متى وأين وكيف تم التحريف؟؟
_________________________
الجواب:
متى ؟ أين ؟ كيف ؟... هذه أسئلة للبحث عن الجاني لن تعيد قتيلا إلى الحياة...الجثة أمامنا والسيد الدكتور يسأل: من الذي قتل؟وكيف قتل؟وفي أي عهد قتل؟وهل تم القتل قبل أم بعد الإسلام؟
ولو فشلنا في الإجابة هل بذلك تثبت صحة الكتاب؟ إننا لو فشلنا في معرفة متى وأين وكيف تم التحريف، لن يغير ذلك من الأمر شيء.
وكان يجب على السيد الدكتور أن يبتعد عن هذا "الاستجواب" الذي لا تقوم به حجه ولا يبطل به مسوغ أو دليل، وكان يجب أن يعطينا من علمه وفضله إجابات عن أسئلة ليست مطروحة بل هي من البداهة بمكان عندما نريد إثبات صحة كتاب.وهذه هي الأسئلة التي ما كان يجب أن نطرحها بل كان يجب على الدكتور أن يعاجلنا بها حتى يبطل كلام المسلمين.
من الذي أعطى الإنجيل صيغته القانونية؟ الله أم البشر؟ وكيف صار الإنجيل قانونيا إلهيا؟ وماهى الأدلة على قانونية وإلهامية الإنجيل؟وفي أي عهد صارت الأناجيل إلهيه وقانونيه؟
إن الإجابة عن أسئلتنا سوف تعطى لجناب الدكتور إجابات تامة عن أسئلته التي طرحها متى وأين وكيف تم تحريف الإنجيل.
إن سند الكتاب ومتن الكتاب كلاهما يدمغان تحريف الكتاب...
إن الذي أعطى للإنجيل صيغته القانونية وجعله إلهاميا إلهيا، هم البشر وليس الرب، فقد ظلت المجامع وعلى مدى عشرات السنين تبحث عن الإنجيل القانوني الصحيح.. وسبب ذلك انه كانت هناك عشرات الأناجيل اجتمع الكهنة ليستخرجوا من بينها الإنجيل الصحيح.
والأدلة على قانونية وإلهامية الإنجيل، هي مجموعه من المعايير جعلوها مقياسا لمدى صحة أي انجيل، هذه المعايير هي معايير بشريه نسبيه تنطلق من قاعدة إيمانية أنشئت وصيغت في نيقيه وتقرر أن المسيح هو الله.....وهذه المعايير من إنشاء البشر.
وهكذا جلس البشر مكان الرب ليقرروا أي الكتب هي كلام الرب.
ونقول أنه مهما كانت حيادية ومثالية ومنطقية هذه المعايير، فإنها في بداية ونهاية الأمر معايير بشريه أجازت للبشر أن يخطوا بأقلامهم ويختاروا.. ومجرد اختيار كتاب من بين عشرات الكتب يجعل من الشك يقينا على التحريف.
لقد ظلت المجامع تبحث، وحتى مؤتمر لوديسيا سنة 360 ميلادية لم تتفق المجامع على قانونية سفر "رؤيا يوحنا ".
والخلاصة أن الناس وحتى مؤتمر لوديسيا ولمدة 360 سنه كانوا يتعبدون في كتب ابوكريفا....
والسؤال مطروح ليس على المسلمين فحسب بل وأيضا نريد جوابا مسيحيا من جناب الدكتور
والسؤال يفترض" أنه يجب أن يكون هناك إنجيلا صحيحا" وهذا افتراض غير صحيح وإلا ما الفائدة والحكمة من إرسال الأنبياء واحدا بعد الآخر ؟
لو ظل الناس على دين إبراهيم الحق وظلت كتب إبراهيم صحيحة، فلماذا أرسل الرب رسلا وأنبياء وكتبا بعد إبراهيم عليه السلام ؟
وان كانت التوراة وتعاليم موسى - والتي تقرر الكنيسة أنها صحيحة وأنها تحوى النبوءات عن مجيء المسيح - فلماذا كذبوا عيسى عليه السلام ولماذا لم يقروا بنبوءات تقول الكنيسة إنها في متن التوراة وأسفار الأنبياء ؟
ولماذا جاء عيسى عليه السلام مادام اليهود على الدين الصحيح ويتعبدون في توراة صحيحة يفترض أنها كلام الرب ؟
ولا يستساغ قول الكنيسة أن المسيح جاء ليكفر خطايا البشر لأنه لا يجوز عقلا أن يترك الرب الناس في الضلال من لدن ادم وحتى مجيء المسيح.. ولا يتصور أن يأتي جميع الأنبياء بدين وخلاص لا فائدة منه ولا يكمل إلا بمجيء المسيح.
وإنما نقول جاء المسيح على فترة من الزمن ليصحح الدين والعقيدة والكتب وهكذا جاء سيد الخلق خاتما وشاهدا ومبشرا وبكتاب صحيح فارجع الناس إلى الإسلام الذي هو دين جميع الأنبياء
ونعود إلى السؤال:
سوف أعطى للدكتور جوابنا وأرجو منه أن يعطينا جوابا مسيحيا
الله لم يضيع ولم يفرط في كلامه، وإنما لما حرف الناس كلام الله، حفظ الله كلامه وانزله تاما كاملا في كتاب جديد على يد رسول كريم هو الرسول الرئيس، خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
فالقرآن العظيم يحوى وعلى أكمل وجه، انجيل عيسى عليه السلام، وقد يعترض السيد الدكتور منكرا أن يكون القرآن كلام الله وهنا فالأمر يستوجب سجالا مدعوما بالقرائن العقلية والنقلية والتاريخية ليستبين لنا أيهما كلام الله وايهما الصحيح القران أم الكتاب المقدس ونحن نرحب بذلك.
لقد اثبت القران أن عيسى عليه السلام كان مسلما، وبشر بدين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وسرد القرآن حياة المسيح وتعاليم المسيح على وجه لم يتوفر ولم يثبت في كتاب آخر غير القرآن
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ ([1])اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا ([2])وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ([3])} آل عمران:45
{قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} آل عمران:47
[1]- تفسير ابن كثير : أنها الكلمة التي جاء بها جبريل إلى مريم, فنفخ فيها بإذن الله فكان عيسى عليه السلام. وقال البخاري: حدثنا صدقة بن الفضل, حدثنا الوليد, .... عن عبادة بن الصامت, عن النبي (ص)قال: «من شهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه, وأن الجنة حق والنار حق, أدخله الله الجنة على ما كان من العمل».
[2]- تفسير ابن كثير: أي له وجاهة ومكانة عند الله في الدنيا بما يوحيه الله إليه من الشريعة وينزله عليه من الكتاب..., وفي الدار الآخرة يشفع عند الله فيمن يأذن له فيه, فيقبل منه أسوة بإخوانه من أولي العزم...
قال الشوكاني: والوجيه ذو الوجاهة: وهي القوة والمنعة، ووجاهته في الدنيا النبوة، وفي الآخرة الشفاعة وعلو الدرجة.( فتح القدير )
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا} الأحزاب:69؛ قال ابن كثير : {وكان عند الله وجيهاً} اي له وجاهة وجاه عند ربه عز وجل. قال الحسن البصري كان مستجاب الدعوة عند الله, وقال غيره من السلف لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه, وقال بعضهم من وجاهته العظيمة عند الله أنه شفع في أخيه هارون أن يرسله الله معه فأجاب الله سؤاله فقال {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبياً}.؛ قال الطبري: »: ذا وجه ومنزلة عالـية عند الله وشرف وكرامة, ومنه يقال للرجل الذي يشرف وتعظمه الملوك والناس: وجيه.
[3]- كل من أمن بالله وبرسالة نبيه فهو من المقربين: { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ } الواقعة:88-89؛ قال ابن كثير: أي له وجاهة ومكانة عند الله في الدنيا بما يوحيه الله إليه من الشريعة وينزله عليه من الكتاب..., وفي الدار الآخرة يشفع عند الله فيمن يأذن له فيه, فيقبل منه أسوة بإخوانه من أولي العزم...قال الشوكاني: والوجيه ذو الوجاهة: وهي القوة والمنعة، ووجاهته في الدنيا النبوة، وفي الآخرة الشفاعة وعلو الدرجة.( فتح القدير )
يتبع.... والسلام عليكم
أنتي تدعين تحريف الكتاب المقدس وأنا بدوري أضع أمامك هذه الأسئلة:من الذي حرف الكتاب المقدس ؟ ما هي التحريفات المزعومة التي تمت ؟ وفي أي عهد أو تاريخ تمت ؟أين النسخة الأصلية ؟ في أي قسم من الكتاب المقدس تم التحريف أفي العهد القديم أم الجديد ؟هل نم التحريف قبل ظهور الإسلام أم بعده ؟
_________________________
الجواب:
متى ؟ أين ؟ كيف ؟... هذه أسئلة للبحث عن الجاني لن تعيد قتيلا إلى الحياة...الجثة أمامنا والسيد الدكتور يسأل: من الذي قتل؟وكيف قتل؟وفي أي عهد قتل؟وهل تم القتل قبل أم بعد الإسلام؟
ولو فشلنا في الإجابة هل بذلك تثبت صحة الكتاب؟ إننا لو فشلنا في معرفة متى وأين وكيف تم التحريف، لن يغير ذلك من الأمر شيء.
وكان يجب على السيد الدكتور أن يبتعد عن هذا "الاستجواب" الذي لا تقوم به حجه ولا يبطل به مسوغ أو دليل، وكان يجب أن يعطينا من علمه وفضله إجابات عن أسئلة ليست مطروحة بل هي من البداهة بمكان عندما نريد إثبات صحة كتاب.وهذه هي الأسئلة التي ما كان يجب أن نطرحها بل كان يجب على الدكتور أن يعاجلنا بها حتى يبطل كلام المسلمين.
من الذي أعطى الإنجيل صيغته القانونية؟ الله أم البشر؟ وكيف صار الإنجيل قانونيا إلهيا؟ وماهى الأدلة على قانونية وإلهامية الإنجيل؟وفي أي عهد صارت الأناجيل إلهيه وقانونيه؟
إن الإجابة عن أسئلتنا سوف تعطى لجناب الدكتور إجابات تامة عن أسئلته التي طرحها متى وأين وكيف تم تحريف الإنجيل.
إن سند الكتاب ومتن الكتاب كلاهما يدمغان تحريف الكتاب...
إن الذي أعطى للإنجيل صيغته القانونية وجعله إلهاميا إلهيا، هم البشر وليس الرب، فقد ظلت المجامع وعلى مدى عشرات السنين تبحث عن الإنجيل القانوني الصحيح.. وسبب ذلك انه كانت هناك عشرات الأناجيل اجتمع الكهنة ليستخرجوا من بينها الإنجيل الصحيح.
والأدلة على قانونية وإلهامية الإنجيل، هي مجموعه من المعايير جعلوها مقياسا لمدى صحة أي انجيل، هذه المعايير هي معايير بشريه نسبيه تنطلق من قاعدة إيمانية أنشئت وصيغت في نيقيه وتقرر أن المسيح هو الله.....وهذه المعايير من إنشاء البشر.
وهكذا جلس البشر مكان الرب ليقرروا أي الكتب هي كلام الرب.
ونقول أنه مهما كانت حيادية ومثالية ومنطقية هذه المعايير، فإنها في بداية ونهاية الأمر معايير بشريه أجازت للبشر أن يخطوا بأقلامهم ويختاروا.. ومجرد اختيار كتاب من بين عشرات الكتب يجعل من الشك يقينا على التحريف.
لقد ظلت المجامع تبحث، وحتى مؤتمر لوديسيا سنة 360 ميلادية لم تتفق المجامع على قانونية سفر "رؤيا يوحنا ".
والخلاصة أن الناس وحتى مؤتمر لوديسيا ولمدة 360 سنه كانوا يتعبدون في كتب ابوكريفا....
عود على بدء
أين النسخة الصحيحة؟
أين النسخة الصحيحة؟
والسؤال مطروح ليس على المسلمين فحسب بل وأيضا نريد جوابا مسيحيا من جناب الدكتور
والسؤال يفترض" أنه يجب أن يكون هناك إنجيلا صحيحا" وهذا افتراض غير صحيح وإلا ما الفائدة والحكمة من إرسال الأنبياء واحدا بعد الآخر ؟
لو ظل الناس على دين إبراهيم الحق وظلت كتب إبراهيم صحيحة، فلماذا أرسل الرب رسلا وأنبياء وكتبا بعد إبراهيم عليه السلام ؟
وان كانت التوراة وتعاليم موسى - والتي تقرر الكنيسة أنها صحيحة وأنها تحوى النبوءات عن مجيء المسيح - فلماذا كذبوا عيسى عليه السلام ولماذا لم يقروا بنبوءات تقول الكنيسة إنها في متن التوراة وأسفار الأنبياء ؟
ولماذا جاء عيسى عليه السلام مادام اليهود على الدين الصحيح ويتعبدون في توراة صحيحة يفترض أنها كلام الرب ؟
ولا يستساغ قول الكنيسة أن المسيح جاء ليكفر خطايا البشر لأنه لا يجوز عقلا أن يترك الرب الناس في الضلال من لدن ادم وحتى مجيء المسيح.. ولا يتصور أن يأتي جميع الأنبياء بدين وخلاص لا فائدة منه ولا يكمل إلا بمجيء المسيح.
وإنما نقول جاء المسيح على فترة من الزمن ليصحح الدين والعقيدة والكتب وهكذا جاء سيد الخلق خاتما وشاهدا ومبشرا وبكتاب صحيح فارجع الناس إلى الإسلام الذي هو دين جميع الأنبياء
ونعود إلى السؤال:
أين الإنجيل الصحيح
سوف أعطى للدكتور جوابنا وأرجو منه أن يعطينا جوابا مسيحيا
الله لم يضيع ولم يفرط في كلامه، وإنما لما حرف الناس كلام الله، حفظ الله كلامه وانزله تاما كاملا في كتاب جديد على يد رسول كريم هو الرسول الرئيس، خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
فالقرآن العظيم يحوى وعلى أكمل وجه، انجيل عيسى عليه السلام، وقد يعترض السيد الدكتور منكرا أن يكون القرآن كلام الله وهنا فالأمر يستوجب سجالا مدعوما بالقرائن العقلية والنقلية والتاريخية ليستبين لنا أيهما كلام الله وايهما الصحيح القران أم الكتاب المقدس ونحن نرحب بذلك.
لقد اثبت القران أن عيسى عليه السلام كان مسلما، وبشر بدين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وسرد القرآن حياة المسيح وتعاليم المسيح على وجه لم يتوفر ولم يثبت في كتاب آخر غير القرآن
إنجيل المسيح
البشارة بميلاد المسيح
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ ([1])اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا ([2])وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ([3])} آل عمران:45
{قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} آل عمران:47
[1]- تفسير ابن كثير : أنها الكلمة التي جاء بها جبريل إلى مريم, فنفخ فيها بإذن الله فكان عيسى عليه السلام. وقال البخاري: حدثنا صدقة بن الفضل, حدثنا الوليد, .... عن عبادة بن الصامت, عن النبي (ص)قال: «من شهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه, وأن الجنة حق والنار حق, أدخله الله الجنة على ما كان من العمل».
[2]- تفسير ابن كثير: أي له وجاهة ومكانة عند الله في الدنيا بما يوحيه الله إليه من الشريعة وينزله عليه من الكتاب..., وفي الدار الآخرة يشفع عند الله فيمن يأذن له فيه, فيقبل منه أسوة بإخوانه من أولي العزم...
قال الشوكاني: والوجيه ذو الوجاهة: وهي القوة والمنعة، ووجاهته في الدنيا النبوة، وفي الآخرة الشفاعة وعلو الدرجة.( فتح القدير )
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا} الأحزاب:69؛ قال ابن كثير : {وكان عند الله وجيهاً} اي له وجاهة وجاه عند ربه عز وجل. قال الحسن البصري كان مستجاب الدعوة عند الله, وقال غيره من السلف لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه, وقال بعضهم من وجاهته العظيمة عند الله أنه شفع في أخيه هارون أن يرسله الله معه فأجاب الله سؤاله فقال {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبياً}.؛ قال الطبري: »: ذا وجه ومنزلة عالـية عند الله وشرف وكرامة, ومنه يقال للرجل الذي يشرف وتعظمه الملوك والناس: وجيه.
[3]- كل من أمن بالله وبرسالة نبيه فهو من المقربين: { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ } الواقعة:88-89؛ قال ابن كثير: أي له وجاهة ومكانة عند الله في الدنيا بما يوحيه الله إليه من الشريعة وينزله عليه من الكتاب..., وفي الدار الآخرة يشفع عند الله فيمن يأذن له فيه, فيقبل منه أسوة بإخوانه من أولي العزم...قال الشوكاني: والوجيه ذو الوجاهة: وهي القوة والمنعة، ووجاهته في الدنيا النبوة، وفي الآخرة الشفاعة وعلو الدرجة.( فتح القدير )
يتبع.... والسلام عليكم
تعليق