بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي آداب الطعام (الأكل) في الإسلام؟
1- أكل الحلال:
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم)
وقال تعالى (فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )
وقال صلى الله عليه وسلم :" ... أيما لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ حرام إلا كانَتِ النَّارُ أَولى به»..(1)
2- يُكره الأكل متكئا :
لأن فيه من التكبر على نعمة الله
قال صلى الله عليه وسلم :(لا آكل متكئا ) (إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد واجلس كما يجلس العبد ) (2)
3- غسل اليد قبل الطعام وبعده ويا حبذا بالوضوء
ورد في الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ينفي الفقر وبعد الطعام ينفي اللمم ) (3)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده) (4)
وجميعنا يعلم أن أمراض سوء الهضم سببها عدم غسل اليد قبل الاكل , والفطريات صديقها الأول عدم غسل اليد بعد الأكل
4- بدء الأكل بإسم الله
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك ) (5),
وقال صلى الله عليه وسلم (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإذا نسي أن يذكر الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره) (6)
فتقول باسم الله , أو بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فإن نسيت التسمية قلها عند تذكرها في أثناء الأكل ويستحب التسمية جهرا.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ) رواه مسلم والنسائي والترمذي وحسنه
5 - حمد الله وشكره على الأكل والشرب :
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ) رواه مسلم والنسائي والترمذي وحسنه
وعن ابن عباس ..." .... قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أطعمه الله الطعام فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن " ( حسن سنن ابن ماجة 3322 )
وكان صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه الطعام يقول " بسم الله" فإذا فرغ قال : "اللهم ! أطعمت وأقنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت ". ( صحيح )
6- يستحب الأكل باليمين
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك ) (7)
( والأكل باليمين يجعل التحكم في الطعام أفضل , مما يمنع إهدار وسقوط الكثير منه , وبالتالي يمنع إهدار نعمة الله)
اللهم إجعلنا من أهل اليمين
7- الأكل مما يلي الآكل ولا تمد اليد وسط الإناء
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك ) (8)
ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس " إن البركة تنزل في وسط الطعام فكلوا من حافته و لا تأكلوا من وسطه " صحيح
ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس " إن البركة تنزل في وسط الطعام فكلوا من حافته و لا تأكلوا من وسطه " صحيح
فتضع يدك أمامك في الصحفة وليس أمام الآكل معك , حتى لا يبعث ذلك على النفور
8- إذا أوتيت بطعام تكرهه فلا تعيب فيه
وأتركه واعتذر عن أكله
(فما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ) (9)
لأن فيه تعييبه إهانة لما أوجده الله , وكل ماهو رزق من الله لا عيب فيه , ولأن في تعييبه إساءة إلى قلب طاهيه , ولأنه ربما ما عبته أنت قد يُحببه غيرك فلا يتقزز منه من تعييبك فيه
9- عدم الإسراف في تناول الطعام،
فقد نهى عنه الله فقال تعالى: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين)
ولقوله صلى الله عليه وسلم : (بحسب اِبنِ آدم لقيمات يقمن صلبه ### (10) , فإن كان لا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) (11)
وينتج عن الإسراف في الأكل سوء الهضم ,
قال ######## (أصل كل داء البردة) (12) ...البردة : برودة المعدة وبالتالي عدم الهضم الجيد وقال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاءا شرا من بطنه) (13)
فالإفراط في الأكل والشرب والإسراف فيه، يفسد المعدة، ويطفئ نارها ويضعف الجسم ويكثر الغازات في البطن وتصفر اللون وتضيق النفس. وبذلك يضعف الفكر ويخمد الذهن وينحط الإدراك
فينتج عن ذلك الثقل والنوم والخمول
ونحن بحاجة إلى التركيز في أيام رمضان وعبادة لله تعالى , وقراءة القرآن والصلاة , فلا حاجة للخمول مع ذكر الله
وإن كان لا بد من الزيادة فاعمل حساب الشراب والتنفس ثلث للأكل وثلث للشراب وثلث للتنفس
10- التوسط في الأكل وفي كل شيء
لقوله تعالى ( والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )
وإذا أكل الانسان ما يزيد عن حاجته فعليه أن يتربص بالمشي لأن المشي يحرق بعض هذه الكميات الزائدة عن الحاجة.
وما قاله العلم اليوم نادى به الرسول الكريم من قرون عديدة مضت، إذ قال للعرب أجمعين:
فقال ###### :(لا تميتوا القلب بكثرة الطعام############## الخ) (14).
11- عدم إدامة النظر في أكل جليسه
ينبغي للآكل حال أكله ألا يديم النظر إلى جليسه لأن ذلك يخجله فيترك الطعام قبل أن يشبع
12- عدم إرجاع ما قضمت إلى الصحفة
وينبغي ألا يقضم الخبز بفمه ثم يضعه في الطعام فإنه يورث قيام الجليس ويعاف الاكل
13- ضم الشفتين عند المضغ
ينبغي للآكل أن يضم شفتيه عند الاكل لمعنيين:
الأول أنه يأمن مما يتطاير من البصاق في حال المضغ وقد يقع ذلك في الطعام فيورث القنافة وتأفف من يُشاركه
الثاني أنه إذا ضم شفتيه لم يبق لفمه فرقعة الآكل كالأسد
14- عدم التكلف للضيف
لا ينبغي لأحد أن يتكلف للضيف بتحصيل ما ليس عنده بل يقدم إليه ما كان في وسعه ولا يتكلف له القرض والشراء بالدين ونحوه
لقوله صلى الله عليه وسلم (أنا والأتقياء من أمتي براء من التكلف) (15) . وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تتكلفوا للضيف فتبغضوه فإن من يبغض الضيف فقد أبغض الله ومن أبغض الله أبغضه) (16).
وقال سلمان الفارسي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا وأن نقدم له ما حضر ) (17)
15- تجنب التفاخر في أنواع الأطعمة
فالتفاخر والتباهي في أطايبها، كسر لقلب الفقير، وتشبه بالكفار الذين لا يعرفون من الدنيا إلا اللذائذ والشهوات ,
ومن التفاخر المحرم على كل مسلم إستخدام أواني الذهب فتجنب استخدام أواني الذهب والفضة وصحونها وملاعقها لحرمة استخدامها
16- إذا دعوت أحد لطعامك فلا تحلف عليه
ولكن قل باسم الله عندنا , أي أترك الحلف فاسم الله تعالى عظيم ينبغي احترامه , فقد يحلف على من لا يريد الحضور,
لقوله # (أي الحسن بن علي) وباسم الله فاستمل (18)
أي إذا دعوت أحدا فقل باسم الله عندنا
17- إدعوا إلى طعامك الأبرار
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يأكل طعامك إلا #### تقي) (19)
ولاتدعوا الأشرار والأشقياء لأن الأبرار يستعينون به على المعصية فيكون معينا لهم
18- يستحب تقديم الأكل على فعل الفريضة
يستحب تقديم الأكل على فعل الفريضة في الغدو والاصال إذا كانت نفسه تشوق إلى الطعام .هذا إذا لم يخش فوات الفريضة .
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا وُضع العشاء وأُقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء) (20)
وذلك حتى لا يقوم الرجل إلى الصلاة وباله مشغول بالأكل , فالصلاة يجب فيها حضور الذهن والسكينة
فإن خشي فواتها بأن ضاق وقتها وجب تقديمها ويستحب تقديم الصلاة على الأكل في الاولى ويجب في الثانية وكذلك يستحب تقديم سنتها على الأكل إذا خشي فوات الوقت
19- يستحب الأكل مع الزوجة والخدم والأطفال.
فإن كان للإنسان خادم يصنع له أكله فمن أخلاق الإسلام أن ياكل معه خادمه ,
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه ,فإن لم يُجلسه معه , فليُناوله أكلة أو أكلتين) (21)
20- إنتظار الطعام الحار حتى يذهب دخانه
فقال صلى الله عليه وسلم عن ترك الطعام حتى يبرد ( هو أعظم للبركة) (22)
وقال (لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره) (23)
21- عدم الجلوس على مائدة وُضع عليها خمر
وهذا غالباً ما يحدث في موائد العظماء أو من هم على غير ملة الإسلام
فبلفظ أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن مطعمين : عن الجلوس على مائدة يُشرب عليها الخمر , وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه " (24)
22- سقاية أفضل القوم ورعاً وتقوى ثم اليمين له
إذا أراد سقي القوم استحب له أن يبدأ بأكرمهم وأفضلهم ثم بمن عن يمينه وهكذا أبداً إلى أن ينتهي إلى الأول
23- يستحب شرب الماء على ثلاثة انفاس
وعدم عبه بسرعة ,
لقوله صلى الله عليه وسلم(مَصّوا الماء مصاً وَلا تَعُبوه عباً فإن الكباد من العب) (25) والكُباد وجع الكبد .
يستحب شرب الماء على ثلاثة انفاس يسمي الله في كل نفس ويحمده في آخره , وإذا كان في أثناء الأكل فينبغي له ترك الشرب إلا أن يغص بلقمة فيشربه للحاجة
ويستحب عب اللبن لأنه فائدته كالطعام , ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا شيء يُجزىء عن الطعام والشراب إلا اللبن) (26)
24- عدم الشرب من فم الزجاجة
(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فم السقا) (27)
لأنه قد يخرج من فم المزادة ماينغص الشرب , وبالتالي فيصُب ويشرب في أكواب
25- تنظيف وتخلل وإخراج ما بين الأسنان بعد الأكل
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تخللوا فإنه نظافة والنظافة تدعوا إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة). (28) ... وهذا الحديث موضوع لا يصح .. ويُستعاض عنه الحديث الصحيح " " حبذا المتخللون من أمتي " (28 ) .
26- حكم الأكل في المسجد
الأكل في المسجد مباح بشرط أن لا يلوث المسجد وأن لا يأكل فيه ثوما ولا بصلا ولا كراثا ولا ماله رائحة كريهة فإن طبخت هذه الأمور زالت الكراهة
27- ويستحب السحور على تمر
لقوله صلى الله عليه وسلم: (نعم السحور التمر) (29)
28- غسل الكفين والفم من أثر الطعام
لقوله صلى الله عليه وسلم: (من نام وفي يديه غمر فأصابه شىء فلا يلومن إلا نفسه).(30)
29- إجابة الدعوة مستحبة
ولو بعد الموضع والمكان
لقوله صلى الله عليه وسلم: (لو أهدي إلي ذراع لقبلت ولو دعيت إلى كراع الغميم لأجبت). وكراع الغميم هو مكان يبعد عن مكة أميالاً (31)
علينا بإجابة الداعي وترك التأخر عنه لقوله صلى الله عليه و سلم: (من دعي إلى طعام فليجب , إن كان مفطراً فليطعم, وإن كان صائماً فليصل).(32)...
[ شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ] . ( صحيح )
30- إذا دعاك الفقير إلى طعام فأجب دعوته
فالمتكبرون هم من يجيبون دعوة الاغنياء دون الفقراء وهو خلاف السنة
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة العبد ودعوة المسكين
ومر الحسين بن علي بن أبي طالب بقوم من المساكين الذين يسألون الناس على قارعة الطريق وقد نثروا كسرا على الأرض في الرمل وهم يأكلون فقالوا هلم الغدا يا بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم إن الله لا يحب المتكبرين فنزل وقعد معهم وأكل ثم سلم عليهم وركب فقال قد أجبتكم فأجيبوني فقالوا نعم فوعدهم وقتا معلوما فحضروا فقدم إليهم فاخر الطعام وجلس يأكل معهم رضي الله عنه. (33)
31- يجب اجابة الداعي إلى طعام الوليمة :
شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ] . ( صحيح )
32 - يجب عدم تخصيص الغني دون الفقير في الدعوة إلى الوليمة:
" شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الغني ويترك الفقير "
33- الدعاء لمضيفه إذا فرغ من الطعام
لما روي عن أنس(رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم جاء إلي سعد بن عبادة( رضي الله عنه) فجاء بخبز و زيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة ) (34)
ومن الدعاء للمضيف أيضاً
######## "اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم "(35)
34- إحترام المائدة
تجنب الضحك والقهقهة أثناء الطعام أو الاستهزاء بأحد أو استغابته، أو النظر في وجوه الحاضرين
35-عدم الأستهتار بالنعمة
قال صلى الله عليه وسلم (إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولايدعها للشيطان ) (36)
36 - عدم النوم بعد الأكل مباشرة
فقال #### ( أذيبوا طعامكم بذكر الله ################################) (37)
تجنب النوم بعد الأكل مباشرة، أو الاستحمام أو القيام بأعمال جسدية أو فكرية مجهدة إلا بعد نيل قسط من الراحة.
37- النهي عن النفخ في الطعام و الشراب
عن عكرمة عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النفخ في الطعام والشراب " (38)
38- التجمع على طعام واحد وعدم الإنفراد به قدر الإمكان
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه ) (39)
" إن أحب الطعام إلى اللّه ما كثرت عليه الأيدي" (40)
تجنب الانفراد بالطعام إذا كان هناك إمكان للاجتماع عليه، فهو أكثر بركة ومحبة وجمعا للقلوب , وقد قال صلى الله عليه وسلم أيضاً
(طعام الواحد يكفي لاثنين، وطعام الاثنين يكفي لأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية) (41)
39- استحباب الكلام على الطعام بالخير
فقد استدل العلماء ببعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه على الطعام , لأنه كلما أكل وجه ونصح وحث على فعل الخير, وحذر من فعل الشر, وزجر عن فعل السيئة , وهكذا دأبه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأهل بيته, فلنا فيه أسوة حسنة
40- إذا فرغ من طعامه فلا يقوم حتى يُرفع الأكل
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا وُضعت المائدة فلا يقوم رجل حتى تُرفع المائدة , ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم , وليُعذر فإن الرجل يُخجل جليسه فيقبض يده , وعسى أن يكون له في الطعام حاجة) (42)
41- عدم ترك الأكل وإن شبع ومعه ضيف يأكل معه
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا وُضعت المائدة فلا يقوم رجل حتى تُرفع المائدة , ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم , وليُعذر فإن الرجل يُخجل جليسه فيقبض يده , وعسى أن يكون له في الطعام حاجة) (43)
فالضيف قد يُحرج بقيام المُضيف وقد يكون له حاجة في الأكل فلا يُحرجه بقيامه بل يتعذر
42- وعلى الضيف عدم التطويل في الجلوس على المائدة إذا أنهى الأكل
فلعل صاحب البيت يُريد إطعام أهله
43- عرض الأكل على الحاضر والمار
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَعَامٍ ، فَعَرَضَ عَلَيْنَا ، فَقُلْنَا : لَا نَشْتَهِيهِ ،
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا " (44)
وسَأَلَ رجل النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ ،
فقَالَ : " تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ " (45)
44- إطعام الجار
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ ، وَإِنِ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا ، فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ ، وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ " (46)
ولقد وجد من المسلمين اليوم ، من يطبخ في بيته وليمة ولا يدعو جاره لسوء فهم بينهم ، ولا ريب أن ذلك خطأ فادح ، وقاصمة من قواصم الظهور ، لأن الله تعالى أوصى بالجار ، فقال سبحانه : " والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب "
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا ، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ" (47).
45- فضل إطعام الطعام:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام " (48)
" خياركم من أطعم الطعام " (49)
ويعلق الإمام الألباني رحمه الله على هذا الحديثِ فيقول :
فضل إطعام الطعام ، و هو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم ، ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد كما في هذا الحديث الشريف ، بينما لا تعرف ذلك أوربا ، و لا تستذوقه ، اللهم إلا من دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم ، و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون بأوربا في طريقة حياتها ، ما وافق الإسلام منها و ما خالف ، فأخذوا لا يهتمون بالضيافة و لا يلقون لها بالا ، اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية ، و لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا ، و أن نعرض عليه ضيافتنا ، فذلك حق له علينا ثلاثة أيام ، كما جاء في الأحاديث الصحيحة ، و إن من العجائب التي يسمعها المسلم في هذا العصر الاعتزاز بالعربية ، ممن لا يقدرها قدرها الصحيح ، إذ لا نجد في كثير من دعاتها اللفظيين من تتمثل فيه الأخلاق العربية ، كالكرم ، و الغيرة ، و العزة ، و غيرها من الأخلاق الكريمة التي هي من مقومات الأمم ، و رحم الله من قال : و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و أحسن منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم مكارم ( و في رواية صالح ) الأخلاق " .
__________________________________________________ _
45- فضل إطعام الطعام:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام " (48)
" خياركم من أطعم الطعام " (49)
ويعلق الإمام الألباني رحمه الله على هذا الحديثِ فيقول :
فضل إطعام الطعام ، و هو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم ، ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد كما في هذا الحديث الشريف ، بينما لا تعرف ذلك أوربا ، و لا تستذوقه ، اللهم إلا من دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم ، و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون بأوربا في طريقة حياتها ، ما وافق الإسلام منها و ما خالف ، فأخذوا لا يهتمون بالضيافة و لا يلقون لها بالا ، اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية ، و لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا ، و أن نعرض عليه ضيافتنا ، فذلك حق له علينا ثلاثة أيام ، كما جاء في الأحاديث الصحيحة ، و إن من العجائب التي يسمعها المسلم في هذا العصر الاعتزاز بالعربية ، ممن لا يقدرها قدرها الصحيح ، إذ لا نجد في كثير من دعاتها اللفظيين من تتمثل فيه الأخلاق العربية ، كالكرم ، و الغيرة ، و العزة ، و غيرها من الأخلاق الكريمة التي هي من مقومات الأمم ، و رحم الله من قال : و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و أحسن منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم مكارم ( و في رواية صالح ) الأخلاق " .
__________________________________________________ _
(1) صحيح لغيره , وقد أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/56 ، رقم 5759) , وأخرجه الترمذي \0614 ) بلفظ " إِنَّهُ لاَ يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ" وحسنه.
(2) حديث "لا آكل متكِئاً" صحيح البخاري 5/ 2062 (5083)... رواه أبو نعيم عن مسعر عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة , والحديث الثاني قوله صلى الله عليه وسلم " آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " حديث صحيح عن عائِشة , وإن كان ضعيف الإسناد فله شاهد مرسل صحيح أخرجه أحمد في الزهد قال حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقول : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أمر به فألقي على الأرض ، وقال : » إنما أنا عبد ، آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد «
(3) هذا الأثر موضوع لم يصِح عن رسول الله وإنما نُسِب إلى الحسن.
(4 ) حديث اسناده ضعيف من أجل قيس بن الربيع .. أخرجه الطيالسى (ص 91 ، رقم 655) ، وأحمد (5/441 ، رقم 23783) ، وأبو داود (3/345 ، رقم 3761) ، والترمذى (4/281 ، رقم 1846) ، والطبرانى (6/238 ، رقم 6096) ، والحاكم (3/699 ، رقم 6546) ، والبيهقى (7/275 ، رقم 14381) . وأخرجه أيضًا : البزار (6/486 ، رقم 2519) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/68 ، رقم 5804) ، والديلمى (4/424 ، رقم 7237) .
(5) صحيح .. أخرجه البخارى (5/2056 ، رقم 5061) ، ومسلم (3/1599 ، رقم 2022) ، وابن ماجه (2/1087 ، رقم (3267) . وأخرجه أيضًا : أحمد (4/26 ، رقم 16375) ، والنسائى فى الكبرى (4/175 ، رقم 6759)
(6) صحيح ابن ماجة ( 3264 )
(7) صحيح .. سبق في (5)
(8) صحيح ... سبق في (5)
(9) صحيح .. متفق عليه .. " عن أبي هريرة قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه "
(10) الحديث صحيح , ولكن لم أجد في الرواية كلمة "للكسب " فقمت بحذفها من الحديث , " يقمن صلبه للكسب" ولعله إما خطأ مني أو خطأ عمن نقلت عنه.
(11) الحديث صحيح ... حدثنا هشام بن عبد الملك الحمصي حدثنا محمد بن حرب حدثتني أمي عن أمها أنها سمعت المقدام بن معد يكرب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس ." تحقيق الألباني : صحيح ، الإرواء ( 1983 ) ، التعليق الرغيب ( 3 / 122 ) ، الصحيحة ( 2265 )
(12) تخريج الألباني : ضعيف جداً .. والاصح أن قائِله هو الحسن لا النبي صلى الله عليه وسلم.. وزكره الدار قطني في العلل من حديث أنس وضعفه. قال: وروي عن الحسن من قوله وهو أشبه بالصواب.
(13) الحديث صحيح , وقد تقدم بصيغة أخرى في (11).
(14) حديث لا أصل له .. ومصدره إحياء علوم الدين للغزالي , غفر الله لنا وله.
(15) حديث ضعيف ومصدره احياءؤ علوم الدين .. وقال المحقق : قد أخرجه الدارقطني في الأفراد من حديث الزبير بن العوام ألا إني بريء من التكلف وصالحو أمتي وإسناده ضعيف
(16) لا أصل له , ومصدره: احياء علوم الدين للغزالي , وقد أخرجه أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق من حديث سلمان " لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر عليه " وفيه محمد بن الفرج الأزرق متكلم فيه .
(17) نقلاً عن الشيخ محمد زغلول الأنباني - كتابه " آداب الأكل" , ولم أقف على هذا الحديث..!!
(18) نقلاً عن الشيخ محمد زغلول الأنباني - كتابه " آداب الأكل".
(19) "لا يأكل طعامك إلا تقي" , حديث صحيح , أما بلفظ الابرار فقد شطبتها لأني لم أجدها بهذا اللفظ إلا نقلاً عن الشيخ محمد زغلول الأنباني.
(20) صحيح ... سنن البيهقي 3/ 73 (48165) , وقد أخرجه مسلم والبخاري في الصحيح من حديث هشام
(21) صحيح ... رواه الجماعة , أخرجه البخاري ( 3 / 5 1 ) , و أخرجه مسلم ( 5 / 94 ) وأبو داود ( 384 6 ) والبيهقي ( 8 / 8 ) وأحمد ( 2 / 277, و 283 و 409 و 430 ) , و الترمذي ( 1 / 340 ).
(22) اسناده حسن ... عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ؛ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا ثَرَدَتْ غَطَّتْهُ شَيْئًا حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ ، ثُمَّ تَقُول: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يََقُول: هُوَ أعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ." أخرجه أحمد 6/ 350 , و"الدارِمِي" 2053
(23) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى باسناد صحيح 7/ 280 , أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي نا أبو العباس الأصم نا بحر بن نصر نا بن وهب حدثني الليث عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة : أنه كان يقول لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره .
(24) صحيح ( الصحيحة 5/ 513) ... وسنن البيهقي الكبرى:7/ 266 (ح14327 )
(25) ضعيف .. "إحياء علوم الدين " , وأخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بالشطر الأول ولأبي داود في المراسيل من رواية عطاء بن أبي رباح إذا شربتم فاشربوا مصا
(26) حسن صحيح .. رواه الترمذي ، وأبو داود . قال الترمذي : حديث حسن .." اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلا اللَّبَنُ"
(27) صحيح البخاري ... عن خالد بن مهران عن عكرمة عن ابن عباس قال نهى النبي {صلى الله عليه وسلم} أن يشرب من فم السقاء
(28) وهذا الحديث موضوع لا يصح .. ويُستعاض عنه بالحديث الحسن الصحيح " " حبذا المتخللون من أمتي " .. وشطر "حبذا المتخللون من أمتي" هو ما صح في جميع الروايات دون عن باقي شطر هذا الحديث , وقد أخرجه الطبراني في ( معجم الأوسط ) ( 1 / 4 / 2 ) والحربي في ( الحربيات ) ( 2 / 48 / 2 ) والقضاعي ( ق 108 / 2 ) من طريق محمد بن عمار الموصلي ثنا عفيف بن سالم عن محمد بن أبي جعفر الأنصاري عن رقية بن مصقلة العبدي عن أنس مرفوعا به وقال الطبراني : ( تفرد به ابن عمار ) . قلت : هو ثقة حافظ (الألباني السلسة الصحيحة 6/ 141 - 142).
(29) حديث حسن صحيح - د/ عمر المقبل http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-1641.htm
(30) حديث صحيح , رواه أحمد في مسنده 2/ 263, و أبو داود 3/ 366 , والبخاري في الأدب المفرد 1/ 419 , والحاكم 4/ 152, و البيهقي في سننه 7/ 276 , والترمذي وحسنه 4/ 289 , وابن ماجه وابن حبان في صحيحه
(31) الحديث صحيح بغير هذا اللفظ " كراع الغميم" ... فقد رواه البخاري عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلى ذراع لقبلت)), أما الذي نقلته عن الغزالي من الاحياء او من كتاب آداب الطعام ففيه إضافة توهمها الغزالي وهي " كراع الغميم" .. يقول ابن حجر 9/ 246 " وأغرب الغزالي في "الإحياء" فذكر الحديث بلفظ: "ولو دعيت إلى كراع الغميم" ولا أصل لهذه الزيادة. وقد أخرج الترمذي من حديث أنس وصححه مرفوعا: "لو أهدي إلي كراع لقبلت، ولو دعيت لمثله لأجبت" وأخرج الطبراني من حديث أم حكيم بنت وادع أنها "قالت يا رسول الله أتكره الهدية؟ فقال: ما أقبح رد الهدية" فذكر الحديث"
(32) هذا الحديث صحيح , وربما كتبه الشيخ محمد بن زغلول من حفظِهِ , و لفظ ابن ماجة : مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ ، وَهُوَ صَائِمٌ ، فَلْيُجِبْ ، فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ., وقد أخرجه أحمد 3/392(15289) و"عَبد بن حُميد" 1066 , و"مسلم" 4/153(3507) (3508) , و"أبو داود" 3740 , و"ابن ماجة" 1751, و"النَّسائي" ، في "الكبرى" 6575
(33) نقلاً عن رسالة في آداب الأكل للشيخ/ محمد بن زغلول الأنباني.
(34) صحيح .. آداب الزفاف 85 - 86 ، صحيح ابن ماجة برقم 1418
(35) حديث صحيح .. اخرجه مسلم 6/ 122 ,,, عن عبد الله بن بسر قال نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أبي فقربنا إليه طعاما فأكل منه ثم أتي بتمر فكان يأكل ويلقي النوى بإصبعيه جمع السبابة والوسطى قال شعبة وهو ظني فيه إن شاء الله وألقى النوى بين أصبعين ثم أتي بشراب فشربه ثم ناوله الذي عن يمينه قال فقال أبي وأخذ بلجام دابته ادع لنا فقال اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم"
(36) حديث صحيح ... وله أطراف أخرى ... أخرجه أحمد (3/100 ، رقم 11982) ، ومسلم (3/1607 ، رقم 2034) ، وأبو داود (3/365 ، رقم 3845) ، والترمذى (4/259 رقم 1803) وقال : حسن غريب صحيح . والنسائى فى الكبرى (4/176 ، رقم 6765) ، وأبو يعلى (6/63 ، رقم 3312) ، وابن حبان (12/54 ، رقم 5249) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/82 ، رقم 5858) . وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (5/170 ، رقم 5249) ، والرويانى (2/391 ، رقم 1382م) .
(37) حديث موضوع .. قال البيهقى : منكر تفرد به بزيع وكان ضعيفا) , أخرجه العقيلى (1/156 ترجمة 198 بزيع بن حسان أبو الخليل الخصاف) ، والطبرانى فى الأوسط (5/163 ، رقم 4952) . قال الهيثمى (5/30) : فيه بزيغ أبو الخليل ، وهو ضعيف ، وابن عدى (2/59 ، ترجمة 293 بزيع بن حسان) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/124 ، رقم 6044) وقال : منكر . وابن السنى (ص 183 ، رقم 489) . وعزاه السيوطى فى المنهج السوى (ص 202 ، رقم 241) لابن السنى فى اليوم والليلة وفى الطب وأبى نعيم . قال محقق الكتاب : أخرجه أبو نعيم فى الطب النبوى (ص 32 - مخطوط) . وأخرجه أيضًا : الديلمى (1/100 ، رقم 330) ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات(3/235 ، رقم 1482) .
(38) مسند أحمد:1/ 309 ح2818
(39) الحديث حسن لغيره لأن له شواهد في معناه فانظر : " إن الله يحب كثرة الأيدي في الطعام " . و " إن أحب الطعام .... " و " كلوا جميعا " .. أخرجه أبو داود ( 2 / 139 ) و ابن ماجه ( 2 / 307 ) و ابن حبان ( 1345 )و الحاكم ( 2 / 103 ) و أحمد ( 3 / 501 ) من طريق الوليد بن مسلم
(40) حسن لغيره .. أخرجه ابويعلى في مسنده 4/ 40
(41) صحيح .. لتعليق الرغيب 3/ 121 , الصحيحة 4/ 257 : وأخرجه مسلم
(42) ضعيف , في إسناده عبد الأعلى بن أعين وهو ضعيف, وقال الالباني : ضعيف جداً.
(43) ضعيف جداً كما في 42.
(44) إسناده حسن , ففيه شهر بن حوشب وهو مختلف فيه رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا، ورواه أبو يعلى الموصلي ثنا زهير ثنا سفيان بن عيينة فذكره بزيادة طويلة كما سقته في زوائد المسانيد العشرة... أخرجه أحمد (6/452 ، رقم 27601) ، وابن ماجه (2/1097 ، رقم 3298) ، قال البوصيرى (4/15) : هذا إسناد حسن . والطبرانى (24/171 ، رقم 434) ،. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/210 ، رقم 4821) .
(45) صحيح .. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
(46)صحيح .. سنن الترمذي, الصحيحة ( 1368 ) ، التعليق الرغيب ( 3 / 264 )
(47) صحيح .. متفق عليه , أخرجه أحمد (2/264 ، رقم 7581) ، والبخارى (2/907 ، رقم 2427) ، ومسلم (2/714 ، رقم 1030) .
(48) , رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرطهما
(49) حسن صحيح , أخرجه ابن عساكر (24/239) , وأخرجه أحمد 6/ 16 (24422) , 6/ 16 (24425) و"ابن ماجة" 3738 , وابن سعد (3/227)
(2) حديث "لا آكل متكِئاً" صحيح البخاري 5/ 2062 (5083)... رواه أبو نعيم عن مسعر عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة , والحديث الثاني قوله صلى الله عليه وسلم " آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " حديث صحيح عن عائِشة , وإن كان ضعيف الإسناد فله شاهد مرسل صحيح أخرجه أحمد في الزهد قال حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقول : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أمر به فألقي على الأرض ، وقال : » إنما أنا عبد ، آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد «
(3) هذا الأثر موضوع لم يصِح عن رسول الله وإنما نُسِب إلى الحسن.
(4 ) حديث اسناده ضعيف من أجل قيس بن الربيع .. أخرجه الطيالسى (ص 91 ، رقم 655) ، وأحمد (5/441 ، رقم 23783) ، وأبو داود (3/345 ، رقم 3761) ، والترمذى (4/281 ، رقم 1846) ، والطبرانى (6/238 ، رقم 6096) ، والحاكم (3/699 ، رقم 6546) ، والبيهقى (7/275 ، رقم 14381) . وأخرجه أيضًا : البزار (6/486 ، رقم 2519) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/68 ، رقم 5804) ، والديلمى (4/424 ، رقم 7237) .
(5) صحيح .. أخرجه البخارى (5/2056 ، رقم 5061) ، ومسلم (3/1599 ، رقم 2022) ، وابن ماجه (2/1087 ، رقم (3267) . وأخرجه أيضًا : أحمد (4/26 ، رقم 16375) ، والنسائى فى الكبرى (4/175 ، رقم 6759)
(6) صحيح ابن ماجة ( 3264 )
(7) صحيح .. سبق في (5)
(8) صحيح ... سبق في (5)
(9) صحيح .. متفق عليه .. " عن أبي هريرة قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه "
(10) الحديث صحيح , ولكن لم أجد في الرواية كلمة "للكسب " فقمت بحذفها من الحديث , " يقمن صلبه للكسب" ولعله إما خطأ مني أو خطأ عمن نقلت عنه.
(11) الحديث صحيح ... حدثنا هشام بن عبد الملك الحمصي حدثنا محمد بن حرب حدثتني أمي عن أمها أنها سمعت المقدام بن معد يكرب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس ." تحقيق الألباني : صحيح ، الإرواء ( 1983 ) ، التعليق الرغيب ( 3 / 122 ) ، الصحيحة ( 2265 )
(12) تخريج الألباني : ضعيف جداً .. والاصح أن قائِله هو الحسن لا النبي صلى الله عليه وسلم.. وزكره الدار قطني في العلل من حديث أنس وضعفه. قال: وروي عن الحسن من قوله وهو أشبه بالصواب.
(13) الحديث صحيح , وقد تقدم بصيغة أخرى في (11).
(14) حديث لا أصل له .. ومصدره إحياء علوم الدين للغزالي , غفر الله لنا وله.
(15) حديث ضعيف ومصدره احياءؤ علوم الدين .. وقال المحقق : قد أخرجه الدارقطني في الأفراد من حديث الزبير بن العوام ألا إني بريء من التكلف وصالحو أمتي وإسناده ضعيف
(16) لا أصل له , ومصدره: احياء علوم الدين للغزالي , وقد أخرجه أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق من حديث سلمان " لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر عليه " وفيه محمد بن الفرج الأزرق متكلم فيه .
(17) نقلاً عن الشيخ محمد زغلول الأنباني - كتابه " آداب الأكل" , ولم أقف على هذا الحديث..!!
(18) نقلاً عن الشيخ محمد زغلول الأنباني - كتابه " آداب الأكل".
(19) "لا يأكل طعامك إلا تقي" , حديث صحيح , أما بلفظ الابرار فقد شطبتها لأني لم أجدها بهذا اللفظ إلا نقلاً عن الشيخ محمد زغلول الأنباني.
(20) صحيح ... سنن البيهقي 3/ 73 (48165) , وقد أخرجه مسلم والبخاري في الصحيح من حديث هشام
(21) صحيح ... رواه الجماعة , أخرجه البخاري ( 3 / 5 1 ) , و أخرجه مسلم ( 5 / 94 ) وأبو داود ( 384 6 ) والبيهقي ( 8 / 8 ) وأحمد ( 2 / 277, و 283 و 409 و 430 ) , و الترمذي ( 1 / 340 ).
(22) اسناده حسن ... عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ؛ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا ثَرَدَتْ غَطَّتْهُ شَيْئًا حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ ، ثُمَّ تَقُول: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يََقُول: هُوَ أعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ." أخرجه أحمد 6/ 350 , و"الدارِمِي" 2053
(23) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى باسناد صحيح 7/ 280 , أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي نا أبو العباس الأصم نا بحر بن نصر نا بن وهب حدثني الليث عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة : أنه كان يقول لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره .
(24) صحيح ( الصحيحة 5/ 513) ... وسنن البيهقي الكبرى:7/ 266 (ح14327 )
(25) ضعيف .. "إحياء علوم الدين " , وأخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بالشطر الأول ولأبي داود في المراسيل من رواية عطاء بن أبي رباح إذا شربتم فاشربوا مصا
(26) حسن صحيح .. رواه الترمذي ، وأبو داود . قال الترمذي : حديث حسن .." اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلا اللَّبَنُ"
(27) صحيح البخاري ... عن خالد بن مهران عن عكرمة عن ابن عباس قال نهى النبي {صلى الله عليه وسلم} أن يشرب من فم السقاء
(28) وهذا الحديث موضوع لا يصح .. ويُستعاض عنه بالحديث الحسن الصحيح " " حبذا المتخللون من أمتي " .. وشطر "حبذا المتخللون من أمتي" هو ما صح في جميع الروايات دون عن باقي شطر هذا الحديث , وقد أخرجه الطبراني في ( معجم الأوسط ) ( 1 / 4 / 2 ) والحربي في ( الحربيات ) ( 2 / 48 / 2 ) والقضاعي ( ق 108 / 2 ) من طريق محمد بن عمار الموصلي ثنا عفيف بن سالم عن محمد بن أبي جعفر الأنصاري عن رقية بن مصقلة العبدي عن أنس مرفوعا به وقال الطبراني : ( تفرد به ابن عمار ) . قلت : هو ثقة حافظ (الألباني السلسة الصحيحة 6/ 141 - 142).
(29) حديث حسن صحيح - د/ عمر المقبل http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-1641.htm
(30) حديث صحيح , رواه أحمد في مسنده 2/ 263, و أبو داود 3/ 366 , والبخاري في الأدب المفرد 1/ 419 , والحاكم 4/ 152, و البيهقي في سننه 7/ 276 , والترمذي وحسنه 4/ 289 , وابن ماجه وابن حبان في صحيحه
(31) الحديث صحيح بغير هذا اللفظ " كراع الغميم" ... فقد رواه البخاري عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلى ذراع لقبلت)), أما الذي نقلته عن الغزالي من الاحياء او من كتاب آداب الطعام ففيه إضافة توهمها الغزالي وهي " كراع الغميم" .. يقول ابن حجر 9/ 246 " وأغرب الغزالي في "الإحياء" فذكر الحديث بلفظ: "ولو دعيت إلى كراع الغميم" ولا أصل لهذه الزيادة. وقد أخرج الترمذي من حديث أنس وصححه مرفوعا: "لو أهدي إلي كراع لقبلت، ولو دعيت لمثله لأجبت" وأخرج الطبراني من حديث أم حكيم بنت وادع أنها "قالت يا رسول الله أتكره الهدية؟ فقال: ما أقبح رد الهدية" فذكر الحديث"
(32) هذا الحديث صحيح , وربما كتبه الشيخ محمد بن زغلول من حفظِهِ , و لفظ ابن ماجة : مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ ، وَهُوَ صَائِمٌ ، فَلْيُجِبْ ، فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ., وقد أخرجه أحمد 3/392(15289) و"عَبد بن حُميد" 1066 , و"مسلم" 4/153(3507) (3508) , و"أبو داود" 3740 , و"ابن ماجة" 1751, و"النَّسائي" ، في "الكبرى" 6575
(33) نقلاً عن رسالة في آداب الأكل للشيخ/ محمد بن زغلول الأنباني.
(34) صحيح .. آداب الزفاف 85 - 86 ، صحيح ابن ماجة برقم 1418
(35) حديث صحيح .. اخرجه مسلم 6/ 122 ,,, عن عبد الله بن بسر قال نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أبي فقربنا إليه طعاما فأكل منه ثم أتي بتمر فكان يأكل ويلقي النوى بإصبعيه جمع السبابة والوسطى قال شعبة وهو ظني فيه إن شاء الله وألقى النوى بين أصبعين ثم أتي بشراب فشربه ثم ناوله الذي عن يمينه قال فقال أبي وأخذ بلجام دابته ادع لنا فقال اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم"
(36) حديث صحيح ... وله أطراف أخرى ... أخرجه أحمد (3/100 ، رقم 11982) ، ومسلم (3/1607 ، رقم 2034) ، وأبو داود (3/365 ، رقم 3845) ، والترمذى (4/259 رقم 1803) وقال : حسن غريب صحيح . والنسائى فى الكبرى (4/176 ، رقم 6765) ، وأبو يعلى (6/63 ، رقم 3312) ، وابن حبان (12/54 ، رقم 5249) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/82 ، رقم 5858) . وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (5/170 ، رقم 5249) ، والرويانى (2/391 ، رقم 1382م) .
(37) حديث موضوع .. قال البيهقى : منكر تفرد به بزيع وكان ضعيفا) , أخرجه العقيلى (1/156 ترجمة 198 بزيع بن حسان أبو الخليل الخصاف) ، والطبرانى فى الأوسط (5/163 ، رقم 4952) . قال الهيثمى (5/30) : فيه بزيغ أبو الخليل ، وهو ضعيف ، وابن عدى (2/59 ، ترجمة 293 بزيع بن حسان) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/124 ، رقم 6044) وقال : منكر . وابن السنى (ص 183 ، رقم 489) . وعزاه السيوطى فى المنهج السوى (ص 202 ، رقم 241) لابن السنى فى اليوم والليلة وفى الطب وأبى نعيم . قال محقق الكتاب : أخرجه أبو نعيم فى الطب النبوى (ص 32 - مخطوط) . وأخرجه أيضًا : الديلمى (1/100 ، رقم 330) ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات(3/235 ، رقم 1482) .
(38) مسند أحمد:1/ 309 ح2818
(39) الحديث حسن لغيره لأن له شواهد في معناه فانظر : " إن الله يحب كثرة الأيدي في الطعام " . و " إن أحب الطعام .... " و " كلوا جميعا " .. أخرجه أبو داود ( 2 / 139 ) و ابن ماجه ( 2 / 307 ) و ابن حبان ( 1345 )و الحاكم ( 2 / 103 ) و أحمد ( 3 / 501 ) من طريق الوليد بن مسلم
(40) حسن لغيره .. أخرجه ابويعلى في مسنده 4/ 40
(41) صحيح .. لتعليق الرغيب 3/ 121 , الصحيحة 4/ 257 : وأخرجه مسلم
(42) ضعيف , في إسناده عبد الأعلى بن أعين وهو ضعيف, وقال الالباني : ضعيف جداً.
(43) ضعيف جداً كما في 42.
(44) إسناده حسن , ففيه شهر بن حوشب وهو مختلف فيه رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا، ورواه أبو يعلى الموصلي ثنا زهير ثنا سفيان بن عيينة فذكره بزيادة طويلة كما سقته في زوائد المسانيد العشرة... أخرجه أحمد (6/452 ، رقم 27601) ، وابن ماجه (2/1097 ، رقم 3298) ، قال البوصيرى (4/15) : هذا إسناد حسن . والطبرانى (24/171 ، رقم 434) ،. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/210 ، رقم 4821) .
(45) صحيح .. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
(46)صحيح .. سنن الترمذي, الصحيحة ( 1368 ) ، التعليق الرغيب ( 3 / 264 )
(47) صحيح .. متفق عليه , أخرجه أحمد (2/264 ، رقم 7581) ، والبخارى (2/907 ، رقم 2427) ، ومسلم (2/714 ، رقم 1030) .
(48) , رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرطهما
(49) حسن صحيح , أخرجه ابن عساكر (24/239) , وأخرجه أحمد 6/ 16 (24422) , 6/ 16 (24425) و"ابن ماجة" 3738 , وابن سعد (3/227)
تعليق