السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى بعض الاستفسارات فيما يخص العقيدة المسيحية وأريد أن أعرف إجابتها من شخص موثوق في علمه ومؤيد بالمراجع المعتمدة ، لا أريد اجتهادات ، ولا افتراضات ، ولا مزاعم ، بل حقائق لأنني يهمني معرفة الحقيقة كما هي ، لا أبغي من وراء طلبي هذا انتقاد المسيحية ، أو النيل منها ، ولكني أريد الحقيقة ولا أنشد غيرها ، حتى أكون على درجة من الفهم في هذه الأمور المستغلقة علي ، ويحسن أن يكون من يتولى الرد مسيحيا متعمقا في دينه ، وإذا كان مسلما موضوعيا عالما بهذه الأمور ولديه المصادرالموثوق فيها فلا بأس من ذلك ، هل أبدأ على بركة الله ؟
1- أنا أعلم أنكم تعتقدون أن المسيح صلب فداء لخطايا الناس ولكن من يعتقدون في المسيح كفادي ومخلص هم فقط من ينالهم هذا الخلاص ، فأريد أن أعرف خلاص من ماذا بالضبط ؟ من نصيبهم في خطيئة آدم وأكله من الشجرة المحرمة ، أم خلاص من كل خطاياهم التي يرتكبونها بعد ذلك أم الإثنين معا ؟، أريد ردا موثقا
2- بين آدم والمسيح آلاف السنين وملايين أو بلايين البشر فما موقفهم من الخلاص ؟ هم لا يعتقدون فيه لأن المسيح لم يكن موجودا على الأرض بعد ، فهل ينالهم خلاص لم يعتقدوا فيه أو يؤمنوا به ، أم يحاسبوا على عدم إيمانهم بخلاص لم يحدث بعد ؟
3- إذا كان الفداء من خطيئة آدم فقد حدثت هذه الخطيئة في فجر الإنسانية من اول إنسان خلق مطلقا ، وإن كان من خطايا الناس ، فالناس من عهد آدم وحتى المسيح لم يكفوا عن الخطأ وارتكاب الذنوب فلماذا تأخر الخلاص كل هذه الآلاف من السنين ؟
4- إذا كان الله قد أحب العالم كما يقول يوحنا في إنجيله حتى أنه بذل ابنه الوحيد فداء للناس ، فلماذا تأخرت مظاهر الحب هذه ، وأين كان كل هذا الحب عندما قرر الله أن يغرق العالم كله بكل من فيه فيما عدا ثمانية أشخاص أيام نوح عليه السلام ، بسبب خطاياهم ، لماذا لم ينزل إليهم ابنه الوحيد ليصلب ويتحمل هذه الخطايا ويعطيهم الفرصة كما أعطاها من جاءوا بعدهم بآلاف السنين
5 - يقول متى في أنجيله :
فإِذَا اضْطَهَدُوكُمْفِي مَدِينَةٍ مَا، فَاهْرُبُوا إِلَى غَيْرِهَا. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لَنْ تَفْرَغُوا مِنْ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ابْنُالإِنْسَانِ.10:23
الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ».16 : 28
الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً، حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُكُلُّهَا. 24 : 34
وردت هذه الآيات في إنجيل متى كلها تشير إلى قرب وقوع يوم القيامة وأن ذلك سيحدث في حياة الجيل الذي عاصرالمسيح وبصرف النظر عن أن شيئا من هذا لم يحدث وأن النبوءات بأكملها لم تتحقق ولكني أسأل من ناحية أخرى هل حدثت كل أحداث الصلب والفداء الرهيبة هذه من أجل القليل الذين عاصروا المسيح زمانا ومكانا تاركة أجيال وأجيال من البشر قبلها ؟؟؟؟؟ هل أتي المسيح حسب رواية متى ليفدي هؤلاء المعاصرين له فقط من خطاياهم أو خطيئة آدم وهل انحصر العالم الذي أحبه الله في هذه القلة القليلة ؟ لا تحاولوا تفسير الآيات بطريقة تبدو مخالفة لما تدل عليه لا يمكن أن أفهم عبارة إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ إلا أن النهاية ستأتي في حياة بعض معاصريه ، ولا تقولوا إنه يعني قيامته من الأموات بعد صلبه فالآية تقول : آتيا في ملكوته
6 - أريد أن أعرف ماذا تعني كلمة " آب " أو أب تحديدا ، ماذا يعني أن الله هو الآب والمسيح هو الابن ، أريد أن أعرف طبيعة علاقة الإبوة تحديدا هل هي مثل الأبوة البيولوجية في عالم البشر والحيوانات ، أو ما يشبة ما نطلق عليه أب روحي ؟
وسأكتفي بهذا القدر الآن وشكرا
لدى بعض الاستفسارات فيما يخص العقيدة المسيحية وأريد أن أعرف إجابتها من شخص موثوق في علمه ومؤيد بالمراجع المعتمدة ، لا أريد اجتهادات ، ولا افتراضات ، ولا مزاعم ، بل حقائق لأنني يهمني معرفة الحقيقة كما هي ، لا أبغي من وراء طلبي هذا انتقاد المسيحية ، أو النيل منها ، ولكني أريد الحقيقة ولا أنشد غيرها ، حتى أكون على درجة من الفهم في هذه الأمور المستغلقة علي ، ويحسن أن يكون من يتولى الرد مسيحيا متعمقا في دينه ، وإذا كان مسلما موضوعيا عالما بهذه الأمور ولديه المصادرالموثوق فيها فلا بأس من ذلك ، هل أبدأ على بركة الله ؟
1- أنا أعلم أنكم تعتقدون أن المسيح صلب فداء لخطايا الناس ولكن من يعتقدون في المسيح كفادي ومخلص هم فقط من ينالهم هذا الخلاص ، فأريد أن أعرف خلاص من ماذا بالضبط ؟ من نصيبهم في خطيئة آدم وأكله من الشجرة المحرمة ، أم خلاص من كل خطاياهم التي يرتكبونها بعد ذلك أم الإثنين معا ؟، أريد ردا موثقا
2- بين آدم والمسيح آلاف السنين وملايين أو بلايين البشر فما موقفهم من الخلاص ؟ هم لا يعتقدون فيه لأن المسيح لم يكن موجودا على الأرض بعد ، فهل ينالهم خلاص لم يعتقدوا فيه أو يؤمنوا به ، أم يحاسبوا على عدم إيمانهم بخلاص لم يحدث بعد ؟
3- إذا كان الفداء من خطيئة آدم فقد حدثت هذه الخطيئة في فجر الإنسانية من اول إنسان خلق مطلقا ، وإن كان من خطايا الناس ، فالناس من عهد آدم وحتى المسيح لم يكفوا عن الخطأ وارتكاب الذنوب فلماذا تأخر الخلاص كل هذه الآلاف من السنين ؟
4- إذا كان الله قد أحب العالم كما يقول يوحنا في إنجيله حتى أنه بذل ابنه الوحيد فداء للناس ، فلماذا تأخرت مظاهر الحب هذه ، وأين كان كل هذا الحب عندما قرر الله أن يغرق العالم كله بكل من فيه فيما عدا ثمانية أشخاص أيام نوح عليه السلام ، بسبب خطاياهم ، لماذا لم ينزل إليهم ابنه الوحيد ليصلب ويتحمل هذه الخطايا ويعطيهم الفرصة كما أعطاها من جاءوا بعدهم بآلاف السنين
5 - يقول متى في أنجيله :
فإِذَا اضْطَهَدُوكُمْفِي مَدِينَةٍ مَا، فَاهْرُبُوا إِلَى غَيْرِهَا. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لَنْ تَفْرَغُوا مِنْ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ابْنُالإِنْسَانِ.10:23
الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ».16 : 28
الْحَقَّ أَقُولُلَكُمْ: لاَ يَزُولُ هَذَا الْجِيلُ أَبَداً، حَتَّى تَحْدُثَ هَذِهِ الأُمُورُكُلُّهَا. 24 : 34
وردت هذه الآيات في إنجيل متى كلها تشير إلى قرب وقوع يوم القيامة وأن ذلك سيحدث في حياة الجيل الذي عاصرالمسيح وبصرف النظر عن أن شيئا من هذا لم يحدث وأن النبوءات بأكملها لم تتحقق ولكني أسأل من ناحية أخرى هل حدثت كل أحداث الصلب والفداء الرهيبة هذه من أجل القليل الذين عاصروا المسيح زمانا ومكانا تاركة أجيال وأجيال من البشر قبلها ؟؟؟؟؟ هل أتي المسيح حسب رواية متى ليفدي هؤلاء المعاصرين له فقط من خطاياهم أو خطيئة آدم وهل انحصر العالم الذي أحبه الله في هذه القلة القليلة ؟ لا تحاولوا تفسير الآيات بطريقة تبدو مخالفة لما تدل عليه لا يمكن أن أفهم عبارة إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَأَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ إلا أن النهاية ستأتي في حياة بعض معاصريه ، ولا تقولوا إنه يعني قيامته من الأموات بعد صلبه فالآية تقول : آتيا في ملكوته
6 - أريد أن أعرف ماذا تعني كلمة " آب " أو أب تحديدا ، ماذا يعني أن الله هو الآب والمسيح هو الابن ، أريد أن أعرف طبيعة علاقة الإبوة تحديدا هل هي مثل الأبوة البيولوجية في عالم البشر والحيوانات ، أو ما يشبة ما نطلق عليه أب روحي ؟
وسأكتفي بهذا القدر الآن وشكرا
تعليق