اختلاف أضلاع الكافرين؟ هل يسمع أهل القبور؟الروح في القبر والجنة؟

**باحث سلفى** · 3 يول, 2009, 12:32 ص

ما مفهومك عن اختلاف الأضلاع ؟ وهل يقتضي التهشيم ؟
هل قمت بفحص لأجساد من دفن من الكافرين فوجدتها صحيحة سليمة لم تخدش ؟
هل يقتضي الضرب بمطارق من حديد ظهور التهشيم فورا للعيان ؟ خصوصا مع علمنا أن جسد من مات من بني آدم يبلي فى الأيام الأولي .( إلا الأنبياء بنص الحديث ، وبعض الصالحين كما شاهد من رأي كرامتهم )

فكيف تكون الروح فى الأرض وفى شجر الجنة فى وقت واحد!!!؟؟؟

هل تعلم الوفاة الصغري ( النوم ) وكون الروح فى جسد النائم وكونها تخرج منه أيضا ، فإذا علمت هذا فبه قس على الوفاة الكبري( الموت ) .
والله اعلم .

**(((ساره)))** · 3 يول, 2009, 12:48 ص

لربما كان إختلاف الأعضاء يشعر به الميت فقط كنوع من العذاب .... لأنك لو رأيت مثلًا أنك تضرب في منامك فإنك تشعر بآلام الضرب بينما لا تظهر عليك أي آثارًا للضرب ... هذا لأن النوم هو ميتة صغرى كما قال الأخ الفاضل "باحث سلفي" ... والله أعلم لربما أيضًا كان إختلاف الأعضاء ظاهر ولكن لا أحد يلاحظه ...

**باحث سلفى** · 3 يول, 2009, 12:50 ص

لربما كان إختلاف الأعضاء يشعر به الميت فقط كنوع من العذاب .... لأنك لو رأيت مثلًا أنك تضرب في منامك فإنك تشعر بآلام الضرب بينما لا تظهر عليك أي آثارًا للضرب .

أنا لا أقصد قياس الموت على النوم فى العذاب بل فى تواجد الروح في مكانين فى آن .

**نصرة الإسلام** · 3 يول, 2009, 12:56 ص

أخى الكريم فارس التوحيد
عذاب القبر كنعيمه من الغيبيات التى تحدث ولا نراها
ولو كان الأمر كما تصورت لصار عذاب القبر والنعيمه من أمور الشهادة لا الغيب , وهذا غير صحيح
كما أن الله عز وجل لا يحيط بقدرته أحد
فلا ينبغى أن نخضع قدرات الله تعالى اللامحدودة إلى عقولنا وأفهامنا المحدودة سيما ما يخص الدار الآخرة
وإلا فخبرنى بالله عليك , كيف يكون هذا القبر الضيق والمعتم روضة منيرة من رياض الجنة إذا كان صاحبه من الصالحين ؟؟؟
بل كيف يدخل الملكان الضخمان مع الميت فى هذا القبر الضيق ؟؟؟!!!

الأمور الغيبية الأخروية لا تخضع للعقل بارك الله فيك

**فارس 11** · 3 يول, 2009, 06:20 م

أخوتاه..............

الملكان والروضة من الأمور الغيبية لكن الأضلاع من الأمور الحسية الجلية.

واختلاف الأعضاء ألا يعنى أن يكون الضلع الأيمن محل الأيسر والعكس.

ألا يقتضى ذلك تشويه الهيكل العظمى.

ومع ذلك نرى فى الأفلام الوثائقية وغيرها أن هياكل الكفار قبل تحللها كهياكل المسلمين كذلك.

هل سمعنا فى الأبحاث أن هياكل الكفار يحدث فيها بعد الوفاة اختلافا فى الأضلاع؟

أجيبونى جزاكم الله خيرا.

**محب المصطفى** · 3 يول, 2009, 07:11 م

ربما كان هناك جوانب اخرى للموضوع فالأموات لا يشعرون بالوقت كما نشعر نحن به
فبعضهم والله اعلم يمر عليه الوقت بسرعة شديدة اذ ما يمر عليه في لحظات في حين يمر علينا نحن في سنوات
واعتقد توجد نصوص في هذا السياق لا تحضرني حاليا ولا اعلم مدى صحتها

مما يعني انه يمكن ان يقتضي اختلاف الأضلاع بسبب التحلل البطئ العادي جدا
وبالتالي نصبح كمن يرى مشهدا بالبطيء الممل فلا ترى واقعة الضرب بمطرقة (الله أعلم بها) او آثارها الا عند تسريع المشهد

---------------------------
اما بخصوص قول الله تعالى :
(وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) ) سورة فاطر ..
كنت قد ذكرت

فهو متعلق بسمع الاحياء للأموات وهو اننا كأحياء لا نسمع عذاب الأموات

خطأ واكملت :

ولكن الحديث انما يتحدث عن العكس ان الأموات يسمعون الأحياء خصوصا من له بهم صلة من دعاء او قربى او ما شابه
التصحيح :

خلاصة الرد هو ان الله يسمع من يشاء وقت يشاء
فلسنا نحن من نسمع الأموات ما نريد
وليسوا هم من يسمعون كل شيء على اطلاقه

وهذا ان كان فإنما يكون بإذن الله فقط ،
وكلا النصين صحيح

---------------------------
وبخصوص التساؤل الثالث :
فان السائل والمسؤول لا يعلمون شيئا عن ماهية الروح نفسها وما اذا كانت هي نفسها نسمة المؤمن ام لا وعن ما اذا كان يمكن ان تكون في مكانين مختلفين في ذات الوقت ام لا ايضا فإنما هي من امر الله وحده

فالله سبحانه وتعالى في السماء وايضا أقرب الينا من حبل الوريد وكلاهما صحيح ولكن لا نعلم كيفيته ..

**(((ساره)))** · 3 يول, 2009, 09:55 م

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

أخوتاه..............

الملكان والروضة من الأمور الغيبية لكن الأضلاع من الأمور الحسية الجلية.

واختلاف الأعضاء ألا يعنى أن يكون الضلع الأيمن محل الأيسر والعكس.

ألا يقتضى ذلك تشويه الهيكل العظمى.

ومع ذلك نرى فى الأفلام الوثائقية وغيرها أن هياكل الكفار قبل تحللها كهياكل المسلمين كذلك.

هل سمعنا فى الأبحاث أن هياكل الكفار يحدث فيها بعد الوفاة اختلافا فى الأضلاع؟

أجيبونى جزاكم الله خيرا.

أخي الكريم .... قوانين الموت مختلفة عن قوانين الحياة .. وفي مثالي السابق عن النوم - وهو مثال تقريبي - يوضح لك أن النوم يحدث فيه أشياء قد لا تفهم طبيعتها ... مثلًا قد تضحك أو تبكي أو تصعد أو تهبط أو تتكلم أو تمشي .... بينما من يتابعك أثناء نومك يراك ساكنًا ... وهذا بالنسبة النوم ذو القوانين المختلفة عن اليقظة .... فما بالك بالموت .... ؟؟!!!

هناك أشياء مهما بلغ الإنسان من مراتب العلم فإنه لن يصل لتفسيرها ... أنظر جميع من في الأرض ما أوتوا من العلم إلا قليلا :

{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) } سورة الإسراء

صدق الله العظيم .

**فارس 11** · 27 يول, 2009, 12:14 ص

أحبتى فى الله...............

أولا: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ومذهب سلف الأمة وأئمتها أن العذاب أو النعيم يحصل لروح الميت وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة ، وأيضا تتصل بالبدن أحيانا فيحصل له معها النعيم أو العذاب ".

وعلينا الإيمان والتصديق بما أخبر الله .

"الاختيارات الفقهية" ( ص 94 ) .

وقال ابن القيم :

وقد سئل شيخ الإسلام عن هذه المسألة ، ونحن نذكر لفظ جوابه فقال :

بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة ، تُنعَّم النفس وتعذب منفردة عن البدن وتنعم وتعذب متصلة بالبدن ، والبدن متصل بها فيكون النعيم والعذاب عليها في هذه الحال مجتمعين كما تكون على الروح منفردة عن البدن .

مذهب سلف الأمة وأئمتها :

أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب ، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة ، وأنها تتصل بالبدن أحياناً ويحصل له معها النعيم أو العذاب ، ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أعيدت الأرواح إلى الأجساد وقاموا من قبورهم لرب العالمين ومعاد الأبدان متفق عليه بين المسلمين واليهود والنصارى .

" الروح " ( ص 51 ، 52 ) .

بينما قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

"أن عذاب القبر على الروح في الأصل ، وليس أمراً محسوساً على البدن فلو كان أمراً محسوساً على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة لكنه من أمور الغيب ، وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا ".

http://www.islamqa.com/ar/ref/34648

أليس هناك تعارض بين القولين!!!؟؟

"بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة " هذا كلام شيخ الاسلام.

بينما كلام العلامة بن عثيمين
"أن عذاب القبر على الروح في الأصل ، وليس أمراً محسوساً على البدن"

ألا من تعارض بين القولين!!!!؟؟

ثانيا: الروح غيب والجسد ملموس محسوس فإذا كان العذاب يقع على الجسد فتختلف الأضلاع وتتهشم الرأس جراء الضربة فكيف يقع العذاب على الجسد ولا يتأثر وكيف تختلف الأضلاع التى نراها ولا نرى الاختلاف!!؟؟ هذا ما أريد أن أفهمه بارك الله فيكم..

ما أريده فقط هو الفهم عن الله ورسوله يا أخوانى فساعدونى على ذلك جزاكم الله كل خير

**The Truth** · 27 يول, 2009, 06:28 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*جزاك الله تعالى كل الخير اخي على طرح هذا الموضوع
*و جزى الله جميع الاخوة و الاخوات الذين شاركوا في الرد و جعله الله تعالى في ميزان حسانتهم
*و لكن كثير ما يدندن النصارى بامور غيبية و لا اعلم لماذا فهذه الاشياء كما قال الاخوة من الامور الغيبية التي لا نعلم عنها الا قليل القليل .
*فلماذا يهربون دائما في الحديث عما يوجد بين ايدينا اليوم و نراة و نتيقين منه مثل الجوانب العلمية بين القران الكريم و الكتاب المقدس و الامور لاخلاقية و التعليمات و و و غيرها لكثيرررررررر
* لكن لا يمكن اخي فما يلبثون الا ان يتمسكوا بالامور الغيبية و التي لن تنفعنا شئ و لن تضر (علم لا ينفع و جهل لا يضر)
*و ساحاول باذن الله تعالى اخي ان اضيف شئ بسيط جدا بعد كل ما افاض بة الاخوة جزاهم الله تعالى كل الخير.

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

أولا:

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

هناك شبهات كثيرة حول عذاب القبر ونعيمه أطرح منها جانبا أرجو الرد عليه بارك الله فيكم

[frame="2 98"]
القبر في معتقد المسلمين روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، جعله الله تعالى برزخا بين حياتين، وفاصلا بين مرحلتين، فهو بمثابة محطة للوقوف والانتظار، يقف فيها من مات - معذبا أو منعما - ريثما تنقضي أعمار الناس في حياتهم الدنيا، لينتقلوا بعدها جميعا إلى الدار الآخرة حيث يجازى المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته .
ورغم أن هذه المرحلة ( القبر ) مرحلة غيبية محضة، لا تدركها العقول، ولا يصلها الحس، فلم يخرج لنا ميت ليخبرنا بما رأى، ولا نزل حي إلى أهل القبور ليعلم حالهم، فالغيب يحيط بهذه المرحلة من جوانبها، فلا طريق لمعرفة كنهها وحقيقتها إلا بالخبر في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، إلا أنه وُجِدَ من يشغّب على تلك النصوص، أحيانا بدعوى معارضتها لنصوص أخرى، وأحيانا بدعوى مخالفتها للعقل والحس، وهي دعوى سنحاول مناقشتها لبيان أن عذاب القبر ونعيمه حقيقة ثابته أثبتها الشرع بنصوصه، وهي حقيقة لا تعارضها العقول، ولا ينكرها الحس .
ومن المناسب هنا أن نذكر جملة من نصوص الكتاب والسنة التي تثبت حقيقة عذاب القبر ونعيمه، وأن تلك المسألة من ثوابت ديننا، ومن لوازم إيماننا بالغيب .
أدلة الكتاب والسنة على عذاب القبر ونعيمه :

قال تعالى: { النار يعرضون عليها غدواً وعشيّاً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب }( غافر: 46 ). والعرض على النار هنا نوع من العذاب وهو حاصل قبل يوم القيامة بلا شك، بدليل قوله تعالى في الآية نفسها { ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } فدل ذلك على ثبوت عذاب القبر، وهذا المعنى يؤيده ما رواهالبخاري و مسلم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة ).

ومن الأدلة أيضا قوله تعالى: { فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون }( الطور: 45-47) وقد روى الطبري عن ابن عباس في قوله تعالى: { وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك } يقول: " عذاب القبر قبل عذاب يوم القيامة ".
وقال تعالى: { ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون }( الأنعام: 93)، فقول ملائكة العذاب: "اليوم" يدل على الزمن الحاضر وهو بلا شك قبل يوم القيامة. فدل ذلك على أن الكفار يعذبون قبل البعث والحساب.

هذه بعض الآيات الدالة على عذاب القبر، وأما الأحاديث فهي كثيرة نذكر منها ما ثبت:

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة.. فقال: ( من يعرف أصحاب هذه الأَقْبُر ؟ فقال رجل: أنا، قال: فمتى مات هؤلاء ؟ قال: ماتوا في الإشراك. فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه. ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار. قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار. فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر . قالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر ) رواه مسلم .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت علي عجوزان من عجز يهود المدينة، فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم، قالت: فكذبتهما ولم أنعم أن أصدقهما، فخرجتا ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا رسول الله إن عجوزين من عجز يهود المدينة دخلتا علي فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم . فقال: صدقتا إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم . قالت: فما رأيته بعد في صلاة إلا يتعوذ من عذاب القبر ) رواه مسلم .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنه كان يتعوذ من عذاب القبر، وعذاب جهنم، وفتنة الدجال ) رواه مسلم .

وعن ابن عباس رضي الله عنها قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) متفق عليه.

وفي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الطويل، جاء فيه عن العبد المؤمن: ( قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك ؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: ديني الإسلام . فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيقولان له: وما علمك ؟ فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به، وصدقت، فينادى مناد في السماء: أن صدق عبدي، فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة. قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره .. ) رواه أحمد .

قال العلامة ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: " وقد تواترت الأخبار عن رسول الله في ثبوت عذاب القبر ونعيمه - لمن كان لذلك أهلا - وسؤال الملكين . فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته لكونه لا عهد له به في هذا الدار " .

وقال أبو الحسن الأشعري في الإبانة :" وقد أجمع على ذلك – أي عذاب القبر ونعيمه - الصحابة والتابعون رضي الله عنهم أجمعين " ، وممن نقل الإجماع أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره .

شبهات من أنكر عذاب القبر والرد عليها

مما استدل به المنكرون لعذاب القبر ونعيمه قول الله عز وجل: { لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى }( الدخان: 56) قالوا: لو صاروا أحياء في القبور لذاقوا الموت مرتين مرة في حياتهم الدنيا، ومرة في حياتهم البرزخية.

واستشهدوا على إنكارهم أيضا بقوله تعالى: { وما أنت بمسمع من في القبور }(فاطر: 22) قالوا: إن الغرض من سياق الآية تشبيه الكفرة بأهل القبور في عدم السماع، ولو كان الميت حيا في قبره أو حاسا لم يستقم التشبيه.

هذا من جهة النقل، أما من جهة العقل فقالوا: إنا نرى الشخص يصلب ويبقى مصلوبا إلى أن تذهب أجزاؤه، ولا نشاهد فيه أيّاً من علامات الحياة فلا نراه يعذب ولانراه ينعم.
ونرى الرجل يحرق بالنار، وتأكله السباع، ولا نرى أثرا لما تقولونه من عذاب القبر ونعيمه.

وللإجابة على ذلك نقول أما قوله تعالى:{ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى }( الدخان: 56) وقولهم: لو صاروا أحياء في القبور لذاقوا الموت مرتين مرة في حياتهم الدنيا، ومرة في حياتهم البرزخية.

فالجواب على ذلك أن الإيمان بحياة الأموات في قبورهم لا يقتضي مساواة حياتهم في البرزح بحياتهم في الدنيا، بل هي حياة خاصة قدرها الله سبحانه لهم، وعليه فلا يلزم ما قاله المنكرون لعذاب القبر ونعيمه من أنه لو كان الأموات منعمين أو معذبين للحقهم الموت مرة ثانية إذ ذلك لا يلزم إلا في حال تساوي الحياتين.

ومنشأ هذا الخلط عند منكري عذاب القبر هو ظنهم أن الموت هو عدم محض لا يشعر معه صاحبه بشيء وهذا ما ترده النصوص الشرعية من الكتاب والسنة .

ثم إن الآية جاءت في سياق الامتنان على أهل الجنة بأنهم خالدون فيها لا يذوقون الموت سوى ما ذاقوه أول مرة في حياتهم الأولى، فليس في الآية حديث عن عذاب القبر ولا نعيمه ولا تعلق للآية به، فالاستدلال بها إقحام لها في غير سياقها ومساقها .

أما استشهادهم بقوله تعالى:{ وما أنت بمسمع من في القبور }( فاطر: 22) فالجواب عنه بأن الآية وردت في سياق تشبيه حال الكفار من حيث عدم انتفاعهم بسماع المواعظ والآيات بحال أهل القبور الذين لا ينتفعون بشيء مما يلقى عليهم، فالآية تنفي سماع الانتفاع لا مطلق السماع بدليل أن الكفار وهم المرادون في الآية بالأموات يسمعون الآيات بلا شك ولكنهم لا ينتفعون بها .

هذا ما يتعلق برد استدلالهم بالمنقول على إنكار عذاب القبر ونعيمه، أما استدلالهم بالمعقول وبالحس فالرد عليه من وجوه:

الوجه الأول: أن الله قد حجب عنا معرفة ما يحصل للميت شفقة بنا لئلا نترك دفن موتانا، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ) رواه مسلم

الوجه الثاني: أن عدم رؤيتنا لما يحصل للميت من عذاب أو نعيم لا يعني عدم وجوده فقدرة الله ليس لها حدود، فهو قادر سبحانه على أن يعذب أو ينعم من مات محروقا، أو مات مأكولا، فالله لا يعجزه شيء وهو على كل شيء قدير.

الوجه الثالث: أننا نرى اليوم من طرق التعذيب أنواعا مختلفة لا تترك آثارا في الجسد كالتعذيب الكهربائي مثلا أو التعذيب النفسي، وهي أنواع من التعذيب ربما تكون أقسى من تلك التي تترك ندوبا في الجسد وآثارا.

الوجه الرابع: أن من أصول الإيمان عندنا الإيمان بالغيب، وعذاب القبر منه، وإنكار عذاب القبر ونعيمه بدعوى عدم مشاهدته أو الإحساس به، هو فتح لباب جحود الغيب على مصراعيه، فالملائكة تطوف حولنا وتكتب حسناتنا وسيئاتنا ولا نراها ومع ذلك نؤمن بها، وكذلك الجن، فهل يعد عدم رؤيتنا لذلك مبررا لإنكار تلك الغيبيات .
وبهذا يظهر أن من أنكر عذاب القبر ونعيمه ليس معه من العلم سوى الأوهام، وأن دلائل الكتاب والسنة قائمة على إثباته وتحقيقه، والله أعلم .[/frame]

*الى هنا انتهى الرد الى هنا

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

أولا:

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

في الصحيحين ومسند أحمد وأبي داود والنسائي من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ -لمحمد- فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة، فيراهما، ويفسح له في قبره سبعون ذراعاً، ويملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون. وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه".

فقوله صلى الله عليه وسلم: (يسمع قرع نعالهم - فيقعدانه - ضربة بين أذنيه - فيصيح صيحة - حتى تختلف أضلاعه ) كل ذلك دليل واضح على شمول الأمر للروح والجسد.

وروى الترمذي من حديث أبي هريرة بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال: نم. فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم . فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقاً قال: سمعت الناس يقولون قولاً فقلت مثله ، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك".
فقوله: "فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه " صريح في ذلك.

بينما لا نجد فى الواقع أن الكافر تختلف أضلاعه أو يظهر عليه آثار ضرب بمطرقة!!!!
بل الهيكل العظمى للكافر بعد وفاته يكون مكتملا لم تختلف فيه الأضلاع ولم تتكسر الجمجمة من أثر الضرب بالمطرقة!!!!!

* لنتامل اخي في بعض النقاط الهامة التي ينبغي ان نلاحظها :

1- هل كل عذاب يقع على الانسان اخي لا بد و ان يترك تاثير ؟
*ربما كان ذلك من مئتي سنة او اقل و لكن في هذة العصور الحديثة قد تجلى لنا في اوضح الصور ان هناك العديد من طرق التعذيب قد تكون شديدة و صعبة الى درجة لا تصدق و مع ذلك لا تترك اثرا على الجسد يذكر منها مثلا :
*التعذيب بالكهرباء و هي لا تترك تاثير ملحوظ مثل التعذيب المادي المعروف.

[frame="2 98"]

[/frame]

*و كما ترى اخي فالصورة توضح مدى تاثير الكهرباء على الاجسام و قوة الكهرباء كافة لتوقيع اشد العذاب على الجسد دون ترك تاثير يذكر بالرغم من شدة الالم الذي تسببة مثلا .
* و لقد استخدمت الكهرباء الان في التعذيب و في العلاج ايضا و من الرائع حقا انه حينما تستخدم الكهرباء فانها تستخدم مثلا في مكان الضلوع و تسبب من الالم ما لا يتحملة انسان بالرغم من تعريض الجسد للكهرباء لفترة قصيرة جدا .

*فما بالنا اذا ترك الجسد تحت هذا التعذيب لفترة طويلة جدا فانها حقا تستعمل علة تهشيم عظامة و هي كما نرى تسير في موصلات معدنية و قد يشبة بها ما جاء في حديث الرسول صلى الله علية و سلم (مطارق من حديد )

[frame="2 98"]

إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه ؛ - حتى أنه يسمع قرع نعالهم - أتاه ملكان ، فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ - لمحمد - فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، فيقال : انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة ، فيراهما جميعا ويفسح له في قبره سبعون ذراعا ، ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون . وأما الكافر أو المنافق فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال له : لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1675
خلاصة الدرجة: صحيح (و الله تعالى اعلى و اعلم )
*اولا لا اريد ان اقول ان الله تعالى سيعذبنا في الكهرباء مثلا في قبورنا و لكنة امر غير مستبعد
*و لكن كل ما اريد ان اقولة هو ان الله تعالى قال في محكم كتابة

[/frame]

[frame="3 98"]

[ ص:87 ]-[ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ]
[ ص:88 ]-[ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ]

[/frame]

*فلابد للمسلم ان ينظر حولة ليربط بين الماضي و الحاضر فكلما تقدم الزمان نرى الجديد و الجديد الذ1ي يقرب لنا صور مما ذكرها القران الكريم و التي كان من المستحيل ان يعلما بعض الناس من مائة عام سابقة
*و لكن الان بعدما فتح الله تبارك و تعالى علينا بالعلم نستطيع ان نربط و نحاول ان ننظر اكثر و اكثر الى قدرة الله العلي القدير .

و لقد ذكر الله تبارك و تعالى و اشار الى شدة العذاب بالكهرباء (الصواعق )

[frame="3 98"]

[ الرعد:13 ]-[ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ]

[/frame]

*و مع ذلك الامر غير مسشتبعد على الاطلاق .

*ثانيا هل كل ضرر يقع على الانسان او شئ يكون مؤلم او معذب يجب ان نراه؟
*لا على الاطلاق فمن مائة عام ايضا كان الفرد يقع و يموت دون معرفة اي اسباب
*و كان يظهر عليه و على جسدة علامات خطيرة دون معرفة اي اسباب لهذا

*و الان بعد مئات السنين عرفنا السبب الغير متوقع على الاطلاق
*كا كائن في اصغر ما يتصورة العقل لا يرى الا بالمجهر الالكتروني انة ( الفيرس)

*حقا انة هذا الكائن المتناهي في الصغر هو المسؤل عن الاف الامراض (الانفلونزا-الايدز-الكبد الوبائي-انفلونزا الخنازير-....)
*فليس كل شئ في الوجود يرى و ليس كل شئ يوجد له تاثير نراه باعيننا فالله هو الذي يدبر هذا الكون و اختار لنا تعالى ما نراة و ما لا نراة و اليك مثال اخر اخي

*هذا هو المجال المعناطيسي و نرى الترتيب الدقيق لبرادة الحديد و في دوائر منتظمة و لكن هل يستطيع احد على و جة الارض ان يعطينا شكل الحقيقي للمجال المغناطيسي؟
*بالطبع لا لانها مجرد خطوط وهمية تخيلها العلماء من شكل المجال لكن لا يمكن لاحد ان يرى المجال الحقيقي

*و هكذا توالى اخي الحقائق التي تساعدنا على فهم الحقائق و عدم استبعاد قدرة الله تبارك و تعالى
*فنحن اخي مسلمون نتعامل بالعلم و الحق و البرهان رغم ان هذة الاشياء من الغيبيات التي لا يمكن لاحد ان يراها
و لكن الله سبحانة و تعالى يرينا ما ساعدنا على فهمنا و خصوصا كلما يتقدم الومان فسسبحان رب العالمين حينما قال :

[frame="3 98"] [ الأعراف:185 ]-[ أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ] [/frame]

*وهكذا تتوالى الايات و العجائب ن الله سبحانة و تعالى الذي لا يعجزة شئ في الارض و لا في السماء

**The Truth** · 27 يول, 2009, 07:04 ص

ثالثا التناقضات :

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

ثانيا:

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

قال تعالى:"وما أنت بمسمع من فى القبور بينما نجد فى الحديث"يسمع قرع نعالهم ".
فكيف الجمع بين الآية والحديث!!!؟؟

*كما قلنا لك اخي :
الآية وردت في سياق تشبيه حال الكفار من حيث عدم انتفاعهم بسماع المواعظ والآيات بحال أهل القبور الذين لا ينتفعون بشيء مما يلقى عليهم، فالآية تنفي سماع الانتفاع لا مطلق السماع بدليل أن الكفار وهم المرادون في الآية بالأموات يسمعون الآيات بلا شك ولكنهم لا ينتفعون بها .

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

ثالثا:

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

حديث البراء بن عازب الطويل الذي رواه أحمد وأبو داود وابن خزيمة والحاكم وغيرهم بسند صحيح وفيه:
"يحملونها (الروح) في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط… ويصعدون بها... فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوا عبدي إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتعاد روحه، فيأتيه ملكان فيجلسانه"

بينما روى أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إنما نسمة المؤمن طائر معلق في شجر الجنة، حتى يبعثه الله إلى جسده يوم يبعثه

*ليس معنى ان الشئ موجود عند الله تعالى ليس معناة ان هذا الشئ غير موجود في مكان اخر
مثال على ذلك البيت المعمور (الكعبة المشرفة ) فهي موجودة في السماء السابعة كما جاء في حديث الاسراء و المعراج و مع ذلك هي موجودة في ارضنا هذة و نحج اليها و نعتمر

[frame="1 98"]
*ثم صعدت إلى السماء السابعة فإذا أنا بأبيناإبراهيم خليل الرحمن ساندا ظهره إلى البيت المعمور كأحسن الرجال ؛ قلت : يا جبريل ! من هذا ؟ قال : هذا أبوك إبراهيم خليل الرحمن ، وهو نفر من قومه ، فسلمت عليه وسلم علي ، وإذا بأمتي شطرين : شطر عليهم ثياب بيض كأنها القراطيس ، وشطر عليها ثياب رمد ، قال : فدخلت البيت المعمور ودخل معي الذين عليهم الثياب البيض وحجب الآخرون الذين عليهم ثياب رمد ، وهم على حر ، فصليت أنا ومن معي في البيت المعمور ، ثم خرجت أنا ومن معي ، قال : والبيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 2/390
خلاصة الدرجة: أمثل إسنادا
[/frame]

*فانت اخي قد يكون عندك نسخة من ملف ما في جهازك و مع ذلك يكون عند صديق اخر نفس الملف و عند اخر او مستند و هكذا اخي ....
*فاذا كانت هذة قدرات البشر فما بالك بقدرات رب البشر و رب العالمين

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

أحبتى فى الله...............

المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد

أولا: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ومذهب سلف الأمة وأئمتها أن العذاب أو النعيم يحصل لروح الميت وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة ، وأيضا تتصل بالبدن أحيانا فيحصل له معها النعيم أو العذاب ".

وعلينا الإيمان والتصديق بما أخبر الله .

"الاختيارات الفقهية" ( ص 94 ) .

وقال ابن القيم :

وقد سئل شيخ الإسلام عن هذه المسألة ، ونحن نذكر لفظ جوابه فقال :

بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة ، تُنعَّم النفس وتعذب منفردة عن البدن وتنعم وتعذب متصلة بالبدن ، والبدن متصل بها فيكون النعيم والعذاب عليها في هذه الحال مجتمعين كما تكون على الروح منفردة عن البدن .

مذهب سلف الأمة وأئمتها :

أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب ، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة ، وأنها تتصل بالبدن أحياناً ويحصل له معها النعيم أو العذاب ، ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أعيدت الأرواح إلى الأجساد وقاموا من قبورهم لرب العالمين ومعاد الأبدان متفق عليه بين المسلمين واليهود والنصارى .

" الروح " ( ص 51 ، 52 ) .

بينما قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

"أن عذاب القبر على الروح في الأصل ، وليس أمراً محسوساً على البدن فلو كان أمراً محسوساً على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة لكنه من أمور الغيب ، وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا ".

http://www.islamqa.com/ar/ref/34648

أليس هناك تعارض بين القولين!!!؟؟

"بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة " هذا كلام شيخ الاسلام.

بينما كلام العلامة بن عثيمين
"أن عذاب القبر على الروح في الأصل ، وليس أمراً محسوساً على البدن"

ألا من تعارض بين القولين!!!!؟؟

ثانيا: الروح غيب والجسد ملموس محسوس فإذا كان العذاب يقع على الجسد فتختلف الأضلاع وتتهشم الرأس جراء الضربة فكيف يقع العذاب على الجسد ولا يتأثر وكيف تختلف الأضلاع التى نراها ولا نرى الاختلاف!!؟؟ هذا ما أريد أن أفهمه بارك الله فيكم..

ما أريده فقط هو الفهم عن الله ورسوله يا أخوانى فساعدونى على ذلك جزاكم الله كل خير

*اخي اجماع العلماء ان العذاب على الروح و الجسد كما اوضحنا مسبقا
*اما كلام فضيلة الشيخ بن عثيمين فهذا اجتهاد منة جزاة الله تعالى خيرا و لكن كل الادلة الشرعية و اجماع العلماء اجمع على ان العذاب على الروح و الجسد كليهما
*فالجسد عبارة عن الدابة التي تسير عليها الروح لبلوغ غايتها و هي الله سبحانة و تعالى
*و ربما راي الشيخ بن عثيمين على ان هذا الموضوع من الغيبيات التي ترى و قد يكون هذا اجتهاد منة
و لكن الاخوة اوضحوا بعون الله انة لا تعارض بين هذا و ذاك و ارجوا ان يكون الرد قد و صل حضرتك اخي الكريم
*و القول الاخير اخي اولا و اخر ان هذا الموضوع من الغيبيات التي لا يعلمها الا الحق تبارك و تعالى و لكن الله تعلى يرينا ما يثبت بة قلوبنا حتى لا نقول كيف و كيف .
* فهو الله الفادر على كل شئ الضذي لا يعجزة شئ في الارض و لا في السماء
*وكم كنت اتمنى من الذين يثيرون مثل هذة الشبهات ان يتركوا انفسهم من الكلام في الاخرة و الغيبيات
*و ليدعونا نتحدث عما نجدة فيما بين ايدينا الان من الادلة العلمية و النقدية لكتبم و ما توافر منها من البحث و النقد فهذا ما نحن مطالبين بة

[frame="2 98"][ الإسراء:85 ]-[ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ][/frame]

*و لقد قلت ما قلت فان كان صواب فمن الله وحدة لا شريك لة
و ان كان خطئ فمن نفسي و الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

[frame="1 98"]
من مواضيعي
الردالختام في زواج السيدة عائشة من خيرالانام
دليلان من اهم ادلة الوهيةالمسيح
هااااااااااام جداااااااا(ومازال التفنيدمستمر!!!)(هليسوعاله؟؟؟)
وما يزال التفنيد مستمر-هل حقا من راني فقد راىالاب-انا و الاب واحد
العذراء تبكي دما من افك النصارى(هل حقا يعترف الكتاب المقدسبالعذرية؟)
[/frame]

**فارس 11** · 27 يول, 2009, 10:46 ص

جزاك الله كل خير أخى الحبيب
جزاك الله كل خير أخى الحبيب
جزاك الله كل خير أخى الحبيب

أمتعت وأقنعت وجمعت فأوعيت وفقنا الله وإياك وحشرنا فى زمرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

بقى عندى بعض الاستفسارات أخى:

أولا:ضربت مثلا جزاك الله خيرا بالصعق الكهربائى ولكن أخى الحديث ذكر أن الأضلاع تختلف وبالتالى أثبت حركة للأضلاع فإذا كانت الأضلاع هى هى فكيف لا نراعا تختلف!!!؟؟

ثانيا:فى حديث البراء يقول النبى صلى الله عليه وسلم "فتعاد روحه فى جسده"
ألا يقتضى عودة الروح فى الجسد عودة الحياة؟

ثالثا: إذا كان عذاب القبر يقع على الروح والجسد فإن الجسد سرعان ما يبلى فكيف يقع العذاب بعد أن يبلى الجسد ويبقى عجب الذنب كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم!!؟؟

أجبنى حبيبى بارك الله فيك وجزاك كل خير ونفع بك وزادك علما

**باحث سلفى** · 27 يول, 2009, 11:30 ص

أولا:ضربت مثلا جزاك الله خيرا بالصعق الكهربائى ولكن أخى الحديث ذكر أن الأضلاع تختلف وبالتالى أثبت حركة للأضلاع فإذا كانت الأضلاع هى هى فكيف لا نراعا تختلف!!!؟؟

في لسان العرب لابن منظور( خلف )
" كلُّ ما لم يَتَساوَ فقد تَخالف واخْتَلَفَ"
فإذا قلنا أن الإختلاف طفيف فقد لا يشعر به الناس .

ثانيا:فى حديث البراء يقول النبى صلى الله عليه وسلم "فتعاد روحه فى جسده"
ألا يقتضى عودة الروح فى الجسد عودة الحياة؟

من المعلوم أن الموتي لهم حياة برزخية غير حياتنا الدنيوية ، فالوفاة نوعان معلومان لنا مفارقة بعض الروح الجسد وهو النوم ومفارقة الروح الجسد مفارقة كلية وهو الموت المعروف ،
فالحياة البرزخية قريبة من النوم عندنا ، وإلا فكيف يكون البعث يوم القيامة إذا كانت حياتهم كاملة .
وهذا يقرب لنا أن الشهداء لهم حياة في القبر وحياة في الجنة بالروح كما للأنبياء
حياة في القبر وحياة في السماء أيضا .

ثالثا: إذا كان عذاب القبر يقع على الروح والجسد فإن الجسد سرعان ما يبلى فكيف يقع العذاب بعد أن يبلى الجسد ويبقى عجب الذنب كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم!!؟؟

الرد علي هذا بسيط جداً :
1 إن الله سبحانه علي كل شئ قدير .
2 وهناك وجهان :
الأول: هل يستحيل الجسد إلي تراب أم تنعدم مادته ؟
بالطبع يستحيل إلي تراب، فهل هناك مانع من وقوعها عليه لو أراد الله ذلك ؟
الوجه الأخر : لا يمنع أن يكون العذاب الواقع علي الجسد مؤقت ومحدود باستحالة الجسد ويبقي علي عجب الذنب لأنه لا يبلي ،
مع العلم أن عجب الذنب منه يُركب الخلق بعدما ينزل عليه ماء الحياة عند مبعثهم كما في الحديث فلا يمنع أن يكون فيه جميع أصول الخلايا العظمية و اللحمية والعصبية ...... التى تقع عليها العذاب .
والله اعلم .

**ظل ظليل** · 27 يول, 2009, 12:09 م

أحبتي في الله
بعض الإخوة فهموا كلام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله خطأ .. فالشيخ لم ينكر عذاب القبر علي البدن , واليكم نص الفتوي :

منكر لعذاب القبر بحجة أنه لو كشف القبر لم يلحظ تغير
كيف نجيب من ينكر عذاب القبر ويحتج بأنه لو كشف القبر لوجد لم يتغير ولم يضق ولم يتسع ؟.

الحمد لله

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

" يجاب من أنكر عذاب القبر بحجة أنه لو كشف القبر لوجد أنه لم يتغير بعدة أجوبة منها :

أولاً :

أن عذاب القبر ثابت بالشرع قال الله تعالى في آل فرعون : ( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) غافر / 46 .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع ثم أقبل بوجهه فقال : تعوذوا بالله من عذاب النار ، قالوا : نعوذ بالله من عذاب النار، فقال : تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر" رواه مسلم 2867. وقول النبي صلى الله عليه وسلم في المؤمن : " يفسح له في قبره مد بصره " رواه البخاري 1374 ومسلم 2870 إلى غير ذلك من النصوص .

فلا يجوز معارضة هذه النصوص بوهم من القول بل الواجب التصديق والإذعان .

ثانياً :

أن عذاب القبر على الروح في الأصل ، وليس أمراً محسوساً على البدن فلو كان أمراً محسوساً على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة لكنه من أمور الغيب ، وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا .

ثالثاً :

أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه ، إنما يدركه الميت دون غيره والإنسان قد يرى في المنام وهو نائم على فراشه أنه قائم وذاهب وراجع ، وضارب ومضروب ، ويرى أنه في مكان ضيق موحش ، أو في مكان واسع بهيج ، والذي حوله لا يرى ذلك ولا يشعر به.

والواجب على الإنسان في مثل هذه الأمور أن يقول : سمعنا وأطعنا، وآمنا وصدقنا. "

مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله ( 2/29) .

فنري أن الشيخ يرد علي من قال بالمشاهدات الحسية لعذاب القبر فقال إنه أمر ليس محسوسا علي البدن فلو كان أمراً محسوساً على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة لكنه من أمور الغيب ، وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا .
أما قوله : أن عذاب القبر على الروح في الأصل , فقد يقصد به أن أول مباشرة للعذاب تحدث للروح قبل البدن مثل خروج رائحة كريهة من روح الكافر كما إنه يتلقاها ملائكة سود الوجوه سود الثياب ويضعون هذه الروح النجسة في خرقة نتنة , كما أن هذه الروح تطرح الي الإرض طرحا عندما لا يفتح لها باب السماء .. فكل ما سبق يقع للروح ولم يحدث للبدن شيئ بعد ... وعذاب القبر يحدث للشخص سواء قبر هذا الشخص أو لم يقبر ..
والله أعلم .

**kintaru** · 27 يول, 2009, 05:21 م

أخونا العزيز في ما يخص الأضلاع أذكرك أنها متزامنة مع ضغطة القبر أو ضمته و من البديهي أن حال إختلاف الأضلاع ينتهي مع إنتهاء سبب حدوثه فلا تقس حال الدنيا على القبر... فمثلا كلما نضجت جلود أهل النار بدلهم الله غيرها و من أشكال العذاب التي أخبر الحبيب المصطفى عنها ما يضرب فيه رأس الرجل فيتفلق و يعود لحاله فيضرب و يتفلق إلى أجل لا يعلمه إلا الله

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
صِحَّةُ نِسْبَةِ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أحمْدَ بنِ حَنْبَل رَحِمَهُما الله تَعَالى بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع	ردود 0 130 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 منذ 2 أسابيع
تدوين السنة النبوية - للدكتور أحمد الشامي بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع	ردود 0 24 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 منذ 3 أسابيع
عدالة الصحابة بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص	ردود 0 251 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 14 أكت, 2024, 04:41 ص
مخطوطات البخاري ومنهجه ورواته بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م	ردود 0 119 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 27 سبت, 2024, 09:29 م
دحض شبهة ان المسيرة بين السماء والارض 500 سنة بواسطة الشهاب_الثاقب ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص	ردود 3 122 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الشهاب_الثاقب 17 أغس, 2024, 10:47 م

اختلاف أضلاع الكافرين؟ هل يسمع أهل القبور؟الروح في القبر والجنة؟

عن الكاتب

اختلاف أضلاع الكافرين؟ هل يسمع أهل القبور؟الروح في القبر والجنة؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة