من الجذور الدينية للصهيونية اليهودية الإنجيلية والمزاعم الغربية بفصل الدين عن السياسة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ali_ali muslim اكتشف المزيد حول ali_ali
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 10 (0 أعضاء و 10 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر المختار
    14- عضو مخضرم

    • 11 يون, 2009
    • 2570
    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
    • مسلم

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة هاتوا برهانكم
    السلام عليكم و رحمة الله

    سؤال خارِج الموضوع - لا مؤاخذة يعني - هل جورج بوش مورموني ؟؟

    و لنا عودة باذن الله
    وعليكم السلام وحمة الله وبركاته متفرقش كتير مورمونى انجيلى ميثودى هو تنقل بين المذاهب دى المهم انه كان مسيحى محافظ وخلاص.
    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

    تعليق

    • محمد فخر الدين
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 11 يون, 2009
      • 1138
      • طالب مهندس
      • مسلم

      #92
      سؤال أخير و أرجو أن تجيب عليه، لو خيرتَ أنت بين نظام إسلامي و نظام علماني، فأيهما تختار و لماذا


      من وجهة نظري أن النظام الإسلامي أصلح ، وهذا ما استنتجته بعد طول تفكير ،،، ولكن تبقى أكبر عقبة في طريقنا ، وهى : كيف نصل الدول العلمانية إلى إسلامية ( في نظامها وتشريعاتها ) ؟؟
      أعتقد أن الطريق الصحيح هو السير في طريق العلمانية من قاعدة المثلث إلى رأسه ، بمعنى أن نبدأ في تقليص مظاهر العلمانية رويدا رويدا ؛ حتى نصل إلى النظام الإسلامي ، ولكن هذا لايمكن أن يحدث في سنة أو إثنين أو عشرة بل في سنوات كثيرة

      وهذا لن يحدث إلا إذا بدأنا من الداخل كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وكما فعل صلاح الدين الأيوبي ، وكما فعل هولاكوا زعيم التتار ، بدأوا بتوحيد صفوفهم داخلياً ثم توسعوا فتوسعوا ،
      فالأولى بالحكومات العربية أن تقلل من إهتمامها الزائد بالسياسات الخارجية على النحو الذي نراه الآن ، وأن تبدأ بتطوير نفسها داخليا وذاتياً بدون الإعتماد على الغير ، أو الإعتماد على بعضها وليس على الغرب - وأظن أننا نملك كل المقومات اللازمة لذلك من بترول ويورانيوم وأراضي تصلح للإستصلاح وكفائات عمالية وكفائات إبتكارية وينقص الهمة والضمير الحي - ثم بعدها التوحد

      وأهم ما يجب إنجازه في فترة الإصلاح الداخلي هي التنمية العلمية ونبذ الجهل والشائعات - مع العلم أنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان في هذه الفترة - ، وتنمية الإهتمام العلمي ، وتنمية العلاقات بين الثقافات والديانات المختلفة في مجتمعاتنا

      تعليق

      • هاتوا برهانكم
        2- عضو مشارك
        • 27 سبت, 2008
        • 137
        • مُسلِم

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة عمر الخيام
        أما سؤالك بصراحة أنا أرى ان المقارنة بين الاسلام والعلمانية مقارنة ظالمة لأن العلمانية ليست مذهب أو دين
        وأكبر دليل على هذا أننا نعيش فى دولة اسلامية وفى نفس الوقت علمانية ونفس القصة بالنسبة لباقى الدول العربية
        ماعدا ثلاث دول هم السودان والسعودية وموريتانيا.

        بدايةً يا أخ عُمَر الاسلام مَنهَج حياة يشمَل التَصَور الاعتِقادي الذي يُفَسِر طَبيعةِ الوجود و مكان الانسان في هذا الوجود و غاية وجودِه الانساني
        و يَشمَل النُظُم و التصورات الواقعية التي تنبثِق مِن هذا التصور الاعتقادي و يجعَل له صورة واقِعية في حياة البَشَر
        كالنظام الأخلاقي و الأُسُس التي يقوم عليها
        و النظام السياسي و خصائصه
        و النظام الاجتماعي و مقوماته
        و النظام الاقتصادي و تشكيلاتِه
        و النظام الدولي و علاقاتِه
        فهو ليسَ مُجرد عقيدة وجدانية مُنعزِلة عن واقِع الحياة البشرية في كُل مجالاتِها الواقِعيّة
        و ليس مُجرد شعائر تعبُّدية يؤديها المؤمنون بهِ
        و ليس مُجرد طريق لتحقيق الفردوس الأخروي بينما هُناك طُرُق أُخري لتحقيق الفردوس الأرضي
        فالنِظام الربَّاني قائم علي قاعِدة العِلم و الكمال و القُدرة و الحِكمة
        عكس النظام البَشَري القائم علي الجهل و النقص و الضعف و الهوي

        قال تعالي " وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ "
        قال ابن كثير رحِمه الله في تفسير هذه الآية " و ان أطعتموهم انكم لمشركون " أي حيث عدلتم عن أمر الله لكم و شرعه الي قول غيره فقدمتم عليه غيره فهذا هو الشرك كقوله تعالي " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً مِن دون الله " و قد روي الترمذي في تفسيرها عن عدي ابن حاتم أنه قال " يا رسول الله ما عبدوهم " فقال " بلي أحلوا لهم الحرام و حرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فتلك عبادتهم اياهم " [ تفسير ابن كثير الجزء الثاني ص 163 طبعة الدار المصرية اللبنانية ]

        فضلاً لا أمراً خذ وقتك و اقرأ هذا الكِتاب للدكتور سفر الحوالي مِن موقِعه
        العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة

        سؤال جانبي أخير متي كانَ بوش مورموني فالذي أعرِفه عَنه أنَّهُ بروتستانتي يُفَكِر في الكاثوليكية ؟؟
        في حالة وجود أي مخالفة شرعية أتمني ألا يبخل علي الاخوة الأكارم بالتصحيح

        الي الملاحدة
        : " فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ "

        الي النصاري : " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

        الدكتور جمال بدوي يسحق القس أنيس شروش في مناظرة عن الاسلام العظيم

        تعليق

        • ابو عمر المصرى
          اللجنة العلمية
          مشرف شرف المنتدى

          • 1 أبر, 2007
          • 826
          • مسلم

          #94
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فخر الدين

          من وجهة نظري أن النظام الإسلامي أصلح ، وهذا ما استنتجته بعد طول تفكير


          وجهة نظرك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

          هل صارت صلاحية شريعة الاسلام لكل زمانٍ مَحِلاً لوجهات النظر عند المسلمين؟!!!

          و هل تطبيقنا لشريعة الإسلام نابعٌ من كونها الأصلح بين الشرائع الأخرى؟
          أم لأننا مُتَعبّدون بالإذعان و الإنقياد لأمر الله عز و جل حتى و إن خالف ما يراه الناسُ الأصلحَ بزعمهم ؟
          [frame="2 90"]



          [/frame]

          تعليق

          • عمر المختار
            14- عضو مخضرم

            • 11 يون, 2009
            • 2570
            • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
            • مسلم

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة هاتوا برهانكم
            بدايةً يا أخ عُمَر الاسلام مَنهَج حياة يشمَل التَصَور الاعتِقادي الذي يُفَسِر طَبيعةِ الوجود و مكان الانسان في هذا الوجود و غاية وجودِه الانساني
            و يَشمَل النُظُم و التصورات الواقعية التي تنبثِق مِن هذا التصور الاعتقادي و يجعَل له صورة واقِعية في حياة البَشَر
            كالنظام الأخلاقي و الأُسُس التي يقوم عليها
            و النظام السياسي و خصائصه
            و النظام الاجتماعي و مقوماته
            و النظام الاقتصادي و تشكيلاتِه
            و النظام الدولي و علاقاتِه
            فهو ليسَ مُجرد عقيدة وجدانية مُنعزِلة عن واقِع الحياة البشرية في كُل مجالاتِها الواقِعيّة
            و ليس مُجرد شعائر تعبُّدية يؤديها المؤمنون بهِ
            و ليس مُجرد طريق لتحقيق الفردوس الأخروي بينما هُناك طُرُق أُخري لتحقيق الفردوس الأرضي
            فالنِظام الربَّاني قائم علي قاعِدة العِلم و الكمال و القُدرة و الحِكمة
            عكس النظام البَشَري القائم علي الجهل و النقص و الضعف و الهوي

            قال تعالي " وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ "
            قال ابن كثير رحِمه الله في تفسير هذه الآية " و ان أطعتموهم انكم لمشركون " أي حيث عدلتم عن أمر الله لكم و شرعه الي قول غيره فقدمتم عليه غيره فهذا هو الشرك كقوله تعالي " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً مِن دون الله " و قد روي الترمذي في تفسيرها عن عدي ابن حاتم أنه قال " يا رسول الله ما عبدوهم " فقال " بلي أحلوا لهم الحرام و حرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فتلك عبادتهم اياهم " [ تفسير ابن كثير الجزء الثاني ص 163 طبعة الدار المصرية اللبنانية ]

            فضلاً لا أمراً خذ وقتك و اقرأ هذا الكِتاب للدكتور سفر الحوالي مِن موقِعه
            العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة

            سؤال جانبي أخير متي كانَ بوش مورموني فالذي أعرِفه عَنه أنَّهُ بروتستانتي يُفَكِر في الكاثوليكية ؟؟
            جورج بوش تنقل بين المذاهب وحاليا هو ميثودى وهو ليس موضوعنا كما ذكرت وليس مهم
            أما كل كلامك فغير النقاش تماما لان الكلام وضح الخلاص أنا لا أدعو ولا أمدح
            فقط شرحت الوضع حتى فى مصر والدول العربية ، فيه كتب معينة بتقرأوها القراءة شىء جميل
            لكن فى هذه الكتب أجد كلاما غير الواقع كمان بيكون كلام من رجال ليس عندهم العلم
            بأمور السياسة
            السياسة الحديثة القائمة على تعدد الأحزاب والديمقراطية ولماذا لايجب أن يتدخل الدين ؟
            السياسة كما ذكرت أنا هى شىء مكيافللى يعنى الغاية تبرر الوسيلة
            حتى لو استغل الدين فليس عندهم مشكلة المهم أن يصلوا الى الغاية.
            لهذا لايسمح مثلا بعمل أحزاب دينية فى تلك الدول التى تعتمد النظام الديمقراطى
            ممكن تجد حزب له اسم دينى فى بلاد ذات أغلبية دينية واحد مثل ألمانيا
            لكن على أى حال لا يكون للحزب قاعدة دينية ولا مبادىء دينية
            انما دول ذات تعددية عرقية ودينية مثل فرنسا او بريطانيا لا يسمح بشكل قاطع.
            { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

            تعليق

            • هاتوا برهانكم
              2- عضو مشارك
              • 27 سبت, 2008
              • 137
              • مُسلِم

              #96
              انتظر ردي يا أخ عُمر علي مداخلتَك يوم الجمعة ان شاء الله

              الآن أنا حاعمل عملية بسيطة في عيني ان شاء الله و ستقرأ ردي الجُمعة صباحاً أول ما تصحي مِن النوم ان شاء الله
              في حالة وجود أي مخالفة شرعية أتمني ألا يبخل علي الاخوة الأكارم بالتصحيح

              الي الملاحدة
              : " فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ "

              الي النصاري : " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

              الدكتور جمال بدوي يسحق القس أنيس شروش في مناظرة عن الاسلام العظيم

              تعليق

              • عمر المختار
                14- عضو مخضرم

                • 11 يون, 2009
                • 2570
                • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                • مسلم

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة هاتوا برهانكم
                انتظر ردي يا أخ عُمر علي مداخلتَك يوم الجمعة ان شاء الله

                الآن أنا حاعمل عملية بسيطة في عيني ان شاء الله و ستقرأ ردي الجُمعة صباحاً أول ما تصحي مِن النوم ان شاء الله
                ألف لا بأس عليك يا باشا تقوم بالسلامة المشكلة انى اتفهمت غلط أنا لا أدعو ولا أمدح أنا شرحت الوضع ورديت على أسئلة
                عندك سؤال اسأله انما ردود كإنى بتناقش وأتناظر لا لان العلمانية ليست مذهبى او دينى
                حتى أناظر وأتناقش حولها بإهتمام كما يفعل اللادينين أو الملحدين فى المنتدى.
                { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                تعليق

                • هاتوا برهانكم
                  2- عضو مشارك
                  • 27 سبت, 2008
                  • 137
                  • مُسلِم

                  #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمر الخيام
                  ألف لا بأس عليك يا باشا تقوم بالسلامة المشكلة انى اتفهمت غلط أنا لا أدعو ولا أمدح أنا شرحت الوضع ورديت على أسئلة
                  عندك سؤال اسأله انما ردود كإنى بتناقش وأتناظر لا لان العلمانية ليست مذهبى او دينى
                  حتى أناظر وأتناقش حولها بإهتمام كما يفعل اللادينين أو الملحدين فى المنتدى.
                  الله يسلِمَك و ينور بصيرتَك و يجوز أني أخطأت ففهِمت مِن كلام حضرِتَك بعض التعاطُف مع العلمانيين و التَفَهُم لأفكارِهِم

                  أخي الكريم بالنسبة للكُتُب لا تُصدِر حُكماُ علي شيء قبل أن تقومَ بقراءتِه و مِن علمائِنا من هُم بمثابة موسوعات في أكثر مِن مجال " ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ " و بالَطبع لن تقرأ في السياسة الشرعية الا مِن عالِم في العِلم الشرعي أليسَ كذلِك ؟؟!!

                  أخي الكريم بارَكَ اللهُ فيك و التعليق القادِم ليس موجه اليكَ و لكِن تعليق لي علي ما قرأته مِن كَلام

                  ان مِن سُنن الله أن لا ينصُر المُسلمين نصراُ كبيراُ يُكتَب بماءِ الذهب في صفحاتِ التاريخ الا اذا اعتمدوا علي الاسلام و نبذوا غيره مِن مناهِج حتي لا يأتي في يوم أحد المُسلمين - أو ان شئت فقُل أحد المُنتسبين للاسلام - و يقول ها نحنُ قد انتصرنا بغير الاسلام فبماذا أفادنا ؟؟

                  فالله في القُرآن الكريم قد نَسَبَ التمكين اليه و لم ينسبه لغيره
                  و قال أن النصر لا يأتي الا مِن عنده

                  فقال : " الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ"
                  و "وعَدَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ولَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَذِي ارْتَضَى لَهُمْ ولَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً "
                  و " وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ "
                  و " إنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً "
                  فالتمكين لا يأتي الا مِن عِند الله

                  و قال جلَّ في عُلاه " وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ "
                  و " وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ "
                  و " إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ "
                  فالنصر لا يأتي الا مِن عِندِ الله

                  و لا يتحقق النصر الا بِنُصرة دينِ الله قالَ تعالي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أقدامَكُم "

                  أما الميكافيللية عِندنا فلا يأتي بِها نصر و لا تمكين - و هذا بالطبع غير ما يُمكِن أن ينتُج عنها مِن محاذير و منهيات شرعية كثيرة - فان كانت الغاية شريفة فلابُد للوسيلة أن تكون نبيلة مُتفِقة مع ما أمر بِهِ اللهُ سبحانهُ و تعالي و ما أمرَ بهِ رسوله صلي اللهُ عليهِ و سَلَم
                  في حالة وجود أي مخالفة شرعية أتمني ألا يبخل علي الاخوة الأكارم بالتصحيح

                  الي الملاحدة
                  : " فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ "

                  الي النصاري : " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

                  الدكتور جمال بدوي يسحق القس أنيس شروش في مناظرة عن الاسلام العظيم

                  تعليق

                  • عمر المختار
                    14- عضو مخضرم

                    • 11 يون, 2009
                    • 2570
                    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                    • مسلم

                    #99
                    و بالَطبع لن تقرأ في السياسة الشرعية الا ممن يفهَم العِلم الشرعي أليسَ كذلِك ؟؟!!
                    فيه كتاب لشيخ الاسلام ابن تيمية اسمه السياسة الشرعية للأسف لم تقع يدى عليه الى الآن لكن أتمنى لو أقرأه ولا أعلم ان كان يتحدث فيه عن السياسة على مستوى الدول يعنى السياسة بمعناها المتداول الآن أم يقصد بهذا المصطلح شىء فى حياتنا.

                    أما الميكافيللية عِندنا فلا يأتي بِها نصر و لا تمكين - و هذا بالطبع غير ما يُمكِن أن ينتُج عنها مِن محاذير و منهيات شرعية كثيرة - فان كانت الغاية شريفة فلابُد للوسيلة أن تكون نبيلة مُتفِقة مع ما أمر بِهِ اللهُ سبحانهُ و تعالي و ما أمرَ بهِ رسوله صلي اللهُ عليهِ و سَلَم
                    العلة ليست المكيافللية لان لانك لو قائد دولة يهمك فقط مصلحة شعبك دون أى عواطف أخرى حتى على سبيل المثال لا الحصر الدول التى تطبق الشريعة مثل السعودية تتعامل بهذا المنطق فى علاقاتها الدولية لان السياسى ليس رجل دين وأى سياسى لايقبل أن يكون رجل دين وصيا عليه لانه يعلم أن فكر رجل الدين ذو مرجعية دينية ولايعرف كيف تبنى دولة حديثة او على مستوى التعامل بين غيرها من الدول ، السياسة حاليا هى كالآتى داخل الدولة أحزاب وتيارات متنافسة خارج الدولة دول وكيانات متنافسة يعنى الوضع معقد ولا يجوز أن يزج بالدين وسط هذه الفوضى كما يقول الشيخ خالد الجندى وقالها فى أحد حواراته السياسة شىء مكيافللى ولا يجب أن يتدخل الدين وينستون تشرشل ، قال كلمة أنه فى السياسة ليس هناك أصدقاء دائمين أو أعداء دائمين بل هناك مصالح مشتركة يعنى لامكان للعواطف أو النبل هذه هى السياسة كما يفرضها عليك كل العالم سواء غربى أو اسلامى ، أما التقدم والرقى السياسة لها دور فيه بالطبع لكن الأهم والأولوية لعقول الناس لو عقل الانسان تطور سيفرض على السياسى أن يحقق له ما يوده لكن هذا فى حال نضج الشعب عقلا وعاطفة.
                    على فكرة هى عامة ليست السياسة دائما بهذا القبح لكن فى أحيان كثيرة أو فى الأغلب.
                    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                    تعليق

                    • الشهيدة
                      مشرفة شرف المنتدى

                      • 15 ديس, 2009
                      • 2314
                      • مترجمة
                      • مسلم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
                      فيه كتاب لشيخ الاسلام ابن تيمية اسمه السياسة الشرعية للأسف لم تقع يدى عليه الى الآن لكن أتمنى لو أقرأه ولا أعلم ان كان يتحدث فيه عن السياسة على مستوى الدول يعنى السياسة بمعناها المتداول الآن أم يقصد بهذا المصطلح شىء فى حياتنا.
                      نحن عندما نقول : السياسة الشرعية .. نضيف لفظ سياسة إلى لفظ شرعي .. من شريعة ..
                      إذن .. ماهي الشريعة الإسلامية ؟؟
                      هي الأحكام التي شرعها الله لعباده بالقرآن وبسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
                      الشريعة الإسلامية .. لها خصائص .. ومقاصد ( أهداف ) ..
                      المقصد العام للشريعة الإسلامية هو جلب المصالح ودرء المفاسد ..
                      يقول ابن القيم رحمه الله عن الشريعة الإسلامية : (( مبناها وأساسها على الحكم و مصالح العباد في المعاش والمعاد ، وهي عدلٌ كلها ، ورحمة ومصالح كلها ، وحكمة كلها ، فكلُ مسألة خرجت من العدل إلى الجور ، وعن الرحمة إلى ضدها ، وعن المصلحة إلى المفسدة ، وعن الحكمة إلى العبث ، فليست من الشريعة ، وإن أدخلت فيها بالتأويل ، فالشريعة عدل الله بين عباده ورحمته بين خلقه ))
                      وإن أردنا التفصيل يمكننا أن نقول أن الإسلام بشريعته يهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف أساسية .. كلها إصلاحية .. وهي :
                      1- تحرير العقل البشري من رق التقليد والخرافات ..
                      وذلك عن طريق العقيدة السليمة التي توجه العقل نحو التفكير العلمي الحر القائم على الدليل والبرهان ..
                      2- إصلاح الفرد نفسياُ وخلقياُ وتوجيهه نحو الخير ..
                      وذلك عن طريق العبادات التي تربطه بالله .. كذلك عن طريق أسلوب الثواب والعقاب الذي يحفز في الانسان روح المراقبة ويجعله دائماً راغباً راهباً ..
                      3- إصلاح المجتمع بحيث يسود الأمن والعدل ( وهو مناط الحوار ) ..
                      تهدف الشريعة الإسلامية إلى إقامة مجتمع تصانُ فيه الحريات والكرامات الإنسانية .. لذلك جاء الإسلام بنظام تشريعي مدني كامل يتضمن جميع الأسس اللازمة لإقامة حياة اجتماعية في دولة .. وتنظيم علاقة الناس ببعضهم .. وعلاقتهم بالسلطة التنفيذية الحاكمة .. وصيانة الحقوق الخاصة ( بالفرد ) والعامة ( بالمجتمع ككل ) ..
                      هذا بالنسبة لأهداف الشريعة ..
                      أما خصائص الشريعة الإسلامية التي تميزها عن أي قانون أو تشريع وضعي فهي أربعة خصائص .. أذكرهم في عجالة :
                      1- الشريعة الإسلامية (دوناً عن باقي التشريعات) هي شريعة من عند الله ..
                      ومصدرها ( دوناً عن مصادر باقي التشريعات ) القرآن الكريم بلفظه ومعناه .. الذي هو وحي من الله إلى نبيه (صلى الله عليه وسلم ) ..
                      لذلك نجد ان الشريعة الإسلامية قد خلت مما يعيب الشرائع الوضعية الأخرى .. لا نجد فيها جورٌ ولا نقصٌ ولا هوى ..
                      لأن مشرعها هو الله الذي له الكمال المطلق ..
                      دليل : في المجتمع الإسلامي .. كفل الإسلام _ نظرياً وعملياً _ المساوة بين المسلمين جميعاً في الحقوق والواجبات .. وكذلك كفل هذه المساواة بين المسلمين وغيرهم في : حرية العقيدة ، الحرية الشخصية _ بما لا يطغى على مصالح المجتمع _ ، حرية إقامة الشعائر الدينية .. وحمى أرواح غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم ، كما كفل لهم حرية النشاط الأقتصادي والنقل والعمل ، كما احترم حقهم في الملكية ، وحق التقاضي ، وأمنهم ضد الفقر ، وكفل لهم الانتفاع بالمرافق والخدمات ، بل أجاز بعض الفقهاء تولى غير المسلمين من أهل الكتاب بعض الوزارات التنفيذية ..
                      لكن .. الدولة الإسلامية دولة قائمة على أساس عقائدي ( دولة دينية ).. لذلك لم تسو بين المسلمين وغيرهم في بعض الأمور .. أهمها :
                      أ) أهل الشورى من المسلمين فقط فيما يختص بالشئون العامة للدولة المتعلقة بالأمن ..
                      ويمكن استشارة غيرهم في الصناعات التي يختصون بها ..
                      ب) تولي القضاء لا يكون إلا للمسلمين لأن أساس الحكم هو الشريعة التي أساسها الكتاب والسنة وغير المسلمين لا علم لهم بها ..
                      لكن غير المسلم يتولى القضاء بين أهل ملته من غير المسلمين ..
                      ج) لا يلزم الإسلام غير المسلمين بالدفاع عن دولة الإسلام ..
                      2- الجزاء في الشريعة الإسلامية دنيوي وأخروي ..
                      جميع قوانين العالم .. قديماً وحديثاً ..اقترن فيها الجزاء بموادها حتى تضمن تنفيذ أحكامها .. وللشريعة الإسلامية نفس السمة بالإضافة إلى الجزاء الأخروي ..
                      3- عموم الشريعة وبقاؤها في كل زمان ومكان .. وأنها تواكب تقدم البشرية ورقيها ..
                      قد يتسأئل البعض : كيف ذلك والشريعة الإسلامية لا تقبل النسخ ؟؟!!
                      نعم الشريعة الإسلامية لا تقبل النسخ ومع ذلك هي تتميز بصلاحيتها لكل زمان ومكان لأنه من الممكن إرجاع أحكامها كلها إلى مبدأ واحد وهو درء المفاسد وتحقيق المصالح ( المقصد العام للشريعة ) وبناءاً عليه نرى أن كثير من الأحكام الشرعية تأتي مُعللة بتحقيق المصالح .. هذه المصالح ( لكافة البشر ) تقوم على حفظ الضرورات الخمس : حفظ الدين ، حفظ النفس ، حفظ المال ، حفظ النسل ، حفظ العقل ..
                      4- شمول الشريعة الإسلامية .. فهي شاملة للأحكام المتعلقة بالعقيدة .. والأحكام المتعلقة بالأخلاق .. والأحكام المتعلقة بأفعال المرء وعباداته ..

                      مما سبق يتضح أن ما يسمى بالسياسة _ والتي يُقصد بها علاقة الدولة بالمواطنين مسلمين وغيرهم ، أو بالدول الأخرى _ هو شيء ليس بالحديث ولا بالجديد على الإسلام وشريعته .. بل إن الإسلام قائم في الأصل عى الحكم .. كما ذكر ابن القيم رحمه الله ..
                      ولا يصح الحكم على عدم كفاءة الشيء قبل معرفته والدراية به .. فلا يجوز الحكم على عدم صلاحية الشريعة الإسلامية كسياسية للبلدان إلا بعد دراستها والإلمام بكل أركانها .. خصوصاً الفقه ..
                      وبمناسبة الفقه .. أود أن أذكر أقسام الأحكام الفقهية في الإسلام :
                      1- أحكام متعلقة بالشعائر الدينية .. صلاة ، صيام ، زكاة ............ .
                      2- أحكام متعلقة بالأسرة .. نكاح ، طلاق ، نسب ، ميراث ، نفقة ، وصايا .... .
                      3- أحكام متعلقة بأفعال الناس وتعاملهم في الأموال والحقوق وفصل المنازعات .. وتسمى معاملات .
                      4- أحكام متعلقة بسلطان الحاكم على الرعية ، وبالحقوق والواجبات المتقابلة بينهما .. وتسمى الأحكام السلطانية أو السياسة الشرعية ( ولعل هذه ما كان يقصدها الأستاذ عمر الخيام في الإقتباس أعلاه ) .. وتسمى عند دارسي الحقوق : الحقوق الإدارية والحقوق الدستورية ..
                      5- الأحكام المتعلقة بعقاب المجرمين ، وضبط النظام الداخلي بين الناس .. وتسمى العقوبات .
                      6- الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالدول المجاورة ، في حالتي السلم والحرب .. وتسمى في كتب الفقه بالسير .. ويطلق عليها حديثاً العلاقات الدولية ..
                      7- الأحكام المتعلقة بالحشمة والأخلاق والآداب ، والمحاسن والمساوئ وتمسى بالآداب .

                      ولو تكلمنا عن خصائص الفقه الإسلامي ومقاصده لطال الحديث ..
                      لكن أذكر خصيصة واحدة للفقه الإسلامي وهي قابليته للتطور حسب اختلاف الزمان والمكان ..
                      فكما أن في الفقه الإسلامي ثوابت (الأصول الثابتة بالأدلة القطعية التي لا يمكن أن تتغير بتغير الأزمنة ولا الأمكنة والتي علم الله أن المصلحة فيها لا تتغير) كذلك يوجد فيه متغيرات .. هذه المتغيرات هي الأحكام المبنية على الإستدلال .. كالإجماع والقياس ومبدأ المصالح المرسلة ووجوب مراعاة العرف (على شروط) والإستحسان ..... وهذه كلها وغيرها تعتبر من وسائل تطور الفقه الإسلامي ..
                      فلا يجب أن يغفل أحدنا أن فقهائنا القدامى قد سبقوا واضعي القوانين الوضعية في تنظيم مباحثهم .. فما يدرسه القانون الدولي العام درسه بالفعل فقهاؤنا في كتب السير والجهاد وأحكام أهل الذمة المسالمين منهم والمحاربين .. وما يتناوله القانون الدستوري والإداري تناولوه في السياسة الشرعية والأحكام السلطانية .. والقانون الجنائي بحثوه في أحكام القصاص والديات والحدود .. وما يتناوله القانون التجاري درسوه في أحكام الأموال والخراج والفيء والزكاة والنفقات .. والقانون المدني درسوه في أحكام المعاملات .. وزادو على واضعي القوانين الوضعية في دراستهم لفقه وأحكام العبادات والآداب ..

                      بعد ذلك أريد أن أتناقش مع أستاذ عمر في بعض الأمور ..

                      لانك لو قائد دولة يهمك فقط مصلحة شعبك دون أى عواطف أخرى
                      جميل .. لكن كيف نضمن أن هذا الحاكم اللاديني ( العلماني ) عنده من الأخلاق والضمير ما يكفي لحماية مصالح شعبه ؟؟
                      السؤال بطريقة أخرى : هل من المفترض أن نتوسم الأمانة والإيثار في عديمي الدين ؟؟
                      سؤال آخر : هل مفهوم الدين هو وصفٌ لعاطفةٍ ما ؟؟
                      هل من الممكن أن نقول : الدين = عاطفة ؟؟
                      بالمناسبة .. يمكن تعريف العاطفة بكلمة الهوى .. التي جمعها أهواء !!
                      ولو افترضنا صحة : الدين = عاطفة .. إذن : الدين = أهواء !!
                      هل هذا يجوز ؟؟
                      على سبيل المثال لا الحصر الدول التى تطبق الشريعة مثل السعودية تتعامل بهذا المنطق فى علاقاتها الدولية
                      لا يـُعرفُ الحقُ بالرجالِ .. ولكن .. يـُعرَفُ الرجالُ بالحق ِ..
                      بمعنى : لو أن زيداً رجلٌ مسلم .. مشهودٌ له بالصلاح .. وبطيب السيرة .. ثم شـُوهدَ يوماً وهو يفعل فعلاً مشيناً .. لا يجوز حينها أن أقول هذا هو الإسلام .. لأن زيداً وسواه ليسو حجة على الإسلام .. من يريد أن يعرف الإسلام .. لا ينظر إلى زيداً ولا إلى عبيداً .. لكن لينظر إلى الإسلام نفسه .. من منابعه ومراجعه .. عقيدتاً وتشريعاً .. لأن الإسلام هو الحجة على أهله .. وليس العكس ..
                      ما أريد أن أقوله أن المملكة وسواها _ وإن كانت دولة تطبق الشريعة في كثير من شئونها _ ليس لنا أن نعتبرها ممثلة للإسلام .. لأنها لا تطبق الإسلام في كل شئونها .. ومن هنا لا يمكن أن نعتبر كونها اختارت السياسة القبيحة ( على حد تعبيرك ) كسياسة خارجية لها .. لا يمكن أن نعتبر ذلك دليلاً على صحة عبارتك الأولى :
                      لانك لو قائد دولة يهمك فقط مصلحة شعبك دون أى عواطف
                      والتي تقصد بها ( على ما أعتقد ) عدم اعتبارها لمصالح الدول لإسلامية الأخرى = عدم تطبيق عقيدة الولاء والبراء ..
                      لان السياسى ليس رجل دين
                      ياليتك تقرأ الكلام الذي كتبته عن الشريعة والفقه لتدرك أن الفقيه وعالم الدين ماهو إلا سياسي متدين ..
                      وعموماً .. مالذي يمنع السياسي بأن يكون رجل متدين .. مرجعيته حكم الله ؟؟
                      وأى سياسى لايقبل أن يكون رجل دين وصيا عليه لانه يعلم أن فكر رجل الدين ذو مرجعية دينية
                      وفكر رجل السياسة .. ماهي مرجعيته ؟؟
                      اللامرجعية ؟؟ اللأخلاقية ؟؟
                      الغاية تبرر الوسيلة !! أليس كذلك ؟؟
                      فكر رجل الدين ذو مرجعية دينية ولايعرف كيف تبنى دولة حديثة او على مستوى التعامل بين غيرها من الدول
                      هذا الكلام غير صحيح .. وقد تبين .. وياليت أساتذتنا في المنتدى يرشحون لنا كتب بعينها لقرائتها للإستزادة في هذا الأمر ..
                      السياسة حاليا هى كالآتى داخل الدولة أحزاب وتيارات متنافسة خارج الدولة دول وكيانات متنافسة يعنى الوضع معقد ولا يجوز أن يزج بالدين وسط هذه الفوضى
                      هذه الفوضى هي وليدة هذه السياسة ( القبيحة ) وليس لإصلاحها إلا تحكيم الشريعة الإسلامية ( أرجو مراجعة خصائصها لندرك مدى كفائتها في الإصلاح ) ..
                      ثم كلمة يزج بالدين هذه دليل كبير على أن معظمنا لا يعرف ما هو الدين أساساً .. الدين ليس فقط صلاة وزكاة وحج وحجاب ..
                      كما يقول الشيخ خالد الجندى وقالها فى أحد حواراته السياسة شىء مكيافللى ولا يجب أن يتدخل الدين
                      الشيخ خالد الجندي .. رجل دين أم رجل سياسة ؟؟
                      خالد الجندي لا هو رجل دين ولا هو رجل سياسة .. حتى يتدخل في الدين أو في السياسة ..
                      وأتسائل .. ما معنى مصطلح : رجل دين ؟؟
                      هل رجل الدين هو من يعلم كثيراً عن الدين ؟؟
                      وينستون تشرشل ، قال كلمة أنه فى السياسة ليس هناك أصدقاء دائمين أو أعداء دائمين بل هناك مصالح مشتركة يعنى لامكان للعواطف أو النبل
                      طبيعي ففاقد الشيء لا يعطيه .. هذا ما عنده .. أما نحن .. فعندنا من الأخلاق والنبل ما يكفينا لنسوس ..ولسنا في حاجة إلى محاكاة تشرشل .. دائماً تجد أصحاب المبادئ المنحرفة يسعون حثيثاً لإباحة وتقنين مبادئهم .. وتسميتها بمسميات أخرى وتحميلها المعاني التي يريدونها .. كأن مثلاً نسمي اللأخلاقية بين الدول بالسياسة !!
                      هذه هى السياسة كما يفرضها عليك كل العالم سواء غربى أو اسلامى
                      هذه هي السياسة (القبيحة) التي يريد الغرب فرضها على العالم الإسلامي ونجح إلى حد كبير في فرضها .. وهذا لا يعني بالضرورة صلاحيتها ..
                      أما التقدم والرقى السياسة لها دور فيه بالطبع
                      طبعاً .. والسياسة الشرعية .. سواء داخلية أو خارجية لا تعوق ذلك .. بالعكس .. تحث عليه .. راجع أول مقصد من مقاصد الشريعة ..
                      لكن الأهم والأولوية لعقول الناس لو عقل الانسان تطور سيفرض على السياسى أن يحقق له ما يوده لكن هذا فى حال نضج الشعب عقلا وعاطفة.
                      نعم .. راجع رقم 4 في أقسام الأحكام الفقهية في الإسلام ..
                      على فكرة هى عامة ليست السياسة دائما بهذا القبح لكن فى أحيان كثيرة أو فى الأغلب.
                      لعلك تقصد السياسة التي يريدون فرضها .. والتي اخترعوا لها ما يسمى بالدبلوماسية .. التي هي ارتكاب أفظع وأبشع الأفعال تحت قناع الرقة واللباقة !!
                      .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                      تعليق

                      • هاتوا برهانكم
                        2- عضو مشارك
                        • 27 سبت, 2008
                        • 137
                        • مُسلِم

                        السَلامُ عَلَيكُم و رَحمةُ اللهِ و بركاتُه

                        باركَ اللهُ فيكُم أختي الكريمة الشهيدة كفيتي ووفيتي

                        المشاركة الأصلية بواسطة عمر الخيام
                        العلة ليست المكيافللية لان لانك لو قائد دولة يهمك فقط مصلحة شعبك دون أى عواطف أخرى .


                        و متي كانَ هذا يا طيب معروفاً بل و مُقرراً في تاريخ الأُمة الاسلامية كُلها ؟؟
                        بل و حتي حينما وجِدَ في بعض فترات التاريخ من بعضِ الحُكّام الذين يحرِصون علي عروشِهِم و يتبجحون بأنهُم ما يُهِمُهُم الا مصلحة شعبِهِم ظهر للأُمة مِن الأبطال مَن يُزهِق هذا الباطِل و أدارَ الزمان ظهره لهؤلاء الحُكَّام
                        فالمصلحة ليست مصلحة الشعب
                        بل هي مصلحة الأُمة لأن جنسية المُسلم عقيدتُه

                        فالاسلام قرر أنَّ هناك وشيجة واحدة تربط الناس في الله فإذا انبتّت هذه الوشيجة فلا موالاة ولا مودة قال تعالي " لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "

                        بل حتي لو تغاضينا عن " مصلحة الشَعب " فمن الذي يُقرِر هذه المصلحة أصلاً ؟؟
                        مَن الذي يقول أن في هذا الأمر مصلحة أو لا ؟؟

                        أضرِب لكَ خمسة أمثِلة و لكَ أن تُقرِر

                        في بلادِنا يتِم حِصار بلد مُسلِمة أبية تُحارِب الاحتلال و تُضحي بالغالي و النفيس من أجل اعداد عتاد الجِهاد و الحفاظ علي السُكَّان مِنَ الهَلاك فيتِم انشاء السدود و الحواجِز و تُغلَق المعابِر و تُمنَع – أو علي أقل تقدير تؤخَّر – المُساعدات الدولية مِن أجل احكام الحِصار
                        بزعم حماية الأمن القومي و احترام الاتفاقيات الدولية
                        و الله تعالي يقول " وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ "
                        و يقول " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ "
                        فان كُنتَ أنتَ القائِد يا عُمَر فأينَ مصلحة شعبَك ؟؟

                        في بلادِنا يُمنَع الأمر بالمعروف و النهي عن المُنكَر - بل ان هُناك المادةرقم 201 في قانون العقوبات المصري و التي تَنُص علي " كل شخص ولو كان من رجال الدين اثناء تأدية وظيفتة القى فى احد اماكن العبادة او فى محفل دينى مقالة تضمنت قدحا او ذما فى الحكومة او فى قانون او فى مرسوم او قرار جمهورى او فى عمل من اعمال جهات الادارة العمومية ، او اذاع او نشر بصفة نصائح او تعليمات دينية رسالة مشتملة على شئ من ذلك يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسة الاف جنيه ولا تزيد على عشرة الاف جنيه او باحدى هاتين العقوبتين ، فاذا استعملت القوة او العنف او التهديد تكون العقوبة السجن "
                        بزعم حُرية التفكير و حرية الابداع و الحُرية في اختيار نظام الحياة
                        و الله يقول " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ "
                        و يقول " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ "
                        و يقول " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ "
                        فان كُنتَ أنتَ القائِد يا عُمَر فأينَ مصلحة شعبِكَ ؟؟

                        في بلادِنا يُباح بيع الخمور و اقامة حفلات الرقص و الغِناء و لعِب القِمار
                        بزعم جذب السياحة – و كأنَّ هذا السائِح القادِم مِن بلاده ليس عنده هذه الأمور فيأتي ليبحث عنها هُنا – حتي صارت بعض الأماكِن في بلادِنا أشبه ما تكون بالمواخير
                        و الله يقول " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
                        و يقول " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ "
                        و يقول " وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا "
                        فان كُنتَ أنتَ القائِد يا عُمَر فأينَ مصلحة شعبك ؟؟

                        في بِلادِنا يا عُمَر يُباحُ الرِبا – سواءاً في البنوك أو في غيرِها – و تُكتَب فيه الفتاوي المُفصَّلة علي هوي الأنفس المُضِلة
                        بزعم أن فيه مصلحة و ليس فيه استغلال و يُحقِق مصلحة مُشتركة للطرفين
                        و الله يقول " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ "
                        فان كُنتَ أنتَ القائِد يا عُمر فأينَ مصلحة شعبك ؟؟

                        في بلادِنا تتعامل الحكومات بمبدأ الولاء التام لأعداءِ الأمة و العداء التام للمجاهدين مِن أبنائها ارضاءً لساداتِهِم في الكنيست و الكونجرس
                        بزعم أن هذه سياسات دول و اتفاقيات دولية و أن هؤلاء ارهابيين يجب قتلهم حتي يستريح العالم مِن شرهِم
                        و اللهُ يقول " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
                        فان كُنتَ أنتَ القائِد يا عُمَر فأينَ مصلحة شعبك ؟؟

                        [QUOTE=عمر الخيام;211721] على سبيل المثال لا الحصر الدول التى تطبق الشريعة مثل السعودية تتعامل بهذا المنطق فى علاقاتها الدولية [/QUOTE]

                        1)المملكة السعودية بلد اسلامي
                        2) السعودية بها بعض المُخالفات الشرعية
                        فمن 1 و 2 نستنتج الآتي " مِنَ المسموح بهِ عَمَل بعض المخالفات الشرعية طلما أنَّ هذا يَصُب في مصلحة الشعب – مِن وجهة نظر الحاكِم – "

                        أم

                        1)المملكة السعودية بلد اسلامي
                        2)السعودية بِها بعض المُخالفات الشرعية
                        من 1 و 2 نستنتج الآتي " السعودية بلد اسلامي " و لكِن تنقصه بعض الأشياء حتي تكتمِل الصورة



                        المشاركة الأصلية بواسطة عمر الخيام
                        لان السياسى ليس رجل دين وأى سياسى لايقبل أن يكون رجل دين وصيا عليه لانه يعلم أن فكر رجل الدين ذو مرجعية دينية .


                        فأينَ نحنُ مِن تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية ان سرنا علي هذا المبدأ " ليس علي عُلماء الدين فرض آرائهِم المُنبثِقة من أحكام الشريعة الاسلامية علي الساسة " ؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة عمر الخيام
                        السياسة حاليا هى كالآتى داخل الدولة أحزاب وتيارات متنافسة خارج الدولة دول وكيانات متنافسة يعنى الوضع معقد ولا يجوز أن يزج بالدين وسط هذه الفوضى كما يقول الشيخ خالد الجندى وقالها فى أحد حواراته السياسة شىء مكيافللى ولا يجب أن يتدخل الدين .


                        كان يجدُر بِك أن تعلَم قبلَ أن تستشهِد بِكلام خالِد الجندي و أمثالِه أن تعلم أن احدي مُميزات الشريعة الاسلامية أنها تُساوي بين جميع البشر فلا يكون بعضهم آلِهة يُشَرِعون و البعضُ الآخَر عبيد يُطيعون بل الجميع سواسية حُكَّاماً و محكومين يُحكموا بما أمرَ بِهِ الله

                        لأنَّ هناك حزبا واحدا لله لا يتعدد ، واحزابا أخرى كلها للشيطان وللطاغوت " الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا "

                        و أنَّ الحُكم لله وحدهُ و ليس لبشر أن يُنازِع الله سُبحانه فيما قرر أنه له وحده الحق فيه "إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "

                        وأن هناك طريقا واحدا يصل إلى الله وكل طريق آخر لا يؤدي إليه "وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

                        وأن هناك نظاما واحدا هو النظام الإسلامي وما عداه من النظم فهو جاهلية "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"

                        وأن هناك شريعة واحدة هي شريعة الله وما عداها فهو باطل "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ "
                        في حالة وجود أي مخالفة شرعية أتمني ألا يبخل علي الاخوة الأكارم بالتصحيح

                        الي الملاحدة
                        : " فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ "

                        الي النصاري : " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

                        الدكتور جمال بدوي يسحق القس أنيس شروش في مناظرة عن الاسلام العظيم

                        تعليق

                        • عمر المختار
                          14- عضو مخضرم

                          • 11 يون, 2009
                          • 2570
                          • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                          • مسلم

                          لا يوجد نوع من السياسة يفرض عليك لان العالم أصبح أكبر من أن يفرض أحد على أحد شىء
                          حتى الدول التى كانت صغيرة أصبحت تتحول الى أقطاب عظمى فى العالم مثل البرازيل والهند ولا يوجد قانون عالمى
                          مثلا يفرض عليك نوع معين من السياسة بل بالعكس تستطيع التعامل بالطريقة التى تريد مع العالم لكن عليك أن
                          تتحمل أنت فقط مسئولية الطريقة التى تمارس بها السياسة كسياسى و لان السياسة علم له قواعد فى الأول وفى الآخر
                          والعالم حتى أصبح أكثر ترابطا وعامة السياسة للدول الاسلامية لاتخالف الشريعة الا فى حالات نادرة جدا جدا وأما
                          كلامك عن ارتباط السياسة باللادينية فهو خطأ السياسة مصالح مشتركة ولا تفرض على السياسى التخلى عن دينه أو مبادئه والكلام الذى قاله ابن القيم ينفذ فى دول مثل السعودية حقيقة وواقعا لكن فى الداخل لانه قد قيل بالأساس
                          لتحقيق العدل للرعية فى الداخل لكن فى الخارج لايمكن لانك تتعامل مع السياسى المؤمن والسياسى الكافر والسياسى
                          الشيوعى والليبرالى والامبريالى والسياسى الذى قد يرفض الدين التعامل معه والسياسى الذى يجب محاربته بأمر الدين
                          كل هذه الأنواع من السياسيين فى الحقيقة تمثل الدول ويحدث أن ترتبط مصالحك بالتعامل معهم مايهم السياسى فى الأول والآخر مصلحة شعبه ومين قال أن رأى خالد الجندى رأيه هو فقط كمان الكلام عن السعودية مالذى ينقص السعودية من مبادىء حتى تتحقق الشريعة وتكتمل الصورة النظام القضائى حسب الشريعة القوانين حسب الشريعة كل شىء فى الدولة
                          لا يخالف الشريعة وأيضا لو فيه شىء فى السياسة الخارجية يخالف الشريعة كان العلماء لن يسكتوا.
                          للأسف الكلام عن أى أحد يتآمر عليك ويفرض عليك أن تكون كما يريد هو غير موجود بالعكس العالم الآن يعطى لك الفرصة أكثر من ذى قبل أن تكون ماتريد وان أردت هناك أمثلة أعداء أمريكا مثلا مثل روسيا والصين يصعدون
                          هل برأيك أمريكا تريد أن يصل أحد من أعدائها الى حجمها أو يظل ينمو حتى يتفوق عليها ؟.
                          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                          تعليق

                          • الشهيدة
                            مشرفة شرف المنتدى

                            • 15 ديس, 2009
                            • 2314
                            • مترجمة
                            • مسلم

                            للأسف الكلام عن أى أحد يتآمر عليك ويفرض عليك أن تكون كما يريد هو غير موجود بالعكس
                            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
                            لم يقل أحد ذلك .. إنهم يتآمرون علينا لا ليجعلونا مثلهم ..
                            ولكن يتآمرون علينا لنتخلى عن قيمنا لنصبح عبيداً لهم ..
                            لا أسياداً مثلهم ..
                            يحاولون إيهامنا أننا لوتبعناهم لأصبحنا مثلهم متقدمين .. أحرار .. علمااااااااء ..
                            وتنطلي الحيلة على البعض .. هؤلاء البعض لايدركون أننا بذلك لا هنطول سما ولا أرض ..
                            وسوف نصبح مسخ ..
                            كما هو الوضع الحالي ..
                            السياسة علم له قواعد فى الأول وفى الآخر
                            من واضع هذا العلم ؟؟ وما الذي يجعل المسلمين يتمسكون بتطبيق هذا العلم إذا كنت حضرتك بتقول :
                            ولا يوجد قانون عالمى مثلا يفرض عليك نوع معين من السياسة
                            كلامك عن ارتباط السياسة باللادينية فهو خطأ
                            أنا شخصياً لم أقل أن السياسة عموماً مرتبطة باللادينية !!
                            بالعكس ..
                            أنا وضحت أن السياسة ( بمعنى علاقة الدولة بالأفراد وبالدول الأخرى ) هذا علم ليس بالجديد على المسلمين ..
                            و كل كلامي أن العلمانيين في الدول الاسلامية يريدون فرض سياستهم القائمة على أسس علمانية لادينية .. ويريدون في المقابل تشويه صورة السياسة الشرعية ( أو الشرع ) ..
                            ويشيعون أن الشريعة لا تصلح لتسيير أمور الدول !!
                            وكانت مشاركتي السابقة لاثبات أن السياسة الشريعة الإسلامية تمتلك ما يجعلها الأكفأ بين كل السياسات ..
                            وكان ذلك رداً على كلامك بضرورة عدم تدخل الدين في السياسة !!
                            أليس كذلك ؟!!
                            وعامة السياسة للدول الاسلامية لاتخالف الشريعة الا فى حالات نادرة جدا جدا
                            هل تتكلم عن الواقع ؟؟
                            إذا كنت تتكلم عن واقع الدول الاسلامية .. فلا تعليق سوى :
                            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                            والكلام الذى قاله ابن القيم ينفذ فى دول مثل السعودية حقيقة وواقعا لكن فى الداخل لانه قد قيل بالأساس
                            لتحقيق العدل للرعية فى الداخل لكن فى الخارج لايمكن
                            معذرة !!
                            من الذي قال أن هذا الكلام(كلام ابن القيم )قد قيل في الأساس لتحقيق العدل في الرعية في الداخل أما في الخارج فلا يمكن ؟؟؟؟
                            فى الخارج لايمكن لانك تتعامل مع السياسى المؤمن والسياسى الكافر والسياسى
                            الشيوعى والليبرالى والامبريالى والسياسى الذى قد يرفض الدين التعامل معه والسياسى الذى يجب محاربته بأمر الدين
                            كل هذه الأنواع من السياسيين فى الحقيقة تمثل الدول

                            حضرتك أنا بدأت أشعر أن العالم لم يكن موجود من زمان !!!
                            هل تعلم أن العالم وقت بعثة سيدنا محمد كان الكفر يسوده ؟؟
                            هل تعلم أن الشريعة فرض الله على المسلمين تطبيقها لإقامة العدل بين الناس مؤمنهم وكافرهم ؟؟
                            يعني الشريعة لا تنظم فقط حياة المؤمنين !! بل تنظم حياة المؤمنين مع بعضهم ومع من يخالفهم !!
                            ولا يوجد سياسي أو ملة أو نوع من البشر يرفض الإسلام التعامل معه ..
                            لكل مقام مقال عندنا ..
                            ولا تفرض على السياسى التخلى عن دينه أو مبادئه
                            حسنا .. هذا ما أقوله !!
                            لكن ما معنى التمسك ( الذي هو عكس التخلي ) بالدين والمبادئ؟؟
                            ومين قال أن رأى خالد الجندى رأيه هو فقط
                            لم يقل أحد أن هذا رأيه وحده !!
                            في ناس لا تستطيع أن يكون رأيها .. رأيها وحدها !! ناس تحب تتبنى الأراء المَرضي عنها !!
                            والفكرة لا في خالد ولا في الجندي .. الفكرة من هو خالد ومن هو الجندي حتى يتم الاستشهاد بآرائهم ..
                            أنت استشهدت بكلامه على أساس أنه رجل دين ..
                            كنت تريد أن تقول أنه حتى رجال الدين مثل خالد الجندي يقولون أنه لا يجوز للدين أن يتدخل في السياسة ..

                            أليس كذلك ؟؟
                            وكان ردي أنه لا هو رجل دين ولا هو رجل سياسة حتى نأخذ برأيه في الموضوع ..
                            مالذى ينقص السعودية من مبادىء حتى تتحقق الشريعة وتكتمل الصورة
                            أنا شخصيا لست متابعة جيداً لسياسات الدول .. لكن واضح أنه خارجياً ينقص المملكة الكثير ..
                            أكيد ينقصها رجال تفهم الشريعة وتسعى لتحقيقها .. وما دامت الشريعة غير مطبقة خارجيا ..
                            إذن الرجل لا يريد تطبيقها ..
                            لأنه لو أراد لفعل .. وطبعاً هذا ناتج عن أن كثيراً من الأحكام الشرعية غير مطبقة داخلياً ..
                            خصوصاً ما يختص بالأحكام التي تتعلق بعلاقة الحاكم بالمحكومين ..
                            ويجب أن نكون بالفطنة الكافية لادراك أن كل إناء ينضح بما فيه ..
                            ومادامت السعودية لا تنضح بالشريعة الاسلامية على العالم ..
                            إذن فالإناء ليس فيه ما يكفي من الشريعة ..
                            ياله من دين .. لو كان له رجال !!
                            وأؤكد أنه لا أحد ولا كيان يمكن أن يكون حجة على الاسلام ..
                            كل شىء فى الدولة لا يخالف الشريعة وأيضا لو فيه شىء فى السياسة الخارجية يخالف الشريعة كان العلماء لن يسكتوا
                            ومن قال أنهم ساكتون ؟؟
                            ثم إن الصورة في السعودية ليست وردية كما تقول ..
                            أعداء أمريكا مثلا مثل روسيا والصين يصعدون هل برأيك أمريكا تريد أن يصل أحد من أعدائها الى حجمها أو يظل ينمو حتى يتفوق عليها ؟.
                            ألا يوحي ذلك العداء لك بشيء ؟؟
                            ألم تتسائل لماذا اتخذت أمريكا ( ودول الغرب ) من روسيا ( والدول الاشتراكية والشيوعية ) عدواً لها ؟؟
                            ألست معي أنه من الطبيعي أن تكون الصهيونية واليهودية الانجيلية عدواً للإشتراكية والشيوعية ؟؟
                            ما أريد أن أقوله :
                            أنه لولا أن سياسات الغرب فعلا ذات أصول دينية لما كانت حاربت اللادينية في احدى صورها ( الشيوعية والاشتراكية )
                            الاستنتاج : إن الغرب يزعمون أن السياسة يجب أن تفصل عن الدين .. ذلك بالرغم من أن سياستهم الخارجية أساسها ديني ( إن شئت قل صهيونية ويهودية انجيلية )..
                            وهذا يؤكد أنهم يحرمون على غيرهم ما يحللونه لأنفسهم ..
                            يحرمون على المسلمين ما يحللونه لأنفسهم ..
                            حروبهم مقدسة لتحرير الشعوب من ظلم حكامها ..
                            أما جهادنا ( الذي هو لانقاذ الشعوب من كفر حكامها ) فإرهاب !!
                            معروف أن أمريكا لو استطاعت أن تدمر روسيا أو الصين عسكرياً لفعلت .. بحجة أو بأخرى ..
                            لكن لا تستطيع الآن .. مشغولة بالعدو الأخطر : الإرهاب !!
                            كذلك روسيا .. لو استطاعت تدمير أمريكا لفعلت .. لكن لا تستطيع الآن ..
                            كذلك الصين .. لو استطاعت تدمير أي دولة قد تنافسها في شيء لفعلت ..
                            لأنه كما قلت أنت : المصالح الشخصية هي الوازع الأخلاقي الوحيد عندهم ..
                            وهذه بالنسبة لهم حلال !!
                            أما إذا قلنا أن المقصد العام من الشريعة هو جلب المصالح ودرء المفاسد ..
                            فتصبح هذه ارهاب وحرام وتطرف ديني غير مقبول في ظل التعددية الحالية للقوميات والانتماءات !!
                            ولا يجب الزج بالدين في السياسة !!
                            لماذا لا يجب ؟؟
                            لأن الإسلام يسعى لمصالح المسلمين ..
                            طيب وماذا في هذا !! وهل تسعى الصهيونية لمصالح الهندوس ؟؟
                            وهل مثلاً ترى حضرتك أن سويسرا تسعى لمصالح المسلمين ؟؟
                            طبيعي كل أحد يسعى لمصلحته !!
                            هل يمكن أن نطبق شريعتنا ونسعى لمصلحتنا ؟؟ أم يعتبر هذا إرهاباً ؟؟
                            لأ لأ لأ الاسلام وشريعته لن يصلحوا !! العلمانية أحسن !! لأن الطوائف الأخرى عندها حساسية من الاسلام !! ربو !!
                            طيب أعطيني مثال أن العلمانية لا تفرق بين مصالح العباد ولا بين اتجاهتهم وتكفل الحرية للجميع ..
                            مسلمهم ومسيحهم ويهودهم وهندوسهم !!
                            إن شاء الله في أمل في مشروع منع أجراس الكنائس .. من المزمع عرضه على رابطة مُحبي السلام في سويسرا !!
                            _________________________________

                            نحن نتكلم عن :' الجذور الدينية للصهيونية اليهودية الإنجيلية والمزاعم الغربية بفصل الدين عن السياسة'‏
                            والحوار قائم بين طرفين .. طرف يؤيد فصل الدين السياسة ومعجب بالعلمانية كنظام سياسي ..
                            وطرف يرفض ذلك ويقول بضرورة انتهاج السياسة الشرعية لإشاعة العدل بين نختلف الانتماءات ..
                            والطرف الذي يؤيد الفصل يحاول إثبات أنه لا يوجد أصول دينية للسياسات الغربية ..
                            ويحاول أن يقول أنها لا تريد القضاء على الإسلام .. لذلك هو يرى أنه لا مانع من انتهاج منهجهم ..
                            هل هذا صحيح أم أنني أتوهم ؟؟
                            .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
                            ردود 0
                            9 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
                            ردود 7
                            24 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 02:38 ص
                            ردود 7
                            33 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 02:11 ص
                            ردود 4
                            18 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 17 يول, 2024, 03:37 م
                            ردود 5
                            40 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            يعمل...