عزيزي أحمد
أولا شكرا على ردك الجميل والمهذب و آسف لو عممت قاعدة عدم بحث المناقضين للمسيحية ولكني بصدق وجدت هذا في من حاولوا ينقضوا المسيحية بكلامهم معي- قد أكون مخطئ ولكنني أوجه دعوة لكن من يريد أن يعرف المسيحية أو حتى ينقضها أن يقرأ في المسيحية لأشخاص مسيحيين ويحضر عنده كتاب مقدس وتفاسير مسيحية وله ان يقول بعد ذلك ما له( ياترى هندك كتاب مقدس وتفاسير مسيحية ورجعت للموضوع بتاع المخطوطة بنفسك). على فكرة أنا نفسي بعمل كده؛ أنا عندي مسحف وبقرأ فيه بدون وضع غرض الهجوم وعندي صحيح البخاري وإذا سمعت نقض من شخص غير مسلم للإسلام ,لا اسلم به بل لا ابخل في أن احضر الكتب التي يستشهد بها من مكاتب إسلامية . هذا ما اتمناه من الجميع وأود أن نبحث في أديان بعض بمحبة وأن واثق ان الله لن يترك هذا التعب بلا مجازاة
بالنسبة للاسفار الغير موجودة في الكتاب المقدس -عزيزي- لم تكن معتبرة ورفضت . بل هي كتابات آبائية ومليئة بالآيات الموجودة في الكتاب المقدس فكتاباتها في المخطوطة ليس معناه أنها كانت في عصر من العصور مقبولة ونحن نرفضها ولكنها عزيزي كانت تكتب في نهاية المخطوطات لإستعمالها فالمخطوط لم يكتب لمجرد حفظ الأسفار ولكنها لأجل الاستعمال وهذا ما أردت أن آشبهه بكتاب يحوي القرآن وبه تفسير له(وهذا شائع) او احاديث ملحقة فهل يقول الذي يأتي بعدنا أن هذه الكتابات كانت جزء من القرآن في وقتنا , عزيزي كتاب الراعي لهرماس كتبه الاسقف هرماس وهو يشرح بطريقة رمزية الحياة الروحية وهكذا رساة يرنابا( وليس إنجيل برنابا كما قالت د.زينب الذي لم يظهر قبل القرن السابع) يشرح الفضائل مستشهدا بآيات من الكتاب المقدس وللعلم هناك مخطوطات كانت تضع رسالة القديس اغناطيوس الانطاكي( وهو تلميذ لمعلمنا بطرس الرسول و أول اسقف على انطاكية ) بعد الاسفار وهناك رسائل للقديس بوليكاربوس اسقف ازمير ( تلميذ يوحنا الحبيب) كل هذه الكتابات كتبت بعد الكتاب المقدس ولم تعتبر من الوحي فليس كل ما هو ديني ومسيحي وصحيح يعتبر وحيا. فهذه الكتابات معروفة منذ القدم ومستعملة. أنت تضايقت عندما قمت بالقياس على القرآن لأنه في نظرك مصون وتم نقله بأدق صور النقل وطبعا تعتقد أن كتابي لم ينقل بدقة ( وهل هذا ليس تجريح, للعلم أنا لم اذكر أي شئ يمس الإسلام بسؤ ولم أدخل في مواضيع النقل او غيره) وللعلم أن الكتاب المقدس موجود في كتابات الآباء حتى ما قبل نيقية (patrologia orientalis,origin,Migne Patrologia Graeca) حتى انه قيل لو فقد الكتاب المقدس كله فستجده في كتابات الآباء والكتاب جزءا من صلواتنا اليومية
بالنسبة لإنجيل معلمنا يوحنا الحبيب فهو لم يذكر اسمه فيه منذ بدايته بل كان يستعمل كلمة ( الذي كان يسوع يحبه ) وقال مثلا في (يوحنا 35:19)" والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم إنه يقول الحق لتؤمنوا انتم" وفي آخر اصحاح أكد بقوله عن نفسه " هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق" فهو يتحدث في الإنجيل كله عن نفسه بصفة الغائب وعلى العموم موضوع كتابة إنجيل يوحنا في وقت متأخر كما قال فيرديناند كريستيان باور قد صدمت باكتشاف مخطوطة جون رايلاند بمكتبة مانشيستر بإنجلترا والتي رأى كثير من العلماء إنها ترجع إلى أواخر القرن الأول. على فكرة حتى الفيلسوف الوثني كلسوس في كتابه ضد المسيحية حوالي سنة 178م استشهد به
عجبت حقا لنفي د.زينب صعود المسيح- وهل لا تؤمن أنت يا أحمد بصعوده وإنه سيأتي مرة آخرى- للعلم الصعود موجود بالتفصيل في سفر أعمال الرسل الأصحاح الأول, بجانب الإصحاح الآخير من إنجيل معلمنا متى الموجود به الثالوث والموجود في المخطوطة والآيات الآخرى التي تحدثت عنه مثل كتابات معلمنا بولس الرسول
حبيبي مسيحيتي ليست مبنية على مخطوطة هنا أو هناك فحتى المؤرخين الوثنيين تكلموا عن المسيحية وعن عبادتهم ولو بتهكم فالأمر ليس وليد اليوم او شئ جديد إنه حياة و لأجل عقيدتهم استشهدوا ليس أيام دقلديانوس بل قبله منذ نيرون ودمتيان ومرقس اوريليوس وديسيوس وغيرهم, راجع التاريخ من أي مرجع تثق فيه وأنت ستعرف
أولا شكرا على ردك الجميل والمهذب و آسف لو عممت قاعدة عدم بحث المناقضين للمسيحية ولكني بصدق وجدت هذا في من حاولوا ينقضوا المسيحية بكلامهم معي- قد أكون مخطئ ولكنني أوجه دعوة لكن من يريد أن يعرف المسيحية أو حتى ينقضها أن يقرأ في المسيحية لأشخاص مسيحيين ويحضر عنده كتاب مقدس وتفاسير مسيحية وله ان يقول بعد ذلك ما له( ياترى هندك كتاب مقدس وتفاسير مسيحية ورجعت للموضوع بتاع المخطوطة بنفسك). على فكرة أنا نفسي بعمل كده؛ أنا عندي مسحف وبقرأ فيه بدون وضع غرض الهجوم وعندي صحيح البخاري وإذا سمعت نقض من شخص غير مسلم للإسلام ,لا اسلم به بل لا ابخل في أن احضر الكتب التي يستشهد بها من مكاتب إسلامية . هذا ما اتمناه من الجميع وأود أن نبحث في أديان بعض بمحبة وأن واثق ان الله لن يترك هذا التعب بلا مجازاة
بالنسبة للاسفار الغير موجودة في الكتاب المقدس -عزيزي- لم تكن معتبرة ورفضت . بل هي كتابات آبائية ومليئة بالآيات الموجودة في الكتاب المقدس فكتاباتها في المخطوطة ليس معناه أنها كانت في عصر من العصور مقبولة ونحن نرفضها ولكنها عزيزي كانت تكتب في نهاية المخطوطات لإستعمالها فالمخطوط لم يكتب لمجرد حفظ الأسفار ولكنها لأجل الاستعمال وهذا ما أردت أن آشبهه بكتاب يحوي القرآن وبه تفسير له(وهذا شائع) او احاديث ملحقة فهل يقول الذي يأتي بعدنا أن هذه الكتابات كانت جزء من القرآن في وقتنا , عزيزي كتاب الراعي لهرماس كتبه الاسقف هرماس وهو يشرح بطريقة رمزية الحياة الروحية وهكذا رساة يرنابا( وليس إنجيل برنابا كما قالت د.زينب الذي لم يظهر قبل القرن السابع) يشرح الفضائل مستشهدا بآيات من الكتاب المقدس وللعلم هناك مخطوطات كانت تضع رسالة القديس اغناطيوس الانطاكي( وهو تلميذ لمعلمنا بطرس الرسول و أول اسقف على انطاكية ) بعد الاسفار وهناك رسائل للقديس بوليكاربوس اسقف ازمير ( تلميذ يوحنا الحبيب) كل هذه الكتابات كتبت بعد الكتاب المقدس ولم تعتبر من الوحي فليس كل ما هو ديني ومسيحي وصحيح يعتبر وحيا. فهذه الكتابات معروفة منذ القدم ومستعملة. أنت تضايقت عندما قمت بالقياس على القرآن لأنه في نظرك مصون وتم نقله بأدق صور النقل وطبعا تعتقد أن كتابي لم ينقل بدقة ( وهل هذا ليس تجريح, للعلم أنا لم اذكر أي شئ يمس الإسلام بسؤ ولم أدخل في مواضيع النقل او غيره) وللعلم أن الكتاب المقدس موجود في كتابات الآباء حتى ما قبل نيقية (patrologia orientalis,origin,Migne Patrologia Graeca) حتى انه قيل لو فقد الكتاب المقدس كله فستجده في كتابات الآباء والكتاب جزءا من صلواتنا اليومية
بالنسبة لإنجيل معلمنا يوحنا الحبيب فهو لم يذكر اسمه فيه منذ بدايته بل كان يستعمل كلمة ( الذي كان يسوع يحبه ) وقال مثلا في (يوحنا 35:19)" والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم إنه يقول الحق لتؤمنوا انتم" وفي آخر اصحاح أكد بقوله عن نفسه " هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق" فهو يتحدث في الإنجيل كله عن نفسه بصفة الغائب وعلى العموم موضوع كتابة إنجيل يوحنا في وقت متأخر كما قال فيرديناند كريستيان باور قد صدمت باكتشاف مخطوطة جون رايلاند بمكتبة مانشيستر بإنجلترا والتي رأى كثير من العلماء إنها ترجع إلى أواخر القرن الأول. على فكرة حتى الفيلسوف الوثني كلسوس في كتابه ضد المسيحية حوالي سنة 178م استشهد به
عجبت حقا لنفي د.زينب صعود المسيح- وهل لا تؤمن أنت يا أحمد بصعوده وإنه سيأتي مرة آخرى- للعلم الصعود موجود بالتفصيل في سفر أعمال الرسل الأصحاح الأول, بجانب الإصحاح الآخير من إنجيل معلمنا متى الموجود به الثالوث والموجود في المخطوطة والآيات الآخرى التي تحدثت عنه مثل كتابات معلمنا بولس الرسول
حبيبي مسيحيتي ليست مبنية على مخطوطة هنا أو هناك فحتى المؤرخين الوثنيين تكلموا عن المسيحية وعن عبادتهم ولو بتهكم فالأمر ليس وليد اليوم او شئ جديد إنه حياة و لأجل عقيدتهم استشهدوا ليس أيام دقلديانوس بل قبله منذ نيرون ودمتيان ومرقس اوريليوس وديسيوس وغيرهم, راجع التاريخ من أي مرجع تثق فيه وأنت ستعرف
تعليق