هل حوار سليمان مع النملة حقيقة أم خرافة ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

chasseur مسلم اكتشف المزيد حول chasseur
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • chasseur
    0- عضو حديث
    • 24 ماي, 2009
    • 21
    • طالب
    • مسلم

    #1

    هل حوار سليمان مع النملة حقيقة أم خرافة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قد سمعنا كثيرا عن قصص تحاك عن سيدنا سليمان خاصة حوار مزعوم مع نملة ، و هو ما يتداوله بعض الجهال من الناس ، و يستغله أعداء الإسلام للطعن في عقيدتنا
    و الحقيقة أن حوار سليمان مع النملة ما هو خرافات و هلوسات لأن ذلك لم يثبت لا في القرآن ولا في السنة
    كما أن هناك الكثير من الناس لم يفهموا المعنى الحقيقي الذي ورد في القرآن الكريم بخصوص قصة سليمان مع النملة
    و ستطرح هنا بعض التساؤلات يصعب ايجاد تفسير منطقي لها لكثير ممن لم يفهموا و يفقهوا قول الله تعالى و هي :
    أن سيدنا سليمان كان يقود جيشا جرارا ، فكيف سيسمع صوت نملة و من المفروض أن صوت هذا الجيش يطغى على المسامع و يملأ الآذان ، و صوت النملة لا يمكن سماعه على كل حال لأن الإنسان نفسه دائما يصدر منه صوتا سواء بإرادته أو بغير إرادته أكبر بكثير من صوت النملة
    و حتى رؤية نملة واحدة من بعيد و من بين وادِ من النمل أمر غير منطقي


    و الواقع أن القرآن الكريم لم يذكر أبدا أن سليمان سمع صوت النملة أو حتى رآها ، فكيف سيكون هذا الحوار المزعوم معها ؟؟؟
    و قد أشار الألوسي في تفسيره أنه زعم بعض الجهال أن النمل الذي رآه سيدنا سليمان كان يعيش مع الجن و أن الجن كانت تركب فوقه و أشار إلى أنه قول باطل لا يلتفت إليه

    يقول سبحانه و تعالى :

    {قَالَتْ نَمْلَةٌ يٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُواْ مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُر نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ علي وعلى والدي..) (سورة النمل:17ـ19).

    هذه هي الدقة المتناهية في الوصف التي يتميز بها القرآن الكريم فهو لا يذكر أبدا ما بشأنه أن يخالف العلم الحديث ، و لم يذكر أن سيدنا سليمان سمع صوت النملة أو حتى رآها، و لكنه أشار إلى أنه تعرف على خطابها و رسالتها لباقي النمل

    للنمل لغات تفاهم خاصة بينها وذلك من خلال تقنية التخاطب من خلال الشفرات الكيماوية التي يمكن رصدها من بعيد ، و هذه الشفرات الكميائية عبارة عن "حمض الفورميك" القوي الرائحة الذي يتميز به النمل ، ولا بد أن يكون سيدنا سليمان تعرف على رسالة هذه النملة من بعيد كما يتعرف النمل عليه ، فتعرف من خلال ذلك على خطاب النملة و مقصدها
    فلا يوجد إذاً أي حوار مع النمل ، و بالتالي كل ما يحاك من قصص حول حوار سيدنا سليمان مع النملة خرافات و حزعبلات لا أساس لها

    و أود الإشارة للإخوة الكرام إلى خطأ الكثير من التفاسير التي تذكر أن سليمان سمع النملة ، وهو خطأ غير مقصود نظرا لارتباط القول بالسمع ، و قد أهملوا أن القول يرتبط كذلك بوسائل حسية أخرى كالبصر و الشم و اللمس

    و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و أصحابه ، و الحمد لله رب العالمين
  • الأمير الأحمر
    مشرف شرف المنتدى

    • 29 أكت, 2008
    • 969
    • خاص
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيراً على الإجتهاد. أنا لست مع القصة أو ضدها وذلك لأنني لم أبحث فيها بنفسي أو أتعرف على كل آراء المفسرين. هذه مقدمة لابد منها لكي يفهم القارئ أن رأيي يحتمل الخطأ أكثر مما يحتمل الصواب.

    وكأي باحث علمي لتأكيد أو نفي زعم، سأتخذ المسلك المعارض لرأي الأخ الراسل، وفي ذلك فائدة أن تتضح كل جوانب الموضوع للقارئ ليكوِّن رأيه بدقة.

    لهذا أرجوا أن يتسع صدر الراسل لمداخلتي هذه.

    المشاركة الأصلية بواسطة chasseur
    و الحقيقة أن حوار سليمان مع النملة ما هو خرافات و هلوسات لأن ذلك لم يثبت لا في القرآن ولا في السنة
    كما أن هناك الكثير من الناس لم يفهموا المعنى الحقيقي الذي ورد في القرآن الكريم بخصوص قصة سليمان مع النملة


    هل هذا رأيك وحدك أم أن هناك من العلماء من يوافقك عليه؟

    و ستطرح هنا بعض التساؤلات يصعب ايجاد تفسير منطقي لها لكثير ممن لم يفهموا و يفقهوا قول الله تعالى و هي :
    أن سيدنا سليمان كان يقود جيشا جرارا ، فكيف سيسمع صوت نملة و من المفروض أن صوت هذا الجيش يطغى على المسامع و يملأ الآذان ، و صوت النملة لا يمكن سماعه على كل حال لأن الإنسان نفسه دائما يصدر منه صوتا سواء بإرادته أو بغير إرادته أكبر بكثير من صوت النملة
    و حتى رؤية نملة واحدة من بعيد و من بين وادِ من النمل أمر غير منطقي


    هذا وحده لا يكفي يا صديقي. فالأمر من أصله معجز، ولا يجوز أن نطبق عليه مثل هذه القاعدة العامة.

    وللتوضيح أقول لك: وهل لو وقف سليمان عليه الصلاة والسلام فوق النملة، بل هل لو مال فوقها وأصخى، هل سيسمع لها صوتاً؟ وإن سمع صوتها، فهل سيفهم مما تقول شيئاً؟

    لماذا حددنا أن قدرة سيدنا سليمان كانت فقط في فهم لغتها دون سماعها عن بعد؟ وكيف نعرف أن الجيش لم يكن متوقفاً والهدوء يعم، كالليل مثلاً والناس نيام؟

    يقول سبحانه و تعالى :

    {قَالَتْ نَمْلَةٌ يٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُواْ مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُر نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ علي وعلى والدي..) (سورة النمل:17ـ19).

    هذه هي الدقة المتناهية في الوصف التي يتميز بها القرآن الكريم فهو لا يذكر أبدا ما بشأنه أن يخالف العلم الحديث ، و لم يذكر أن سيدنا سليمان سمع صوت النملة أو حتى رآها، و لكنه أشار إلى أنه تعرف على خطابها و رسالتها لباقي النمل


    الفاء في "فتبسم" تظهر التلازم والمتابعة بين حديث النملة وقول سليمان، مما قد يعني ضمنياً ما فهمه من قال أن سليمان قد سمعها. لاحظ هنا أنا لا أتكلم عن حوار مع نملة، فأنا لا أذكر هذه القصة أصلاً. إنما أنا أفهم منك تفسيرك للآية الكريمة.

    أما بخصوص العلم الحديث فهذا لا يعتد به. فقبل كتابة هذه الجملة وإلى أن أتمها سيكون هناك علم جديد يسمى حديثاً ويكون الحديث قد أصبح قديماً. هذا عصر الإنترنت. والعلم يخبرنا أن النمل يصدر ذبذبات صوتية بالفعل، وإن كانت فوق إدراك الأذن البشرية، لهذا لا يسمعها الإنسان.

    للنمل لغات تفاهم خاصة بينها وذلك من خلال تقنية التخاطب من خلال الشفرات الكيماوية التي يمكن رصدها من بعيد ،


    هذه نظرية، وليست علماً. وهي ما تزال محل دراسة ونقد.

    و هذه الشفرات الكميائية عبارة عن "حمض الفورميك" القوي الرائحة الذي يتميز به النمل ، ولا بد أن يكون سيدنا سليمان تعرف على رسالة هذه النملة من بعيد كما يتعرف النمل عليه ، فتعرف من خلال ذلك على خطاب النملة و مقصدها


    لماذا "لابد"؟ من أكد أنه لم يسمعها؟ وإن جزمنا بذلك، فمن أخبرنا أن الله تعالى لم يبلغه بها بدلاً من شم رائحتها؟ ثم كيف يمكن للعلم أن يفسر تحليل أنف سليمان للشيفرة المختبئة في داخل حامض؟

    ثم إن هذا أيضاً غير علمي. أنا أشاهد النمل في الطرقات كل يوم، ولا أذكر أبداً أني شممت رائحة حامض تخرج منه.

    و أود الإشارة للإخوة الكرام إلى خطأ الكثير من التفاسير التي تذكر أن سليمان سمع النملة ، وهو خطأ غير مقصود نظرا لارتباط القول بالسمع ، و قد أهملوا أن القول يرتبط كذلك بوسائل حسية أخرى كالبصر و الشم و اللمس

    و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و أصحابه ، و الحمد لله رب العالمين

    عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليمات.

    هل هناك دليل على إخطاء هذه التفاسير؟ هل من الأئمة من قال بهذا؟ أرجوا وضع أسماء هذه التفاسير والعلماء الذين خطأوها لتعم الفائدة.

    جزاك الله خيراً.
    لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


    Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

    مُنتدى الرّامي المُسلِم

    شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

    قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

    تعليق

    • مسلم للأبد
      مشرف الأقسام العامة

      • 20 ماي, 2008
      • 11698
      • محاسب
      • مسلم

      #3
      أولاً: الخالق الذي خلق السموات وخلق النمل وغيره هو الذي أقدر سليمان وهو ألذي فهمه ذلك، هذا

      وثانياً : أن آيات الأنبياء إنما كانت آيات لأنها جاءت على غير مآلوف الناس واعتيادهم؛ لأن الآية: هي أمر خارق للعادة داع إلى الخير والسعادة مقرون بدعوى النبوة قصد به إظهار صدق من ادعى أنه رسول من الله سبحانه، فلو لم تكن مخالفة للعادة لكانت كسائر الأفعال المعتادة، ولم تكن آية.

      وثالثاً: أن كل آيات الأنبياء في الجملة أعظم من هذه الآية (تكليم النمل) فميلاد المسيح من غير أب، وإحياء الطير لإبراهيم، والإسراء بنبينا محمد r إلى السماء، وانشقاق القمر، ونزول القرآن ، وكون عصا موسى حية تسعى، وتسيير الريح لسليمان وغيرها.

      رابعاً: أن اليهود والنصارى يؤمنون بمعجزات الأنبياء بل عندهم معجزات كثيرة منسوبة للأنبياء وقد لا يصح كثير منها.

      خامساً: أن الرسل عليهم الصلاة والسلام، جاءوا ببعض الأمور التي قد لا تفهمها بعض العقول القاصرة، لكنهم لم يأتوا بما ترى العقول أنه محال، وهذه الآية من ذلك، فهل العقل السوي يحيل على الذي خلق السموات والأرض أن يعجز عن أن يجعل سليمان قادرا على فهم لغة مخلوق من مخلوقات الله، لا شك أن العقل لا يحيل ذلك.
      فليس في العقل ما يحيل أن يجعل الله نبيا من أنبيائه يكلم النمل أو غيره من الكائنات الحية. ومن لا يستطيع تصور ذلك فذلك لقصور في عقله. بل إن الله تعالى قد خاطب الجمادات وأنطقها. قال تعالى : (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) [فصلت : 11] .و الملاحظ أنَّ الله ختم السورة التي ذكر فيها قصة النمل بعلامةٍ ليوم القيامة وهي خروج الدابة التي تكلم الناس كما قال تبارك وتعالى : (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) [النمل : 82] وفي صحيح البخاري عن ابن مسعود أنه قال: (كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل). و جاء أيضا في السنة من حديث عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تقتتلون أنتم ويهود حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله .
      و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود .فقد وردت السنة بأن الجمادات تتكلم في هذه الحياة الدنيا قبل يوم القيامة فوجب التسليم.

      سادساً: لما سأل هرقل أبا سفيان عن الرسول r قال له: وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخله سخطة له فزعمت أن لا وكذلك الإيمان إذا خالطه بشاشة القلوب) أي أذا خالط الإيمان القلب فإنه لا يرجع صاحبه ويرتد، فهؤلاء لم يخالط الإيمان بشاشة قلوبهم .

      المصدر : هنــــــــا
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق

      • القبطان المسلم
        مُشْرِف في أجازة

        • 18 ماي, 2008
        • 491
        • مسلم

        #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

        لم يردفي القصة القرآنية أن هناك "حواراً" بين سليمان والنملة، بل كان الكلام من النملة لبني جلدتها. وبالتالي فلم يكلمها سليمان ولا هي كلمت سليمان. هذه واحدة.

        الثانية أن الله تعالى يقول: "فتبسّمَ ضاحكاً مِن قولها" أي أنها قالت كلاماً أعجب سليمانَ عليه السلام، فتبسّم مِن هذا القول. القرآن لم يخبرنا كيف سمع سليمان ذلك، بل أخبرنا بالأهم وهو أن قولها وصله فسمعه وفهمه.

        والله تعالى أعلم وأعلم

        تعليق

        • متعلم
          5- عضو مجتهد

          حارس من حراس العقيدة
          عضو شرف المنتدى
          • 12 أكت, 2006
          • 778
          • مسلم

          #5
          أولاً : لا يُقبل الاجتهاد إلا من أهل الاجتهاد .. والزميل صاحب الموضوع لغة كتابته تدل على قصور علمه في العربية ، وطريقة معالجته للموضوع تدل على أنه لا يحسن عرض الموضوعات بطريقة علمية .

          والمسلم منهي عن التصدي لما لا يحسن .. وصح في الحديث أن القاضي الذي يحكم بغير علم : في النار ، ولو وافق حكمه الصواب .



          ثانيــًا : ظاهر كلام الزميل أنه لا ينكر الإعجاز الحاصل في فهم سليمان عليه السلام للنملة ، وأن الإعجاز عنده ليس في سماعه عليه السلام لصوت من النملة ، وإنما في شمه للحمض الذي صدر منها .

          فنقول : إن إنكار الصوت من النمل لا يوجد في العلم الحديث ولا القديم .. غاية ما في العلم التجريبي عدم العلم بصوت يخرج من النمل .. وفرق بين عدم العلم وبين العلم بالعدم .

          وظاهر النص القرآني هو صدور صوت عن النمل ، بقرينة تسميته لخطاب النملة (( قولاً )) : { قالت } و{ قولها } .. والظاهر لا يُمنع إلا لمانع قوي ، ولا يصح العدول عنه إلى غيره إلا بدليل قوي ، وكلاهما لم يقدمه الزميل لا هو ولا غيره .



          ثالثــًا : الأولى بالمسلم في مثل هذه الأمور ، أن يعرضها على أهل العلم ، ليصححوا له .. قال تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } .
          فإذا عرض للمسلم عارض ، لا يتسرع فيحاضر الناس به ، بل يعرض ما عنده على أهل العلم ويصبر حتى يتعلم .

          تعليق

          • _الساجد_
            مشرف قسم النصرانية

            • 23 مار, 2008
            • 4599
            • موظف
            • مسلم

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم ..
            الأخ الفاضل .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
            المشاركة الأصلية بواسطة chasseur

            أن سيدنا سليمان كان يقود جيشا جرارا ، فكيف سيسمع صوت نملة و من المفروض أن صوت هذا الجيش يطغى على المسامع و يملأ الآذان ، و صوت النملة لا يمكن سماعه على كل حال لأن الإنسان نفسه دائما يصدر منه صوتا سواء بإرادته أو بغير إرادته أكبر بكثير من صوت النملة
            و حتى رؤية نملة واحدة من بعيد و من بين وادِ من النمل أمر غير منطقي
            الموقف موقف نبي أخضع الله له الجن وأسمعه أصوات الحيوان والطير .. ووهب له ملكاً ماكان لأحد من بعده ..
            تستكثر عليه سماع صوت نملة ؟؟ أو رؤية نملة من بعيد ؟؟ .. سبحان الله ..

            المشاركة الأصلية بواسطة chasseur



            و الواقع أن القرآن الكريم لم يذكر أبدا أن سليمان سمع صوت النملة أو حتى رآها ، فكيف سيكون هذا الحوار المزعوم معها ؟؟؟
            كيف ذلك والقرآن يصرح أن النبي تبسم ضاحكاً من قولها ..

            المشاركة الأصلية بواسطة chasseur
            ولا بد أن يكون سيدنا سليمان تعرف على رسالة هذه النملة من بعيد كما يتعرف النمل عليه ، فتعرف من خلال ذلك على خطاب النملة و مقصدها
            ياراجل يعني سيدنا سليمان عرف مقصود النملة عن طريق شم ريحة الفورميك ؟؟؟
            وعرف يميز إن الريحة بتاعة الفورميك دي معناها إنذار ؟؟
            لأ وكمان إيه عرف إن معنى الريحة هذه الجملة : "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ..................."

            تعليق

            • ظل ظليل
              مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

              • 26 أغس, 2008
              • 3506
              • باحث
              • مسلم

              #7
              النمل يتكلم حقيقة .. نقلا من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل :
              عندما يتكلم النمل لا نملك إلا أن نقول سبحان الله

              في هذه المقالة نستمع لصوت النمل كما سجله أحد الباحثين بعد مراقبة طويلة، تبين بنتيجتها أن النمل يتكلم كلاماً حقيقياً أي يصدر ترددات صوتية في المجال المسموع، إلا أن هذه الترددات تحتاج لأجهزة دقيقة من أجل التقاطها وتسجيلها.....

              لقد أنفق الباحث الدكتور Robert Hickling سنوات طويلة في مراقبة الحشرات ورصد الترددات الصوتية التي تطلقها، ولكن لم يكن هناك إمكانية لتأكيد ذلك إلا عندما تمكن من تسجيل الأصوات التي يصدرها النمل! وقد كان الهدف هو تتبع وجود النمل في المحاصيل الزراعية فلم يجدوا طريقة أجدى من تتبع صوت النمل!

              ولكن الذي أدهش ذلك العالم أن الترددات الصوتية التي يصدرها النمل تختلف من نملة لأخرى ومن جنس لآخر ومن موقف لآخر! فهناك 12 ألف نوع من النمل في العالم، وعدد النمل على الأرض يفوق عدد البشر بأضعاف مضاعفة، وأمام هذا التعدد يحتار الباحثون كيف يتعاملون مع هذه الأصوات.

              لقد تمكن من تسجيل أصوات مختلفة للنمل، ونشرت هذه الأبحاث على مجلة Journal of Sound and Vibration عام 2006، وكانت المرة الأولى التي يسمع فيها الإنسان صوتاً حقيقياً للنمل!

              لقد نشر هذا الباحث العديد من الأبحاث وأهمها بحث حول التواصل عند النمل بعنوان Analysis of acoustic communication by ants على مجلة The Journal of the Acoustical Society of America وقد تبين بنتيجة هذه الأبحاث أن النمل يتفوق علينا في حاسة السمع ويتوقع العلماء أن النملة تستخدم قرون الاستشعار من أجل بث واستقبال الترددات الصوتية، تقوم النملة بتضخيم الإشارة الصوتية القادمة إليها مثل أجهزة الاستقبال الحديثة، بل وتقوم بإزالة مختلف التأثيرات أي تقوم بعملية فلترة أو تنقية للصوت، لتمييزه عما سواه! وهذا نظام متطور جداً للاتصال كان مجهولاً للعلماء، ولم يكتشفوه إلا منذ سنوات قليلة، ولكن القرآن العظيم فقد تحدث عن هذا الأمر وأخبرنا أن النمل يتكلم، يقول تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].

              ففي هذه الآية إشارة واضحة إلى وجود لغة للنمل تتفاهم بها، وأن الله أعطى سيدنا سليمان القدرة على سماع هذه الأصوات وفهمها، واليوم يحاول العلماء فهم هذه الإشارات الصوتية التي يطلقها النمل، ولكنهم ميزوا أربعة أنواع من هذه الأصوات، وذلك بعد مراقبة استمرت سنوات طويلة.



              يستخدم النمل إشارات صوتية خاصة يطلقها أثناء إحساسه بالخطر، فنجد أن إحدى النملات تتولى مهمة التحذير، فتطلق نداءً تستقبله صديقاتها وتفهمه، وتستجيب له على الفور، استمع معي إلى صوت النملة وهي تحذر بقية النمل من خطر ما، للاستماع اضغط هنا.



              يؤكد العلماء أن النمل يشبهنا، فهو يقوم بأعماله على أكمل وجه، وأثناء العمل يتكلم النمل مع بعضه، ويتحادثون مثل البشر، ونجد أن إحدى النملات تنظم عملية جمع الطعام وتنظم المرور وغير ذلك من خلال أصوات وتعليمات وأوامر تصدرها فتسمعها بقية النملات وتستجيب لها! وهذا صوت لنملة أثناء حياتها الطبيعية في حالة العمل والحركة وجمع الطعام، اضغط هنا للاستماع.



              عندما تهاجم النملة إحدى اليرقات فإنها تصدر أصواتاً مرعبة بالنسبة لليرقة، وهذه الأصوات كانت مجهولة تماماً وهي تشبه المعركة التي يخوضها البشر، عندما يحاولون إخافة الأعداء، استمع لصوت نملة تهاجم يرقة، وسبح الله تعالى! للاستماع اضغط هنا.



              تطلق النملة إشارات استغاثة أيضاً عندما تكون في حالة خطر، فهي مثل البشر تماماً تستغيث بغيرها من النمل، ويستطيع النمل التقاط هذه الأصوات بل ومعرفة مكان النملة المستغيثة، وربما تحديد نوع المعونة المطلوبة، فسبحان الذي علم هذه النملة لغة الكلام. للاستماع إلى صوت نملة تستغيث اضغط هنا.

              المرجع R. Hickling and R. L. Brown, "Analysis of acoustic communication by ants" Journ. Acoust. Soc. Amer.,Vol. 108, No. 4, pp 1920-1929, 2000.

              لقد وجد الباحث Phil DeVries أن الحشرات تصدر اهتزازات صوتية ضعيفة يستطيع النمل تمييزها، وبالتالي فإن حشرة المن التي تفرز مادة سكرية يحبها النمل، تبث أثناء عملها اهتزازات تلتقطها النملة فتأتي مسرعة لرزقها! وبالتالي فإن الترددات الصوتية هي وسيلة التواصل بين الحشرات، ولذلك قال تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].

              ويقول الباحث Robert Hickling إن النملة لا تتجاوب مع الأصوات الإنسانية ولا تتأثر بها، ولكن عندما نوجه لها الترددات المناسبة فإنها تتأثر بها وترد عليها! وهذا يعني أن النمل يتمتع بلغة خاصة به يتفاهم بها، تماماً مثل البشر، ونتذكر هنا قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. ومن هنا ندرك أن القرآن يتفق مع العلم الحديث وليس كما يدعي المشككون أنه لا يتفق مع العقل والعلم.

              لغة الكيمياء عند النمل

              من المعروف في عالم النمل أن هناك لغة يتخاطب بها النمل من خلال الإشارات الكيميائية التي يطلقها النمل، وبالتالي فهي لغة جديرة بالاهتمام، بل يتفوق النمل على البشر في هذا النوع من أنواع التخاطر!

              وقد لفت انتباهي أحد الإخوة المتخصصين في عالم النمل إلى أن اللغة المتعارف عليها للتخاطب عند النمل هي لغة الروائح وليس الترددات الصوتية لأنه لم يثبت يقيناً أن النمل يبث ترددات صوتية إلا ببحث أو بحثين فقط.

              وأقول يا أحبتي! إن أي بحث علمي لابد أن يبدأ بداية متواضعة، فالعالم الذي سجَّل صوت النمل أنفق عشرين سنة على هذا الاكتشاف، ولم يصبح هذا الاكتشاف حقيقة يقينية بعد، إلا أن منهجي في البحث يعتمد على قاعدة ثابتة وهي أن كل ما يتفق مع القرآن هو الحق، وكل ما يخالف القرآن هو الباطل.
              وهناك الكثير من النظريات العلمية لا تزال مجرد نظريات ولكنها تتفق مع ما جاء في كتاب الله تعالى، ولذلك ينبغي أن نأخذ بها بعد التثبت جيداً أن الآية الكريمة تحتمل هذا المعنى، فالقرآن والسنة هما الأساس الذي نعتمد عليه علمياً. ولذلك يمكن أن نتحدث عن كلام حقيقي للنمل ونفهم الآية على هذا الأساس عندما قال تعالى: (قالت نملة) أي تكلمت كلاماً حقيقياً كما جاء في بعض التفاسير، والله أعلم.
              وأخيراً يا أحبتي فإن الذي يتأمل هذه الحقائق لا يملك إلا أن يقول: سبحان الله!

              ـــــــــــ

              بقلم عبد الدائم الكحيل

              www.kaheel7.com

              http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=851

              تعليق

              • chasseur
                0- عضو حديث
                • 24 ماي, 2009
                • 21
                • طالب
                • مسلم

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                مشكورين اخوتي على تعقيبكم على الموضوع

                و لكن أولا أود أن أشير إلى أن بعض القصص تتردد في المنتديات و هي قصص لا أساس لها من الصحة مثل قصة (حوار مع نملة) وهي قصة لا نعرف مصدرها و لا من أين جائت ، و ما ذكرته ينفي صحة كل تلك القصص

                و هناك تعقيب على ما ذكره بعض الإخوة :


                أنا أعلم أن الله تبارك و تعالى قادر على انطاق كل شيء سواء كان حيوانا أو جمادا أو غيره و هذا أمر لا نقاش فيه

                و لكن الأمر المهم الذي كنت أود الإشارة إليه و هو أن هذه النملة لم تخاطب سيدنا سليمان ، فهي كانت فقط تتواصل مع مجتمعها كما تجري العادة عندها
                {قَالَتْ نَمْلَةٌ يٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ } ، و لكن هنا لم تثبت أبدا أن خطاب النملة كان عن طريق الصوت، و أهم من ذلك أن القرآن الكريم لم يذكر أن سليمان سمع قولها، بل فقط تعرف عليه { تَبَسََّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا}، فقد يكون قولها عن طريق الصوت و قد يكون بطريقة أخرى و لكن علينا دائما أن ننظر من وجهة نظر عامة لمثل هذه المواضيع فهي الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نصل إلى الحقيقة
                ثم إن معجزة سليمان عليه السلام أكبر بكثير من أن يحاور نملة ، فقد وهبه الله قدرة لا مثيل لها لمعرفة كيفية تواصل الحيوانات و هذه بحد ذاتها معجزة ، أنا لا أنفي أبدا أن سيدنا سلميان كان يخاطب الطيور أو يحاورها لأنه ورد في القرآن الكريم {عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ} فما هو ثابت هو أن سليمان كان يخاطب الطيور

                و قد أجريت بحثا مدققا في الموضوع ، و بحثت في بعض التفاسير و لكن لم أجد ما ينفي قولي أو يخالفه

                لماذا "لابد"؟ من أكد أنه لم يسمعها؟ وإن جزمنا بذلك، فمن أخبرنا أن الله تعالى لم يبلغه بها بدلاً من شم رائحتها؟ ثم كيف يمكن للعلم أن يفسر تحليل أنف سليمان للشيفرة المختبئة في داخل حامض؟

                ثم إن هذا أيضاً غير علمي. أنا أشاهد النمل في الطرقات كل يوم، ولا أذكر أبداً أني شممت رائحة حامض تخرج منه.
                يا أخي أنا قلت لا بد أنه قد تعرف على رسالتها كما يتعرف عليها النمل ، و لم أقل أنه شمها أو غير ذلك ، و لكنني أنفي أن يكون سليمان بالضرورة قد تعرف على خطابها عن طريق السمع ،فهناك طرق أخرى ممكنة (الرؤية مثلا)
                أما بخصوص شمك للنمل يا أخي فهذا أمر مستحيل ، عليك يا أخي أن تعلم أن النمل يرسم طريقة إلى جحره عن طريق هذا الحمض ، و هو يعتمد عليه أساسا في تتبع أثره إلى حجره كما أن النمل أنواع كثيرة جدا و لا يتعرف أي نوع منه على رسالة النوع الآخر ، فإذا لاحظت فأغلب النمل يتبع مسارات معينة و يتنقل الواحدة تلو الأخرى فإذا قام أحد بمسح أحد مساراتها فإن النمل يضل طريقة و قد قمت بالتجربة بنفسي و تأكدت من الأمر و يمكنك كذلك التأكد منه
                أما بخصوص تعرف سيدنا سليمان على خطاب النملة بهذه الطريقة هو مجرد افتراض نظرا لكثرة تواصل النمل بهذه الطريقة ، كما أن افتراضي لا يوجد ما ينفيه أو يخالفه لذلك فهو احتمال وارد حتى تتضح لنا الحقيقة
                و إذا لاحظت يا أخي أن الله تبارك و تعالى يخبرنا بأن هذه النملة هي نملة أنثى و ليست نملة ذكر ، قوله تعالى {قالت نملة} و لم يقل "قال نملة" و هذا ما اطلعت عليه في بعض التفاسير ، و النملة الأثنى نادرة جدا في مجتمعات النمل و قد تكون هي الوحيدة ضمن الذكور باعتبارها الملكة و خطاب الملكة هو خطاب يختلف عن باقي النمل ، و هذه أيضا دقة القرآن الكريم في الوصف

                هل هذا رأيك وحدك أم أن هناك من العلماء من يوافقك عليه؟
                يا أخي سواء أكان رأيي أو رأي غيري فهو رأي منطقي و احتمال صوابه قائم ما دام لم ينفه أو يخالفه أحدا ، كما أنني قمت ببحث حوله و لم أجد أي مشكلة فيه ، فإذا كان لديك ما يؤكد أن سيدنا سليمان قد عرف خطاب النملة عن طريق السمع أو حاورها فأهلا و سهلا به ، فأنا لم آت إلى هنا لأفرض موضوعي أو أدافع عنه

                و كل من له تدخل آخر بالموضوع فأهلا و سهلا به

                أولاً : لا يُقبل الاجتهاد إلا من أهل الاجتهاد .. والزميل صاحب الموضوع لغة كتابته تدل على قصور علمه في العربية ، وطريقة معالجته للموضوع تدل على أنه لا يحسن عرض الموضوعات بطريقة علمية .

                والمسلم منهي عن التصدي لما لا يحسن .. وصح في الحديث أن القاضي الذي يحكم بغير علم : في النار ، ولو وافق حكمه الصواب .



                ثانيــًا : ظاهر كلام الزميل أنه لا ينكر الإعجاز الحاصل في فهم سليمان عليه السلام للنملة ، وأن الإعجاز عنده ليس في سماعه عليه السلام لصوت من النملة ، وإنما في شمه للحمض الذي صدر منها .

                فنقول : إن إنكار الصوت من النمل لا يوجد في العلم الحديث ولا القديم .. غاية ما في العلم التجريبي عدم العلم بصوت يخرج من النمل .. وفرق بين عدم العلم وبين العلم بالعدم .

                وظاهر النص القرآني هو صدور صوت عن النمل ، بقرينة تسميته لخطاب النملة (( قولاً )) : { قالت } و{ قولها } .. والظاهر لا يُمنع إلا لمانع قوي ، ولا يصح العدول عنه إلى غيره إلا بدليل قوي ، وكلاهما لم يقدمه الزميل لا هو ولا غيره .



                ثالثــًا : الأولى بالمسلم في مثل هذه الأمور ، أن يعرضها على أهل العلم ، ليصححوا له .. قال تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } .
                فإذا عرض للمسلم عارض ، لا يتسرع فيحاضر الناس به ، بل يعرض ما عنده على أهل العلم ويصبر حتى يتعلم .
                لا داعي للتهجم يا سيد ولا داعي لمحاضراتك ، فأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ، و أعوذ بالله أن أكون من أصحاب النار
                أنا لم أدّعي العلم فلا علم لنا إلا ما علمنا الله ، أنا فقط أشير إلى شيء غير مؤكد لا في القرآن و لا في السنة و هو "الحوار" و "السمع" و ما رآه المسلم حسن فهو عند الله حسن
                و إذا كان لديك يا أخي ما ينفي أو يخالف ما قلت فتفضل مشكورا


                ياراجل يعني سيدنا سليمان عرف مقصود النملة عن طريق شم ريحة الفورميك ؟؟؟
                وعرف يميز إن الريحة بتاعة الفورميك دي معناها إنذار ؟؟
                لأ وكمان إيه عرف إن معنى الريحة هذه الجملة : "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ..................."
                يا سيد الساجد أرجو ألا تسيء فهمي
                ذلك مجرد احتمال و مضمون موضوعي هو (هل حاور سليمان النملة ؟)
                لقد تسائلت و قمت بالبحثت بنفسي فاتضح لي أنه لا دليل أبدا على وجود أي حوار أو استماع سليمان للنملة و هذا كل شيء و إذا كان لديك ما تقوله بشأن الموضوع فتفضل و لا داعي للهجوم على

                أقول هذا و أستغفر الله لي و لكم
                و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق

                • chasseur
                  0- عضو حديث
                  • 24 ماي, 2009
                  • 21
                  • طالب
                  • مسلم

                  #9
                  جزاك الله خيرا أخي عيد العابدين
                  تدخلك منطقي و مقبول
                  و أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
                  و لكن لا تزال هناك مشكلة و هي أن الحوار بين سليمان و النملة بحثت عنه و لم أجده و ليس هناك أي دليل من القرآن أو السنة على أن سيدنا سليمان تعرف على قول النملة عن طريق السمع
                  و شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                  تعليق

                  • _الساجد_
                    مشرف قسم النصرانية

                    • 23 مار, 2008
                    • 4599
                    • موظف
                    • مسلم

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة chasseur
                    لا داعي للتهجم يا سيد ولا داعي لمحاضراتك
                    تأدب واعتذر ففضل الأستاذ متعلم "أكرمه الله بالجنة" علينا جميعاً .. ومن يجهله يجب أن يعلمه ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة chasseur
                    مضمون موضوعي هو (هل حاور سليمان النملة ؟)
                    لم يقل أحد بـ "حوار" دار بين النملة والنبي عليه السلام .. ومن قال بذلك فهو يفتري من عنده ..
                    وعند هذه النقطة فنحن متفقون معك .. والإخوة أشاروا بذلك ..
                    لكن القول بأن النبي لم يسمعها - وإنما تعرف عليها من مجرد إشارات أو ما شابه - فهو رفض لظاهر النص .. لأنه القرآن دقيق اللفظ واضح المعنى .. واللفظ صريح ..
                    ونعيد :
                    "الموقف موقف نبي أخضع الله له الجن وأسمعه أصوات الحيوان والطير .. ووهب له ملكاً ماكان لأحد من بعده ..
                    تستكثر عليه سماع صوت نملة ؟؟ أو رؤية نملة من بعيد ؟؟ .. سبحان الله .."

                    المشاركة الأصلية بواسطة chasseur
                    و ليس هناك أي دليل من القرآن أو السنة على أن سيدنا سليمان تعرف على قول النملة عن طريق السمع
                    كذلك ليس هناك أي دليل من القرآن والسنة على أن سيدنا سليمان تعرف على قول النملة عن طريق أي وسيلة اخرى غير السمع ..
                    وأهل السنة والجماعة فى مثل هذه الحالات يأخذون بظاهر النص إلا لو ظهرت قرينة تصرفه عن ظاهره .. وهنا القرينة غير موجودة ..

                    تعليق

                    • الأمير الأحمر
                      مشرف شرف المنتدى

                      • 29 أكت, 2008
                      • 969
                      • خاص
                      • مسلم

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لاحظت أنك رددت على جزء من رسالتي وتركت جزءاً. عموماً لا بأس.

                      أرى أنك تحاول أن تنفي قصة الحوار التي تذكرها - والتي لا أعلمها فلا رأي لي فيها - بأن تنفي السمع عن سليمان عليه السلام. وهذا في رأيي ليس عليه دليل. فالعقل يقول أنه:

                      1. النملة قالت. +
                      2. تبسم سليمان من قولها. +
                      3. للنمل لغة لأنه أمة مثلنا. +
                      4. ثبوت حديث سليمان مع الكائنات الأخرى. +
                      5. الأمر كله معجزة يرويها الله تعالى لنا. +
                      6. لا دليل على غير قول النملة وسماع سليمان لها. =

                      النملة قالت وسليمان سمع.

                      وأنا لا أهاجمك أخي الكريم، فلا تبتئس. ما دمت باحثاً، فأنت تعرف أن أي بحث لابد أن يراعى فيه ما يخالف النظرية التي ينبني عليها. وهذا ما كنت أفعله معك.

                      والله الهادي إلى سواء السبيل.
                      لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                      Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                      مُنتدى الرّامي المُسلِم

                      شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                      قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                      تعليق

                      • chasseur
                        0- عضو حديث
                        • 24 ماي, 2009
                        • 21
                        • طالب
                        • مسلم

                        #12
                        أيها الإخوة الكرام حتى لا يخرج الموضوع عن مساره
                        لقد بحثت عن أدلة تؤكد لي حوار سليمان مع النملة و لكن لم أجده ، و بحثت كيف عرف سليمان عليه السلام خطاب النملة و كائنات أخرى و لم أجده كذلك.
                        و ظاهر القرآن الكريم يؤكد أنه ليس هناك أي حوار دار بينهما ، بل أقل من ذلك بكثير ... و هو أن سماع قول النملة غير وارد لا في الكتاب ولا في السنة ، الشيء الوحيد الثابت هو قوله تعالى {علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء } ،فالشيء المؤكد في الكتاب و السنة هو أن سيدنا سليمان كان يحاور الطيور فقط أما باقي الكائنات الأخرى و لو أنه عليه السلام كان يعرف منطقها و يفهمها لم يحاورها ، و لو أنه حاورها فلم يذكر كيف حاورها ، هل عن طريق السمع ؟؟ أم إشارات أخرى (مثل حركة أطرافها أو قوائمها) ؟ أو غير ذلك

                        و هذه قصة يتناقلها بعض المسلمين ، و ما ذكرته ينفيها من أساسها فهي قصة ما أنزل الله بها من سلطان

                        حوار مع نملة
                        إذ أحب سليمان الحكيم الطبيعة انطلق من وقت إلى أخر إلى حدائقه وأحياناً إلى شواطئ النهر كما إلى الجبال والبراري، وكان يراقب بشئ من الاهتمام الحيوانات والطيور والأسماك حتى الحشرات، حيث يرى في تصرفاتها اهتمام الله بها وما وهبها من حكمة خلال الغرائز الطبيعية.
                        لفت نظره نملة صغيرة تحمل جزء من حبة قمح أثقل منها، تبذل كل الجهد لتنقلها إلى حجرٍ صغيرٍ كمخزن تقتات بها.
                        فكر سليمان في نفسه قائلاً: "لماذا لا أُسعد بهذه النملة التي تبذل كل هذا الجهد لتحمل جزءاً من قمحة؟ لقد وهبني الله غنى كثيرا لأسعد شعبي، وأيضاً الحيوانات والطيور والحشرات!"
                        أمسك سليمان بالنملة ووضعها في علبه ذهبية مبطنة بقماش حريري ناعم وجميل، ووضع حبه قمح... وبابتسامة لطيفة قال لها :"لا تتعبي أيتها النملة، فأنني سأقدم لكِ كل يوم حبة قمح لتأكليها دون أن تتعبي... مخازني تشبع الملايين من البشر والحيوانات والطيور والحشرات". شكرته النملة على أهتمامه بها، وحرصه على راحتها.
                        وضع لها سليمان حبة القمح، وفي اليوم التالي جاء بحبة أخرى ففوجئ أنها أكلت نصف الحبة وتركت النصف الأخر. وضع الحبة وجاء في اليوم التالي ليجدها أكلت حبة كاملة واحتجزت نصف حبة، وهكذا تكرر الأمر يوماً بعد يوم...
                        سألها سليمان الحكيم: " لماذا تحتجزين باستمرار نصف حبة قمح؟" أجابته النملة: "إنني دائماً احتجز نصف الحبة لليوم التالي كاحتياطي. أنا اعلم أهتمامك بي، إذ وضعتني في علبة ذهبية، وقدمت لي حريراً ناعماً اسير عليه، ومخازنك تشبع البلايين من النمل، لكنك إنسان... وسط مشاغلك الكثيرة قد تنساني يوماً فاجوع، لهذا احتفظ بنصف حبة احتياطياً. الله الذي يتركني أعمل واجاهد لأحمل أثقال لا ينساني، أما أنت قد تنساني! "
                        عندئذ اطلق سليمان النملة لتمارس حياتها الطبيعية، مدركاً أن ما وهبه الله لها لن يهبه الله لها لن يهبه إنسان!
                        تستكثر عليه سماع صوت نملة ؟؟ أو رؤية نملة من بعيد ؟؟ .. سبحان الله .."
                        يا أخي من قال أنني أستكثر على سليمان عليه السلام سماع صوت نملة أو رؤيتها من بعيد ، فذلك فضل الله يوتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم
                        كل ما في الأمر أنني أعرض الأمور بمنطقية تامة ، فأحيانا تكون الحقيقة أغرب من الخيال حتى و لو كانت هذه الحقيقة أبسط ما يكون ، فأنا أشير إلى أن سليمان عليه السلام جعل الله تعالى له موهبة خاصة ، و هو معرفة كيف تتواصل جميع الكائنات الحية مع بعضها و هذا أيضا فضل كبير من الله

                        تعليق

                        • chasseur
                          0- عضو حديث
                          • 24 ماي, 2009
                          • 21
                          • طالب
                          • مسلم

                          #13
                          تأدب واعتذر ففضل الأستاذ متعلم "أكرمه الله بالجنة" علينا جميعاً .. ومن يجهله يجب أن يعلمه ..
                          أنا أعتذر للجميع ، و أعتذر لكل من أساء فهمي ، و أسأل الله تعالى أن يكرمنا جميعا بالجنة ، و أن يعلمنا من القرآن ما جهلنا

                          ربما لم يكن لدي الوقت الكافي لأعرض الموضوع بالشكل الصحيح ، و أرجو أن يتضح قصدي من الموضوع

                          شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .

                          تعليق

                          • chasseur
                            0- عضو حديث
                            • 24 ماي, 2009
                            • 21
                            • طالب
                            • مسلم

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            لاحظت أنك رددت على جزء من رسالتي وتركت جزءاً. عموماً لا بأس.

                            أرى أنك تحاول أن تنفي قصة الحوار التي تذكرها - والتي لا أعلمها فلا رأي لي فيها - بأن تنفي السمع عن سليمان عليه السلام. وهذا في رأيي ليس عليه دليل. فالعقل يقول أنه:

                            1. النملة قالت. +
                            2. تبسم سليمان من قولها. +
                            3. للنمل لغة لأنه أمة مثلنا. +
                            4. ثبوت حديث سليمان مع الكائنات الأخرى. +
                            5. الأمر كله معجزة يرويها الله تعالى لنا. +
                            6. لا دليل على غير قول النملة وسماع سليمان لها. =

                            النملة قالت وسليمان سمع.

                            وأنا لا أهاجمك أخي الكريم، فلا تبتئس. ما دمت باحثاً، فأنت تعرف أن أي بحث لابد أن يراعى فيه ما يخالف النظرية التي ينبني عليها. وهذا ما كنت أفعله معك.

                            والله الهادي إلى سواء السبيل.

                            يا أخي الكريم
                            القول لا يرتبط أساسا بالسمع
                            فأنا ما دمت "أكتب" هنا فأنا "أقول"
                            و الذي يقرأ قولي هذا فهو يراه و لا يسمعه

                            و قد يكون القول وحيا من الله عز و جل
                            مثل قوله تبارك و تعالى لسيدنا ابراهيم {إذ قال له ربه أسلم ، قال أسلمت لرب العالمين}

                            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                            تعليق

                            • chasseur
                              0- عضو حديث
                              • 24 ماي, 2009
                              • 21
                              • طالب
                              • مسلم

                              #15
                              و هناك تعقيب على ما جاء به الأخ الفاضل عيد العابدين

                              أنا لا أنفي أبدا يا أخي أن النمل يصدر صوتا ، لأن ذلك مؤكد
                              و لا أنفي أن يكون سيدنا سليمان سمع النملة لأنه احتمال وارد حتى لو كان غير مؤكد

                              المشكلة هي في كيفية معرفة سيدنا سليمان قول النملة

                              فقد يكون عرف قولها عن طريق الوحي ، أو أي إشارات أخرى غير السمع

                              و لكن مشكلتنا عندما نعجز عن ايجاد أي تفسير منطقي نقول بأنه مجرد معجزة ، و علينا ألا ننسى بأن سليمان عليه السلام كان حكيما و الحكماء يقول فيهم الله عز وجل {يوتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذّكّر إلا أولوا الألباب} و عقل الإنسان بحد ذاته معجزة
                              و من منا لا يعرف حكمة سليمان البالغة التي وهبه الله تعالى ؟

                              هناك مثال آخر
                              {قل أوحي إلي
                              أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا}

                              لقد علم الرسول صلى الله عليه و سلم بقول الجن عن طريق الوحي من الله تبارك و تعالى ، و هو لم يسمع قولهم مباشرة و لم يحاورهم .

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              مواضيع من نفس المنتدى الحالي

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة شخص ما, 21 ينا, 2009, 03:09 ص
                              ردود 151
                              37,561 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة نصرة الإسلام
                              ابتدأ بواسطة الأندلسى, 29 سبت, 2010, 03:58 ص
                              ردود 95
                              36,765 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الفضة
                              بواسطة الفضة
                              ابتدأ بواسطة كنز العلوم, 22 ينا, 2012, 12:59 ص
                              ردود 95
                              43,935 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة عبد الرحمن عبد العزيز
                              ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 28 ماي, 2020, 02:46 م
                              ردود 83
                              439 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة محمد24
                              بواسطة محمد24
                              ابتدأ بواسطة السهم, 6 ديس, 2007, 09:50 م
                              ردود 81
                              48,123 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة Ahmed Ahmed أحمد أحمد
                              يعمل...