هل أنت مِن مَن يصنعون الحياة أم أنت مِن مَن تصنع الظروف حياتهم ؟
سؤالٌ مهم للغاية و يجب علينا التمعن فيه ملياً و القياس على أنفسنا حتى نجيب على أنفسنا
إجابة لا شك فيها لا يشوبها أي خداعٌ أو إيهام للنفس.تعالى معي نطرق أبواب النفس و نراجع شريط الحياة علنا نستطيع أن نغير مساراتنا للأفضل.
منذ ولدت ما فعلت لنفسك و بنفسك ؟؟
ماذا غيرت في ظروفك ومتى أخذت تلك الوقفة المهمة التي غيرت مسارك؟
تعالى نحكي قصة حياة إنسان تتكرر يومياً و بشكل دوري :
ولد الأستاذ ؟؟ في يوم ؟؟ الموافق ؟؟ و نشأ في بيت جميل هادئ مبني على خلق "أدينا عايشين" و تحت شعار "من خاف سلم" و بثقافة "مفيش فايدة" و ثروته الإنتاجية "يعني هتيجي علي" و دور رائع في المجتمع "يعني انا اللي هغير الكون"
و استمرت حياته حتى وصل لسن السادسة.دخل المدرسة لأن أهله طلبوا ذلك و أهله طلبوا ذلك لأن جميع أقرانه دخلوا المدرسة و ان افتقدوا المادة لن يدخلوه المدرسة أصلاً.وصل للصف الثالث الإعدادي و انتهى منه دخل الثانوية التي حددها مجموعه ليس لأنه يميل لها أو أن احتياجات وطنه و أمته تميل بشدة لهذا التخصص.أنهى الثانوية و دخل الجامعة التي حددها مجموعه حبذا لو كليات قمة حتى و إن لم يبرع فيها أو كان يعلم أنه لن يستطيع أن يفيد فيها.استمرّ في جامعته حتى التخرج سواءً في موعده أم تأخر أعواماً و أعوام.حصل على عمل لا يهم إن كان ضمن تخصصه أم لا؟؟ وهل يستطيع أن يؤدي فيه؟؟ أم هل سيضيف أم سيكون زيادة على المكان؟؟
الآن حان موعد نصف الدين.....تزوج لماذا ....رغبة جسدية .....عاطفة ابوية.......لأن الناس كلها تتزوج عند هذا السن؟؟؟؟ يغلب جسده الطين على عقله و روحه ....لبى رغبة الطين .أنجب لهذه الدنيا أبناء رباهم على نفس السياسة و الشعار و الرسالة ليخرج لهذه الأمة الثكلى نفس النموذج.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أمة محمد
هذا النموذج هو الإنسان التي صنعت الظروف حياته بل بمعنى أصح هذا النموذج مسخت الدنيا هيئته و شوهت الظروف صورتهم.أهون على نفسي أن تكون لك رسالةٌ خاطئة من أن تكن في الدنيا كأنك لا شيء.رسالتك الخاطئة قابلة للتصحيح و لكن إن مُسخت من الداخل فلن يشفيك إلا الله و المحاولات الدءوبة للعلاج.
أنا اعلم أنك لست منهم بدليل أنك هنا و تقرأ هذه الصفحة و لكن ما هي النسبة التي استطاعت الظروف أن تأخذها منك؟؟؟؟
و ما هي دلائل عدم انتمائك لهذه المجموعة من أشباه البشر الأصحاء تعالى نراجع سوياً.
هل لك هدفٌ محدد؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
هل قسمت هدفك لمراحل؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
هل تسير على الطريق الصحيح للهدف؟؟
هل تقيم مشوارك كل فترة؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
هل الأمة من بين أهدافك؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
ماذا فعلت لتحقيق هدفك هذا اليوم؟؟؟
هذا السؤال بحاجة إلى ورقة و قلم لتكتب ما فعلت و تقيمه .و هل ما فعلت قربك للهدف أم أقصاك عنه و لماذا؟؟؟ و ماذا ستفعل غداً؟؟
السؤال الأهم حقيقةً و معنىً
هل الإسلام أعز على قلبك من كل شيء؟؟
هل تقدم نفسك على الإسلام؟؟؟ هل تقدم أهلك على الإسلام؟؟؟ هل تقدم حلمك على الإسلام......أم أن الإسلام هو الجزء الأهم في حلمك؟؟؟
لا تجب متسرعاً و لكن فكر جيداً و إن كانت إجابتك بنعم فما دليل قولك؟؟؟
كم من الوقت تفكر في الإسلام و أهله و عزته كل يوم؟؟؟كل أسبوع؟؟؟كل شهر؟؟؟كل سنة؟؟؟
أم أنك لا تفكر في الإسلام أصلاً؟؟؟؟
هل أنت على استعداد أن تغير مجال عملك و خط سير حياتك حتى تحقق حلمك؟؟؟
هل حلمك يقد مضجعك؟؟ هل تسهر ليلاً تفكر في حلمك؟؟؟
إن لم تبد عليك كل هذه الأعراض و لم يصبك الأرق و لم يأكلك الشوق لأن تصل لهدفك ....فحلمك ناقص و أملك مبتور و أعمالك أضغاث أحلام.
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
"منذ أسلمت ما أكلت فشبعت وما نمت فحلمت و ما سهوت فغفوت"
حلمه لله و للإسلام لا يجعله يهنأ بعيش أين أنت من أحلامك؟؟؟
و لم يفت أوانك بعد ...النبي صلى اله عليه و سلم بدأ الرسالة في سن الأربعين سهيل ابن عمرو رضي الله عنه بدأ في الستين من عمره.الرجل الذي تراه في كل محلات كنتاكي و هو مخترع الخلطة (السحرية هههههههه) بدأ بعد أن خرج للمعاش أي بعد الستين.أن تموت في سبيل حلمك هو أفضل من أن تموت في سبيل لا شيء.
أطلب مني و منك و من كل فرد مسلم أو غير مسلم يرجوا لهذه الأمة عزةً بعد طول مهانة و ذلة أن يكتب حلمه في كل مكان في غرفته في مقر عمله في كشاكيل الدراسة(لا تكتب على الكتب فهذا تصرف مكروه لي جداً) في كل مكان.كلما سهوت و مسكت القلم اكتب حلمك حتى تحياه حقيقةً واقعة فيتآكلك الحلم من الداخل الى الخارج هذا والله سبيل النجاة و لا سبيل غيره و لكن تذكر أن تصحح النية لله فتثاب بكل سهوةٍ و نومةٍ و حلم و عمل و كد. إنّ الله لا يضيع اجر المحسنين.
هذا و ما كان من صوابٍ فمن الله وحده و ما كان من خطأٍ فمني و مني و مني و من الشيطان.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلامٌ على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلاّ أنت نستغفرك و نتوب إليك
سؤالٌ مهم للغاية و يجب علينا التمعن فيه ملياً و القياس على أنفسنا حتى نجيب على أنفسنا
إجابة لا شك فيها لا يشوبها أي خداعٌ أو إيهام للنفس.تعالى معي نطرق أبواب النفس و نراجع شريط الحياة علنا نستطيع أن نغير مساراتنا للأفضل.
منذ ولدت ما فعلت لنفسك و بنفسك ؟؟
ماذا غيرت في ظروفك ومتى أخذت تلك الوقفة المهمة التي غيرت مسارك؟
تعالى نحكي قصة حياة إنسان تتكرر يومياً و بشكل دوري :
ولد الأستاذ ؟؟ في يوم ؟؟ الموافق ؟؟ و نشأ في بيت جميل هادئ مبني على خلق "أدينا عايشين" و تحت شعار "من خاف سلم" و بثقافة "مفيش فايدة" و ثروته الإنتاجية "يعني هتيجي علي" و دور رائع في المجتمع "يعني انا اللي هغير الكون"
و استمرت حياته حتى وصل لسن السادسة.دخل المدرسة لأن أهله طلبوا ذلك و أهله طلبوا ذلك لأن جميع أقرانه دخلوا المدرسة و ان افتقدوا المادة لن يدخلوه المدرسة أصلاً.وصل للصف الثالث الإعدادي و انتهى منه دخل الثانوية التي حددها مجموعه ليس لأنه يميل لها أو أن احتياجات وطنه و أمته تميل بشدة لهذا التخصص.أنهى الثانوية و دخل الجامعة التي حددها مجموعه حبذا لو كليات قمة حتى و إن لم يبرع فيها أو كان يعلم أنه لن يستطيع أن يفيد فيها.استمرّ في جامعته حتى التخرج سواءً في موعده أم تأخر أعواماً و أعوام.حصل على عمل لا يهم إن كان ضمن تخصصه أم لا؟؟ وهل يستطيع أن يؤدي فيه؟؟ أم هل سيضيف أم سيكون زيادة على المكان؟؟
الآن حان موعد نصف الدين.....تزوج لماذا ....رغبة جسدية .....عاطفة ابوية.......لأن الناس كلها تتزوج عند هذا السن؟؟؟؟ يغلب جسده الطين على عقله و روحه ....لبى رغبة الطين .أنجب لهذه الدنيا أبناء رباهم على نفس السياسة و الشعار و الرسالة ليخرج لهذه الأمة الثكلى نفس النموذج.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أمة محمد
هذا النموذج هو الإنسان التي صنعت الظروف حياته بل بمعنى أصح هذا النموذج مسخت الدنيا هيئته و شوهت الظروف صورتهم.أهون على نفسي أن تكون لك رسالةٌ خاطئة من أن تكن في الدنيا كأنك لا شيء.رسالتك الخاطئة قابلة للتصحيح و لكن إن مُسخت من الداخل فلن يشفيك إلا الله و المحاولات الدءوبة للعلاج.
أنا اعلم أنك لست منهم بدليل أنك هنا و تقرأ هذه الصفحة و لكن ما هي النسبة التي استطاعت الظروف أن تأخذها منك؟؟؟؟
و ما هي دلائل عدم انتمائك لهذه المجموعة من أشباه البشر الأصحاء تعالى نراجع سوياً.
هل لك هدفٌ محدد؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
هل قسمت هدفك لمراحل؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
هل تسير على الطريق الصحيح للهدف؟؟
هل تقيم مشوارك كل فترة؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
هل الأمة من بين أهدافك؟؟
إن كانت الإجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح
ماذا فعلت لتحقيق هدفك هذا اليوم؟؟؟
هذا السؤال بحاجة إلى ورقة و قلم لتكتب ما فعلت و تقيمه .و هل ما فعلت قربك للهدف أم أقصاك عنه و لماذا؟؟؟ و ماذا ستفعل غداً؟؟
السؤال الأهم حقيقةً و معنىً
هل الإسلام أعز على قلبك من كل شيء؟؟
هل تقدم نفسك على الإسلام؟؟؟ هل تقدم أهلك على الإسلام؟؟؟ هل تقدم حلمك على الإسلام......أم أن الإسلام هو الجزء الأهم في حلمك؟؟؟
لا تجب متسرعاً و لكن فكر جيداً و إن كانت إجابتك بنعم فما دليل قولك؟؟؟
كم من الوقت تفكر في الإسلام و أهله و عزته كل يوم؟؟؟كل أسبوع؟؟؟كل شهر؟؟؟كل سنة؟؟؟
أم أنك لا تفكر في الإسلام أصلاً؟؟؟؟
هل أنت على استعداد أن تغير مجال عملك و خط سير حياتك حتى تحقق حلمك؟؟؟
هل حلمك يقد مضجعك؟؟ هل تسهر ليلاً تفكر في حلمك؟؟؟
إن لم تبد عليك كل هذه الأعراض و لم يصبك الأرق و لم يأكلك الشوق لأن تصل لهدفك ....فحلمك ناقص و أملك مبتور و أعمالك أضغاث أحلام.
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
"منذ أسلمت ما أكلت فشبعت وما نمت فحلمت و ما سهوت فغفوت"
حلمه لله و للإسلام لا يجعله يهنأ بعيش أين أنت من أحلامك؟؟؟
و لم يفت أوانك بعد ...النبي صلى اله عليه و سلم بدأ الرسالة في سن الأربعين سهيل ابن عمرو رضي الله عنه بدأ في الستين من عمره.الرجل الذي تراه في كل محلات كنتاكي و هو مخترع الخلطة (السحرية هههههههه) بدأ بعد أن خرج للمعاش أي بعد الستين.أن تموت في سبيل حلمك هو أفضل من أن تموت في سبيل لا شيء.
أطلب مني و منك و من كل فرد مسلم أو غير مسلم يرجوا لهذه الأمة عزةً بعد طول مهانة و ذلة أن يكتب حلمه في كل مكان في غرفته في مقر عمله في كشاكيل الدراسة(لا تكتب على الكتب فهذا تصرف مكروه لي جداً) في كل مكان.كلما سهوت و مسكت القلم اكتب حلمك حتى تحياه حقيقةً واقعة فيتآكلك الحلم من الداخل الى الخارج هذا والله سبيل النجاة و لا سبيل غيره و لكن تذكر أن تصحح النية لله فتثاب بكل سهوةٍ و نومةٍ و حلم و عمل و كد. إنّ الله لا يضيع اجر المحسنين.
هذا و ما كان من صوابٍ فمن الله وحده و ما كان من خطأٍ فمني و مني و مني و من الشيطان.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلامٌ على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلاّ أنت نستغفرك و نتوب إليك
تعليق