أسرة المغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون تعلن رسميا أنه كان مسلما !!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شهاب ثاقب اكتشف المزيد حول شهاب ثاقب
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 12 (0 أعضاء و 12 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نصرة الإسلام
    المشرفة العامة
    على الأقسام الإسلامية

    • 17 مار, 2008
    • 14565
    • عبادة الله
    • مسلمة ولله الحمد

    #16
    لا نحتاج إلى أن نقول "إن كان مسلمـًا" ، بل نلعنه ونرجو له سوء العذاب ، لا سيما إن كان من المحاربين للإسلام. لأن هذا من أحكام الدنيا ، فيكفينا فيه ظاهره الذي كان منه في الدنيا.

    وإنما الممنوع هنا أن نحكم لكافر - أو مسلم - بجنة أو نار، فهذا شيء و"الرجاء" بحسب ظاهر دنياه شيء آخر.
    جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل متعلم
    لكن أود القول بأن لعن المعين لا يجوز - على رأى الجمهور - سواءً كان فاسقاً أو كافراً حياً أو ميتاً (اللهم إلا إن كان من أئمة الكفر المحاربين)
    بل نقول اللهم العن اليهود والنصارى على وجه الإجمال والعموم
    وحتى من قال بالجواز , فقد قال أن الأولى هو عدم اللعن

    الأمر الآخر
    أن الدعاء عليه بسوء العذاب له نفس الحكم
    فنحن لا نحكم عليه بجنة ولا بنار وهذا مرجعه إلى عدم علمنا بما فى قلبه من كفر أو إيمان
    فكيف ندعو عليه بعينه بسوء العذاب جزماً ودون تقييد , وقد يكون قد مات على الإيمان ؟؟!

    وأقول أن الدعاء باللعن أو سوء العذاب يختلف عن إجراء أحكام الكفر على الكافر بحسب ما يظهر لنا منه ..... لماذا ؟؟؟
    فمثلاً لو مات قسيس , فلا يقول أحد أن يُغسَّل هذا القسيس أو يُدفن فى مقابر المسلمين لاحتمال أن يكون قد مات على الإيمان
    بل تجرى عليه أحكام الكافرين بحسب ما ظهر من حاله , ألا وهو الكفر
    لأن المُطالَبين بإجراء تلك الأحكام هم البشر الذين لا سبيل لهم إلى اليقين من معرفة حال قلب المعين وبالتالى فلا يبنون أفعالهم إلا بحسب ما يظهر لهم من حال المعين

    أما فى الدعاء باللعن أو سوء العذاب فإن المُطَالَب بإجراء العذاب على المعين هو الله تعالى الذى يعلم على وجه اليقين الحال الذى مات عليه المعين من إيمان أو كفر , وبالتالى فالحكم من الله على معين بالعذاب يكون مبنياً على اليقين بكفر المعين . وهذا مالا نعلمه نحن ولا سبيل لنا إليه , فكيف نطلب من الله تعالى فعلاً لا يُبْنَى إلا على اليقين (العذاب للمعين) , ونحن لا نملك إلا الظن بخصوص تلك المسألة ؟؟! فبدهى إذن أن يكون دعاؤنا مقيداً بقولنا " إن كان قد مات كافراً " , أو على الأقل الأوْلى أن يكون قولنا مقيداً بذلك .

    أما بالنسبة لمن مات مسلماً , فلا نقول " اللهم ارحمه إن كان قد مات مسلماً " ولكن نقول " اللهم ارحمه "
    لأن المُقَدَّم فى حالة المسلم هو تصديقه فى إسلامه وإيمانه وعدم إساءة الظن به أو افتراض كفره

    فماذا ترى أستاذنا الكريم متعلم ؟؟؟
    وأيضاً ماذا تقصد بقولك ( "الرجاء" بحسب ظاهر دنياه شيء آخر.) ؟؟؟
    بارك الله فيك ونفع بك
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق

    • متعلم
      5- عضو مجتهد

      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 12 أكت, 2006
      • 778
      • مسلم

      #17

      قصدت - بارك الله فيكم - بقولي (( الرجاء بحسب ظاهر دنياه شيء آخر )) أن الرجاء كالدعاء ، ليس حكمـًا على الباطن. فإذا قال شخص : "اللهم أنجح ولدي" فليس في هذا حكم على الولد بالنجاح، وإنما هو دعاء ورجاء يجري بحسب الظاهر.

      فكيف نطلب من الله تعالى فعلاً لا يُبْنَى إلا على اليقين (العذاب للمعين)
      اليقين هنا ليس شرطـًا ؛ بدليل أننا نتفق على طلب الرحمة للمسلم في الظاهر وما بنينا هذا الطلب على اليقين بإسلامه، وإنما بنيناه على ما ظهر منه.

      تنبيه: لا يقال : بنينا طلب الرحمة للمسلم على إحسان الظن .. فإن اليقين لو كان شرطـًا لم يعوضه حسن الظن. ثم إن إحسان الظن لا مدخل له في المسألة كلها، ولذلك لم يذكره أحد من أهل العلم على اختلاف أقوالهم.

      لعن المعين لا يجوز - على رأى الجمهور - سواءً كان فاسقاً أو كافراً حياً أو ميتاً
      لا تُسلم نسبة هذا التعميم إلى الجمهور. لا سيما حالتنا هنا - "المعين الكافر الميت" - فنسبة القول بتحريم لعنه إلى الجمهور أبعد والله أعلم.

      والذين منعوا لعن المعين الكافر الحي، قالوا : "لعل الله يختم له بتوبة". وهذا السبب لن يحصل لمن مات بالفعل.

      فإذا جئنا للتطبيق، وتأملنا كتب التاريخ والتراجم ، لوجدنا علماءنا كثيرًا ما يلعنون الواحد من أئمة الكفر بل من أهل البدع، دون أن يقولوا : إن كان مات على هذا.

      والإمام ابن تيمية من أشهر القائلين بمنع لعن المعين الكافر، ومع هذا وجدته في مؤلفاته يلعن مسيلمة الكذاب وأمثاله، ولا يقول: إن كان مات على هذا. فهذا إجراء على الظاهر منه رحمه الله ، على الأقل في "المعين الكافر الميت" وهو حالتنا هنا.

      تعليق

      • أبو أصيل اليمني
        3- عضو نشيط

        • 28 يون, 2007
        • 351

        #18
        أستاذنا الكريم / متعلم

        بارك الله تعالى فيك

        يظهر من كلامك التمسك بأشد الاراء في مراجع الفقهاء رحمهم الله تعالى

        ولو كنت استعرضت بقية الاراء , وقدمتها لنا باسلوبك الرفيع لوجدت سعة ويسر.

        كما أنه لا خلاف أن نلعن من لعنه الله سبحانه ورسوله, كمسيلمة الكذاب وأبى لهب , وغيرهم.

        أجد في كلام الاخت / نصرة الاسلام يسرا يتماشى مع روح الاسلام , وطبيعة النبي الكريم.

        ومع ذلك لا يجوز على الاطلاق الدفاع أو الدعاء بالرحمة لمن علم موته على الكفر , فما بالك بمن كان محاربا.

        انما نختلف مع حول قولك : " بل نلعنه ونرجو له سوء العذاب " وهذا فيه من الشدة ما فيه.

        واليسر أن لا نلعن معينا الا من لعنه الله تعالى ورسوله, وأن نرجوا لكل الناس عموما الرحمة والهداية .

        وقد ذكرتني يحديث وصف النبي (ص) فيه عمر و أبوبكر مثل دعوة نبيين , أحدهما دعا بالشدة والاخر بالخير.

        وبارك الله تعالى في الجميع

        تعليق

        • ابو مريم الجزائري
          2- عضو مشارك
          • 13 نوف, 2008
          • 223
          • Civil Engineer
          • Muslim

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
          أنا صعقت عند سماع الخبر للمرة الأولى منذ .
          1- لماذا كل هذا يا أخي أومن أجل خبر كهذا !!!

          2- أعذروني إخوتي ولكن والله أتعجب من هذه الضجة , الأمر بسيط جدا ولا يحتاج لكل هذه التعليقات
          فإن كان حقا قد مات مسلماً فهنيئاً له إسلامه وأمره إلى الله , مع أن اسلامه والله لن يزيد ولا ينقص في إسلامنا شيء , وإن كان قد مات كافرا والعياذ بالله فكلنا نعلم مصير الكفار

          والله سبحانه يقول: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"

          تعليق

          • نصرة الإسلام
            المشرفة العامة
            على الأقسام الإسلامية

            • 17 مار, 2008
            • 14565
            • عبادة الله
            • مسلمة ولله الحمد

            #20
            قصدت - بارك الله فيكم - بقولي (( الرجاء بحسب ظاهر دنياه شيء آخر )) أن الرجاء كالدعاء ، ليس حكمـًا على الباطن. فإذا قال شخص : "اللهم أنجح ولدي" فليس في هذا حكم على الولد بالنجاح، وإنما هو دعاء ورجاء يجري بحسب الظاهر.
            جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل متعلم وبارك فيك وفى علمك
            اللهم آمين

            وبالفعل فالدعاء ليس حكماً على الباطن
            لكن أعتقد أن الدعاء فى مسائل الدنيا يختلف عن الدعاء بالرحمة أو العذاب فى الآخرة
            لأن الأول يمكن ألا يعجله الله ابتلاءً لصاحبه باعتبار أن الدنيا دار ابتلاء , فالمتفوق من الممكن أن يبذل جهداً كبيراً فى المذاكرة ويدعو الله بالنجاح , لكنه قد لا ينجح لسبب أو لآخر
            أما الثانى فلا , لأن الدار الآخرة دار جزاء , من آمن نجا ومن كفر هلك لأن هذا وعد الله الحق فلا يتبدل ولا يتغير ولا يتأخر

            وعلى الرغم من أن الدعاء لا يُعتبر حكماً
            غير أنى لم أقصد أن الاستثناء بقولنا " إن كان قد مات كافراً " لأجل عدم الوقوع فى مسألة الحكم على معين بكفر أو إيمان
            ولكن مرجع الاستثناء , هو عدم المعرفة أو اليقين لما فى قلب المعين حقيقة والذى على أساسه يكون العذاب أو الرحمة

            اليقين هنا ليس شرطـًا ؛ بدليل أننا نتفق على طلب الرحمة للمسلم في الظاهر وما بنينا هذا الطلب على اليقين بإسلامه، وإنما بنيناه على ما ظهر منه.

            تنبيه: لا يقال : بنينا طلب الرحمة للمسلم على إحسان الظن .. فإن اليقين لو كان شرطـًا لم يعوضه حسن الظن. ثم إن إحسان الظن لا مدخل له في المسألة كلها، ولذلك لم يذكره أحد من أهل العلم على اختلاف أقوالهم.
            بل إحسان الظن فى حالة المسلم له دخل كبير
            فالمسلم حسن الظن به واجب فإذا فعل فعلاً مكفراً من 99 وجه , ووجه واحد يحتمل الإيمان , لحملناه على الإيمان لواجب حسن الظن به , فكيف إن لم يفعل ما يُكَفَّر به ؟؟؟!!
            فالمسلم فى هذه الحالة يختلف عن الكافر على الرغم من أن كلاهما لا يُعْلَم ما فى قلبه
            إلا أن سوء الظن فى المسلم منهى عنه , وحسن الظن به واجب

            أما عدم ذكر أهل العلم لمسألة حسن الظن ليس دليلاً على عدمها
            فربما لم يذكروها لبداهتها مثلاً

            والذين منعوا لعن المعين الكافر الحي، قالوا : "لعل الله يختم له بتوبة". وهذا السبب لن يحصل لمن مات بالفعل.
            إذن فقد منعوا لعن المعين الكافر فى حياته لعدم علمهم بما يختم الله له فى الدنيا
            طيب ألا تتفق معى أن هذا يستوى مع منع لعن المعين الكافر بعد مماته لعدم علمنا بما سيحكم الله عليه (بجنة أو بنار) ؟؟
            أليس هذا كذاك ؟؟

            فإذا جئنا للتطبيق، وتأملنا كتب التاريخ والتراجم ، لوجدنا علماءنا كثيرًا ما يلعنون الواحد من أئمة الكفر بل من أهل البدع، دون أن يقولوا : إن كان مات على هذا.

            والإمام ابن تيمية من أشهر القائلين بمنع لعن المعين الكافر، ومع هذا وجدته في مؤلفاته يلعن مسيلمة الكذاب وأمثاله، ولا يقول: إن كان مات على هذا. فهذا إجراء على الظاهر منه رحمه الله ،
            وهذا نحن متفقون عليه ابتداءً وهذا ما قلتُه سابقاً

            لكن أود القول بأن لعن المعين لا يجوز - على رأى الجمهور - سواءً كان فاسقاً أو كافراً حياً أو ميتاً (اللهم إلا إن كان من أئمة الكفر المحاربين)
            فقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم لعن بعض أئمة الكفر المحاربين بأسمائهم
            أما ما نحن بصدده الآن هو الكافر غير المحارب
            فإذا كنا لا نعلم حقيقة وعلى وجه اليقين ما مات عليه المعين , فإن كان الاستثناء عند الدعاء عليه ليس واجباً , فلا أقل من أن يكون ذلك هو الأوْلى
            والله أعلم

            بارك الله فيك أستاذنا
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق

            • نصرة الإسلام
              المشرفة العامة
              على الأقسام الإسلامية

              • 17 مار, 2008
              • 14565
              • عبادة الله
              • مسلمة ولله الحمد

              #21
              1- لماذا كل هذا يا أخي أومن أجل خبر كهذا !!!
              أعتقد أن أخانا الأمير الأحمر يقصد أنه صُعِقَ من نبأ إسلام مايكل جاكسون وليس من نبأ موته
              وهو فى ذلك محق
              فإسلام وهداية البعيد عن دين الله تذهل العقول لعجزها عن تصور حدود قدرة الله تعالى فى هداية الضالين
              بارك الله فيك أخى
              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

              تعليق

              • ابو مريم الجزائري
                2- عضو مشارك
                • 13 نوف, 2008
                • 223
                • Civil Engineer
                • Muslim

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
                أعتقد أن أخانا الأمير الأحمر يقصد أنه صُعِقَ من نبأ إسلام مايكل جاكسون وليس من نبأ موته
                وهو فى ذلك محق
                أشكرك أختي الفاضلة نصرة الأسلام على المداخلة

                ولوأعتقدنا أنه صعق من نبأ إسلام مايكل جاكسون وليس من نبأ موته أليس الله سبحانه وتعالى قادر أن يهديه وأن يهدي من هم أضل منه . ألم يهدي الله عمر بن الخطاب, وأبا سفيان وغيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عنهم في ذللك الوقت مع أنهم كانوا أشد عداوة للأسلام والمسلمين.

                ولوإفترضنا أن أوباما الرئيس الأمريكي حاليا وكذلك نلسن منديلا أسلما إن شاء الله , فاوالله لن أتعجب من ذلك لأن الله قادرعلى كل شيء

                تعليق

                • الأمير الأحمر
                  مشرف شرف المنتدى

                  • 29 أكت, 2008
                  • 969
                  • خاص
                  • مسلم

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم الجزائري
                  1- لماذا كل هذا يا أخي أومن أجل خبر كهذا !!!

                  2- أعذروني إخوتي ولكن والله أتعجب من هذه الضجة , الأمر بسيط جدا ولا يحتاج لكل هذه التعليقات
                  فإن كان حقا قد مات مسلماً فهنيئاً له إسلامه وأمره إلى الله , مع أن اسلامه والله لن يزيد ولا ينقص في إسلامنا شيء , وإن كان قد مات كافرا والعياذ بالله فكلنا نعلم مصير الكفار

                  والله سبحانه يقول: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  كما تفضلت أختي الكريمة نصرة الإسلام، ما كان مدهشاً بالنسبة لي هو خبر هداية مايكل للحق بعد البعد الكبير. وليس هذا لأن الله ليس بقادر - سبحانه - بل لأن الإنسان يحتاج لمثل هذه المواقف ليتذكر ما تلهيه عنه الحياة من قدرته جل وعلى. وهو تعالى بكرمه يذكرنا بهذا طوال الوقت، فله الحمد والمنة.

                  أما بالنسبة لبقية الكلام فكما هو واضح أخي. نحن نتحرى الأمر لنترحم على أخ لنا في الله ونصلي عليه إن لم يكونوا سيصلون عليه هم. وهذا حقه علينا كأخ مسلم.

                  وقد قلت في رسالتي السابقة ما تفضلت به من أن الإسلام يزيد من يدخله وليس العكس.
                  لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                  Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                  مُنتدى الرّامي المُسلِم

                  شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                  قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                  تعليق

                  • توحيد
                    حارس قديم
                    • 18 ينا, 2007
                    • 4223
                    • السعي لمرضاة الله
                    • مسلم

                    #24
                    ليست هذه المرة الاولى التي يثار فيها جدل حول إسلام مايكل جاكسون، هل هو حقيقة أم دعاية إعلامية ... وهل هو خبر يجب أن نسعد له كمسلمين ندعوا لدين الله ... أم هو خبر لا قيمة له من الناحية الدعوية؟

                    ولن أعلق على صحة إسلامه من عدمها، فهذا امر بينه وبين ربه ..

                    ما يعنيني أن أعلق عليه هو الأثر الدعوي لخبر من هذا النوع ...
                    - فإن إسلام أحد المشاهير من أهل العقل، والحكمة، والرأي - من نوعية جارودي مثلا - لا شك أن له أثره الدعوي في نفس كل من يحترم عقل ورأي هذا الشخص ...
                    - وإسلام أحد المشاهير من أهل الفجور والعصيان .. وتبدل حاله .. وإيثاره لمرضاة الله، وزهده فيما كان عليه من إسراف على نفسه ... أمر لا يقل في تأثيره، ودلالته .. ويمكن توظيفه دعوياً لإيقاظ الغافلين ...

                    - أما خبر إسلام رجل نسبت له كل رذيله، وشاهدته وسمعته الدنيا كلها وهو يدعو للباطل ويحرض عليه .. دون أن نرى لهذا الإسلام المزعوم اثراً على سلوكه، ولا على حاله ... حتى اننا سمعنا مرة انه قد مات من أثر جرعة مفرطة من المخدرات، ومرة اخرى أنه قد مات متأثرا بالجهد الكبير الذي بذله في بروفات الجولة الغنائية الراقصة التي كان يعد لها، ولم يتحملها جسده الهزيل المنهك من اثر المخدرات، وعمليات التجميل، وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله ...
                    خبر كهذا ... أميل لأن اشك فيه ...
                    أو اشك في حسن إسلام صاحبه (وما حسيبه إلا الله) ...

                    وأفضل - والحال هكذا - ألا استخدم خبراً كهذا في مجال الدعوة إلى الله تعالى ... ليس فقط لاني أشك في صحته، ولكن أيضاً لاني أشك في تأثيره على من يسمعه من غير المسلمين ...
                    واخشى أن يتصور أحدهم - أو يحاول ان يصور - أن الإسلام يشرفه ان ينتمي إليه أي مشهور، ولو كان من أراذل الناس، أو أن المسلمين يسعدون بخبر إسلام أي شخص، وإن كان فاجراً باقياً على فجوره، ومتمسك به ....

                    الخلاصة - خلاصة ما أراه - هو أنه إن كان قد أسلم .. فهذا بينه وبين ربه، ولعل الله تعالى ينفعه بذلك، ويجازيه بما هو أهل له من الفضل والمنه - سبحانه وتعالى.

                    ولكني لا أرى أي مصلحة دعوية في هذا الخبر، ولا أرى مبرراً لأن نسعد به .. طالما لم نر من الرجل، ولم نسمع، ما يشير إلى تبدل حاله، وتحسن سلوكه بعد إسلامه المزعوم.

                    والله اعلم.

                    تعليق

                    • مسلم للأبد
                      مشرف الأقسام العامة

                      • 20 ماي, 2008
                      • 11698
                      • محاسب
                      • مسلم

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
                      يا جماعة الخير
                      حتى لو أعلنت عائلة مايكل جاكسون أنه مات نصرانياً , فأنى لهم أن يعلموا ذلك ؟؟؟!!!
                      البشر ليس لهم إلا الظاهر
                      وقد يُعلن أهله أنه قد مات نصرانياً فى حين أنه مسلم بقلبه ولم يعلن ذلك لسبب أو لآخر
                      فلا يعلم القلوب إلا مالكها

                      فنحن إذا رأينا قسيساً قد مات , أفسنلعنه ونرجو له سوء العذاب ؟؟
                      بالطبع لا لأننا لا نعلم على أى حال مات (أقصد حال قلبه , فلربما كان مسلماً يخفى إيمانه)
                      لكن سنقول اللهم إن كان مسلماً فاغفر له وارحمه وإن كان قد مات كافراً فعليه من الله ما يستحق

                      والحكم على ما فى القلوب يختلف عن إجراء الأحكام المترتبة على الكفر أو الإيمان تبعاً لما يظهر لنا , لا بما يضمره الإنسان فى قلبه (فلا سبيل لنا إلى ذلك) , فمادمنا لم نعلم عن مايكل جاكسون إسلاماً معلَنَاً , فلن نصلى عليه صلاة الغائب مثلاً (فلا تُبْنى الأحكام إلا على ما ظهر لنا) وإذا أعْلِنَ عن إسلامه فعلينا أن نصلى عليه صلاة الغائب وأن نطلب له الرحمة والمغفرة والقبول

                      بارك الله فيكم
                      جزاك الله خيرا على المشاركة الأكثر من رائعة
                      فعلا معك حق فى كل ما كتب
                      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                      تعليق

                      • متعلم
                        5- عضو مجتهد

                        حارس من حراس العقيدة
                        عضو شرف المنتدى
                        • 12 أكت, 2006
                        • 778
                        • مسلم

                        #26
                        أخي الحبيب : (أبو مريم الجزائري) ..

                        معرفتك بأن الأمر تحت قدرة الله لا يعني زوال العجب منه .. بل قل بالأحرى إن العجب هنا هو من اتساع قدرة الله عز وجل.

                        ألا ترى أن إبراهيم عليه السلام تعجب من قدرة الله على إحياء الموتى ؟ .. وكذا الرجل الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه.

                        ومَن منا إذا شاهد مخلوقــًا جديدًا في البر أو البحر لا يتعجب من قدرة الله ؟

                        ومَن منا إذا شاهد زهرة بارعة الحسن لا يشهق من قدرة القدير ؟

                        ومَن منا إذا اكتشف بعض حكمته سبحانه من أحد تشريعاته لا تأخذه قشعريرة تهز قلبه قبل جسده تعجبـًا وإعظامـًا لحكمة الحكيم العليم ؟

                        ونحن قبل كل هذا - ومعه - نعلم قدرة الله وحكمته .. لكنها صفات الله التي ما زالت تبهرنا كلما تأملناها وتأملنا آثارها .

                        حتى أن العلماء قالوا أن من اشتقاقات "الإله" ( أله الرجل ) إذا تحير ، قالوا : والمناسبة : أن القلوب تتحير عندما تتفكر فى عظمة الله .

                        أرجو أن يكون في هذا ما يقرب المسألة إليكم بارك الله فيكم.

                        تعليق

                        • متعلم
                          5- عضو مجتهد

                          حارس من حراس العقيدة
                          عضو شرف المنتدى
                          • 12 أكت, 2006
                          • 778
                          • مسلم

                          #27
                          أخي الكريم "رشيد المليكي" وفقه الله ..

                          قولنا بجواز اللعن هنا ، لا يعني أنه الأولى والمستحب ، فضلاً عن أن يكون فرضــًا. هذا موضع اتفاق بين الجميع.

                          ثم الجواز هنا مجرد حكم نظري مطلق ، ليس هو وحده العامل المؤثر في التطبيق. فالرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن سب الأموات حرصـًا على مشاعر أهليهم وأصدقائهم الأحياء من المسلمين أو من الذين يُرجى إسلامهم. فعند التطبيق نراعي جميع الاعتبارات ونطبق ما يوصل إليه المجموع.

                          وهذا كما لو تباحثنا في حكم الخمر مثلاً ، وتوصلنا إلى أنه محرم ، فهذا لا يعني امتناع شربه على كل حال، بل عند التطبيق قد نراعي قاعدة شرعية أخرى، وهي : الضرورات تبيح المحذورات. لمن كان سيهلك مثلاً لو لم يشرب الخمر. وهذا لا يخفى عليكم طبعـًا بارك الله فيكم.

                          بخصوص استئناسي بلعن ابن تيمية لمسليمة الكذاب وأمثاله، فقد ظننت أنت أني أقصد المنصوص عليهم باللعن في الكتاب والسنة، وهذا الصنف موضع اتفاق كما تفضلتم. ومعك عذرك في فهمك لأني لم أذكر إلا مسيلمة. لكني لم أقصد هذا الصنف ، وإنما قصدت ما ذكره ابن تيمية من المتنبئين الكذابين : كمسيلمة والحارث الدمشقي والبابا الرومي وأمثالهم .. فلا شك أن هؤلاء ليس عندنا نص باللعن في أعيانهم ، والاحتمال قائم على توبتهم الباطنة قبل موتهم .. فإذا لعنهم ابن تيمية مع هذا ، دل على أنه اكتفى بظاهر حالهم. المفارقة التي أردت بيانها هنا أن ابن تيمية رحمه الله على رأس الفريق القائل بعدم جواز لعن المعين.

                          تعليق

                          • متعلم
                            5- عضو مجتهد

                            حارس من حراس العقيدة
                            عضو شرف المنتدى
                            • 12 أكت, 2006
                            • 778
                            • مسلم

                            #28
                            الأستاذة "نصرة الإسلام" وفقها الله ..

                            الدعاء فى مسائل الدنيا يختلف عن الدعاء بالرحمة أو العذاب فى الآخرة
                            حتى لو قلنا بالفارق - أي فارق - فلن يكون مؤثرًا في مسألتنا. لأنه لن يخرج أحدهما عن أن يكون "دعاء" ..
                            والدعاء ليس حكمــًا على الباطن كما تفضلتم.
                            فالدعاء على الميت : المسلم بالرحمة أو الكافر بالعذاب ، يكتفى فيه بالظاهر ولا نحتاج إلى التثبت من الباطن.

                            النكتة هنا - والله أعلم - أن الدعاء على الميت ما زال من أحكام الدنيا ، لأننا الداعون ما زلنا في الدنيا، فنكتفي بأحكام الدنيا وظاهر الدنيا، إذ لا سبيل لنا في الوصول إلى باطن أحد. وموت الميت لا يخرجنا عن هذه الحال.


                            الدعاء فى مسائل الدنيا يختلف عن الدعاء بالرحمة أو العذاب فى الآخرة
                            الأول يمكن ألا يعجله الله ابتلاءً لصاحبه باعتبار أن الدنيا دار ابتلاء ...
                            أما الثانى فلا , لأن الدار الآخرة دار جزاء ...
                            الفارق لم يظهر وفقكم الله. ففي كليهما يمكن أن يجري الله الدعاء أو لا يجريه.
                            وإذا دعونا لمسلم ميت بالجنة، وكان باطنه الكفر والعياذ بالله، فالله لن يدخله الجنة، ولن ينفعه دعاؤنا.


                            إحسان الظن فى حالة المسلم له دخل كبير
                            فالمسلم حسن الظن به واجب
                            حسن الظن - أو الظن الحسن - ما زال ظنــًا ليس بيقين. وأنتم شرطتم اليقين في المسألة ، فلا يؤثر الظن هنا ولو كان حسنــًا.


                            عدم ذكر أهل العلم لمسألة حسن الظن ليس دليلاً على عدمها
                            بل هو دليل قوي على عدم تأثيرها عندهم. لأن دواعي ذكرها - لو كانت مؤثرة - متوفرة بقوة.
                            فمن غير المعقول هنا أن يجمع كل العلماء على ترك هذا الأمر، لا سيما أنهما في طائفتين متقابلتين ، ومع حرصهم على الاحتجاج بكل حجة في المسألة.
                            وهذا يتأكد أكثر في حق الطائفة التي قد يكون حسن الظن حجة لها.


                            فربما لم يذكروها لبداهتها مثلاً
                            لو قلنا إن حسن الظن بالمسلم من البدهيات الإسلامية ، فتأثير هذا في مسألتنا ليس بهذه البداهة، وإلا فهل خالف فيه المخالفون وهو بهذه البداهة عندهم ؟!
                            وإذا كان بغير هذه البداهة، أعني تأثيره في المسألة ، كان محتاجـًا إلى بيان ممن يحتج به.
                            فلما رأيناهم لا يحتجون به، ولا يذكرونه أصلاً، فضلاً عن بيان تأثيره، علمنا ألا تأثير له عند أي من الفريقين.


                            إذن فقد منعوا لعن المعين الكافر فى حياته لعدم علمهم بما يختم الله له فى الدنيا
                            طيب ألا تتفق معى أن هذا يستوى مع منع لعن المعين الكافر بعد مماته لعدم علمنا بما سيحكم الله عليه (بجنة أو بنار) ؟؟
                            عند هذا الفريق : لا يستوي. وأضرب لك مثالين :

                            الأول : من (فتاوى الرملي 5/ 440) : (( (سُئِلَ) عَمَّنْ لَعَنَ الْكَافِرَ الْمُعَيَّنَ هَلْ يَمْتَنِعُ حَيًّا وَمَيِّتًا أَمْ لَا ؟ (فَأَجَابَ) بِأَنَّهُ يَمْتَنِعُ حَيًّا لَا مَيِّتًا. )).

                            والثاني : من (لقاء الباب المفتوح) لابن عثيمين :
                            (( لا يجوز لعن الكافر المعين إذا كان حياً؛ لأن الله تبارك وتعالى نهى أفضل المؤمنين أن يدعو على أعتى الكافرين في زمنه، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو على أناسٍ معينين من كفار قريش متمردين، فنهاه الله عز وجل، وقال له: { لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ } [آل عمران:128].
                            لكن بعد موته هل يلعن؟ هذا قد يقال: إنه لا يلعن بعد الموت لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تسبوا الأموات؛ فإنهم أفضوا إلى ما قدموا ).
                            لكن إذا كان له مبدأ معين كشيوعي يدعو للشيوعية ، أو نصراني يدعو للنصرانية ، فهنا نبين ضلاله ونحذر منه، أما لعنه فلا فائدة منه؛ لأنه هو كافر مات على الكفر ملعون ما يحتاج ذلك. )).

                            ففي الكافر المعين الحي ، ذكر العلة ، وهي نهي الله لنبيه عليه الصلاة والسلام {أو يتوب عليهم أو يعذبهم} وفيها حجتهم المشهورة بأنك لا تدري كيف يختم له.
                            لكن حين الكلام على الكافر المعين الميت، لم يذكر هذه العلة، بل ولا غيرها.

                            هذا بالنسبة إلى هذا الفريق. وأما الفريق الآخر الذي لا يمنع لعن الكافر المعين ، فيرفض هذه العلة أصلاً.

                            والحق أننا لو تعمقنا قليلاً وقلنا للفريق الذي يمنع لعن الكافر المعين :
                            قلتم : لا نلعن والعلة أنا لا ندري بماذا يختم له ..
                            فنسألكم : وما علة هذه العلة ؟
                            الحق أنه لا جواب عندهم.

                            النكتة هنا أن الدعاء بالبعد عن الرحمة ، لا يشترط له علمنا بباطن الذي ندعو عليه ..
                            لأن باب الدعاء عامة، لا يُشترط فيه علمنا بباطن من ندعو له أو عليه ..
                            فباتفاق يجوز أن ندعو لمسلم مع عدم جزمنا بصلاحه الباطن .. وندعو على الكافر مع عدم جزمنا بفساده الباطن ..

                            ثم باب الدعاء عامة، لا يُشترط فيه علمنا بمآل الأمر وآخر المصير في الباطن ..
                            فيجوز باتفاق أن ندعو للمسلم بدوام التوفيق والهداية ، ولا يعارض هذا عدم جزمنا بأن هذا مصيره النهائي في الباطن.




                            وهذا نحن متفقون عليه ابتداءً وهذا ما قلتُه سابقاً
                            غاب عنكم الوجه الذي أردته هنا، ولعل هذا من قصور عبارتي، فاسمحوا لي بالتوضيح :

                            في مقام التنظير ، أي الحكم النظري ، نجد فريقين : أحدهما يمنع لعن الكافر المعين ، والآخر يجوزه. والغالب أن يدور الكلام على الحي.

                            وأما في مقام التطبيق ، فبخصوص الكافر المعين الذي مات ، فقد وجدت الجميع تقريبــًا يلعنونه بالفعل دونما حرج. ومثلت لهذا بكتب التاريخ والتراجم ، فعلماؤنا كثيرًا ما يلعنون فيها الواحد من أئمة الكفر بل من أهل البدع، دون أن يقولوا : إن كان مات على هذا. مع أنهم لم يطلعوا على باطن من لعنوه قبل موته مباشرة.

                            ثم مثلت لهذا أيضـًا بما فيه مفارقة ، وهو عن ابن تيمية رحمه الله ، لأنه من أشهر القائلين بمنع لعن المعين الكافر، ومع هذا وجدته في مؤلفاته يلعن مسيلمة الكذاب والحارث الدمشقي والبابا الرومي، وأمثالهم من المتنبئين الكاذبين، ولا يقول: إن كان مات على هذا. مع أنه - رحمه الله - لم يطلع على باطن أي منهم قبل موته مباشرة. فهذا إجراء على الظاهر منه رحمه الله.

                            والمقصود أنه عند التطبيق على الكافر المعين الميت، أزعم أن الجميع يتفق على جواز لعنه ويطبقون هذا دونما استثناء أو حرج. والله أعلم.


                            تعليق

                            • ابو مريم الجزائري
                              2- عضو مشارك
                              • 13 نوف, 2008
                              • 223
                              • Civil Engineer
                              • Muslim

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
                              ليست هذه المرة الاولى التي يثار فيها جدل حول إسلام مايكل جاكسون، هل هو حقيقة أم دعاية إعلامية ... وهل هو خبر يجب أن نسعد له كمسلمين ندعوا لدين الله ... أم هو خبر لا قيمة له من الناحية الدعوية؟

                              ولن أعلق على صحة إسلامه من عدمها، فهذا امر بينه وبين ربه ..

                              ما يعنيني أن أعلق عليه هو الأثر الدعوي لخبر من هذا النوع ...
                              - فإن إسلام أحد المشاهير من أهل العقل، والحكمة، والرأي - من نوعية جارودي مثلا - لا شك أن له أثره الدعوي في نفس كل من يحترم عقل ورأي هذا الشخص ...
                              - وإسلام أحد المشاهير من أهل الفجور والعصيان .. وتبدل حاله .. وإيثاره لمرضاة الله، وزهده فيما كان عليه من إسراف على نفسه ... أمر لا يقل في تأثيره، ودلالته .. ويمكن توظيفه دعوياً لإيقاظ الغافلين ...

                              - أما خبر إسلام رجل نسبت له كل رذيله، وشاهدته وسمعته الدنيا كلها وهو يدعو للباطل ويحرض عليه .. دون أن نرى لهذا الإسلام المزعوم اثراً على سلوكه، ولا على حاله ... حتى اننا سمعنا مرة انه قد مات من أثر جرعة مفرطة من المخدرات، ومرة اخرى أنه قد مات متأثرا بالجهد الكبير الذي بذله في بروفات الجولة الغنائية الراقصة التي كان يعد لها، ولم يتحملها جسده الهزيل المنهك من اثر المخدرات، وعمليات التجميل، وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله ...
                              خبر كهذا ... أميل لأن اشك فيه ...
                              أو اشك في حسن إسلام صاحبه (وما حسيبه إلا الله) ...

                              وأفضل - والحال هكذا - ألا استخدم خبراً كهذا في مجال الدعوة إلى الله تعالى ... ليس فقط لاني أشك في صحته، ولكن أيضاً لاني أشك في تأثيره على من يسمعه من غير المسلمين ...
                              واخشى أن يتصور أحدهم - أو يحاول ان يصور - أن الإسلام يشرفه ان ينتمي إليه أي مشهور، ولو كان من أراذل الناس، أو أن المسلمين يسعدون بخبر إسلام أي شخص، وإن كان فاجراً باقياً على فجوره، ومتمسك به ....

                              الخلاصة - خلاصة ما أراه - هو أنه إن كان قد أسلم .. فهذا بينه وبين ربه، ولعل الله تعالى ينفعه بذلك، ويجازيه بما هو أهل له من الفضل والمنه - سبحانه وتعالى.

                              ولكني لا أرى أي مصلحة دعوية في هذا الخبر، ولا أرى مبرراً لأن نسعد به .. طالما لم نر من الرجل، ولم نسمع، ما يشير إلى تبدل حاله، وتحسن سلوكه بعد إسلامه المزعوم.

                              والله اعلم.

                              بارك الله فيك أخونا الحبيب توحيد: مداخلة رائعة جدا و أشكرك على ذلك

                              حياكم الله

                              تعليق

                              • Hesham
                                0- عضو حديث
                                • 3 ماي, 2009
                                • 1
                                • network admin
                                • muslim

                                #30
                                من لم يكفر الكافر فهو كافر

                                المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام
                                جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل متعلم
                                لكن أود القول بأن لعن المعين لا يجوز - على رأى الجمهور - سواءً كان فاسقاً أو كافراً حياً أو ميتاً (اللهم إلا إن كان من أئمة الكفر المحاربين)
                                بل نقول اللهم العن اليهود والنصارى على وجه الإجمال والعموم
                                وحتى من قال بالجواز , فقد قال أن الأولى هو عدم اللعن

                                الأمر الآخر
                                أن الدعاء عليه بسوء العذاب له نفس الحكم
                                فنحن لا نحكم عليه بجنة ولا بنار وهذا مرجعه إلى عدم علمنا بما فى قلبه من كفر أو إيمان
                                فكيف ندعو عليه بعينه بسوء العذاب جزماً ودون تقييد , وقد يكون قد مات على الإيمان ؟؟!

                                وأقول أن الدعاء باللعن أو سوء العذاب يختلف عن إجراء أحكام الكفر على الكافر بحسب ما يظهر لنا منه ..... لماذا ؟؟؟
                                فمثلاً لو مات قسيس , فلا يقول أحد أن يُغسَّل هذا القسيس أو يُدفن فى مقابر المسلمين لاحتمال أن يكون قد مات على الإيمان
                                بل تجرى عليه أحكام الكافرين بحسب ما ظهر من حاله , ألا وهو الكفر
                                لأن المُطالَبين بإجراء تلك الأحكام هم البشر الذين لا سبيل لهم إلى اليقين من معرفة حال قلب المعين وبالتالى فلا يبنون أفعالهم إلا بحسب ما يظهر لهم من حال المعين

                                أما فى الدعاء باللعن أو سوء العذاب فإن المُطَالَب بإجراء العذاب على المعين هو الله تعالى الذى يعلم على وجه اليقين الحال الذى مات عليه المعين من إيمان أو كفر , وبالتالى فالحكم من الله على معين بالعذاب يكون مبنياً على اليقين بكفر المعين . وهذا مالا نعلمه نحن ولا سبيل لنا إليه , فكيف نطلب من الله تعالى فعلاً لا يُبْنَى إلا على اليقين (العذاب للمعين) , ونحن لا نملك إلا الظن بخصوص تلك المسألة ؟؟! فبدهى إذن أن يكون دعاؤنا مقيداً بقولنا " إن كان قد مات كافراً " , أو على الأقل الأوْلى أن يكون قولنا مقيداً بذلك .

                                أما بالنسبة لمن مات مسلماً , فلا نقول " اللهم ارحمه إن كان قد مات مسلماً " ولكن نقول " اللهم ارحمه "
                                لأن المُقَدَّم فى حالة المسلم هو تصديقه فى إسلامه وإيمانه وعدم إساءة الظن به أو افتراض كفره

                                فماذا ترى أستاذنا الكريم متعلم ؟؟؟
                                وأيضاً ماذا تقصد بقولك ( "الرجاء" بحسب ظاهر دنياه شيء آخر.) ؟؟؟
                                بارك الله فيك ونفع بك
                                السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                                أخى فى الله من أين جئت بأن لا يجوز تكفير المعين و إن كان كافرآ! نعم لا يجوز فى الفاسق و العصى لكن أن يكون كافرآ فدلك لم يقل به أحد من الأئمة و الكتاب و لا من السنة الصحيحة بل اليك من أصول أهل السنة أنه من لم يكفر الكافر (و لو معين)لقسيس أو غيره من يعلن كفره و شركه بالله الواحد الأحد لا إله إلا هو فهو كافر
                                أو أصح من يصحح دين أى أنسان كان كافر بالله فهو كافر لأنه بقوله عارض القرآن (لقد كفر الدين قالوا ان الله هو المسيح بن ريم)(لقد كفر الدين قالوا ان الله ثالث ثلاثة)
                                أنتبه يا أخى فهدا وقع فيه أهل الأرجا فلتراجع عقيدة أهل السنة من الأئمة المعتبرين من أول الأمام البربهار حتى من المعاصرين كالشيخ بن باز رحمه الله و العثيمين و الألبانى رحم الله الجميع....و السلام عليكم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة محمد24, 19 أكت, 2020, 01:27 م
                                ردود 8
                                125 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة محمد24, 2 أكت, 2020, 05:05 م
                                ردود 4
                                165 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة محمد24
                                بواسطة محمد24
                                ابتدأ بواسطة محمد24, 3 سبت, 2020, 01:58 م
                                ردود 3
                                118 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة سعدون محمد1
                                بواسطة سعدون محمد1
                                ابتدأ بواسطة محمد24, 29 أغس, 2020, 04:16 م
                                ردود 0
                                75 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة محمد24
                                بواسطة محمد24
                                يعمل...