فوائد من كلام ربي من سورة البقرة 118

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mohamed serag مسلم اكتشف المزيد حول mohamed serag
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mohamed serag
    0- عضو حديث
    • 7 فبر, 2009
    • 6
    • محام
    • مسلم

    فوائد من كلام ربي من سورة البقرة 118

    بسم الله الرحمن الرحيم
    القـــــرآن
    { )وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (البقرة:118)
    الفوائد

    1- الجهل
    2- التعنت
    3- القلب ودوره
    4- تشابه القلوب
    5- الذي ينتفع بالايات هم المقنون


    1- الجهل ودوره في هلاك الانسان

    وصف من لم يَنقَدْ للحق بالجهل؛ لقوله تعالى: { وقال الذين لا يعلمون }؛ فكل إنسان يكابر الحق، وينابذه فإنه أجهل الناس

    ويظهر ان المقصود بالجهل هنا عدم الانصياع للحق حتى ولو وصله العلم به ويدل على ان المقصود بالجهل عدم الانقياد للحق احاديث النبي صلى الله عليه وسلم

    يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الجاهلين وانتحال المبطلين وتأويل الغالين
    الراوي: إبراهيم بن عبدالرحمن العذري المحدث: الإمام أحمد - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 7/39
    خلاصة الدرجة: صحيح


    من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6057
    خلاصة الدرجة: [صحيح]
    وطبيعي انه ليس المقصود الجهل الذي يعذر به صاحبه بل اطلق عليهم جهلة مهانة لهم يستحقونها لانهم اجهل الناس

    2- التعنت

    أن أهل الباطل يجادلون بالباطل؛ لأن طلبهم الآيات التي يعينونها ما هو إلا تعنت واستكبار؛ ففي الآيات التي جاءت بها الرسل ما يؤمن على مثلها البشر؛ ثم إنهم لو جاءت الآيات على ما اقترحوا لم يؤمنوا إذا حقت عليهم كلمة ربهم؛ لقوله تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} [يونس: 96، 97] .

    تحاجت الجنة والنار ، فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة : ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم . قال الله تبارك وتعالى للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ، ولكل واحدة منهما ملؤها ، فأما النار : فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول : قط قط قط ، فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا ، وأما الجنة : فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4850
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة . ثم يأخذهن بيده اليمنى . ثم يقول : أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله . ثم يقول : أنا الملك . أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2788
    خلاصة الدرجة: صحيح


    ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف . لو أقسم على الله لأبره . ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل جواظ زنيم متكبر
    الراوي: حارثة بن وهب الخزاعي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2853
    خلاصة الدرجة: صحيح

    - كل عتل جواظ مستكبر" . في رواية عنه كل جواظ زنيم متكبر. الجواظ: قيل هو الجموع المنوع. وقيل: الكثير اللحم المختال في مشيته. وذكر الماوردي عن شهر بن خوشب عن عبد الرحمن بن غنم، ورواه ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة. جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم" . فقال رجل: ما الجواظ وما الجعظري وما العتل الزنيم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجواظ الذي جمع ومنع . والجعظري الغليظ. والعتل الزنيم الشديد الخلق الرحيب الجوف المصحح الأكول الشروب الواجد للطعام الظلوم للناس . وذكره الثعلبي: عن شداد بن أوس: "لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا عتل زنيم" سمعتهن من النبي صلى الله عليه وسلم قلت: وما الجواظ ؟ قال: الجماع المناع. قلت: وما الجعظري؟ قال :الفظ الغليظ. قلت: وما العتل الزنيم ؟ فقال: الرحيب الجوف الوثير الخلق الأكول الشروب الغشوم الظلوم.

    لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة . قال : إن الله جميل يحب الجمال . الكبر بطر الحق وغمط الناس
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 91
    خلاصة الدرجة: صحيح

    3- القلب

    ومن فوائد الآية: أن الأقوال تابعة لما في القلوب؛ لقوله تعالى: { كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم}؛ فلتشابه القلوب تشابهت الأقوال؛ ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم:الحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات : كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب .
    الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 52
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    4- تشابه اهل الباطل

    ومن فوائد الآية: أن أقوال أهل الباطل تتشابه؛ لقوله تعالى: { كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} وقوله تعالى: {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون * أتواصوا به بل هم قوم طاغون} [الذاريات: 52، 53] ؛ وأنت لو تأملت الدعاوى الباطلة التي رد بها المشركون رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم من زمنه إلى اليوم لوجدت أنها متشابهة، كما قال تعالى: {وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} [المطففين: 32] ؛ واليوم يقولون للمتمسكين بالقرآن، والسنة هؤلاء رجعيون؛ هؤلاء دراويش لا يعرفون شيئاً.



    5- الذي ينتفع بالايات هم المقنون


    ومنها: أنه لا ينتفع بالآيات إلا الموقنون؛ لقوله تعالى: { قد بينا الآيات لقوم يوقنون }؛ وأما غير الموقنين فلا تتبين لهم الآيات لما في قلوبهم من الريب والشك.

    - كنا عند عمر . فقال : أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن ؟ فقال قوم : نحن سمعناه . فقال : لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره ؟ قالوا : أجل . قال : تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة . ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر . قال حذيفة : فأسكت القوم . فقلت : أنا . قال : أنت ، لله أبوك ! قال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من مراه " . قال حذيفة : وحدثته ؛ أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر . قال عمر : أكسرا ، لا أبا لك ! فلو أنه فتح لعله كان يعاد . قلت : لا . بل يكسر . وحدثته ؛ أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت . حديثا ليس بالأغاليط.
    الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 144
    خلاصة الدرجة: صحيح

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 14 أكت, 2024, 04:59 ص
ردود 0
29 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 3 أكت, 2024, 11:34 م
رد 1
19 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 02:37 م
رد 1
26 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, 28 سبت, 2024, 12:04 م
ردود 0
19 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة مُسلِمَة, 5 يون, 2024, 04:11 ص
ردود 0
63 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة مُسلِمَة
بواسطة مُسلِمَة
يعمل...