استفسارات حول النصرانية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

هاجر يوسف اكتشف المزيد حول هاجر يوسف
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هاجر يوسف
    0- عضو حديث

    • 23 أكت, 2008
    • 28

    استفسارات حول النصرانية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لدى بعض الاستفسارات فيما يخص العقيدة المسيحية وأريد أن أعرف إجابتها من شخص موثوق في علمه ومؤيد بالمراجع المعتمدة ، لا أريد اجتهادات ، ولا افتراضات ، ولا مزاعم ، بل حقائق لأنني يهمني معرفة الحقيقة كما هي ، لا أبغي من وراء طلبي هذا انتقاد المسيحية ، أو النيل منها ، ولكني أريد الحقيقة ولا أنشد غيرها ، حتى أكون على درجة من الفهم في هذه الأمور المستغلقة علي ، ويحسن أن يكون من يتولى الرد مسيحيا متعمقا في دينه ، وإذا كان مسلما موضوعيا عالما بهذه الأمور ولديه المصادرالموثوق فيها فلا بأس من ذلك ، هل أبدأ على بركة الله ؟

    1- أنا أعلم أنكم تعتقدون أن المسيح صلب فداء لخطايا الناس ولكن من يعتقدون في المسيح كفادي ومخلص هم فقط من ينالهم هذا الخلاص ، فأريد أن أعرف خلاص من ماذا بالضبط ؟ من نصيبهم في خطيئة آدم وأكله من الشجرة المحرمة ، أم خلاص من كل خطاياهم التي يرتكبونها بعد ذلك أم الإثنين معا ؟، أريد ردا موثقا
    2- بين آدم والمسيح آلاف السنين وملايين أو بلايين البشر فما موقفهم من الخلاص ؟ هم لا يعتقدون فيه لأن المسيح لم يكن موجودا على الأرض بعد ، فهل ينالهم خلاص لم يعتقدوا فيه أو يؤمنوا به ، أم يحاسبوا على عدم إيمانهم بخلاص لم يحدث بعد ؟
    3- إذا كان الفداء من خطيئة آدم فقد حدثت هذه الخطيئة في فجر الإنسانية من اول إنسان خلق مطلقا ، وإن كان من خطايا الناس ، فالناس من عهد آدم وحتى المسيح لم يكفوا عن الخطأ وارتكاب الذنوب فلماذا تأخر الخلاص كل هذه الآلاف من السنين ؟
    4- إذا كان الله قد أحب العالم كما يقول يوحنا في إنجيله حتى أنه بذل ابنه الوحيد فداء للناس ، فلماذا تأخرت مظاهر الحب هذه ، وأين كان كل هذا الحب عندما قرر الله أن يغرق العالم كله بكل من فيه فيما عدا ثمانية أشخاص أيام نوح عليه السلام ، بسبب خطاياهم ، لماذا لم ينزل إليهم ابنه الوحيد ليصلب ويتحمل هذه الخطايا ويعطيهم الفرصة كما أعطاها من جاءوا بعدهم بآلاف السنين

    5 - يقول متى في أنجيله :
    فإِذَا اضْطَهَدُوكُمْفِي مَدِينَةٍ مَا، فَاهْرُبُوا إِلَى غَيْرِهَا. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لَنْ تَفْرَغُوا مِنْ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ابْنُالإِنْسَانِ.10:23

    الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ».16 : 28

    الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً، حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُكُلُّهَا. 24 : 34

    وردت هذه الآيات في إنجيل متى كلها تشير إلى قرب وقوع يوم القيامة وأن ذلك سيحدث في حياة الجيل الذي عاصرالمسيح وبصرف النظر عن أن شيئا من هذا لم يحدث وأن النبوءات بأكملها لم تتحقق ولكني أسأل من ناحية أخرى هل حدثت كل أحداث الصلب والفداء الرهيبة هذه من أجل القليل الذين عاصروا المسيح زمانا ومكانا تاركة أجيال وأجيال من البشر قبلها ؟؟؟؟؟ هل أتي المسيح حسب رواية متى ليفدي هؤلاء المعاصرين له فقط من خطاياهم أو خطيئة آدم وهل انحصر العالم الذي أحبه الله في هذه القلة القليلة ؟ لا تحاولوا تفسير الآيات بطريقة تبدو مخالفة لما تدل عليه لا يمكن أن أفهم عبارة إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ إلا أن النهاية ستأتي في حياة بعض معاصريه ، ولا تقولوا إنه يعني قيامته من الأموات بعد صلبه فالآية تقول : آتيا في ملكوته

    6 - أريد أن أعرف ماذا تعني كلمة " آب " أو أب تحديدا ، ماذا يعني أن الله هو الآب والمسيح هو الابن ، أريد أن أعرف طبيعة علاقة الإبوة تحديدا هل هي مثل الأبوة البيولوجية في عالم البشر والحيوانات ، أو ما يشبة ما نطلق عليه أب روحي ؟
    وسأكتفي بهذا القدر الآن وشكرا

  • ستوتة
    0- عضو حديث
    • 19 فبر, 2009
    • 23
    • لا اعمل
    • الاسلام

    #2
    نحن نتنظر معكى اسئلتك هى اسئلتى

    احسنتى

    منتدى الحقــــــيـقـــــــة

    تعليق

    • الأمير الأحمر
      مشرف شرف المنتدى

      • 29 أكت, 2008
      • 969
      • خاص
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أختي في الله. غالباً لن تجدي رد من أي نصراني على أسئلتك. فحتى لا يطول إنتظارك، أجيبك إن شاء الله عليها. لعل أحدهم يعارض ما أقول - وهم بالمنتدى كثير - فيناقشنا. لكن مقدماً أخبرك أن هذا لن يحدث. وهذا أكبر دليل مصداقية يمكنك أن تريه.

      المشاركة الأصلية بواسطة هاجر يوسف
      1- أنا أعلم أنكم تعتقدون أن المسيح صلب فداء لخطايا الناس ولكن من يعتقدون في المسيح كفادي ومخلص هم فقط من ينالهم هذا الخلاص ، فأريد أن أعرف خلاص من ماذا بالضبط ؟ من نصيبهم في خطيئة آدم وأكله من الشجرة المحرمة ، أم خلاص من كل خطاياهم التي يرتكبونها بعد ذلك أم الإثنين معا ؟، أريد ردا موثقا
      الخلاص من العذاب الأبدي في بحيرة النار والكبريت (جهنم). أما بسبب أي خطيئة فهذه لا إجابة عليها، أو الأدق أن الإجابة تختلف من قس لآخر ومن كنيسة لأخرى. الرد الذي ستجدينه أكثر من غيره هو "الخلاص من الخطية الأصلية المتوارثة عن آدم". أما الخطايا التي يرتكبونها هم فلا حساب عليها ما داموا قد آمنوا بصلب يسوع نيابة عنهم (المصدر: رسائل بولس في العهد الجديد). أما بخصوص "من أين جاءوا بموضوع الخطيئة الأصلية، فالمواضيع حوله كثير في هذا المنتدى الكريم، ويمكنك بالبحث عن كلمات "الخطيئة الأصلي" بمحرك البحث أن تجديها كلها. لكن إختصاراً، هذه الفكرة وثنية إقتبستها المسيحية، ولا يوجد بها نص واحد على لسان يسوع أو أي من رسل العهد القديم.

      2-
      بين آدم والمسيح آلاف السنين وملايين أو بلايين البشر فما موقفهم من الخلاص ؟ هم لا يعتقدون فيه لأن المسيح لم يكن موجودا على الأرض بعد ، فهل ينالهم خلاص لم يعتقدوا فيه أو يؤمنوا به ، أم يحاسبوا على عدم إيمانهم بخلاص لم يحدث بعد ؟


      يدعي النصارى اليوم - حيث أن هذه الأسئلة عندما كانت تطرأ في عهد حكم الكنيسة كان من يسألها يحرق في ميدان عام لكي لا يسأل غيره - أن العهد القديم يقول أن المسيح سيأتي ثم سيصلب. فكل من آمن بأنه سيأتي ثم سيصلب من قبل الحدث، فهو ناجٍ، أما غيرهم فهالكون! (المصدر: خيال قساوسة الكنيسة. لا دليل واحد من كتابهم على مثل هذا، بل إن اليهود لليوم يسفهون الإدعاء الأخرق الذي لم يرد ولو مرة في كتابهم.)

      3-
      إذا كان الفداء من خطيئة آدم فقد حدثت هذه الخطيئة في فجر الإنسانية من اول إنسان خلق مطلقا ، وإن كان من خطايا الناس ، فالناس من عهد آدم وحتى المسيح لم يكفوا عن الخطأ وارتكاب الذنوب فلماذا تأخر الخلاص كل هذه الآلاف من السنين ؟


      لن يمكنني الإجابة عن هذا السؤال حيث أنهم لا يملكون له إجابة. بعضهم قال أن الفداء سيتم في أواخر الزمان لإمتصاص غضب هذا الرب الوحشي. كان هذا طبعاً في أوائل النصرانية حيث لم يظنوا أن الدنيا ستستمر بعدها كثيراً، خاصة وأن يسوع قال لتلاميذه كما في كتابهم أن عليهم التبشير في كل مدن إسرائيل، وقبل أن ينتهوا من التبشير سيكون قد عاد لهم. طبعاً مات التلاميذ وأبناءهم وأحفاد أحفادهم، وهم ما يزالون في الإنتظار بعدها بألفيتين ويزيد!

      4-
      إذا كان الله قد أحب العالم كما يقول يوحنا في إنجيله حتى أنه بذل ابنه الوحيد فداء للناس ، فلماذا تأخرت مظاهر الحب هذه ، وأين كان كل هذا الحب عندما قرر الله أن يغرق العالم كله بكل من فيه فيما عدا ثمانية أشخاص أيام نوح عليه السلام ، بسبب خطاياهم ، لماذا لم ينزل إليهم ابنه الوحيد ليصلب ويتحمل هذه الخطايا ويعطيهم الفرصة كما أعطاها من جاءوا بعدهم بآلاف السنين


      الحق أن موضوع "إبنه الوحيد" هذا وحده يحتاج لكتب. فليس في أي مخطوطة كلمة الوحيد هذه. راجعي قسم نقد الكتاب المقدس هنا للتفصيل في الأصول والتحريف في الترجمة بالصور. ومن جديد، لا يمكن إجابة هذا السؤال بالدليل كما طلبت لأن الإجابات خيالية لا دليل عليها، كما أنها تختلف جذرياً بين النصرانية الأولى التي ظنت معاصرة جيل يسوع للقيامة، واليوم بعد 2009 سنة. لكن كلها تتفق في أنها لا دليل عليها من كلام يسوع أو من سبقه من رسل العهد القديم. أما إن أردت الفكرة الخيالية الحالية، فهي أن ربهم قد أغرق الأرض على عهد نوح في لحظة غضب، ثم ندم بعدها وعاهد بني آدم ألا يغضب عليهم بهذه الطريقة مرة أخرى، ووضع في السماء قوس قزح ليذكره بهذا العهد كلما نسيه! ويبدو أنه قد غير الخطة بعد هذا الحدث لتصبح أنه سيرسل "إبنه" في آخر الزمان. لكن حتى هذه لم تصب معهم كما ترين

      5 - يقول متى في أنجيله :
      فإِذَا اضْطَهَدُوكُمْفِي مَدِينَةٍ مَا، فَاهْرُبُوا إِلَى غَيْرِهَا. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لَنْ تَفْرَغُوا مِنْ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ابْنُالإِنْسَانِ.10:23

      الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ».16 : 28

      الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً، حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُكُلُّهَا. 24 : 34

      وردت هذه الآيات في إنجيل متى كلها تشير إلى قرب وقوع يوم القيامة وأن ذلك سيحدث في حياة الجيل الذي عاصرالمسيح وبصرف النظر عن أن شيئا من هذا لم يحدث وأن النبوءات بأكملها لم تتحقق
      تماماً. بصرف النظر

      ولكني أسأل من ناحية أخرى هل حدثت كل أحداث الصلب والفداء الرهيبة هذه من أجل القليل الذين عاصروا المسيح زمانا ومكانا تاركة أجيال وأجيال من البشر قبلها ؟؟؟؟؟ هل أتي المسيح حسب رواية متى ليفدي هؤلاء المعاصرين له فقط من خطاياهم أو خطيئة آدم وهل انحصر العالم الذي أحبه الله في هذه القلة القليلة ؟ لا تحاولوا تفسير الآيات بطريقة تبدو مخالفة لما تدل عليه لا يمكن أن أفهم عبارة
      إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ إلا أن النهاية ستأتي في حياة بعض معاصريه ، ولا تقولوا إنه يعني قيامته من الأموات بعد صلبه فالآية تقول : آتيا في ملكوته
      أسئلتك صعبة! عموماً لا تعليق. أنتظر الإجابة معك.

      6
      - أريد أن أعرف ماذا تعني كلمة " آب " أو أب تحديدا ، ماذا يعني أن الله هو الآب والمسيح هو الابن ، أريد أن أعرف طبيعة علاقة الإبوة تحديدا هل هي مثل الأبوة البيولوجية في عالم البشر والحيوانات ، أو ما يشبة ما نطلق عليه أب روحي ؟
      وسأكتفي بهذا القدر الآن وشكرا
      الآب في كتابهم هو أبو الناس أجمعين. وقد فسرها شيخنا الشعراوي رحمه الله بأن المقصد بداية يمكن أن يكون أن البشر "عيال" الله، أي أنه تعالى يعولهم ويرزقهم.

      أما طبيعة البنوة الحالية ليسوع، فقد "أطلق النصارى النار على أقدامهم" - كما يقول الغربيون - في هذا الموضوع. لقد وضعوا أنفسهم في مأزق لا مفر منه. فيبدأون بالقول أن يسوع إبن الله - وسبحان الله وتعالى عما يشركون - كما أنني إبن أبي، لأن لهما نفس الطبيعة. وطبعاً المأزق الأول هو "كيف هذا؟ هل أتى عن طريق الجنس"؟ وينقسمون هنا. الغالبية تقول "لا، حاشا!" بل المقصود فقط وحدة الطبيعة. لكن العجيب أني مؤخراً بدأت أسمع الإجابة الصفيقة: "نعم، بالجنس. ولماذا نخجل من هذا؟"!! لعنة الله على الكافرين.

      المهم لإختصار قصة طويلة، الكلمة الأصلية التي ترجمت للإبن "الوحيد" هي كلمة من لغة ميتة، لهذا فالجميع يخمنون معناها، كل قدر فهمه وصفاقته. لكن ما إن تضيقي الخناق على أحدهم حتي ينتهي بكما الأمر إلى أن المقصود أن هدفهما واحد، وفي هذا يتفق كل الرسل طبعاً، وبالتالي يفر المحاور النصراني من أمامك فوراً بغير عودة.

      وختاماً، قد يجيب على العديد من أسئلتك وأسئلة من يقرأ الموضوع كتاب أستاذنا ياسر جبر "البيان الصحيح لدين المسيح" الموجود في توقيع الأستاذ ياسر في كل مشاركاته، ومن بعده قد يفيد موضوع المسيحية للمسيحيين! في توقيعي، وخاصة الأجزاء الخاصة بألوهية يسوع.

      والله من وراء القصد.
      لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


      Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

      مُنتدى الرّامي المُسلِم

      شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

      قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

      تعليق

      • الأمير الأحمر
        مشرف شرف المنتدى

        • 29 أكت, 2008
        • 969
        • خاص
        • مسلم

        #4
        تم تعديل العنوان ليلائم المضمون أكثر.

        الإشراف.
        لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


        Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

        مُنتدى الرّامي المُسلِم

        شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

        قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

        تعليق

        • هاجر يوسف
          0- عضو حديث

          • 23 أكت, 2008
          • 28

          #5
          ما زلت في حيرة

          جزاك الله خيرا على هذه التوضيحات وكنت قد قمت بتنزيل مواضيع المسيحية للمسيحيين من قبل ، ولكني كنت أتطلع إلى أن يخبرني أحد المسيحيين فيما يراه من عقيدته ولكن يبدو كما تقول إني لن أحصل على ذلك ولكن هناك سؤال ما زال يحيرني وأود لو كان أحد يفهمه ، فيفهمني إياه :
          ماذا يعني المسيحيون بالضبط بقولهم الآب والإبن لا يكفي أن نقول الطبيعة واحدة أو الهدف واحد فالبشر جميعا طبيعتهم واحدة وقد يكون بينهم من له نفس الهدف ولا يعني هذا إطلاقا أن بعضهم آباء لبعض ، الكلام يخص عقيدة ولابد أن يكون واضحا ومحددا ، وإلا فكيف يؤمنون إذا كان هذا أصل من أصول العقيدة ، أريد أن أصوغ السؤال بطريقة محددة :

          ماذا يعني أن يكون إله هو أبو إله آخر ، أو إله هو ابن إله آخر ؟ في عالم البشر مثلا لا أفهم معنى الأب الحقيقي إلا على أنه الشخص الذي استقبل منه الابن نصف كروموسومات وجينات جسمه ، واستقبل النصف الآخر من الأم فهل ينطبق مثل هذا الكلام على عالم الآلهة إن صح التعبير ؟ إن قالوا نعم فهذا والله أعجب العجب ، وإن قالوا لا إنه شيء آخر فلماذا يطلقون على هذه العلاقة آب وابن لماذا لم يسموها شيئا آخر ما دامت مختلفة في طبيعتها عما هو معلوم من علاقة الابن بأبيه ؟ !! بأسلوب آخر فيم تشبه علاقة الأبوة والبنوة في عالم الآلهة نظيرتها في عالم البشر ما داموا يطلقون عليها نفس الاسم

          شيء آخر ما هي حكاية طبيعة واحدة ومشيئة واحدة أو مشيئتان التي كانت مثار اختلافات شديد بين طوائف المسيحية سفكت بسببها دماء وحدثت اضطهادات ، من أين أتوا بهذه الآراء ، هل معرفة حقيقة الآلهة هو موضوع للنظريات التي يبتكرها آباء الكنيسة مثل الحال في مناقشة النظريات العلمية مثل نشوء الكون ؟ لا يقل أحد إن هذا يحدث بوحي من الروح القدس فالروح القدس لا يوحي بآراء متعارضة تجعل أصحابها يضعون معارضيهم في مقام الكفر ، هناك الكثير والكثير الذي أريد مناقشته مع السادة المسيحيين من منظور منطقي عقلاني بحت لأني أعتقد أن العقل والمنطق هو المدخل الوحيد الذي نستطيع أن نختار به عقيدة نطمئن لصحتها ، والعقل هو مناط التكليف الذي ميزنا الله به عن باقي مخلوقات الأرض ولكن ليت الجميع يفهمون ذلك .

          تعليق

          • هاجر يوسف
            0- عضو حديث

            • 23 أكت, 2008
            • 28

            #6
            شيء آخر

            في عالم البشر لابد أن يكون الأب سابق على الابن في الوجود ولكنهم يقولون إن الاب والابن أزليان فلماذا يدعى هذا أبا وهذا ابنا ؟ ولماذا لا يكون العكس ، ولماذا يقول الأب عند ولادة ابنه يسوع : هذا ابني الذي سررت به تماما كما يقول أي أب بشري يرزق بابن إذا كان الابن موجود من الأصل وأنه كما يقولون مولود غير مخلوق وأنه ما ولد إلا لتسفك دماؤه فأي سرور في ولادته ؟ ، الابن البشري يأتي امتدادا لحياة أبيه المحدودة حتى لا ينقرض النوع ، هذه مفاهيم الأبوة والبنوة في عالم البشر ولا أجد شيئا منها ينطبق أو يليق أبدا بإله ، البنوة والأبوة هي دليل النقص أي عدم الكمال في البشر ذوي الآجال المحدودة والقدرات المحدودة ، حيث يحتاج الابن لرعاية أبيه في مقتبل حياته ويحتاج أبوه إليه في أخريات حياته ، إنها علاقة تنبع من التدابير الإلهية العظيمة لمخلوقاته ورعايته لهم ولكنها أبدا لا تليق بإله وصدق الله العظيم إذ يقول : " ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "

            تعليق

            • ستوتة
              0- عضو حديث
              • 19 فبر, 2009
              • 23
              • لا اعمل
              • الاسلام

              #7
              اعجبنى قولك المصدر: خيال قساوسة الكنيسة.

              احسنتى فى عرضك للموضوع يا اختى


              منتدى الحقيقة من انشائى

              تعليق

              • هاجر يوسف
                0- عضو حديث

                • 23 أكت, 2008
                • 28

                #8
                شكرا

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                شكرا لك أختى العزيزة ، وكنت أرجو لو تطوع أحد المسيحيين بالرد على هذه الأسئلة ولكن كما يبدو لا إجابة أو أن هذه الأسئلة لم تخطر ببالهم أصلا ، الحمد لله ربنا يثبتنا جميعا على دين الحق

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
                ردود 0
                5 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
                ردود 3
                10 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
                ردود 0
                5 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                رد 1
                10 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                ردود 0
                5 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                يعمل...