حول إمكانية فصل الدين أو الدعوة عن السياسة
"هذا موضوع سياسى و ليس له أى فائدة دينية أو دعوية" بهذه الجملة قد ينتهى الكثير من حوار المسلمين حول كثير من الشؤن العامة و العالمية من حولهم لأن مفهوم تجنب السياسة فى الشارع المسلم تساوى الرضا بالواقع و مفهوم التغيير يساوى الثورة أو التمرد، و هذا خطأ كبير من وجهة نظرى.
أودأن أفتح نقاش موضوعى حول إمكانية و مدى صحة فصل الدين عن السياسة فى ضوء هذه النقاط:
- يقول المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي "إن استيلاء الصهاينة على فلسطين قبل نحو 60 عاما انطلق من نفس الاعتقاد الذي دفع بني اسرائيل لابادة الكنعانيين بأمر من الرب. هو أيضا الذي دفع بالبريطانيين للاستيلاء على اميركا الشمالية وايرلندا الشمالية واستراليا ودفع الهولنديين للاستيلاء على جنوب افريقيا".
- إن سياسة الدولة العبرية تهدف إلى قيام اسرائيل الكبرى التي كانت الهدف النهائي للصهيونية. وبعد ذلك فهمت البعد الديني للصراع حيث كان الصهاينة يربطون بشكل وثيق بين النشاط الاستعماري ونصوص الكتاب المقدس حيث أن تراث الكتاب المقدس بشأن الارض يشجع على إبادة السكان الاصليين.
- بالمقارنة بين حالة الاوروبيين حين استعمروا اميركا اللاتينية منذ نهاية القرن الخامس عشر وجنوب افريقيا خلال تطبيق سياسة التمييز العنصري من جهة وبين استيلاء اليهود على فلسطين من جهة أخرى فإنه في الحالة الاولى بذل المستعمرون جهودا كبيرة في جمع حجج الكتاب المقدس التي تجعل الغزو والاستيطان شرعيين أما موقف اليهود فكان أكثر سهولة لأنهم استفادوا من تلك السوابق.
- الكتاب المقدس في حالة الصهيونية لعب دورا مهما إذ أسفر تطبيق الحق الذي وهبه الله للاسرائيليين وتطبيق النبوءة الكتابية عن معاناة لكل منطقة الشرق الاوسط لا سيما أثناء حروب 1956 و1967 و1973 و1982 وخلال الاعتداءات العسكرية المتكررة على لبنان اعتبر بعض اليهود أن غزو اسرائيل للبنان عام 1982 هو التطبيق النهائي لنبوءة الكتاب المقدس.
س: هل يمكن فهم السياسة الدولية بعيداً عن الدين؟
س: هل يمكن فصل الدين عن السياسة؟
س: هل يفصل المسلمون الدين عن السياسة بينما يربط بينهما معظم صناع القرار فى شطر العالم الأقوى؟ و هل هذا أحد أسباب ضعفنا و قوتهم؟
س: هل أخبر القرآن المسلمين عن الكثير مما يجول بخاطر الكثير من أهل الكتاب و لكن بعض الناس لا يريد أن يصدق؟
"هذا موضوع سياسى و ليس له أى فائدة دينية أو دعوية" بهذه الجملة قد ينتهى الكثير من حوار المسلمين حول كثير من الشؤن العامة و العالمية من حولهم لأن مفهوم تجنب السياسة فى الشارع المسلم تساوى الرضا بالواقع و مفهوم التغيير يساوى الثورة أو التمرد، و هذا خطأ كبير من وجهة نظرى.
أودأن أفتح نقاش موضوعى حول إمكانية و مدى صحة فصل الدين عن السياسة فى ضوء هذه النقاط:
- يقول المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي "إن استيلاء الصهاينة على فلسطين قبل نحو 60 عاما انطلق من نفس الاعتقاد الذي دفع بني اسرائيل لابادة الكنعانيين بأمر من الرب. هو أيضا الذي دفع بالبريطانيين للاستيلاء على اميركا الشمالية وايرلندا الشمالية واستراليا ودفع الهولنديين للاستيلاء على جنوب افريقيا".
- إن سياسة الدولة العبرية تهدف إلى قيام اسرائيل الكبرى التي كانت الهدف النهائي للصهيونية. وبعد ذلك فهمت البعد الديني للصراع حيث كان الصهاينة يربطون بشكل وثيق بين النشاط الاستعماري ونصوص الكتاب المقدس حيث أن تراث الكتاب المقدس بشأن الارض يشجع على إبادة السكان الاصليين.
- بالمقارنة بين حالة الاوروبيين حين استعمروا اميركا اللاتينية منذ نهاية القرن الخامس عشر وجنوب افريقيا خلال تطبيق سياسة التمييز العنصري من جهة وبين استيلاء اليهود على فلسطين من جهة أخرى فإنه في الحالة الاولى بذل المستعمرون جهودا كبيرة في جمع حجج الكتاب المقدس التي تجعل الغزو والاستيطان شرعيين أما موقف اليهود فكان أكثر سهولة لأنهم استفادوا من تلك السوابق.
- الكتاب المقدس في حالة الصهيونية لعب دورا مهما إذ أسفر تطبيق الحق الذي وهبه الله للاسرائيليين وتطبيق النبوءة الكتابية عن معاناة لكل منطقة الشرق الاوسط لا سيما أثناء حروب 1956 و1967 و1973 و1982 وخلال الاعتداءات العسكرية المتكررة على لبنان اعتبر بعض اليهود أن غزو اسرائيل للبنان عام 1982 هو التطبيق النهائي لنبوءة الكتاب المقدس.
س: هل يمكن فهم السياسة الدولية بعيداً عن الدين؟
س: هل يمكن فصل الدين عن السياسة؟
س: هل يفصل المسلمون الدين عن السياسة بينما يربط بينهما معظم صناع القرار فى شطر العالم الأقوى؟ و هل هذا أحد أسباب ضعفنا و قوتهم؟
س: هل أخبر القرآن المسلمين عن الكثير مما يجول بخاطر الكثير من أهل الكتاب و لكن بعض الناس لا يريد أن يصدق؟
تعليق