رسالة محمد (رسول الإسلام) و الإسلام عكس رسالة السيد المسيح :
تكلمنا عن تطور البشرية و الفكر الأنسانى و الأرتقاء من الخانة الجسدية للخانة الروحية .. *** أين تكلم غير موجود ***
1) المسيحية تركز على الروح (الحياة الروحية) فقط بينما الإسلام يركز على الجسد (الحياة الجسدية) والروحية معا..
فمثلاً المسيحية تنادى بشريعة الزوجة الواحدة (الشريعة الإلهية الصحيحة و هذا واضح فآدم واحد مع حواء واحدة) بينما ينادى الإسلام بتعدد الزوجات ،
2) المسيحية تنادى بالمحبة و المغفرة فالسيد المسيح يقول :
"سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر ايضا".
متى 5 : 38 - 39 .
بينما محمد (رسول الإسلام) ينادى بالأنتقام من الظالمين :
"الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)"
سورة البقرة 194:2
اى لا تظلموا الناس الا الظالمين فاقتصوا منهم حقوقكم ولكن اعلموا ان الله يرى فاتقوه
و نادى بالقتل :
"قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)".
سورة الفتح 16:48.
الأمر بالمقاتلة بخلاف الأمر بالقتل فالمقاتلة عندنا ان لا نقاتل الا من يقاتل اى معتدى او ظالم لنفسه او لنفسه و من معه
و غيرها .. و هذا نستنتج منه :
3) أن شريعة السيد المسيح شريعة روحية لا تقوم على أرضاء الجسد كثيراً و فى نفس الوقت تنظم علاقات الأنسان الشخصية و الجماعية عن طريق المحبة و السمو الأخلاقى الواضح فى شريعة الزوجة الواحدة القائمة على الحب و ليس الجنس و الشهوة .
بينما شريعة .....شريعة جسدية وضعية (موضوعة) لأشباع حاجات الجسد و لا تعتنى بالروح، فهى تساير شهوات الفرد بدلاً أن توظفها بشكل أمثل ..
أ- فللمسلم أربعة زوجات، // خطأ لهذا شروط وليست مطلقة
ب- و إذا أحس بأنه يريد الأنتقام فعين بعين و سن بسن ، // خطأ ليس بالأحساس وانما بالقصاص العادل
ج- و يستطيع المسلم أن يقتل غير المسلمين حتى يشهروا إسلامهم و يفرض سطوته عليهم و يأخذ منهم الجزية،
// خطأ "أو" يأخذ منهم الجزية والفرق كبير وفي هذا تفصيل فلا اعتداء على مستضعف كما ان الجزية تعتبر مبلغ رمزي يمكن اعفاء غير القادرين منه
د- و إذا أحس المسلم بأن الكذب فى مصلحة دينه فأنه يكذب متبعاً مبدأ التقية .
// خطأ ولهذا تفصيل :
- التقية مبدأ عند بعض الشيعة فقط للتهرب من البوح ببعض الاحكام عندهم
- الكذب خلاف التقية فهي كما نفهمها الكثيرون تهرب من الاجابة وليس الإجابة ولو بالكذبتحت غطاء التقوى
- الكذب حرام في الاسلام وان ابيح في حالات فلأن نفعه وثوابه اولى وأكثر من ضرره وان كان ضرره واقع حتما كالكذب على الأعداء في الحرب
س- لماذا نُغفل أن الله روح .. و أن الأنسان به روح، و أن الروح ستحاسب مع الجسد يوم القيامة،
فلماذا لا ترضى روحك و تتعود على السمو الأخلاقى ؟
و هنا السؤال :- أيهما تختار :
- الدين الى يقول لك حب أم الذى يقول لك أقتل، // خطا اوامر القتل عندنا مشروطة بعكس ما في كتابك المقدس
- الدين الذى يعطيك الحرية، أم الذى يتعامل بالسياط معك، // خطأ الدين عندنا لا يطالب احدا بالدخول فيه بالإكراه , كما وليس فيه سياط
- أيهما تختار الدين السماوى الذى ينادى بشريعة الله و التزوج بزوجة واحدة، // خطأ بعض طوائفكم اباحت التعدد
أم الدين الذى ينادى بشريعة أبليس و يحلل الزنا تحت مصطلح تعدد الزوجات ؟ // خطأ الزواج هو الزواج دائما وليس له اى علاقة بالزنا فلا تتجاهل
إذا كانت أجابتك أنك تبحث عن الدين الذى يحلل لك المحرمات و يرضى جسدك و شهواته ...... هو أختيارك،
// خطأ الاسلام يعامل الروح كما لم تعرفوه من قبل لأنه يرتكز على علاقة وثيقة ومباشرة بالله سبحانه وتعالى مباشرة
و ليس بغريب ..
فأبليس يشبع الشهوة القذرة، بينما إذا كان أختيارك أن تريد السمو الأخلاقى و تبحث عن الخالق القدوس،
// فلنعدد معا الشهوات عندكم :
طاعة القساوسة والرهان بغير وجه حق الى درجة العبادة :
- ان امروا بقتل قتلتم (كما في الحروب الصليبية - التطهير العرقي والديني في البوسنة واندونيسيا)
- ان امروا بتمرد تمردتم وخنتم (كما يحدث الآن من عنصرية وبذائه على البالتوك لتفتحوا الأبواب لـ.....- ما يحدث في السودان)
- ان قالوا لكم كذب آمنتم (جبل المقطم-دخول المسلمين لمصر- .... الخ) وبدون دليل
- ان طبقوا ما في كتابكم المقدس (برسوم "دعارة"- زكريا بطرس "الرب في ..." - ناهد متولي "ما بنستخدم عقلنا") لم تعترضوا ولم تنتفضوا عليهم بل العكس قلتم آمين وصحيح وتدافعون عنهم بمنتهى الغباء .
فرسالته بين يديك .. رسالة المحبة و الرحمة . // الموجودة في الاسلام وحده بلا منازع
و هكذا يتزايد المؤمنين بالإسلام .. لأن الشيطان يشبع شهوتهم ..... ،
يا عزيزى قارن و أستنتج ..
هل الله القدوس يمكن أن تكون شريعته هى الإسلام ؟
إذن فأين هى شريعة أبليس ..
1-هل شريعة أبليس "حبو بعضكم بعضاً" أم :
2225 - أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه ، وحسابه على الله
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2946
// النصوص لدينا تتكامل ولا تتناقض يضاف الى هذا الأمر بعدم الاعتداء على المستضعفين وعدم الاكراه على الدخول في الدين وهذا الحديث جمع بين الدماء والأموال ولم يفرق بينهما بحرف الواو يعني يتحدث عنهما معا اما اذا فرق بينهما فان مجرد القبول بدفع الجزية يعصم دماؤهم من المسلمين لنصوص اخرى ذها شئ , الشئ الآخر ان هذا القتال لم لا يقولوا لا اله الا الله فقط وهذا لتثبيت شرع الله الحق في الأرض , وان لم يفعل دينك هذا فانه يعترف بمشروعية وجود ديانات اخرى في الأرض حتى لو كان يعلم انها غير صحيحة وهذا ضعف ولا يمت للعدل بصلة وهو تضليل للناس او بمعنى اصح حفاظ لهم على ضلالهم , اما الحب الأبله بدون قيد او شرط للعاصي وغير العاصي لا يعني الا ان ربك يحب ابليس بالضرورة وحاشا لله سبحانه وتعالى ان يكون كذلك
2-هل شريعة أبليس :
"سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك، و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم، لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار و الظالمين"
(متى 5 : 43 - 54) أم :
عن أبي هريرة :
1660 - لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2167
// لكي يعرفوا انهم على الباطل - ولأنهم غدارين وليس بيننا وبينهم اى عهد او صلح حتى يعاهدونا على هذا السلام
(اقرأ الحديث) ..
أين شريعة الشيطان ؟
حقاً .. كذب من قال أن المسيحية و الإسلام إلههم واحد .. فكيف يجتمع صاحب العرش بنزيل جهنم .// فعلا كيف يجتمع الخروف بغيره والعياذ بالله
وعليه فلا تتبع شهوة جسدك و تترك حياتك الروحية، لا يوجد أنسان كامل، و لكن يوجد أنسان يسعى أن يكون كامل ..
أترك شهوات جسدك الفانية و تذكر
" وانما اقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد. لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن اذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس. واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف.ضد امثال هذه ليس ناموس. ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات. ان كنا نعيش بالروح فلنسلك ايضا بحسب الروح." (غل 5 : 16 - 25)
و أيضاً : "لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم.ان احب احد العالم فليست فيه محبة الآب. لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم. والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد"
(رسالة يوحنا الأولى 2 : 15 - 17) ..
أختار الآن بين السيد يسوع المصلوب العاجز و الحياة الروحية مع محمد (رسول الإسلام) .... .
فى النهاية نستنتج الشكل البيانى التالى : *** لا يوجد شكل بياني ***
(لاحظ أن الشكل البيانى موجه فى المقام الأول للمسلمين لذلك فهو ينتهى بالإسلام ، بالنسبة لنا المسيحيين فهو ينتهى بالمسيحية)
النهايــــة *** نهاية المقال المنسوخ تقريبا ***
[
و هذا كفيل أن يؤكد :
1- الإسلام ليس أمتداد للمسيحية ، بل هو .... تقدم و سمو أخلاقى و روحى .
// الإسلام تصحيح وتقويم لاعوجاج اصحاب الديانات السابقة بعد انراها عن منهجها الصحيح والقويم التى ارسلها الله
2- الإسلام يمكن أن يكون دين سماوى لآنه يحث على تعاليم ... سماوية .
و بعد هذا ، فكيف نؤمن بشريعة غير كاملة بعدما أمنا بشريعة الكمال ؟
كتبت هذه المقالة رداً على من يهاجموا التوراة و الكتاب المقدس و يدعوا أن الإسلام هو الحل ، أعتقد أنه من الأفضل أن تبحثوا عن الخالق القدوس قبل أن تنتهى أيامكم فى الدنيا .
نعمة و سلام الرب يسوع المسيح فلتكن مع جميعكم ]
_____________
- الكلام الأحمر انا من كتبه
- والأزرق مراجع
- أزلت وعدلت بعض النصوص عن حقيقتها لأنها بذيئة وما زال الكثير موجود مع الأسف
- برجاء الاحترام مرة اخرى
م/ احمد "محب المصطفى"
تكلمنا عن تطور البشرية و الفكر الأنسانى و الأرتقاء من الخانة الجسدية للخانة الروحية .. *** أين تكلم غير موجود ***
1) المسيحية تركز على الروح (الحياة الروحية) فقط بينما الإسلام يركز على الجسد (الحياة الجسدية) والروحية معا..
فمثلاً المسيحية تنادى بشريعة الزوجة الواحدة (الشريعة الإلهية الصحيحة و هذا واضح فآدم واحد مع حواء واحدة) بينما ينادى الإسلام بتعدد الزوجات ،
2) المسيحية تنادى بالمحبة و المغفرة فالسيد المسيح يقول :
"سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر ايضا".
متى 5 : 38 - 39 .
بينما محمد (رسول الإسلام) ينادى بالأنتقام من الظالمين :
"الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)"
سورة البقرة 194:2
اى لا تظلموا الناس الا الظالمين فاقتصوا منهم حقوقكم ولكن اعلموا ان الله يرى فاتقوه
و نادى بالقتل :
"قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)".
سورة الفتح 16:48.
الأمر بالمقاتلة بخلاف الأمر بالقتل فالمقاتلة عندنا ان لا نقاتل الا من يقاتل اى معتدى او ظالم لنفسه او لنفسه و من معه
و غيرها .. و هذا نستنتج منه :
3) أن شريعة السيد المسيح شريعة روحية لا تقوم على أرضاء الجسد كثيراً و فى نفس الوقت تنظم علاقات الأنسان الشخصية و الجماعية عن طريق المحبة و السمو الأخلاقى الواضح فى شريعة الزوجة الواحدة القائمة على الحب و ليس الجنس و الشهوة .
بينما شريعة .....شريعة جسدية وضعية (موضوعة) لأشباع حاجات الجسد و لا تعتنى بالروح، فهى تساير شهوات الفرد بدلاً أن توظفها بشكل أمثل ..
أ- فللمسلم أربعة زوجات، // خطأ لهذا شروط وليست مطلقة
ب- و إذا أحس بأنه يريد الأنتقام فعين بعين و سن بسن ، // خطأ ليس بالأحساس وانما بالقصاص العادل
ج- و يستطيع المسلم أن يقتل غير المسلمين حتى يشهروا إسلامهم و يفرض سطوته عليهم و يأخذ منهم الجزية،
// خطأ "أو" يأخذ منهم الجزية والفرق كبير وفي هذا تفصيل فلا اعتداء على مستضعف كما ان الجزية تعتبر مبلغ رمزي يمكن اعفاء غير القادرين منه
د- و إذا أحس المسلم بأن الكذب فى مصلحة دينه فأنه يكذب متبعاً مبدأ التقية .
// خطأ ولهذا تفصيل :
- التقية مبدأ عند بعض الشيعة فقط للتهرب من البوح ببعض الاحكام عندهم
- الكذب خلاف التقية فهي كما نفهمها الكثيرون تهرب من الاجابة وليس الإجابة ولو بالكذبتحت غطاء التقوى
- الكذب حرام في الاسلام وان ابيح في حالات فلأن نفعه وثوابه اولى وأكثر من ضرره وان كان ضرره واقع حتما كالكذب على الأعداء في الحرب
س- لماذا نُغفل أن الله روح .. و أن الأنسان به روح، و أن الروح ستحاسب مع الجسد يوم القيامة،
فلماذا لا ترضى روحك و تتعود على السمو الأخلاقى ؟
و هنا السؤال :- أيهما تختار :
- الدين الى يقول لك حب أم الذى يقول لك أقتل، // خطا اوامر القتل عندنا مشروطة بعكس ما في كتابك المقدس
- الدين الذى يعطيك الحرية، أم الذى يتعامل بالسياط معك، // خطأ الدين عندنا لا يطالب احدا بالدخول فيه بالإكراه , كما وليس فيه سياط
- أيهما تختار الدين السماوى الذى ينادى بشريعة الله و التزوج بزوجة واحدة، // خطأ بعض طوائفكم اباحت التعدد
أم الدين الذى ينادى بشريعة أبليس و يحلل الزنا تحت مصطلح تعدد الزوجات ؟ // خطأ الزواج هو الزواج دائما وليس له اى علاقة بالزنا فلا تتجاهل
إذا كانت أجابتك أنك تبحث عن الدين الذى يحلل لك المحرمات و يرضى جسدك و شهواته ...... هو أختيارك،
// خطأ الاسلام يعامل الروح كما لم تعرفوه من قبل لأنه يرتكز على علاقة وثيقة ومباشرة بالله سبحانه وتعالى مباشرة
و ليس بغريب ..
فأبليس يشبع الشهوة القذرة، بينما إذا كان أختيارك أن تريد السمو الأخلاقى و تبحث عن الخالق القدوس،
// فلنعدد معا الشهوات عندكم :
طاعة القساوسة والرهان بغير وجه حق الى درجة العبادة :
- ان امروا بقتل قتلتم (كما في الحروب الصليبية - التطهير العرقي والديني في البوسنة واندونيسيا)
- ان امروا بتمرد تمردتم وخنتم (كما يحدث الآن من عنصرية وبذائه على البالتوك لتفتحوا الأبواب لـ.....- ما يحدث في السودان)
- ان قالوا لكم كذب آمنتم (جبل المقطم-دخول المسلمين لمصر- .... الخ) وبدون دليل
- ان طبقوا ما في كتابكم المقدس (برسوم "دعارة"- زكريا بطرس "الرب في ..." - ناهد متولي "ما بنستخدم عقلنا") لم تعترضوا ولم تنتفضوا عليهم بل العكس قلتم آمين وصحيح وتدافعون عنهم بمنتهى الغباء .
فرسالته بين يديك .. رسالة المحبة و الرحمة . // الموجودة في الاسلام وحده بلا منازع
و هكذا يتزايد المؤمنين بالإسلام .. لأن الشيطان يشبع شهوتهم ..... ،
يا عزيزى قارن و أستنتج ..
هل الله القدوس يمكن أن تكون شريعته هى الإسلام ؟
إذن فأين هى شريعة أبليس ..
1-هل شريعة أبليس "حبو بعضكم بعضاً" أم :
2225 - أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه ، وحسابه على الله
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2946
// النصوص لدينا تتكامل ولا تتناقض يضاف الى هذا الأمر بعدم الاعتداء على المستضعفين وعدم الاكراه على الدخول في الدين وهذا الحديث جمع بين الدماء والأموال ولم يفرق بينهما بحرف الواو يعني يتحدث عنهما معا اما اذا فرق بينهما فان مجرد القبول بدفع الجزية يعصم دماؤهم من المسلمين لنصوص اخرى ذها شئ , الشئ الآخر ان هذا القتال لم لا يقولوا لا اله الا الله فقط وهذا لتثبيت شرع الله الحق في الأرض , وان لم يفعل دينك هذا فانه يعترف بمشروعية وجود ديانات اخرى في الأرض حتى لو كان يعلم انها غير صحيحة وهذا ضعف ولا يمت للعدل بصلة وهو تضليل للناس او بمعنى اصح حفاظ لهم على ضلالهم , اما الحب الأبله بدون قيد او شرط للعاصي وغير العاصي لا يعني الا ان ربك يحب ابليس بالضرورة وحاشا لله سبحانه وتعالى ان يكون كذلك
2-هل شريعة أبليس :
"سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك، و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم، لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار و الظالمين"
(متى 5 : 43 - 54) أم :
عن أبي هريرة :
1660 - لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2167
// لكي يعرفوا انهم على الباطل - ولأنهم غدارين وليس بيننا وبينهم اى عهد او صلح حتى يعاهدونا على هذا السلام
(اقرأ الحديث) ..
أين شريعة الشيطان ؟
حقاً .. كذب من قال أن المسيحية و الإسلام إلههم واحد .. فكيف يجتمع صاحب العرش بنزيل جهنم .// فعلا كيف يجتمع الخروف بغيره والعياذ بالله
وعليه فلا تتبع شهوة جسدك و تترك حياتك الروحية، لا يوجد أنسان كامل، و لكن يوجد أنسان يسعى أن يكون كامل ..
أترك شهوات جسدك الفانية و تذكر
" وانما اقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد. لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن اذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس. واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف.ضد امثال هذه ليس ناموس. ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات. ان كنا نعيش بالروح فلنسلك ايضا بحسب الروح." (غل 5 : 16 - 25)
و أيضاً : "لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم.ان احب احد العالم فليست فيه محبة الآب. لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم. والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد"
(رسالة يوحنا الأولى 2 : 15 - 17) ..
أختار الآن بين السيد يسوع المصلوب العاجز و الحياة الروحية مع محمد (رسول الإسلام) .... .
فى النهاية نستنتج الشكل البيانى التالى : *** لا يوجد شكل بياني ***
(لاحظ أن الشكل البيانى موجه فى المقام الأول للمسلمين لذلك فهو ينتهى بالإسلام ، بالنسبة لنا المسيحيين فهو ينتهى بالمسيحية)
النهايــــة *** نهاية المقال المنسوخ تقريبا ***
[
و هذا كفيل أن يؤكد :
1- الإسلام ليس أمتداد للمسيحية ، بل هو .... تقدم و سمو أخلاقى و روحى .
// الإسلام تصحيح وتقويم لاعوجاج اصحاب الديانات السابقة بعد انراها عن منهجها الصحيح والقويم التى ارسلها الله
2- الإسلام يمكن أن يكون دين سماوى لآنه يحث على تعاليم ... سماوية .
و بعد هذا ، فكيف نؤمن بشريعة غير كاملة بعدما أمنا بشريعة الكمال ؟
كتبت هذه المقالة رداً على من يهاجموا التوراة و الكتاب المقدس و يدعوا أن الإسلام هو الحل ، أعتقد أنه من الأفضل أن تبحثوا عن الخالق القدوس قبل أن تنتهى أيامكم فى الدنيا .
نعمة و سلام الرب يسوع المسيح فلتكن مع جميعكم ]
_____________
- الكلام الأحمر انا من كتبه
- والأزرق مراجع
- أزلت وعدلت بعض النصوص عن حقيقتها لأنها بذيئة وما زال الكثير موجود مع الأسف
- برجاء الاحترام مرة اخرى
م/ احمد "محب المصطفى"
تعليق