولكنها متعة لها طعم مختلف لا أعتقد أنك تذوقته في حياتك !! فلماذا تجهد نفسك معهم بإثبات خطأ ما يدعون ، أنا أعلم أن المسلم عندما يجادل المسيحي أو العكس ويحاول كل منهما البرهنة على صدق معتقده وبيان خطأ الآخر فهم يفعلون ذلك لأن هناك نقطة مشتركة ، هم يعلمون أن هناك حياة أبدية إما نعيم وإما شقاء وكل إنسان يريد إقتاع الآخر بما يعتقد أنه حقيقة إرضاء لدينه وضميره ورغبة في رضا ربه ولكني لا أفهم أبدا لماذا يجادل الملحد ، والله إن كان الدافع لمعرفة الحقيقة والجدال يفتح أمامه الأبواب المغلقة للوصول إليها فيلتزم بها بعد ذلك فهذا هو ما يجب أن يكون ،أما ما ألاحظه فهو غير ذلك ، الملحد يحاول أن يسفه معتقدات الآخرين ليثبت لنفسه نتيجه لا يريد غيرها ، ما ذا لو مات أحدكم ووجد ما كان ينكره بشدة ؟!! لا أقول لك عليك أن تؤمن بوجود الله من قبيل الاحتياط ، فليس هذا أبدا ما أقصده أو آمن حتى ترتاح نفسك للركون لقوة عظيمة ، فإن لم يكن هناك يقين بهذا فهذا مجرد خداع للنفس ، فضلا عن أنه لا يغني ، ولكن أقول اهتم من أجل نفسك ، لا يكفي رغبتك في عدم التقيد بعبادة أو أوامر ونواهي لجعلك ترفض الموضوع برمته ، هذه أهواء قد توردك موارد التهلكة ، على كل منكم أن يجادل نفسه قبل أن يجادل الآخرين واعلم أن الحقائق ستظل كما هي لن تتغير إذا رفضها الناس أو قبلوها ، الناس هم الذين في أمس الحاجة أن يتيقنوا من الحقائق وليس العكس ، العاقل لا يتصرف هكذا ولا يفعل بنفسه ما تفعل ، لا تقل وأي إله أعبد إله المسلمين أم النصارى أم اليهود ؟، ابحث بنفسك وقارن وإذا علمت أن هناك إله فاسأله الهدى وتأكد أنه لن يضن عليك به ، بل حتى إذا كنت متشككا في وجود اإله ولست على هذه الثقة المزعومة في عدم وجوده فلا مانع أن تستعين به إن كنت ترغب حقيقة في الوصول إلى الحقيقة وإنقاذ نفسك ، الموضوع يستحق أن تفني عمرك من أجله ولا تقول إن عمرك هو كل ما تمتلكه ولا تريد أن نضيعه في أبحاث فأنت بالفعل تفعل ذلك ولكن بالطريقة الخطأ فضلا عن أن هذا العمر ضائع ضائع لأنه منتهي ، ما بقى من اللحظات شأنه شأن ما مضى قضيته في لهو ، في ألم ، في فرح صدقني الأمر لن يختلف طالما مضى كل شيء ؟
أولا قبل كل شيء يجب أن تكون مقاييسك للأمور واحدة لا تخدع نفسك ، أنا لا حظت هذا المنطق الغريب الذي تتحدث به عندما يخبرك أحد أن كل فعل لابد له من فاعل وكل موجود لابد له من موجد فلابد أن لهذا الكون إله ، فتجيب إذا كان هذا صحيحا فمن خلق الله الذي تزعمون وجوده ؟!! ففي الوقت الذي تتقبل فيه فكرة أن هذا الكون على دقته وتعقيده الشديد وهذه المخلوقات على الرغم من كل ما فيها من تنوع هائل وقدرات عجيبة يمكن أن يأتي هكذا تلقائيا بدون صانع ، وتجادل في هذا جدالا غريبا ، وتطبق هذا القول على كل شيء ، لا يتقبل عقلك أن يكون هناك حالة واحدة تنطبق عليها اعتقاداتك ، هي حالة الإله الخالق العظيم الذي هو خالق وليس مخلوق والذي هو موجد كل هذه السنن والقوانين الكونية ومن البديهي أن هذه القوانين لا تسري على موجدها ، ثم إن فكرة وجود صانع وراء كل صنعة هي الأمر البديهي الذي يعلمه الجميع ، لم يبتكره هؤلاء المؤمنون المخدوعون الذين يحاورونك ومع ذلك تنكر هذه الحقيقة ولا تبرزها إلا عندما يتحدث أحد عن الله !!!! ، والآن هل تريد أن تحاول طريقة للتفكير تعينك على الوصول للحقيقة ، كيف تستطيع أن تدرك إذا كان هناك إله للكون أم أن هذا الكون قد وجد هكذا بدون موجد
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة اقولها لكل ملحد ، مثلك مثل بلايين البشر حتما ستموت ، ومثلك مثلهم سيحدث هذا قريبا جدا لأن الحياة قصيرة حتى لو عشت لأرذل العمر ، أنت تقول لا حياة بعد الموت ولا جنة ولا نار والبعض يعتقدون غير ذلك ، هب أن هناك نسبة واحد إلى ألف ، إلى مليون أن يكون اعتقادهم صحيح ألا يكفي خطورة الموضوع الذي لا يوجد شيء أخطر منه على الإطلاق أن تأخذ الموضوع بجدية ؟!!! ما كل هذا الاستخفاف بهذا الأمر الخطير؟!! ، بعد الموت يا سادة لن تكون هناك فرصة أخرى ، ماذا لو كان هناك عذاب عظيم لأمثالك ، لماذا لا يحاول كل واحد إقناع نفسه أولا بصدق ما يعتقد وأنه صحيح بنسبة مائة في المائة لأن أي نسبة أقل من ذلك ستكون مغامرة وخيمة العواقب إن ثبت عليها ، هل فكرت حقا في الأمر بموضوعية وحيادية ورغبة صادقة في الوصول إلى الحقيقة ، رغبة من يهمه أمر نفسه ؟ ماذا عليك من الآخرين الذين تستخقف بهم وتجادلهم ؟ إنهم لن يضاروا على أي حال لو كانت عقيدتهم خاطئة ، أقول لك لو كان دافع الجدال هو إثبات خطأ الآخرين فلا عليك ، لا توجد خطورة عليهم من سوء معتقدهم ، وتأكد أنهم لا يعانون من التزامهم بأوامر ونواهي أو خوف من عقاب أو طمع في ثواب ، بل إن الكثيرين والكثيرين يجدون سعادتهم في هذا كما تجد أنت سعادتك في اللهو والعبث ، فضلا عن أنهم يشعرون بالراحة للجوئهم إلى قوة عظيمة يستعينون بها في الشدة ويدعونها وقت الحاجة ويسعدون بشعور القرب منها ، أنا هنا أتحدث بمنطقك ، أنظر للأمور نظرتك فلو افترضنا أن هذا هو كل ما يحصلون عليه من اعتقادهم فهو ليس بالقليل وتأكد أن حياتهم لن تكون أقل متعة من حياتك ولكنها متعة لها طعم مختلف لا أعتقد أنك تذوقته في حياتك !! فلماذا تجهد نفسك معهم بإثبات خطأ ما يدعون ، أنا أعلم أن المسلم عندما يجادل المسيحي أو العكس ويحاول كل منهما البرهنة على صدق معتقده وبيان خطأ الآخر فهم يفعلون ذلك لأن هناك نقطة مشتركة ، هم يعلمون أن هناك حياة أبدية إما نعيم وإما شقاء وكل إنسان يريد إقتاع الآخر بما يعتقد أنه حقيقة إرضاء لدينه وضميره ورغبة في رضا ربه ولكني لا أفهم أبدا لماذا يجادل الملحد ، والله إن كان الدافع لمعرفة الحقيقة والجدال يفتح أمامه الأبواب المغلقة للوصول إليها فيلتزم بها بعد ذلك فهذا هو ما يجب أن يكون ،أما ما ألاحظه فهو غير ذلك ، الملحد يحاول أن يسفه معتقدات الآخرين ليثبت لنفسه نتيجه لا يريد غيرها ، ما ذا لو مات أحدكم ووجد ما كان ينكره بشدة ؟!! لا أقول لك عليك أن تؤمن بوجود الله من قبيل الاحتياط ، فليس هذا أبدا ما أقصده أو آمن حتى ترتاح نفسك للركون لقوة عظيمة ، فإن لم يكن هناك يقين بهذا فهذا مجرد خداع للنفس ، فضلا عن أنه لا يغني ، ولكن أقول اهتم من أجل نفسك ، لا يكفي رغبتك في عدم التقيد بعبادة أو أوامر ونواهي لجعلك ترفض الموضوع برمته ، هذه أهواء قد توردك موارد التهلكة ، على كل منكم أن يجادل نفسه قبل أن يجادل الآخرين واعلم أن الحقائق ستظل كما هي لن تتغير إذا رفضها الناس أو قبلوها ، الناس هم الذين في أمس الحاجة أن يتيقنوا من الحقائق وليس العكس ، العاقل لا يتصرف هكذا ولا يفعل بنفسه ما تفعل ، لا تقل وأي إله أعبد إله المسلمين أم النصارى أم اليهود ؟، ابحث بنفسك وقارن وإذا علمت أن هناك إله فاسأله الهدى وتأكد أنه لن يضن عليك به ، بل حتى إذا كنت متشككا في وجود اإله ولست على هذه الثقة المزعومة في عدم وجوده فلا مانع أن تستعين به إن كنت ترغب حقيقة في الوصول إلى الحقيقة وإنقاذ نفسك ، الموضوع يستحق أن تفني عمرك من أجله ولا تقول إن عمرك هو كل ما تمتلكه ولا تريد أن نضيعه في أبحاث فأنت بالفعل تفعل ذلك ولكن بالطريقة الخطأ فضلا عن أن هذا العمر ضائع ضائع لأنه منتهي ، ما بقى من اللحظات شأنه شأن ما مضى قضيته في لهو ، في ألم ، في فرح صدقني الأمر لن يختلف طالما مضى كل شيء ؟
أولا قبل كل شيء يجب أن تكون مقاييسك للأمور واحدة لا تخدع نفسك ، أنا لا حظت هذا المنطق الغريب الذي تتحدث به عندما يخبرك أحد أن كل فعل لابد له من فاعل وكل موجود لابد له من موجد فلابد أن لهذا الكون إله ، فتجيب إذا كان هذا صحيحا فمن خلق الله الذي تزعمون وجوده ؟!! ففي الوقت الذي تتقبل فيه فكرة أن هذا الكون على دقته وتعقيده الشديد وهذه المخلوقات على الرغم من كل ما فيها من تنوع هائل وقدرات عجيبة يمكن أن يأتي هكذا تلقائيا بدون صانع ، وتجادل في هذا جدالا غريبا ، وتطبق هذا القول على كل شيء ، لا يتقبل عقلك أن يكون هناك حالة واحدة تنطبق عليها اعتقاداتك ، هي حالة الإله الخالق العظيم الذي هو خالق وليس مخلوق والذي هو موجد كل هذه السنن والقوانين الكونية ومن البديهي أن هذه القوانين لا تسري على موجدها ، ثم إن فكرة وجود صانع وراء كل صنعة هي الأمر البديهي الذي يعلمه الجميع ، لم يبتكره هؤلاء المؤمنون المخدوعون الذين يحاورونك ومع ذلك تنكر هذه الحقيقة ولا تبرزها إلا عندما يتحدث أحد عن الله !!!! ، والآن هل تريد أن تحاول طريقة للتفكير تعينك على الوصول للحقيقة ، كيف تستطيع أن تدرك إذا كان هناك إله للكون أم أن هذا الكون قد وجد هكذا بدون موجد
تعليق