هل يوجد خطوات لوقف التدهور؟
ولكن هى أعمار الأمم لا تقاس بأعمار البشر
صاحب التدهور هجمة غير مسبوقة لتشويه الإسلام بالشبهات
رد المسلمون والنتائج سرعة كبيرة فى انتشار الإسلام وزيادة فى الوعى بمخططات التغريب والتنصير وزيادة الوعى بمخططات عزل المجتمع المسلم عن جذوره الإسلامية وقامت فعلا تجمعات تنكر عزل الدين عن السياسة وتعمل لتطبيق شرع الله بعد أن ساد الحكم المادى
تفكك الإتحاد السوفييتى بعد انهياره اقتصاديا واستنزاف موارده فى أفغانستان
والناتو بقيادة أمريكا يتبع نفس الخطوات ومؤشرات الإنهيار الإقتصادى فرضت نفسها على المجتمعات الغربية
والإسلام ينتشر بخطوات ثابتة فى كل المجتمعات
نصر الله وعد حق وهو آت لا محالة
لم يرد وعد الآخرة فى القرآن الكريم غير مرتين فى سورة الإسراء واسمها أيضا سورة بنى إسرائيل فى الآيتين رقم 7 و رقم 104
وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا {104}
وقد جاء الله ببنى إسرائيل لفيفا بعد شتات دام نحو 19 قرنا فى أنحاء الأرض
وهذه هى العلامة الأولى فقد أقام الله لهم دولتهم ليتحقق وعده وعد الآخرة وهو وعد الله بآخرة بنى إسرائيل وليس بنهاية العالم كما يزعم النصارى
جمعهم ليلقوا ما قدره الله عليهم من هزيمة تتبين ملامحها فى الآية السابعة :
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7}
إساءة الوجه لا تكون باستمرارهم أقوياء ومنتصرين بل بهزيمتهم والقضاء على دولتهم ومجتمعهم المعادى لله ولرسوله وللمؤمنين وسينتصر المسلمون ويتبروا ما علوا تتبيرا
قد ينجحون فى التضييق على المسلمين ويقيموا هيكلهم لفترة محدودة وبالسنة إشارات على ذلك وعلى أن ذلك من مؤشرات النصر من خلال خروج الملحمة وهى ما يسميه أهل الكتاب معركة هرمجدون
185388 - عمران بيت المقدس ، خراب يثرب ، وخراب يثرب ، خروج الملحمة، وخروج الملحمة، فتح قسطنطينية ،وفتح القسطنطينية خروج الدجال . ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدث أو منكبه ثم قال : إن هذا لحق كما أنك هنا ، أو كما أنك قاعد . يعني : معاذ بن جبل -
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4294
185392 - إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبيداود - الصفحة أو الرقم: 4298
146180 - أنا نبي الرحمة ، ونبي التوبة ، ونبي الملحمة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: معروف - المحدث: ابنتيمية - المصدر: نظرية العقد - الصفحة أو الرقم: 37
40228 - عمران بيت القدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية ،وفتح القسطنطينية خروج الدجال
الراوي: معاذ بنجبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيحالجامع - الصفحة أو الرقم: 4096
من إرهاصات النهاية بالكتاب المقدس
استمر العصيان متوارثا من جيل إلى جيل وهاهو إرميا نـبي من أنبياء الكتاب المقدس لبنى إسرائيل منذ أكثر من 2600 سنة ينذر شعبه :
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)
يوم الضيق إشارة إلى معركة هرمجدون وأراها متفقة مع ما جاء من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الملحمة التى تسبق خروج الدجال كما سيأتى بيانه فى موضعه من البحث
والكذب والأباطيل التى ورثوها هو ما حرفته أيدى الكتبة وخطته الأيدى للتحول من عبادة الله إلى عبادة الإنسان .
(31*بلغ الضجيج إلى أطراف الأرض لأن للرب خصومة مع الشعوب هو يحاكم كل ذي جسد يدفع الأشرار إلى السيف يقول الرب.
إشارة إلى أن الشعوب أغضبت الله وكثر صعود شرورها إليه وجاء وقت الحساب الدنيوى للأمم .
* إرميا 32هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة
إشارة إلى أن الشرك وسفك الدماء وكافة المفاسد انتقلت من أمة إلى أمة حتى وصلت إلى آخر ديانات بنى إسرائيل وهى النصرانية التي فضلت عبادة المسيح على عبادة الواحد الأحد
وحتى المسلمون انتشرت بينهم مذاهب شركية فيها تعظيم لغير الله فهناك عقوبة قادمة ستصادف ملحمة عظيمة . الأسفار تحدد مكانها فى هرمجدون
*33ويكون قتلى الرب في ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون يكونون دمنة على وجه الأرض)(من 33: 31 إرميا 25 )
وسيصحب هذه الأحداث خروج المهدى ونزول بن مريم عليهما السلام وهناك العديد من الأدلة فى الأثر تشير إلى ذلك قد لا يتسع المجال لتفصيلها فى هذا الموضوع
هذه النبوءات حق وهى ليست مدعاة للإتكال عليها وترك العمل
فالعمل هو ما يؤجر المسلم عليه وهو سبيل المسلمين فى فترة الملاحم التى بدأت مؤشراتها منذ عقود وتزداد اقترابا كل يوم وكل نفس يدخل فى الصدور ويرتد منها
تعليق