ردا على حنين عبد المسيح وخرافة الاحتلال الاسلامى لمصر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عمر المختار مسلم اكتشف المزيد حول عمر المختار
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر المختار
    14- عضو مخضرم

    • 11 يون, 2009
    • 2570
    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
    • مسلم

    ردا على حنين عبد المسيح وخرافة الاحتلال الاسلامى لمصر

    الحقيقة بعد ان قرأت احد مواضيع احد الاخوة الكرام وجدت فيها شخص اسمه حنين عبد المسيح يقول ان الفتح الاسلامى لمصر احتلال رغم انه كما قلت ان اجداده هم الذين دعوا الجيش الاسلامى لفتح مصر ليخلصهم من ظلم الرومان وكما قلت ذكر احد مسئولى الكنيسة انه لولا الفتح الاسلامى لمصر كان انقرض الاقباط بحثت فى الامر ولم يطل بحثى فوجدت حقيقة وهى ان الاقباط هم فى الحقيقة الذين احتلوا مصر وانهم اصلا مقادنة من اليونان وكانوا يضطهدون المصريين وهذا ليس كلامى هذا كلام موسوعة ويكيييديا عن اصل الاقباط واوردته بالشكل التالى:


    ترجع أصول غالبية السكان المسلمين العظمى في مصر الي الأصول العربية والامازيغية، بينما يعود أصل الأقباط إلى الأصول البطلمية ( المقدونية ) التي تأسست بعد قدوم الاسكندر، و كلمة "قبط " Gupt Gypt أطلقتها المدن اليونانية على الجالية المقدونية التي أرسلتها لتحكم مصر، و في العهد البطلمي كان هناك اضطهاد للمصريين، من قبل القبط ( السلالة البطلمية الحاكمة ) و يقال أيضا أن كلمة قبط اشتقت من اسم الملك البطلمي أقبتوس Agyptius والذي يعرف أيضا ب بطليموس الثاني Potlomy II، وتم إطلاقها على سلالته تمييزا لها عن المصريين، وبعد ذلك تم إطلاقها على جميع يونانيين الأصل تمييزا لهم عن المصريين الأصليين، وفي عصر البطالمة تم حظر المصريين من حكم بلدهم واستخدامهم كجنود وعمال فقط،و بعد دخول الرومان مصر، رحب بهم المصريين لتخليصهم من الحكم البطلمي، لكن القبط رفضو الحكم واعتنقو الديانة المسيحية فيما بعد ( بسبب عداء المسيحية الشديد للرومان في ذلك الوقت ) وبعد اعتناق القبط المسيحية تركو جميع أماكن العمل و تفرغو للعمل كرهبان في مدينة طيبة thebes في صعيد مصر بعد طرد الرومان لهم من الإسكندرية، وبعد دخول البزنطيين المسيحيين مصر بدأ القبط بناء الأديرة في الإسكندرية و ظهور العديد من الرهبان القبط المشهورين و تم ترك مساحة لهم من قبل البيظنطيين ( بينما اضطهدو المصريين الذين كانو يدينون بالوثنية واليهودية وقتها) ولكن أيضا تم منع القبط من الحكم تماما واتخاذ حكام رومان ( بيظنطيين)، واستمر اضطهاد المصريين واستخدامهم كعمال فقط، ورفض المصريين العمل في الجيش البيظنطي، إلى أن قدم المسلمين بقيادة عمرو بن العاص بالاستعداد لقتال البيظنطيين وتحرير مصر ( في اطار حربهم ضد البيزنطيين) وكانت هناك مباحثات واتفاقات عسكرية بين المصريين والمسلمين لكي يساعدوهم في تحرير مصر، وتم بالفعل طرد آخر جندي بيزنطي من مصر بمساعدة المصريين، كما رحب القبط بعمرو ابن العاص وابتدائا من عهد الإسلام عاد المصريين ليحكمو بلدهم من جديد، و تفرغ القبط للرهبنة بحرية في أرجاء البلاد، و زاد ازدهار مصر في أبهى عصورها، و دخل عدد قليل من العائلات العربية في مصر مثل عائلة هلال و آخر تقدير من منظمة الجينات تظهر أن ثلث سكان مصر من أصل عربي سامي والثلث الآخر من أصل امازيغي وأما النسبة الباقية فهي تتكون من ذوي الأصول الكوشية والتركية والنوبيين في الجنوب، و أن نسبة 99% من المسيحيين المصريين هم قبط مقادنة الاصل.

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...A8%D8%A7%D8%B7


    ومرة اخرى لاتعليق
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
  • عمر المختار
    14- عضو مخضرم

    • 11 يون, 2009
    • 2570
    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
    • مسلم

    #2
    انا قصدت بلا تعليق هنا لا تعليق منى انا انما انا بالطبع احتاج الى تعليقاتكم وردودكم
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

    تعليق

    • The Truth
      المشرف العام
      على أقسام النصرانيات

      • 28 يون, 2009
      • 2239
      • Chemist
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      عجيب عجيب عجيب امر النصارى يسمعون و لا يفقهون و اذا فقهوا لا يقتنعون سبحان الله القاعدة النصرانية العامة هي (صدق و لابد ان تصدق) الم يقرا هؤلاء النصارى ما كتبة علمائهم و احبارهم عن الفتح الاسلامي لمصر لنرى ماذا قالوا
      يذكر الراهب (القمص أنطونيوس الأنطوني) في كتاب (وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها ):
      «أيضا وإن كنا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلابد -إنصافا للحقيقة- أن نقول أن هذه المظالم لم تكن عامة أو شاملة خاصة في الفترة الأولي للفتح العربي فقد اكتشف البروفسير جروهمان وثيقتين برديتين يرجع تاريخهما إلى سنة 22 هـ - 642 م، مكتوبتين باليونانية، وملحق بهما نص آخر بالعربية :
      الوثيقة الأولى: إيصال حرره على نفسه أحد أمراء الجند يدعى الأمير عبد الله بأنه استلم خمساً وستين نعجة لإطعام الجند الذين معه، وقد حررها الشماس يوحنا مسجل العقود ، في اليوم الثلاثين من شهر برمودة من السنة المذكورة أولاً ، وقد جاء بظهر الورقة ما يلي : "شهادة بتسليم النعاج للمحاربين ولغيرهم ممن قدموا البلاد وهذا خصماً عن جزية التوقيت الأول" .
      أما الوثيقة الثانية: فنصها "باسم الله ، أنا الأمير عبد الله أكتب إليكم يا أمناء تجار مدينة بسوفتس ، وأرجو أن تبيعوا إلى عمر بن أصلع ، لفرقة القوطة ، علفاً بثلاث دراهم كل واحد منها (بعرورتين) وإلى كل جندي غذاء من ثلاثة أصناف" ويعلق الأستاذ جروهمان على الوثيقتين بقوله : (إن هذه المعاملة إزاء شعب مغلوب ، قلما نراها من شعب منتصر))
      فهل هناك المزيد نعم هناك:
      • ويذكر يوحنا النقيوسي في نفس الكتاب (ص 64) :
        «كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر ، غدا القبط في مأمن من الخوف ، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية ، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين نتيجة الظروف التي كان يمر بها الأقباط، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه: "الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط، له العهد والأمان والسلامة من الله، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته".. ، كما يقال: (أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى طاعتهم سلمهم كتاب الأمان للبابا، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية ودخلها دخول الناصرين وفرح الناس برجوعه فرحا عظيما بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً...., -ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني- كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول عن البطريرك بنيامين "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك"
      ومن فضائل الفتح الإسلامي لمصر على المصريين آنذاك إعادة عمرو بن العاص للبطريرك بنيامين والذي كان فارا من إضطهاد الرومان لكرسي بابويته . كما أعاد عمرو حفر قناة سيزوستريس وعرفت بخليج أمير المؤمنين.
      فهل من مزيد :
      ويقول القس منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية (ص 306):
      «"وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن، حاملاً لواء الظفر في كل مكان، وظل يخترق الهضاب والبطاح، ويجوب الفيافي والبلاد، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس فلم يمسها بأذى، ولم يتعرض لها بشرِّ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف، مكرمة الجانب، معززة الخاطر، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له." - ثم يستطرد منسي قائلاً في (ص 307)- "فجمع المقوقس رجال حكومته، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو، فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل، فلما بدأ وفد المسلمين، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل: أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل. فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها: أن يُعطَي الأمان للأقباط، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم، على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا: الشيخ، والولد البالغ 13 سنة، والمرأة" . - ثم يستطرد منسي قائلاً - "وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً حفاة الأقدام، بثياب ممزقة، يحمل كل واحد منهم عكاز ... تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه، أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه". - ويقول القس منسي - (خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد ، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة ، على حين أنه لم يكن للمسلمين معبد، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء). - ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- "أنه قَرَّب إليه الأقباط ، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان".
      الم يكفكم تستنجدون بالمسلمين لتخليصكم من الظلم البيزنطي و في الاخر تتهموننا بالاعتداء و الاحتلال العجاب:
      • ويذكر ابن عبد الحكم عما وصلت إليه العدل في الدولة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقتص لأحد المصريين من ابن أمير مصر عمرو بن العاص:
        «فأتى رجل من أهل مصر كما حدثنا عن أبي عبدة عن ثابت البناني وحميد عن أنس إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال عذت معاذا قال سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويقدم بابنه معه فقدم فقال عمر أين المصري خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الأليمين قال أنس فضرب فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ثم قال عمر للمصري ضع على ضلعة عمرو فقال يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو مذكم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا قال يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني
      • كما يعترض الكاتب جمال بدوي على بعض مكتبه المؤرخ القبطي يوحنا النقيوسي قائلاً انه برغم أهمية يوحنا النقيوسي حيث انه أحد الشهادات القليلة القبطية المعاصرة لهذا الزمن الا ان كتابته ليست دقيقة حيث:
        • يظهر اعتماده على الغيبيات أكثر من الحقائق التاريخية. مثل تأثير الشيطان في تصرفات الناس و تأثره بالكتابات التاريخية التي شاعت في العصور الوسطي عن حياة القديسين.
        • تحيزه الشديد لمذهبه و اعتباره الديانة الصحيحة الوحيدة وان كان المترجم الدكتور عمر صابر عبدالجليل الذي اقتبس منه جمال بدوي يقول ان هذه كانت سمة مؤرخي هذا العصر و لكن ادى هذا في رأيه الي تناقض احكام النقيوسي من احداث الفتح فهو يتحدث تارة عن قسوة المسلمين، ويتحدث عن رحمتهم تارة اخري، كما يكيل لهم الشتائم بدون مناسبة تارة ثالثة.
        • لم تصلنا النسخة الاصلية لكتاب النقيوسي بل وصلتنا النسخة الوحيدة عن طريق مترجم أثيوبي يصفه الدكتور عمر صابر عبدالجليل بأنه قد عبث بالنص و الحقائق التاريخية به بما يعكس تحيزه للمسيحية و هذا كان في ظل صراع في عصر المترجم بين اثيوبيا المسيحية وجيرانها المسلمين.
      • كما ذكر المؤوخ ألفرد بتلر في كتابه فتح العرب لمصر أنه تم ترجمة نسخة أثيوبية من "ديوان أخبار حنا أسقف نقيوس" إلي لغة أوروبية - وحنا كان يعيش في النصف الثاني من القرن السابع - أن هناك مواضع منه شوهت فيها النسخة المخطوطة تشويها وأن فيه بغض أغلاط وفيه مواضع لا يتفق ما يذكره فيها ما سائر الحوادث

      حادثة سرقة رأس مارمرقس


      • ويذكر المؤرخ المسيحي ساويرس بن المقفع في كتابه "سير الأباء البطاركة" أنه عنما احرق عمرو بن العاص بعض كنائس الإسكندرية أثناء دخوله المدينة و منها كنيسة مارمرقس لم تمس النار رفات مارمرقس البشير - رسول المسيح حسب عقيدة المسيحيين - فدخلها بعض السارقين وسرقوا أغطية الجثة من التابوت الذي يحتوي على جسد مارمرقس حيث فتحوه ظانين أن فيه مالا. ثم اتى قائد سفينة شنودة و بحث بالتابوت فلم يجد غير الرأس فأخذها وجاء بعد ذلك شنوده (وكان أحد الأقباط وقد أستخدمه عمرو بن العاص لإدارة حملته البحرية ضد ليبيا والخمسة مدن الغربية) وأصدر أمره للسفن بالتحرك ولكن مركبا لم يتحرك فأوقف جميع المراكب بما فيها مركب شنودة وفتش المركب وحقق مع الجنود وعرف بأمر رأس القديس مارمرقس فمضى وأخبر كلا من عمرو والبابا بنيامين وكان البابا شاهد في رؤيا أن القديس مرقس يطلب منه أن يبنى كنيسه له وقيل أن عمرو بن العاص أمر أن تبنى الكنيسه على نفقته وأعطاه 10000 دينارا لكى يبنى كنيسه أحتراما للرأس وسميت هذه الكنيسه بالمعلقه وكان موقعها جنوب الإسكندريه بالقرب من المسله الأثريه.
      «"خرج عمرو في حملته الثانيه 644م-645م متجها إلى بنتابوليس [الخمسة مدن الغربية] عن طريق البحر - عن طريق حمله بحريه قادها سانوتيوس [شنوده] المحب للمسيح. وعندما اوشكت السفن للاقلاع من الاسكندريه فإن السفينه التى عليها شنوده أبت ان تبحر او تتحرك لان أحد بحارتها قد احضر معه خلسه رأس مرقس البشير (رسول المسيح إلى مصر - حسب عقيدة المسيحيين -) بعد أن حصل عليها من قبره. وكانت رفات مرقس رسول المسيح إلى مصر موضوعا في الشرق من الكنيسه المبنيه على البحر وهو الموضع الذى كان فيه. وبتفتيش السفينه عثر على الرأس وعاد البطريرك إلى الإسكندريه والرأس في حضنه وصنع لها تابوتا صغيرا من الأبنوس وكانت الكنيسه مبنيه على مكان مرتفع فوق أسوار الكنيسه. وصار كل البطاركه الذين يرسمون يضعون الرأس أمامهم أثناء تكريسهم ثم يقدمونها إلى الشعب للتبارك منها او يقبلونها"
      • ويذكر البطريرك شنودة الثالث في كتابه مرقس الرسول القديس والشهيد ]( إن أحد البحارة سرق رأس مار مرقس الرسول من كنيسة بوكاليا بالأسكندرية التي كان بها رأس وجسد مرقس الرسول الذي ادخل المسيحية إلي مصر وأبلغ الأنبا بنيامين البطريرك ‏38‏ للكرازة المرقسية عمرو بن العاص حاكم مصر في عام ‏644‏ م الذي فتش في كل السفن الموجودة بالإسكندرية حتي عثر عليها عمرو بن العاص في إحدي السفن‏،‏ وتم تسليم رأس مارمرقس الرسول إلي البطريرك ويسلمه كذلك عمرو بن العاص مبلغ عشرة آلاف دينار لعمل كنيسة لرأس مارمرقس الرسول وهذه الكنيسة موجودة حتي الآن باسم المعقلة بالإسكندرية الكائنة بشارع المسلمة واستقر رأس مرقس الرسول بها‏)
        «"عندما عزم عمرو بن العاص على المسير، تقدمت المراكب كلها وخرجت من الميناء، ما عدا المركب التي كان يوجد بها الرأس المقدس مخبأ فيها. فإن هذه المركب لم تسطيع مغادرة الميناء إطلاقاً على الرغم من كل محاولات البحارين في بذل جهدهم لإخراجها! عند ذلك علموا أن في الأمر سراً. ويتابع ابن السباع روايته فيقول: فأمر عمرو بن العاص بتفتيشها، فوجدوا الرأس في تلك المركب مخبأ. فأخرجوه، فخرجت المركب حالاً لوحدها. ففهم عمرو بن العاص وكل من معه. وللوقت استحضر من كان سبباً في تخبئة هذه الرأس. فاعترف بعد وقت بسرقته، فضربه وأهانه."
      • هذا ويستشهد الباحث د‏.‏نبيل لوقا بباوي بهذا الكتاب للبابا شنودة في إحدى مقالاته بجريدة الأهرام حيث يقول أن السارق كان مسيحي كاثوليكي بالرغم من عدم ذكر هذا الكتاب لكلمة "كاثوليكي".
      اقرا عزيزي الفضيف النصراني لعلك تعرف الحق و الحقيقة و لا تسمعون و لا تعقلون فهذا ليست طبيعة البشر
      (ال عمران :64)قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
      و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق

      • د.أمير عبدالله
        حارس مؤسِّس

        • 10 يون, 2006
        • 11252
        • طبيب
        • مسلم

        #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ما شاء الله , بارك الله في الشيخ أحمد وافادته , وجزى الله الأخ الكريم the truth على نعليقاته وتوثيقاته الهامة

        بارك الله فيكم , وأهلاً بكما حارسين من حراس العقيدة بين إخوانِكُم في منتداكم.
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق

        • عمر المختار
          14- عضو مخضرم

          • 11 يون, 2009
          • 2570
          • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
          • مسلم

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ما شاء الله , بارك الله في الشيخ أحمد وافادته , وجزى الله الأخ الكريم the truth على نعليقاته وتوثيقاته الهامة

          بارك الله فيكم , وأهلاً بكما حارسين من حراس العقيدة بين إخوانِكُم في منتداكم.
          ربنا يخليك يا دكتور امير انا والله تشرفت لما حضرتك رديت على موضوعى حضرتك مثل اعلى لينا كلنا على فكرة مقالة ويكيييديا فيها خطأ ان يوسف وهبى لم يكن من الاقباط ولا من الشخصيات القبطية زى ما المقالة بتاعت الاقباط ما بتقول لانه والده اسمه عبد الله باشا وهبى ويوسف وهبى بدأ تعليمه فى كتاب العسيلى بحسب برضه موسوعة ويكيييديا انا مش عارف ايه الاخطاء والتنقاضات اللى فى ويكيييديا دى ازاى كان قبطى انا مش فاهم ومسلم فى نفس الوقت انا مش فاهم ومعروف اصلا ان عائلته من اعرق العائلات ووالده بنى مسجد من اكبر مساجد الفيوم وادى الرابط
          http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%...87%D8%A8%D9%8A

          وابراهيم نصر برضه اشك انه قبطى واضح ان كتاب مقالات ويكيييديا ساعات كتير بيكذبوا لأن كمان يوسف شاهين مش قبطى فهو من الروم الكاثوليك ووالده لبنانى كاثوليكى هاجر الى مصر فى القرن التاسع عشر
          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

          تعليق

          • عمر المختار
            14- عضو مخضرم

            • 11 يون, 2009
            • 2570
            • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة the truth
            بسم الله الرحمن الرحيم
            عجيب عجيب عجيب امر النصارى يسمعون و لا يفقهون و اذا فقهوا لا يقتنعون سبحان الله القاعدة النصرانية العامة هي (صدق و لابد ان تصدق) الم يقرا هؤلاء النصارى ما كتبة علمائهم و احبارهم عن الفتح الاسلامي لمصر لنرى ماذا قالوا
            يذكر الراهب (القمص أنطونيوس الأنطوني) في كتاب (وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها ):
            «أيضا وإن كنا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلابد -إنصافا للحقيقة- أن نقول أن هذه المظالم لم تكن عامة أو شاملة خاصة في الفترة الأولي للفتح العربي فقد اكتشف البروفسير جروهمان وثيقتين برديتين يرجع تاريخهما إلى سنة 22 هـ - 642 م، مكتوبتين باليونانية، وملحق بهما نص آخر بالعربية : الوثيقة الأولى: إيصال حرره على نفسه أحد أمراء الجند يدعى الأمير عبد الله بأنه استلم خمساً وستين نعجة لإطعام الجند الذين معه، وقد حررها الشماس يوحنا مسجل العقود ، في اليوم الثلاثين من شهر برمودة من السنة المذكورة أولاً ، وقد جاء بظهر الورقة ما يلي : "شهادة بتسليم النعاج للمحاربين ولغيرهم ممن قدموا البلاد وهذا خصماً عن جزية التوقيت الأول" .
            أما الوثيقة الثانية: فنصها "باسم الله ، أنا الأمير عبد الله أكتب إليكم يا أمناء تجار مدينة بسوفتس ، وأرجو أن تبيعوا إلى عمر بن أصلع ، لفرقة القوطة ، علفاً بثلاث دراهم كل واحد منها (بعرورتين) وإلى كل جندي غذاء من ثلاثة أصناف" ويعلق الأستاذ جروهمان على الوثيقتين بقوله : (إن هذه المعاملة إزاء شعب مغلوب ، قلما نراها من شعب منتصر))

            فهل هناك المزيد نعم هناك:
            • ويذكر يوحنا النقيوسي في نفس الكتاب (ص 64) :
              «كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر ، غدا القبط في مأمن من الخوف ، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية ، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين نتيجة الظروف التي كان يمر بها الأقباط، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه: "الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط، له العهد والأمان والسلامة من الله، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته".. ، كما يقال: (أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى طاعتهم سلمهم كتاب الأمان للبابا، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية ودخلها دخول الناصرين وفرح الناس برجوعه فرحا عظيما بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً...., -ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني- كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول عن البطريرك بنيامين "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك"
            ومن فضائل الفتح الإسلامي لمصر على المصريين آنذاك إعادة عمرو بن العاص للبطريرك بنيامين والذي كان فارا من إضطهاد الرومان لكرسي بابويته . كما أعاد عمرو حفر قناة سيزوستريس وعرفت بخليج أمير المؤمنين.
            فهل من مزيد :
            ويقول القس منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية (ص 306):

            «"وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن، حاملاً لواء الظفر في كل مكان، وظل يخترق الهضاب والبطاح، ويجوب الفيافي والبلاد، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس فلم يمسها بأذى، ولم يتعرض لها بشرِّ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف، مكرمة الجانب، معززة الخاطر، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له." - ثم يستطرد منسي قائلاً في (ص 307)- "فجمع المقوقس رجال حكومته، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو، فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل، فلما بدأ وفد المسلمين، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل: أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل. فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها: أن يُعطَي الأمان للأقباط، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم، على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا: الشيخ، والولد البالغ 13 سنة، والمرأة" . - ثم يستطرد منسي قائلاً - "وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً حفاة الأقدام، بثياب ممزقة، يحمل كل واحد منهم عكاز ... تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه، أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه". - ويقول القس منسي - (خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد ، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة ، على حين أنه لم يكن للمسلمين معبد، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء). - ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- "أنه قَرَّب إليه الأقباط ، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان". الم يكفكم تستنجدون بالمسلمين لتخليصكم من الظلم البيزنطي و في الاخر تتهموننا بالاعتداء و الاحتلال العجاب:
            • ويذكر ابن عبد الحكم عما وصلت إليه العدل في الدولة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقتص لأحد المصريين من ابن أمير مصر عمرو بن العاص:
              «فأتى رجل من أهل مصر كما حدثنا عن أبي عبدة عن ثابت البناني وحميد عن أنس إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال عذت معاذا قال سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويقدم بابنه معه فقدم فقال عمر أين المصري خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الأليمين قال أنس فضرب فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ثم قال عمر للمصري ضع على ضلعة عمرو فقال يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو مذكم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا قال يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني
            • كما يعترض الكاتب جمال بدوي على بعض مكتبه المؤرخ القبطي يوحنا النقيوسي قائلاً انه برغم أهمية يوحنا النقيوسي حيث انه أحد الشهادات القليلة القبطية المعاصرة لهذا الزمن الا ان كتابته ليست دقيقة حيث:
              • يظهر اعتماده على الغيبيات أكثر من الحقائق التاريخية. مثل تأثير الشيطان في تصرفات الناس و تأثره بالكتابات التاريخية التي شاعت في العصور الوسطي عن حياة القديسين.
              • تحيزه الشديد لمذهبه و اعتباره الديانة الصحيحة الوحيدة وان كان المترجم الدكتور عمر صابر عبدالجليل الذي اقتبس منه جمال بدوي يقول ان هذه كانت سمة مؤرخي هذا العصر و لكن ادى هذا في رأيه الي تناقض احكام النقيوسي من احداث الفتح فهو يتحدث تارة عن قسوة المسلمين، ويتحدث عن رحمتهم تارة اخري، كما يكيل لهم الشتائم بدون مناسبة تارة ثالثة.
              • لم تصلنا النسخة الاصلية لكتاب النقيوسي بل وصلتنا النسخة الوحيدة عن طريق مترجم أثيوبي يصفه الدكتور عمر صابر عبدالجليل بأنه قد عبث بالنص و الحقائق التاريخية به بما يعكس تحيزه للمسيحية و هذا كان في ظل صراع في عصر المترجم بين اثيوبيا المسيحية وجيرانها المسلمين.
            • كما ذكر المؤوخ ألفرد بتلر في كتابه فتح العرب لمصر أنه تم ترجمة نسخة أثيوبية من "ديوان أخبار حنا أسقف نقيوس" إلي لغة أوروبية - وحنا كان يعيش في النصف الثاني من القرن السابع - أن هناك مواضع منه شوهت فيها النسخة المخطوطة تشويها وأن فيه بغض أغلاط وفيه مواضع لا يتفق ما يذكره فيها ما سائر الحوادث
            حادثة سرقة رأس مارمرقس


            • ويذكر المؤرخ المسيحي ساويرس بن المقفع في كتابه "سير الأباء البطاركة" أنه عنما احرق عمرو بن العاص بعض كنائس الإسكندرية أثناء دخوله المدينة و منها كنيسة مارمرقس لم تمس النار رفات مارمرقس البشير - رسول المسيح حسب عقيدة المسيحيين - فدخلها بعض السارقين وسرقوا أغطية الجثة من التابوت الذي يحتوي على جسد مارمرقس حيث فتحوه ظانين أن فيه مالا. ثم اتى قائد سفينة شنودة و بحث بالتابوت فلم يجد غير الرأس فأخذها وجاء بعد ذلك شنوده (وكان أحد الأقباط وقد أستخدمه عمرو بن العاص لإدارة حملته البحرية ضد ليبيا والخمسة مدن الغربية) وأصدر أمره للسفن بالتحرك ولكن مركبا لم يتحرك فأوقف جميع المراكب بما فيها مركب شنودة وفتش المركب وحقق مع الجنود وعرف بأمر رأس القديس مارمرقس فمضى وأخبر كلا من عمرو والبابا بنيامين وكان البابا شاهد في رؤيا أن القديس مرقس يطلب منه أن يبنى كنيسه له وقيل أن عمرو بن العاص أمر أن تبنى الكنيسه على نفقته وأعطاه 10000 دينارا لكى يبنى كنيسه أحتراما للرأس وسميت هذه الكنيسه بالمعلقه وكان موقعها جنوب الإسكندريه بالقرب من المسله الأثريه.

            «"خرج عمرو في حملته الثانيه 644م-645م متجها إلى بنتابوليس [الخمسة مدن الغربية] عن طريق البحر - عن طريق حمله بحريه قادها سانوتيوس [شنوده] المحب للمسيح. وعندما اوشكت السفن للاقلاع من الاسكندريه فإن السفينه التى عليها شنوده أبت ان تبحر او تتحرك لان أحد بحارتها قد احضر معه خلسه رأس مرقس البشير (رسول المسيح إلى مصر - حسب عقيدة المسيحيين -) بعد أن حصل عليها من قبره. وكانت رفات مرقس رسول المسيح إلى مصر موضوعا في الشرق من الكنيسه المبنيه على البحر وهو الموضع الذى كان فيه. وبتفتيش السفينه عثر على الرأس وعاد البطريرك إلى الإسكندريه والرأس في حضنه وصنع لها تابوتا صغيرا من الأبنوس وكانت الكنيسه مبنيه على مكان مرتفع فوق أسوار الكنيسه. وصار كل البطاركه الذين يرسمون يضعون الرأس أمامهم أثناء تكريسهم ثم يقدمونها إلى الشعب للتبارك منها او يقبلونها"
            • ويذكر البطريرك شنودة الثالث في كتابه مرقس الرسول القديس والشهيد ]( إن أحد البحارة سرق رأس مار مرقس الرسول من كنيسة بوكاليا بالأسكندرية التي كان بها رأس وجسد مرقس الرسول الذي ادخل المسيحية إلي مصر وأبلغ الأنبا بنيامين البطريرك ‏38‏ للكرازة المرقسية عمرو بن العاص حاكم مصر في عام ‏644‏ م الذي فتش في كل السفن الموجودة بالإسكندرية حتي عثر عليها عمرو بن العاص في إحدي السفن‏،‏ وتم تسليم رأس مارمرقس الرسول إلي البطريرك ويسلمه كذلك عمرو بن العاص مبلغ عشرة آلاف دينار لعمل كنيسة لرأس مارمرقس الرسول وهذه الكنيسة موجودة حتي الآن باسم المعقلة بالإسكندرية الكائنة بشارع المسلمة واستقر رأس مرقس الرسول بها‏)


            • «"عندما عزم عمرو بن العاص على المسير، تقدمت المراكب كلها وخرجت من الميناء، ما عدا المركب التي كان يوجد بها الرأس المقدس مخبأ فيها. فإن هذه المركب لم تسطيع مغادرة الميناء إطلاقاً على الرغم من كل محاولات البحارين في بذل جهدهم لإخراجها! عند ذلك علموا أن في الأمر سراً. ويتابع ابن السباع روايته فيقول: فأمر عمرو بن العاص بتفتيشها، فوجدوا الرأس في تلك المركب مخبأ. فأخرجوه، فخرجت المركب حالاً لوحدها. ففهم عمرو بن العاص وكل من معه. وللوقت استحضر من كان سبباً في تخبئة هذه الرأس. فاعترف بعد وقت بسرقته، فضربه وأهانه."
            • هذا ويستشهد الباحث د‏.‏نبيل لوقا بباوي بهذا الكتاب للبابا شنودة في إحدى مقالاته بجريدة الأهرام حيث يقول أن السارق كان مسيحي كاثوليكي بالرغم من عدم ذكر هذا الكتاب لكلمة "كاثوليكي".
            اقرا عزيزي الفضيف النصراني لعلك تعرف الحق و الحقيقة و لا تسمعون و لا تعقلون فهذا ليست طبيعة البشر
            (ال عمران :64)قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
            و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الف شكر على مرورك اخى الكريم انتا نورت موضوعى
            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

            تعليق

            • عمر المختار
              14- عضو مخضرم

              • 11 يون, 2009
              • 2570
              • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة the truth
              بسم الله الرحمن الرحيم
              عجيب عجيب عجيب امر النصارى يسمعون و لا يفقهون و اذا فقهوا لا يقتنعون سبحان الله القاعدة النصرانية العامة هي (صدق و لابد ان تصدق) الم يقرا هؤلاء النصارى ما كتبة علمائهم و احبارهم عن الفتح الاسلامي لمصر لنرى ماذا قالوا
              يذكر الراهب (القمص أنطونيوس الأنطوني) في كتاب (وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها ):
              «أيضا وإن كنا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلابد -إنصافا للحقيقة- أن نقول أن هذه المظالم لم تكن عامة أو شاملة خاصة في الفترة الأولي للفتح العربي فقد اكتشف البروفسير جروهمان وثيقتين برديتين يرجع تاريخهما إلى سنة 22 هـ - 642 م، مكتوبتين باليونانية، وملحق بهما نص آخر بالعربية : الوثيقة الأولى: إيصال حرره على نفسه أحد أمراء الجند يدعى الأمير عبد الله بأنه استلم خمساً وستين نعجة لإطعام الجند الذين معه، وقد حررها الشماس يوحنا مسجل العقود ، في اليوم الثلاثين من شهر برمودة من السنة المذكورة أولاً ، وقد جاء بظهر الورقة ما يلي : "شهادة بتسليم النعاج للمحاربين ولغيرهم ممن قدموا البلاد وهذا خصماً عن جزية التوقيت الأول" .
              أما الوثيقة الثانية: فنصها "باسم الله ، أنا الأمير عبد الله أكتب إليكم يا أمناء تجار مدينة بسوفتس ، وأرجو أن تبيعوا إلى عمر بن أصلع ، لفرقة القوطة ، علفاً بثلاث دراهم كل واحد منها (بعرورتين) وإلى كل جندي غذاء من ثلاثة أصناف" ويعلق الأستاذ جروهمان على الوثيقتين بقوله : (إن هذه المعاملة إزاء شعب مغلوب ، قلما نراها من شعب منتصر))

              فهل هناك المزيد نعم هناك:
              • ويذكر يوحنا النقيوسي في نفس الكتاب (ص 64) :
                «كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر ، غدا القبط في مأمن من الخوف ، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية ، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين نتيجة الظروف التي كان يمر بها الأقباط، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه: "الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط، له العهد والأمان والسلامة من الله، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته".. ، كما يقال: (أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى طاعتهم سلمهم كتاب الأمان للبابا، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية ودخلها دخول الناصرين وفرح الناس برجوعه فرحا عظيما بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً...., -ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني- كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول عن البطريرك بنيامين "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك"
              ومن فضائل الفتح الإسلامي لمصر على المصريين آنذاك إعادة عمرو بن العاص للبطريرك بنيامين والذي كان فارا من إضطهاد الرومان لكرسي بابويته . كما أعاد عمرو حفر قناة سيزوستريس وعرفت بخليج أمير المؤمنين.
              فهل من مزيد :
              ويقول القس منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية (ص 306):

              «"وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن، حاملاً لواء الظفر في كل مكان، وظل يخترق الهضاب والبطاح، ويجوب الفيافي والبلاد، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس فلم يمسها بأذى، ولم يتعرض لها بشرِّ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف، مكرمة الجانب، معززة الخاطر، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له." - ثم يستطرد منسي قائلاً في (ص 307)- "فجمع المقوقس رجال حكومته، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو، فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل، فلما بدأ وفد المسلمين، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل: أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل. فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها: أن يُعطَي الأمان للأقباط، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم، على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا: الشيخ، والولد البالغ 13 سنة، والمرأة" . - ثم يستطرد منسي قائلاً - "وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً حفاة الأقدام، بثياب ممزقة، يحمل كل واحد منهم عكاز ... تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه، أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه". - ويقول القس منسي - (خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد ، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة ، على حين أنه لم يكن للمسلمين معبد، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء). - ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- "أنه قَرَّب إليه الأقباط ، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان". الم يكفكم تستنجدون بالمسلمين لتخليصكم من الظلم البيزنطي و في الاخر تتهموننا بالاعتداء و الاحتلال العجاب:
              • ويذكر ابن عبد الحكم عما وصلت إليه العدل في الدولة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقتص لأحد المصريين من ابن أمير مصر عمرو بن العاص:
                «فأتى رجل من أهل مصر كما حدثنا عن أبي عبدة عن ثابت البناني وحميد عن أنس إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال عذت معاذا قال سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويقدم بابنه معه فقدم فقال عمر أين المصري خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الأليمين قال أنس فضرب فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ثم قال عمر للمصري ضع على ضلعة عمرو فقال يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو مذكم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا قال يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني
              • كما يعترض الكاتب جمال بدوي على بعض مكتبه المؤرخ القبطي يوحنا النقيوسي قائلاً انه برغم أهمية يوحنا النقيوسي حيث انه أحد الشهادات القليلة القبطية المعاصرة لهذا الزمن الا ان كتابته ليست دقيقة حيث:
                • يظهر اعتماده على الغيبيات أكثر من الحقائق التاريخية. مثل تأثير الشيطان في تصرفات الناس و تأثره بالكتابات التاريخية التي شاعت في العصور الوسطي عن حياة القديسين.
                • تحيزه الشديد لمذهبه و اعتباره الديانة الصحيحة الوحيدة وان كان المترجم الدكتور عمر صابر عبدالجليل الذي اقتبس منه جمال بدوي يقول ان هذه كانت سمة مؤرخي هذا العصر و لكن ادى هذا في رأيه الي تناقض احكام النقيوسي من احداث الفتح فهو يتحدث تارة عن قسوة المسلمين، ويتحدث عن رحمتهم تارة اخري، كما يكيل لهم الشتائم بدون مناسبة تارة ثالثة.
                • لم تصلنا النسخة الاصلية لكتاب النقيوسي بل وصلتنا النسخة الوحيدة عن طريق مترجم أثيوبي يصفه الدكتور عمر صابر عبدالجليل بأنه قد عبث بالنص و الحقائق التاريخية به بما يعكس تحيزه للمسيحية و هذا كان في ظل صراع في عصر المترجم بين اثيوبيا المسيحية وجيرانها المسلمين.
              • كما ذكر المؤوخ ألفرد بتلر في كتابه فتح العرب لمصر أنه تم ترجمة نسخة أثيوبية من "ديوان أخبار حنا أسقف نقيوس" إلي لغة أوروبية - وحنا كان يعيش في النصف الثاني من القرن السابع - أن هناك مواضع منه شوهت فيها النسخة المخطوطة تشويها وأن فيه بغض أغلاط وفيه مواضع لا يتفق ما يذكره فيها ما سائر الحوادث
              حادثة سرقة رأس مارمرقس


              • ويذكر المؤرخ المسيحي ساويرس بن المقفع في كتابه "سير الأباء البطاركة" أنه عنما احرق عمرو بن العاص بعض كنائس الإسكندرية أثناء دخوله المدينة و منها كنيسة مارمرقس لم تمس النار رفات مارمرقس البشير - رسول المسيح حسب عقيدة المسيحيين - فدخلها بعض السارقين وسرقوا أغطية الجثة من التابوت الذي يحتوي على جسد مارمرقس حيث فتحوه ظانين أن فيه مالا. ثم اتى قائد سفينة شنودة و بحث بالتابوت فلم يجد غير الرأس فأخذها وجاء بعد ذلك شنوده (وكان أحد الأقباط وقد أستخدمه عمرو بن العاص لإدارة حملته البحرية ضد ليبيا والخمسة مدن الغربية) وأصدر أمره للسفن بالتحرك ولكن مركبا لم يتحرك فأوقف جميع المراكب بما فيها مركب شنودة وفتش المركب وحقق مع الجنود وعرف بأمر رأس القديس مارمرقس فمضى وأخبر كلا من عمرو والبابا بنيامين وكان البابا شاهد في رؤيا أن القديس مرقس يطلب منه أن يبنى كنيسه له وقيل أن عمرو بن العاص أمر أن تبنى الكنيسه على نفقته وأعطاه 10000 دينارا لكى يبنى كنيسه أحتراما للرأس وسميت هذه الكنيسه بالمعلقه وكان موقعها جنوب الإسكندريه بالقرب من المسله الأثريه.

              «"خرج عمرو في حملته الثانيه 644م-645م متجها إلى بنتابوليس [الخمسة مدن الغربية] عن طريق البحر - عن طريق حمله بحريه قادها سانوتيوس [شنوده] المحب للمسيح. وعندما اوشكت السفن للاقلاع من الاسكندريه فإن السفينه التى عليها شنوده أبت ان تبحر او تتحرك لان أحد بحارتها قد احضر معه خلسه رأس مرقس البشير (رسول المسيح إلى مصر - حسب عقيدة المسيحيين -) بعد أن حصل عليها من قبره. وكانت رفات مرقس رسول المسيح إلى مصر موضوعا في الشرق من الكنيسه المبنيه على البحر وهو الموضع الذى كان فيه. وبتفتيش السفينه عثر على الرأس وعاد البطريرك إلى الإسكندريه والرأس في حضنه وصنع لها تابوتا صغيرا من الأبنوس وكانت الكنيسه مبنيه على مكان مرتفع فوق أسوار الكنيسه. وصار كل البطاركه الذين يرسمون يضعون الرأس أمامهم أثناء تكريسهم ثم يقدمونها إلى الشعب للتبارك منها او يقبلونها"
              • ويذكر البطريرك شنودة الثالث في كتابه مرقس الرسول القديس والشهيد ]( إن أحد البحارة سرق رأس مار مرقس الرسول من كنيسة بوكاليا بالأسكندرية التي كان بها رأس وجسد مرقس الرسول الذي ادخل المسيحية إلي مصر وأبلغ الأنبا بنيامين البطريرك ‏38‏ للكرازة المرقسية عمرو بن العاص حاكم مصر في عام ‏644‏ م الذي فتش في كل السفن الموجودة بالإسكندرية حتي عثر عليها عمرو بن العاص في إحدي السفن‏،‏ وتم تسليم رأس مارمرقس الرسول إلي البطريرك ويسلمه كذلك عمرو بن العاص مبلغ عشرة آلاف دينار لعمل كنيسة لرأس مارمرقس الرسول وهذه الكنيسة موجودة حتي الآن باسم المعقلة بالإسكندرية الكائنة بشارع المسلمة واستقر رأس مرقس الرسول بها‏)


              • «"عندما عزم عمرو بن العاص على المسير، تقدمت المراكب كلها وخرجت من الميناء، ما عدا المركب التي كان يوجد بها الرأس المقدس مخبأ فيها. فإن هذه المركب لم تسطيع مغادرة الميناء إطلاقاً على الرغم من كل محاولات البحارين في بذل جهدهم لإخراجها! عند ذلك علموا أن في الأمر سراً. ويتابع ابن السباع روايته فيقول: فأمر عمرو بن العاص بتفتيشها، فوجدوا الرأس في تلك المركب مخبأ. فأخرجوه، فخرجت المركب حالاً لوحدها. ففهم عمرو بن العاص وكل من معه. وللوقت استحضر من كان سبباً في تخبئة هذه الرأس. فاعترف بعد وقت بسرقته، فضربه وأهانه."
              • هذا ويستشهد الباحث د‏.‏نبيل لوقا بباوي بهذا الكتاب للبابا شنودة في إحدى مقالاته بجريدة الأهرام حيث يقول أن السارق كان مسيحي كاثوليكي بالرغم من عدم ذكر هذا الكتاب لكلمة "كاثوليكي".
              اقرا عزيزي الفضيف النصراني لعلك تعرف الحق و الحقيقة و لا تسمعون و لا تعقلون فهذا ليست طبيعة البشر
              (ال عمران :64)قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
              و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الف شكر على مرورك اخى الكريم انتا نورت موضوعى والف شكر على اضافتك الرائعة سلمت يمناك وجزاك الله خيرا
              { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

              تعليق

              • مسلم لا يريد الشهرة
                مشرف شرف المنتدى

                • 5 ماي, 2009
                • 1129
                • مهندس
                • مسلم

                #8
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أخي الشيخ أحمد، و أخي the truth الموسوعات على الإنترنت قد تحتوي على معلومات مغلوطة، و من الأفضل ألا نعتمد عليها، كمرجع وحيد حيث إن كل الناس تستطيع أن تضيف مواضيع و تعدل فيها، أو تعدل في ما هو موجود فعلا و تدس سما في العسل، و يمكن الإستئناس بتلك المواقع مثل ويكيبيديا أو انسيكلوبيديا، أو غيرها، و لكن لا يمكن الإعتماد عليها وحدها فقط، فقد لفت نظري كلاما أورده الأخ الشيخ أحمد ترجع أصول غالبية السكان المسلمين العظمى في مصر الي الأصول العربية والامازيغية، بينما يعود أصل الأقباط إلى الأصول البطلمية، إذن الموجودين في مصر اليوم أصلهم عرب أو أمازيغ أو مقدونيين، إذن أين المصريين الأصليين، اندثروا؟؟ هذا شيئ غريب جدا، و من وضع هذا الكلام على ويكيبيديا، يبدو لي مدلسا، فهو قد أهمل أن المصريين موجودون من قبل قدوم البطالمة و العرب و الأمازيغ، فأين أحفادهم؟؟ هذا شيئ يستحق النظر و البحث!!!

                تعليق

                • عمر المختار
                  14- عضو مخضرم

                  • 11 يون, 2009
                  • 2570
                  • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                  • مسلم

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أخي الشيخ أحمد، و أخي the truth الموسوعات على الإنترنت قد تحتوي على معلومات مغلوطة، و من الأفضل ألا نعتمد عليها، كمرجع وحيد حيث إن كل الناس تستطيع أن تضيف مواضيع و تعدل فيها، أو تعدل في ما هو موجود فعلا و تدس سما في العسل، و يمكن الإستئناس بتلك المواقع مثل ويكيبيديا أو انسيكلوبيديا، أو غيرها، و لكن لا يمكن الإعتماد عليها وحدها فقط، فقد لفت نظري كلاما أورده الأخ الشيخ أحمد ترجع أصول غالبية السكان المسلمين العظمى في مصر الي الأصول العربية والامازيغية، بينما يعود أصل الأقباط إلى الأصول البطلمية، إذن الموجودين في مصر اليوم أصلهم عرب أو أمازيغ أو مقدونيين، إذن أين المصريين الأصليين، اندثروا؟؟ هذا شيئ غريب جدا، و من وضع هذا الكلام على ويكيبيديا، يبدو لي مدلسا، فهو قد أهمل أن المصريين موجودون من قبل قدوم البطالمة و العرب و الأمازيغ، فأين أحفادهم؟؟ هذا شيئ يستحق النظر و البحث!!!
                  المصريين معروفين حتى فى الماضى من ايام الفراعنة اصولهم حامية وسامية بمعنى ان جزء منهم سامى يعنى عربى والجزء الاخر حامى يعنى نوبى وامازيغى
                  { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                  تعليق

                  • مسلم لا يريد الشهرة
                    مشرف شرف المنتدى

                    • 5 ماي, 2009
                    • 1129
                    • مهندس
                    • مسلم

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ احمد
                    المصريين معروفين حتى فى الماضى من ايام الفراعنة اصولهم حامية وسامية بمعنى ان جزء منهم سامى يعنى عربى والجزء الاخر حامى يعنى نوبى وامازيغى
                    الأخ الشيخ أحمد بارك الله فيك، أراك متحمسا للدفاع عن أرائك بقوة و هي خصلة محمودة، أحييك عليها و لكن التوثيق مهم و خاصة في هذه المواضيع، فكلما كان الموضوع موثقا بمصادرعلمية أو تاريخية، كان أقرب للتأثير في نفس المتلقي، و خاصة هنا الرجل يتكلم هنا عن ما يمثل له حقيقة تاريخية، و دحضها بدليل تاريخي كما فعل الأخ The truth، و ذكر كتب لمؤرخين نصارى مثل القمص أنطونيوس الأنطوني و منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية و ما ذكرته عن أن المصريين أصلهم سامي و حامي قبل البطالمة يحتاج إلى توثيق، فما أسهل الرد عليه بالقول هذا الكلام من ويكيبيديا و أي إنسان يستطيع أن يكتب ما شاء، فالأولى أن يكون الموضوع معتمدا على دراسة علمية تاريخية أو أنثروبيولوجية.
                    لست أحاول احباطك أو التقليل من شأن ما تبذل من جهد، و جهدك مشكور و حماسك واضح جزاك الله خيرا و نفع بك.

                    تعليق

                    • عمر المختار
                      14- عضو مخضرم

                      • 11 يون, 2009
                      • 2570
                      • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                      • مسلم

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
                      الأخ الشيخ أحمد بارك الله فيك، أراك متحمسا للدفاع عن أرائك بقوة و هي خصلة محمودة، أحييك عليها و لكن التوثيق مهم و خاصة في هذه المواضيع، فكلما كان الموضوع موثقا بمصادرعلمية أو تاريخية، كان أقرب للتأثير في نفس المتلقي، و خاصة هنا الرجل يتكلم هنا عن ما يمثل له حقيقة تاريخية، و دحضها بدليل تاريخي كما فعل الأخ the truth، و ذكر كتب لمؤرخين نصارى مثل القمص أنطونيوس الأنطوني و منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية و ما ذكرته عن أن المصريين أصلهم سامي و حامي قبل البطالمة يحتاج إلى توثيق، فما أسهل الرد عليه بالقول هذا الكلام من ويكيبيديا و أي إنسان يستطيع أن يكتب ما شاء، فالأولى أن يكون الموضوع معتمدا على دراسة علمية تاريخية أو أنثروبيولوجية.





                      لست أحاول احباطك أو التقليل من شأن ما تبذل من جهد، و جهدك مشكور و حماسك واضح جزاك الله خيرا و نفع بك.

                      ولا احباط ولا حاجة انا قلت يعنى معروف اصل سكان مصر وعلماء كتير اتكلموا فى هذا الموضوع وتم توثيقه بشكل دينى زى مثلا احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بس انا قلت اجيبلك دليل من كتاب مهم قرأته من مدة اسمه شعب الله المختار حقائق التاريخ وادعاءات اسرائيل تأليف المستشار محمد احمد خضر ورد فى اول الكتاب فى الصفحة رقم 11 فى الجزء الخاص بسيدنا نوح عليه السلام وذريته ورد ما نصه:
                      ووفقا للأحاديث النبوية المتواترة فان سام هو ابو العرب والفرس ويافث ابو الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج اما حام فهو ابو السودان والحبش ويقصد بالسودان السودان الكبير من البحر الاحمر الى المحيط الاطلسى اى السودان الشرقى والغربى الممتد فى منطقة شاسعة تشمل كل وسط افريقيا فضلا عن الحبشة وما جاورها ويضيف العلماء ان جزءا من قبط مصر (جنوب مصر) هم من الحاميين وكذلك شمال افريقيا اما شمال مصر فقد استقبل هجرات سامية خرجت من شبه الجزيرة العربية واتجهت نحو الهلال الخصيب بما فى ذلك دلتا مصر التى تعتبر احد جناحى الهلال الخصيب ومن بعد اختلاط اهل شمال مصر بأهل الجنوب فأصبحت مصر تضم العنصر الحامى والسامى معا.
                      لاحظ هنا مش معنى كلمة قبط انها كانت تصدق على المصريين بل لانها اصبحت تطلق على المصريين عموما بعد الحكم البطلمى ولو سأل وحد اصر على ان اصولهم ليست مقدونية فأنا ايضا اسأل اين ذهبت الجالية اليونانية الكبيرة جدا جدا ايام الحكم البطلمى؟ وبس يا سيدى اى خدمة والف شكر على مرورك الكريم انا هاخلى بالى بعد كدة انى اجيب دايما المراجع والادلة وتقبل تحياتى
                      { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                      تعليق

                      • The Truth
                        المشرف العام
                        على أقسام النصرانيات

                        • 28 يون, 2009
                        • 2239
                        • Chemist
                        • مسلم

                        #12
                        شيخنا احمد و د.امير عبدالله وكل الاخوة جزاكم الله تعالى كل الخير على التعليق على مشاركتي المتواضعة التي لا تساوي شيئا بالنسبة لموضوع الشيخ احمد و لكن شيخنا احمد انا اللي اتشرفت اني يكون لي
                        مشاركة مع اسم حضرتك شيخنا وجزاكم الله تعالى كل وجزيل الخير و في انتظار المزيد منك شيخ احمد
                        *ارجوا من جميع الضيوف المسيحين عن البحث المتواصل و ان لا يكتفوا بعبارة واحد(احنا متهضين) نفسي فهم الاتهاض على اية ارجوا منكم ان لا يكون كلام و خلاص وارجوا الرجوع لموضوع الشيخ احمد لتروا الحق
                        و اخي (مسلم لا يريد الشهرة )
                        حتى اخي ان كان من ويكيبيديا فهذا ليس رد على ما اثارة الشيخ احمد جزاة الله تعالى كل الخير و ما استشهد بة فنحن نحتاج لرد من الضيوف المسيحين عن رايهم في هذة الكتابات حتى لو كان من اي مصدر طالما المصدر صحيح وجزاك الله تعالى اخي مسلم خير الجزاء و بارك الله تعالى لك
                        و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة

                        تعليق

                        • عمر المختار
                          14- عضو مخضرم

                          • 11 يون, 2009
                          • 2570
                          • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                          • مسلم

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة the truth
                          شيخنا احمد و د.امير عبدالله وكل الاخوة جزاكم الله تعالى كل الخير على التعليق على مشاركتي المتواضعة التي لا تساوي شيئا بالنسبة لموضوع الشيخ احمد و لكن شيخنا احمد انا اللي اتشرفت اني يكون لي
                          المشاركة الأصلية بواسطة the truth
                          مشاركة مع اسم حضرتك شيخنا وجزاكم الله تعالى كل وجزيل الخير و في انتظار المزيد منك شيخ احمد
                          *ارجوا من جميع الضيوف المسيحين عن البحث المتواصل و ان لا يكتفوا بعبارة واحد(احنا متهضين) نفسي فهم الاتهاض على اية ارجوا منكم ان لا يكون كلام و خلاص وارجوا الرجوع لموضوع الشيخ احمد لتروا الحق
                          و اخي (مسلم لا يريد الشهرة )
                          حتى اخي ان كان من ويكيبيديا فهذا ليس رد على ما اثارة الشيخ احمد جزاة الله تعالى كل الخير و ما استشهد بة فنحن نحتاج لرد من الضيوف المسيحين عن رايهم في هذة الكتابات حتى لو كان من اي مصدر طالما المصدر صحيح وجزاك الله تعالى اخي مسلم خير الجزاء و بارك الله تعالى لك
                          و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة


                          ربنا يخليك والله على الكلام الحلو ده انا بصراحة ماستاهلش لانك المشاركة اللى انتا شاركت بيها كانت موثقة ويمكن اقوى من موضوعى انا بس اثرت قضية وانا اتمنى من المسيحيين انهم يعلقوا بس للأسف طريقتهم فى الحوار ساعات كتير بتكون مش مبنية على ادلة ولا مبنية على العقل وبتتميز بالسب والصوت العالى زى اعباط المهجر اللى بينطبق عليهم المثل المصرى اللى بيقول البرميل الفاضى صوته عالى. انا لااعلم كيف يعنى مضطهدين هل هذا خطأ اجدادنا انهم التزموا بسماحة الاسلام و لم يضطهدوهم ويبيدوهم كما كان يفعل اى فاتح فى الدول المفتوحة ومثال مسيحى على ذلك كما حدث فى اسبانيا محاكم التفتيش مثلا على العموم انا شاكر جدا جدا لمرورك يا اخى الكريم انتا شرفت ونورت موضوعى وتقبل تحياتى
                          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                          تعليق

                          • _الساجد_
                            مشرف قسم النصرانية

                            • 23 مار, 2008
                            • 4599
                            • مسلم

                            #14
                            بارك الله فيكم ..
                            مازال فيهم من يفكر بحيادية .. هداه الله لما يحب ويرضى ..

                            (جمال أسعد يتهم القمص عبد المسيح بسيط باصطناع بطولة مزيفة ويؤكد أن المسيحيين رحبوا بعمرو بن العاص)الأربعاء، 8 يوليو 2009 - 23:51

                            http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=116365

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
                            رد 1
                            5 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                            ردود 0
                            14 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة احمد اشرف, منذ 4 أسابيع
                            رد 1
                            35 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة احمد اشرف
                            بواسطة احمد اشرف
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
                            ردود 0
                            15 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 1 نوف, 2024, 12:08 ص
                            ردود 0
                            14 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة الفقير لله 3
                            بواسطة الفقير لله 3
                            يعمل...