بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على عبد المسيح بسيط في اثبات التحريف صموئيل 13 : 1
الحمد لله الذي شرفنا بنعمة أن نكون مسلمين
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم
"فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 13
َمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ 14"
سورة مريم
سنتناول اليوم بمشيئة الله عز وجل نموذج لتحريف أحد النصوص الموجودة في العهد القديم عند النصارى و لنرى كيف أن هذا الكتاب غير معصوم من التحريف و أن يد البشر تتلاعب بكلماته من دون أدنى ضمير و لقد قمنا بهذا العمل بنية توضيح التحريف في كتاب النصارى
و النص الذي سنناقشه اليوم هو صموئيل الأول إصحاح 13 العدد الأول و نحن هنا نرد على ما قاله عبد المسيح بسيط و تلميذه المدعو هولي بيبل أمام جمع كبير من النصارى المساكين الذين أخذوا كلامهم بتسليم من دون نقاش و في هذا البحث المتواضع سنثبت ما يلي
أن الخلاف بين التراجم في هذا العدد ليس نتيجة أن كل ترجمة تريد أن تفسر و تيسر العدد على القارئ و لكن نتيجة غياب النص الأصلي و ضياعه أو بمعنى أصح تحريفه و هذا التحريف ناتج عن احتمالين لا ثالث لهما
أولا : فقدان النص في المخطوطات نتيجة عوامل الزمن
ثانيا : خطأ من الكاتب الأصلي
أما ما يدعيه القمص عبد المسيح و تلميذه بأن ما نطرحه هو مجرد شبهة ليس لها علاقة بالعلم فهو كلام مردود عليه في هذا البحث الغني بالشواهد التي تؤكد أن علماء النصارى أنفسهم يعترفون بتحريف هذا النص و عدم ثبوته في الأصل
ثم ما الغريب أن يكون هناك خطأ في النص يا جناب القمص أليس أنت الذي قلت بنفسك أن عدد الأخطاء في الكتاب المقدس خمسين ؟؟ هل نسيت ما قلته يا جناب القمص و هو مسجل عليك صوت و صورة مع خادم الرب يوسف رياض ؟؟
هذا هو الرابط لمن يحب أن يستمتع بكلام القمص عن وجود خمسين خطأ بالكتاب المقدس :
http://www.youtube.com/watch?v=aLXHQ00kLAg
و قبل أن نبدأ في تشريح النص المحرف نحب أن نعبر عن دهشتنا من جناب القمص الذي ختم إجابته عن هذا السؤال بلمزه و غمزه على أن المسلمين كمان عندهم أن الداجن قد أكل جزء من القرأن الكريم
إن هذا الكلام بالفعل مضحك جدا كيف للرجل الثالث في الكنيسة المصرية أن يقول هذا الكلام كأنه يقول " أيوه عندنا تحريف كما إن عنكم يا مسلمين تحريف في كتابكم "
و لكن يا جناب القمص نحن المسلمين قد أثبتنا ألاف المرات أن قصة الداجن ملفقة و ليست عندنا فهل تستطيع أنت أن ترجع في كلامك و تقول أن الخمسين خطأ مش خطأ ؟؟
و الأن سنثبت أولا بطلان قصة الداجن التي يتمحك فيها القمص و تلاميذه للتملص من مرارة أن الكتاب المقدس محرف
الرد على شبهة أن القرأن الكريم قد أكله الداجن "من كتاب الرد على المشككين"
أولاً الرسول صلي الله علية وسلم لم يكن عنده سرير حيث أن في بعض الروايات كان يقوم وعلامات من الحصير في مكان نومة علي جسمة الشريف
ثانياً لو أكلت الداجن حتي لو صحت الرواية وقد أكلت الداجن من جزء من القرآن الحفاظ كثير كثير وكلهم حافظين القرآن الكريم فهذا ابن شهاب يقول كنت إذا مررت بالبقيع وضعت يدي في أذني خوفاً من أن يدخل شئ من الخنا فوالله ما دخل في أذني شئ وخرج منها والكثير من الصحابة رضي الله عنهم هكذا
ثالثاُ لا يعقل أن الرسول يضع القرآن تحت السرير لو كان عنده سرير من الأصل ؟
أما بعد :
يستشهد أعداء الإسلام للتشكيك في نقل القرآن بحديث عائشة والذي جاء فيه : (( لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ))
والحق أن هذا الحديث لا يصح فإما ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه ابن ماجه ( رقم : 1944 ) وأبو يعلى ( رقم 4587 ، 4588 ) من طريق محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة .
وعن عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه عن عائشة ، به .
قلت : ابن اسحاق صدوق ، ومن كانت هذه صفته فإن حديثه يكون في درجة الحسن بعد النظر الذي يخلص منه إلى نقائه من الخلل ، كذلك هو رجل مشهور بالتدليس مكثر منه ، يدلس عن المجروحين ، وشرط قبول رواية من هذا حاله أن يذكر سماعه ممن فوقه فإذا قال ( عن ) لم يقبل منه .
وابن اسحاق له في هذا الخبر إسنادان كما ترى ، وجمعه الأسانيد بعضها إلى بعض وحمل المتن على جميعها مما عيب عليه ، فربما كان اللفظ عنده بأحد الإسنادين فحمل الآخر عليه ، لأنه حسبه بمعناه ، وقد لا يكون كذلك .
قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .
نعم ربما كان يرويه تارةً فيذكر أحد إسناديه ، كذلك أخرجه أحمد ( 6 : 269 ) وابن الجوزي في نواسخ القرآن ( ص : 118 _ 119 ) من طريق إبراهيم بن سعيد ، عنه قال : حدثني عبدالله بن ابي بكر ، فذكره بإسناده دون إسناد ابن القاسم .
وحين رأى بعض الناس تصريح ابن اسحاق بالتحديث في هذه الرواية صححوها ، قالوا اندفعت شبهة تدليسه ، ونقول : فماذا عن شبهة تخليطه ؟
ولنجر الكلام في ظاهر الإسناد الآن في روايته عن ابن قاسم ، هذا على جواز أن يكون ابن اسحاق حفظه بإسناد ابن أبي بكر .
والتحقيق أنه لم يحفظه . . . .
وببعض ما ذكرت تبطل رواية ابن اسحاق ، وإذا كان جماعة من العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن اسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .
قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لاأصل لهذا الحديث ."
على ان هناك بعض العلماء الافاضل قد بينوا معنى الحديث والمراد منه فقالوا :
إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.
والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) [البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير)
والنسخ ثلاثة أقسام:
الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.
الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.
وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)
وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.)
وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.
وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) [المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن.
كتبه الدكتور. عبد الله الفقيه
انتهى الرد على الشبهة
و الله أكبر و العزة للإسلام و المسلمين
و الأن نبدأ في كشف تحريف الكتاب المقدس سفر صموئيل الأول الإصحاح الثالث عشر العدد الأول
و لنرى النص في التراجم العربية أولا :
أولا: ترجمة الفاندايك :
"كان شاول ابن سنة في ملكه وملك سنتين على اسرائيل."
ثانيا : ترجمة الحياة التفسيرية :
"كان شاول ابن (ثلاثين) سنة حين ملك، وفي السنة الثانية من ملكه،"
ثالثا : الترجمة اليسوعية :
"وكان شاول ابن... حين صار ملكا، وملك... سنة على إسرائيل ."
رابعا : ترجمة الأخبار السارة :
"وملك شاول أربعين سنة على بني إسرائيل."
خامسا : الترجمة العربية المشتركة :
"وملك شاول أربعين سنة على بني إسرائيل."
سادسا : الترجمة الكاثوليكية :
"وكان شاول ابن... حين صار ملكا، وملك... سنة على إسرائيل ."
و هذا هو موقع الموسوعة المسيحية للتأكد من صحة هذه الترجمات
http://www.albishara.org/
و كما نلاحظ أن هذه الترجمات مختلفة مع بعضها البعض فنحن لا نعرف أي منها هو الصحيح و أي منها هو الخاطئ ! لا نعرف أيها كلام الله و أيها قد تدخل فيه يد البشر
فلماذا يا ترى هذا الخلاف في الترجمات ؟ هل هذا الخلاف ناتج عن خطأ بشري أثناء الترجمة ؟ هل هذه الترجمات هي ترجمات تفسيرية و المترجم قام بتغيير الأصل لكي يسهل المعنى للقارئ أم لا
تعالوا نستعرض هامش الترجمة اليسوعية لنرى ماذا كتب علماء النصارى في الهامش
http://img101.herosh.com/2009/07/01/682977060.png
كما نرى في الصورة أن العلماء وضعوا احتمالين لعمر شاول
[mark=#33FFFF]
إما أن يكون الكاتب الأصلي لم يعرف عمر شاول حين ملك و هذه كارثة كبرى
و إما أن يكون الرقم خطأ و قد سقط أثناء النسخ و هذا دليل على عدم عصمة الكتاب من التحريف و أن التحريف و قع فيه
[/mark]
و قد تعرضت لفترة حكم شاول بان هناك حكمة لاهوتيه و نحن هنا لن نناقش هذا الأمر فقط يكفينا استعراض التضارب و الاختلاف الذي يثبت التحريف الواقع في النص
أولا: سنبدأ في استعراض التراجم الإنجليزية
وقد حددت عمر شاول في كل منها و زمن ملكه باللون الأحمر و قد قمت بترجمة الهوامش إن وجدت لنعلم رأي اللجان التي أشرفت على كل من هذه التراجم
Available Translations and Versions for 1 Samuel 13:1
الترجمات المتوافرة لصموئيل 13 : 1
KJV
Saul reigned one year; and when he had reigned two years over Israel,
NKJV
Saul reigned one year; and when he had reigned two years over Israel,*
Foot note:الهامش
* The Hebrew is difficult (compare 2 Samuel 5:4; 2 Kings 14:2; see also 2 Samuel 2:10; Acts 13:21).
العبري صعب تحديده قارن بين النص و النصوص الأخرى مثل صموئيل الثاني 5 : 4
NLT
Saul was thirty* years old when he became king, and he reigned for forty-two years.*
Foot notes:الهامش
* As in a few Greek manuscripts; the number is missing in the Hebrew.
النص موجود في قليل من المخطوطات اليونانية كما أن الرقم ضائع في العبري
* Hebrew reigned... and two; the number is incomplete in the Hebrew. Compare Acts 13:21.
في العبري ملك اثنين 00000 فالرقم غير مكتمل في العبري لذلك راجع أعمال الرسل 13 : 21
NIV
Saul was thirty* years old when he became king, and he reigned over Israel forty-* two years.
Foot notes:الهامش
* A few late manuscripts of the Septuagint; Hebrew does not have thirty.
قليل من المخطوطات المتأخرة من الترجمة السبعينية و العبري ليس به ثلاثين
* See the round number in Acts 13:21; Hebrew does not have forty-.
راجع الرقم في أعمال الرسل 13 : 21 فالعبري ليس به 40
* Or and when he had reigned over Israel two years, 2 he
أو عندما ملك على اسرائيل عامين
ESV
Saul was . . . * years old when he began to reign, and he reigned . . . and two* years over Israel.
Foot notes:الهامش
* Two may not be the entire number; something may have dropped out
إن الرقم اثنين ربما لا يكون هو الرقم الكلي فهناك شئ ما سقط هنا
* The number is lacking in Hebrew and Septuagint
الرقم ضائع في العبري و الترجمة السبعينية
RVR
Había ya reinado Saúl un año; y cuando hubo reinado dos años sobre Israel,
NASB
Saul was {thirty} years old when he began to reign, and he reigned {forty} two years over Israel.
RSV
Saul was . . . years old when he began to reign; and he reigned . . . and two years over Israel.
ASV
Saul was [forty] years old when he began to reign; and when he had reigned two years over Israel,
YNG
A son of a year [is] Saul in his reigning, yea, two years he hath reigned over Israel,
DBY
Saul was ... years old when he became king; and he reigned two years over Israel.
WEB
Saul reigned one year; and when he had reigned two years over Israel,
HNV
Sha'ul was [forty] years old when he began to reign; and when he had reigned two years over Yisra'el,
VUL
filius unius anni Saul cum regnare coepisset duobus autem annis regnavit super Israhel
WLC
בֶּן־שָׁנָה שָׁאוּל בְּמָלְכֹו וּשְׁתֵּי שָׁנִים מָלַךְ עַל־יִשְׂרָאֵֽל׃
بن شنه شاول بملخو وشتي شنيم ملخ عل يسرئيل
LXX
Omitted from the LXX.
النص محذوف من الترجمة السبعينية
Amplified bible translation :
SAUL WAS [a][forty] years old when he began to reign; and when he had reigned two years over Israel,
Foot notes :
The complete numbers in this verse are missing in the Hebrew. The word "forty" is supplied by the best available estimate.
إن الأرقام في هذا العدد غير موجودة في العبرية و أن الرقم أربعين هو أفضل ما يمكن تخمينه هنا
و بعد أن استعرضنا التراجم الإنجليزية و الهوامش نستطيع أن نرى الأمر بشكل مختلف الأن فهناك بالفعل تضارب و محاولة للتخمين ما هو العمر الصحيح لعمر شاول ؟ و من أغرب التعليقات ما وجدناه في هامش ترجمة AMPLIFIED BIBLE
The word "forty" is supplied by the best available estimate.
إن كلمة أربعين هي أفضل تخمين متاح
هل كلام الله يتم تخمينه ؟؟ شئ عجيب
و السؤال الأن هل لو وجد هؤلاء المترجمون الأصل العبري ثابت و معلوم هل كانوا سيتضاربون و يخمنون بهذا الشكل ؟ بالتأكيد لا كان الامر سيكون كما هو مثلا في هذا العدد
صموئيل الثاني 5 : 4
"كان داود بن ثلاثين سنة حين ملك و ملك أربعين سنة "
هذا النص في جميع ترجمات العالم كله ثابت كما هو لم يتغير لماذا ؟ لأنه واضح في أصوله لذلك كان المترجم ينقل الكلام بدون مشاكل و لكن لو وجد المترجم أن هناك مشاكل في الأصل هنا نبدأ في عملية التخمين و البحث عن بدائل كما فعلت التراجم السابقة
بعد أن استعرضنا النصوص في الترجمات تعالوا لنرى النص في الأصول : وقد نقلنا هذه الفقرة من بحث
حينما يعجز علمُ النقدِ الكتابي ويظلُ الملكُ رضيعاً
لآخونا الحبيب one1 or three 3
ماذا تقول الترجمة السبعينية ؟
لا يوجد هذا العدد في أغلب المخطوطات اليونانية (السبعينية)، بعض المخطوطات اليونانية تقول 30 سنة، والبعض الآخر يقول سنة واحدة أي مثل النص العبري (الماسوري).
و أضيف على كلام أخونا الحبيب أن الجميع كان يسمع عن المعجزات التي حدثت أثناء الترجمة و كيف كان يظهر الملاك للمترجمين و يقول لهم اكتبوا النص الفلاني بكلمة عذراء ولما نيجي نتكلم عن العبري و إنه مخالف للنص السبعيني يقولك لا ده السبعيني كان بالروح القدس عجبي على النصارى
ماذا عن الترجمة السريانية (البشيطا)؟
أقدم نسخة كاملة موجودة من الترجمة السريانية البشيطا ترجع للقرن السادس أو السابع الميلادي، من العجيب أنن نجد هنا قراءة جديدة فلا هي سنة كالنص العبري وكبعض مخطوطات السبعينية ولا هي ثلاثين كبعض المخطوطات اليونانية الأخرى فهي تقول 21 سنة، لكن هذا العمر لا يبدوا معقولاً أو مقبولاً حيث لا يتلاءم مع عمر يوناثان بن شاول الذي يظهر من خلال قراءة النصوص التي تلي العدد الأول وهي 2 واختار شاول لنفسه ثلاثة آلاف من إسرائيل فكان ألفان مع شاول في مخماس وفي جبل بيت إيل وألف كان مع يوناثان في جبعة بنيامين. وأما بقية الشعب فأرسلهم كل واحد الى خيمته. 3 وضرب يوناثان نصب الفلسطينيين الذي في جبع...
يظهر أنه كان كبيراً بقدر يكفي أن يكون قائداً للجيوش، وهذا ما جعل كل التراجم لا توافق البشيطا السريانية.
انتهى كلام أخونا الحبيب
و الواضح أن مخطوطات التراجم السبعينية الأقدم من المخطوطات العبرية التي هي بين أيدينا الأن تؤكد على وجود تضارب في النصوص
أما النصوص العبرية الموجودة في مخطوطة الأليبو و لينينجراد التي يحاول تلاميذ القمص الاستشهاد بها على أنها الأصل العبري فهي بالتأكيد كتبت بعد زمن كبير جدا من الترجمة السبعينية التي كتبت قبل المسيح بقرنين من الزمان
تعالوا لنرى ما يقوله موقع المخطوطة
The Aleppo Codex
The Aleppo Codex is a full manuscript of the entire Bible, which was written in about 930.
http://www.aleppocodex.org/links/6.html
فالمخطوطة هنا كتبت عام 930 بعد الميلاد فهل يمكن مقارنتها بمخطوطات الترجمة السبعينية الأقدم من ميلاد المسيح بقرنين تقريبا ؟؟
و الأن تعالوا لنرى تاريخ كتابة مخطوطة لينينجراد التي يتحدث عنها البعض
Westminster Leningrad Codex
تقول موسوعة الويكبيديا ما يلي :
the Leningrad Codex (or Codex Leningradensis) is one of the oldest manuscripts of the complete Hebrew Bible produced according to the Tiberian mesorah; it is dated 1008 according to its colophon.
إن مخطوطة لينينجراد واحدة من أقدم المخطوطات للكتاب المقدس العبري و يرجع تاريخ كتابتها لعام 1008 بعد الميلاد
يعني هذه المخطوطة لينينجراد التي يتحدث عنها البعض كتبت بعد أكثر من ألف سنة من الترجمة السبعينية التي حذفت النص لأنه مزيف و محرف
و على هذا الأساس فلن ينفع الحديث عن أن المخطوطات العبرية تقول أن شاول كان عمره سنة و ملك سنتين لأنها بكل بساطة ساقطة بالنسبة لشهادة التراجم الأقدم منها بألف عام
ثالثا : رأي علماء النصارى في تحريف هذا العدد :
1 - يقول تادرس يعقوب مالطي في تفسيره :
يفتتح هذا الأصحاح فى الأصل العبرى : " كان شاول أبن سنة فى ملكه ، وملك سنتين على إسرائيل " 1 صم 13 : 1
واضح أنه لم يكن أبن سنة حين ملك ولا ملك سنتين ، لذا يظن البعض أن الناسخ فقد كلمة " أربعين " قبل كلمة " سنة " ، أى " كان شاول أبن أربعين سنة حين ملك " ، وأن كلمة " ثلاثين " فقدت بعد كلمة سنتين ، أى ملك " سنتين وثلاثين " ، يمكن القول بأن مملكة شاول بقيت لمدة أربعين سنة ( أع 13 : 21 ) .
و هذا الكلام نسميه نحن المسلمين الإقرار و الاعتراف بالتحريف في الكتاب المقدس
2 ألبيرت بيرنز في تفسيره
Albert Barnes' Notes on the Bible
The text of this verse, omitted by the Septuagint, is held to be corrupt, and the numerals denoting Saul’s age at his accession as well as the duration of his reign, are thought to be omitted or faulty.
إن النص في هذا العدد قد تم حذفه في الترجمة السبعينية و قد تم التعامل معه على أنه فاسد و الأرقام التي تدلل على عمر شاول حين ملك كما تدلل على مدة حكمه إنما أعتقد بأنها محذوفة و خاطئة
فما رأيكم في هذا التفسير الذي يؤكد على كلام تادرس ملطي بأن هذا العدد به أخطاء ؟؟
Keil & Delitzsch 3 – تفسير العالمان كيل و ديلتزيتش
Commentary on the Old Testament
It is true that this statement as to his age is obviously false; but all that follows from that is, that there is an error in the text, namely, that between בֶּן and שָׁנָה the age has fallen out, - a thing which could easily take place, as there are many traces to show that originally the numbers were not written in words, but only in letters that were used as numerals. This gap in the text is older than the Septuagint version, as our present text is given there.
حقا هذه العبارة بخصوص عمره(شاول) مزيفة بوضوح فهناك خطاء بالنص فهناك شئ بين كلمة بن و كلمة شنة ساقط كما أن هناك الكثير من العلامات التي تؤكد أن الأرقام الأصلية لم تكتب ككلمات بل كحروف كانت مستخدمة كأرقام إن هذه الفجوة في النص هي أقدم من نسخة الترجمة السبعينية و كما يوضحها النصوص الموجودة في وقتنا الحالي " يقصد فجوات مثل الموجودة في الترجمة اليسوعية "
و هذا تأكيد جديد على وجود تحريف في هذا النص من كلام علماء النصارى
4 – النقد النص للعهد القديم للعالم الكبير عمانوئيل توف
Textual Criticism of the Hebrew Bible by Emanuel Tov, p.10-11
We are thus left with the assumption that the received text contains a textual error and that the earlier ("correct") text probably mentioned realistic numbers for Saul's age at the beginning of his region, such as 30 years in (Lucian Septuagint), 21 years in Syriac, or 50 years suggested by the NEB"
و هنا يؤكد العالم عمانوئيل أن النص يحتوي على خطاء و أن النصوص الأقدم ربما تحتوي على النص الواقعي لعمر شاول كما هو موجود في السبعينية ثلاثين أو واحد وعشرين كما في السريانية
و الأن يا جناب القمص أثبتنا لك و لتلاميذك تحريف هذا العدد بما أقره علماء المسيحية و بما أقره ترجمات الكتاب المقدس و بما أقره العقل و المنطق
و الأن تنويه صغير لجناب القمص
أعمال الرسل 13 : 21 من الذي قال هذا العدد ؟؟ القديس استفانوس يا جناب القمص ؟؟!! لقد سمعت كلامك أكثر من مره و أنت تكرر و تقول أنه كلام القديس استفانوس و هذا كلام خاطئ لا يصدر من الرجل الثالث في الكنيسة المصرية الذي من المفترض أن يكون على علم من الكتاب المقدس
الأن يا جناب القمص عبد المسيح بسيط أعلمك أنا المسلم ما يحتويه كتابك و أقول لك أن قائل هذا العدد هو بولس و ليس استفانوس
و الحمد لله من قبل و من بعد
محمد ديدات
كل الشكر و التقدير لأخونا الحبيب
One1 or three 3
Tarjum
و التاعب في الله محمد أرموش
و شيخنا الحبيب و معلمنا الشيخ عرب
تعليق