السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، الأسبوع الماضي وقعت جريمة بشعة في ألمانيا، راح ضحيتها سيدة مسلمة، و زوجها أصيب في الحادث أيضا، و حالته حرجة، فنرجو من الجميع أن يدعو للسيدة بالرحمة والغفران، و لزوجها بالشفاء و الصبر، إلى جانب أن هذا الخبر يعد تذكيرا لنا كمسلمين، أن المستهدف هو العقيدة الإسلامية حتى و لو كان في مظاهرها، مثل الحجاب أو اللحية و إليكم التقرير.
احتجاجات غاضبة بألمانيا بعد مقتل مسلمة دافعت عن حجابها
وكالات
أضيف في :4 - 7 - 2009
شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات غاضبة يوم الجمعة، شارك فيها أعضاء وقيادات الجالية الإسلامية، بعد اعتداء متطرف ألماني على سيدة مسلمة محجبة وزوجها، داخل قاعة إحدى المحاكم، أواخر الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل السيدة المصرية، وإصابة زوجها بجروح خطيرة.
وقامت الجالية الإسلامية في ألمانيا بتنظيم تظاهرة غاضبة أمام المستشفى التي يرقد فيها زوج الضحية المصاب، احتجاجًا على مقتل السيدة "مروة الشربيني" (32 عامًا)، والتي أطلقت عليها في وسائل الإعلام لقب "شهيدة الحجاب".
وتبين أن الشهيدة كانت حاملًا في الشهر الثالث، حسب ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، في عددها الصادر أمس الجمعة، وأدان المركز الإسلامي في ألمانيا مقتل السيدة المسلمة المحجبة في ساحة المحكمة، من قبل العاطل المتطرف، على خلفية رفضها اتهامه لها بـ"الإرهاب".
وأكد مسئولون بوزارتي الخارجية والتعليم في القاهرة أن السيدة "مروة الشربيني" زوجة المبعوث المصري لألمانيا "علوي علي عكاز"، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، قُتلت نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة من قبل أحد المتطرفين الألمان، بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن.
من جانبه، قال حمدي خليفة نقيب المحامين: "إن النقابة ستشكل لجنة للسفر إلى ألمانيا؛ للوقوف على حقيقة مقتل شهيدة الحجاب مروة الشربيني، على يد متطرف ألماني من أصل روسي".
وأضاف خليفة: أن ما حدث في تلك الجريمة يُعد انتهاكًا صريحًا لكل المصريين، وإساءة للإسلام الذي هو دين تسامح، وليس دين إرهاب كما يزعم البعض.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط: أن السفير المصري لدى ألمانيا "رمزي عز الدين" يتابع الحالة الصحية الحرجة للزوج، فيما توجه الملحق الثقافي بالسفارة المصرية "سيد تاج الدين" إلى دريسدن، مصطحبًا معه أهالي الزوجة؛ لتسلم جثمانها، والاطمئنان على الزوج.
كما أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن وزير التعليم العالي والدولة للبحث العملي هاني هلال أمر بسفر أسرتي المبعوث المصري وزوجته إلى ألمانيا بشكل عاجل، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة جثمان الزوجة الشهيدة، ورعاية الزوج المصاب.
أما صحيفة "الأخبار"، فقد أشارت إلى أن أحداث الجريمة بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يُدعى أليكس (28 عامًا)، في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.
وذكرت الصحيفة في عددها يوم الجمعة أن: "الجاني اعتاد التعرض للزوجة، ونزع الحجاب عن رأسها"، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1055 دولارًا أمريكيًّا.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، وتربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة، حيث أخرج سكينًا كان بحوزته، وقام بطعنها عدة طعنات، فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
وتدخل أفراد الشرطة الألمانية لفض الاشتباك، وأطلقوا عدة أعيرة نارية، أصابت إحداها الزوج المسلم، الذي سقط مغشيًّا عليه، ويرقد حاليًا في غرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يُعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003م، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.
مصدر الخبر:
http://www.shareah.com/index.php?/ne.../view/id/14229
احتجاجات غاضبة بألمانيا بعد مقتل مسلمة دافعت عن حجابها
وكالات
أضيف في :4 - 7 - 2009
شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات غاضبة يوم الجمعة، شارك فيها أعضاء وقيادات الجالية الإسلامية، بعد اعتداء متطرف ألماني على سيدة مسلمة محجبة وزوجها، داخل قاعة إحدى المحاكم، أواخر الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل السيدة المصرية، وإصابة زوجها بجروح خطيرة.
وقامت الجالية الإسلامية في ألمانيا بتنظيم تظاهرة غاضبة أمام المستشفى التي يرقد فيها زوج الضحية المصاب، احتجاجًا على مقتل السيدة "مروة الشربيني" (32 عامًا)، والتي أطلقت عليها في وسائل الإعلام لقب "شهيدة الحجاب".
وتبين أن الشهيدة كانت حاملًا في الشهر الثالث، حسب ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، في عددها الصادر أمس الجمعة، وأدان المركز الإسلامي في ألمانيا مقتل السيدة المسلمة المحجبة في ساحة المحكمة، من قبل العاطل المتطرف، على خلفية رفضها اتهامه لها بـ"الإرهاب".
وأكد مسئولون بوزارتي الخارجية والتعليم في القاهرة أن السيدة "مروة الشربيني" زوجة المبعوث المصري لألمانيا "علوي علي عكاز"، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، قُتلت نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة من قبل أحد المتطرفين الألمان، بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن.
من جانبه، قال حمدي خليفة نقيب المحامين: "إن النقابة ستشكل لجنة للسفر إلى ألمانيا؛ للوقوف على حقيقة مقتل شهيدة الحجاب مروة الشربيني، على يد متطرف ألماني من أصل روسي".
وأضاف خليفة: أن ما حدث في تلك الجريمة يُعد انتهاكًا صريحًا لكل المصريين، وإساءة للإسلام الذي هو دين تسامح، وليس دين إرهاب كما يزعم البعض.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط: أن السفير المصري لدى ألمانيا "رمزي عز الدين" يتابع الحالة الصحية الحرجة للزوج، فيما توجه الملحق الثقافي بالسفارة المصرية "سيد تاج الدين" إلى دريسدن، مصطحبًا معه أهالي الزوجة؛ لتسلم جثمانها، والاطمئنان على الزوج.
كما أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن وزير التعليم العالي والدولة للبحث العملي هاني هلال أمر بسفر أسرتي المبعوث المصري وزوجته إلى ألمانيا بشكل عاجل، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة جثمان الزوجة الشهيدة، ورعاية الزوج المصاب.
أما صحيفة "الأخبار"، فقد أشارت إلى أن أحداث الجريمة بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يُدعى أليكس (28 عامًا)، في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.
وذكرت الصحيفة في عددها يوم الجمعة أن: "الجاني اعتاد التعرض للزوجة، ونزع الحجاب عن رأسها"، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1055 دولارًا أمريكيًّا.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، وتربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة، حيث أخرج سكينًا كان بحوزته، وقام بطعنها عدة طعنات، فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
وتدخل أفراد الشرطة الألمانية لفض الاشتباك، وأطلقوا عدة أعيرة نارية، أصابت إحداها الزوج المسلم، الذي سقط مغشيًّا عليه، ويرقد حاليًا في غرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يُعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003م، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراه بعد أيام.
مصدر الخبر:
http://www.shareah.com/index.php?/ne.../view/id/14229
تعليق