و لا أعتراض يا أختى و لكن للأسف أنت تخطأى نفس الخطا الذى وقع نفسه فيه البعض , بأنه يظن أن بعض من تلك المعلومات كافية و لكنها فى الحقيقة ليست كذلك, فهذا المنتدى منشأ منذ 2006 و لديه من الخبرة لدى العديد من أعضاءه أن يخرجوا لك عصارة شبهاتهم و تفنيدها و مازلت أقترح تواجدك هنا بالمنتدى بشكل كبير و قراءة كافة المواضيع هنا فستجدى أنشاء الله الرد على كل ماذكرتيه و لا أعتقد أن الاعضاء بخلوا بالرد فمنهم من رد على تحريف الكتاب ( المسمى كذبا مقدس ) الى جانب سفهاتهم عن الأضطهاد و غيره من مواضيعهم الساذجة , و لو قرأتى مواضيع المنتدى أكثر لوجدتى ان المنتدى فند هذا الشبهات الى الدرجة التى أصبح الحديث فيها مملا
و ها انت تقولى انك تردى عليهم فى بعض المواضيع و يتهربوا ,
الحوار مع النصارى لايستلزم الأيمان وحده , بل العلم الكبير بكل مداخل و أسلوبهم النصارى و مراجعهم حتى يستطيع تضييق الخناق عليهم , فهم لن يسمحوا لك بهذه السهولة و أن كان فردى عليهم من كتبهم التى يحتجوا بها على الأسلام و لنرى النتيجة.
اليك عينه من رابطين و موضوع لنعرف المحبة اليسوعية و اسأليهم
حد الردة المسيحي -------------فليرد عباد الصليب
اليهود: يسوع إله النصارى إبن زنا والنصارى مسرورون---------حبيبى أبلعله الظلط و عدوى أتمناله الغلط
من سلسلة علماء قتلتهم المحبة
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا سالت نصرانيا يوما , و قادك حظك الاسود أن تكون مجبرا بحكم الأدب ان تستمع له عن التقدم العلمى و مايعيشه العالم من رقى وحضارة أو دخلت على أحد المواقع النصرانية و سقطت معهم تلك السقطة الشنيعة فسيأتيك حتما الجواب أنه ما كان هذا الا بفضل الغرب (النصرانى طبعا ) المتحضر ولبدأوا معك على الفور أسلوب التعالى و أنتفشت كلماتهم كالطاووس و أدعوا الفضل على العالم الأسلامى المتخلف منكرين كالعادة عن عمد فضل العرب و المسلمين من الأساس فى نقل هذا التقدم الى الغرب التى لولا هذا النقل لظل حتى الآن يدرس قوة البخار .
و بعيدا عن دور العرب و المسلمين فى الحضارة و التى لا تخفى على أحد , فلا أعلم حقيقة من أين أتى النصارى بهذا الأدعاء الغريب من ان النصرانية كان لها دورا ولو طفيفا فى التقدم الغربى و لايؤكد النصرانى هنا الا على جهله الواضح بتاريخ عقيدته الغريب الذى لم يرى أحد فى العالم بمثل بشاعته و أضطهاده للعلماء بكافه أتجاهاتهم حتى و أن لم تكن لاهوتية و ما كانت كل خطوة للغرب فى النهوض علميا و ثقافيا الا و كان يقابلها خطوة موازية تهدف الى هدم سلطة الكنيسة و سيطرة رجالها على الشعب الخاضع لتعاليم القتل و الأرهاب اليسوعى --و فى واقع الأمر لم يكن و لن يكن للنصرانية أى دور على الأطلاق بل ان كل مصادر التاريخ بأسرها لم تربط يوما بين هذين المتناقضين بل على العكس الشديد كانت النصرانية (ولاتزال ) هى عدو العلم رقم واحد أبتداءا من التناقضات الصريحة مع العلم الحديث فى الكتب اللاهوتية و رجوعا الى الخلف من تاريخهم الأسود فى قتل كل عالم يخرج على تعاليم الكنيسة بتهمة الهرطقة
أول نماذج المحبة اليسوعية و الوحشية الكنيسة
أغتيال هيپاتيا رجما بقطع القرميد
[imgl]http://www.marefa.org/images/2/22/hypatia_raphael_sanzio_detail.jpg[/imgl]
حياتها
هيباتيا كانت ابنة ثيون آخر زملاء متحف الإسكندرية الذي كان إما ملاصقاً لمكتبة الإسكندرية أو بداخلها.
وكانت أظرف شخصية في علوم ذلك العصر هي شخصية هيباتيا الفيلسوفة والعالمة الرياضية، وكان والدها ثيون theon هو آخر من سجلت أسماؤهم في سجل أساتذة متحف الإسكندرية. وقد كتب شرحا لكتاب syntaxis لبطليموس أقرّ فيه لما كان لابنته من نصيب في تأليفه. ويقول سويداس إن هيباتيا كتب شروحاً لكتاب القوانين الفلكية لبطليموس، وكتاب المخروطات لأپلونيوس البرجي(21)، ولكن مؤلفاتها كلها لم يبق منها شيء.
ثم انتقلت من الرياضيات إلى الفلسفة، وسلكت في بحوثها على هدى أفلاطون وأفلوطين، و "بزت جميع فلاسفة زمانها" (على حد قول سقراط الدارس المؤرخ المسيحي)(22). ولما عينت أستاذة للفلسفة في متحف الإسكندرية هرع لسماع محاضراتها عدد كبير من الناس من شتى الأقطار النائية. وهام بعض الطلاب بحبها، ولكن يبدوا أنها لم تتزوج قط. ويحاول سوداس أن يقنعنا بأنها تزوجت، وبأنها رغم زواجها بقيت عذراء طول حياتها(23). وينقل لنا هو نفسه قصة أخرى، لعل أعداءها هم مخترعوها مضمونها أن شاباً ضايقها بإلحاحه حتى عيل صبرها فما كان منها إلا أن رفعت ثيابها وقالت له :"إن الذي تحبه هو الذي يرمز إلى التناسل القذر وليس هو شيئاً جميلا قط"(24). وقد بلغ من حبها للفلسفة من أنها كانت تقف في الشوارع وتشرح لكل من يسألها النقط الصعبة في كتب أفلاطون أو أرسطو، ويقول سقراط المؤلف إنه "قد بلغ من رباطة جأشها ودماثة أخلاقها الناشئتين من عقلها المهذب المثقف أن كانت في كثير من الأحيان تقف أمام قضاة المدينة وحكامها دون أن تفقد وهي في حضرة الرجال مسلكها المتواضع المهيب الذي امتازت به عن غيرها، والذي أكسبها احترام الناس جميعاً وإعجابهم بها".
شهيدة العلم[imgl]http://www.marefa.org/images/f/f8/hypatia.jpg[/imgl]
لكن هذا الإعجاب لم يكن في واقع الأمر يشمل الناس جميعاً، فما من شك في أن مسيحي الإسكندرية كانوا ينظرون إليها شزراً، لأنها لم تكن كافرة فاتنة فحسب، بل كانت إلى ذلك صديقة وفية لأرستيز arestes حاكم المدينة الوثني. وما أن، حرض سيريل cyril بطريرك الكنيسة القبطية بالإسكندرية - أتباعه الرهبان على طرد اليهود من الإسكندرية أرسل أرستيز إلى ثيودوسيوس الثاني تقريراً عن الحادث بعيداً عن النزاهة بعداً استاء منه كبير الأساقفة ورجاله أشد الاستياء. وقذف بعض الرهبان الحاكم بالحجارة، فأمر بالقبض على زعيم الفتنة وتعذيبه حتى مات (415). وأتهم أنصار سيريل هيباتيا بأنها صاحبة السلطان الأكبر على أرستيز، وقالوا إنها هي وحدها التي تحول دون الاتفاق بين الحاكم والبطريق. وفي ذات يوم هجم عليها جماعة من المتعصبين يتزعمهم "قارئ" أي كاتب صغير من موظفي سيريل، اسمه پيتر، وأنزلوها من عربتها، وجروها إلى إحدى الكنائس، وجردوها من ملابسها، وأخذوا يرجمونها بقطع القرميد حتى قضوا على حياتها، ثم قطعوا جسمها إرباً، ودفنوا ما بقي منها في مرح وحشي شنيع (415)(25). ولم يعاقب أحد من المجرمين واكتفى الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بأن قيد حرية الرهبان في الظهور أمام الجماهير، (سبتمبر عام 416). وبذلك كان انتصار سيريل انتصاراً كاملاً.
و مازال فى السلسلة بقية
من أجل أن نرد و لكن ليس على أسئلتك فقط , بل من أجل أن تتعلمى أيضا فنون التحاور مع غير المسلمين لمن أراد أن يأخذ هذا المسلك , ونرحب بأسئلتك فى أى وقت
و ها انت تقولى انك تردى عليهم فى بعض المواضيع و يتهربوا ,
الحوار مع النصارى لايستلزم الأيمان وحده , بل العلم الكبير بكل مداخل و أسلوبهم النصارى و مراجعهم حتى يستطيع تضييق الخناق عليهم , فهم لن يسمحوا لك بهذه السهولة و أن كان فردى عليهم من كتبهم التى يحتجوا بها على الأسلام و لنرى النتيجة.
اليك عينه من رابطين و موضوع لنعرف المحبة اليسوعية و اسأليهم
حد الردة المسيحي -------------فليرد عباد الصليب
اليهود: يسوع إله النصارى إبن زنا والنصارى مسرورون---------حبيبى أبلعله الظلط و عدوى أتمناله الغلط
من سلسلة علماء قتلتهم المحبة
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا سالت نصرانيا يوما , و قادك حظك الاسود أن تكون مجبرا بحكم الأدب ان تستمع له عن التقدم العلمى و مايعيشه العالم من رقى وحضارة أو دخلت على أحد المواقع النصرانية و سقطت معهم تلك السقطة الشنيعة فسيأتيك حتما الجواب أنه ما كان هذا الا بفضل الغرب (النصرانى طبعا ) المتحضر ولبدأوا معك على الفور أسلوب التعالى و أنتفشت كلماتهم كالطاووس و أدعوا الفضل على العالم الأسلامى المتخلف منكرين كالعادة عن عمد فضل العرب و المسلمين من الأساس فى نقل هذا التقدم الى الغرب التى لولا هذا النقل لظل حتى الآن يدرس قوة البخار .
و بعيدا عن دور العرب و المسلمين فى الحضارة و التى لا تخفى على أحد , فلا أعلم حقيقة من أين أتى النصارى بهذا الأدعاء الغريب من ان النصرانية كان لها دورا ولو طفيفا فى التقدم الغربى و لايؤكد النصرانى هنا الا على جهله الواضح بتاريخ عقيدته الغريب الذى لم يرى أحد فى العالم بمثل بشاعته و أضطهاده للعلماء بكافه أتجاهاتهم حتى و أن لم تكن لاهوتية و ما كانت كل خطوة للغرب فى النهوض علميا و ثقافيا الا و كان يقابلها خطوة موازية تهدف الى هدم سلطة الكنيسة و سيطرة رجالها على الشعب الخاضع لتعاليم القتل و الأرهاب اليسوعى --و فى واقع الأمر لم يكن و لن يكن للنصرانية أى دور على الأطلاق بل ان كل مصادر التاريخ بأسرها لم تربط يوما بين هذين المتناقضين بل على العكس الشديد كانت النصرانية (ولاتزال ) هى عدو العلم رقم واحد أبتداءا من التناقضات الصريحة مع العلم الحديث فى الكتب اللاهوتية و رجوعا الى الخلف من تاريخهم الأسود فى قتل كل عالم يخرج على تعاليم الكنيسة بتهمة الهرطقة
أول نماذج المحبة اليسوعية و الوحشية الكنيسة
أغتيال هيپاتيا رجما بقطع القرميد
[imgl]http://www.marefa.org/images/2/22/hypatia_raphael_sanzio_detail.jpg[/imgl]
حياتها
هيباتيا كانت ابنة ثيون آخر زملاء متحف الإسكندرية الذي كان إما ملاصقاً لمكتبة الإسكندرية أو بداخلها.
وكانت أظرف شخصية في علوم ذلك العصر هي شخصية هيباتيا الفيلسوفة والعالمة الرياضية، وكان والدها ثيون theon هو آخر من سجلت أسماؤهم في سجل أساتذة متحف الإسكندرية. وقد كتب شرحا لكتاب syntaxis لبطليموس أقرّ فيه لما كان لابنته من نصيب في تأليفه. ويقول سويداس إن هيباتيا كتب شروحاً لكتاب القوانين الفلكية لبطليموس، وكتاب المخروطات لأپلونيوس البرجي(21)، ولكن مؤلفاتها كلها لم يبق منها شيء.
ثم انتقلت من الرياضيات إلى الفلسفة، وسلكت في بحوثها على هدى أفلاطون وأفلوطين، و "بزت جميع فلاسفة زمانها" (على حد قول سقراط الدارس المؤرخ المسيحي)(22). ولما عينت أستاذة للفلسفة في متحف الإسكندرية هرع لسماع محاضراتها عدد كبير من الناس من شتى الأقطار النائية. وهام بعض الطلاب بحبها، ولكن يبدوا أنها لم تتزوج قط. ويحاول سوداس أن يقنعنا بأنها تزوجت، وبأنها رغم زواجها بقيت عذراء طول حياتها(23). وينقل لنا هو نفسه قصة أخرى، لعل أعداءها هم مخترعوها مضمونها أن شاباً ضايقها بإلحاحه حتى عيل صبرها فما كان منها إلا أن رفعت ثيابها وقالت له :"إن الذي تحبه هو الذي يرمز إلى التناسل القذر وليس هو شيئاً جميلا قط"(24). وقد بلغ من حبها للفلسفة من أنها كانت تقف في الشوارع وتشرح لكل من يسألها النقط الصعبة في كتب أفلاطون أو أرسطو، ويقول سقراط المؤلف إنه "قد بلغ من رباطة جأشها ودماثة أخلاقها الناشئتين من عقلها المهذب المثقف أن كانت في كثير من الأحيان تقف أمام قضاة المدينة وحكامها دون أن تفقد وهي في حضرة الرجال مسلكها المتواضع المهيب الذي امتازت به عن غيرها، والذي أكسبها احترام الناس جميعاً وإعجابهم بها".
شهيدة العلم[imgl]http://www.marefa.org/images/f/f8/hypatia.jpg[/imgl]
لكن هذا الإعجاب لم يكن في واقع الأمر يشمل الناس جميعاً، فما من شك في أن مسيحي الإسكندرية كانوا ينظرون إليها شزراً، لأنها لم تكن كافرة فاتنة فحسب، بل كانت إلى ذلك صديقة وفية لأرستيز arestes حاكم المدينة الوثني. وما أن، حرض سيريل cyril بطريرك الكنيسة القبطية بالإسكندرية - أتباعه الرهبان على طرد اليهود من الإسكندرية أرسل أرستيز إلى ثيودوسيوس الثاني تقريراً عن الحادث بعيداً عن النزاهة بعداً استاء منه كبير الأساقفة ورجاله أشد الاستياء. وقذف بعض الرهبان الحاكم بالحجارة، فأمر بالقبض على زعيم الفتنة وتعذيبه حتى مات (415). وأتهم أنصار سيريل هيباتيا بأنها صاحبة السلطان الأكبر على أرستيز، وقالوا إنها هي وحدها التي تحول دون الاتفاق بين الحاكم والبطريق. وفي ذات يوم هجم عليها جماعة من المتعصبين يتزعمهم "قارئ" أي كاتب صغير من موظفي سيريل، اسمه پيتر، وأنزلوها من عربتها، وجروها إلى إحدى الكنائس، وجردوها من ملابسها، وأخذوا يرجمونها بقطع القرميد حتى قضوا على حياتها، ثم قطعوا جسمها إرباً، ودفنوا ما بقي منها في مرح وحشي شنيع (415)(25). ولم يعاقب أحد من المجرمين واكتفى الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بأن قيد حرية الرهبان في الظهور أمام الجماهير، (سبتمبر عام 416). وبذلك كان انتصار سيريل انتصاراً كاملاً.
و مازال فى السلسلة بقية
من أجل أن نرد و لكن ليس على أسئلتك فقط , بل من أجل أن تتعلمى أيضا فنون التحاور مع غير المسلمين لمن أراد أن يأخذ هذا المسلك , ونرحب بأسئلتك فى أى وقت
تعليق